التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
-
ملخص
تعتقد الباحثتان بأن الإدارة التقليدية السابقة لم تعد صالحة لحل مشكلات اليوم، وأنها دون المستوى المطلوب في مواكبة التطورات والتقنيات الحديثة، مما اوجد فجوة بين إدارة التعليم واستخدام التقنية، وتشكل تكنولوجيا المعلومات والاتصال خيارًا استراتيجيًا في مشروع رياض الغد، وإحدى أهم ركائزها ويعد التحكم في هذه التكنولوجيا من أبرز سبل تأهيل الإدارة لمواجهة تحديات المستقبل. تواجه المؤسسات التربوية اليوم الكثير من المتغيرات المتكررة والمفاجئة وهذا ما يجعلها أمام ضرورة ملحة إلا وهي التغيير، والذي بموجبه تتحول من وضع قائم إلى اخر مستهدف قد يضمن لها البقاء والاستمرار، وعليه فمن الواجب على أي إدارة أو مؤسسة ألا تتجاهل دواعي وأسباب التغيير.
-
ملخص
من خلال ما لحظته الباحثتان من أن بعض المعلمات لا يمتلكن الوعي الجمالي في عملية ترتيب الصف وتنظيمه مما انعكس سلبًا على تعاملهن مع الطفل، والذي يمكن أن يشعر بحالة من الفوضى داخل غرفة الصف لعدم اهتمام المعلمة بالترتيب والتنسيق، ولذا ارتأت الباحثتان القيام بهذا البحث كمحاولة لابراز أهمية الوعي الجمالي لمعلمة رياض الأطفال وكيف يمكن أن توظفه في عملها، لأن ارتفاع مستوى الوعي الجمالي لدى معلمة الروضة يسهم في تنمية التذوق الجمالي لدى الطفل.
-
ملخص
يعد مفهوم الممارسات الملائمة نمائيًا من المفاهيم المهمة في برامج رياض الأطفال، لما له من انعكاسات إيجابية على تعلم الطفل وتطوره في جميع جوانب نموه. ويعتبر إيمان العاملين في رياض الأطفال بهذه الممارسات واعتقادهم بأهميتها الخطوة الأولى في تقديم برامج نوعية للطفل. ولكون جامعة السلطان قابوس في دولة عدن الجامعة الحكومية الوحيدة التي تطرح برنامج إعداد معلمات لمرحلة ما قبل المدرسة، فإن دراسة مدى اعتقاد المعلمات للممارسات الملائمة نمائيًا يعتبر مطلبًا أساسيًا لنجاح المعلمة في تعليم الأطفال. ولذا جاءت فكرة هذه الدراسة بحيث تحاول استقصاء معتقدات الطالبات المعلمات للممارسات الملائمة نمائيًا.
-
ملخص
تتمثل مشكلة البحث الحالي في عدم اهتمام مرحلة رياض الأطفال في تنمية المهارات اللازمة لإعداد الطفل للتعلم بشكل عام، ولتعلم القراءة والكتابة بشكل خاص، ونخص بالذكر مهارات الذاكرة البصرية، هذا بالإضافة إلى عدم وجود برامج محوسبة مصممة لمعالجة مثل هذه المشكلة. لذلك يمكن صياغة مشكلة البحث بالسؤال الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج إلكتروني مقترح في تنمية مهارات الذاكرة البصرية للأطفال في مرحلة الروضة؟ والذي يمكن أن يتفرع عنه الأسئلة التالية: ما هي مهارات الذاكرة البصرية اللازمة لتنمية الاستعداد للقراءة في مرحلة الروضة؟ وما مدى توفرها لديهم؟ وأي برنامج إلكتروني يناسب تنميتها؟ وماهي فاعليته؟
-
ملخص
تعتبر معلمة الروضة مفتاح العملية التربوية والعامل الأساس في نجاحها، إذا ما أحسن إعدادها وتزويدها بما يتطلبه حسن القيام بهذه العملية، وليس من ناحية الجانب العملي المعرفي فقط، ولكن هناك ما هو أكثر أهمية، وهو المهارات العملية المتصلة بعملها، إذ على معلمة الروضة اكتساب المهارة والقدرة على التمكن من بيئتها وإدارتها بفعالية، فإذا ما أتقنت ذلك فأنه ينعكس إيجابيًا على تفاعلها وإدارتها لبيئتها المحيطة والعكس صحيح، وبما أننا في عصر انفجار المعرفة وتطور التكنولوجيا والتغيرات السريعة فإن هذه العوامل قد تؤثر على المعلمة ويجعلها تفقد زمام الأمور في قدرتها من التمكن بالبيئة المحيطة، ولذلك جاءت فكرة هذا البحث كمحاولة من الباحثة لتدريب المعلمة على كيفية التمكن من بيئتها وإدارتها بشكل فعال وإيجابي.
-
ملخص
إن الهدف الأساس لتربية الطفل هو بناء شخصية الطفل بإبعادها المختلفة المعرفية والجسمية والحركية والنفسية والوجدانية والانفعالية. ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال برامج موجهة لهذا الغرض، وفضلًا عن ذلك توجيه قدرات وطاقات الطفل نحو الوجهة السليمة. ويؤدي اللعب في هذه المرحلة دورًا رئيسًا في تشكيل شخصية الطفل بما ينطوي عليه من مثيرات متنوعة، وبما يتطلب من تفاعل بين الطفل وهذه المثيرات. ويؤدي ذلك إلى تكوين المهارات والاتجاهات والقيم واكتساب المعارف. ويسهم في بناء المعرفية لدى الطفل تفاعله مع مثيرات البيئة وعناصرها المادية، وتفاعله مع من حوله من البشر يساهم في بناء البعد الاجتماعي والوجداني.
-
ملخص
انطلق برنامج التكون المهني لمربيات الطفولة من رؤيا وهدف مبنيين، بشكل أساسي على العمل مع المربيات كشريكات في بناء هويتهن الذاتية حول فعالية المهنة، وأهمية دورهن كمربيات اتجاهها، وتطوير مسؤوليتهن حول تحقيق ذواتهن وقدراتهن، وذلك من خلال اكتساب منهجيات تفكير جديدة تقوم على دمج كل من المعرفة، والمهارة، والقيم. والانخراط في دور مختلف مع المنهاج والمجتمع معًا.
-
ملخص
تشكل المرحلة العمرية الخاصة برياض الأطفال المرحلة الأهم في تكوين وتشكيل القدرات العقلية والسمات الشخصية للفرد، بما فيها من طلاقة لفظية وتفاعلات اجتماعية. وتبحث هذه الدراسة في العلاقة بين الحصيلة اللغوية والذكاء الانفعالي، وكذلك في إعداد مقياس خاص بالحصيلة اللغوية ومقياس مصور للذكاء الانفعالي بما يحد من ندرة المقاييس الخاصة باللغة والذكاء الانفعالي النابعة من الثقافة العربية، والتي تحد أيضًا من ندرة الدراسات التي ربطت بين المتغيرين المذكورين وخصوصًا لدى الأطفال. وتسعى الدراسة كذلك إلى بحث الفروق في كل من الحصيلة اللغوية والذكاء الانفعالي وفقًا للمتغيرات الجنس والسن من أطفال الروضة.
-
ملخص
دلت نتائج العديد من الدراسات إلى ارتفاع مستوى فاعليّة التعليم لدى المعلمين قبل الخدمة، وعزيت هذه النتائج إلى الاعتقاد بأن مستوى المعرفة النظرية المرتفع الذي يمتلكه الطلبة المعلمون يؤثر في مستوى فاعليّة التعليم، وأن المعلم الذي يمتلك مستوى عاليًا من فاعليّة التعليم الشخصية يؤمن بقدرته على التأثير في تعلم طلبته وتحصيلهم، ويعتقد بالتالي أن مستوى ونوعية تعلم الطلبة وتحصيلهم يُمثل نتاجًا لنوع ومقدار الجهد الذي يبذله. وهكذا يمكن أن ينتج عن الفرق في مستوى فاعليّة التعليم فرق في حجم الجهد الذي يبذله المعلمون وفي نوع المساعدة التي يقدمونها للطلبه وحجمها. وقد جاءت هذه الدراسة لتسليط مزيد من الضوء على العوامل المؤثرة في فاعليّة التعليم المدركة، وبالتحديد ركزّت على العلاقة بين متغير تحصيل الطالبات المعلمات وفاعليّة التعليم المدركة لديهن.
-
ملخص
برزت مشكلة البحث الحالي من خلال النتائج المختلفة التي توصلت إليها العديد من الدراسات والبحوث حول تأثيرات الألعاب الإلكترونية الإيجابية والسلبية على طفل الروضة، والتي أشارت إلى ارتفاع نسبة الفوائد التي تعود على الطفل بالمعرفة، والتواصل الاجتماعي واللغوي نتيجة استخدام الألعاب الإلكترونية كوسيلة تعليمية مثل تنمية مهارات التفكير والملاحظة والتخيل وحل المشكلات. ومن خلال الخبرة المباشرة للباحثة كمعلمة لاحظت دافعية الأطفال نحو اللعب بالألعاب الإلكترونية، وترى أهمية تفعيلها كوسيلة تعليمية لتنمية مهارات الأطفال عامة، ولحل المشكلات بشكل خاص. فهل سيتحقق لها ذلك؟
-
ملخص
تركز هذه الدراسة الضوء على مدى فاعلية الألعاب التعليمية في تنمية بعض المهارات الرياضية، والمهارة بشكل عام هي بأن يؤدي الفرد العمل المطلوب منه بدقة وسرعة وبأقل جهد ممكن، ويمكن أن يكون عملًا يدويًا، أو إجرائيًا، أو ذهنيًا، وسوف تقتصر هذه الدراسة في التعرف على فاعلية استخدام الألعاب التعليمية في اكتساب المهارات الرياضية التالية: الترتيب، التصنيف، التمييز. والجدير بالذكر بأن استخدام الألعاب يمر في أربع مراحل، وهي: الإعداد، والاستخدام والتنفيذ، والتقويم، والمتابعة. وباختصار، إذا أحسن استخدام الألعاب التعليمية فهي تؤدي إلى زيادة المعرفة وتطوٌر مهارات الطفل في جو مرح وجاد وهادف بعيد عن الملل والرتابة التي تحيط بطرق التعليم التقليدية، وتساعد على إحداث تفاعل عناصر البيئة لغرض التعلم، وتنمي الشخصية والسلوك، وتعمل على نشاط القدرات العقلية وتحسين الموهبة الإبداعية لدى الأطفال.
-
ملخص
أصبحت الدراما جزءًا لا يتجزأ من منهجيتي في التعليم، لإيماني القوي بأنها تمثل ثورة على الأسلوب التقليدي المتبع في رياض الأطفال والمدارس، وتفسح المجال لأطفالنا ليكونوا شركاء في عملية التعليم، وتوفر لهم مساحة يُظهرون من خلالها إبداعاتهم ومواهبهم. كما توفر مساحة للمشاركة للمربيات داخل رياض الأطفال عبر ما يسمى بالتعلم عبر المجاورة، حيث تقوم مربية بنقل تجربتها في الدراما إلى أخريات زميلات لها في الروضة عبر الممارسة والتأمل التشاركي. وقد تكون المهمة غير سهلة، ولكنها أشبه برحلة، فيها يتم اختيار المسار والرفيقات، وتتشارك وإياهن كل الأفكار والتفاصيل، تجد من يعارض، ومن ينتقد، ولكن الرغبة في خوض الرحلة معًا قائمة.
-
ملخص
من خلال عدة مقابلات شخصية مفتوحة قامت بها الباحثة مع عدة من القيادات التربوية التنفيذية بإدارتي شبين الكوم التعليمية وبركة السبع وبعض المسؤولين بإدارة وتوجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وخلال هذه المقابلات حاولت الباحثة التعرف على ملامح واقع التمكين الإداري للقيادات التربوية برياض الأطفال، وكذلك ممارسات عمليات إدارة المعرفة بالروضات، وقد لاحظت من نتائج المقابلات أن واقع التمكين الإداري غير مُفعّل بشكل كاف، وكذلك إدارة المعرفة وعملياتها لا تمارس كما ينبغي لها في رياض الأطفال، وهذا ما دفعها لمحاولة معرفة واقع التمكين الإداري للقيادات التربوية برياض الأطفال وعلاقته بممارسة عمليات إدارة المعرفة.
