إعداد المعلّمين
-
ملخص
مع تنوع الدراسات التي اهتمت بتقييم مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المعلمين قبل الخدمة وأثنائها؛ لا توجد أية دراسة – في حدود علم الباحث- اهتمت بتقييم مستوى الاستعداد لتدريس العلوم بوجه عام والاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة على وجه الخصوص لدى طلاب كليات التربية في العالم العربي؛ على الرغم من الحاجة إلى ذلك كخطوة أساسية لبناء البرامج المناسبة لتنمية هذه المهارات لدى معلمي المستقبل. وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة البحث الحالي في الحاجة إلى تقييم مستوى الاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة لدى طلاب كلية التربية بجامعة الملك خالد في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السايقة ذات الصلة بأنها تناولت موضوعًا مهمًا وهو درجة فاعلية برامج أكاديمية الملكة رانيا في تأهيل المعلمين من وجهة نظر مديري المدارس في لواء قصبة إربد، وقد تميزت الدراسة عن غيرها في أنها كانت يقيس وجهة نظر مديري المدارس، وفي ضوء المتغيرات التالية: المؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية؛ لذا فهي تعد الدراسة الأولى التي طبقت على أكاديمية الملكة رانيا في تأهيل المعلمين– حسب علم الباحثة-، وهذه الاضافة النوعية التي يمكن لهذه الدراسة أن تقدمها للإنتاج الفكري العربي المنشور في المجال. كما وتشير الباحثة الى أنها أفادت من الدراسات السابقة في تنظيم الدراسة على نحو عام، وتحديد المنهجية الملائمة للدراسة، وفي إعداد الأداة ومجالاتها وفقراتها، ومناقشة النتائج وعرضها، والتوصيات.
-
ملخص
لاحظ الباحثان من خلال عملهما كأستاذة في كلية التربية ومن خلال تدريسهما العديد من المقررات الدراسية للطلبة ولعدة سنوات وفي عدة تخصصات تدني مستوى امتلاك الطلبة للمهارات التقنية واستخدام الحاسوب والأجهزة الذكية والإنترنت واستثمارها في تعليمهم، وكذلك ضعف امتلاكهم مهارات التعامل والتواصل مع أساتذتهم وزملائه؛ وذلك من خلال ظهور عدة شكاوى في هذا الأمر، وكذلك ضعف في قدراتهم على التعلم الذاتي والعمل الجماعي التعاوني. ومن خلال التدريس المصغر والتربية العملية الميدانية لاحظا ضعف امتلاك الطلبة المعلمين مهارات التدريس الحديثة، وعليه فقد شعرا بوجود مشكلة تستحق البحث والدراسة، وتمثلت باستقصاء دور كليات التربية في الجامعات اليمنية في إكساب الطلبة المعلمين مهارات القرن الحادي والعشرين.
-
ملخص
تأتي أهمية برامج إعداد المعلمين بشكل عام، وبرنامج التربية العملية بشكل خاص من أهمية وجود المعلم المُعدّ جيدًا لما يحتله من مكانة في المنظومة التربوية، الأمر الذي يؤكد ضرورة تقويم برامج التربية العملية في المؤسسات التي تعنى بإعداد المعلمين، وقد أظهر عدد من الدراسات نتائج مختلفة حول ذلك، كما أن الدراسات التي تناولت تقويم برامج التربية العملية والكشف عن فاعليتها في سلطنة عُمان قليلة، وعليه ظهرت الحاجة إلى تقويم هذه البرامج للوقوف على جوانب القوة فيها لتعزيزها، وجوانب الضعف لتحسينها، فضلًا عن أن تطبيق برنامج التربية العملية نفذ للمرة الأولى في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشرقية في فصل الربيع من العام الأكاديمي 2018/2019 م، ولم يكن تنفيذه جديدًا على الكلية، بل على المدارس المتعاونة والمعلمين المتعاونين أيضا، مما يبرر الحاجة إلى الكشف عن مدى فاعليته.
-
ملخص
إذا أرادت وزارة التربية في دولة الكويت طرح مشروع تربوي، فمن الضروري تحديد من سيعمل بهذا المشروع، ثم بعد ذلك تسويق المشروع بشكل أساسي لدى كل من أولياء الأمور، الطلبة، المعلمين…، فهؤلاء لا بد أن يكونوا على دراية بتفاصيل المشروع التعليمي، ولعل أغلب المشروعات الأخيرة التي كانت موجودة في وزارة التربية كان مآلها إلى الفشل بسبب غياب التدريب والتسويق، وكمثال على ذلك تطبيق منهج الكفايات دون تدريب المعلمين على كيفية تدريسه.
-
ملخص
أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة إلى وجود ضعف وفجوه بين ما يتم تدريسه وبين ما سيقوم الخريج بتدريسه في أثناء الخدمة، وضعف في معاهد الإعداد، زيادة على ملاحظة الباحثان في أثناء تدريسهما للطلبة المعلمين، وجود ضعف امتلاك المعلمين لمبادئ الحوكمة في الميدان التربوي، وبما أن المعلم هو من يدير العملية التعليمية، سواء كان ذلك في التعليم العام أو التعليم المهني ويتحمل العبء الأكبر في إعداد الطلبة، وتنمية مفهوم الحوكمة وتطبيق مبادئها مما ينعكس على أداء الطلبة في العملية التعليمية وانتقال أثر التعلم إلى الحياة العملية، وعليه، فإنه يتطلب أن يمتلك المعلم مبادئ الحوكمة، من أجل تحقيق تنمية الطلبة ومواءمة نظم التعليم والتدريب والمهني واستدامتها في مرحل التعليم اللاحقة.
-
ملخص
تمتاز مهنة التدريس الجامعي بأنها تجعل عضو هيئة التدريس يتعامل مع مجموعات كبيرة ومتنوعة من الطلبة سواء في قاعات التدريس أو من خلال الإرشاد الأكاديمي. لا تريد الباحثة رسم صورة قاتمة لهذه المهنة بل لتبيان طبيعتها لتتضح علاقتها بالاحتراق النفسي، وبما أن الباحثة إحدى عضوات هيئة التدريس بكلية العلوم والآداب برفحاء، ومن مراجعتها للدراسات السابقة ذات الصلة بالاحتراق النفسي ومصادره، وتلك التي تناولت الإرشاد الأكاديمي، لم تعثر على دراسة تناولت العلاقة بين المتغيرين لدى أعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي، وعليه شعرت بالحاجة إلى دراسة هذه العلاقة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما مستويات الاحتراق النفسي وعلاقتها بمستويات حجم الإرشاد الأكاديمي لدى عضوات هيئة التدريس؟
-
ملخص
يجب أن يكون الهدف الأساسي والرئيس للعملية التربوية بناء المواطن الصالح روحيًا وخُلقيًا ومعرفيًا، ويجب علينا جميعًا العمل من أجل أن يكون مُنتج كلية التربية أي المعلم هو العنصر الرئيس في بناء المواطن المطلوب وتربيته. وبناء على ذلك علينا تحديد سمات المواطن المطلوب لعالم الغد وصفاته من جميع الجوانب، ثم بناء منهج متكامل هدفه الأساسي إيجاد هذه النوعية من المواطنين وتأهيلهم وتدريبهم، وصقل المهارات اللازمة لدى المعلم ليكون خير عون في إيجاد هذا المواطن، باختصار، إنها حلقة متصلة من العمل.
-
ملخص
نتيجة لما تواجه المجتمعات المعاصرة من أزمات أخلاقية عامة وأزمات أخلاقية مهنية، والكثير من الصدامات والصرعات التربوية داخل أسوار المدارس خاصة وفي مدارس التعليم العام، جاءت الحاجة لإجراء مثل هذه الدراسة للوقوف على أبرز الأسباب التي أدت لوجود أزمة أخلاقية مهنية ومما لها من أثر سلبي على إنتاجية العمل، ولضرورة بيان أهمية وجود ميثاق أخلاقي لكل مهنة على حدة وتعريف العاملين به مع بداية ممارسة عملهم، فهي أساس من أسس المهنة، ومن هذا المنطلق تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة على السؤال الرئيس التالي: ما أثر تمثّل الأخلاق المهنية فى رفع إنتاجية المدارس الكويتية من وجهة نظر المعلمين فيها؟
-
ملخص
بدأت الثورة الصناعية الرابعة رسميًا مع بداية الألفية الجديدة، وإذا كانت الثورة الأولى قد انطلقت بدفع الطاقة البخارية، وهبت عواصف الثانية بتأثير طاقة الكهرباء، والثالثة قد انطلقت على سكة الحوسبة والمعلوماتية، فإن الثورة الصناعية الرابعة قد انطلقت من منصة الاندماج الثوري لمجموعة هائلة من الاكتشافات العبقرية في مختلف مجالات العلوم والمعرفة الإنسانية ولاسيما في مجالي التكنولوجيا الرقمية الهائلة والذكاء الاصطناعي، حيث تندمج التقانات الذكية على نحو تتلاشى فيه الخطوط الفاصلة والحدود القائمة بين ما هو رقمي وتكنولوجي وفيزيائي وبيولوجي. وتتميز هذه الثورة بالسرعة والتعقيد والشمول، وللنجاح في مواكبة الدول المتقدمة فإن الاستجابة لهذه التغيرات يجب أن تكون شاملة ومتكاملة وتضم جميع الأطياف، وخاصة ضرورة إعداد أفراد المجتمع بالشكل والكيفية التى تمكنهم من التفاعل مع معطيات العصر، ويتم ذلك من خلال الإعداد الملائم للمعلم والمتعلم وعملية التعليم بكل ما يرتبط بهم.
-
ملخص
تبين نتائج دراسات سابقة بأن استخدام التعلم القائم على التعلم المنتشر والذي يقصد به من وجهة نظر الباحثتين بأنه شكل من أشكال التعليم الإلكتروني يعتمد على الأجهزة الذكية فيكون متوافرًا بشكل دائم مما يفعل التعلم الذاتي، ويحسن من نواتج تعلم الطالبات وكذلك ينمي مهارات حل المشكلات وصنع القرار ويحسن من تجربة التعلم، وعليه تأمل الباحثتان وتتوقع بأن تقديم برنامج مقترح لتوظيف التعلم المنتشر في التدريس وتأثيره على تنمية نواتج التعلم وخفض التجول العقلي لدى طالبات كلية التربية بجامعة طيبة في المدينة المنورة، ويقصد بالتجول العقلي التحول التلقائي في الانتباه من المهمة الأساسية الى أفكار أخرى داخلية أو خارجية وهذه الأفكار قد تكون مرتبطة بالمهمة الأساسية أو غير مرتبطة.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحثة في مجال الدراسة تبين لها الكثير من المؤشرات التي تدل على وجود نقاط ضعف في برنامج إعداد المعلم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، وعليه رأت بأن هنالك حاجة إلى تعديل أو إعادة نظر على مستوى المقررات التي يطرحها البرنامج سواء النظرية والعملية، أو على مستوى طرق التدريس وأساليبه وطرق التقويم المتبعة، ورأت الباحثة بأن البرنامج القائم لا يزود المعلم بالمهارات الأكاديمية والمهنية اللازمة لإدارة التعليم والتعلم في هذا العصر، وانطلاقًا من أهمية عملية إعداد المعلم يلزم تطوير مكونات برنامج الإعداد القائم في ضوء الاتجاهات المعاصرة من أجل رفع مستوى كفاءة مخرجاته، وعليه جاء البحث ليقدم تصور مقترح لتطوير برنامج إعداد المعلم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت.
-
ملخص
تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية مفهوم الأمن الفكري الذي يحتل موقعًا متقدمًا في حياة الأمم واستقرارها ونموها وتطورها، لما له من صلة قوية بهوية الأمة ومكانتها بين الأمم، وفي زمن يتسم بسرعة الاتصالات والمعلومات التي أصبحت تهدد هوية الشعوب من خلال الغزو الفكري، ولهذا لا بد من مواجهة معطيات الحاضر بالفكر السليم المتنور على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمعات بكافة أطيافها. وعليه انصب الاهتمام على الأمن الفكري في كليات التربية في الجامعات الأردنية، وذلك لتوعية الطلبة وكل من لديه ميل للانحراف الفكري وحمايته من الوقوع في مشكلات سلوكية مختلفة قد تهدد أمن المجتمع الأردني، وفي ظل تزايد الحملات الفكرية الضالة لاحظ الباحثون قلة وعي طلبة كليات التربية بأهمية الأمن الفكري؛ ولذا سعت هذه الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لدورها في تعزيز مفهوم الأمن الفكري لدى طلبتها.
-
ملخص
في الواقع نحن بحاجة لمعلم مُعَد بأساليب متطورة تواكب متغيرات العصر الرقمي، والذي يشير إلى أن الطريقة التي تَعلّم بها المعلمون غير الطريقة التي يجب تعليم طلابهم بها في هذا العصر، والعالم بتغير مستمر، وهذا ما يلقي بالمسؤولية على كاهل كليات التربية كي تقوم بتطوير برامجها الأكاديمية والمهنية والثقافية من أجل إعداد معلم عصري، وذلك من منطلق العلاقة بين مستوى كفاية وجودة برامج كليات التربية ومستوى جودة أداء خريجي هذه الكليات، وهذا التطوير يجب أن يتم في ضوء رؤية واضحة ورسالة تترجم لمجموعة من الأهداف يتم صياغتها في ضوء الواقع وتنطلق منه إلى المستقبل، وللحكومة المصرية رؤية لتصبح دولة متقدمة في عام 2030، وهذا يعني ضمنًا بأنها بحاجة إلى قوة عاملة مجهزة بمهارات رقمية تُمكنها من المنافسة وتكون قابلة للتسويق على الصعيد العالمي.
-
ملخص
زادت تطورات العصر الحالي وشملت جميع جوانب الحياة ومنها الجانب التربوي ولما له من دور مهم في تخريج جيل واع ومدرك لما يواجه من صعوبات ولذا كانت الضرورة لإكساب المعلمين معايير الأداء المهني والأكاديمي؛ وخاصة معلمي اللغة العربية. وعليه، يدعو الباحث إلى تطوير برامج لتعليم المعلم لكيفية إعداد معلمي ما قبل الخدمة لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعين، وتقويم الأداء المستمر لهم أثناء الخدمة من خلال البرامج التدريبية والتوجيه المناسب لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. ويمكن تحديد المشكلة في ضعف توافر المعايير المهنية والأكاديمية لدى معلمي اللغة العربية؛ مما ينعكس بدوره على أدائهم في كافة المراحل التعليمية. وعليه، تتمثل مشكلة الدراسة في قياس مدى معرفة معلمي اللغة العربية في مراحل التعليم المختلفة بمعايير الأداء المهني والأكاديمي وتصميم برنامج لمعالجة ضعف المعرفة بهذه المعايير والكشف عن مدى فاعلية هذا البرنامج.
-
ملخص
يُعد برنامج التربية العملية في جامعة نزوى بسلطنة عُمان من البرامج المهمة في إعداد الطلبة المعلمين أكاديميًا، ومسلكيًا، وتعزيز ثقته بنفسه، والتصدي للمشكلات التي تعترضه، إلا أن الباحثين ومن خلال إشرافهم على طلبة برنامج التربية العملية وفي العديد من المدارس الحكومية ومقابلاتهم الدورية تبين وجود مجموعة من المشكلات التي تواجه الطلبة أثناء ممارستهم للتربية العملية، ومنها ما يتعلق بالطالب المعلم، أو بالإدارة المدرسية، أو بالمشرف، أو بتعليم المادة أو معلم المادة، وهذا ما دفع الباحثين لإجراء هذه الدراسة والتي تهدف إلى التعرف على مشكلات التربية العملية التي يعاني منها الطلبة ومقترحات حلها من وجهة نظر الطالبات المعلمات.
-
ملخص
خلال إعداد معلم المستقبل يُكلف الطالب المعلم بدراسة العديد من المواد الدراسية والتي يُعتقد بأنها تؤهله لامتهان مهنة التدريس. وبالتدقيق بطريقة التدريس المتبعة نجد أنها تعتمد بالدرجة الأولى والأخيرة على طريقة المحاضرة، أي الالقاء! والسؤال الذي يطرح نفسه: وهل طريقة المحاضرة مناسبة في عصرنا الحالي لإعداد معلم الرياضيات للمستقبل؟ عصر شهد التطورات العلمية والتكنولوجية والتغييرات الدائمة، عصر يُلزم بأن يتعلم المعلم كيف يتعلم، ويتحمل مسؤولية القيام بذلك، وليتم ذلك كان لا بد من اقتراح استراتيجية جديدة أطلق عليها اسم “استعد -تعلم- أبدع” تُدرس في كلية إعداد المعلمين ليتدرب الطالب المعلم على البحث عن المعرفة بنفسه وأن يتعلم كيف يتعلم.
-
ملخص
إنّ أهم عامل في نجاح العملية التعليمية التعلمية هو المعلم، والذي يعدّ حجر الزاوية في المنظومة كلها، وذلك راجع إلى كفاءته، إذ لا تحقّق الكتب والمقررات الدراسية –رغم أهميتها- الأهداف التربوية المنشودة، ما لم يوجد معلم ذو كفايات تعليمية وسمات شخصية متميزة، يستطيع من خلالها إكساب تلاميذه الخبرات المتنوعة، وتهذيب شخصياتهم، وتوسيع مفاهيمهم ومداركهم، وتنمية أساليب تفكيرهم، وقدراتهم العقلية، ويُكمل النقص المحتمل في كتب ومقررات المدرسة، وفي أنشطتها وإمكاناتها. ويطلب من المعلم العصري في عالم اليوم الذي يتّصف بالتغيّر السّريع والتطور المتنامي، أن تكون لديه العديد من الإمكانات والقدرات والمهارات والقيم الإيجابية، مما يمكّنه من القيام بأدوار عديدة لتربية الأجيال تربية تناسب متغيّرات العصر.
-
ملخص
يعتبر التدريس المصغر أحد الاستراتيجيات المستحدثة والفعّالة التي تعمل على تنمية المهارات التدريسية لدى الطلاب المعلمين، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على الاستخدام المنظم والهادف لموقف تعليمي فعلي، لكنه مبسط من حيث عدد التلاميذ ومدة الدرس والمهارات المستخدمة فيه. فالمعلم يركز على مهارة تعليمية واحدة ويتحصل على تغذية راجعة وفورية من مصادر عديدة تساعد على تقويم أدائه بقصد تطويره وزيادة فعاليته.
-
ملخص
يمكن تلخيص أهمية هذه الدراسة في محاولتها تجسير الفجوة في الدراسات السابقة بطرحها أسلوبًا جديدًا نسبيًا ومقياسًا لم يتم التطرق له بشكل تفصيلي في التراث النفسي العربي، وهى الأبعاد الثقافية العالمية، وهي: مسافة القوة (الإتجاه نحو السلطة(، والفردية مقابل الجماعية، وتجنب عدم التيقن (تجنب المجهول(، والذكورة مقابل الأنوثة، والتوجه طويل المدى مقابل التوجه قصير المدى. وحسب علم الباحثين فهي الدراسة الأولى محلية وعربية، وتهدف إلى التعرف على الأبعاد الثقافية العالمية وعلاقتها بالعوامل الخمسة للشخصية، وهي: العصابية، والانبساطية، والانفتاح على الخبرات، والقبول، والإتقان لدى عينة من المعلمين الكويتيين والمصريين الذكور والإناث في وزارة التربية الكويتية، فضلًا عن التعرف على الفروق بين عينات الدراسة وفق متغيرات النوع والجنسية.