التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
-
ملخص
تعُدُّ القصة سلاحًا قویًا في تغییر السلوك والقیم لدى الإنسان، خاصة إذا كانت هذه القصص مصورة، وكان الشخص في بدایة حیاته وتكوین اتجاهاته وتصوراته؛ أي في مرحلة الطفولة. وقد أثبت الواقع والدراسات التربویة أن للقصة أهمیتها في تنمیة القیم التربویة لدى الأطفال، وخاصة تلك التي تحتوي شخصیات قريبة من واقع الأطفال. وتأتي مشكلة الدراسة من تعلق الأطفال وتأثرهم بقصص الخیال والقصص المترجمة التي یمكن الاستفادة منها في تنمیة بعض القیم الإیجابیة لدیهم. ولاحظت الباحثة أثناء زیاراتها المیدانیة للروضات كطالبة أن معلمات الروضة اهتموا بقراءة القصة للأطفال وتبادر لذهنها التساؤل هل یوجد علاقة بین قراءة القصة وتنمیة التفكیر الابداعي لدى طفل الروضة من وجهة نظر معلماتهم؟
-
ملخص
تلعب التربية والتنمية دورًا هامًا في صناعة مستقبل الإنسان، وعليه يعتبر طفل ما قبل المدرسة الابتدائية ركيزة أساسية لبناء الفرد فى المجتمع في ظل التغيرات المصاحبة للظروف البيئية والمبادئ والأخلاق. وفي ظل تزايد الكثير من المشكلات السلوكية لدي الأطفال كالعنف، والعدوان والشغب، والنشاط الزائد والاندفاعية، القلق والغضب، الكذب والسرقة، والعناد، الانسحاب الاجتماعي، والخجل في محيط الأسرة والمدرسة. والطفل كمخلوق مُقلد لما يراه في بيئته دون تمييز بين الرسائل الإيجابية والسلبية. إضافة لذلك تقلص مكانة المدرسة، وزيادة الانطواء في عالم افتراضي؛ وقلة الحركة المصاحبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، أدت إلى العزلة الاجتماعية بين الأطفال وإلى فقدان الكثير من المهارات الاجتماعية والمعرفية والِوجدانية والتعليمية، وعليه برزت لديهم الكثير من المشكلات النفسية والعقلية.
-
ملخص
أكدت العديد من الدراسات المحلية ذات الصلة على غلبة المركزية لرياض الأطفال في اتخاذ القرار التربوي، والاعتماد على نظام المعلومات التقليدي وعدم توفر الكوادر المدربة، وبينت الدراسات على أن مرحلة رياض الأطفال ما زالت خارج السلم التعليمي وتعتمد على فصول ملحقة بالمدارس الخاصة، وأظهرت بأن مؤسسات رياض الأطفال المصرية لا تحقق أهدافها وفلسفتها، وعلى أن غياب التقويم المستمر لأداء المعلمات أدى إلى نقص واضح في تطوير عملية التعليم بهذه المؤسسات التعليمية المهمة. من كل ما سبق استشعرت الباحثة الحاجة إلى تطوير القدرة المؤسسية لرياض الأطفال في دولة مصر من خلال تحليل التحديات المعاصرة التي تواجه هذه المؤسسات، وتحديد متطلبات رؤية مصر 2030 والإفادة منها في وضع سبل مقترحة للقدرة المؤسسية لرياض الأطفال.
-
ملخص
أظهرت مناهج رياض الأطفال الكثير من الصعوبات في تدريس الأطفال بحسبها، ومن إطلاع الباحثين على الميدان التربوي فقد لمسوا ضعفًا في مهارات الطلبة اللغوية والمعرفية، كما ولاحظوا ضعفًا في انخراط الأطفال في المشاركة في الأركان التعليمية الصفية، نظرًا لاستخدام المعلمات نمطًا محددًا في النشاط الواحد. وقد تعود الصعوبات إلى عدم استخدام طرائق تدريس مناسبة للمرحلة العمرية بحيث تعمل على مراعاة الفروق الفردية وتؤدي إلى تفعيل دور المتعلم، إضافة إلى عدم استخدام المواقف الإلكترونية بوصفها وسيلة مساعدة في التدريس، حيث شهد استخدام الكتب الإلكترونية في التعليم اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما توفره هذه البرامج من فوائد تعليمية لكل من الطالب والمعلم، وعليه فقد حاول الباحث في هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي فاعلية استخدام الكتاب الإلكتروني في تنمية المهارات اللُّغَوِيّة لدى طلبة رياض الأطفال؟
-
ملخص
تنبع أهمية البحث الحالى من أهمية مرحلة رياض الأطفال فى بناء شخصية الطفل وأهمية العمل على تحسين تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه، وتتمثل هذه الأهمية بجانبين أساسيين وهما: الأهمية النظرية وتتمثل بإلقاء الضوء على طفل الروضة وأهمية تقبله لروضته وآقرانه؛ وتوفير قدر من البيانات عن أساليب تحسين تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه. والأهميه التطبيقية وتتمثل بالفائدة التي ستعود على المهتمين بالطفل فى التعرف على الفنيات والاستراتيجيات التى يمكن أن تسهم فى رفع مستوى تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه، وإمكانية الاستفادة من برنامج البحث الحالى فى حالة التحقق من نجاحه فى رفع مستوى تقبل طفل الروضة لروضته وآقرانه.
-
ملخص
مما لا ريب فيه بأن انتشار وباء كورونا المستجد (COVID-19) في غالبية دول العالم ومنذ بداية تفشيه في كانون أول 2019 م، قد أثر بشكل كبير وعلى مختلف المستويات فى كافة دول العالم، وأصبحت أخباره ومتابعتها هي الشغل الشاغل لوسائل الإعلام في كل مكان، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التى طبقتها دول العالم؛ ومنها تعليق الدراسة، ومنع التجمعات، وفرض الحظر الجزئي أو الكلي وغير ذلك. وكان لهذه الخطوات الاحترازية تأثيرات مختلفة على الأطفال، والأسرة ككل، وأسهمت فى نشر الذعر والهلع في قلوب البشر، ومن هنا جاءت أهمية دور الوالدين في توعية الأبناء بكيفية التعامل والتأقلم مع تلك الظروف، وتدريبهم على الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامتهم؛ وهذا ما ناقشته هذه الورقة البحثية.
-
ملخص
يُعد عدم اكتمال المهارات النمائية للطفل بمرحلة رياض الأطفال وعدم توفر قوائم معتمدة للكشف عن صعوبات التعلم لديهم أحد أهم معوقات التعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم عامةً وذوي صعوبات تعلم الرياضيات خاصة. وقد أثبتت نتائج الدراسات السابقة بأن عدم الوعي بالمؤشرات التي تُنبئ بوجود الصعوبة في مرحلة الطفولة المبكرة على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم الصعوبة والإخفاق المتتابع في المواد المختلفة، وبالتالي التأخر في تقديم ما يلزم من الخدمات للحد من الصعوبة. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مؤشرات صعوبات تعلم مهارات الرياضيات في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات.
-
ملخص
تكمن أهمية الكفاءة الاجتماعية في كونها تبدأ من سنوات الروضة والتمهيدي وتستمر خلال المرحلة الابتدائية، ويُعد التفاعل الإيجابي والناجح مع الأقران أساسًا للصحة النفسية للأطفال ونجاحهم في الدراسة، فكلما أصبح الأطفال أكثر مهارة في التفاعل مع الآخرين يستطيعون التحكم في هذا التفاعل، ويكونون أفضل في التفاوض في عالمهم. وتبرز أهمية الكفاءة الاجتماعية في تضمنها مجموعة هائلة من السلوكيات والمهارات التي تدعم الأداء الناجح والتوافقي في التعاملات اليومية للطفل، وتعتبر المهارات والعلاقات الاجتماعية عاملًا تنبؤيا ومؤشرا للنجاح في الروضة والمجتمع. وعليه تمثلت مشكلة البحث الحالي في معرفة ومقارنة مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال الملتحقين بالروضة وغير الملتحقين بها.
-
ملخص
لاحظ الباحثان من خلال عملهما الميداني بأنه يصعب على معلمات رياض الأطفال تحديد الأطفال ذوي صعوبات التعلم مما يجعلهن يقمن بعمليات عشوائية عند أي مشكلة يتعرض لها الطفل، وعندها يمكن تصنيفه مع ذوي صعوبات التعلم وإحالته الفورية لمعلمة التربية الخاصة، وهكذا تزداد أعداد هؤلاء الأطفال نتيجة لقلة وعي المعلمة بالعلامات المبكرة لصعوبة التعلم، ولأهمية الأمر يتحتم على معلمات رياض الأطفال الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم وتقييمها بدقة، وذلك من أجل تقديم الخدمات التربوية العلاجية والمتناسبة مع حالة الطفل. ونظرًا لهذا الدور الحيوي الذي تتمتع به معلمة رياض الأطفال والحاسم في هذه المرحلة من حياة الطفل والتي تعد أحد الركائز للتدخل المبكر عند ذوي صعوبات التعلم، تبرز مشكلة الدراسة في معرفة مدى الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم لدي معلمات رياض الأطفال وواقع ممارساتهن للتقييم المبكر.
-
ملخص
سمعت الكاتبة الكثير مما تشكو منه معلمات الروضة من الصعوبة في توصيل بعض المفاهيم والقيم لأطفال الروضة، وكذلك عن رفض العديد من الأطفال وفي كثير من الأحيان الاستجابة للأنشطة التعليمية التي تقدمها المعلمات، وتفسير ذلك لعدم وجود عناصر الجذب والتشويق في تلك الأنشطة. وتعتقد المؤلفة بأن إعادة استخدام فن الحكي؛ ولكن بصورةٍ حديثة هو الحل الأمثل لمعالجة مثل تلك المشاكل والصعوبات في التدريس، لأنها تؤمن بأن هنالك العديد من الصور والطرق لحكاية هذه القصص ومنها: الرواية الشفاهية، والرواية بمساعدة الغناء، وعن طريق تجسيد الراوي للشخصية الرئيسة للقصة، ورواية القصة من الكتاب المصور، والرواية باستخدام المجسمات، والصور، والعرائس. أو بطريقة حكي الجدة الحكاءة، ومما أضافته التكنولوجيا للحكي وهو حكي القصص الرقمية.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال زياراتها المستمرة والمتكررة لرياض الأطفال في مدينة بغداد من أن معظم أهالي الأطفال يضغطون على معلمات الرياض من أجل تدريب أطفالهم على الكتابة بشكل مكثف، وذلك لغرض التخفيف عن كاهلهم مهمة التدريب عند التحاق أطفالهم في المدرسة، وهم لا يدركون بأن للكتابة مهارات تهيئة خاصة بأطفال الرياض ويجب أن يتمرنوا عليها أولًا وبعد ذلك يحصل إتقان الكتابة بالشكل الصحيح. وبناء على ما سبق ترى الباحثة بأن الواجب يُملي علينا بأن نهتم بالطفولة في مرحلة رياض الأطفال ونوفر لهم ما يحتاجونه في عملية التعلم والتعليم لكي تتكون لديهم أبجديات في التدريب على أنشطة كتابية لتقودهم الى النمو اللغوي الصحيح. وعليه تمثلت مشكلة البحث بالسؤال عن ماهية مهارات ما قبل الكتابة لدى أطفال الرياض.
-
ملخص
تُعد القائدة التربوية من أهم الشخصيات التي تمثل أنموذج للقيادة التربوية الفاعلة فهي تقود مجموعة الطلبة على الرغم من الفروق الفردية والسمات الشخصية والخصائص المختلفة بينهم، وتُسهم في تقديم الصورة الجيدة عن مهارات القائد المفكر القادر على حل المشكلات وإعمال الخيال والتصور والمهارات المتنوعة لديها لإدارة المواقف المختلفة في عملها، وعليه تلعب المهارات القيادية التي تمتلكها القائدة التربوية الدور المهم والحيوي في نقل الخبرات والسلوكيات للآخرين. ومن خلال عمل الباحثتان وممارستهما للقيادة لاحظتا بأن للقائدة التربوية موقع مهم حيث تقف في أعلى الهرم المسؤول عن الطفل، وعليه وجدتا من المهم التعرف على واقع ممارسة القائدات التربويات في رياض الأطفال بالمدينة المنورة للمهارات القيادية.
-
ملخص
تؤكد الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث على مدى تعرض المعلمين لضغوط متعددة المصادر تؤثر في تقييمهم لجودة الحياة المهنية، والرضا عنها، وينطبق هذا الأمر على معلمات رياض الأطفال. وإذا كان هناك اهتمام بحثي يتناول الهناء الذاتي لمعلمات رياض الأطفال من زاوية المؤشرات السلبية المرتبطة بنموذج المطالب-المصادر المهنية، فإنه من الضروري دراسة المصادر والخصائص الشخصية الإيجابية المؤثرة في الهناء الذاتي في العمل لديهن. من استعراض التراث البحثي الخاص بالدراسة الحالية، لوحظ عدم وجود دراسات وخاصة في البيئة العربية تناولت متغيرات الدراسة الحالية، وهي: التسامي بالذات والشغف والكمالية العصابية وإسهاماتها في التنبؤ بالهناء الذاتي في العمل لدى المعلمات. وعليه يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: هل تُسهم متغيرات التسامي بالذات والشغف والكمالية العصابية في التنبؤ بالهناء الذاتي في العمل لدى معلمات رياض الأطفال؟
-
ملخص
كي يتحقق النمو الشامل المتكامل لطفل الروضة وتسهل على معلمة الروضة انتقاء الطرق التدريبية والأساليب التقويمية المناسبة لطفل الروضة ولا يتحقق ذلك إلا بتكون مناخ صفي مناسب للطفل. ورغم التطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجال التربية والتعليم إلا أن الواقع التربوي في العراق تحديدًا لا يتماشى مع التطورات السريعة، ويرجع ذلك إلى ضعف المؤسسات التربوية والعلمية وبالتالي ضعف في خلق مناخ صفي ناجح، ومن أهم المشكلات للذين يصنعون السياسة التربوية بشكل عام هم الذين لا يعرفون وضع فعاليات تربوية شاملة وصالحة وعلى رأسها الخطة التربوية الرسمية .
-
ملخص
من خلال عمل الباحثتين في ميدان التربية الخاصة والإشراف على المدارس المختصة ومقابلة العاملين وسماع شكواهم المتكررة في تلك المدارس من أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لا يتلقون برامج مناسبة لهم، كما ويواجه العاملون العديد من الصعوبات والتحديات والتي تؤثر على طريقة تعاملهم مع الأطفال، واستخدام أساليب التقييم والتشخيص والتدريس الغير مناسبة لهم، وقلة وعي ومشاركة أولياء الأمور في برامج أطفالهم، والحاجة إلى توفير مناهج خاصة بذوي الإعاقة السمعية، إذ إن المنهاج المطبق حاليًا هو منهاج وزارة التربية والتعليم والملائم للأطفال السامعين، مما دفع الباحثتين إلى إجراء هذه الدراسة لتسليط الضوء على فاعلية برامج رياض الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من وجهة نظر العاملين في مدارس الأمل للصم في الأردن.
-
ملخص
تعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل في تكوين شخصية الطفل وبناء قدراته، ويقدم للطفل في هذه المرحلة مناهج دراسية أهمها منهاج التربية الإسلامية الذي يقتصر على تقديم معلومات دينية بسيطة ويركز على النواحي المعرفية وإهمال النواحي التطبيقية والخبرات الحياتية والعلمية، وهنالك صعوبة في تطبيق أهداف منهاج التربية الإسلامية، وكثرة تفريع مواد التربية الإسلامية وعدم مناسبتها لحاجات الأطفال، وعدم عرض المادة العلمية بطريقة جذابة ومشوقة، وقصور مناهج التربية الإسلامية في إثارة وتوجيه ميول الأطفال نحو دراسة مواد التربية الإسلامية. وعليه جاءت هذه الدراسة لبيان درجة تحقيق أهداف منهاج التربية الإسلامية في رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات في منطقة اربد الأولى.
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع وجدت بأنه يمكن رصد اتجاهين بارزين نحو أثر مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى الأول منهما بأن هذه المواقع تعرض الأطفال لمخاطر جدية تتضمن مشكلات ناشئة من تكرار الضغط النفسي والسمنة والعزلة وإجهاد البصر، وعلى المدى البعيد تتسبب في تدمير النمو النفسي والانفعالي والعقلي للأطفال. وأما الاتجاه الثاني فيرى بأن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بصورة إيجابية في عملية التعليم والتعلم، فتساعد في تطوير استراتيجيات كل من قراءة الصور والانتباه والسعة في معالجة المعلومات والفاعلية في حل المشكلات، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالحالة المزاجية لدى طفل الروضة؟
-
ملخص
تكمن الأهمية النظرية لهذه الدراسة في الكشف عن أثر ثلاث طرق يمكن استخدامها مع أطفال ما قبل المدرسة في تطوير نظرية العقل لديهم، وهذه الطرق هي: القصة، وتوضيح المعتقد الخاطئ، ولعب الدور، مما يُسهم في إثراء الأساليب التقليدية لتعليم أطفال ما قبل المدرسة، وفي إكسابهم نظرية عقل متماسكة مبنية على خبرات غنية وفي سد النقص بعدد الدراسات العربية التي تتناول نظرية العقل. وأما الناحية العملية للدراسة فتبرز بتزويدها معلمات الروضة والوالدين بأساليب مفيدة لبناء نظرية العقل عند أطفالهم بشكل مبكر، وبالتالي تطور عدد كبير من القدرات المعرفية والاجتماعية، ويمكن أن تسهم بمساعدة مُعدي مناهج مرحلة ما قبل المدرسة في إعداد مناهج تركز على تطوير نظرية العقل عند الأطفال، وتركز أكثر على الجوانب الاجتماعية لدى أطفال هذه المرحلة الحساسة للتعلم.
-
ملخص
توصل الباحث ومن خلال الملاحظة الشخصية عند زيارة رياض الأطفال بمدرسة أبو بكر بمدينة بور سعيد بدولة مصر العربية التصرفات الغير سوية للتلاميذ، وتأكد من صدق ملاحظاته بعد إجراء مقابلات شخصية غير مقننة مع بعض خبراء تعليم الأطفال وإنتاج البرمجيات التعليمية إلى ضعف البرامج التعليمية المعدة والمقدمة لرياض الأطفال، وقلة الاهتمام الموجه لتنمية مهاراتهم الحياتية واليومية، واتضحت له الصورة أكثر بعد اطلاعه على الدراسات السابقة التي تناولت المواضيع ذات الصة مثل تأهيل الأطفال وإكسابهم مهارات حياتية، وتنمية المهارات باستخدام برامج تعليمية أو مواقف تعليمية، وفاعلية القصة في تنمية المهارات الحياتية، وعليه تحددت مشكلة البحث في معرفة فاعلية توظيف القصة الإلكترونية التفاعلية في تنمية المهارات الحياتية اليومية لأطفال الروضة.
-
ملخص
تؤكد الاتجاهات الحديثة في مجال البرامج التعليمية والأنشطة الخاصة برياض الأطفال أهمية إكساب الأطفال مبادئ التربية الجنسية، لأنها تُعد بصفة أساسية من المتطلبات الهادفة التي تُساعد الأطفال على بناء شخصياتهم بشكل سليم في هذه المرحلة، وتنير لهم جانبًا حيويًا من علاقتهم مع أجسامهم ومع أفراد الجنس الآخر، إضافة إلى وقايتهم من الانحرافات والأخطار. وعليه تتضح لنا الحاجة الماسة لدراسة التربية الجنسية من خلال إطار علمي تربوي صحيح، وخاصة في السنوات الأولى لتنشئة الأطفال، ويجب أن تتم العملية بشكل سليم ومتدرج منذ الصغر، وكلما زادت ثقافة الطفل ووعيه بطبيعة التغيرات التي تطرأ عليه وتعامل معها بشكل صحي وسليم، وهذا ما تسعى الدراسة الراهنة لمعالجته.