-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمشرف تربوي لمادة الرياضيات وكأستاذ أكاديمي في مجال مناهج وطرق تدريس الرياضيات لتأهيل المعلمين قبل الخدمة، واستنادًا على نتائج القياس في اختبار كفايات معلمي الرياضيات، ونتيجة لتدني نتائج الطلبة في المسابقات الدولية مثل أولمبياد الرياضيات الدولية، تبين له ضعف وتدني غالبية معلمي الرياضيات في التعليم العام، وعليه استشعر الباحث بحاجة معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية للتدريب والتأهيل في كل من المجال التخصصي والتربوي، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما هي الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
أصبحت التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين مَطلبًا مُلحًا في ظل المسؤوليات والأدوار الجديدة الملقاة على عاتقهم، وذلك بسبب التطور في العلوم والتقنيات التعليمية، مما دعا للحاجة إلى وجود أساليب تتصف بالكفاءة والجودة لتنمية مهارات المعلمين وتلبي حاجاتهم في الميدان التربوي، ومن هذا المنطلق هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على واقع التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين فى ضوء الثورة الصناعية الرابعة.
-
ملخص
نظرًا لأهمية النمط القيادي في العملية التعليمية وجه الباحثون الاهتمام نحو دراسة الأنماط القيادية لمديري مدارس التعليم العام من وجهة نظر المعلمين وأثرها في رضاهم الوظيفي، ومدى فتح الأفاق نحو تطوير الجوانب الايجابية ومعالجة الجوانب السلبية والتي سوف تعود بالنفع على التعليم والوصول به إلى المكان المرموق. وقد بينت معظم الدراسات السابقة التي تناولت الأنماط القيادية كيف تتجلى مهام القيادة التربوية، وتسهم إلى حد كبير في رفع الكفاءة المهنية للمعلمن، كما وترتبط العملية التعليمية وارتقائها بنوعية النمط القيادي الممارس، والذي يحقق الرضا الوظيفي، وبناء على ما سبق من دراسات ومن خلال الخبرة العملية للباحث كمعلم يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما النمط القيادي الممارس لدى قادة مدارس مدينة بريدة وعلاقته بالتنمية المهنية للمعلمن من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
بدأت الثورة الصناعية الرابعة رسميًا مع بداية الألفية الجديدة، وإذا كانت الثورة الأولى قد انطلقت بدفع الطاقة البخارية، وهبت عواصف الثانية بتأثير طاقة الكهرباء، والثالثة قد انطلقت على سكة الحوسبة والمعلوماتية، فإن الثورة الصناعية الرابعة قد انطلقت من منصة الاندماج الثوري لمجموعة هائلة من الاكتشافات العبقرية في مختلف مجالات العلوم والمعرفة الإنسانية ولاسيما في مجالي التكنولوجيا الرقمية الهائلة والذكاء الاصطناعي، حيث تندمج التقانات الذكية على نحو تتلاشى فيه الخطوط الفاصلة والحدود القائمة بين ما هو رقمي وتكنولوجي وفيزيائي وبيولوجي. وتتميز هذه الثورة بالسرعة والتعقيد والشمول، وللنجاح في مواكبة الدول المتقدمة فإن الاستجابة لهذه التغيرات يجب أن تكون شاملة ومتكاملة وتضم جميع الأطياف، وخاصة ضرورة إعداد أفراد المجتمع بالشكل والكيفية التى تمكنهم من التفاعل مع معطيات العصر، ويتم ذلك من خلال الإعداد الملائم للمعلم والمتعلم وعملية التعليم بكل ما يرتبط بهم.
-
ملخص
جاء هذا البحث متزامنًا مع إهتمام دولة السودان بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي ومنح جوائز لتشجيع الإبتكار، وهو بحسب معرفة الباحثة من أوائل البحوث التي تهتم بالتطور المهني للمعلم من خلال توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، وساهمت في تغيير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعليم، فهو يصمم بيئة التعلم ويوجه طلابه، وأصبح التعلم متمركزًا حول المتعلم وليس حو المعلم، ومن المأمول بأن يسهم هذا البحث في مساعدة المسؤولين عن تدريب المعلمين في تبني خطط علمية ترمي إلى تحقيق التنمية المهنية للمعلم من خلال تدريبهم على توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، ودعوتهم إلى تحقيق التنمية المهنية من خلال التعلم الذاتي.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحثة في مجال الدراسة تبين لها الكثير من المؤشرات التي تدل على وجود نقاط ضعف في برنامج إعداد المعلم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، وعليه رأت بأن هنالك حاجة إلى تعديل أو إعادة نظر على مستوى المقررات التي يطرحها البرنامج سواء النظرية والعملية، أو على مستوى طرق التدريس وأساليبه وطرق التقويم المتبعة، ورأت الباحثة بأن البرنامج القائم لا يزود المعلم بالمهارات الأكاديمية والمهنية اللازمة لإدارة التعليم والتعلم في هذا العصر، وانطلاقًا من أهمية عملية إعداد المعلم يلزم تطوير مكونات برنامج الإعداد القائم في ضوء الاتجاهات المعاصرة من أجل رفع مستوى كفاءة مخرجاته، وعليه جاء البحث ليقدم تصور مقترح لتطوير برنامج إعداد المعلم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت.
-
ملخص
انطلاقًا من حرص وزارة التعليم في السعودية على التطوير النوعي المهني، ونظرًا لحاجة العملية التعليمية إلى كوادر قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتربوي، لتتماشى مع عمليات التطوير في المناهج الدراسية، والبيئات التعليمية، وتحقيق التوجهات المستقبلية، سعت الوزارة إلى إيفاد عدد من شاغلي الوظائف التعليمية للتدريب العملي، والارتقاء النوعي بخبرات في دول متقدمة تعليميًّا ضمن برنامج تطبيقي يركز على ملازمة الأقران ومحاكاتهم، والممارسة العملية للمهارات المطلوبة بما يمكنهم من الإسهام بشكل فاعل في تطوير التعليم، وتجويد مخرجاته. وعليه ترى الباحثة أن الوزارة تنهج أسلوبًا جديدًا لإدارة الكفايات والموهوبين، مما يستدعي البحث في مدى نجاح هذه التجربة. وعليه تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل: ما درجة ممارسة استراتيجيات إدارة المواهب في برنامج خبرات للتطوير المهني النوعي بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المبتعثين؟
-
ملخص
یُجمع الخبراء والمعنیون بالهَّم التربوي على أن مشكلة التعلیم تكمن في عدم جودته فلا زال مُنصبًا على التوسع الكمي بدل النوعی، ویعتمد التلقین، مع تدني مستوى المعلمین، وهذا ما فرض على المسؤولين ومراكز التدريب توفیر برامج تدریبیة تضمن الكوادر والكفایات المهنیة القادرة على ممارسة مهنة التعلیم بكفایة وفاعلیة ذات جودة عالیة، ومع ذلك هنالك بعض النقد لمحتوى البرامج، وعدم مناسبتها لواقع التعلیم، وبان تدني مهارات التدریس لدى المعلمین، وضعف إلمام المدربین باحتیاجاتهم، فضلاً عن اقتصار التدریب على المحاضرة، وعدم ربط الالتحاق ببرامج التنمیة المهنیة بحوافز، وهي بدورها تُعَدُّ من معوقاتٍ تعزیز برامج التنمیة المهنیة، كما ولاحظت الباحثة ومن خلال عملها بمهنة التعلیم وجود فجوة بین برنامج التنمیة وواقع ممارسة المهنة، وعليه تمثلت المشكلة بالسؤال: ما دور أكادیمیة الملكة رانيا لتدریب المعلمین في تعزیز برامج التنمیة المهنیة للمعلمین أثناء الخدمة في ضوء معاییر الجودة ومعوقات ذلك؟
-
ملخص
من أهم التّداعيات في الميدان التربوي والذي تبذل فيها الأمم الوقت والمال هو إعدادُ الممارسين التربويين وتطوير أدائهم المهني، وحرصًا على مواكبة المستجدات الحديثة وتحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بُذلت الجهود في تطويرهم من خِلال العديد من البرامج التربوية، والتّي كان أبرزها التدريب الصّيفي لهم من خلال المركز. وقد نفّذ المركز العديد من الدورات التدريبية لمنسوبي وزارة التّعليم من مُمارسين تربوييّن (مشرفين وقادة مدارس ومعلمين). وحتّى لا يفقد المركز دوره وأهميته، ولكي يُحقق التدريب هدفه ومبتغاه، ونظرًا لحداثة إنشاء القسم النسائي فيه – والذي هو محل الدراسة- وأهمية الدّور التكاملي الذي يقوم به، وعدم وجود أيّ دراسات حوله، ظهرت الحاجة لهذه الدراسة، لمعرفة دور المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية في تحقيق النّمو المهني لدى المُمَارسات التربويات من خلال البرامج التدريبيةِ.
-
ملخص
أصبح أسلوب التطوير المهني من الأساليب الفاعلة والمؤثرة في تحسين وتطوير أداء العاملين في معظم المؤسسات التعليمية والتربوية، ونتيجة لعدم احتواء البرامج التدريبية التي تقدمها مراكز التدريب التربوي بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات على التدرب على مهارات التطوير فإن مشكلة البحث تتبلور في التعرف على “سبل مواجهة تحديات التطوير المهني للمعلمين في ظل العصر الرقمي بمدارس تطوير في محافظة ليث في المملكة العربية السعودية”، وعليه أمكن تحديد مشكلة البحث بالسؤال التالي: ما واقع تحديات التطوير المهني للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمدارس تطوير فى محافظة ليث؟
-
ملخص
من خلال مقابلة غير مقننة قامت بها الباحثة مع عينة عشوائية من معلمي المرحلة الإعدادية بمحافظة بور سعيد، والتي هدفت لمعرفة أرائهم حول التدريب التقليدي الذي يتلقونه خلال تأهيليهم المهني وما هي المشاكل التي يواجهونها وما هي مقترحاتهم لتطوير التدريب المهني تبين لها ما يلي: أكد الكثير منهم بأن التدريب المعاصر اختلف عن التدريب في الماضي حيث تستخدم التكنولوجيا والشروحات من خلال عروض تقديمية، وظهرت رغبة الكثير منهم بالتدريب الحر والذي لا يلزم الحضور في المواعيد المحددة إجباريًا للتدريب، وسمعت شكوى لعدم وجود تدريب حر عبر الإنترنت غير ملتزم بزمان ومكان. وعليه تمثلت مشكلة البحث في معرفة فاعلية التدريب الإلكترونى فى تنمية المعلم مهنيًا في الجوانب المعرفية والأدائية عند تعليم لغات البرمجة.
-
ملخص
أكدت بعض الدراسات السابقة على وجود قصورًا في الأداء التدريسي للطالب معلم العلوم، كما وأن برامج إعداد المعلم في كلية التربية بدولة ليبيا ينقصها الاهتمام بمهارات القرن (21)، وعليه استشعرت الباحثة بضرورة بناء برنامج في ضوء مهارات القرن الحالي للطالب معلم العلوم في ليبيا والذي يمكن أن يساعده على تحسين الأداء التدريسي والاتجاه نحو مهنة التدريس. وبناء على ذلك أمكن صياغة مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: كيف يمكن بناء برنامج فى ضوء مهارات القرن 21 لتنمية الأداء التدريسى للطالب معلم العلوم في دولة ليبيا؟.
-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة وبوضوح من خلال الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم الجامعي والعالي في الجامعات اليمنية، والمتعلقة بتحسين أداء العاملين فيها وتحديدًا أعضاء هيئة التدريس، من خلال إتاحة فرص التنمية المهنية المستدامة لهم بما يؤدي إلى تطوير قدراتهم المهنية اللازمة لتحسين مستوى أداءهم المهني والأكاديمي. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما واقع التنمية المهنية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، وإلى أي مدى يتناسب هذا الواقع مع متطلبات مجتمع المعرفة؟
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة لتأكيد العناية بتدريب معلمة المرحلة الابتدائية على تكنولوجيا التعليم الحديثة أثناء خدمتها تدريبًا وافيًا وهو ما تضمنته بعض أهداف رؤية 2030؛ وذلك لأهمية هذه المرحلة العمرية التأسيسية في بناء شخصية الطالبة وتنمية مهاراتها ومعارفها، وعليه أصبحت هناك حاجة ملحة بأن تمتلك المعلمة مهارات تكنولوجية تعليمية حديثة ومتطورة بشكل مستمر لتواكب روح العصر، وليخرج عنها معلمة تلبي حاجات المتعلم في التعلم، وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي. وعليه تمثلت مشكلة البحث في ضرورة معرفة مدى ما يحققه تدريب معلمات المرحلة الابتدائية أثناء الخدمة على تكنولوجيا التعليم الحديثة لأهدافه في مدينة الرياض من وجهة نظرهن.
-
ملخص
سعت وزارة التعلیم بالمملكة العربیة السعودیة إلى تحسین دور القیادة المدرسیة المرتبط ارتباطًا وثیقًا بأداء المعلمین بالمدرسة وتنمیتھم مھنیًا، وعلى الرغم من ذلك ما زالت القیادة المدرسیة تُھمل ھذا الجانب وتركز على الأعمال الإداریة الروتینیة، وكشف العديد من الدراسات إلى وجود قصور واضح لقادة المدارس في أداء ادوارھم المتعلقة بهذا الموضوع، وما ترتب على ذلك من سوء مخرجات التعلیم والتي ظھرت جلیًا في نتائج الاختبارات الدولیة. ومن خلال عمل الباحثة كمشرفة تربویة لاحظت تفاوت كبیر في مستوى اھتمام القائدات بھذا المجال، وعليه جاءت فكرة ھذه البحث كمحاولة للتعرف على واقع تطبیق القائدات للتنمیة المھنیة للمعلمات في ضوء معاییر جائزة التعلیم للتمیز.
-
ملخص
أجريت هذه الدراسة من أجل التعرف على واقع كفايات المعلم في ظل مستحدثات تكنولوجيا التعليم المتمثلة في كل من: الكمبيوتر، تكنولوجيا الوسائط الفائقة، الفيديو التفاعلي، شبكة الانترنت، والهاتف النقال في المدارس الحكومية من منظور المعلمين وذلك من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما درجة توفر الكفايات اللازمة للمعلم في ظل مستحدثات تكنولوجيا التعليم في المدارس الحكومية في محافظة رام الله والبيرة. وجاءت هذه الدراسة لأن التدريس باستخدام التكنولوجيا يمكن الطلبة من اكتشاف العالم التكنولوجي المحيط بهم، وأثره في حياة الإنسان، ويكسبهم المهارات الأساسية في التفكير المنطقي، ويمكن المتعلم من الاعتماد على الذات وينمي مثل هذه المهارات لديه ويجعل التعلم تفاعليًا.
-
ملخص
تتصف متطلبات التعليم الجامعي بحاجتها المستمرة والمتزايدة للموارد المالية التي يتطلبها تطوير وتحديث البرامج العلمية ومراكز البحث العلمي بها، وتواجه كثير من الدول في المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء صعوبات متزايدة في توفير الموارد المالية الضرورية، وذلك بسبب ضخامة الاستثمارات المالية التي يتطلبها تشغيل مؤسسات التعليم الجامعي والتوسع فيها خاصة في الدول النامية التي تتبع سياسة التمويل الكامل للتعليم. ويعاني التعليم الجامعي ومنظومة البحث العلمي في مصر من العديد من المشكلات المتعلقة بسياسة التمويل، والاستقلالية، والحرية الأكاديمية، وضعف العلاقة أو انعدامها بين الجامعة والمجتمع بمؤسساته المختلفة، وعدم الموافاة بمتطلبات سوق العمل، وغيرها من المشكلات والتي يمكن علاجها من خلال تبني مفهوم الجامعة المُنتجة بالجامعات المصرية، وتُعد استراتيجية التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات من أهم استراتيجيات التحول إلى الجامعة المنتجة.
-
ملخص
لعل أهم ما يشغل التربويين هو كيفية إعداد المعلم باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير التعليم. ولما للمعلم من تأثير كبير في جودة مخرجات العملية التعليمية، فإن إحداث أي تغيير تربوي أو تحديث في المناهج وطرائق التدريس لا يمكن أن يتم دون وجود معلم كفء مؤهل. وفي ذلك يقول ابن خلدون “إن التقدم الحضاري بحاجة إلى العلم وإن العلم بحاجة إلى التعليم، ومن خلال التعليم تبرز ضرورة الحاجة إلى المعلم الكفء المؤهل”. (الشبلي، 2000: 26). إذن فالتنمية المهنية ضرورة عصرية، تُمكّن المعلمين من إعداد جيل مستعد لمتطلبات التطور في عصر التكنولوجيا والانفتاح على الثقافات
-
ملخص
نعيش في عصر مليء بالتحديات، ففي كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات وأفكار جديدة وإلى أساليب ومهارات واليات خاصة للتعامل معها بنجاح، أي أنها تحتاج إلى إنسان مبتكر ومبدع، وذو بصيرة نافذة، وقادر على التكيف مع البيئة وفق القيم والأخلاق والأهداف المرغوب بها. كل هذا يحتاج إلى تربية وإعداد معلم في ظل انتهاج تربية متقدمة كي تستنفر جميع طاقاته البشرية والمادية إلى أقصى حد، ويرى الكاتب بأن التربية الإسلامية تحقق المراد.
-
ملخص
يستعرض هذا البحث بعض وجهات النظر المتعلقة بالجوانب المهمة والتي يتعين مراعاتها في سياق التطوير المأمول من قبل مشرعي السياسات ومسؤولي إدارات التعليم والمدارس، وتسعى هذه التوجهات إلى ضمان بأن تكون عملية التخطيط التي تجري لمستقبل الأمة في السعودية والاستراتيجيات المتبعة في ذلك مُرسِّخة للنجاح في نفوس طلابنا، ليس فقط في المدرسة والعمل، بل في الحياة عمومًا. وبناء عليه، فإن مبادرات التطوير المهني لمهارات القرن تستهدف المعلمين، فهم المسؤولون عن غرس وتنمية تلك المهارات بين جدران المدرسة والصفوف الدراسية.
تنمية مهنية
تصنيف: