-
ملخص
تأتي أهمية برامج إعداد المعلمين بشكل عام، وبرنامج التربية العملية بشكل خاص من أهمية وجود المعلم المُعدّ جيدًا لما يحتله من مكانة في المنظومة التربوية، الأمر الذي يؤكد ضرورة تقويم برامج التربية العملية في المؤسسات التي تعنى بإعداد المعلمين، وقد أظهر عدد من الدراسات نتائج مختلفة حول ذلك، كما أن الدراسات التي تناولت تقويم برامج التربية العملية والكشف عن فاعليتها في سلطنة عُمان قليلة، وعليه ظهرت الحاجة إلى تقويم هذه البرامج للوقوف على جوانب القوة فيها لتعزيزها، وجوانب الضعف لتحسينها، فضلًا عن أن تطبيق برنامج التربية العملية نفذ للمرة الأولى في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشرقية في فصل الربيع من العام الأكاديمي 2018/2019 م، ولم يكن تنفيذه جديدًا على الكلية، بل على المدارس المتعاونة والمعلمين المتعاونين أيضا، مما يبرر الحاجة إلى الكشف عن مدى فاعليته.
-
ملخص
يُعد برنامج التربية العملية في جامعة نزوى بسلطنة عُمان من البرامج المهمة في إعداد الطلبة المعلمين أكاديميًا، ومسلكيًا، وتعزيز ثقته بنفسه، والتصدي للمشكلات التي تعترضه، إلا أن الباحثين ومن خلال إشرافهم على طلبة برنامج التربية العملية وفي العديد من المدارس الحكومية ومقابلاتهم الدورية تبين وجود مجموعة من المشكلات التي تواجه الطلبة أثناء ممارستهم للتربية العملية، ومنها ما يتعلق بالطالب المعلم، أو بالإدارة المدرسية، أو بالمشرف، أو بتعليم المادة أو معلم المادة، وهذا ما دفع الباحثين لإجراء هذه الدراسة والتي تهدف إلى التعرف على مشكلات التربية العملية التي يعاني منها الطلبة ومقترحات حلها من وجهة نظر الطالبات المعلمات.
-
ملخص
يعتبر التدريس المصغر أحد الاستراتيجيات المستحدثة والفعّالة التي تعمل على تنمية المهارات التدريسية لدى الطلاب المعلمين، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على الاستخدام المنظم والهادف لموقف تعليمي فعلي، لكنه مبسط من حيث عدد التلاميذ ومدة الدرس والمهارات المستخدمة فيه. فالمعلم يركز على مهارة تعليمية واحدة ويتحصل على تغذية راجعة وفورية من مصادر عديدة تساعد على تقويم أدائه بقصد تطويره وزيادة فعاليته.
-
ملخص
تتمثل مشكلة هذا البحث بالرغبة في استقصاء مستوى استخدام عادات العقل لدى الطالبات المعلمات تخصص تربية أسرية ومعرفة أكثر العادات استخدامًا من وجهة نظرهن، وعلاقة ذلك بأدائهن التدريسي في التدريب الميداني من وجهة نظر المشرفين. حيث يُعتقد بأن الأداء التدريسي للطالبة المعلمة يعكس الطريقة والعادات العقلية التي تسلكها وتنتهجها بالمواقف التعليمية والمشكلات الصفية خلال التدريب الميداني، وعليه تتحدد مشكلة البحث في السؤال التالي: ما علاقة عادات العقل لدى الطالبات المعلمات تخصص تربية أسرية بالأداء التدريسي في التدريب الميداني؟
-
ملخص
على الرغم من التأكيد على الأدوار الجديدة لمعلم الصف فيما يخص تدريس مبحث التربية الإسلامية في الصفوف الثلاثة الأولى، إلا أن النتائج التي ظهرت في كثير من الدراسات في مجال التربية العملية في الأردن أشارت إلى ضعف في التركيز على هذه الأدوار، وأن التركيز على إعداد المعلم للدور التقليدي كناقل للمعلومات. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى الأهتمام بالحاجات التدريبية، لمن يقوم بتدريس مبحث التربية الإسلامية من خلال إعداده إعدادًا علميًا وتربويًا، والوقوف بشكل خاص على الأساليب العملية التي يتبعها في تدريسه في الصفوف الثلاثة الأولى. ولقد شعر الباحثون من خلال المتابعة الميدانية للطلبة بالفجوة بين فهم المهارات التكنولوجية وتطبيقها، وعليه ارتأوا القيام بهذه الدراسة.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث سابقًا كعضو هيئة تدريس في قسم المناهج وطرائق التدريس وكمشرف على الطلبة المعلمين في المدارس، وحديثًا كرئيس لقسم المناهج وطرق التدريس، ومشرف أول على إدارة برنامج التربية الميدانية لاحظ أن الفترة الزمنية التي يقضيها الطالب المعلم في التطبيق الميداني قصيرة، وهنالك قصور في أداء العناصر المشاركة في برنامج التربية العملية الأمر الذي يحول دون تحقيق أهداف البرنامج، كما سَمع الكثير من شكاوى مدراء المدراس حول القصور في أداء الطلبة المعلمين في الجانب التدريسي. وعليه، تبلورت مشكلة البحث، والتي عززت إحساس الباحث بأن برنامج التربية العملية بحاجة ماسة للمراجعة والتقويم بشكل مستمر، ليُسهم في تطوير وتحسين البرنامج بما يحقق الجودة الشاملة.
-
ملخص
لاحظ الباحث أن هناك مشكلات في أداء الطالب المعلم لمهنة التدريس، ومرتبطة بجوانب مختلفة، كضعف الكفاية المهنية التي تمكنه من أداء وظيفته كمعلم، ومشكلة التمكن من المادة، أضف إلى ما يتعلق بالكفاية الثقافية والاجتماعية، كما انعدمت في عملية إعداده استخدام ملفات الإنجاز وتنمية وتطوير الإبداع، وتوقف دور كليات التربية المعنية بالتدريب على الجانب الأكاديمي وذلك لاسباب معقدة ومختلفة. كما سمع الباحث من خلال الزيارات الميدانية أن هناك إنتقادات من قِبل المشرفين توجه للطالب المتدرب، وأن هناك ميل عن الإنتماء لمهنة التدريس، ويظهر ذلك من خلال الأداء وشكاوى بعض مديري المدارس بعدم التزام الطالب المعلم أثناء فترة التدريب العملي. وعليه يجب الانتباه إلى أن عملية إعداد الطالب بحاجة إلى تقديم نوع من البرامج الإثرائية والنظم المساعدة لإعداده وتطويره، والسؤال: ما الدور الذي يلعبه التقويم التربوي البديل في عملية تنمية كفايات الطالب المعلم في كليات التربية؟
-
ملخص
تعتبر طالبات كلية التربية الأساسية اللواتي تدرس في مجالات تدريس الطلبة العاديين إحدى الفئات التي قد تواجه المشكلات مع ذوي الإعاقة في الفصول العادية، ولذلك هدفت الدراسة الحالية إلى استطلاع آرائهن حول طبيعة تلك المشكلات. وعليه، يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالتساؤلات التالية: هل تواجه طالبات كلية التربية الأساسية صعوبات أثناء تدريس ذوي الإعاقة في الفصول العادية؟ وهل هنالك تفاوت في الصعوبات من حيث أهميتها؟ وهل تختلف حدة الصعوبات التي تواجهها الطالبات المعلمات أثناء تدريس ذوي الإعاقة في الفصول العادية باختلاف تخصصاتهم وجنس التلاميذ؟
-
ملخص
تعد التربية العملية فرصة للطلبة المعلمين للانتقال إلى مرحلة جديدة يمارسون فيها التعليم العملي في المدارس المتعاونة، ويطبقون خلالها المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي اكتسبوها في دراستهم النظرية. ومن خبرة الباحث في برامج إعداد المعلمين، لاحظ عدم قدرة الطالب المعلم على الإيفاء بمتطلبات مواد التربية العملية، نظرًا لكثرة المهمات المطلوبة منه، كما ورأى أيضًا أن عملية إعداد المعلمين في كليات العلوم التربوية في الجامعات الفلسطينية تواجه عدة صعوبات تؤثر في فعالية عملية برنامج التربية العملية في الجامعات. وعليه سعت الدراسة لمعرفة مستوى الصعوبات في التربية العملية كما يراها طلبة كليات العلوم التربوية في الجامعات الفلسطينية.
-
ملخص
تعتبر الزيارات الصفية خلال فترة التربية العملية للطالب المعلم إحدى الركائز الأساسية فهي أحد الأساليب الإشرافية التربوية الفعّالة، والتي تمنح المشرف التربوي ومشرف الجامعة الفرصة ليرى على الطبيعة سير عمليتي التعليم والتعلم والوقوف على التحديات التي تواجه الطلبة المعلمين في تدريسهم، والاطلاع على الطرق والأساليب المستخدمة في تعليم التلاميذ، وكشف المهارات والقدرات والمواهب التي يتميز بها المتدربون للاستفادة منها ومعالجة جوانب القصور، وتحديد نوعية العون التربوي الذي يحتاجه المتدرب لتحسين مخرجات التعليم لديه. وعليه يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التعرف على واقع ممارسة المشرفين للزيارات الصفية لطلبة التربية العملية بقسم التربية الخاصة جامعة الملك سعود.
-
ملخص
تظهر أهمية الدراسة الحالية من خلال نتائجها ومنها إعداد قائمة معايير تمثل الجودة الشاملة في التربية العملية، وإعداد دليل للتربية العملية في ضوء المعايير والذي يشمل: أهداف التربية العملية، محتوى التربية العملية، والمهام الخاصة بكل فرد من فريق العمل، وعناصر تقويم الطالب المعلم في التربية الخاصة وأخيرًا الاستفادة من نتائج هذا البحث من أجل تطوير التربية العملية في كليات التربية الرياضية في جمهورية مصر العربية وغيرها من الدول.
-
ملخص
إن معرفة واقع ممارسة طلاب التربية العملية في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمهارات التدريس الفعّال من وجهة نظر المشرفين يمكن أن يزود الجامعات الفلسطينية بالمعرفة عن جوانب الضعف والقصور في برامج التربية العملية، وتطويرها في ضوء هذه المهارات، وأن يزود المشرفين أنفسهم بحجم المعارف والمهارات التي يمتلكها طلاب التربية العملية، وللطلاب فيمكن أن يزودهم بقائمة مهارات التدريس الفعّال التي يجب أن يمتلكوها خلال فترة الإعداد، وتقديم تغذية راجعة عما يمارسونه من مهارات، وبالنسبة لوزارة التربية والتعليم العالي فيمكنها الاستفادة من النتائج التي يتوصل اليها البحث في عمليات التطوير المستمرة، وذلك من خلال معرفة الواقع، وتحديد ما هي مهارات التدريس الفعّال التي يجب أن يمتلكها المعلم الفلسطيني؟
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في الإشراف على طلبة التربية العملية ترسخت لديه القناعة بأن هناك مشكلة في التطبيق العملي لما درسوه الطلبة نظريًا، ولذلك، ومن خلال هذه الدراسة أراد الباحث أن يتعرّف على مدى استمرار هذه المشكلة، وهل تختلف وتتفاوت حدتها من طالب لآخر (وفق متغير التحصيل الأكاديمي ومتغير النوع الاجتماعي)، ونوعية التخصص؟ وبالتالي، فهي حسب رأي الكاتب ظاهرة جديرة بالدراسة، مما دفعه لمتابعة طلبته أثناء التربية العملية لتقويم مستوى أدائهم للأنشطة الصفية وعلاقة ذلك بمتغير الجنس (طلاب – طالبات) ومتغير التخصص (أدبي – علمي).
-
ملخص
بغية صياغة وتوضيح مشكلة الدراسة قام الباحثون ببحث طلائعي شارك فيه ثلاثون طالبًا في السنة الرابعة من قسم اللغة الانجليزية في كلية التربية، جامعة بنها، مصر. وكأدوات قياس تم استخدام مقياس مهارات العرض للانجليزية كلغة أجنبية ومقياس القلق اللغوي. كشفت النتائج في كلا المقياسين مخاوف الطلبة من عرض أفكارهم أمام الأخرين. لقد قلقوا من السقوط في أخطاء نحوية، من اللفظ المغلوط وعدم القدرة على الحديث بشكل تلقائي، من الجدير بالذكر أنهم لم يستخدموا حركات جسدية أثناء الحديث، وكان واضحًا أنهم غير واثقين عند الحديث، وشعروا بنقص أمام زملائهم. بإختصار، كانوا قلقين عند العرض! فهل من وسيلة لمساعدتهم؟
-
ملخص
تقوم وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بتنظيم العديد من البرامج والدورات التطويرية لمعلمي ومعلمات العلوم، كما أن مشروع الملك عبدالله لتطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية يقوم بتطوير مهارات المعلمين في تدريس المناهج المطورة للعلوم والرياضيات. والسؤال ما مدى تطابق هذه البرامج التطويرية مع معايير التطوير المهني لمعلمة العلوم أثناء الخدمة في الولايات المتحدة؟ وهل تلبي احتياجات المعلمات من وجهة نظرهن؟ وفي أي مجالات التطوير المهني لمعلمات العلوم تتركز معظم برامج تطوير أداء معلمات العلوم في الرياض؟
-
ملخص
تنادي التربية الحديثة إلى استخدام طرق متنوعة لعمليات التقويم، وأن لا ينصب التقويم على الاختبارات التقليدية فقط، وقد جاءت هذه الدراسة في إطار السعي لتوظيف ذلك في التعليم الجامعي، حيث يعتبر مفهوم التقويم البديل مفهوما حديثا يمكن دراسته بشكل موّسع للوقوف على مدى أهميته وتطبيقه في مجال التعليم العالي،ويعتقد الباحث أنه يمكن اعتبار ملف أعمال الطالب (ملف الإنجاز) كأحد طرق التقويم البديل له، ولذا لا بد من دراسة أهميته ومعوقات تطبيقه حتى يتم تفاديها ومعرفة اتجاهات الطلبة نحوه.
-
ملخص
هناك ما يشبه الاتفاق بين المهتمين بإعداد معلم التعليم العام ومعلم التربية الخاصة على حد سواء، على أهمية الخبرة الميدانية والتي يطلق عليها التدريب الميداني، أو التربية العملية، وهي الممارسة الفعلية لمهنة التدريس في مدارس المرحلة التي يعد الطالب المتعلم للتدريس بها لاحقًا. وتعد الخبرة الميدانية مواجهة حقيقية للمهنة ومشكلاتها، ومواجهة للأطفال ذوي الإعاقات والموهوبين. والذي يعد تدريب على أرض الواقع تحت إشراف وتوجيه متخصصين. وفي مجال التربية الخاصة وصعوبات التعلم بالتحديد نلمس حاجة الطالبات ذوات صعوبات التعلم لاستراتيجيات تدريس حديثة مناسبة لاحتياجاتهن الفردية والتي تحتاج الطالبة المتدربة التمكن منها.
-
ملخص
إن التطلعات الجديدة للمجتمع وما يجري في العالم من مستجدات وتغيرات سريعة تفرض نفسها على المجتمعات في سائر البلدان، وتؤكد الحاجة في بلادنا (الجزائر) إلى إحداث تغييرات في المنظومة التربوية بقصد تطويرها حتى تواكب التطورات العالمية في عالم التربية والتعليم. وعلى هذا الأساس تستقطب المنظومة التربوية حاليًا الأنظار فأصبحت موضع تساؤلات ومجالا لعمليات تقويم متعددة، مما دفع الباحث إلى تشخيص واقح برامج التكوين البيداغوجي لمعلمي التعليم الثانوي بالمدارس العليا للأساتذة بالجزائر بهدف تطويرها
-
ملخص
رغم اتساع مجال معايير التعليم وتعددها الا أن الدراسات العربية في هذا المجال ما زالت قليلة جدًا فضلا عن عدم اعطاء هذا الاتجاه ما يستحقه من الاهتمام على المستوى المحلي، لذا اصبحت هناك حاجة ماسة إلى أن تستند عملية التدريس وبرامج إعداد المعلمين وتقويمهم إلى معايير مهنية حديثة تساعد في التعرف على المستوى الحقيقي لأدائهم.
-
ملخص
حاليًا وبشكل غير مسبوق حوالي %80 من طلبة الجامعة العرب للدرجات العليا يدرسون خارج البلاد العربية، وحوالي النصف منهم – وعلى الأخص من منطقة شمال افريقيا- لا يعودون إلى موطنهم بعد التخرج، الأمر الذي يسبب خسارة مادية كبيرة. لحل المشكلة يقترح الكاتب عدة حلول ومنها: تحويل الموارد، تزويد ألأمم الأفريقية بالتكنولوجيا والمعرفة عن طريق تبادل الموظفين والطلبة وغير ذلك.
- 1
- 2