التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
-
ملخص
تعتبر التربية المتكاملة من المواضيع الهامة في حياة الطفل، والتي حظيت باهتمام الباحثين من زوايا مختلفة، وتعالج هذه الدراسة الدور الذي يمكن أن تسهم به الروضة في تحقيق التربية المتكاملة لطفل ما قبل المدرسة انطلاقا من أهمية المرحلة ووعي مختلف فئات المجتمع الفلسطيني بذلك، وما يمكن لها أن تجنيه من فوائد، وعليه ازدادت نسبة الالتحاق بتلك المؤسسات، وأمام هذا الإقبال المتزايد على تلك المرحلة وإيمان الأهالي بأهميتها في تطوير شخصية الطفل، وتحقيق التربية المتكاملة للطفل من الناحية العقلية والجسمية والاجتماعية واللغوية، وعلى الرغم من كل ذلك، يعتقد الباحث من خلال خبرته بواقع الرياض في فلسطين بأنها تعاني من قصور في الأداء، لذا فإن مؤسسات رياض الأطفال بما تحويه من بيئة مادية ومعنوية مطالبة بتوفير كافة الخبرات والأنشطة لتحقيق الهدف من إرسال الأطفال إليها.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحثة كمعلمة في رياض الأطفال، وبناءً على الملاحظة الميدانية في الروضات خلال الدراسة الاستطلاعية، تبين لها وجود العديد من اللحظات التعليمية المرتبطة بالمفاهيم الرياضية، وذلك خلال البرنامج اليومي للروضة، مع ملاحظة التفاوت في طرق تفاعل المعلمات مع هذه اللحظات التي يُظهرها الأطفال، والتي يمكن أن يكون استغلالها فرصة ملائمة لتعزيز تعلم المفاهيم الرياضية لديهم، أو يتم فقدانها أو توظيفها بطرق مختلفة. وأوضحت دراسات سابقة ذات صلة بأن عدد اللحظات التي يفقدها المعلمون بسبب تجاهلهم أو إعادة توجيههم لها يفوق عدد اللحظات التعليمية التي تستغل للتعليم، وبذلك تحددت مشكلة الدراسة الحالية ببحث كيفية تفاعل المعلمة مع هذه اللحظات التعليمية والتي يمكن أن تنمي المفاهيم الرياضية لطفل الروضة.
-
ملخص
تطرقت الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع إلى أهمية دراسة قدرة الأطفال على تشخيص الإنفعالات من خلال التعابير الوجهية المختلفة وتعدد مداخلها، ولكنها لم تتناول دراسة الفروق بين البنين والبنات في هذه القدرة، كما لم تتناول تأثر هذه القدرة باختلاف المرحلة العمرية لصاحب الوجه وجنسه، وهذا ما يسعى إليه البحث الحالي لتحقيق المزيد من فهم ادراك الإنفعالات لدى أطفال مرحلة الطفولة المبكرة، بهدف تطويرها، وعليه كان عنوان مشكلة البحث: ادراك الإنفعالات الأساسية للوجه في مرحلة الطفولة المبكرة.
-
ملخص
يُسلط هذا الكتاب الضوء على فعالية القراءة من قبل الآباء والأمهات للأطفال في المجتمع العربي، ومساهمتها في تطوير معرفتهم اللغوية. وعلى الرغم من التعمق في دراسة الموضوع في دول الغرب، إلا أن تناوله في الأسر الناطقة بالعربية ما زال قليلًا. يستند الكتاب إلى بحوث مستفيضة في تقييم عمليات التنور اللغوي التي تحدث في العائلات العربية وأهميتها في تطوير معرفة القراءة والكتابة للغة العربية بما تحويه من تعقيد وتفرد. وقد تم تقييم الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسرة الطفل، والبيئة التنورية التي نشأ فيها، وقدم تحليلًا شاملًا لكيفية قراءة الأمهات الكتب لأطفالهم في سن رياض الأطفال، وبحث في مساهمة مختلف المتغيرات على التنور اللغوي للطفل في ما قبل المدرسة ومع بداية التعلم المدرسي، كما ويقدم الكتاب صورة شاملة عن العمليات التنويرية التي تحدث للأطفال عند قراءة الكتب، والتي تساعدهم على سد الفجوة بين اللغة المحكية (العامية) والمكتوبة، وقد تعزز هذه الوساطة نقطة انطلاق الطفل نحو تنوره اللغوي.
-
ملخص
بشكل عام تكاد جميع الدراسات التي أجريت في السنوات الماضية وعالجت هذه المشكلة على أن تتفق حول أهمية الوعي الفونولوجي في عملية تعلم القراءة، فالطفل الذي يستطيع ملاحظة وتمييز جميع الأصوات التي تتكون منها الكلمة، بمعنى لديه الوعي بمحتويات الكلمة من أصوات، فإنه سوف يتعلم ذلك الاقتران الحاصل بين الصوت والحرف المكتوب، أو ما يسمى بين الفونيم والغرافيم، ويعتبر ذلك مؤشر هام في التحصيل المستقبلي وخصوصًا في القراءة والكتابة.
-
ملخص
يعتبر الأدب بفنونه المتنوعة وأساليبه الرائعة مجالًا للتعبير عما يختلج في الذات، وللأدب مكانة في حياة كل فرد لما يوفره من متعة وتشويق سواء كان الفرد كبيرًا أو صغيرًا. ويمثل أدب الأطفال جزءًا حيويًا لاهتمامه بالبراعم، فيتوجه إليهم بأسلوب خاص يشارك في صناعة مستقبلهم ويَعدّهم للحياة. ولما كانت القصة في شكلها نصًا لغويًا بالدرجة الأولى، فإنها صالحة لأن تكون مادة فعّالة في محيط الطفل التعليمي، لتدريبه على مهارات لغوية تعبيرية، وعلى إكسابه اتجاهات تربوية مهمة في بناء شخصيته. ولكل هذا جاءت الرغبة للولوج في بحث دور القصة في اكتساب اللغة عند الطفل، نظرًا لما توفره من سياقات تعليمية تراعي صفات الإبتكار من خلال عملية التفاعل والتمثل، ومن حيث استثارة المواهب والمهارات ومحاولة تجسيدها.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة في مجال رياض الأطفال لاحظت أن البرامج التعليمية والتي تتمثل في برنامج الأركان التعليمية وبرنامج الوحدات والخبرات تساعد في التنشئة الاجتماعية لطفل الروضة. وأن الأنشطة الحرة مثل اللعب بأنواعه والرسم والتلوين والرحلات والزيارات الميدانية وإتاحة الفرصة للطفل للمشاركة في اختيار الأنشطة ينمي الطفل اجتماعيًا، وكذلك إلمام المشرفة بالخصائص النمائية للطفل ومشاركة الأطفال الألعاب الجماعية. ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما دور البرامج التعليمية والأنشطة الحرة والمشرفات برياض الأطفال في التنشئة الاجتماعِيَّة وهل توجد فروق في الأدوار تبعًا لمتغير المؤهل العلمي والتخصص وسنوات الخبرة؟
-
ملخص
من اطلاع الباحثتين على بعض الدراسات السابقة التي اهتمت بأدوار المعلمين في تنمية مفاهيم الأمن الفكري لدى الطلبة تبين أن نتائج تلك الدراسات كانت متباينة: فبعضها أثبت أن الدور الذي يقوم به المعلم بتنمية مفاهيم الأمن الفكري لدى الطلاب كان كبيرًا، وتوصلت دراسات أخرى إلى قصور في الدور الذي يسهم به المعلم في إكساب الطلاب مفاهيم الأمن الفكري. كما ولم تجد الباحثتان أي دراسة محلية تطرقت إلى تحديد دور معلمات رياض الأطفال في إكساب طفل الروضة مفاهيم الأمن الفكري ومقومات ذلك. هذه الأسباب مجتمعة دفعت الباحثتين إلى اختيار الموضوع وخاصة في ظل غياب الدراسات التي اهتمت به، وفي ظل الحاجة إلى تحديد نواحي القوة والضعف في هذا الدور لتعزيز مواطن القوة ومعالجة جوانب الضعف فيه مما قد يؤدي إلى تفعيله بصورة أكبر.
-
ملخص
كان التعلم خلال هذه التجربة والتي كانت جزءًا من مشروع تبادلي بين رياض أطفال فلسطينية ومدرسة ودروو البريطانية والتي بُنيت على دراما كان الأطفال فيها يلعبون كفريق مساعد لمزارع وزوجته يمتلكان مزرعة كبيرة، حيث قاموا بانخراطات عدة داخل القصة، وحققوا من خلالها تعلمًا غنيًا يقوم على الممارسة الفعلية عبر استخدام الخيال كأداة، والاستكشاف كوسيلة. تعلم يقدم المنهاج الذي يحكم المربية ويشغل تفكيرها بطريقة ممتعة وجاذبة للأطفال، مما جعلهم يتعلمون ما هو أبعد مما قدمه المنهاج، فاكتسبوا العديد من القيم كمساعدة المحتاج، ومشاركة الآخر، والتفاوض، والعمل كفريق، وحل المشكلات، وصناعة القرار، والعديد من المفاهيم، مثل عملية الهجرة، إضافة إلى مناطق تعلم خاصة بالمنهاج كالطبيعة، والمنطق الرياضي، واللغة.
-
ملخص
تتمثل مشكلة البحث الحالي في وجود قصور شديد لأداء بعض المعلمات لدورهن في تنمية قيم المواطنة لدى أطفال الروضة، فينعكس ذلك على سلوكياتهم. ويمكن تعريف المواطنة على أنها مجموعة من القيم التي يكتسبها الطفل من محيطه، والتي تجعله محبًا لوطنه ومنتميًا وملتزمًا بقوانينه. والسؤال ما هي فاعلية برنامج مقترح يقوم على القصة الحركية والتي تعتبر أحد الأساليب التربوية الهامة والمشوقة والتي يميل إليها الطفل في الروضة، والتي تتفق مع ميوله الفكرية والحركية، وتحقق له قدرًا كبيرًا من البهجة والسرور وتشجعه على التخيل والادراك والمحاكاة، في اكتساب قيم المواطنة؟
-
ملخص
لدور معلمة رياض الأطفال أهمية في المؤسسة التربوية، وفشلها في القيام بدورها في تنمية العمليات العقلية لطفل الروضة يعني فشلها في المؤسسة، ومن هنا جاءت أهمية وفاعلية دور الطالبة المطبقة. ولذلك فمن الضروري بأن تكون المعلمة واعية بأهمية التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، وبحيث تكون على قدر جيد من الإعداد المهني والتمتع بمستوى كبير من الصفات النفسية والاجتماعية والعقلية. وإن ما يقودنا إلى إجراء مثل هذه الدراسة هي الحاجة الماسة إلى إيجاد جيل من المعلمات يتحلى بالعقل المفكر بصورة منهجية، ويبتعد عن التلقين ويكون قادرًا على مواجهة المشكلات والتحديات المستقبلية، ومن ثم فهي خطوة علمية جادة للتعرف على مستوى الطمأنينة الانفعالية للطالبات المطبقات وتأثيره على التمثيل المعرفي في منهج الخبرة المقدمة لأطفال الروضة.
-
ملخص
يعتبر الإنسان بطبيعته مخلوقًا اجتماعيًا-عاطفيًا ومنذ اللحظات الأولى من حياته وحتى مماته. في مراحل الحياة المبكرة كالطفولة والمراهقة تكون هذه الجوانب الاجتماعية والعاطفية بسيطة، قصيرة المدى ومتغيرة، ولكن مع مرور الوقت وعند الانتقال من مرحلة نمو إلى أخرى تتعقد أكثر وتأخذ صورًا ثابتة نسبيًا في مراحل النمو المتأخرة كالبلوغ والشيخوخة. يكتسب الطفل العديد من المهارات الاجتماعية في بداية السنة الأولى من حياته من خلال تفاعله مع أمه، والتي تزيد من تواصله معها من أجل تلبية احتياجاته الجسدية كالجوع والنظافة والتواصل الجسدي، والنفسية كالدفيء والحنان التي تعتبر أساسيه في تطوره العاطفي فيما بعد وبناء ثقته بنفسه. هذه العلاقة العاطفية-الاجتماعية الأولى والمميزة التي تشكلها الأم مع طفلها تؤهلها لأن تدرك جميع حاجياته ومشاعره وان تستجيب لها بسرعة وفاعلية.
-
ملخص
إن الاهتمام بتربية الأطفال هو اهتمام بحاضر ومستقبل الأمة كلها، وتنشئة الأطفال التنشئة السليمة هو المواجهة الضرورية لتحديات وصراعات المستقبل ومواكبة عصر التقدم العلمي. فالأطفال باعتبارهم طاقة بشرية إذا أحسن تنميتها ورعايتها الرعاية المتكاملة، أسهمت بجدية في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، ولذا ركزت الاتجاهات التربوية المعاصرة على الطفل باعتباره محور العملية التعليمية وهدفها. وتعتبر مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، ففيها تنمو ميوله واتجاته، ويكتسب ألوانًا من المعرفة والمفاهيم والقيم وأساليب التفكير ومبادئ السلوك، مما يجعلها فترة حاسمة في مستقبله وتظل أثارها العميقة في تكوينه مدى العمر. وترتبط جودة مؤسسات رياض الأطفال بمدى توافر الإدارة الفاعلة التي تمتلك من المهارات والكفايات ما يؤهلها لقيادة عمليات التطوير والتجديد التربوي.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال وجوده ببعض مؤسسات الرياض خلال فترة التربية العملية أن أغلب المعلمات اللائي يعملن بها غير متخصصات في تربية الطفل، ويظهر ذلك في كونهن لا يحملن شهادات تخولهن للعمل كمعلمات؛ ومن هذا المنطلق تجسدت مشكلة البحث في معرفة درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال غير المتخصصات بمدينة مصراته لبعض الكفايات التدريسية. فضلاً عن ندرة البحوث ذات الصلة ببرامج تدريب معلمات رياض الأطفال، وتطوير كفاياتهن التدريسية أثناء الخدمة؛ حيث إنه في حدود علم الباحث لم تحظ هذه القضية باهتمام الباحثين، فلم يتصدى لها أحد بالبحث بالدولة الليبية، مما أدى إلى افتقار المكتبة الليبية إلى بحوث في هذا المجال.
-
ملخص
انبثقت مشكلة الدراسة الحالية لدى الباحثين من خلال إطلاعهم على العديد من مواقف العدوان التي شاعت في المدارس والشوارع وفي أماكن اللعب، وحجم الأضرار التي نجم عنها، والتي تهدد سلامة الأطفال في كثير من الأحيان وأمن المجتمع. وبناء على ما جمع من ملاحظات توجه الباحثون لمعرفة علاقة بعض المصادر في اكتساب السلوك العدواني لدى الأطفال، سيما وقد لوحظ انتشار المشاهد العنيفة في البرامج المعدة للأطفال، والكم الهائل من الألعاب العنيفة التي يمارسها الأطفال في البيوت أو في مجال الألعاب الإلكترونية، وهكذا تمثلت مشكلة البحث في علاقة الألعاب الإلكترونية العنيفة بالسلوك العدواني والسلوك الاجتماعي لدى أطفال الروضة من وجهة نظر أولياء الأمور.
-
ملخص
نظرًا لأهمية تمتع معلمات رياض الأطفال بمستوى مرتفع من الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم في مرحلة رياض الأطفال، ولكون هذا الوعي متطلبًا لعملية التعرف على الأطفال العرضة لصعوبات التعلم، برزت مشكلة الدراسة الحالية والمتمثلة في الحاجة إلى إجراء دراسة تتصدى لموضوع التعرف على مستوى وعي معلمات رياض الأطفال بمؤشرات صعوبات التعلم. لذلك تحاول هذه الدراسة الإجابة على السؤال الرئيس: ما مستوى الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم لدى معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض، وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات الشخصية؟
-
ملخص
شهدت برامج التربية الخاصة في الطفولة المبكرة في الأردن انتشارًا واسعًا في الآونة الأخيرة، حيث ازداد عدد مراكز التربية الخاصة وتنوعت خدماتها، إلا أن هذا التوسع والتنوع لم يشهد تقييمًا نوعيًا لما يتم تقديمه في هذه المراكز من برامج وخدمات. ما تم تقييمه حتى الأن لا يتجاوز الممارسات الفردية لبعض المراكز، وهذا ما يجعلنا ندرك أن الجهود المبذولة في هذا الإطار لا تزال محدودة، وأن هناك حاجة ماسة إلى تقييم برامج التربية الخاصة المقدمة لجميع فئات الإعاقة، وذلك لمعرفة مدى ملاءمة تلك البرامج لمستويات فئة الإعاقة المستفيدة وخصائصها والتعرف على نقاط قوتها وضعفها. ومن هنا تتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما تقييم برامج التربية الخاصة في الطفولة المبكرة في الأردن في ضوء المؤشرات النوعية العالمية؟
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في تدريس الجانب التطبيقي لمادة المبارزة بالكلية تبن له أنه توجد كثافة في أعداد الطلاب داخل المحاضرات العملية مما يعيق العملية التعليمية للمعم أولًا بحيث يحتاج إلى جهد إضافي وتبسيط أكثر، ويرجع ذلك لصعوبة الأداء الحركي لمهارات رياضة المبارزة والذي يتكون من عدة مراحل فنية مترابطة، وللمتعلم ثانيًا بحيث يجد صعوبة في الاتصال المباشر مع المعلم نتيجة الكثافة، وكذلك نتيجة للطريقة التقليدية التي يدرّس بها، فهي لا تراعي الفروق الفردية؛ ولذا يرى الباحث بأن الدراسة الحالية هي محاولة لاستخدام اسلوب جديد من أساليب التقنية الحديثة والتي لم يتم استخدامها من قبل في تعلم المهارات الهجومية في رياضة المبارزة بسلاح الشيش والتي يمكن من خلالها تقديم المحتوى التعليمي للتعليم تطبيقًا لمبدأ تفريد التعليم والتعلم الذاتي والتعلم من أجل الإتقان والتمكن.
-
ملخص
تعد المخاوف لدى الأطفال من الشكاوي الرئيسة لمراجعة العيادات النفسية فضلاً عما تسببه من تعاسة للطفل، وتشيع اضطرابات الخوف في الأعمار بين 2-6 سنوات، حيث تغلب المخاوف في عمر 2 و 4 سنوات من الحيوانات والعواصف والغرباء، وتقل هذه المخاوف في عمر 5، وفي عمر 4–6 سنوات تسيطر المخاوف المختلفة مثل الأشباح والوحوش، وتبلغ ذروتها في عمر 6 سنوات، ووجد ان %90 من الأطفال تحت السادسة يعانون من خوف محدد يزول بشكل طبيعي من الكائنات الخرافية (الأشباح)، ويبقي موجودًا لدى 20% منهم إلى 11 سنة. أما الخوف من الأخطار الجسمية فيتميز به الأطفال من عمر 10 سنوات فما فوق. ولأهمية هذه المشكلة رغبت الباحثة في معالجتها متمنية بأن تثري دراستها ميادين علم النفس بصفة عامة والاضطرابات السلوكية والإنفعالية بصفة خاصة.
-
ملخص
إن لقسوة الظروف التي عاشها المجتمع العراقي خلال الحقبة الماضية وما زال، وصور العنف المتعددة التي شهدها، ضغطت بقوة على أبناء المجتمع وزادت من السلوك العنيف وجرائمه، وأصبحت وكأنها نتيجة طبيعية لطوفان العنف الذي عاشه المجتمع خلال الأزمات المتتالية من حروب وانفجارات وتهجير. وكان الطفل العراقي أول المتأثرين بهذه الموجات من العنف لأسباب كثيرة تتعلق بمرحلتهم العمرية؛ وبما أن العنف لا يورث بل هو سلوك مكتسب يتعلمه الفرد خلال حياته منذ الصغر وبصورة مستمرة، وقد ينعكس مستقبلًا على سلوكه وتوافقه النفسي الاجتماعي ويصبح ميالًا له. فإذا ما قارنا الواقع العراقي وفق أبسط معاني العنف لرأينا مدى انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا وبين أطفالنا، وهذا يعني بأن حاضرنا ومستقبلنا يواجهان تهديدًا خطيرًا، ومن هذا المنطلق تبلورت مشكلة البحث، وهي: هل للتوافق النفسي الاجتماعي علاقة بظاهرة العنف لدى أطفال ما قبل المدرسة؟