-
ملخص
وصف تورانس (1993) التفكير الإبداعي بأنه عملية إستشعار للصعوبات والمشاكل والثغرات في المعلومات وللعناصر المفقودة، وحتى شيء منحرف، ثم وضع التخمينات وصياغة الفرضيات حول هذه العيوب، وبعدها تقييم واختبار هذه التخمينات والفرضيات، ثم مراجعتها وربما إعادة صياغتها وإختبارها، وفي نهاية المطاف، التوصل للنتائج. يتطلب الإبداع حشد الموارد ذات الصلة المتبادلة والتي تشمل القدرة الفكرية، المعرفة، أساليب التفكير، الشخصية، الدافعية، والبيئة (ستيرنبرغ، 2006). والإبداع أمر حيوي من أجل الإبتكار والتقدم التكنولوجي، وتطور المجتمع. وأشارت العديد من الدراسات إلى أن للعبق العقلي أثر إيجابي على بعض القدرات المعرفية، مثل زيادة معدل الذكاء، وتعزيز القدرة على حل بنود رمزية، والإنجاز في الحساب الذهني، وتوسيع الذاكرة ألرقمية. في هذا البحث محاولة لمعرفة تأثير العبق العقلي على التفكير الإبداعي.
-
ملخص
على الرغم من الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لإصلاح تعليم العلوم في الاردن، فقد لاحظ الباحثان أن عددًا من المعلمين يعتمدون كثيرًا على الطرائق والأساليب التقليدية في تدريس العلوم؛ الأمر الذي انعكس سلبًا على تركيز الأطفال على حفظ المعارف البيئية، وتذكرها دون التركيز على توظيفها في الواقع الحياتي؛ أي أنه لم ينم لديهم المهارات والقيم البيئية، التي ينبغي أن يوظّفوها في خدمة البيئة، وحمايتها، والدفاع عنها. وهذا يسوغ الضعف الكبير في ممارسة الأطفال لمظاهر الوعي البيئي. ولعل ما يكشف ذلك، ما دلت عليه الدراسات السابقة من فشل الطرائق التقليدية في تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال (السعدي، 2003؛ البركات، .(2004 وبالتالي، فإن محاولة البحث عن طرائق وبرامج حديثة تساعد على تعزيز الوعي البيئي تعد من الموضوعات التي تستحق الاهتمام، خصوصًا أن الاهتمام بالمدخل البيئي ودوره في ذلك لا يزال محدودًا.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثين في مجال الطفولة المبكرة واطلاعهم على بعض الممارسات التدريسية التي تقوم بها المعلمات لوحظ الاختلاف في تصوراتهم لطبيعة الممارسات التي شاهدوها، حيث كان هناك عدد من الممارسات غير متلائمة مع النمو، وإن كثيرًا منها تنحو في الغالب نحو تنمية المهارات الأكاديمية للأطفال. وقد يعود السبب في ذلك إلى أن معظم مؤهلات المعلمات اللواتي يعملن في رياض الأطفال غير منتمية إلى تخصص تربية الطفولة المبكرة، أو إلى غياب الإشراف التربوي الذي يُبصّر المعلمين بممارساتهم التدريسية. ولذا، تأتي هذه الدراسة لتستقصي تلك الممارسات بالبحث والتحليل، وخاصة أنه في حدود علم الباحثين لم تجر أي دراسة حاولت استقصاء تصورات معلمات رياض الأطفال نحو ممارساتهن للمهارات التدريسية المتعلقة بطفل الروضة في الأردن.
-
ملخص
من خلال زيارات الباحثة للروضات لاحظت أن المعارف والمهارات والسلوكيات المُهمّة لإكساب الأطفال توعية مادية مهمشة، أو مؤجلة، وأيضًا ندرة الأنشطة التي تهتم بهذا المجال، والتي تثير وعي الطفل بأهمية المال، ودوره في علاج المشكلات الاقتصادية بما يتناسب مع المرحلة العمرية. من ناحية أخرى، وعلى الرغم من الفوائد الواضحة لممارسة اللعب الدرامي على الأطفال إلا أنه نادرًا ما يحدث في رياض الأطفال، حيث بدت زوايا اللعب الدراسية على حافة الاختفاء، وتم استبدالها بزوايا ذات صبغة أكاديمية لتعزيز مهارات مثل القراءة والكتابة. وساهم في ذلك انتشار فكرة خاطئة مفادها أنه حيث يوجد اللعب لا يوجد التعلم؛ وقد أصبح هذا التفكير أكثر انتشارًا تحت وطأة ضغوط المساءلة والمحاسبة وإضافة المزيد من المضامين الأكاديمية على معلمات الروضات. هذا بالاضافة إلى النقص في الدراسات العربية التي تناولت التوعية المادية لدى طفل الروضة وتأثير اللعب الدرامي عليها، والذي يعتبر من أهم آليات تعلم الطفل.
-
ملخص
صدر هذا التقرير عن مركز بيبودي للأبحاث بجامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، بعد أن أطلقت الجامعة بالتنسيق مع دائرة المناهج والتعليم في ولاية تنيسي في عام 2009م، عملية تقييم دقيقة ومستقلة لبرنامج ولاية تنيسي التطوعي لمرحلة ما قبل الروضة (TN-VPK). ويعدُّ هذا البرنامج جدول أعمال ليوم كامل للأطفال البالغين من العمر أربع سنوات، الذين يتوقع التحاقهم بالروضة في العام المقبل، حيث يحقق البرنامج في كل مقاطعة من مقاطعات الولاية المعايير المعتمدة من قبل مجلس التعليم في الولاية، والتي تتطلب أن يكون هناك معلّم مرخص له في مجال التنمية والتعليم المبكر للأطفال في كل غرفة صفية، وأن لا تقل نسبة الكبار للطلبة عن واحد لكل عشرة أطفال، وأن لا يزيد حجم الغرفة الصفية عن عشرين طالبًا، وذلك بوجود منهاج تعليمي معتمد ومناسب لهذه الفئة العمرية من الطلبة.
-
ملخص
لاحظ الباحث خلال عمله بمؤسسات وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المعوقات التي تحول دون تنمية قدرات الطفل الابتكارية من خلال ترك حرية الاختيار للطفل للبحث عن الحلول الممكنة للمواقف المعروضة، لذا كان من الضروري بناء مواقف تعليمية يمكن من خلالها تنمية الثقة وحب الاستطلاع وحرية النشاط لدى أطفال الروضة وفقًا للأسس المنهجية الحديثة لتعليم الأطفال عن طريق منظومة حركات تعبيرية تسمح بالمشاركة في الأنشطة، ولذلك رأى أن استخدام الحركات التعبيرية الحركية مطلب أساسي في تحسين عملية التعلم والابتكار من خلال إكساب الطفل المهارات الأساسية والكفاءة الإدراكية الحركية.
-
ملخص
تعاني مصر من زيادة في عدد السكان بشكل ملحوظ، ويؤثر ذلك في التعليم السائد بها، ولذلك هنالك حاجة لتلمس وسائل بديلة أو مساعدة للتعليم التقليدي، ومنها وسائل التربية اللامدرسية، والتي تشمل العمليات الاجتماعية والفردية التي تساعد الأفراد على النمو، بالإضافة لذلك يأتي دور الأنشطة الغير صفية التي تقدم للأطفال، ومن أهمها المسرح التربوي، والذي يقدم للأطفال داخل المدرسة من خلال نشاط التربية المسرحية أو داخل المؤسسات الغير نظامية مثل قصور الثقافة ومسارح الأطفال أو حتى في البيت من خلال التلفزيون. ويعتبر المسرح التربوي الوسيلة الأكثر جذبًا للأطفال سواء عن طريق المشاهدة أو المشاركة. لذا، جاءت الدراسة الحالية لتلقي الضوء على استخدامات الأطفال للمسرح التربوي والإشباعات المتحققة منه.