إعداد المعلّمين
-
ملخص
انطلقت فكرة هذه الدراسة من كون المرحلة الأساسية هي حجر الأساس الذي يُمكّن الطّلبة من تَقبُلهم والأقبال على إكمال تعلمهم بسهولة، وأن نحاج التّعلم في تلك المرحلة مرتبطٌ بعوامل عدة ومنها كفايات المعلّم المهنية وسبل تطويرها؛ كونها صمام الأمان لضمان جودة العملية التّعليمية وتحسين الأداء التّعليمي فيه، ونقل المحتوى التّعليمي للطّلبة وفقًا لمتطلبات المرحلة التّدريسية، وعليه، تبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي: ما واقع الكفايات المهنية اللازمة لإعداد معلمي المرحلة الأساسية، وسبل تطويرها في ضوء الاتّجاهات التّربوية الحديثة؟
-
ملخص
تعالج الورقة البحثية الحالية مشكلات إعداد المعلمين عالميًا من جهة الاخلاقيات والمعتقدات، وذلك من خلال البحث في مفهوم أخلاقيات مهنة التدريس، وأهميتها، ومبادئ أخلاقيات هذه المهنة على المستوى العالمي، مواثيقها، ومعايير ممارستها. وعُرضت مواثيق أخلاقيات مهنة التدريس ببعض الولايات المتحدة الأمريكية كميثاق أخلاقيات التدريس بولاية نبراسكا، وميثاق الأخلاقيات للمعلمين في ولاية منيسوتا، وأخلاقيات مهنة التدريس في ولاية الاسكا، وكما وضعته الرابطة القومية الأمريكية للتربية (NEA)، وميثاق الأخلاقيات للرابطة الأمريكية للمربين (AAE)، وميثاق أخلاقيات مهنة التدريس في المملكة العربية السعودية، وتم وضع أهداف مواثيق أخلاقيات مهنة التدريس، والصفات الأخلاقية الواجب توافرها في المعلم، واستعراض تحديات أزمة الأخلاق، ومعتقدات المعلمين وتصوراتهم، وكيفية إعداد المعلم وكفاءته الذاتية.
-
ملخص
يُطلق على التدريب المدمج Blended Training العديد من المسميات، ومنها: التدريب الخليط، والتدريب المدمج، والتدريب التمازجي Integrated Learning ، والتدريب المؤلف، والتدريب الممزوجMulti -Metho ، والتدريب الهجين Hybrid Learning والتدريب المتمازح، ويرجع التعدد في هذه الأسماء لاختلاف وجهات النظر حول تعريف وطبيعة التدريب المدمج. وعليه، يعرف التدريب المدمج إجرائيًا كنمط من أنماط التدريب الذي “يندمج” فيه التدريب الإلكتروني عبر الشبكات، بعناصره وسماته مع التدريب التقليدي وجهًا لوجه، في إطار واحد، بحيث توظف أدوات التدريب الإلكتروني، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو المعتمدة على الشبكات وأنشطة التدريب العملي، وجلسات التدريب مع تحقيق التفاعل ثلاثي الأبعاد (المحتوى التدريبي، المتدربين، المدرب والمتدربين).
-
ملخص
كان المفهوم الكلاسيكي لعملية تطوير التعليم ينظر إلى تحسين مدخلات التعليم المادية من مبانٍ ومواد ووسائل، ثم تطور ليشمل المناهج وطرق تدريسها، لكن المعنى الحديث يركز على المعلم بوصفه الحلقة الأقوى في عملية التربية والتعليم، وعليه، بدأ التركيز على جودة أداء مؤسسات إعداد المعلمين، وتعددت محاولات إصلاحها والرقي بمناهجها، وتقوية آليات التدريس والتدريب فيها. ومع كل الجهود التي بذلت لإصلاح مؤسسات إعداد المعلمين والدعوات لاتباع المعايير الدولية في الجودة، إلا أن أداء تلك المؤسسات لا يزال أقل من المطلوب، ومخرجاتها لا تزال أقل بكثير من مستوى الحد الذي يؤهل المعلمين ليتحملوا مسؤولياتهم التعليمية والتربوية.
-
ملخص
من أهم ما يُميّز برامج إعداد المعلم في دولة فنلندا وما يمنحها مكانتها العلمية الراقية هو تركيزها الكبير على إكساب الطالب المعلم المهارات البحثية، التي تجعل منه مواكبًا لأبرز تطورات العلم وينقلها لاحقًا وخلال مشواره العملي لطلابه، إن هذا التركيز على مهارات البحث دفع البعض لإطلاق مسمى تدريب المعلمين القائم على البحث على برامج إعداد المعلم في فنلندا، كما أن من أهم ما يميّز هذه البرامج أيضًا التركيز على التعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة ومن بينها ما بين المرشد الجامعي ومعلم الصف، أو بين المرشدين والطلبة، أو بين الجامعة والمدرسة، وهكذا يمكن للباحث أن يلمس بأن كل ما يدور داخل برامج إعداد المعلم في الجامعات الفنلندية يدعم هذه القيمة لأهميتها البالغة في نجاح رسالة التربية. تلخيص:
-
ملخص
في ضوء خبرة الباحثة بالتدريس فى برنامج إعداد المعلمين بالدبلوم العامة لمقررات : التدريس المصغر، وطرائق تدريس العلوم، وطرائق تدريس ذوى الاحتياجات الخاصة، ومعرفة آرائهم فى البرامج التي يدرسونها؛ أكدوا بأن هناك موادًا يدرسونها لا تتعدى الطابع النظرى، بينما هناك مواد ذات طابع عملي وذات أهمية لممارساتهم؛ ومنها: طرائق تدريس التخصص للعلوم، وطرائق تدريس ذوى الاحتياجات الخاصة، وتكنولوجيا التعليم، والتربية العملية، وانتقدوا أساليب القبول، وأساليب التقويم، وشكوا من عدم توافر أماكن خاصة بهم للدراسات العليا، وخاصة أن المقيدين فى الدبلوم العامة من خريجى كلية العلوم، وهم من يُعنى بتعينهم فى المدارس؛ لمستواهم المتقدم فى اللغة الإنجليزية، وتَمكّنهم من المادة العلمية الأكاديمية .وهذا ما دفعها لبناء إطار مستقبلى لبرنامج إعداد معلم العلوم بالدبلوم العامة فى التربية فى ضوء نموذج التحليل الرباعى” سوات “SWOT.
-
ملخص
أثبتت البحوث السابقة ذات الصلة بأن التعلیم عن طریق بعض الوسائط التكنولوجیة الحدیثة كالأفلام، والفیدیو والكمبیوتر، والوسائط المتعددة تؤدى إلى زیادة استیعاب التلامیذ للمعلومات والاحتفاظ بها، والقدرة على استخدامها في مواقف الحیاة العملیة، مقارنة بالطرق والأسالیب التقلیدیة؛ وعليه، حاولت الورقة البحثیة الحالية الإضاءة على واقع العلاقة بین التكوین في مجال التربیة واستخدام الوسائط التكنولوجیة، من خلال طرح إشكالیة تكوین المعلم الجزائري في عصر تقانة المعلومات ومجتمع المعرفة، عن طريق التساؤل التالي: هل التكوین الحالي یؤهل المعلم الجزائري للتدریس باستخدام الوسائط التعلیمیة التكنولوجیة؟
-
ملخص
لقد مر مفهوم تقنيات التعليم بعدة مراحل حتى عصرنا هذا، إلى أن تبلّور هذا المفهوم وفق أسس ثابتة، ولعل أحد أبرز أسباب ظهور التقنيات التعليمية وانتشارها في التعليم يكمن في السعي من أجل تحسين عملية التعليم، وهي في أوسع معانيها تشمل التخطيط والإعداد والتطوير والتنفيذ وتقويمًا كاملًا للعملية التعليمية من مختلف جوانبها، من خلال وسائل تقنية متنوعة، تعمل جميعها وبشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم، أي أن تقنيات التعليم تشمل الأبعاد الأتية: عمليات إجرائية، ووسائل تقنية، وعناصر بشرية.
-
ملخص
لتربية معلمي اللغات في مجال “استخدام التقنية في تعليم اللغة” من خلال برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد معلمي اللغة دور هام في توظيف التقنية في فصولهم لاحقًا، حيث يُبني على مُخرجاتها كثير من التغيرات المطلوبة تربويًا وتقنيًا في تعليم وتعلم اللغة. وعليه، فالمطلوب من القائمين على برامج تعليم اللغة وبرامج إعداد المعلمين اتخاذ خطوات إجرائية لتطوير المقررات والبرامج التقنية الخاصة بها، ويتم ذلك من خلال مراعاة العمليات والمبادئ العامة لتصميمها كتحليل الاحتياجات، وتحديد السياق التعليمي، وتحديد الأهداف، وتوظيف التقنية الخاصة بها وتطبيق المداخل المناسبة، والمهام الحقيقية، والاستراتيجيات الفعّالة وأساليب التقويم الواقعية، مع ضرورة استمرار عملية التقويم والتطوير؛ لطبيعة المجال والذي يتميز بسرعة التطور والتقادم.
-
ملخص
انتبه القائمون على العمل التربوي إلى أهمية إعداد المعلمين وتأهيلهم في زمن مبكر، إذ يعد التكوين من الأهمية بمكان، فهو صناعة أولية للمعلم كي يزاول مهنة التعليم، وخلال ذلك تُشرف عليه مؤسسات متخصصة كمعاهد إعداد المعلمين وكليات التربية أو غيرها من المؤسسات ذات العلاقة، تبعًا للمرحلة التي يُعد المعلم للعمل فيها. ونظرًا لتزايد أعداد التلاميذ والحاجة إلى توظيف المعلمين لتغطية العجز في أعداد المعلمين من جهة وامتصاص بطالة خريجي الجامعة من جهة أخرى لجأت الجهات الوصية بدولة الجزائر إلى توظيف المعلمين عن طريق المسابقة لتبرمج للناجحين منهم تكوينًا أصطلح على تسميته بالتكوين التحضيري البيداغوجي أثناء فترة التربص التجريبي لموظفي التعليم؛ ومن هنا جاء الموضوع المطروح في هذه الورقة البحثية والتساؤل: هل يتوافق التكوين التحضيري والاتجاهات الحديثة في عملية إعداد المعلمين؟
-
ملخص
من إطلاع الباحثين على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة، ومن واقع عمل أحدهم كمديرة للمرحلة الثانوية لاحظت عدم امتلاك الطلبة رؤية للمستقبل، حيث تبين بأنهم لا يستطيعون الإجابة بشكل متكامل على أي سؤال يتطلب التوقع أو التنبؤ أو اظهار البدائل أو الاحتمالات، وليس لديهم مقدرة على تفسير سبب الأحداث، بينما لديهم قدرة كبيرة على الحفظ لغرض الامتحان التحصيلي. وأظهرت نتائج العينة الاستطلاعية التي تم اختيارها أن مستوى مهارات التفكير المستقبلي كان منخفضًا، مما يدل على وجود ضعف في هذه المهارات، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في تحديد التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة؟
-
ملخص
تدور مشكلة هذه الدراسة فى فلك ثلاثة متغيرات أساسية وهى التمكين النفسى، ويقصد به حالة داخلية تشير للشعور بالكفاءة والمهارة والتأثير فى الآخرين، وأن كل ما يبذله من عمل له قيمة، مما يمنحه حرية التصرف فى حياته والسيطرة عليها دون قيود، ويتضمن الأبعاد التالية: التأثير، الكفاءة، المعنى، الإدارة الذاتية. ومن ثم الرضا الوظيفى، وأخيرًا الإلتزام المهنى للمعلم والذى يمثل جوهر العملية التعليمية . وقد انبثقت مشكلة الدراسة من خلال الإطلاع على العديد من الدراسات السابقة التى اهتمت بالمعلم وكيفية تنميته، ولكنها أغفلت الدور الكبير الذى تلعبه العديد من المتغيرات النفسية كالتمكين النفسى على طريقة توصيله المعلومات والمعارف للطلاب وما يتبع ذلك من رضاه عن المهنة وإلتزامه بها .
