التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة الحالية بعد قيام الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية حول واقع ثقافة العمل التطوعي لدى طفل الروضة على عينة مكونة من (15) فردًا، شملت (5) معلمات، وموجهَين، و (3) مديرات رياض أطفال، و (5) أولياء أمور، وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج، ومن أهمها: توجد ممارسات لطفل الروضة بالعمل التطوعي ولكن بنسبة ضئيلة وتحتاج إلى قدر كبير من التوعية، وهناك العديد من المشكلات التي تواجه ممارسة الطفل للعمل التطوعي ومنها عدم مناسبتها لعمره، وكذلك ضعف وقلة وجود قدوة في البيئة المحيطة ليستطيع محاكاتها، وقلة رغبة أولياء الأمور بإشراك الطفل بالعمل التطوعي خوفًا عليه.
-
ملخص
جاءت الدراسة الحالية لأهميتها في نظرتها للشباب والنشء كمستقبل المجتمعات وتفكيرهم أساس لبناء هذا المستقبل من خلال التربية الإبداعية الفريدة، ولقلة الدراسات التي تناولت معوقات التربية الإبداعية والتفكير الإبداعي، وللضرورة الملحة للتربية الإبداعية بعصر يتوفر فيه تغيير المعلومات باستمرار، ووجود الكثير من الممارسات الخطأ ومن الروضة والتي تقلل من الإبداع ولا يعرف أحد مدى خطورتها، ولتوضيح أهمية دور التنشئة الاجتماعية ومؤسساتها المختلفة في دعم التربية الإبداعية أو قمعها، ولتسليط الضوء على التربية الإبداعية في دور رياض الأطفال نظرًا لأن السنوات الأولى من عمر الطفل تمثل حجر الأساس لما بَعد.
-
ملخص
تستمد هذه الدراسة أهميتها النظرية من الدور الفعّال لمعلمة مرحلة رياض الأطفال والتي تعد أولى المراحل التعليمية في إعداد الفرد في حياته، کما وتكتسب أهميتها النظرية أيضًا بدور المعلمة القيادي والإداري والتربوي في غرس القيم للنشء، کما قد تسهم نتائجها في زيادة الاهتمام المعرفي والقيادي والتربوي لمعلمة رياض الأطفال. وتستمد هذه الدراسة أهميتها التطبيقية من أنها قد تقدم لوزارة التربية والتعليم المزيد من الاقتراحات للاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، ورسم خطة طريق لاستثمار رياض الاطفال ودوره التربوي في اكساب الطفل القيم الأخلاقية، وبالتالي تنشئته وادماجه مع مجتمعه بشكل فعّال، کما أن نتائجها قد تفيد المعنين في وزارة التربية التعليم في معالجة المعوقات المؤثرة على معلمات رياض الأطفال لأدائهم المهني والاداري والقيادي.
-
ملخص
يحفل الأدب التربوي العالمي والعربي في مجال تكنولوجيا التعليم بالعديد من البحوث التي بحثت في تقصي ومعرفة اتجاهات المعلمين والمعلمات نحو استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس الطلبة، ولما كان كيدسمارت أحد البرمجيات العالمية المستخدمة في رياض الأطفال الأردنية فإن هذا استدعى للبحث عن أفضل الطرائق والوسائل التعليمية التي من شأنها دعم الطلبة وتمكينهم من التعلم بفاعلية؛ ولا يتحقق التعلم بفاعلية من برمجية كيدسمارت إلا من خلال فهم التغذية الراجعة بشكل حقيقي وواقعي من خلال معرفة اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو تلك البرمجية.
-
ملخص
في ضوء ما أشارت إليه الأدبيات، ونتائج الدراسة الاستكشافية التي أجريت على (30) طفلًا وطفلة وجدت الباحثة بأن نحو (24) طفل من بين أفراد العينة حصلوا على درجات متدنية؛ حيث فشلوا في تفسير الظواهر علميًا، ولم يتمكنوا من إنتاج الأدلة العلمية أو تقييمها، فضلًا عن عدم فهمهم لطبيعة تطور المعرفة العلمية، وعدم تقديرهم لقيمة العلم ودوره في حياتهم؛ مما يدل على افتقارهم لمهارات البراعة العلمية. وفي اختبار التفكير الحكيم حصل نحو (27) طفلًا من بين أفراد العينة على درجات متدنية، مما يدل على عدم قدرتهم على التفكير الحكيم بما يواجهون من مشكلات. وعليه، كان السؤال ما هو برنامج الأنشطة القائم على مفاتيح التفكير من أجل تنمية البراعة العلمية، والتفكير الحكيم لدى طفل الروضة؟
-
ملخص
تُعد عملية تنظيم بيئة تعلم طفل الروضة ضرورة لنجاح عمليات التعلم، ويمكن زيادة فاعليتها من خلال استخدام برامج مخصصة لتنظيمها الأمر الذي يؤدي لزيادة في تحقيق أهداف الروضة، وتزيد من بقاء أثر التعلم على الأطفال. أضف لذلك أن طفل اليوم لم يعد كطفل الأمس، فلقد تغيرت احتياجاته لما يتعلمه من مواد تعليمية، كما تغيرت مشكلاته وميوله، وقدراته واستعداداته، وعليه زادت الفروق الفردية بين الأطفال. فطفل اليوم يحتاج إلى بيئة تعلم مشوقة ومتنوعة الأساليب، كما يحتاج إلى تنظيم المادة التعليمية بشكل وظيفي، تزيد من تفاعله مع الموقف التعليمي. وعليه، تحددت مشكلة هذه الدراسة في تنظيم بيئة تعلم خلال إعداد طفل الروضة لتعلم القراءة.
-
ملخص
يتضمن فضاء الابتكار أدوات مثل طابعات ثلاثية الأبعاد وأجهزة إلكترونية ومواد البناء، بالإضافة إلى منصات البرمجة والتصميم، ولهذا الفضاء دور في مجال التربية يتخطى توفير الوسائل والتقنيات؛ بل يشجع على تنمية مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات الأساسية بما في ذلك التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم النشط، والتعاون الاجتماعي. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر للأطفال الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وقدراتهم، مما يساعدهم على تنمية فضولهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الاستمرار بالتعلم، مما يجعلهم مندفعين لاستكشاف المزيد من مجالات المعرفة والإبداع. والسؤال: كيف يؤثر فضاء الابتكار على تطوير وتعزيز إبداع الأطفال وقدراتهم في السياق التربوي بالمغرب؟
-
ملخص
من خلال اهتمام وخبرة الباحثة واختصاصها العلمي في تدريس الّلغة الإنجليزّية لطلبة رياض الأطفال بسن (4-6) سنوات لاحظت وجود ضعف بمهاراتّي الاستماع والمحادثة في اللغة الإنجليزية، مما ينعكس سلبًا على تطورهم اللغوي والمفاهيمي في اللغة الإنجليزية مستقبلًا، ومن اطلاعها على مجموعة من الدراسات السابقة ذات الصلة والتي أشارت إلى وجود ضعف في التحصيل بمادة اللغة الإنجليزية، وبناء على توصياتها بضرورة استخدام البيئات التعلمية بالمدارس، إذ أنها تعمل على تنمية العديد من مهارات الطلبة، وتجعل من عملية التعلم عملية مُشوّقة، ولذا جاءت هذه الدراسة.
-
ملخص
مما سبق من المعرفة والأدبيات ذات الصلة يمكن الاستنتاج بأنه لا شيء يمكن أن يحدث فجأة، فلكل حَدث مقدمة وبداية مثل: الأمراض، والصدمات، كذلك صعوبات التعلم فهي لا تحدث فجأة، ولكن هناك مؤشرات تدل عليها ومثل هذه المؤشرات تظهر علي الطفل بمرحلة الطفولة المبكرة مما تجعله يعاني مستقبلًا من الصعوبات الأكاديمية، ومن هنا جاءت فكرة البحث الحالي والتي تعنى بالأطفال في المرحلة العمرية ما بين (6-7) سنوات، وهي المرحلة التي تتباين فيها قدراتهم وحاجاتهم بدرجة كبيرة وبالتالي فأساليب التدخل تختلف وتتنوع حسب كل مرحلة عمرية. وعليه، يمكن صياغة مشكلة البحث بالسؤال: ما هي إمكانية إعداد مقياس لتقييم المهارات ما قبل الأكاديمية للكشف عن أطفال المدرسة المعرضين لخطر صعوبات التعلم وتتوافر فيه الخصائص السيكو مترية المُتَفق عليها عالميًا؟
-
ملخص
مع اعتماد العديد من الدو ل لنمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، أوصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة )اليونسكو) بضرورة اعتبار التعليم عن بُعد خيارًا استراتيجيًّا، ورَصْد أفضل الممارسات في هذا النمط من التعليم، وتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية بما يتلاءم مع متطلبات التعليم عن بُعد، وذكرت العديد من البحوث إلى أنَّ من تجليَّات الكورونا أنها أبرزَتْ الدور الفعّال للتعليم عن بُعد والنتائج الإيجابية لهذا النمط الذي أسهم بتعزيز قدرة النظم التعليمية على الاستمرارية والصمود لمواجهة الأزمات المختلفة. وفي ضوء ذلك، دعا عدد من الباحثين مُتخذي القرار ببرامج إعداد معلمي الطفولة المبكرة إلى الأخذ بعين الاعتبار أهمية إكساب الطلبة المعلمين الكفايات التدريسية التي تتطلَّبها أنماط التعلم المختلفة )وجهًا لوجه، عن بُعد، والتعلم المدمج(؛ لإعداد معلمين مؤهَّلين للتدريس في جميع الظروف والأزمات التي قد تواجه النظام التعليمي.
-
ملخص
إن التقدم السريع والتطور الذي يمر فيه المجتمع السعودي بكافة الميادين يستوجب إعادة النظر في المناهج لتواكب هذا التغير والتقدم، فالمناهج الحالية تحتاج إلى تطوير نوعي بحيث تتناسب مع التقدم التكنولوجي، وتقوم على توظيف مهارات التفكير، وتحفيز التفكير المنطقي والفضول العلمي كونه المحرك الأساسي لمنظومة الإبداع، والعمل على بناء معارف وخبرات الأفراد بما يتناسب ومستجدات العصر المتسارعة، وتلبي حاجاتهم، ومتطلبات خطط التنمية الوطنية، وحاجات سوق العمل المستقبلية. وعليه جاءت أهمية تطوير مناهج الطفولة المبكرة في ضوء الابتكار والذكاء الاصطناعي لتولد جيلًا قادرًا على بناء الوطن، وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في تطوير مناهج الطفولة المبكرة في ضوء الابتكار والذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المعلمين بالمملكة.
-
ملخص
يواجه الكثير من الأطفال صعوبة في التركيز والاستيعاب بسبب العوامل المحيطة بهم ومراحل النمو التي يمرون بها، ولذلك من المهم أن تشحنوا أنفسكم بالثقة وتشعروا بأنكم قادرون على مساعدة أطفالكم وخاصة بعد تحديد المشكلة عندهم، وتقديم الدعم الكافي لتحسين تركيزهم على المهام التي يُطلب منهم تنفيذها، وكذلك تحسين قدراتهم على الحفظ. حيث أن التركيز والقدرة على الحفظ لدى الأطفال يلعبان دورًا مهمًا في قابلية الأطفال للتعلم والتطور، وهناك بعض الطرق التي يمكن تطبيقها لزيادة تركيز وقدرة الحفظ لدى الأطفال، والتي تشمل الالتزام بالغذاء الصحي، وبوقت النوم الكافي، والأنشطة الحركية والألعاب التعليمية.
-
ملخص
من خلال الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة لوحظ ندرة البحوث والدراسات العربية التي تناولت الواقع المعزز في المراحل الأولى للتعليم وخاصة مرحلة رياض الأطفال، وأثناء قيام الباحثة بتطبيق الأنشطة داخل الروضة وتفاعلها مع الأطفال لاحظت ندرة الأنشطة اليومية المرتبطة بمهارات الحس المكاني والتي تمكن الطفل من إدراك وتفسير البيئة والعالم المحيط به وإدراك الفراغ والعلاقات المكانية والتغييرات التي تحدث في عالمنا، أضف لذلك قلة الاهتمام بتحديد مفهوم الحس المكاني بمناهج مرحلة رياض الأطفال ووبقائه بحالة عدم وضوح؛ وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في وجود ضعف لدى أطفال الروضة في مهارات الحس المكاني، ولذا جاءت هذه الدراسة كمحاولة للتعرف على اثر فاعلية برنامج قائم على الواقع المعزز في تنمية بعض مهارات الحس المكاني لدي أطفال الروضة.
-
ملخص
تُعد التنمية المهنية المستدامة لمعلمة الروضة من الركائز الهامة لتحسين عملية التعليم وتجويدها، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر علي التنمية الشاملة والمتكاملة للطفل في كافة الجوانب العقلية المعرفية والمهاٍرية الحركية والوجدانية الانفعالية الاجتماعية، وعليه، أقدمت العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية العالمية على إنشاء مراكز للتعليم الإلكتروني وتقنياته بحيث يمكن عن طريقها مساعدة أطراف العملية التعليمية وهم المدرسين والطلبة على تحمل مسؤولياتهم نحو تنميتهم الذاتية والمهنية مما يساعد على تحسين الأداء وذلك لما لهذه المراكز من قدرة على الربط بين المصادر التكنولوجية الحديثة مثل الإنترنت والمقررات الإلكترونية وبين أدوات التعلم التقليدية مثل الكتب والوسائل السمعية والبصرية بما يخدم العملية التعليمية والتدريسية، ونتيجة لتفشي جائحة كورونا أصبحت الرقمنة وما فرضته حقيقة مؤكدة، والسؤال هل رياض الأطفال جاهزة للتعامل واستقبال كل ما هو مفيد من هذا التغيير وفي نفس الوقت محصّنة من مخاطره؟
-
ملخص
على الرغم من أن تعلم واكتساب المهارات الحياتية وتنميتها من الأمور التي أصبحت اليوم ضرورية لحياة أي مجتمع إلا أنها لم تأخذ حظها من الاهتمام في العديد من الدول العربية خاصة في مرحلة رياض الأطفال، وللدلالة أكثر فقد قامت الباحثة باجراء مقابلات شخصية عن بُعد مع (33) من معلمات رياض الأطفال، واتضح من إجاباتهن بأن أهم المهارات الحياتية التي يحتاجها الطفل هي مهارة حل المشكلات والقدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المناسبة، واتفقت المعلمات على أن الأنشطة المقدمة للأطفال لا تنمي هذه المهارات بالشكل الكافي، وعليه فإن هذه الأنشطة بحاجة للتطوير لكي تواكب العصر التكنولوجي، وتكسب الطفل المهارات الحياتية اللازمة.
-
ملخص
تعتبر مرحلة الطفولة الأساس في تكوين شخصية الفرد، والتي تتبلور وتظهر ملامحها في مراحل حياة الطفل المقبلة، ولذا فهي من أهم مراحل النمو والتي تنمو فيها شخصيته وتؤثر بمسار حياته المستقبلية. وتهتم الاتجاهات التربوية الحديثة في مناهج الطفولة بتفعيل دور اللعب في تعليم وتعلم الطفل، وخاصة اللعب الدرامي والذي يعتبر واحدًا من أهم أشكال اللعب وتجربة تعليمية قيمة للأطفال، ويعتمد جوهر هذا النوع من اللعب على تصوير الحياة والواقع الفعلي، ومن خلاله يمكن تلبية احتياجات الطفل الجسمية والعقلية والاجتماعية. ويعد اللعب الدرامي من أكثر أنواع اللعب جاذبية ومتعة للطفل، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بمعرفة تأثير برنامج اللعب الدرامي على السلوك الاجتماعي الإيجابي وبعض المهارات الحركية الأساسية والمهارات الحياتية لأطفال الروضة.
-
ملخص
لاحظ الباحثان ومن خلال عملهما بأن رياض الأطفال الاعتيادية تركز بشكل أساسي على تنمية مهارات القراءة والكتابة والمعارف الأساسية أكثر من تركيزها على الجوانب الشخصية والاجتماعية للطفل، كما ولاحظا أن هنالك قصورًا في تنوع الأنشطة والأدوات التعليمية التي تراعي هذه الجوانب وتنميها، في حين أن رياض الأطفال التي تتبع منهج ماريا مونتيسوري تتوجه أكثر نحو الاهتمام ببناء شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والجسدية الحركية، وتطوير قدراته الاجتماعية، فهو منهج يوفر بيئة تعليمية غنية بالأدوات التفاعلية. وعليه، جاءت مشكلة الدراسة الحالية للكشف عن مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ رياض الأطفال وفق منهج مونتيسوري مقارنة بأقرانهم في رياض الأطفال الاعتيادية من وجهة نظر معلميهم.
-
ملخص
تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة أساليب التنشئة السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة، وكيف تتعامل المربية مع الأطفال لما لذلك من أثر كبير على جوانب شخصية الطفل المستقبلية، حيث أكدت العديد من الدراسات السابقة على أن أساليب التنشئة الاجتماعية تؤثر في كثير من نواحي نمو الطفل العقلية والنفسية، كما أن الأساليب السويّة القائمة على المحبة والعطف والتسامح والديموقراطية مرتبطة إيجابيًا بالطفل المتزن، في حين أن الأساليب غير السويّة القائمة على الشدة والتسلط والتسيب ترتبط بالطفل غير المتزن، علاوة على توصيات الدراسات باستخدام الأساليب السويّة، وكذلك خبرة الباحثتين في هذا المجال، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالإجابة على التساؤل التالي: ما أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة السعودية؟
-
ملخص
تفترض الباحثة وجود تأثير لما تملكه معلمة الروضة من ذكاء ناجح قد ينعكس إيجابيًا أو سلبًا على قدرات أطفال الروضة ومواهبهم التحليلية، ومن خلال دراسة استطلاعية بين معلمات مرحلة الطفولة المبكرة في مدينة جدة السعودية تبين لها بأن حوالي ثلث المعلمات يَريّن بأن المعلمة ذات الذكاء الناجح وبما تمتلكه من قدرات تحليلية وابداعية وعملية تعتبر قدوة، ولكن ليس من الضروري بأنها ذات أثر على قدرات ومواهب الأطفال. وظهر أيضًا بأن حوالي ثلث المعلمات لا يوافقن على وجود مثل هذا الارتباط. وعليه تبين للباحثة وجود نسبة غير قليلة من عدم الوعي ويتطلب التوعية من خلال إجراء مثل هذه الدراسة لتكشف عن العلاقة بين قدرات الذكاء الناجح لمعلمة الروضة ومواهب الأطفال التحليلية؛ وصيغت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما العلاقة بين قدرات المعلمة ذات الذكاء الناجح والمواهب التحليلية للطفل بمرحلة الطفولة المبكرة؟
-
ملخص
هنالك إجماع بين الباحثين حول تعريف مفهوم اللعب على أنه نشاط وظيفي يهدف إلى المتعة، وبأنه مقرون بدافعية داخلية لدى اللاعب، ويعتبر اللعب البنائي من بين الألعاب الأكثر شعبية لدى الأطفال حيث يُسهم في تطوير قدرات الأطفال الإدراكية والاجتماعية ناهيك عن إسهامه بتطوير الناحية العاطفية، ويحتل اللعب البنائي في رياض الأطفال ذات التوجه لفالدورف مكانة بارزة في البرنامج اليومي على مدار العام. يبدأ اللعب البنائي في حياة الطفل في السنة الثانية، ويتطور مع النمو الادراكي للطفل. ويعتمد اللعب البنائي على مناورات فكرية وحركية تُمارس من خلال مواد ووحدات بناء مختلفة في متناول اليد بهدف التوصل إلى منتج ما. ويعتمد اللعب البنائي على ممارسات من شأنها تطوير أداء الطفل وبلورة جوانب هامة في شخصيته كالثقة بالنفس والإبداع والابتكار.