-
ملخص
لوحظ في الآونة الأخيرة التطور السريع في معظم برامج التعليم والتدريب عن بُعد وزاد الاهتمام باستخدام نظم ومواقع التعلم عبر الإنترنت في تطوير البرامج التدريبية، وظهر ما يُعرف بمفهوم التدريب الإلكتروني واستخدامه للحد من الفروق الاجتماعية والثقافية وتخطي قيود الزمان والمكان والتكلفة المادية؛ ومن هنا جاء الاهتمام بمجال التصميم التعليمي في كافة البرامج التدريبية والتعليمية عن بُعد، حيث ستتناول هذه الورقة مفهوم وأهمية التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بُعد، وخصائص وخطوات التصميم التعليمي في برامج التدريب والتعليم عن بُعد، ومبادئ التصميم التعليمي في التعليم والتدريب عن بُعد، ومعوقات استخدام التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بُعد.
-
ملخص
يكمن التحدي الأكبر للمعلم في فترة إعداده وأثناء الخدمة، بحيث يكون قادرًا على مواكبة شتى المتغيرات بعصر يتميز بتسارع الخطى في العلوم التقنية والتي تغير الكثير من أنماط الحياة، فقد أصبح معلم المواد الشرعية يحتاج إلى مهارات متجددة لملاحقة هذه المتغيرات، وهذه المهارات لا تُكتسب بالصدفة، ولا يمكن إكتسابها إلا من خلال الإعداد التربوي الجيد، فالمعلم الناجح لا يدخر وسعًا من أجل أن يكون أكثر وأكثر كفاءة، وعليه تركز الدراسة على تطبيق المعايير العالمية من برامج إعداد المعلمين في المؤسسات التعليمية المصرية، وتحددت مشكلة الدراسة بمعرفة الخبرة الأمريكية في تطبيق معايير برامج إعداد المعلمين وإمكانية الأستفادة منها في دولة مصر.
-
ملخص
تمر مدارسنا بأزمات عدة تعصف بالعملية التعليمية، وتتلاحق هذه الأزمات وفق الظروف التي تمر بها مدارسنا الفلسطينية، ومؤسساتنا التعليمية، ومن أهمها الاحتلال الإسرائيلي، والأزمات المتلاحقة المرتبطة به، وأما على صعيد البيئة المدرسية والميدان التربوي فالعنف المدرسي، وتزايد أعداد الطلبة، والأزمات المالية، والترهل الإداري، وأزمة الوباء العالمي (كورونا)، وغيرها من الأزمات التي ألقت بظلالها على الميدان التربوي فأثرت على العملية التعليمية ومخرجاتها؛ مما استدعى الاهتمام الدائم بإدارتها وبأعلى درجة من الجاهزية باستخدام استراتيجيات إدارة الأزمات. وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة في الكشف عن درجة استخدام مديري المدارس لاستراتيجية إدارة الأزمات في مديرية جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
-
ملخص
في ضوء ما تم عرضه من دراسات سابقة ذات صلة توضح أهمية تنمية الحس العلمي والكفاءة المهنية لمعلم العلوم، وكذلك ما عرض من مشروعات ومعايير عالمية ومحلية توضح مدى أهمية التنمية المهنية لمعلمي العلوم، ومن إجراء دراسة استطلاعية عن طبيعة البرامج التدريبية التي يتلقاها المعلمون، تبين أن هناك قصورًا في برامج التنمية المهنية التي يحصل عليها معلم العلوم لتحقيق متطلبات إعداد معلم يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة، مما أدى لإنخفاض مستوى الحس العلمي والكفاءة المهنية لديه. وعليه، سعت هذه الدراسة للإجابة عن السؤال التالي: ما هو برنامج التنمية المهنية المقترح لمعلمي العلوم القائم على مدخل المعلم كعالم والذي يمكن من خلاله تنمية الحس العلمي وبعض متطلبات الكفاءة المهنية لديه؟
-
ملخص
جاءت أهمية الكشف عن اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الموهوبين ومدى تقبلهم لها، بالإضافة أنها تقدم مؤشرًا هامًا يساعد على تقييم البرامج واختيارها بما يتناسب مع خصوصية البيئة التربوية التي تنفذ بها. وقد نشأت مشكلة الدراسة الحالية منذ نشأة الاهتمام بتعليم الموهوبين بالأردن وتأسيس مدرسة اليوبيل في الثمانينيات، والمراكز الريادية في التسعينيات من القرن الماضي (العشرين)، ورغم ذلك لم تعط اتجاهات المعلمين أولوية لدى صاحب القرار رغم أهيتها، ورغم كثرة الدراسات في هذا الموضوع، إلا أنه يبقى موضوعًا متجددًا ويحتاج إلى الكشف عنه وفق المعطيات الجديدة حوله وبشكل مستمر، لأنه جزء من أدوات التقييم للبرامج التربوية للموهوبين، لذا تحاول الدراسة الحالية تسليط الضوء على اتجاهات المعلمين نحو البرامج المختلفة لتعليم الموهوبين.
-
ملخص
لتربية معلمي اللغات في مجال “استخدام التقنية في تعليم اللغة” من خلال برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد معلمي اللغة دور هام في توظيف التقنية في فصولهم لاحقًا، حيث يُبني على مُخرجاتها كثير من التغيرات المطلوبة تربويًا وتقنيًا في تعليم وتعلم اللغة. وعليه، فالمطلوب من القائمين على برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد المعلمين اتخاذ خطوات إجرائية لتطوير المقررات والبرامج التقنية الخاصة بها، ويتم ذلك من خلال مراعاة العمليات والمبادئ العامة لتصميمها كتحليل الاحتياجات، وتحديد السياق التعليمي، وتحديد الأهداف، وتوظيف التقنية الخاصة بها وتطبيق المداخل المناسبة، والمهام الحقيقية، والاستراتيجيات الفعّالة وأساليب التقويم الواقعية، مع ضرورة استمرار عملية التقويم والتطوير؛ لطبيعة المجال والذي يتميز بسرعة التطور والتقادم.
-
ملخص
من إطلاع الباحثين على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة، ومن واقع عمل أحدهم كمديرة للمرحلة الثانوية لاحظت عدم امتلاك الطلبة رؤية للمستقبل، حيث تبين بأنهم لا يستطيعون الإجابة بشكل متكامل على أي سؤال يتطلب التوقع أو التنبؤ أو اظهار البدائل أو الاحتمالات، وليس لديهم مقدرة على تفسير سبب الأحداث، بينما لديهم قدرة كبيرة على الحفظ لغرض الامتحان التحصيلي. وأظهرت نتائج العينة الاستطلاعية التي تم اختيارها أن مستوى مهارات التفكير المستقبلي كان منخفضًا، مما يدل على وجود ضعف في هذه المهارات، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في تحديد التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة؟
-
ملخص
في ظل انتشار جائحة كورونا والانتقال القصري من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني وما رافقه من آثار على العملية التعليمية، جاءت هذه الدراسة كمحاولة علمية للكشف عن تجربة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان في التعليم الإلكتروني من وجهة نظر المعلمين، وسوف يتم الوقوف على بعض التحديات والصعوبات التي واجهها االمعلمين في ذلك، وتحددت مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس آلاتي: ما واقع تجربة التعليم إلالكتروني في وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان من وجهة نظر املعلمين وتحدياته؟
-
ملخص
نبعت مشكلة الدراسة الحالية من واقع تعليم الرياضيات المدرسية في دولة فلسطين، والذي وصفه الكثير من المختصين بأنه تعليم تقليدي ومباشر ولا يحقق الأهداف المرجوة منه، والمتأمل في نتائج الامتحانات الدولية مثل (TIMSS) يمكن أن يلمس ضعفًا واضحًا لدى طلبة فلسطين المشاركين في الاختبارات وبالعديد من الأبعاد المرتبطة بالمعرفة الإجرائية في مادة الرياضيات، ومن خبرة الباحث وملاحظاته كمعلم للرياضيات في المرحلة الثانوية، فقد لمس الضعف في تنفيذ الإجراءات والتعميمات الرياضية، ولاحظ شعور الطلبة بالملل والضعف في الدافعية نحو تعلم الموضوع، وعليه اعتقد بأن استخدام الأنشطة القائمة على البرمجة قد يساعد الطلبة على تنمية المعرفة الإجرائية في الرياضيات وزيادة الدافعية لديهم لتعلم الرياضيات.
-
ملخص
نظرًا لازدياد تعقيد مهام المعلم، واختلافها في ضوء الاتِّجاهات الحديثة في التقويم التربوي، وللأهميَّة التطبيقيَّة العالية التي تترتَّب على توظيف أساليب التقويم البديل في تعليم اللغات وتعلمها، وقلة توظيف تلك الأساليب في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على الرغم من أهميتها، اتجه البحث الحالي إلى استظلاع آراء عينة من معلمي العربية للناطقين بغيرها في استخدام أساليب التقويم البديل؛ وذلك لأهمية آراء المعلمين في توجيه سلوكهم التعليمي، والأثر الكبير الذي تترتب عليه تلك الآراء، ولعل ذلك يفضي أيضًا إلى تعديل تلك الآراء إذا ما كانت سلبية. وعليه يمكن تحديد مشكلة البحث بالسؤال الآتي: ما هي آراء المعلمين في إستخدام أساليب التقويم البديل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟
-
ملخص
تم التحقق من مشكلة الدراسة من خلال إجراء دراسة استكشافية قام بها الباحث من أجل معرفة مدى تمكن الطلاب من العمليات الحسابية على الكسور الاعتيادية، وقد كانت عبارة عن مقابلة أجريت مع (10) تلاميذ في الصف السادس الابتدائي، وتبين من نتائج المقابلات تدني في التحصيل في العمليات على الكسور الاعتيادية، وقد يعود هذا التدني لطرق التعليم التقليدية، والتي تتسم بقلة التفاعل بين المعلم والطالب وبين الطلبة أنفسهم، وهي غير جذابة ومشوقة، وعليه اتجه التفكير نحو توظيف استراتيجية التلعيب عبر الأجهزة اللوحية بتعليم العمليات على الكسور الاعتيادية لطلبة المرحلة الابتدائية. وعليه تمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما أثر إستخدام إستراتيجية التلعيب عبر الأجهزة اللوحية في إكساب العمليات على الكسور الإعتيادية لدى طلاب المرحلة الإبتدائية؟
-
ملخص
التربية اللامدرسية هي شكل من أشكال التعلم المتاح للجميع، وقد يحدث فيها التعلم تلقائيًا وبدون تخطيط مسبق كتعلم الطفل الكلام من والديه وإخوته، كما وأنها قد تخفف من العبء التربوي الذي ترزح تحته المؤسسات التربوية النظامية، وقد تُساعد الأفراد على اكتساب الخبرات المناسبة كل حسب ميوله واتجاهاته، وهذا ما يستدعي ويُلزم الاهتمام بهذا الشكل من التعلم اللامدرسي، خاصة في الدول النامية ومَن تصبو نحوه كدولة الأردن. وعليه، وجب تعريف المجتمع بها وإرساء أهدافها وبيان آثارها وجدواها للباحثين وصناع القرارات التربوية ووسائل الإعلام المختلفة لتنال المزيد من الاهتمام والمتابعة، ولتصبح سندًا للتربية النظامية وإيجاد نقطة التوازن بين الطريقتين. وعليه، جاءت الدراسة الحالية للتعرف على تصورات القادة التربويين لمستقبل التربية اللامدرسية في المجتمع الأردني.
-
ملخص
يُعد تنويع المعلمين في توظيف الاستراتيجيات التعليمية في المواقف الصفية أمرًا مهمًا لما له من تأثير في تعزيز دافعية الطلبة للتعلم، وتحسين تحصيلهم، وتحسين قدراتهم على حل المشكلات. ويلاحظ المتأمل لواقع تدريس العلوم بالمملكة العربية السعودية بصفة خاصة أن هناك شيوعًا لثقافة التلقين القائمة على استخدام الطرق التقليدية، والتي تركز على حفظ المعلومات واستظهارها، وبأن هنالك قلة في الآهتمام بتنمية مهارات التفكير العلمي، فضلًا عن التدني في مستوى تدريس العلوم والضعف المنتج التعليمي، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات. وفي ضوء ما سبق جاءت فكرة الدراسة الحالية كمحاولة لمعالجة التدني في مستويات الطلبة، والقصور في توظيف الوسائل التكنولوجية، وذلك من خلال برنامج تعليمي قائم على التفاعل بين الرحلات المعرفية عبر Web Quest وبيئة التعلم البنائية وقياس فاعليتهم في اكتساب الطلبة لمهارات حل المشكلات.
-
ملخص
إن التعرف المُبكر على مؤشرات ضعف مهارة القراءة يُمكن أن يساعد المعلم في إيجاد الحلول المناسبة لعلاجه، وبذلك يحد من الأضرار النفسية الناتجة عن هذه المشكلة، حيث أنه لو تم اكتشاف الطلاب الذين يعانون من صعوبة تعلم في القراءة بمرحلة عمرية مبكرة، وبعدها أعطي هؤلاء الطلاب المساعدة الصحيحة في مجال صعوباتهم، فإن ذلك سيعطي الطلاب الفرصة ليطوروا المهارات المطلوبة للوصول لحياة منتجة وناجحة، وعليه لو أدرك التربويون والأهل بعضًا من المؤشرات والدلائل التي تعتبر علامات مميزة لصعوبات تعلم القراءة فسيكونون قادرين على تحديد الصعوبات التي يعاني منها أطفالهم بشكل مُبكر، ومن هنا جاء اهتمام العلماء بضرورة التدخل المبكر. وعليه جاءت الدراسة الحالية لمعرفة وعي المعلمين بالمؤشرات المبكرة لصعوبات القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث والرابع بالمرحلة الابتدائية.
-
ملخص
بناء على ما أوصت به نتائج الدراسات السابقة ذات الشأن بأهمية استخدام التدريس المتمايز في تدريـس مـادة الرياضيات، ودراسة المعوقات التي تحول من استخدام هذا النوع من التدريس في مادة الرياضيات، وانطلاقًا من التوجهات الحديثة في التربية والتدريس والتي تنادي بضرورة أن يكون المتعلم مشارك نشط فعّال في عملية التعلم مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات بينهم في الاستعدادات، والقدرات، والاحتياجات، وأنماط التعلم، والتعرف على المعوقات التي تعيق استخدام التدريس المتمايز في تدريس مادة الرياضيات. وقد أكد على أهمية الدراسة إجابات المعلمين المتباينة والتي برزت من خلال دراسة استطلاعية قام بها الباحث حول معوقات استخدام التدريس المتمايز في تدريس مادة الرياضيات، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس الآتي: ما معوقات إستخدام معلمي الرياضيات للتدريس المتمايز من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خلال عملها فى التعليم المجتمعي، وحضورها حصص تدريس بعض الموضوعات الخاصة بمنهج الدراسات الاجتماعية بأن المعلمين يعتمدون الطرائق التقليدية في التدريس، وأنه يوجد ضعف فى مهارات التفكير المستقبلى لدى التلاميذ، وتم التأكد من ذلك من خلال تطبيق اختبار تشخيصى للتفكير المستقبلى على عينة من تلميذات الصف الرابع الابتدائى بمدارس التعليم المجتمعي وعددهن (23) تلميذة، وأكدت النتائج أن هناك ضعفًا فى مهارات التفكير المستقبلى وفقَا لنتائج الإختبار عند بعض التلميذات فى مهارات (التوقع، التصور، وحل المشكلات المستقبلية)
-
ملخص
نظرًا لما لاحظته الباحثة من خلال القراءة والاطلاع لأهمية الدور المنوط بالأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات (الخبرة، والتخصص، والجنس) وما به من دور كبير في خلق مناخ تنظيمي إيجابي في الجامعات، ولعدم وجود دراسات في هذا المحتوي في حدود علم الباحثة تم مناقشتها في جامعة دار الحكمة، وعليه، جاءت مشكلة الدراسة للكشف عن أثر الأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات مثل (الخبرة، والتخصص، والسن). وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هو تأثير الأنماط القيادية السائدة بجامعة دار الحكمة في ضوء ما ذكر من متغيرات.
-
ملخص
من خلال ملاحظات أحد الباحثين ومن واقع خبرتها التدريسية والإدارية بأن المعلم لا يمكنه أن يكون منتجًا أو معطيًا إلا إذا كان لديه إحساس بالرضا الداخلي، وهذا الاحساس هو جزء من مفهوم السعادة التي تجعل الموظف مقبلًا على عمله بشغف ويتعامل مع من حوله بمحبة، ويشعر بأن له أسرة تربطه بها علاقات إنسانية راقية ويطورها من خلال تطوير ذاته مهنيًا. وعندما تصبح السعادة ظاهرة منتشرة في المدارس، نستطيع القول بأننا في صدد الكشف عن الممارسات القيادية التي تسعى لأن تكون مخرجاتها الإدارية إيجابية فعّالة، وعليه ارتأت الباحثة الكشف عن الممارسات القيادية والتي تحقق السعادة في البيئة المدرسية.
-
ملخص
في ظل تطور العمل الإداري في الحقل التعليمي، وفي خضم الأعباء المتزايدة على كاهل مدير المدرسة، ولأن القيادة الحقيقية هي المعيار الجوهري في نجاحات العملية التعليمية، فهذا يستوجب وجود قيادة عصرية حكيمة واعية وفاعلة ترنو دائمًا لتحقيق الأهداف المنشودة، وقادرة على تحقيق الآمال والثقة والدعم داخل المؤسسة. وعليه أصبحت القيادة التشاركية ضرورة للعمل والتعاون مع المرؤوسين، وهي تعتمد الإقناع الشخصي، والاحترام المتبادل، وتؤمن بحرية الاختيار والحوار الهادف البناء، ومن خلالها يمكن لمدير المدرسة أن يدفع المعلمين إلى تقدير أمور العمل والأمور التي تهمهم بما يحقق لديهم الشعور بالمسؤولية ويحفزهم على إجادة العمل والتعاون والانسجام، وهذا يحقق للمعلمين التفاؤل الأكاديمي والقدرة على التعامل مع الطالب وولي أمره بإيجابية، وعليه يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما العلاقة الارتباطية بين التفاؤل الأكاديمي والقيادة التشاركية لدى مديري المدارس في الأردن من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
تعد مشكلة الشعور بالندم من أقدم الحالات النفسية التي عرفتها النفس البشرية ومع ذلك لم يكن لها النصيب الأكبر في مجال البحوث، ومع ما يعانيه الطلبة الموهوبون من قلق على مستقبلهم من حيث المحافظة على المستوى العلمي المتقدم والالتحاق بأرقى الجامعات. وغير ذلك من المشكلات النفسية وخاصة المخاوف من الوالدين وممن حوله إذا لم يحقق الإنجازات المأمولة منه والتي يتمناها هو وغيره. إن وجود الفجوة بين ما هو مطلوب أن يحققه وما قام بإنجازه فعلاً يجعله تحت وطأة مشاعر الذنبِ والندم ولذلك يشعر الطالب الموهوب بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قام به من سلوكيات أو عن مشاعره ومعتقداته ويرافق هذه العملية معاناة الشعور بالندم.
برامج تعليمية
تصنيف: