-
ملخص
وجد الباحثان ومن خلال اطلاعهما على الممارسات التقويمية التي ينفذها المعلمون في الميدان التربوي أن هناك ضعفًا في اهتمام المعلمين باستخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة في التقويم في الوقت الذي لا توجد فيه دافعية لدى غالبية المعلمين لاستخدامها أو تفعيلها، وعلية جاءت هذه الدراسة للكشف عن درجة فاعلية استراتيجية التقويم البديل في المدارس الحكومية بمحافظة رام الله والبيرة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة فاعلية التقويم البديل في المدارس الحكومية في محافظة رام الله والبيرة من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
على الرغم من أهمية التقييم فقد أشارت العديد من الدراسات الميدالية إلى أّن أساليب التقييم الشائعة في المدارس العربية عموما لا زالت تقليدية وتقتصر على الاختبارات، وحسب بعض الدراسات بينت أن واقع استخدام المعلمين لأساليب التقييم الحديثة كان متدنيًا. كما ولاحظت الباحثة من خلال خبرتها العملية في التدريس أن أساليب التقييم لدى المعلمين يغلب عليها التركيز على بعض الاستراتيجيات وإغفال بعضها الآخر، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما مدى تطبيق المعلمين لاستراتيجيات التقويم البديل في مدارس المرحلة الابتدائية داخل الأخضر؟
-
ملخص
لضرورة اعطاء الطلبة وأولياء امورهم نتائج صحيحة وصادقة لأدائهم التعليمي، وللارتباط الكبير بين التقييم الواقعي واجراءاته مع المعايير العالمية للتقويم التربوي المستخدمة من قبل المعلم داخل غرفة الصف كما حددها اتحاد منظمات المعلمين الأمريكيين والمجلس القومي للقياس التربوي في الولايات المتحدة (NCME)، والجمعية القومية التربوية في مجال التقويم التربوي للطالب، بالإضافة الى عدم وجود طرق الزامية لتطبيق أساليب التقويم، فان المعايير التي يُلتزم بها عادة ما يتم تبنيها اثناء بناء وتطبيق الاساليب، إلا أنه لا توجد أدلة كافية على استخدام المعايير، ولضرورة معرفة درجة تطبيقها من قبل المعلمين، جاءت الدراسة الحالية لمعرفة درجة تطبيق المعلمين لأساليب القياس والتقويم وفقًا لمعايير التقويم التربوي العالمية من وجهة نظرهم.
-
ملخص
تعددت الدراسات السابقة التي أشارت إلى وجود قصور في برامج الدراسات العليا ومن أبرزها ما يعاني منه برنامج الإعداد الجامعي، ومنها: افتقار البرنامج لخطط استراتيجية، وللتنوع في المسارات، وارتفاع معدل الرسوب والتسرب، وتدني مستوي عملية التقويم، وافتقار البرنامج لوحدة الإرشاد الأكاديمي، وتدني معايير القبول، وارتفاع تكلفة البرنامج للطالب، وأوصت بعض الدراسات بإعادة النظر في أساليب وطرق تقويم البرنامج والخدمات البحثية المقدمة فيه، حيث أظهرت النتائج أن فعاليتها متوسطة، وبدراسة أخرى جاءت درجة فاعلية برنامج خبراء الإشراف التربوي بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين متوسطة، وبأن نسبة من الخريجين يحملون انطباعات سلبية عن البرنامج، وأشاروا إلى أن البرنامج لم يُسهم في تدريب المشرفين على المهام الإشرافية بشكل واضح، ولم يُميز الذين انضموا إليه بأداء متميز عن البقية.
-
ملخص
يسعى النظام التربوي إلى تطوير العملية التعليمية من خلال تطوير المناهج الدراسية، وأنظمة التقويم التربوي؛ لذا قام بتطبيق سلسلة مناهج كامبردج للرياضيات والعلوم، والذي يقابله تطوير في تقنيات وأساليب التقويم حيث تطرقت وثائق التقويم المساندة لتدريس الرياضيات والعلوم إلى عدد من التقنيات المهمة تمثلت بتقنيات تقويم المعلم، وتقنيات تقويم الأقران، وتقنيات التقويم الذاتي في مدراس التعليم الأساسي. ومن خبرة الباحثين في الإشراف التربوي ومن زياراتهم الإشرافية لاحظا وجود قصور في تطبيق تقنيات التقويم من أجل التعلم في الموقف الصفي، والذي يدعم تحقق أهداف ومعايير تدريس الرياضيات والعلوم، مما استدعى إجراء الدراسة الحالية لتقصي مدى توظيف معلمي الرياضيات والعلوم لتقنيات التقويم من أجل التعلم في الموقف الصفي بمدارس التعليم الأساسي بسلطنة عُمان.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عملة بأن هناك ضعفًا في أداء معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية، وعلى الرغم من خضوعهم لعدد من البرامج التدريبية فإن حصة التربية البدنية لا زالت تُطبق بالمدارس الابتدائية عشوائيًا، وبدون الاعتماد على الأسس السليمة في الأداء. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى رفع مستويات معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية من الناحية التربوية والمهنية، وخاصة في ظل الثورة المعرفية بكل المجالات، ولمواكبة التجارب الدولية والاتجاهات العالمية، حيث تتضاعف المعلومات بوتيرة عالية، وترتب على ذلك زيادة الأعباء على كاهل معلمي التربية البدنية، علاوة على القصور في امتلاك بعض الكفايات والأداءات والتي ظهرت للباحث من خلال مقابلته للعديد من معلمي التربية البدنية، مما دفعه إلى تقويم البرامج التربوية المقدمة لمعلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية وفقًا لاحتياجاتهم.
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة ذات الصلة، لاحظت ندرة الدراسات المحلية والعالمية التي تناولت موضوع التقويم عن بُعد في مجال الرياضيات، وأغلب تلك الدراسات تناولته في الظروف الطبيعية وقبل جائحة كورونا، أي أن التقويم عن بُعد جاء خيارًا متاحًا لتجويد العملية التعليمية ببعض أساليب و/أو أدوات التقويم. وهذا ما استدعى إجراء هذه الدراسة والتي تروم للكشف عن ممارسات التقويم عن بُعد وأدواته التي يستخدمها معلمي الرياضيات، ومعوقات تطبيقها في ظل الجائحة، وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات الخاصة بمشرفي مجال التقويم عن بُعد.
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة نظرًا لأهمية استقصاء اتجاهات معلمي الرياضيات نحو أساليب التقويم البديل وأدواته، والذي يساعد صناع القرار في العملية التعليمية في التحقق من انسجام معلمي الرياضيات مع التوجهات الحديثة في تعليم الرياضيات، ومدى تأثيرها لكون اتجاهات المعلمين إحدى النقاط المركزية المتعلقة بالتعلم الإلكتروني، والتي تنعكس على سلوك المعلمين وممارستهم التدريسية. ومن مراجعة العديد من الدراسات السابقة حول التعليم الإلكتروني وفاعلية التقويم البديل وأدواته في تحسين المستوى التحصيلي للمتعلم، تبين وجود علاقة بين الاتجاهات وممارسة المعلمين التقويمية، وأن لاتجاه المعلم انعكاس على دافعيته نحو استخدامها، ومدى تقديره لقيمتها في الحكم على مستوى المتعلم وتحسين أدائه، ونتيجة لقلة الدراسات التي استهدفت معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية.
-
ملخص
سعت الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على انعكاسات تطبيق التقويم الواقعي على طلبة المرحلة الأساسية بمدينة غزة في البنية المعرفية والمهارية والوجدانية، لإعطاء صورة واضحة لصانعي القرار، وللفت أنظار العاملين في حقل التعليم من مديرين ومشرفين ومعلمين لواقع انعكاسات تطبيق هذا التقويم، وليتسنى لهم وصف نمو أداء الطالب وتطوره، والعمل على تحسين وإثراء تعلم الطلبة في المرحلة الأساسية الدنيا؛ وهذا ما تميزت به هذه الدراسة عن الدراسات السابقة. وتحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما هي انعكاسات تطبيق التقويم الواقعي على طلبة المرحلة الأساسية بغزة؟
-
ملخص
تعتبر المناهج التعليمية أهم الأدوات الفعّالة التي تلعب دورًا ملموسًا في إحداث تغيرات جذرية في المجتمعات وصولاً لأفضل المخرجات، وما ينطبق على المناهج من تغييرات فإنه ينعكس على المتعلمين، ولأن المناهج تعكس واقع وفلسفة وثقافة وحضارة الأمة وتسهم في ترسيخ هويتها؛ فإن المناهج بفلسطين تنال اهتمامًا كبيرًا من قبل وزارة التربية والتعليم، وحظيت بالكثير من التطوير في العقود الأخيرة. وبسبب تسارع الإكتشافات العلمية والتكنولوجية في التعلم والتعليم اقتضت الحاجة لتطوير المناهج مرة أخرى، ولذا تم تحديث المناهج وتطبيقها على المرحلة الأساسية الدنيا في العام الدراسي 2016/2017، ومن ثم تم تطبيق مناهج حديثة على على المرحلة الأساسية العليا من الخامس حتى العاشر في العام 2017/2018 م، وجاءت هذه هذه الدراسة لمعرفة مدى اتساق محتوى هذه المناهج مع التوجهات العالمية، ومدى مطابقة المناهج الفلسطينة مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
-
ملخص
شهد ميدان التربية والتعليم في الأردن إعداد وتأهيل للقدرة والكوادر البشرية العاملة في الحقل، سعيًا لإجراء تغيرات تربوية شاملة في مكونات المنظومة التربوية؛ لمواكبة التطور في النظام التربوي التعليمي، والتركيز على ما يجري داخل عقل المتعلم من عمليات تمكنه من التعامل مع كفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين، وقد تم تبني خطة تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي، وإعداد الطالب لوظائف الاقتصاد المعرفي، والتكيف مع وظائف المستقبل، والانخراط في مجتمع المعرفة. وعليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على درجة امتلاك المعلمين لمهارات وكفايات القرن الحادي والعشرين، وعلاقتها بمدى اكتساب الطلبة لتلك المهارات.
-
ملخص
نتيجة لتراجع مخرجات المؤسسات التربوية، وارتفاع معدلات الهدر المدرسي، وتدني مستويات التحصيل العام، بسبب فشل أساليب التقويم الكلاسيكية في طبيعة تحديد أداء المتعلم، وتزايد الدعوات إلى ضرورة تطوير منظومة التقويم التعليمي، لتتماشى مع تطور النظريات التربوية الحديثة، والتي تقوم على أساس ترجمة الأهداف التربوية إلى إجراءات سلوكية قابلة للملاحظة والقياس، وإعداد الأدوات اللازمة لعملية التقويم من اختبارات، واستبانات، وبطاقات ملاحظة، وتحليل البيانات. وعليه، سعت الدراسة الحالية لمعرفة مستوى استخدام أساتذة مدارس التعليم الابتدائي لولاية سطيف في دولة الجزائر لاستراتيجيات التقويم التربوي الحديث في تنفيذ المقرر الدراسي.
-
ملخص
يُعدّ تهيئة كفاءات بشرية وتأهيلها أحد المتطلبات الملحة لتطوير التعليم؛ بحيث تواكب هذه الكفاءات متطلبات العصر وثورة المعلومات، وعلى الرغم من أن مرحلة تطوير مباحث التربية الاجتماعية والوطنية قد أنجزت، وطبقت في الميدان المدرسي لجميع صفوف المرحلة الأساسية، ومن تدريب المعلمين والمعلمات على البرامج التي أعدتها وزارة التربية والتعليم الأردنية، إلا أنه لم تُجر أية دراسة علمية تقيس مستوى تقديرات المعلمين التقويمية لهذه البرامج؛ لذا جاءت الدراسة للكشف عن تقديرات المعلمين الجدد التقويمية للبرنامج التدريبي لمبحث التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في مدينة عمان. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما تقديرات المعلمين التقويمية للبرنامج التدريبي لمبحث التربية الاجتماعية والوطنية الذي تم تطويره للمرحلة الأساسية في مديرية تربية لواء الجامعة بمدينة عمان الأردنية؟
-
ملخص
تلعب التربية والتنمية دورًا هامًا في صناعة مستقبل الإنسان، وعليه يعتبر طفل ما قبل المدرسة الابتدائية ركيزة أساسية لبناء الفرد فى المجتمع في ظل التغيرات المصاحبة للظروف البيئية والمبادئ والأخلاق. وفي ظل تزايد الكثير من المشكلات السلوكية لدي الأطفال كالعنف، والعدوان والشغب، والنشاط الزائد والاندفاعية، القلق والغضب، الكذب والسرقة، والعناد، الانسحاب الاجتماعي، والخجل في محيط الأسرة والمدرسة. والطفل كمخلوق مُقلد لما يراه في بيئته دون تمييز بين الرسائل الإيجابية والسلبية. إضافة لذلك تقلص مكانة المدرسة، وزيادة الانطواء في عالم افتراضي؛ وقلة الحركة المصاحبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، أدت إلى العزلة الاجتماعية بين الأطفال وإلى فقدان الكثير من المهارات الاجتماعية والمعرفية والِوجدانية والتعليمية، وعليه برزت لديهم الكثير من المشكلات النفسية والعقلية.
-
ملخص
في ضوء ملاحظات الباحثين الميدانية لممارسات المعلمين والمعلمات نحو استخدام التقويم الواقعي في المدارس، لاحظا بأن هذه الممارسات لم تلتزم بأهداف التقويم الواقعي وأُسسه، ولم يتم العمل بالكثير من مبادئه، مما يشير إلى عدم معرفة او ضعف في تطبيق المعلمين والمعلمات لاستراتيجيات ومبادئ التقويم الواقعي، كما تشير إلى وجود بعض المعوقات التي قد تحول دون التطبيق الفعّال والإيجابي للتقويم الواقعي، فواقع البيئة المدرسية في كثير من المدارس الحكومية تنقصه معايير وشروط التطبيق، كما وسمع الباحثان العديد من الآراء والمقترحات والتصورات من قبل المعلمين والمعلمات عن معوقات استخدام التقويم الواقعي بالمدارس من وجهة نظر المعلمين والمعلمات انفسهم الأمر الذي دفع باتجاه إجراء هذه الدراسة.
-
ملخص
تُمثل عملية القياس والتقويم قاعدة أساسية تنطلق منها جميع أنشطة التعليم، وعليها يرتكز كل عمل تعليمي تربوي، لذا فإن أي موقف من المواقف التعليمية يتطلب تقويمًا لمعرفة مدى نجاحه أو فشله، وبأي نسبة تم تحقيقه. فالقياس أحد عناصر التقويم ويُستخدم لمعرفة درجة ومستوى التعليم أو التعلم من خلال قياس جزيئات ومكونات والتي تشكل معًا الوحدة العامة المقيسة، وهي بحد ذاتها الهدف المنشود. ولا تتوقف عملية القياس والتقويم عند نشاط معين، بل تتعداه لتشمل جميع عناصر العملية التعليمية والتي تشمل كل من: المعلم، والمتعلم، والمنهج التدريسي، والكتاب، والإدارة المدرسية، ومناخ البيئة التعليمية. والمتتبع لأثار عملية التقويم يجد بأنها توفر معلومات جمة ومفيدة لرجال التخطيط التربوي وخاصة لما يخص المستقبل. وعليه فإن عملية القياس والتقويم لا مناص منها في مجال التعليم، والتعليم الناجح هو الذي يستند إلى أدوات القياس المختلفة بما فيها المتعلم نفسه.
-
ملخص
إنطلاقًا من الاهتمام الذي أولته المملكة العربية السعودية في افتتاح الجامعات الناشئة، والتي تتضمن كليات تربوية تهتم بإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات للقيام بالعملية التربوية والتعليمية في المدارس، ومما رصده الباحثان خلال عملهما كأعضاء في مثل هذه الكليات وأثناء تدريسهما لعدد من المقررات من وجود عدد من المشكلات في تدريس المقررات بسبب عدم التكامل بينها، فضلًا عن آثارها السلبية على الطلبة المعلمين بعد التخرج والتحاقهم بالعمل التربوي والتعليمي، وعليه تحددت مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي: ما واقع تدريس المقررات التربوية في كليات التربية بالجامعات السعودية الناشئة في ضوء المناهج التكاملية؟
-
ملخص
تؤدي أساليب التقويم الواقعي وأداوته دورًا حيويًا في تقدم عجلة الإصلاح التربوي الرامية إلى إعداد طلبة للعيش في مجتمع القرن الحالي (21) القائم على اقتصاد المعرفة والعولمة، وهم مسلحين بالمهارات اللازمة للعيش الآمن المنتج، وفي مجال العلوم فإن دور التقويم الواقعي لا يقتصر على تنمية الجانب المعرفي للطالب بل يتعداه إلى تنمية الجانب المهاري والوجداني. وعليه تكمن مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن مستوى الممارسات التقويمية لمعلمي ومعلمات العلوم لاستراتيجيات وأدوات التقويم الواقعي في المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم للواء المزار الشمالي في المملكة الأردنية الهاشمية.
-
ملخص
قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية من خلال مقابلة مفتوحة استمرت لمدة نصف ساعة بمكتب الإشراف المدرسي قسم الإدارات النسائية بمحافظة أبها في المملكة العربية السعودية، مع (5) من مشرفات مادة العلوم بالمرحلة المتوسطة حول الأداءات التدريسية الفعلية التي تمارسها معلمات العلوم، والتي اقتصرت على استخدام كل من الايباد والسبورة الذكية واستراتيجيات التعلم النشط في التدريس. وبالتالي خلصت مشكلة البحث في أن الأداءات التدريسية لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة تبعد إلى حد كبير عن مهارات القرن الحادي والعشرين اللازم توافرها لديهم؛ الأمر الذي أدى إلى إجراء هذا البحث للوقوف على مدى مراعاة الأداء التدريسي لهذه المهارات.
-
ملخص
أكدت العديد من الدراسات على أنه لا يمكن أن يُقوّم جودة الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس إلا الطلبة كونهم المستفيد المباشر والوحيد من تلك العملية، وبينت نتائج بعض الدراسات أن الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس لا يرقى إلى المستوى المطلوب. وبناء على ما تقدم تتضح مشكلة الدراسة الحالية في أن تقويم أعضاء هيئة التدريس لا يأخذ بعين الاعتبار تقويم الطلبة لأداء أساتذتهم، كما أن الأداء التدريسي لهم لا يظهر بالمستوى الجيد، وعليه جاءت هذه الدراسة لردم تلك الفجوة وتقويم الأداء التدريسى لأعضاء هيئة التدريس بقسم الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا.
تقويم تربوي
تصنيف: