التربية في مرحلة الطفولة المبكرة

تصنيف:
وجد 174 بنود
بنود تابعة ل 21 إلى 40
  • ملخص

    لاحظ الباحثان ومن خلال عملهما بأن رياض الأطفال الاعتيادية تركز بشكل أساسي على تنمية مهارات القراءة والكتابة والمعارف الأساسية أكثر من تركيزها على الجوانب الشخصية والاجتماعية للطفل، كما ولاحظا أن هنالك قصورًا في تنوع الأنشطة والأدوات التعليمية التي تراعي هذه الجوانب وتنميها، في حين أن رياض الأطفال التي تتبع منهج ماريا مونتيسوري تتوجه أكثر نحو الاهتمام ببناء شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والجسدية الحركية، وتطوير قدراته الاجتماعية، فهو منهج يوفر بيئة تعليمية غنية بالأدوات التفاعلية. وعليه، جاءت مشكلة الدراسة الحالية للكشف عن مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ رياض الأطفال وفق منهج مونتيسوري مقارنة بأقرانهم في رياض الأطفال الاعتيادية من وجهة نظر معلميهم.

  • ملخص

    تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة أساليب التنشئة السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة، وكيف تتعامل المربية مع الأطفال لما لذلك من أثر كبير على جوانب شخصية الطفل المستقبلية، حيث أكدت العديد من الدراسات السابقة على أن أساليب التنشئة الاجتماعية تؤثر في كثير من نواحي نمو الطفل العقلية والنفسية، كما أن الأساليب السويّة القائمة على المحبة والعطف والتسامح والديموقراطية مرتبطة إيجابيًا بالطفل المتزن، في حين أن الأساليب غير السويّة القائمة على الشدة والتسلط والتسيب ترتبط بالطفل غير المتزن، علاوة على توصيات الدراسات باستخدام الأساليب السويّة، وكذلك خبرة الباحثتين في هذا المجال، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالإجابة على التساؤل التالي: ما أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة السعودية؟

  • ملخص

    تفترض الباحثة وجود تأثير لما تملكه معلمة الروضة من ذكاء ناجح قد ينعكس إيجابيًا أو سلبًا على قدرات أطفال الروضة ومواهبهم التحليلية، ومن خلال دراسة استطلاعية بين معلمات مرحلة الطفولة المبكرة في مدينة جدة السعودية تبين لها بأن حوالي ثلث المعلمات يَريّن بأن المعلمة ذات الذكاء الناجح وبما تمتلكه من قدرات تحليلية وابداعية وعملية تعتبر قدوة، ولكن ليس من الضروري بأنها ذات أثر على قدرات ومواهب الأطفال. وظهر أيضًا بأن حوالي ثلث المعلمات لا يوافقن على وجود مثل هذا الارتباط. وعليه تبين للباحثة وجود نسبة غير قليلة من عدم الوعي ويتطلب التوعية من خلال إجراء مثل هذه الدراسة لتكشف عن العلاقة بين قدرات الذكاء الناجح لمعلمة الروضة ومواهب الأطفال التحليلية؛ وصيغت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما العلاقة بين قدرات المعلمة ذات الذكاء الناجح والمواهب التحليلية للطفل بمرحلة الطفولة المبكرة؟

  • ملخص

    هنالك إجماع بين الباحثين حول تعريف مفهوم اللعب على أنه نشاط وظيفي يهدف إلى المتعة، وبأنه مقرون بدافعية داخلية لدى اللاعب، ويعتبر اللعب البنائي من بين الألعاب الأكثر شعبية لدى الأطفال حيث يُسهم في تطوير قدرات الأطفال الإدراكية والاجتماعية ناهيك عن إسهامه بتطوير الناحية العاطفية، ويحتل اللعب البنائي في رياض الأطفال ذات التوجه لفالدورف مكانة بارزة في البرنامج اليومي على مدار العام. يبدأ اللعب البنائي في حياة الطفل في السنة الثانية، ويتطور مع النمو الادراكي للطفل. ويعتمد اللعب البنائي على مناورات فكرية وحركية تُمارس من خلال مواد ووحدات بناء مختلفة في متناول اليد بهدف التوصل إلى منتج ما. ويعتمد اللعب البنائي على ممارسات من شأنها تطوير أداء الطفل وبلورة جوانب هامة في شخصيته كالثقة بالنفس والإبداع والابتكار.

  • ملخص

    تقوم المصاحبة على آلة البيانو بدور هام فى إثراء مادة الغناء والتعبير الحرکى عند الطفل، وذلك من خلال تعزيز الاحساس بالاغنية والتعبير عن الحرکة وکذلك القصة الموسيقية الحرکية. لذا لا بد من الأهتمام بتدريب الطالب المعلم فى کليات رياض الأطفال على بعض أنماط المصاحبة على آلة البيانو سواء لمصاحبة أغانى الأطفال أو مصاحبة الأنشطة الموسيقية المختلفة، وذلك بما يتناسب مع قدرات ومدى الاستعداد للطالب المعلم؛ وتکمن أهمية هذا البحث فى الأهتمام بتنمية مهارات المصاحبة على آلة البيانو لدى معلمي رياض الأطفال من أجل إثراء تدريس الأنشطة الموسيقية المختلفة. وعليه، تحددت مشكلة البحث في احتياج معلمي رياض الأطفال إلى تنمية مهارتهم في المصاحبة على آلة البيانو بشكل متنوع وبأنماط مختلفة لما لذلك من دور رئيس وفعّال عند ممارسة الأنشطة الموسيقية المختلفة في مرحلة التطبيق في رياض الأطفال.

  • ملخص

    تحاول الدراسة الحالية الوقوف على سمات معينة لدى طلبة الصف العاشر الموهوبين في إقليم الجنوب الأردني كنمط التعلم وتوقعات النجاح؛ إذ أن تحديد هذه السمات ذو أهمية كبيرة عند المحاولة في تعزيزها نظرًا لارتباطها الوثيق بنتاجات عملية التَعلّم. وقد يكون جانب من تدني التحصيل لدى الطلبة ناتج عن تبنيهم لأنماط تَعلّم لا تساعدهم في عملية التعلّم أو بسبب انخفاض مستوى توقعاتهم لتحقيق الأهداف والنجاح. وعليه، فمن خلال التعرف على هذه السمات يمكن تعزيزها ضمن برامج إرشادية ملائمة للطلبة الآخرين مما يؤدي إلى فائدة تربوية تنعكس على نتاجات التعلّم.

  • ملخص

    انبثقت مشكلة الدراسة الحالية من ملاحظة الباحثة للواقع الحالي الذي تعيشه المعلمات في مدارس رياض الأطفال ومستوى أدائهم وانجازهم، حيث أنه لا يتفق مع رؤية المملكة 2030 والتي نادت بضرورة وجود معلم مبدع ومبتكر، إلا أن الناظر لقاعات رياض الأطفال يلاحظ وجود فجوة بين مهارات المعلم في القرن ال (21) في ضوء رؤية المملكة وبين مستوى أداء المعلمين في المدارس، كما ولاحظت بأن مستوى إعداد المعلم ونقص مستوى كفايته المعرفية وتأهيله يعود لعدم اتباع المؤسسات التربوية لمهارات القرن والتي جاءت برؤية 2030، ولذا صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة ممارسة معلمات رياض الأطفال لمهارات القرن الواحد والعشرين مع طفل الروضة في ضوء رؤية المملکة 2030 من وجهه نظرهن بمدينة الرياض؟

  • ملخص

    كشف التقرير العالمي الأول الي أعدته هيئة الأمم المتحدة للطفولة حول التعليم قبل الابتدائي، بأنه اذا التحق الأطفال بسنة واحدة على الأقل من التعليم الابتدائي فقد يزيد الاحتمال من أن يتمكنوا من تطوير المهارات الحاسمة التي يحتاجونها للنجاح في مدارسهم، وتزيد الإمكانية بأن يحقق هؤلاء الأطفال المستوى المطلوب في المهارات المبكرة للقراءة والحساب بمقدار الضعفين مقارنة بالأطفال غير الحاصلين على التعليم المبكر. وبما أن التربية التحضيرية في الجزائر هي أحد أشكال التعلم المبكر المُدرج في الإبتدائيات، والتي تُعنى من خلال برنامجها التعليمي بأهم مرحلة عمرية، وهي فترة ما قبل التمدرس الفعلي، وعليه، شعر الباحثان بالحاجة لعمل هذه الدراسة الاستقصائية لمعرفة دور هذا النوع من التعليم على تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال.

  • ملخص

    يتصف أطفال مرحلة الروضة بالشغف والتطلع والتجربة، ولذا نجدهم يندفعون للقيام بأعمال قد تكون خطرة، وهم لا يدركون ذلك، فقد يضعون أشياء داخل أنوفهم أو أفواههم أو أذانهم مما قد تؤذيهم، وعليه فمن أدوار معلمات مرحلة رياض الأطفال تزويد الأطفال بمصادر تعليمية آمنة ومتنوعة، وفى نفس الوقت تتسم بالسهولة والجاذبية والتشويق ومراعاة متطلبات المرحلة العقلية والإجتماعية والمهارية والوجدانية، وبحيث تكون آمنة أثناء الإستخدام وممتعة للأطفال، وتُمكن المعلمات من تعليم مهارات القراءة باللغة الإنجليزية، ومهارات بعض الأنشطة لأطفال هذه المرحلة من خلال استخدام الحواس والنشاط الحركي العقلي. وعليه، هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية استخدام كتب تعليمية تفاعلية مصنوعة من قماش الجوخ والإكسسوارات في تنمية التحصيل المعرفي لدى أطفال الروضة مقارنة بالكتب التقليدية.

  • ملخص

    أصبحت التنمية المهنية المستمرة للقيادات التربوية ومنها مديرات رياض الأطفال من أكثر المجالات التي شهدت زيادة في الإهتمام في السنوات الأخيرة، مما يؤكد حاجة القيادات إلى تطوير، وتحسين المهارات القيادية والإدارية ليتمكنوا من مواكبة التغيرات السريعة والمتلاحقة. وعليه، فلا بد من الإهتمام بإدارة مؤسسات رياض الأطفال على نحو يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة. في ضوء ما سبق تبين للباحثة وجود معوقات تحول دون التنمية المهنية لمديرات رياض الأطفال مما يؤثر سلبًا على مستوى جودة مؤسسات رياض الأطفال، ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس التالي: كيف يمكن تفعيل التنمية المهنية لمديرات رياض الأطفال بدولة مصر؟

  • ملخص

    بالنظر إلى واقع برامج الطفولة المبكرة للتربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، فإن هناك توسعًا كميًا ونوعيًا في برامج التربية الخاصة ودمج الأطفال ذوي الإعاقات مع أقرانهم العاديين في مرحلة الطفولة المبكرة وفقًا لرؤية المملكة (2030)، مما يساعد هؤلاء الأطفال على اكتساب المهارات اللازمة. ونظرًا لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال الصغار ذوي الإعاقة في إكسابهم المعارف والمهارات الملائمة لهم، ولندرة الدراسات التي تناولت الممارسات المبنية على الأدلة في العالم العربي وبالأخص في مرحلة الطفولة المبكرة – على حد علم الباحث – جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على معرفة معلمات مرحلة الطفولة المبكرة بالممارسات المبنية على الأدلة للأطفال ذوي الإعاقة وتطبيقهم لها.

  • ملخص

    أوصت نتائج العديد من الدراسات ذات الصلة بضرورة العمل على تحسين مستوى المناخ التنظيمي، وزيادة الاهتمام به لما له من دور إيجابي في سرعة إنجاز الأعمال وتقليل الجهد المبذول وتحسين قدرات العاملين. وعليه، يعتبر المناخ التنظيمي من أهم المتغيرات اللازمة لنجاح المؤسسات التربوية التعليمية في تحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة وفاعلية؛ لذلك اهتمت الباحثة بدراسة واقع المناخ التنظيمي برياض الأطفال الملحقة بالمدارس الابتدائية الحكومية بمحافظة المنيا، والخروج بنتائج للوصول إلى حلول من أجل بيئة عمل مناسبة ومؤثرة في سلوك المعلمات. وبناء على ذلك، تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما واقع المناخ التنظيمي في رياض الأطفال وسبل تطويره من وجهة نظر المعلمات؟

  • ملخص

    في السنوات الأخيرة، أشغل الجانب العاطفي الاجتماعي لدى الطلاب في التعليم العاديّ والتعليم الخاصّ العديد من الباحثين، حيث أجريت أبحاث عدة في المجال. على مدى السنوات العشرين الماضية، أظهرت الأدبيات البحثية التي تتعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم المحددة وغيرها من الاضطرابات الأخرى أنهم يتميزون بمجموعة متنوعة من الصعوبات العاطفية والاجتماعية والسلوكية، بما يتجاوز الصعوبات في أدائهم الأكاديمي؛ وتشير النتائج أيضا إلى وجود عجز كبير في المهارات الاجتماعية والسلوكية لدى هؤلاء الطلاب مقارنة بالطلاب العاديّين

  • ملخص

    يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي فاعلية استخدام إستراتيجية المشروعات في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طفل الروضة من خلال عمل مشروع صغير وهو مشروع خضار وفاكهة؛ ويتفرع من هذا السؤال ألأسئلة التالية: ما المهارات الحياتية المتعلقة بالمشروع الصغير والتي تناسب طفل الروضة؟ وما هي فاعلية استراتيجية المشروعات في بناء بعض المهارات الحياتية لطفل الروضة من خلال مشروع صغير؟

  • ملخص

    الإبداع عملية يمكن تعلمها وتنميتها، وهي ليست موهبة موروثة، بالمقابل الإبداع عملية تنطوي على شيء جديد يتميز بالجدة والفائدة .وعليه فإن على البيئة التي يحتك بها الطفل كالأسرة والروضة أن تعملا جنبًا الى جنب من أجل تطوير الطفل علميًا؛ وأصبح من الضروري بأن تكون الألعاب التعليمية أداة حاضرة بقوة في العملية التعليمية، لما لها من أهمية في حياة الطفل وأثرها بتنمية الجوانب المختلفة من شخصيته وخاصة التفكير الإبداعي، وذلك من خلال توظيفه للحواس لمعرفة عالمه الخارجي، ومن خلال ممارسة عمليات التفكير العلمي، ولذا وجب توفير الفرص التعليمة من خلال الألعاب المنمية لروح الإبتكار لدى الأطفال، وينسجم هذا مع النظرية المعرفية التي تؤكد أن اللعب هو الداعم الرئيس للنمو العقلي عبر مراحل النمو.

  • ملخص

    من خلال مراجعة الأدب المتصل بأساليب التعلم النشط لوحظ أن للقصة دور فاعل في تنمية مهارات التفكير لدى الصغار، وأن للقصة تقنيات مُستمدة من القصة ذات الاتجاه الواحد حيث يسرد المعلم القصة للتلاميذ ويطلب منهم التفكير بمدلولاتها والتعليق عليها من قبل أحد الطلاب ليعود المعلم مرة أخرى بالتعقيب على هذه التعليقات، ومن القصة ذات الاتجاهين حيث يُطلب من أحد التلاميذ سرد القصة والتركيز على مدلولاتها ومن ثم يتوجه لطالب آخر للتعليق على ماورد في أقوال الطالب الأول مع السماح له بالتعقيب على تعليقات الثاني. وقد حاولت الدراسة الحالية الكشف عن أثر استخدام هذين الأسلوبين مقارنة بالطريقة الاعتيادية في تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ المستوى التمهيدي من رياض الأطفال.

  • ملخص

    تسعى هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على قضية مهمّة من قضايا الأطفال وهي أدب الطفل بمختلف أشكاله وتجلياته الفنية، ومحاولة لاستقصاء أهم القيم التعليمية والتربوية التي تبعثها الدراما والمسرح المدرسي إضافة إلى القصص والحكايا وأهم النشاطات الثقافية التي تساعد في رفع مستوى التفكير لدى الطفل. وكل ما سبق يمكن عرضه من خلال التساؤلات التالية: ما هو مفهوم أدب الطفل؟ وكيف يتجلى فنيًا؟ وما هي الأهداف والغايات التي يمكن الحصول عليها من المسرح المدرسي؟ وما هي الخصائص الفنية للكتابة الأدبية الموجهة للأطفال؟

  • ملخص

    يعمل التعزيز للطفل في سن مبكرة على خلق الثقة بالنفس، واكتساب السلوك والعادات المختلفة، فبداية مع الأم والأب فكل منهما يُعدّل سلوك الطفل ويُحسن من أداءه، ومن ثم الكشف عن نقاط القوة لديه ليتم تطويرها وتصبح من القوى الإيجابية له. وأما بالنسبة للروضة فهي ذات أهمية بالغة لأن المعلمة هي التي تدعم السلوك المقبول لزيادة تكراره سواء في البيت أو الروضة، كما وتستخدم التعزيز الإيجابي مع الأطفال لزيادة دافعية التعلم لديهم وتحسين القدرة على الانتباه وزيادة فرص التفاعل مع الخبرات التعليمية، والقدرة على حفظ النظام والانضباط داخل غرفة النشاط، وبناء على ما سبق يحاول البحث الحالي معالجة مفهوم التعزيز الإيجابي لطفل ما قبل المدرسة وأهميته، وأنواعه، ومدى شيوع كل منها عند المعلمات والأمهات.

  • ملخص

    يعتبر العديد من معلمي التربية الفنية بأن رسوم الأطفال مُنتجًا فنيًا، غير أن هذا الفهم خاطئ، وذلك لأن الطفل في مرحلته المبكرة لا يهتم بإنتاج لوحة فنية بقدر اهتمامه بعكس الصورة الذهنية في دماغه، والتي تمثل آماله وطموحاته وعواطفه وبيئته في رسوماته. ولفهم رسوم الأطفال هنالك حاجة لفهم السياق المصاحب لرسومهم، وعليه يجب وضع معايير مدروسة لتحليل الرسوم، وتحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما الصورة الذهنية التي يطرحها الأطفال في المرحلة العمرية من 4-5 سنوات في رسومهم؟

  • ملخص

    ظهرت ثقافة المعايير بهدف الجودة الشاملة، وقد تسابقت المؤسسات التربوية في الدول العربية والأجنبية في وضع معايير لما يتطلب أن يعرفه المعلم بصفة عامة ومعلمة رياض الأطفال بصفة خاصة، وما يتطلب أن تتوفر بها من خصائص جودة متعددة حتى تُضمن جودة العملية التعليمية. وعليه ينبغي إعداد المعلم مهنيًا وفق معايير ومواصفات خاصة،ولكن ومن جهة ثانية كشفت العديد من الدراسات ذات الصلة والتي أجريت على المجتمع السعودي وجود ضعف في برامج إعداد الطالبة/المعلمة بشعب الطفولة بكليات التربية، وبأن أغلب البرامج المعتمدة تقليدية، وبوجود نقص في الترابط بين المعرفة الأكاديمية والجوانب التطبيقية؛ وقد تزامن ظهور هذه الانتقادات مع ظهور هيئات ومؤسسات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتي أخذت على عاتقها نشر الجودة وتطبيقها وفقًا لمعايير معينة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة المواصفات المتطلبة لمعلمات رياض الأطفال في كليات التربية بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير NAEYC، (National Association for the Education of Young