إعداد المعلّمين
-
ملخص
من خبرة الباحثين في تدريس مناهج التّربية المهنيّة، ومن خلال استطلاع آراء عدد من المعلّمين والمعلّمات بعدد مختلف من المدارس الأردنية ممن يُدّرسون مادة التّربية المهنيّة، تبين وجود عوامل مختلفة تؤثر على تدريس مناهج التّربية المهنيّة، وقد يعود ذلك إلى مجموعة عوامل ومنها قيام معلمين غير متخصصين على تدريسها، وتدريس مواد دراسية أخرى في الحصص المخصصة لها، وعدم توفر الأجهزة والأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ موضوعاتها، لذلك فقد جاءت هذه الدّراسة لمعرفة واقع تنفيذ منهاج التّربية المهنيّة بمحافظة معان في الأردن من وجهة نظر المعلّمين.
-
ملخص
أصبحت الحاجة ملحة لمسايرة التطور الذي يشهده العصر من خلال إعداد المعلم والرفع من كفاءته، وتحديث المناهج التي يتلقاها الطالب من المعلم؛ وعليه فإن خلق معلم كفء ومعدًا إعدادًا جيدًا يلعب دورًا رئيسًا في نجاح العملية التعليمية لأن المعلم بمثابة العمود الفقري للعملية التعليمية، وفي ضوء ما ذكر فإن مشكلة البحث تركز على إعداد المعلم تربويًا ومنهجيًا ومدى تأثير ذلك على مستوى التحصيل الدراسي للطالب. ومن المهم التأكيد بأن الاستمرار في إعداد المعلم بالطرق التقليدية يمكن أن يؤدي إلى إعداد معلم غير متمكن من ممارسة أدواره بصورة جيدة. وفي ضوء ذلك يُعد البحث بمثابة محاوله للكشف عن عملية إعداد المعلم الجيد الذي تظهر أهميته بربطه بالحاضر وبناء المستقبل لمجتمعنا لحدوث تقدمه وتطوره.
-
ملخص
لكي تكون الدراسة مستوفية الشروط قام الباحثان بدراسة استطلاعية في بعض مدارس مدينة حمص اختيروا عشوائيًا، وأجري مقابلات شفوية مع (15) معلم ومعلمة لمعرفة ملاحظاتهم حول طرق وأساليب التربية المتبعة من قبلهم ومدى استخدامهم للمهارات المهنية والحياتية، وواقع تنميتها لدى تلاميذ المرحلة الأساسية، وأبرزت النتائج أن الواقع مختلف عن الشعارات التربوية، فقد تبين استخدام الطرق التقليدية، وإهمالهم لإكساب التلاميذ للمهارات المهنية والحياتية على الرغم من أهميتها في تطوير شخصيتهم بكل جوانبها، وتبين بأن أغلبيتهم يحملون إجازة جامعية ليس لها علاقة بمعلم صف، وبعضهم يحمل الشهادة الثانوية فقط، ومعظمهم لا يمتلكون الخبرة الكافية للعمل مع التلاميذ فالعمل بالنسبة لهم مجرد الحصول على وظيفة.
-
ملخص
من خلال مراجعة البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية تبيّن بأنها أعطت أهمية كبيرة لموضوعي الدراسة وهما إعداد المعلم التربوي وجامعات الجيل الرابع، إلا أنه لوحظ اهتمام كل الدراسات بأحد الموضوعين على حدة، دون الجمع بينهما في دراسة واحدة، فلم تقم أي دراسة منها بتناول تطوير الإعداد التربوي للطلاب المعلمين بكليات التربية جامعة الأزهر لمواكبة التحول نحو جامعات الجيل الرابع، وهو ما تسعى له هذه الدراسة. جاءت الدراسة الحالية كإضافة للاهتمام الكبير بقضية إعداد المعلم بدولة مصر، وبذل الكثير من الجهد لتحديث برامجها لمواكبة التغيرات الثقافية والاجتماعية العالمية، وسعي كليات التربية للحاق بركب التطور الحادث في عملية إعداد المعلم بالدول المتقدمة، إلا أنه لا تزال هناك مؤشرات لتراجع مستوى خريجي هذه الكليات.
-
ملخص
انطلاقًا من الارتباط الوثيق بين التعليم والتدريب والبحث العلمي ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما يتطلب ضرورة أن يستوعب التعليم آفاق تلك الثورة الصناعية والتوافق والتكيف مع معطياتها بمنظومة تعليمية متكاملة، وبسلم تعليمي مرن ومتنوع؛ بحيث يفتح أمام الأجيال أبواب التعليم المستمر، ويستكشف معهم آلاف التخصصات الدقيقة التي يحفل بها العصر الجديد. وعليه، يدفع مضمون البحث الحالي نحو تفعيل التعليم الإلكتروني والاهتمام باستخدام أنماطه المتنوعة في التعليم وذلك نظرًا للحاجة الملحة لبيئة تعليمية معرفية ثرية تتيح للطلاب الفرصة بشكل متزامن أو غير متزامن للاتصال المستمر بمصادر تعلم وتطوير كفاءتهم وتنمية قدراتهم الإبداعية، وتسهم في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة وخاصة بعد أن أصبحت أساليب التعليم التقليدية غير كافية لمواكبة الثورة المعرفية والتقنية في ظل عصر اقتصاد المعرفة.
-
ملخص
من منطلق الاهتمام المحلي المتزايد ببرامج إعداد المعلِّم وتطويرها بما يتناسب ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، جاءت هذه الورقة الدراسية لتلقي الضوء على أحد أهم المكونات في بنية برامج الإعداد كمحاولة لمراجعة ووصف أُطر الممارسات الدولية الناجحة في هذا الجانب. وعليه فقد صدر مؤخرًا عن وزارة التعليم الإطار التنفيذي لبرامج إعداد المعلم ضمن الجهود لتجديد برامج إعداد المعلم بالتعاون مع الجامعات السعودية، وتحسين استقطاب المعلِّمين وتأهيلهم وفق أحدث الممارسات العالمية ومواكبة لرؤية المملكة 2030. ومن جهة ثانية كشفت الدراسات المحلية عن العديد من التحديات ومنها: عدم وجود أهداف مشتركة حول خصائص التدريس الفعّال، وغياب سياسات لدعم مشاركة المدارس في إعداد المعلم، ووجود قصور في بعض مجالات الشراكة بين كلية التربية والمدارس.
-
ملخص
تحتضن الجامعات المصرية العديد من الكليات الجامعية ذات الصبغة التربوية مثل كليات إعداد المعلمين، وهي من تتولى عملية الإعداد والتأهيل للعمل التربوي بعد التخرج، ويكن القول بأن هناك قصورًا بالدور الملقى على مؤسسات الإعداد، ويتطلب ضرورة تلمس هذا الدور وتصوير واقعه، ومن ثم يمكن توقع دور مأمول لهذه المؤسسات للارتقاء بعملية إعداد المعلم ليصبح قادرًا على القيام بمهام عمله على النحو المنشود. ونتيجة التطور العلمي في عصر اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي أصبحت عملية الإعداد ضرورة عصرية تحتمها التغيرات المتسارعة في عالم اليوم، وذلك من خلال تصور لإعادة هيكلة كليات الإعداد.
-
ملخص
يُمكن اعتبار هذه المراجعة كوثيقة جامعة وشاملة لتحديد وتلخيص مفهوم “تعلم المعلمين من عملية التدريس”، والمعروف أيضًا بإسم “بحث الممارسة”. بالإضافة لذلك تكشف المراجعة عن، وتفحص، وتنتقد، وتعرض النماذج المركزية والأكثر شيوعًا حاليًا لتعلم المعلم من عملية التدريس. ولتحقيق هذه الغاية، تم عرض مقدمة حول تعلم المعلم من عملية التدريس، وذكرت القيود والتحديات التي تواجه تنفيذ الفكرة، وأشير إلى منصة مجتمعات التعلم المهنية ذات الصلة. كما وحددت هذه المراجعة وعرضت نماذج بارزة لتعلم المعلم من عملية التدريس، مثل: بحث الدرس، ومُنتجات الطلبة، تعلم من محادثة موجهة، ونموذج الفريق كمجموعة، والمشاركة في بحث الممارسة، ونموذج توسيع التعلم، وتقويم تعلم المعلمين من ممارسة التدريس، والنموذج اللولبي أو الحلزوني، والبحث الإجرائي وغيره. واختتمت المراجعة بملخص ومناقشة وتقديم رؤى وطرق ممكنة للتعامل مع القيود والتحديات القائمة.
-
ملخص
رغبة من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في تحسين مخرجات التعليم، وبما يتناسب مع احتياجات التنمية ويواكب مستجدات العصر ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة جعلت من الحلول المقترحة وضع خطة جديدة لتطوير التعليم الثانوي، من شأنها أن تحول الثانويات إلى أكاديميات، ومسارات متعددة، وإقرار العديد من المقررات الجديدة ومنها التقنية الرقمية، والتصميم والنمذجة، وإنترنت الأشياء، وعلم البيانات، والتصميم الإبداعي والابتكار، والذكاء الاصطناعي وبرمجة الربوتات، ومبادئ الهندسة التطبيقية، والتربية الأخلاقية، والابتكار في العلوم الطبية الحيوية، وأنظمة جسم الإنسان، والثقافة المالية، وتعلم الآلة، والحوسبة السحابية، وهذا يستدعي رفع كفاءة المعلمين في التخصصات التي تقدم المسارات الجديدة، وعليه تسعى الدراسة الحالية إلى تقديم استراتيجية مقترحة لتطوير إعداد المعلم للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي.
-
ملخص
يحظى المعلم في الحاضر بمكانة مرموقة بالمجتمع وعند متعلميه الذين ينظرون إليه على أنه قدوتهم ومربيهم ومعلمهم؛ ولما كان الأمر كذلك أصبح من الضروري على هذا المعلم تطوير كفاءاته النظرية والأدائية وتنمية نفسه ثقافيًا وأكاديميًا وتربويًا، خاصة وأننا نعيش بعصر يتصف بالانفجار المعرفي مع ما تحمله هذه الكلمة من معان ودلالات، ونتيجة لذلك أصبح من الضروري على كل معلم أن يكون فعّالًا في تدريسه، مُتمكنًا من مادته، مُتميزًا بعطائه ومبدعا في عمله. هذا المنظور الحديث للعملية التعليمية التعلمية هو نتيجة الجهود التي باشرت بها الحركة التربوية القائمة على الكفايات والتي من أساسياتها تطوير وتحديث عملية الممارسة التعليمية التعلمية والاهتمام بموضوع الكفايات التعليمية اللازمة لأداء مهنة التعليم.
-
ملخص
بالرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة مصر لتقوية دور المعلم وتعزيزه إلا أنه ما زال يواجه الكثير من المعوقات، ومنها: ضعف وقلة البرامج التدريبية المصممة لتدريب المعلم على المشاركة في صنع القرار، والنمط الديكتاتوري السائد لدى غالبية مدراء المدارس، وخوف المعلم من إبداء الرأي وتحمل المسئولية، وأكدت الدراسات السابقة حول الواقع الحالي لبرامج إعداد المعلم بأنها تعاني الكثير من التحديات والصعوبات، وعليه كان من الضروري إعادة النظر في هذه البرامج من أجل مواكبة متطلبات العصر الحاضر وكان من الضروري وضع تصور مقترح لتطوير عملية إعداد معلم المستقبل بمصر في ضوء خبرة الدولة الفنلندية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بكيفية وضع تصور مقترح لإعداد معلم مدرسة المستقبل بمصر في ضوء خبرة فنلندا.
-
ملخص
يكمن التحدي الأكبر للمعلم في فترة إعداده وأثناء الخدمة، بحيث يكون قادرًا على مواكبة شتى المتغيرات بعصر يتميز بتسارع الخطى في العلوم التقنية والتي تغير الكثير من أنماط الحياة، فقد أصبح معلم المواد الشرعية يحتاج إلى مهارات متجددة لملاحقة هذه المتغيرات، وهذه المهارات لا تُكتسب بالصدفة، ولا يمكن إكتسابها إلا من خلال الإعداد التربوي الجيد، فالمعلم الناجح لا يدخر وسعًا من أجل أن يكون أكثر وأكثر كفاءة، وعليه تركز الدراسة على تطبيق المعايير العالمية من برامج إعداد المعلمين في المؤسسات التعليمية المصرية، وتحددت مشكلة الدراسة بمعرفة الخبرة الأمريكية في تطبيق معايير برامج إعداد المعلمين وإمكانية الأستفادة منها في دولة مصر.
-
ملخص
على الرغم مما تنادي به الاتجاهات التربوية الحديثة، ونتائج البحوث المختلفة في مجال إعداد معلم التخصصات العلمية بكليات التربية، سواء أكان على المستوى العالمي أم المحلي، بضرورة الاهتمام بتطوير برامج إعداد الطلبة المعلمين، إلا أن هنالك قصورًا في البرامج المقدمة لهم سواء كان ذلك في إعدادهم الثقافي والأكاديمي والمهني، والتي تعد الأساس لإعداد الطلبة المعلمين في إكسابهم لمهارات سوق العمل الأساسية، فمنذ سنوات عدة وسوق العمل يهتم بالقدرات المهارية والمعرفية ودرجة الاتقان والقدرة على الإنجاز؛ وعليه، يتضح بأن برامج إعداد المعلمين بحاجة إلى عملية تطوير، وهذا ما دفع الباحثين إلى القيام بهذه الدراسة لتقويم برامج إعداد معلم التخصصات العلمية في كلية التربية بجامعة الأقصى في ضوء متطلبات سوق العمل.
-
ملخص
تناولت هذه الورقة البحثية أدوار المعلمين المهنية والنفسية والتقنية المستقبلية في ظل تحديات تعليم الطوارئ والجوائح، خاصة في ظل أزمة الكورونا وفرص التعليم والتعلم عن بُعد، متضمنة مقدمة عن الموضوع، وكمحاولة للإجابة عن التساؤلات التالية: ما هي التحديات التعليمية/التعلمية التي أفرزها تعليم الطوارئ والجوائح للمعلمين؟ وما هي اتجاهات البحث الجديدة للتدريس الافتراضي وتعليم الطوارئ؟ وما هي الأدوار المهنية المستقبلية للمعلمين في ظل تعليم الطوارئ والجوائح؟ وبعد الإجابة عن التساؤلات قدمت مجموعة من التوصيات.
-
ملخص
يُعد ضعف إعداد المعلم من أبرز المشكلات التي يعاني منها نظام التعليم؛ وقد أشار لذلك تقرير وزارة التربية والتعليم السعودي لعام 2012 م إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه التعليم العام في المملكة ضعف وقلة تأهيل المعلمين حيث يفتقد العديد منهم للمهارات الحديثة في التعليم. وقد أوصت العديد من الدراسات السابقة على ضرورة الاهتمام بتطوير برامج إعداد المعلمين بما يواكب مستجدات العصر أكاديميًا وفكريًا وثقافيًا وتربويًا. وأشار المؤتمر الدولي الثاني لقسم المناهج وطرق التدريس إلى أهمية الإفادة من تجارب الدول المتقدمة في برامج إعداد المعلمين. وجاءت هذه الدراسة استجابة لهذه التوصيات وذلك من خلال المقارنة بين برامج إعداد المعلم في كل من أمريكا، اليابان، سنغافورة، وفنلندا وبرامج إعداد المعلم بالمملكة العربية السعودية لاستفادة من جوانب القوة في برامجهم بما يناسب المجتمع السعودي.
-
ملخص
أظهرت نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة وجود قصور في برامج إعداد معلم التربية الخاصة من حيث تناولها لموضوعات ترتبط بمحتوى مادة الرياضيات على الرغم من أنها أحد الفروع التي يتدرب عليها الطالب المعلم ميدانيًا، وكما أنها أحد المجالات التي يعمل بها أثناء الخدمة كمعلم للرياضيات لذوي الاحتياجات الخاصة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في انخفاض مستوى المعرفة البيداجوجية لمحتوى مادة الرياضيات اللازمة للتدريس لدى الطلبة المعلمين شعبة التربية الخاصة؛ بما يمكن أن يؤثر إيجابًا على مستوى المعرفة البيداجوجية ومهارات التفكير المستدام لديهم.
-
ملخص
تعزى مشكلة البحث الحالي إلى وجود فجوة بين المعلم والمشرف بسبب التقرير السنوي المُعد من قبل المشرف لأداء المعلم، وعند سؤال المعلم عن نتيجة التقرير يقول أن المشرف لم يلتزم ولم يراعِ أخلاقيات المهنة، لذا جاء البحث لدراسة الموضوع من جميع جوانبه للحصول على نتيجة كافية وشافية ووافية في هذا الموضوع، ووضع النقاط على الحروف، وانصاف أطراف القضية. وبناء على ما سبق، تتلخص مشكلة البحث في السؤال الرئيس الآتي: ما مدى امتلاك المشرف التربوي لأخلاقيات المهنة من وجهة نظر المعلمين في محافظة الخليل الفلسطينية؟
-
ملخص
نبعت مشكلة هذه الدراسة من ملاحظة الباحثة لتوجهات بعض الطلبة الريادية بعد التخرج، كما أن الوضع الاقتصادي، والبطالة في سوق العمل، وكثرة الخريجين جعل الحصول على الوظائف الحكومية حلمًا لهم؛ إذ كانت هذه الأسباب تشكل دافعًا أكبر لهم في زيادة توجهم الريادي. فبعض الطلبة قد ينجحون في إنشاء مشاريعهم الخاصة، والبعض قد يفشل في ذلك، ولعل من أهم الأسباب التي تقود للفشل التباين في سماتهم الشخصية، فيؤثر على توجهاتهم الريادية، ومن هنا تبرز أهمية معرفة سمات الشخصية للطلبة والتي تسهم في إنجاح المشاريع. وعليه هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين العوامل الخمسة الكبرى في الشخصية والتوجهات الريادية لدى طالبات كلية التربية في جامعة اليرموك الأردنية. تلخيص:
-
ملخص
يعرف مصطلح مجتمعات التعلم المهنية إجرائيًا على أنه مجموعة من معلمي التعليم العام يتشاركون بخبراتهم من خلال تكوين مجموعات تعاونية من هؤلاء المعلمين تلتقي بشكل دوري لتبادل الخبرات، وتبني ممارسات جديدة لأجل تحسين الأداء التدريسي للطلاب، ومواجهة التحديات المشتركة. وقد أصبحت هذه المجتمعات مدخلًا فعالًا للتنمية المهنية واستراتيجية لتطوير الممارسات التدريسية للمعلمين، وتهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء المعلمين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ودورها في معالجة الكثير من القضايا المتعلقة بممارسات المعلم الصفية، وتحددت مشكلة البحث بالإجابة عن التساؤل: ما فاعلية البرنامج القائم على مجتمعات التعلم المهنية وأثره في تحسين الممارسات التدريسية لدى معلمي التعليم العام؟
-
ملخص
تعزى مشكلة البحث الحالي إلى وجود فجوة بين المعلم والمشرف بسبب التقرير السنوي المُعد من قبل المشرف لأداء المعلم، وعند سؤال المعلم عن نتيجة التقرير يقول أن المشرف لم يلتزم ولم يراعِ أخلاقيات المهنة، لذا جاء البحث لدراسة الموضوع من جميع جوانبه للحصول على نتيجة كافية وشافية ووافية في هذا الموضوع، ووضع النقاط على الحروف، وانصاف أطراف القضية. وبناء على ما سبق، تتلخص مشكلة البحث في السؤال الرئيس الآتي: ما مدى امتلاك المشرف التربوي لأخلاقيات المهنة من وجهة نظر المعلمين في محافظة الخليل الفلسطينية؟