-
ملخص
يمكن القول بأن التوجه نحو المدارس الخضراء أصبح توجهًا عالميًا وضرورة لكل الدول نتيجة لفوائده المتعددة، وفي ضوء التوجه المصري الحديث نحو حماية البيئة والتنمية المستدامة والمباني الخضراء، لاحظ الباحث بأن الحاجة تقتضي تحويل المدارس المصرية إلى مدارس خضراء لمواكبة التوجه العالمي واستغلال الفوائد العائدة، ولتطبيق هذا التحول يتطلب الكشف عن معايير المدارس الخضراء ومتطلبات تحقيقها عالميًا، ومن ثم تحديد المتطلبات الإدارية اللازمة لتحقيق هذه المعايير بالمدارس المصرية، وتقديم مجموعة من التوصيات المقترحة لتفعيل هذه المتطلبات الإدارية. وفي ضوء ما سبق تحددت مشكلة الدراسة في معرفة المتطلبات الإدارية لتحقيق معايير المدارس الخضراء من وجهة نظر الخبراء.
-
ملخص
بينت العديد من الدراسات المحلية في السعودية وجود بعض أوجه القصور في جودة أداء المعلم، وأوصت بضرورة تطوير نظم الإعداد والتنمية المهنية للمعلمين، وبضرورة الانطلاق من الرؤية الوطنية 2030 م في إعداد برامج التطوير في مجالات التعليم بصفة عامة. كما ولاحظ الباحث من خلال مناقشة العديد من المعلمين المنتسبين لبرامج الدراسات العليا في جامعة تبوك، والزيارات الميدانية في برامج التدريب العملي وجود العديد من المشكلات المرتبطة بالتنمية المهنية ومنها: عمومية المحتوى العلمي لبرامج التنمية وعدم ارتباطه بالتخصصات الأكاديمية، وندرة الترابط بين مضمونها والاحتياجات التدريبية للمعلمين، واقتصارها على الآليات التقليدية، وعدم وجود برامج لمتابعة وقياس مدى انتقال أثر التدريب ميدانيًا، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في قصور برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية 2030 م. والسؤال ماهو البديل؟
-
ملخص
يُعد الطلبة الموهوبين ثروة وطنية كبيرة، لا تقل عن أي ثروة اقتصادية، وعليه تنبهت الأمم المتقدمة لضرورة استثمار هذه العقول الاستثمار الأفضل بما يعود على الأمة بالرقي والتقدم؛ ومن أجل تحقيق هذا الهدف، عملت الدول على تسخير كافة الإمكانات المتاحة، سواء كانت بشرية أو مادية أو إدارية، فظهرت البرامج الإثرائية المصممة خصيصًا للطلبة الموهوبين، وسارعت الجهات التعليمية بإنشاء مراكز مختصة بمتابعة هذه البرامج وظهرت مدارس الموهوبين، وعليه جاءت الدراسة الحالية لتضع تصور مقترح لحل المشكلات التي تواجه تنفيذ برامج رعاية الطلبة الموهوبين بالمملكة العربية السعودية، سيما وأن الأمر لا يقتصر على توفير برامج تربوية، بل يتعدى ذلك إلى الرعاية النفسية والجسدية والاجتماعية للوصول إلى الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها
-
ملخص
التربية اللامدرسية هي شكل من أشكال التعلم المتاح للجميع، وقد يحدث فيها التعلم تلقائيًا وبدون تخطيط مسبق كتعلم الطفل الكلام من والديه وإخوته، كما وأنها قد تخفف من العبء التربوي الذي ترزح تحته المؤسسات التربوية النظامية، وقد تُساعد الأفراد على اكتساب الخبرات المناسبة كل حسب ميوله واتجاهاته، وهذا ما يستدعي ويُلزم الاهتمام بهذا الشكل من التعلم اللامدرسي، خاصة في الدول النامية ومَن تصبو نحوه كدولة الأردن. وعليه، وجب تعريف المجتمع بها وإرساء أهدافها وبيان آثارها وجدواها للباحثين وصناع القرارات التربوية ووسائل الإعلام المختلفة لتنال المزيد من الاهتمام والمتابعة، ولتصبح سندًا للتربية النظامية وإيجاد نقطة التوازن بين الطريقتين. وعليه، جاءت الدراسة الحالية للتعرف على تصورات القادة التربويين لمستقبل التربية اللامدرسية في المجتمع الأردني.
-
ملخص
الفروق الكبيرة بين نسبة الزيادة في عدد الطلبة المقبولين للمعاهد العليا ونسبة زيادة أعضاء هيئة التدريس فيها يؤكد على وجود خلل في التوسع، أضف لذلك النقص في نصيب الطالب من الأجهزة في هذه المعاهد مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات. ونظرًا لأهمية حصول مؤسسات التعليم العالي على الاعتماد الأكاديمي وقلة الحاصلين عليها يؤكد على ضرورة البحث وراء الأسباب التي أدت لهذه الظاهرة. وعليه، وبعد مرور أكثر من (16) سنة على إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر العربية، ووضع مجموعة من معايير الاعتماد فالملاحظ قلة عدد المعاهد والجامعات التي حصلت على الاعتماد مما يشير إلى وجود مشكلة فعلية في عجز هذه المؤسسات للوفاء بمتطلبات الاعتماد. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في كيفية تطوير المعاهد العالية الخاصة في جمهورية مصر العربية في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
-
ملخص
إن التعرف المُبكر على مؤشرات ضعف مهارة القراءة يُمكن أن يساعد المعلم في إيجاد الحلول المناسبة لعلاجه، وبذلك يحد من الأضرار النفسية الناتجة عن هذه المشكلة، حيث أنه لو تم اكتشاف الطلاب الذين يعانون من صعوبة تعلم في القراءة بمرحلة عمرية مبكرة، وبعدها أعطي هؤلاء الطلاب المساعدة الصحيحة في مجال صعوباتهم، فإن ذلك سيعطي الطلاب الفرصة ليطوروا المهارات المطلوبة للوصول لحياة منتجة وناجحة، وعليه لو أدرك التربويون والأهل بعضًا من المؤشرات والدلائل التي تعتبر علامات مميزة لصعوبات تعلم القراءة فسيكونون قادرين على تحديد الصعوبات التي يعاني منها أطفالهم بشكل مُبكر، ومن هنا جاء اهتمام العلماء بضرورة التدخل المبكر. وعليه جاءت الدراسة الحالية لمعرفة وعي المعلمين بالمؤشرات المبكرة لصعوبات القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث والرابع بالمرحلة الابتدائية.
-
ملخص
بناء على ما أوصت به نتائج الدراسات السابقة ذات الشأن بأهمية استخدام التدريس المتمايز في تدريـس مـادة الرياضيات، ودراسة المعوقات التي تحول من استخدام هذا النوع من التدريس في مادة الرياضيات، وانطلاقًا من التوجهات الحديثة في التربية والتدريس والتي تنادي بضرورة أن يكون المتعلم مشارك نشط فعّال في عملية التعلم مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات بينهم في الاستعدادات، والقدرات، والاحتياجات، وأنماط التعلم، والتعرف على المعوقات التي تعيق استخدام التدريس المتمايز في تدريس مادة الرياضيات. وقد أكد على أهمية الدراسة إجابات المعلمين المتباينة والتي برزت من خلال دراسة استطلاعية قام بها الباحث حول معوقات استخدام التدريس المتمايز في تدريس مادة الرياضيات، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس الآتي: ما معوقات إستخدام معلمي الرياضيات للتدريس المتمايز من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في حيوية وحداثة الموضوع الذي تعالجه من خلال بيان واقع التعليم الريادي وتكنولوجيا المستقبل في التعليم المدرسي بسلطنة عُمان، ويُمكن ومما تتوصل إليه الدراسة من نتائج بأن تُساعد صُناع القرار التربوي في تطوير النظام بما يتوافق مع التوجهات المحلية والدولية في المجال الاقتصادي والتكنولوجي لحل وتدارك بعض المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن أن تفيد هذه الدراسة التعليم المدرسي من خلال إضافة التعليم الريادي في مجال تكنولوجيا المستقبل ضمن خططها المستقبلية عند تصميم المناهج، وكذلك الاستفادة من مقترح مخطط الأدوار التكاملية لتعزيز التعليم الريادي في مجال تكنولوجيا المستقبل في التعليم المدرسي. وبناء على ذلك أجريت الدراسة.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال عملها فى التعليم المجتمعي، وحضورها حصص تدريس بعض الموضوعات الخاصة بمنهج الدراسات الاجتماعية بأن المعلمين يعتمدون الطرائق التقليدية في التدريس، وأنه يوجد ضعف فى مهارات التفكير المستقبلى لدى التلاميذ، وتم التأكد من ذلك من خلال تطبيق اختبار تشخيصى للتفكير المستقبلى على عينة من تلميذات الصف الرابع الابتدائى بمدارس التعليم المجتمعي وعددهن (23) تلميذة، وأكدت النتائج أن هناك ضعفًا فى مهارات التفكير المستقبلى وفقَا لنتائج الإختبار عند بعض التلميذات فى مهارات (التوقع، التصور، وحل المشكلات المستقبلية)
-
ملخص
يُعد الاهتمام بالموهوبين والارتقاء بهم إلى أعلى المستويات أمر في غاية الأهمية، فهم الثروة الحقيقية البشرية لأوطانهم، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لهؤلاء الطلبة، ولكنها لم تهتم بمعرفة اتجاهات المعلمين نحوهم، مع العلم بأنهم مسؤولين عن صقل مواهبهم وقدراتهم وخلق بيئة تربوية فاعلة لهم، ومراعاة الفروق الفردية بينهم. وعليه يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في سعيها للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي إتجاهات المعلمين نحو الطلبة الموهوبين في المدارس العادية في محافظة أضم؟
-
ملخص
نظرًا لما لاحظته الباحثة من خلال القراءة والاطلاع لأهمية الدور المنوط بالأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات (الخبرة، والتخصص، والجنس) وما به من دور كبير في خلق مناخ تنظيمي إيجابي في الجامعات، ولعدم وجود دراسات في هذا المحتوي في حدود علم الباحثة تم مناقشتها في جامعة دار الحكمة، وعليه، جاءت مشكلة الدراسة للكشف عن أثر الأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات مثل (الخبرة، والتخصص، والسن). وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هو تأثير الأنماط القيادية السائدة بجامعة دار الحكمة في ضوء ما ذكر من متغيرات.
-
ملخص
من خلال ملاحظات أحد الباحثين ومن واقع خبرتها التدريسية والإدارية بأن المعلم لا يمكنه أن يكون منتجًا أو معطيًا إلا إذا كان لديه إحساس بالرضا الداخلي، وهذا الاحساس هو جزء من مفهوم السعادة التي تجعل الموظف مقبلًا على عمله بشغف ويتعامل مع من حوله بمحبة، ويشعر بأن له أسرة تربطه بها علاقات إنسانية راقية ويطورها من خلال تطوير ذاته مهنيًا. وعندما تصبح السعادة ظاهرة منتشرة في المدارس، نستطيع القول بأننا في صدد الكشف عن الممارسات القيادية التي تسعى لأن تكون مخرجاتها الإدارية إيجابية فعّالة، وعليه ارتأت الباحثة الكشف عن الممارسات القيادية والتي تحقق السعادة في البيئة المدرسية.
-
ملخص
في ظل تطور العمل الإداري في الحقل التعليمي، وفي خضم الأعباء المتزايدة على كاهل مدير المدرسة، ولأن القيادة الحقيقية هي المعيار الجوهري في نجاحات العملية التعليمية، فهذا يستوجب وجود قيادة عصرية حكيمة واعية وفاعلة ترنو دائمًا لتحقيق الأهداف المنشودة، وقادرة على تحقيق الآمال والثقة والدعم داخل المؤسسة. وعليه أصبحت القيادة التشاركية ضرورة للعمل والتعاون مع المرؤوسين، وهي تعتمد الإقناع الشخصي، والاحترام المتبادل، وتؤمن بحرية الاختيار والحوار الهادف البناء، ومن خلالها يمكن لمدير المدرسة أن يدفع المعلمين إلى تقدير أمور العمل والأمور التي تهمهم بما يحقق لديهم الشعور بالمسؤولية ويحفزهم على إجادة العمل والتعاون والانسجام، وهذا يحقق للمعلمين التفاؤل الأكاديمي والقدرة على التعامل مع الطالب وولي أمره بإيجابية، وعليه يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما العلاقة الارتباطية بين التفاؤل الأكاديمي والقيادة التشاركية لدى مديري المدارس في الأردن من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
تعد مشكلة الشعور بالندم من أقدم الحالات النفسية التي عرفتها النفس البشرية ومع ذلك لم يكن لها النصيب الأكبر في مجال البحوث، ومع ما يعانيه الطلبة الموهوبون من قلق على مستقبلهم من حيث المحافظة على المستوى العلمي المتقدم والالتحاق بأرقى الجامعات. وغير ذلك من المشكلات النفسية وخاصة المخاوف من الوالدين وممن حوله إذا لم يحقق الإنجازات المأمولة منه والتي يتمناها هو وغيره. إن وجود الفجوة بين ما هو مطلوب أن يحققه وما قام بإنجازه فعلاً يجعله تحت وطأة مشاعر الذنبِ والندم ولذلك يشعر الطالب الموهوب بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قام به من سلوكيات أو عن مشاعره ومعتقداته ويرافق هذه العملية معاناة الشعور بالندم.
-
ملخص
تلعب رعاية الجوانب العاطفية دورًا حيويًا في نجاح البرامج التربويّة أو العلاجيّة لدى معظم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيهم الموهوبين، وذلك لأنّ جميع هذه الفئات بحاجة إلى الدعم والمساندة العاطفية بصورة أو بأخرى من أجل مساعدتهم على التواصل والتفاعل مع الآخرين. فأهميّة الذكاء العاطفي في المدرسة واضحة وظاهرة في الأبحاث التربوية والتي تُشير إلى أنّ الصحة العاطفية أساسية ومهمّة للتعلّم الفعّال. فلعلّ أهمّ عنصر من عناصر نجاح المتعلّم هو فهمه لكيفية التعلّم ويعود الدور الأكبر للمعلمين لأداء هذه المهمّة. ومن هنا جاء الاهتمام بالذكاء العاطفي على مستوى العالم أجمع وخاصة في الجانب التربوي. وعليه، تتمحور المشكلة الأساسية في هذه الدراسة حول معرفة الفروق في مستوى الذكاء العاطفي لدى المعلّمين والمعلّمات في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميّز في لواء قصبة مدينة إربد.
-
ملخص
تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية مفهوم الأمن الفكري الذي يحتل موقعًا متقدمًا في حياة الأمم واستقرارها ونموها وتطورها، لما له من صلة قوية بهوية الأمة ومكانتها بين الأمم، وفي زمن يتسم بسرعة الاتصالات والمعلومات التي أصبحت تهدد هوية الشعوب من خلال الغزو الفكري، ولهذا لا بد من مواجهة معطيات الحاضر بالفكر السليم المتنور على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمعات بكافة أطيافها. وعليه انصب الاهتمام على الأمن الفكري في كليات التربية في الجامعات الأردنية، وذلك لتوعية الطلبة وكل من لديه ميل للانحراف الفكري وحمايته من الوقوع في مشكلات سلوكية مختلفة قد تهدد أمن المجتمع الأردني، وفي ظل تزايد الحملات الفكرية الضالة لاحظ الباحثون قلة وعي طلبة كليات التربية بأهمية الأمن الفكري؛ ولذا سعت هذه الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لدورها في تعزيز مفهوم الأمن الفكري لدى طلبتها.
-
ملخص
يُعد برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع الطموحة والتي تهدف إلى الارتقاء بمدارس التعليم العام في الأردن؛ لكي تكون ملائمة لمتطلبات القرن الحالي وقادرة على إعداد النشء لمستقبل متميز. ومن خلال إطلاع الباحث على الدراسات التربوية المتعلقة بالتطوير المهني للمدارس وجد بأن هناك توجه عام لتحويل المدارس إلى مدارس متعلمة، مما يستوجب التعرف على واقع تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة في المدارس، ومدى قربها أو بعدها عن تحقيق الأبعاد الضرورية للتحول إلى منظمة متعلمة، وهذه الأبعاد هي: التمكين الشخصي ويعني المستوى العالي من الإتقان العلمي والاحتراف المهني، والنماذج العقلية ويركز على الانفتاح المطلوب بين العاملين لكشف مواطن الضعف في المسيرة نحو تحقيق أهداف المنظمة، والرؤية المشتركة وتعني الصورة الجماعية لما ستكون عليه المنظمة مستقبلًا، وتعلم الفريق وتعني التعلم فيما بينهم، وأخيرًا التفكير النظمي وتعني مقدرة العاملين في المدرسة على فهم العلاقات التبادلية المتشابكة بين مركباتها.
-
ملخص
على الرغم من الجهود المبذولة في إعداد المعلم قبل الخدمة في الجامعات والكليات إلاّ أن الواقع يشير إلى ضعف في المخرجات وقصور في الأداء، حيث كشفت دراسات مختلفة عن ضعف في أداء معلمي اللغة العربية والطلاب المعلمين. وأكدت ذلك نتائج اختبار الكفايات الذي يجريه المركز الوطني للقياس والتقويم في المملكة العربية السعودية الذي يمثل أحد الشروط الأساسية لتعيين المعلمين في وزارة التعليم، ويركز على الجوانب التخصصية والمهنية، كما أن الشكوى من ضعف الطلاب المعلمين دائمة ومستمرة على ألسنة المشرفين التربويين وقادة المدارس، وأولياء الأمور، وهذا ما لاحظه الباحث بحكم عمله وتواصله الدائم مع طلاب الدراسات العليا، وأمام ذلك ارتأى الباحث إجراء هذه الدراسة للوقوف على الأداء التدريسي للطلاب المعلمين المتخصصين في اللغة العربية وتحديد جوانب القوة وجوانب الضعف.
-
ملخص
من خلال إطلاع الباحثان على الدليل التنظيمي للتربية الخاصة والذي نص على أن أهم أسس وبرامج التربية الخاصة وجود فريق متعدد التخصصات حسب احتياجات كل منه، ومن ضمن هذه الفئات فئة صعوبات التعلم، ونص على أن أبرز الأسس والثوابت للكوادر التعليمية والفنية الخاصة بالبرنامج التربوي الفردي لصعوبات التعلم هو توفر الفريق متعدد التخصصات ويشمل كلًا من: معلم صعوبات التعلم، والأخصائي النفسي، والمرشد الطلابي، وقائد المدرسة، وولي أمر التلميذ، ومعلم الصف. ومن خلال عمل الباحثين كأحد أعضاء الفريق متعدد التخصصات لاحظا تفاوت في التعاون والتنسيق فيما بينهم في بناء البرنامج التربوي الفردي لذوي صعوبات التعلم، وانطلاقًا من قلة البحوث المحلية بهذا المجال سعت الدراسة للتعرف على تقييم دور الفريق متعدد التخصصات من وجهة نظر المعلمين ببرامج صعوبات التعلم بمنطقتي جازان وعسير في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
یُجمع الخبراء والمعنیون بالهَّم التربوي على أن مشكلة التعلیم تكمن في عدم جودته فلا زال مُنصبًا على التوسع الكمي بدل النوعی، ویعتمد التلقین، مع تدني مستوى المعلمین، وهذا ما فرض على المسؤولين ومراكز التدريب توفیر برامج تدریبیة تضمن الكوادر والكفایات المهنیة القادرة على ممارسة مهنة التعلیم بكفایة وفاعلیة ذات جودة عالیة، ومع ذلك هنالك بعض النقد لمحتوى البرامج، وعدم مناسبتها لواقع التعلیم، وبان تدني مهارات التدریس لدى المعلمین، وضعف إلمام المدربین باحتیاجاتهم، فضلاً عن اقتصار التدریب على المحاضرة، وعدم ربط الالتحاق ببرامج التنمیة المهنیة بحوافز، وهي بدورها تُعَدُّ من معوقاتٍ تعزیز برامج التنمیة المهنیة، كما ولاحظت الباحثة ومن خلال عملها بمهنة التعلیم وجود فجوة بین برنامج التنمیة وواقع ممارسة المهنة، وعليه تمثلت المشكلة بالسؤال: ما دور أكادیمیة الملكة رانيا لتدریب المعلمین في تعزیز برامج التنمیة المهنیة للمعلمین أثناء الخدمة في ضوء معاییر الجودة ومعوقات ذلك؟
سياسة تعليمية
تصنيف: