-
ملخص
ان قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا تعتبر قضية أساسية يمليها التطور التكنولوجي السريع والمستمر، ولذا فعلى المؤسسات المهتمة بتطوير المعلم إعادة النظر في نظمها التعليمية وخاصة نظام إعداد وتدريب المعلم. وتتمثل مشكلة الدراسة في محاولتها وضع معايير لضمان الجودة الشاملة في برنامج إعداد معلم التربية الموسيقية وتنميته مهنيًا. ولأهمية نظام الجودة الشاملة كان لا بد من استثماره في العملية التعليمية والتربوية لما يحتويه من وسائل وأساليب تقنية متقدمة ومتطورة في تطوير أداء معلمي التربية الموسيقية. وبالتحديد حاولت هذه الدراسة الاجابة عن السؤال التالي: كيف يمكن الاستفادة من نظام الجودة الشاملة في إعداد معلم التربية الموسيقية وتنميته مهنيًا؟
-
ملخص
لمهارة القراءة أهمية بالغة في المرحلة الابتدائية بوصفها المدخل الطبيعي للتعلم، بل إنَّ المدرسة الابتدائية تعتبر فاشلة إذا لم تنجح في تعليم تلامذتها القراءة، وذلك لأنَّ نجاح التلميذ وتقدمه في المواد الدراسية المختلفة يتوقفان على قدرته القرائية، وترى الباحثة أنَّ عملية القراءة من المهارات المهمة التي يجب ان يهتم بها المعلم في تعليم التلاميذ كوسيلة لمساعدتهم على فهم المواد الدراسية الأُخرى. ويستهدف البحث الحالي تقويم أسئلة كتاب القراءة للصف السادس، ويأتي اهتمام الباحثة بالتعرف على السلبيات والإيجابيات الموجودة في كتاب القراءة من أهمية القراءة في هذه المرحلة، وعليه، تكمن مشكلة البحث في السؤال: ما الصعوبات أو السلبيات الموجودة في أسئلة كتاب القراءة للصف السادس الابتدائي؟
-
ملخص
ظهرت مشكلة هذه الدراسة من خلال ظروف العصر، وما يجري فيه من تغيير وتطور سريع. وفي ظل حجم المعلومات الهائل بات من الضروري معرفة ما يحتاجه الطلبة والأفراد، ولذا وجب عليهم ممارسة بعض المهارات، وهنا تكمن أهمية التفكير الناقد لأنه يمكّن الطلبة من مواجهة متطلبات المستقبل، وهي إكتساب الأساليب المنطقية في استنتاج الأفكار وتفسيرها، وإتقان عملية التعلم من خلال ربط عناصرها ببعضها البعض، وتطوير مهارات لدى الطلبة تسهم في إعدادهم وتأهليهم للنجاح في هذا العالم، كما لا تزال هناك حاجة لمعرفة المزيد عن التفكير الناقد لدى طلبة الجامعة وعلاقته ببعض المتغيرات مثل المراقبة الذاتية، والتي ترتبط بحياة الطلاب التعليمية خاصة، وتساعد في فهم كثير من مظاهر السلوك لدى الطلبة.
-
ملخص
تعد التربية العملية فرصة للطلبة المعلمين للانتقال إلى مرحلة جديدة يمارسون فيها التعليم العملي في المدارس المتعاونة، ويطبقون خلالها المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي اكتسبوها في دراستهم النظرية. ومن خبرة الباحث في برامج إعداد المعلمين، لاحظ عدم قدرة الطالب المعلم على الإيفاء بمتطلبات مواد التربية العملية، نظرًا لكثرة المهمات المطلوبة منه، كما ورأى أيضًا أن عملية إعداد المعلمين في كليات العلوم التربوية في الجامعات الفلسطينية تواجه عدة صعوبات تؤثر في فعالية عملية برنامج التربية العملية في الجامعات. وعليه سعت الدراسة لمعرفة مستوى الصعوبات في التربية العملية كما يراها طلبة كليات العلوم التربوية في الجامعات الفلسطينية.
-
ملخص
تكتسب هذه الدراسة أهميتها في كونها إحدى الدراسات القليلة في دولة الجزائر، والتي بحثت في صعوبات تقويم المتعلمين، كما وتبرز أهميتها في وظيفتها للفت انتباه المعنيين ببعض النقائص التي تعاني منها العملية التقويمية وهذا لإعادة تكوين المعلم وتعديل التنظيم البيداغوجي المعمول به، وتوجيه العملية التقويمية لتشمل كل جوانب شخصية المتعلم، وفي توضيح الدور الفعّال للتقويم في العملية التعليمية التعلمية والوقوف على واقع التقويم بالمدرسة الابتدائية.
-
ملخص
في الحقيقة فإن الفكرة الجوهرية في نظام تعليم STEM أي علم، تكنولوجيا، هندسة ورياضيات (Science, Technology, Engineering and Mathematic) قائمة على السؤال التالي: هل أقدم للطالب المعلومة جاهزة، أم أجعله يتعب ليحصل عليها؟. وقطعًا، الإجابة هي أن أجعله يتعب لكي يحصل على المعلومة بنفسه، لأنه في هذه الحالة لن ينساها أبدًا، كما أن هذا يجعل منه شخصًا مفكرًا وناقدًا لكل ما يحصل عليه من معلومات، وهكذا يتعلم مهارات البحث العلمي، والبحث عن بدائل لحل المشكلة ويعرف كيف تختار إحداها لتمثل الحل المناسب، وهذا ما يدفعه إلى دخول المعمل للتطبيق والتجريب وإعادة المحاولة والتفسير، وتعلم مهارات التفكير العليا، وهكذا سيشعر بمتعة التعلم.
-
ملخص
في هذه الورقة البحثية طُرحت مفاهيم حول أساليب التدريب والتعليم الإلكتروني، وحاولت معرفة مدى جدوى هذه الأساليب وفعاليتها، وكذا توضيحًا لإسهاماتها في إعداد الطلبة في مواكبة التطورات العصرية والاستعداد لمواجهة المشكلات وحلها. وكان السؤال الرئيس المطروح هو: ما هو تأثير التعليم الإلكتروني على تنمية معارف ومهارات طلبة جامعة تبسة في الجزائر مقارنة بالتعليم التقليدي؟
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة استجابة لتوصيات دراسة أردنية سابقة (عبابنة، 2012)، والتي دعت إلى ضرورة توفير برنامج تأسيس خاص بمعلمي العلوم الجدد بعد نتائج أشارت إلى وجود حاجات عديدة لمعلمي العلوم الجدد في الأردن بدرجة كبيرة، وبسبب ارتفاع نسب استنكاف معلمي العلوم عن التعيين في الأردن حيث بلغت للعام الدراسي 2009/2010 م، (18%) بين الإناث و (42%) بين الذكور.
-
ملخص
إن عملية إصلاح التعليم لا تحتاج إلى الملايين والمليارات، لأن المشكلة ليست مادية، بل أعمق من ذلك، وإلا لماذا طالب الوزير بداية وقبل كل شيء بالصراحة والشفافية والمكاشفة، وطلب الدعم والمساندة من أبناء التعليم من قيادات تربوية ومعلمين وطلاب؟ والجواب لأنه على يقين بأن المشكلة هناك! فهل ستقبل اليد المدودة، ويتحقق الإصلاح المنشود؟ أم ستفوت الفرصة كما فاتت فرص كثيرة من قبلها؟ والمشكلة أن الأمر لا يتعلق بقضية شخصية أو ثانوية، بل هو مستقبل بلد بأكمله، بلد يبحث عن مكانه بين الأمم، ويريد أن يجعل من شبابه وأبنائه ثروته الحقيقية، وهي الثروة التي لا تتعرض للهزات في الأسواق كالنفط وغيره من السلع المستهلكة. فهل من يستجيب؟ وإذا كان الرد إيجابي، فليكشف كل طرف من مكونات العملية التعليمية الآن عن حقيقة نواياه بالفعل وليس بالقول.
-
ملخص
يعد تدريس مقرر التربية المهنية في المملكة العربية السعودية نقطة انطلاق وتجديد حيث يقتصر تدريس هذا المقرر على المرحلة الثانوية. وتقوم بتدريس مقرر التربية المهنية معلمات من تخصصات مختلفة، بعضهن متخصصات في الدراسات الاجتماعية أو الإدارة العامة، وبعضهن من تخصصات أكاديمية مختلفة وتدرس المقرر لتكملة نصابها التدريسي من الحصص، ويدرس المقرر في خمس حصص دراسية أسبوعيًا مدة كل منها (45) دقيقة. وتتحدد مشكلة الدراسة في التعرف إلى دور تدريس مقرر التربية المهنية في تنمية قيم العمل لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض من وجهة نظر معلماتها، ومعرفة قيم العمل التي ينبغي تنميتها لدى الطالبات، ومدى توفر قيم العمل في المقرر، ودور المعلمة في غرس وتنمية قيم العمل لدى الطالبات، وإسهام المقرر في تعديل سلوكهن نحو العمل.
-
ملخص
يُعد المتعلم محور العملّية التعليمية، وتسهم في بنائه مجموعة من العوامل الجسمية، والّنفسية، والبيئية، ولذا ينبغي أن يكون سليم الحواس، ومن الضروري أن تساعد كل الظروف المحيطة به في استقراره الّنفسي؛ من أسرة، ومدرسة، ومجتمع خارجي. مثل هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى إنشاء مناخ تعليمي، يحقق أهداف العملية التعليمية. ومع ذلك، نجد فئة غـير قليلة مـن المتعلمين تتعرض لأنـواع مختلفة من العقبات التي تؤدي إلى اضطراب العملية التواصلية، تفضي بهم إلى الفشل التعليمي، ولعل أهم هذه العقبات العوامل البيئية، التي تعود بآثار سلبية على مستوى التحصيل. ويسعى هذا المقال إلى توضيح تلك العقبات، كما يحاول إيجاد العلاج المناسب لها.
-
ملخص
تعتقد الباحثتان بأن الإدارة التقليدية السابقة لم تعد صالحة لحل مشكلات اليوم، وأنها دون المستوى المطلوب في مواكبة التطورات والتقنيات الحديثة، مما اوجد فجوة بين إدارة التعليم واستخدام التقنية، وتشكل تكنولوجيا المعلومات والاتصال خيارًا استراتيجيًا في مشروع رياض الغد، وإحدى أهم ركائزها ويعد التحكم في هذه التكنولوجيا من أبرز سبل تأهيل الإدارة لمواجهة تحديات المستقبل. تواجه المؤسسات التربوية اليوم الكثير من المتغيرات المتكررة والمفاجئة وهذا ما يجعلها أمام ضرورة ملحة إلا وهي التغيير، والذي بموجبه تتحول من وضع قائم إلى اخر مستهدف قد يضمن لها البقاء والاستمرار، وعليه فمن الواجب على أي إدارة أو مؤسسة ألا تتجاهل دواعي وأسباب التغيير.
-
ملخص
أمام تردي العملية التعليمية في الوطن العربي على المستوى المعيشي في حياة الطالب الذي ربما لا يجد مكانًا لائقًا يجلس فيه ليتلقى فيه العلم، أصبح ضروريًا تحديث نظم التعليم المدرسي والجامعي حتى نستطيع بتر أزمة التعليم لنصنع مهارات علمية لدى الطالب من خلال صقل معارفه ومنحه فرصة الاضطلاع على مواد قرائية متعددة في فروع الثقافة والمعارف التخصصية للارتقاء بوجدانه واحترام فكره. والإسهام في إعادة تشكيله، وصحة تكوينه من خلال مناقشة كل ما يقرأ، وإعمال العقل والفكر في كل ما يتلقاه قبولًا أو رفضًا. وهذا لا يتم إلا بتفعيل كل الوسائل والوسائط التكنولوجية الحديثة التي تساهم بشكل كبير في الإسراع باكتساب المعرفة وتوظيفها في مجالها الملائم.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال عملها أن معظم الطرائق المتبعة في التدريس الجامعي هي الطرائق الاعتيادية التي تعتمد بصورة رئيسة على مصدر وحيد وهو المحاضر. وهذا لا يتلاءم مع التطور الهائل في تقنيات التعليم وغزارة المعلومات ونوعية المساقات الدراسية، وبناء على ذلك فقد رأت الباحثة أن الاعتماد على التقنيات الحديثة في تدريس مساق تقنيات التدريس قد يثري المادة التعليمية بطريقة مشوقة تتلاءم مع ثورة المعلومات، وتتيح الفرصة للمتعلم ليصبح عنصرًا فعالًا فيها، وترفع من مستوى التحصيل العلمي للطلبة وتتحقق أهداف المساق، ولذا تم تحديد مشكلة البحث في معرفة أثر استخدام العروض التقديمية في تدريس مساق تقنيات التدريس على تحصيل طلبة المعلمين بكلية التربية بجامعة الأقصى بغزة.
-
ملخص
يواجه المعلمون الكثير من المعوقات أثناء استخدامهم لطرق التدريس الحديثة، منها ما يرتبط بالإدارة والنظام المدرسي، ومنها ما هو مرتبط بالمعلم وأسلوب تدريسه، ومنها ما هو يخص التلميذ ومدى جاهزيته للتفاعل مع طرق التدريس، ومنها ما يتعلق بطرق التدريس نفسها وصعوبة تطبيقها واستخدامها في حجرة الصف، ومنها ما له صلة بالمنهاج أو الكتاب المدرسي. وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية في الكشف عن أبرز هذه المعوقات التي تحول دون استخدام طرق التدريس الحديثة في التدريس مع ترتيبها حسب درجة إعاقتها من وجهة نظر معلمي الرياضيات بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدينة حائل، والكشف عما إذا كان هناك علاقة بين هذه المعوقات وبعض المتغيرات.
-
ملخص
في هذه الدراسة محاولة لتقديم ورقة علمية مناط اهتمامها الصحة النفسية للموارد البشرية، وخاصة لدى المدرسين. ولتحقيق ذلك عمد الكاتب إلى تتبع المسار التاريخي لمتلازمة الإنهاك المهني، مع تحديد دلالاته وأسبابه وأعراضه وأطواره. إضافة إلى ذلك، قام باستعراض أهم النماذج النظرية والتي من شأنها مساعدته في تفسير هذا العرض المزمن، وفهم مختلف أوجهه ومستوياته وأبعاده. وفي خاتمة المقال ألقي بعض الضوء على تأثير الإنهاك المهني السلبي على علاقة المدرس بمتعلميه، وأنهي دراسته بتوصيتين يرى بأن لهما الأهمية والمكانة من أجل النهوض بالصحة النفسية للمهنيين بشكل عام، ولهيئة التدريس خاصة.
-
ملخص
هنالك حاجة ملحة لتحديد معايير للكفاءات المهنية والتدريسية للأستاذ الجامعي وبشكل خاص من طلابه، حيث يشكل تقويم الكلية للأساتذة الجامعيين أكثر المحددات التقويمية أهمية في الحكم على مدى كفاءة العملية التعليمية، وبالتالي ينعكس على أداءه التدريسي، فضلًا عن الزيادة في كمية الأحكام التي يصدرها الطلبة على عملية التدريس في الفترة الأخيرة، وخاصة على المستوى الجامعي، حيث يتم استخدام استفتاءات الرأي حول مدى توافر صفات معينة في المدرسين، وقد تحتوي على أسئلة مفتوحة حول الانطباعات التي يتركها المدرسون، وبذلك تسهم في عملية التقويم والتي قد تفيد في تطوير العملية التعليمية. وعليه، فلا بد أن يكون الطلبة على معرفة بأن عملية تقويم المدرسين تتم وفق معايير محددة مسبقًا من حيث الشخصية والمرونة والأداء التدريسي والمادة العلمية التي يقدمها المدرس ضمن المنهج المقرر، وذلك لمعرفة مدى كفاءة التدريس الجامعي من وجهة نظر الطلبة.
-
ملخص
أنشأت في عدد كبير من دول العالم مؤسسات تربوية خاصة لرعاية وتشجيع الطلبة الموهوبين، وفي هذا الميدان تواجهنا هنا في دولة العراق عدة تساؤلات، مثل: هل توجد رعاية خاصة للموهوبين في بلادنا؟ وما طبيعة هذه الرعاية إن وجدت؟ وكيف يتم تفعيلها؟ وحسب أي فلسفة؟ من خبرة الباحثين واطلاعهم على المدارس في العراق واشرافهم على العديد من حلقات الدراسات العليا أصبح لديهم مؤشر على عدم وجود رعاية للموهوبين ولا استراتيجيات خاصة لتدريبهم، وإن لوحظ وجود رعاية فهي بلا ملامح واضحة، وتأتي كل فترة كردة فعل لتساؤلات حول الموضوع، وتتمثل باجتهادات معينة كالتسريع وفتح مدارس خاصة بالمتميزين، وغيرها من التسميات.
-
ملخص
يعتقد الكاتب بأن من أهم الدراسات في هذا المجال هي لفـرانـك كـيــلــش عن ثورة الإنفوميديا تحت عنوان “الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك”، وقد ذكر فيها عددًا من التحديات التي يحملها العصر الجديد، وأهمها الكثير من تكنولوجيا الوسائط الإعلامية التي تلقي بظلالها على كل شيء في واقعنا، وهي التي تستدعي إعادة النظر في كل ممارساتنا، ومنها واقعنا التعليمي، وضرورة استجابته وتكيفه مع معطيات عصر الإعلام والتقنية. ويعتقد جازمًا بأن السياسة التعليمية التي تنظم الممارسات التربوية في مراحل ما قبل الجامعي، ولكي تملك من القدرة ما يمكنها من مجابهة تحديات العصر الحديث ينبغي أن تقوم على تصور يمكنها من الإسهام في تحقيق طفرة هائلة تهدف إلى تقليص الفجوة التقنية الحاصلة في منظومة التعليم. ويمثل مفهوم الشجرة التعليمية مدخلًا مهمًا وقادرًا على تجاوز تحديات العصر. نعم، هو قادر على ردم الفجوة القائمة في منظومة التعليم؛ نتيجة عقود من تبني سياسة السلم التعليمي التي أثرت سلبًا في مخرجات المنظومة، وتخريج كوادر غير قادرة على مجابهة تحديات العصر التكنولوجية فيما يعرف بثورة “الإنفوميديا”.
-
ملخص
تسعى كلية التربية في جامعة نجران بالمملكة العربية السعودية إلى اعتماد أحد البرامج الأساسية، وهو برنامج التربية الخاصة لتخريج معلم صعوبات تعلم. ويعمل البرنامج من خلال نظام الساعات المعتمدة الموزعة على (4) سنوات، وكل سنة منها مكونة من فصلين دراسيين، وفي المستوى الأخير يتلقى الطالب المعلم تدريبًا ميدانيًا لمدة (16) أسبوعًا؛ وتتنوع مقررات البرنامج بين مواد عامة، ومتخصصة في التربية الخاصة، ومتقدمة في صعوبات التعلم. وقد تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج في الفصل الثاني من العام الدراسي 2012/2013 م، ولم يتم مراجعة فعاليات البرنامج منذ إنشائه حتى انبثقت فكرة البحث الحالي، والذي يتناول الخبرات الأكاديمية والمهارية كما يدركهما الطلاب المعلمون بهذا البرنامج.
سياسة تعليمية
تصنيف: