-
ملخص
لا شك بأن هناك تحد كبير في توظيف الوسائل التعليمية في العملية التعليمية، ولعل من أهم الأسباب التي تدعو لتوظيف تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعّلم هو تغير دور المدرسة والمعلم في عصر التكنولوجيا والمعرفة، حيث أصبح تركيزها منصبًا على إتاحة الفرصة أمام الطالب للمشاركة في العملية التعليمية، والاعتماد على الذات للتعامل مع الوسائل التكنولوجية والاتصالات، وكيفية استخدامها في العملية التعليمية، وكذلك تزويد الطالب بمهارات البحث الذاتي، واستخراج المعرفة اللازمة باستخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت بكل كفاءة وفعالية وفقًا لمتطلبات العصر، ولتحقيق ذلك بدأت وزارة التربية والتعليم الأردنية بدمج وسائط التعلم الإلكترونية في مناهجها ومدارسها، وعليه برزت الحاجة لإجراء هذه الدراسة لمعرفة معوقات استخدام معلمي التربية المهنية للوسائل التعليمية في عملية التدريس.
-
ملخص
يُعد الاهتمام بالموهوبين والارتقاء بهم إلى أعلى المستويات أمر في غاية الأهمية، فهم الثروة الحقيقية البشرية لأوطانهم، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لهؤلاء الطلبة، ولكنها لم تهتم بمعرفة اتجاهات المعلمين نحوهم، مع العلم بأنهم مسؤولين عن صقل مواهبهم وقدراتهم وخلق بيئة تربوية فاعلة لهم، ومراعاة الفروق الفردية بينهم. وعليه يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في سعيها للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي إتجاهات المعلمين نحو الطلبة الموهوبين في المدارس العادية في محافظة أضم؟
-
ملخص
نظرًا لما لاحظته الباحثة من خلال القراءة والاطلاع لأهمية الدور المنوط بالأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات (الخبرة، والتخصص، والجنس) وما به من دور كبير في خلق مناخ تنظيمي إيجابي في الجامعات، ولعدم وجود دراسات في هذا المحتوي في حدود علم الباحثة تم مناقشتها في جامعة دار الحكمة، وعليه، جاءت مشكلة الدراسة للكشف عن أثر الأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات مثل (الخبرة، والتخصص، والسن). وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هو تأثير الأنماط القيادية السائدة بجامعة دار الحكمة في ضوء ما ذكر من متغيرات.
-
ملخص
من خلال ملاحظات أحد الباحثين ومن واقع خبرتها التدريسية والإدارية بأن المعلم لا يمكنه أن يكون منتجًا أو معطيًا إلا إذا كان لديه إحساس بالرضا الداخلي، وهذا الاحساس هو جزء من مفهوم السعادة التي تجعل الموظف مقبلًا على عمله بشغف ويتعامل مع من حوله بمحبة، ويشعر بأن له أسرة تربطه بها علاقات إنسانية راقية ويطورها من خلال تطوير ذاته مهنيًا. وعندما تصبح السعادة ظاهرة منتشرة في المدارس، نستطيع القول بأننا في صدد الكشف عن الممارسات القيادية التي تسعى لأن تكون مخرجاتها الإدارية إيجابية فعّالة، وعليه ارتأت الباحثة الكشف عن الممارسات القيادية والتي تحقق السعادة في البيئة المدرسية.
-
ملخص
في ظل تطور العمل الإداري في الحقل التعليمي، وفي خضم الأعباء المتزايدة على كاهل مدير المدرسة، ولأن القيادة الحقيقية هي المعيار الجوهري في نجاحات العملية التعليمية، فهذا يستوجب وجود قيادة عصرية حكيمة واعية وفاعلة ترنو دائمًا لتحقيق الأهداف المنشودة، وقادرة على تحقيق الآمال والثقة والدعم داخل المؤسسة. وعليه أصبحت القيادة التشاركية ضرورة للعمل والتعاون مع المرؤوسين، وهي تعتمد الإقناع الشخصي، والاحترام المتبادل، وتؤمن بحرية الاختيار والحوار الهادف البناء، ومن خلالها يمكن لمدير المدرسة أن يدفع المعلمين إلى تقدير أمور العمل والأمور التي تهمهم بما يحقق لديهم الشعور بالمسؤولية ويحفزهم على إجادة العمل والتعاون والانسجام، وهذا يحقق للمعلمين التفاؤل الأكاديمي والقدرة على التعامل مع الطالب وولي أمره بإيجابية، وعليه يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما العلاقة الارتباطية بين التفاؤل الأكاديمي والقيادة التشاركية لدى مديري المدارس في الأردن من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
تلعب رعاية الجوانب العاطفية دورًا حيويًا في نجاح البرامج التربويّة أو العلاجيّة لدى معظم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيهم الموهوبين، وذلك لأنّ جميع هذه الفئات بحاجة إلى الدعم والمساندة العاطفية بصورة أو بأخرى من أجل مساعدتهم على التواصل والتفاعل مع الآخرين. فأهميّة الذكاء العاطفي في المدرسة واضحة وظاهرة في الأبحاث التربوية والتي تُشير إلى أنّ الصحة العاطفية أساسية ومهمّة للتعلّم الفعّال. فلعلّ أهمّ عنصر من عناصر نجاح المتعلّم هو فهمه لكيفية التعلّم ويعود الدور الأكبر للمعلمين لأداء هذه المهمّة. ومن هنا جاء الاهتمام بالذكاء العاطفي على مستوى العالم أجمع وخاصة في الجانب التربوي. وعليه، تتمحور المشكلة الأساسية في هذه الدراسة حول معرفة الفروق في مستوى الذكاء العاطفي لدى المعلّمين والمعلّمات في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميّز في لواء قصبة مدينة إربد.
-
ملخص
تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية مفهوم الأمن الفكري الذي يحتل موقعًا متقدمًا في حياة الأمم واستقرارها ونموها وتطورها، لما له من صلة قوية بهوية الأمة ومكانتها بين الأمم، وفي زمن يتسم بسرعة الاتصالات والمعلومات التي أصبحت تهدد هوية الشعوب من خلال الغزو الفكري، ولهذا لا بد من مواجهة معطيات الحاضر بالفكر السليم المتنور على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمعات بكافة أطيافها. وعليه انصب الاهتمام على الأمن الفكري في كليات التربية في الجامعات الأردنية، وذلك لتوعية الطلبة وكل من لديه ميل للانحراف الفكري وحمايته من الوقوع في مشكلات سلوكية مختلفة قد تهدد أمن المجتمع الأردني، وفي ظل تزايد الحملات الفكرية الضالة لاحظ الباحثون قلة وعي طلبة كليات التربية بأهمية الأمن الفكري؛ ولذا سعت هذه الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لدورها في تعزيز مفهوم الأمن الفكري لدى طلبتها.
-
ملخص
يُعد برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع الطموحة والتي تهدف إلى الارتقاء بمدارس التعليم العام في الأردن؛ لكي تكون ملائمة لمتطلبات القرن الحالي وقادرة على إعداد النشء لمستقبل متميز. ومن خلال إطلاع الباحث على الدراسات التربوية المتعلقة بالتطوير المهني للمدارس وجد بأن هناك توجه عام لتحويل المدارس إلى مدارس متعلمة، مما يستوجب التعرف على واقع تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة في المدارس، ومدى قربها أو بعدها عن تحقيق الأبعاد الضرورية للتحول إلى منظمة متعلمة، وهذه الأبعاد هي: التمكين الشخصي ويعني المستوى العالي من الإتقان العلمي والاحتراف المهني، والنماذج العقلية ويركز على الانفتاح المطلوب بين العاملين لكشف مواطن الضعف في المسيرة نحو تحقيق أهداف المنظمة، والرؤية المشتركة وتعني الصورة الجماعية لما ستكون عليه المنظمة مستقبلًا، وتعلم الفريق وتعني التعلم فيما بينهم، وأخيرًا التفكير النظمي وتعني مقدرة العاملين في المدرسة على فهم العلاقات التبادلية المتشابكة بين مركباتها.
-
ملخص
على الرغم من الجهود المبذولة في إعداد المعلم قبل الخدمة في الجامعات والكليات إلاّ أن الواقع يشير إلى ضعف في المخرجات وقصور في الأداء، حيث كشفت دراسات مختلفة عن ضعف في أداء معلمي اللغة العربية والطلاب المعلمين. وأكدت ذلك نتائج اختبار الكفايات الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم في المملكة العربية السعودية الذي يمثل أحد الشروط الأساسية لتعيين المعلمين في وزارة التعليم، ويركز على الجوانب التخصصية والمهنية، كما أن الشكوى من ضعف الطلاب المعلمين دائمة ومستمرة على ألسنة المشرفين التربويين وقادة المدارس، وأولياء الأمور، وهذا ما لاحظه الباحث بحكم عمله وتواصله الدائم مع طلاب الدراسات العليا، وأمام ذلك ارتأى الباحث إجراء هذه الدراسة للوقوف على الأداء التدريسي للطلاب المعلمين المتخصصين في اللغة العربية وتحديد جوانب القوة وجوانب الضعف.
-
ملخص
من خلال إطلاع الباحثان على الدليل التنظيمي للتربية الخاصة والذي نص على أن أهم أسس وبرامج التربية الخاصة وجود فريق متعدد التخصصات حسب احتياجات كل منه، ومن ضمن هذه الفئات فئة صعوبات التعلم، ونص على أن أبرز الأسس والثوابت للكوادر التعليمية والفنية الخاصة بالبرنامج التربوي الفردي لصعوبات التعلم هو توفر الفريق متعدد التخصصات ويشمل كلًا من: معلم صعوبات التعلم، والأخصائي النفسي، والمرشد الطلابي، وقائد المدرسة، وولي أمر التلميذ، ومعلم الصف. ومن خلال عمل الباحثين كأحد أعضاء الفريق متعدد التخصصات لاحظا تفاوت في التعاون والتنسيق فيما بينهم في بناء البرنامج التربوي الفردي لذوي صعوبات التعلم، وانطلاقًا من قلة البحوث المحلية بهذا المجال سعت الدراسة للتعرف على تقييم دور الفريق متعدد التخصصات من وجهة نظر المعلمين ببرامج صعوبات التعلم بمنطقتي جازان وعسير في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
في ظل توافر الإنترنت في كل مكان وبأي زمان من خلال الشبكات اللاسلكية كالواى فاي، والواى ماكس، والحوسبة السحابية وغيرها، أصبح السؤال المطروح الآن: كيف يستطيع التربويون الاستفادة من التقنيات وشبكات التواصل الاجتماعي في المجال التعليمي؟ وكيف يمكن توظيفها لتقديم خدمات تعليمية تتسم بالجودة والمتعة؟ وما هي المجالات التي يمكن استخدامها فيها؟ وما هي الفوائد التي يمكن ان تعود على أطراف العملية التعليمية لو أُحسن استخدامها وتوفرت المتطلبات اللازمة لذلك؟ وما الذي يستطيع أن يفعله التربويون حول تزايد المشكلات الناتجة عن الاستخدام غير الرشيد لها وللتكنولوجيا بصفة عامة من جانب طلابهم وأبنائهم بل وأطفالهم؟ وما هي الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لتمكين أبناءنا من الحياة بكفاءة وأمان؟ وهذا ما تسعى الدراسة الحالية الإجابة عن مثل هذه التساؤلات.
-
ملخص
یُجمع الخبراء والمعنیون بالهَّم التربوي على أن مشكلة التعلیم تكمن في عدم جودته فلا زال مُنصبًا على التوسع الكمي بدل النوعی، ویعتمد التلقین، مع تدني مستوى المعلمین، وهذا ما فرض على المسؤولين ومراكز التدريب توفیر برامج تدریبیة تضمن الكوادر والكفایات المهنیة القادرة على ممارسة مهنة التعلیم بكفایة وفاعلیة ذات جودة عالیة، ومع ذلك هنالك بعض النقد لمحتوى البرامج، وعدم مناسبتها لواقع التعلیم، وبان تدني مهارات التدریس لدى المعلمین، وضعف إلمام المدربین باحتیاجاتهم، فضلاً عن اقتصار التدریب على المحاضرة، وعدم ربط الالتحاق ببرامج التنمیة المهنیة بحوافز، وهي بدورها تُعَدُّ من معوقاتٍ تعزیز برامج التنمیة المهنیة، كما ولاحظت الباحثة ومن خلال عملها بمهنة التعلیم وجود فجوة بین برنامج التنمیة وواقع ممارسة المهنة، وعليه تمثلت المشكلة بالسؤال: ما دور أكادیمیة الملكة رانيا لتدریب المعلمین في تعزیز برامج التنمیة المهنیة للمعلمین أثناء الخدمة في ضوء معاییر الجودة ومعوقات ذلك؟
-
ملخص
هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى الأداء الإداري بجامعة السودان المفتوحة لمدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ومنسقي البرامج ومديري المعاهد والمراكز بالمناطق التعليمية، وتحديد معوقات جودة الأداء الإداري من وجهة نظرهم. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يتناول موضوعًا في غاية الأهمية وهو الأداء الإداري بالجامعة وسبل تطويره في ضوء مبادئ إدارة الجودة والتي تُساعد في تطبيق إدارة الجودة أثناء ممارسة الأعمال الإدارية للتجويد والتحسين والتطوير، وستساعد نتائج هذا البحث في التطوير عبر ورش العمل.
-
ملخص
كان الأردن في مقدمة الدول العربية التي تبنت إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نظامها التعليمي، كما وقامت وزارة التربية والتعليم بتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات لتطبيق التعلّم الإلكتروني في المدارس الأردنية بهدف تطوير وتحسين عمليتي التعليم والتعلّم، إلا أنه ومن خلال خبرة الباحثتين في المجال التربوي لوحظ بأن هناك ضعف لدور مديري المدارس في استخدام التعلّم الإلكتروني في مدارسهم، وهذا ما أشارت له دراسات سابقة وبينت حاجة مديري المدارس إلى تطوير مهاراتهم في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وعليه حاولت الدراسة الحالية معرفة دور مديري المدارس الثانوية في توظيف التعلّم الإلكتروني من وجهة نظر المعلمين في محافظة العاصمة الأردنية عمان.
-
ملخص
نبع الإحساس بمشكلة البحث من مصادر عدة ومنها: ملاحظة الباحثة خلال تدريسها للتطبيق العملي في مقرر إنتاج الوسائط المتعددة لطلبة الفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بجامعة بنها، وجود قصور وضعف في الجانب المعرفي والأدائي لمهارات إنتاج برمجيات الوسائط المتعددة، ومن قيامها بدراسة استكشافية استهدفت قياس مستوى التحصيل للجانب المعرفي لمهارات إنتاج برمجيات الوسائط المتعددة، ومن إطلاعها على نتائج بعض الدراسات وتوصيات بعض المؤتمرات والتي أكدت على وجود ضعف في المهارات العملية وخاصة مهارة إنتاج برمجيات الوسائط المتعددة، وعليه كانت الحاجة لمثل هذه الدراسة للإجابة على السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن توظيف الشق الإلكتروني القائم على التعلم الذاتي في الفصل المعكوس على تنمية مهارات إنتاج برمجيات الوسائط المتعددة لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
-
ملخص
تحددت مشكلة الدراسة في تدني مستوى طالبات المرحلة المتوسطة في مهارات تكنولوجيا التعليم، الأمر الذي أدى إلى استخدام استراتيجية السقالات التعليمية في تدريس هذا المقرر لتنمية مهارات تكنولوجيا التعليم لدى الطالبات المتفوقات دراسيًا بالمرحلة المتوسطة، وللإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استراتيجية السقالات التعليمية في تدريس مقرر الحاسوب وأثرها في تنمية مهارات تكنولوجيا التعليم لدى المتفوقات دراسيًا بالصف الثالث المتوسط؟
-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة وبوضوح من خلال الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم الجامعي والعالي في الجامعات اليمنية، والمتعلقة بتحسين أداء العاملين فيها وتحديدًا أعضاء هيئة التدريس، من خلال إتاحة فرص التنمية المهنية المستدامة لهم بما يؤدي إلى تطوير قدراتهم المهنية اللازمة لتحسين مستوى أداءهم المهني والأكاديمي. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما واقع التنمية المهنية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، وإلى أي مدى يتناسب هذا الواقع مع متطلبات مجتمع المعرفة؟
-
ملخص
في ضوء ما يعيشه قطاع غزة من ظروفٍ استثنائية، وبالضرورة فإن مثل هذه الأوضاع تنعكس سلبًا على حياة الناس اليومية وعلاقاتهم بعضهم مع بعض، مما قد يزيد من الصراعات، ويولد بعض الحقد والكره بين أفراد المجتمع ويقلل من تماسكه الاجتماعي، ويعصف باستقراره، كما أن ذلك كله له بالغ الأثر على مشاعر الناس وطرق تعبيرهم عن أنفسهم من خلال سلوكيات غريبة متعددة، وقد تبدو غير طبيعية، مما يستلزم الاهتمام بالمدرسة التي تُعدّ مكان التنشئة وغرس القيم والاتجاهات وتزويد الأفراد بالأفكار وتكسبهم المهارات الحياتية التي تمكنهم من القيام بأدوارهم الاجتماعية المختلفة، وفي ضوء توصيات الدراسات السابقة بضرورة الاهتمام بتطوير مستوى الذكاء العاطفي لدى مديري المدارس، لما له من أهمية في رفع مستوى فاعلية القيادة لديهم، والسؤال: هل هذا ما يراه معلمي مدارس غزة لدى المدراء؟
-
ملخص
لكي ينجح المعلم بالقيام بمهامه عليه الاستناد إلى نظرية من نظريات التعلم لكي يتمكن من تحديد الطريقة أو الأسلوب الامثل للتعامل مع طلابه، ومن أهم العوامل التي تسهم في تحدید النظرية هي الممارسات التدريسية للمعلم. من خلال اطلاع الباحثين على الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الممارسات التدريسية بمختلف عناصره، ومن خلال الملاحظات المباشرة للباحثين واحتكاكهم مع معلمي الحاسوب، لاحظوا كثرة التحديات التي يعانون منها والمواقف التي یتعرضون لها، ولندرة البحوث التي تعنى بمعلمي الحاسوب ظهرت مشكلة الدراسة التي يمكن تلخيصها في التساؤل التالي: ما مستوى الممارسات التدريسية الصفية لدى معلمي الحاسوب في المرحلة الأساسية في مدارس لواء الجامعة في محافظة عمان؟
-
ملخص
تعرف الباحثة مفهوم الإبداع الإداري إجرائيًا على أنه السلوك أو التصرف الذي يتبعه رئيس القسم الأكاديمي والذي يميزه عن غيره من خلال مدى تمتعه بالخصائص التالية: العقلانية، الوجدانية الإنفعالية، والإبتكارية والإبداعية، وتبنيه برامج تطويرية مبدعة، والعمل الجماعي. مما تقدم نستنتج بأن على رؤساء الأقسام في الجامعات امتلاك العديد من الوسائل المتنوعة في إدارة القسم بفاعلية وكفاءة عالية والعمل على حل المشكلات والتغلب على المعوقات بطرق وأفكار جديدة، وعليه يمثل الإبداع الإداري أحد المداخل الإدارية التي تُسهم في حل المشكلات. وتتمثل مشكلة الدراسة الحالية بالسؤال الرئيس التالي: ما واقع الإبداع الإداري لدى رؤساء الأقسام في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز من وجهة نظرهم؟
وسائل تعليمية
تصنيف: