أنظمة التربية والإدارة التربويّة
-
ملخص
ينعكس أثر القيادة الأخلاقية في المدارس بشكل عام في كل جانب من جوانبها، وتقوم إدارة المدرسة في الواقع بتقييم الحياة المهنية للموظفين وتطورهم. ويمكن للقادة الأخلاقيين اختيار مواقف معينة وأحكام أخلاقية للتحقق من قيمهم في كل مناسبة ملائمة لذلك. ويعتبر السلوك الأخلاقي هو الأساس الذي تقوم عليه هذه الأمور وتم إنشاء المنظمات التعليمية وتشغيلها على أساس أخلاقي يومي. وهكذا تعتبر القيادة مهمة بشكل خاص وأكثر من أي وقت مضى، وموضوع المناخ التنظيمي يحتاج إلى دراسة متأنية لأنه يعكس طبيعة البيئة الفعلية في مدينة القدس. وهنالك حاجة ملحة لإجراء المزيد من البحوث حول القيادة الأخلاقية التي تقوم على خمسة مبادئ، وهي: العدالة، والمجتمع، والتكامل، والنزاهة، والاحترام. وتعتبر هذه المبادئ الخمسة في غاية الأهمية لإعادة بناء المجتمعات المدرسية.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في حقل التعليم والإدارة المدرسية، رأى الأهمية العظيمة لنمط القيادة التشاركية في تعزيز الالتزام التنظيمي لدى المعلمين في أبعاده المختلفة نظرًا للظروف الخاصة بمحافظة القدس وندرة الدراسات التطبيقية، والتي يؤمل منها إيجاد العلاقة بين القيادة التشاركية والالتزام التنظيمي من وجهة نظر المعلمين. وعرّف الباحث درجة ممارسة مديري المدارس للقيادة التشاركية بأنها العلاقة المعمول بها مع جميع أفراد المؤسسة معًا لإتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المؤسسة، وأما الالتزام التنظيمي فهو مجموعة المواقف والسلوكيات الخاصة بالمعلم، والتي تنسجم مع أهداف المدرسة ومواقفها، وهي نتيجة ايمان الموظف بقيم المدرسة وتوجهاتها ورؤيتها.
-
ملخص
يمكن تعريف القيادة التحويلية على أنها نمط قيادي يتّبعه مديرو المدارس ويعتمدون فيه على تقديم كافة أشكال الدعم للمعلمين ولزيادة دافعيتهم للعمل، والتي يمكن النظر إليها على أنها عامل ومحرك داخلي لدى المعلمين يدفعهم نحو المزيد من بذل الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق أهداف العملية التعليمية بفاعلية وكفاءة. وأشارت نتائج بعض الدراسات السابقة إلى وجود أوجه قصور تتعلق بمستوى ممارسة القيادة التحويلية لدى مديري المدارس في سلطنة عمان، وأشارت دراسات سابقة أخرى إلى وجود بعض جوانب القصور لدى المعلمين تؤثر سلبًا على مستوى دافعيتهم، وعليه أمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في معرفة درجة ممارسة مديري المدارس للقيادة التحويلية في سلطنة عمان، وعلى مستوى الدافعية لدى المعلمين، وما هو أثر ممارسة القيادة التحويلية لمديري المدارس على دافعية المعلمين؟
-
ملخص
تُعد القيادة المدرسية حجر الأساس في إحداث التغيير والتطوير في المؤسسات التربوية لا سيما مدارس التعليم العام من حيث إعطاء مساحة كافية من المشاركة وصنع القرار، والتشجيع على تطوير بيئة العمل والقدرة على تحمل المسؤولية، إلا أنه يغلب على تلك المدارس المركزية والبيروقراطية في التعليم مما يحد من نشر المعرفة والإبداع والمشاركة بين أفرادها. وتعتبر مجتمعات التعلم المهنية من أهم مقومات إصلاح المدارس وتحسين الإنتاجية التعليمية، ولها العديد من الممارسات الفعلية التي تساعد في تحويل المدرسة من الإدارة التقليدية إلى مجتمعات مهنية تتسم بثقافة التعاون والتشارك، وتعمل على تحسين البيئة المدرسية وتحقيق الأهداف التعليمية. ونتيجة الاهتمام المتنامي بمجتمعات التعلم المهنية كأحد العوامل الهامة لتحسين أداء المدرسة تبلورت مشكلة الدراسة بالتعرف على واقع مجتمعات التعلم المهنية لدى مديرات المدارس الثانوية بمدينة حائل السعودية من وجهة نظر المعلمات.
-
ملخص
تُعد القيادة بحد ذاتها عملية اجتماعية، إنسانية، تكاملية تهدف إلى تحقيق أهداف محددة، ولا غنى عنها في المجتمعات أو المنظمات والمؤسسات، فكلما كانت القيادة ذات فاعلية حققت الأهداف المرجوة منها، وتُعد المدرسة مؤسسة اجتماعية ذات دور هام ورئيس في تشكيل كل فرد من المجتمع، إذ تُسهم في نموه وتكوينه الجسمي، والنفسي، والاجتماعي، والديني، وفي محتلف نواحي شخصيته. وتقوم إدارة المدرسة بالدور الأهم في تفغيل العملية التربوية والتعليمية، وكثيرًا ما يؤثر النمط القيادي المتبع من قبل الإدارة في جودة العملية التربوية والتعليمية، وعليه، جاءت أهمية معرفة الأنماط القيادية لقادة المدارس بمدينة نجران السعودية من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة والتي أجريت بسلطنة عُمان إلى وجود مشكلات تواجه مديري المدارس في إدارتها، ومن خلال بحث استطلاعي على عينة مكونة من (23) مديرًا ومديرة في محافظة الداخلية بسلطنة عُمان ومن خلال المقابلة المفتوحة تبين وجود العديد من المشكلات التي تواجه مديري ومديرات المدارس في إدارة الأزمات التعليمية بشكل عام، وأزمة كورونا بشكل خاص، ومنها: عدم وجود مخصصات مالية لإدارة الأزمات، وقلة التدريب على مواجهة الأزمات وكيفية التعامل معها بالأسلوب العلمي، ومركزية القرارات من الجهات العليا، وضعف تأهيل لجان الآمان والسلامة والصحة المدرسية، وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق المديرين والمعلمين، وضعف شبكات التواصل لتتناسب مع الوضع الحالي في ظل الجائحة.
-
ملخص
من خلال تجربة الباحثة الطويلة بمجال التربية والتعليم واطلاعها على العلاقة الوثيقة التي تربط بين نمط القيادة للقائد المتبع في المدرسة وبين الانتماء التنظيمي للمعلم الذي يعمل فيه، فالعلاقة بين المدير والمعلم تتأثر بنمط القيادة الذي يمارسه المدير، فإذا اتسم بالتسلط والتهميش أو بالتعاون والصداقة واحترام الآخر، وهذا يعكس سلوك المعلم الذي يتسم عندها بالمبادرة والابداع والرغبة في العمل. وعليه جاءت هذه الدراسة لتركز على أهمية انتقاء النمط القيادي لمديري المدارس، مما يساعد على رفع مستوى المؤسسة التعليمية ونجاحها وتميزها من خلال شعور المعلمين بالانتماء للمؤسسة التي يعملون بها فيزيد من عطائهم ودافعيتهم للتعليم.
-
ملخص
من خلال الاهتمام بالمعلمين وتوفير المتطلبات البشرية والمادية اللازمة، تحرص وزارة التربية والتعليم على بذل الجهود لتطوير المدارس وتحسين بيئات التعلم. ويتأثر أداء المعلمين بالمدرسة بمناخها وبسلوكيات المعلمين، ويرتبط المناخ المدرسي الإيجابي برغبة المعلمين في الانغماس بعملهم، وبالإجراءات التعاونية بينهم، مما يؤدي إلى جودة أداء المدرسة. ويُعد انغماس المعلمين الوظيفي سلوكًا إيجابيًا، وممارسته من قبل المعلمين تؤدي إلى العديد من الآثار الإيجابية بالميدان التربوي. وعليه، لا بد من معرفة العوامل المؤثرة فيه، بغيه الارتقاء به وتعزيزه لدى المعلمين. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بفحص العلاقة الارتباطية بين الانغماس الوظيفي والمناخ المدرسي.
-
ملخص
بالرغم من الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان في مجال التنمية المهنية، والتوجه نحو اللامركزية في صنع القرارات، فإن معظم الدراسات المحلية المرتبطة بدرجة تمكين المعلمين تشير إلى أن التمكين لم يحظ بالمستوى المطلوب، ولم يتحقق على أرض الواقع إلا بدرجات متوسطة، وخاصة بما يتعلق بمجالات المشاركة في صنع القرار، والنمو المهني، واستقلالية المعلم في قراره. وعليه، جاءت الدراسة لترصد درجة تمكين المعلمين بمدارس محافظة مسقط، من وجهة نظر المعلمين، لا سيما بعد التطورات التي شهدها الحقل التربوي خلال العقد الأخير، وخاصة بما يتعلق بالتوجه نحو مزيد من اللامركزية الإدارية والنقل التدريجي للصلاحيات والمسؤوليات للمؤسسات التعليمية كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040.
-
ملخصالبراعة التنظيمية لدى مديري المدارس الأساسية في محافظة الزرقاء وعلاقتها بالثقة التنظيمية لدى معلميهم
أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة إلى أهمية البراعة التنظيمية في المؤسسات التربوية، والتي تركز على مواكبة التغيرات والتقدم العلمي، والنهوض بالمؤسسات التعليمية، مما يؤكد على وجود علاقة ارتباطية بين مستوى البراعة التنظيمية لدى مدراء المدارس ومستوى الثقة التنظيمية لدى المعلمين. ونظرًا لارتباط المفردات السيكولوجية للبراعة التنظيمية بالمفردات السيكولوجية للثقة التنظيمية فإنه يعتقد بأن مستوى البراعة التنظيمية لدى مديري المدارس قد يكون له دور في تحفيز الثقة التنظيمية لدى معلمي المدارس، ومن خلال عمل الباحثة كمديرة لاحدى المدارس الأساسية بمحافظة الزرقاء – الأردن، فقد لاحظت انخفاض قدرة بعض مديري المدارس على استكشاف الفرص الجديدة واستغلالها، الأمر الذي أدى إلى انخفاض مستوى الثقة التنظيمية لدى المعلمين، ومن هنا برزت مشكلة الدراسة.
-
ملخص
لكثرة الأعباء التي تتحملها القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في عصر زادت فيه المتغيرات والتحديات، ووجود رؤية للمملكة 2030 والتي تسعى لرفع تقييم خمس جامعات سعودية على الأقل لأفضل (200) جامعة على مستوى العالم مما يتطلب الجهد الكبير من القيادات الإدارية للجامعات. وعليه، فإن الحاجة ملحة لتوظيف جميع القدرات المتاحة داخل الجامعات وخارجها، والتحول من الأنماط الإدارية التقليدية إلى أنماط إدارية حديثة تتسم بالمرونة والتعاون والثقة المتبادلة، ومنها تطبيق مدخل القيادة الموزعة. وعليه، تسعى هذه الدراسة إلى تقديم توصيات مقترحة لتطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث بالميدان التربوي بمديرية التربية )دائرة التعليم الثانوي) لاحظ وجود بعض المشكلات التي تواجه الإدارة في التعليم الثانوي، وخاصة المشكلات التي تتعلق بالصراع بين المدير والمدرسين أو بين المدرسين أنفسهم، وذلك عن طريق عدد الشكاوي الرسمية التي يتقدم بها عدد من مديري ومدرسي هذه المدارس لمديرية التربية، والتي قد تتطور أحيانًا إلى صراعات قد تترك أثارها السلبية على المدرسة إذا لم يُحسن المدير حلها، ومن خلال دراسة استطلاعية قام بها الباحث شملت مقابلة مع عدد من مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية تبين له وجود نظرة سلبية للصراع لدى غالبية المدراء وقلة في المعلومات المتوفرة لديهم حول أساليب إدارة الصراع وخطواته، وكيفية اختيار الأسلوب الملائم لكل موقف.
-
ملخص
انطلاقًا من اهتمام الدولة واستجابة لأهداف رؤيا المملكة العربية السعودية 2030 والتي تنادي بتمكين المرأة، ومنحها فرصة المشاركة الفاعلة في التنمية بكل أشكالها برز أمام الباحثين أهمية الكشف عن الأنماط القيادية لدى قائدات المدارس، وذلك انطلاقًا من الدور الكبير والمؤثر في أداء سير المؤسسات التربوية بصفة عامة، وفي رفع الروح المعنوية للمعلمات بصفة خاصة، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الأهداف التربوية المرسومة، والتي بدورها تسهم في تحقيق أهداف المجتمع، فالقيادة النسائية الواعية تصل بفكرها وإبداعها وتأهيلها إلى خلق روح من المحبة والألفة والتعاون بين المعلمات، مما يعزز من دافعيتهن للعمل، ويزيد من رفع الروح المعنوية لديهن.
-
ملخص
يعتبر الذكاء الأخلاقي من المتغيرات التي بدأت تظهر كمؤشر لتحديد فاعلية الإدارة كأداة لتطوير المهارات الإدارية؛ وتزداد أهمية الذكاء الأخلاقي في الوظائف الإدارية، حيث تتضمن هذه الوظائف مسؤوليات أكبر واتصالات أوسع، ولها تأثير أكبر على الأداء الفردي والجماعي، ويُعدّ سلوك المماطلة السلبية مُعتقد غير عقلاني يدفع لتأجيل ما ينبغي عمله اليوم إلى أوقات غير معلومة، فهو تعطيل وتأخير مُتعمد للواجبات والمهام بالرغم من معرفة الفرد لما يريده من هذه المهام، وقدرته على العمل والإنجاز، لذا فإن مشكلة الدراسة تكمن في معرفة درجة ممارسة الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس الحكومية في الكويت وعلاقتها بدرجة سلوك المماطلة لديهم.
-
ملخص
أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة إلى أهمية القيادة الموزعة كونها من أساليب القيادة التي تبني المقدرة على التغيير والتحسين، وحشد خبرة القيادة على جميع المستويات في المدرسة من أجل توليد المزيد من الفرص للتغيير وبناء المقدرة على التحسين. وتُعد الميزة التنافسية البديل الاستراتيجي الأكثر فاعلية للتعامل مع التحديات التي تهدد البقاء المؤسسي الثابت. ووفقًا لذلك، يعتمد نجاح أي منظومة تعليمية على استخدام استراتيجية تنافسية وتحديد عوامل النجاح الرئيسة التي تمثل مصادر فريدة للميزة التنافسية، بالإضافة إلى إمكانات المدرسة في إدارة مصادر التمايز، إذ يسهم تحقيق الميزة التنافسية في المدارس بإحراز التقدم وزيادة إمكانيات الطالب الفكرية والإبداعية والسلوكية.
-
ملخص
للقيادة الفعّالة دورًا هامًا في توجيه الجهود لتحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها المؤسسات، وتعد التربية العنصر الرئيس لإعداد العنصر البشري، وفي ظل جائحة كورونا تكون الحاجة ماسة للقيادة الإدارية التي تقوم على أساس علمي من التنظيم والتخطيط والتوجيه والمتابعة والتقويم، حيث تتطلب وجود قائد يتمتع بالذكاء والمعرفة والمهارات والقدرات العالية. إذ يقوم النمط القيادي المُتبع لدى مديري المدرسة بدور هام وإيجابي في تهيئة المدرسة الفاعلة التي تؤثر بشكل مباشر على الروح المعنوية للمعلمين. والسؤال، ماهي الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية بمحافظة المفرق الأردنية خلال جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
لم تعد القيادة التقليدية قادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة، وتعد القيادة المتسامية إحدى أشكال القيادة والتي تجمع بين العديد من المفاهيم والاتجاهات والأنماط القيادية كالتبادلية والتحويلية والخادمة والأخلاقية والبدائية والاستراتيجية والتي تُمكّن مدير المدرسة من تبنيها كنموذج قيادي لإصلاح كافة مكونات التظيم المدرسي، ويُعد مفهوم العدالة التنظيمية من المفاهيم المؤثرة في المخرجات التنظيمية مثل الرضا الوظيفي، ومستوى الأداء، والدافعية والتفاعل الإيجابي مع الإدارة ومستوى الثقة والتناغم بين قيم الأفراد وقيم الإدارة، حيث تسهم جميعها في تعظيم فعالية المؤسسة التعليمية.
-
ملخص
لقد أصبح الإبداع سمة سائدة تسعى إلى تحقيقها جميع المؤسسات من خلال توفير فرص مناسبة لتطوير وتنمية الأفراد بصورة منظمة وهادفة، لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات العصر، ومن أبرز هذه المؤسسات (المدرسة)، حيث يمثل الإبداع أحد الضرورات والعناصر المهمة في قيادة المدرسة، وأحد السمات التي يجب توفرها في قائد المدرسة العصري؛ وعليه، وفي ضوء ما سبق فقد وجد الباحث بحكم عمله مديرًا لإحدى المدارس في لواء بني كنانة قلة تركيز بعض مديري المدارس على تنمية الإبداع لدى المعلمين، مما شجعه على القيام بهذه الدراسة لتحديد دور القيادة المدرسية في تنمية الإبداع لدى معلمي ومعلمات مدارس لواء بني كنانة.
-
ملخص
تمر مدارسنا بأزمات عدة تعصف بالعملية التعليمية، وتتلاحق هذه الأزمات وفق الظروف التي تمر بها مدارسنا الفلسطينية، ومؤسساتنا التعليمية، ومن أهمها الاحتلال الإسرائيلي، والأزمات المتلاحقة المرتبطة به، وأما على صعيد البيئة المدرسية والميدان التربوي فالعنف المدرسي، وتزايد أعداد الطلبة، والأزمات المالية، والترهل الإداري، وأزمة الوباء العالمي (كورونا)، وغيرها من الأزمات التي ألقت بظلالها على الميدان التربوي فأثرت على العملية التعليمية ومخرجاتها؛ مما استدعى الاهتمام الدائم بإدارتها وبأعلى درجة من الجاهزية باستخدام استراتيجيات إدارة الأزمات. وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة في الكشف عن درجة استخدام مديري المدارس لاستراتيجية إدارة الأزمات في مديرية جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
-
ملخص
أحد برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يتناول أهمية تطوير مهارات الموظفين في كل القطاعات، ومن ذلك قطاع التعليم، وخاصة تطوير أداء مديري المدارس، وتقوم وزارة التعليم وبشكل مستمر، ممثلة في إدارات التعليم بكافة محافظات المملكة بتنفيذ دورات تدريبية لتطوير أداء مديري المدارس، وخاصة الثانوية منها، ويتم ذلك من خلال تجويد أدوات تطوير هؤلاء المديرين، المتمثل في تأهيلهم من خلال البرامج التدريبية الموجهة لهم، والمصممة وفق احتياجاتهم، ويقدمها مدربون مؤهلون، وذوو خبرات تدريبية كبيرة. برزت مشكلة الدراسة الحالية من خلال ما لمسه الباحثان من انخفاض جودة أداء بعض مديري المدارس الثانوية، وشكوى بعض المعلمين من انخفاض أدائهم المهني، ونظرًا لأهمية الدورات التدريبية في تطوير أداء مديري المدارس وخاصة في العصر الحالي الذي يعتبر عصر الجودة والتميز.