-
ملخص
تعد السعادة من أهم المشاعر الإيجابية لدى الإنسان، ومن الموضوعات الهامة في علم النفس الإيجابي، وهي من الإنفعالات الإيجابية التي تُوجه نظرة الفرد إلى الجانب المُشرق من الحياة، وذلك من خلال الأمل والتفاؤل والاتزان. وإن ضغوط الحياة الإنسانية لدى مجتمعاتنا العربية عمومًا والمجتمع العراقي خاصة، وتفاقم صعوبات الحياة وتعدد المشكلات أصبح من الصعب على الفرد تحقيق معظم حاجاته وطموحاته، وزاد في حياته الألم والمعاناة بسبب الظروف الحياتية الصعبة والمتلاحقة، وهذا ما سبب لديه الكثير من الصراع الفكري؛ وتكمُن المشكلة في أن بعض الناس يتوجسون من السعادة ويتوقعون العواقب الوخيمة نتيجة الاحساس بالسعادة، بحيث يخشون فقدان هذه المواقف واللحظات السارة، الأمر الذي يحرمهم من التمتع بهذه اللحظات أو التعبير عنها والتفاعل معها بإيجابية. وتتلخص مشكلة الدراسة بتقصي الخوف من السعادة لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية بدولة العراق.
-
ملخص
تواجه الجامعات الأردنية تحديات تتعلق بجودة التعليم، وتعتبر الكفاءات المهنية لأعضاء هيئه التدريس من المتغيرات الأساسية التي تنعكس إيجابيًا على جودة التعليم العالي وعليه فلا بد من تقيميها لمعرفة مستوى الأداء الفعلي لأعضاء هيئة التدريس، خاصة بعد أن زادت الشكوى في الآونة الأخيرة من تدني مستوى مخرجات التعليم العالي بشكل عام مقارنة مع المخرجات في فترة زمنية سابقة، وما دامت النظرة لعضو هيئة التدريس على أّنه أهم مدخلاتها، وعليه يتوقف تميز الجامعة ومدى تحقيقها لأهدافها المنشودة، ولمعرفة مستوى كفاءته، والاهتمام بهذه الكفاءات وتحديدها فأّن خير من يُقيّمها هو محور العملية التعليمية وهو الطالب، ولهذا ومن خلال هذه الدراسة تم تسليط الضوء على الكفاءات المهنية لأعضاء هيئة التدريس وتأثيرها على تقييم أداء العملية التدريسية من وجهة نظر الطلبة في جامعة مؤته الأردنية.
-
ملخص
يُعد التفكير المستقبلي من أهم أنواع التفكير التي ينبغي الاهتمام بتنميتها وإكسابها لجميع أفراد المجتمع وخاصة معلمي العلوم، وعرفته الباحثة إجرائيًا بأنه مجموعة من القدرات العقلية والمهارات المتضمنة في برامج إعداد معلم العلوم بمراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، والتي تستخدم في معالجة المعلومات وإدراك المشكلات المستقبلية، وهذه المهارات هي: التنبؤ، والتصور، والتوقع، وحل مشكلات مستقبلية. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بتقديم تصور لتطوير برنامج إعداد معلم العلوم بالتعليم العام في المملكة العربية السعودية يتضمن مهارات التفكير المستقبلي.
-
ملخص
جاء البحث الحالي تفعيلًا لتوصيات الكثير من المؤتمرات والندوات بشأن تحسين سياسة تحفيز المعلمين والارتقاء بها، وتطوير التشريعات الخاصة بأوضاع المعلمين وحقوقهم المادية والمعنوية، وتقييم السياسة المتعلقة بهم بهدف تطويرها وتغييرها نحو الأفضل باستمرار. والبحث مهم في هذا التوقيت بالمملكة حيث التوجه نحو إصلاح منظومة التعليم بها في ضوء المتغيرات الجديدة، وخاصة ما يتعلق بالتحول نحو الترشيد والحوكمة. كما ويمكن أن تلفت نتائج البحث أنظار أصحاب القرار المسئولين عن التعليم في المملكة نحو اتخاذ قرارات مفيدة من أجل تطوير سياسيات حوافز المعلمي، وربما يفيد التصور المقترح في حالة ما إذا تم النظر في بنوده وإجراءاته، ووضعها موضع التطبيق لتحسين أوضاع المعلمين بصفة خاصة، ومن ثم الاسهام في تحسين التعليم العام بالمملكة العربية السعودية عامة.
-
ملخص
يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية، ويُعد أداة اصلاح، وعليه حري بالمعلم أن يُدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولعل من أهم ما يُسهم في تكوين المسؤولية المهنية لدى المعلم ويرعاها وينميها هي البرامج التدريبية التي تعدها وزارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات التربوية مثل أكاديمية الملكة رانيا العبدالله. ويُقصد بالمسؤولية المهنية التزام المعلم بمتطلبات مهنة التربية والتعليم وتحمله لكافة تبعاتها والإحسان فيها والبعد عن التقصير في أدائها. وباعتبار أن المملكة الأردنية الهاشمية في أشد الحاجة إلى وجود معلمين قادرين على إحداث التنمية البشرية والنهوض بالمجتمع، وحيث أنه لم تجر أية دراسة لمعرفة فاعلية البرامج التدريبية التي ثقدمها أكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتنمية المسؤولية المهنية والاتجاه نحو المهنة جاءت هذه الدراسة.
-
ملخص
من مراجعة الباحثة للوائح الداخلية لكلية التربية بجامعة البعث السورية، ورصدها لأهداف كل قسم من تدريسه لمقرر معين، اطلعت على الأهداف العامة من مقررات السنة الثالثة، ودورها في إعداد معلم الصف واكسابه بعضًا من مهارات التدريس التي يحتاجها بعد تخرجه، ولتأكيد ذلك قامت أيضًا بإجراء دراسة استطلاعية على عينة عشوائية من طلبة معلم الصف سنة ثالثة. وبناء على ما توصلت إليه ارتأت الباحثة ضرورة إجراء هذا البحث لمعرفة دور مناهج طلبة معلم الصف في اكسابهم المهارات التدريسية اللازمة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما دور محتوى مناهج إعداد معلم الصف في اكساب الطلبة المعلمين المهارات التدريسية؟
-
ملخص
التنمر ظاهرة كانت ولا زالت مشكلة كبيرة تواجه المدارس بمختلف مستوياتها، ومما يزيد من هذه المشكلة عدم قدرة المعلمين على التعامل مع المتنمر والضحية، ويلجأ المعلمون إلى استخدام العقاب البدني واللفظي، مما يؤدى إلى زيادة نسبة التنمر في المدارس، وكذلك عدم وجود إستراتيجيات واضحة لدى وزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة التنمر المدرسي، وعدم تدريب المعلمين على التعامل مع المتنمر والضحية وهذا ما لمسته الباحثة عند الذهاب للمدارس الأساسية للإشراف على الطلاب المعلمين أثناء التطبيق العملي، ومن خلال دراسة استطلاعية أولية قامت بها للتأكد من صحة ما لاحظته، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما دور معلمي المرحلة الأساسية ومعلماتها في المدارس الحكومية في المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة التنمر المدرسي؟
-
ملخص
إن الأزمة التي تعاني منها اللغة العربية في العصر الراهن، هي أزمة في نفوس أهلها، وليس بها، وإذا واجهنا تحديات أزمة اللغة العربية الراهنة بتخطيط لغوي رصين، وواضح، بَيّن الأهداف والوسائل والنتائج، في خطة لغوية قابلة للتطبيق، نكون قد نجحنا في حل الأزمة المزعومة؛ “فكم عَزّ أقوام بِعز لغاتهم”. إن التخطيط للغة هو تخطيط للجميع، أي لكل المجتمع، وإن دور التخطيط في خدمة اللغة العربية لا بد وأن ينطلق من خطة استراتيجية واضحة الرؤيا والرسالة، ابتداء من رأس هرم الدولة، وانتهاء بالفرد والمجموعات، ترسمها الدولة، ويُشّرع لها مجلس الأمة، وتستجيب لها الشعوب. وإذا أحكمت سياسات تدريسها وتسلحت بالتخطيط المحكم والرصين، وقامت على إعداد المعلمين إدارة رشيدة، فإن النجاح حليف المشروع.