التطور المهني
-
ملخص
أكتب هذه السطور، ولست أدري إلى أي حد يمكن اعتبارها جديرة بالقراءة أو المناقشة، لكن إصراري واضح على ضرورة تعرية الجذور التي تؤسس شجرة الأخطاء القاتلة التي يرتكبها الآخرون في حق المقربين، جذور شجرة الخطيئة التي أكل منها آدم في يوم من الأيام الغابرة، فعاقبه الإله بإخراجه من الجنة والتي كان يعيش فيها سعيدًا مرتاح البال.
-
ملخص
لم تعد قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا قضية ثانوية، بل قضية مصيرية تمليها تطورات الحياة، وخاصة ونحن نعيش في عصر التحديات والتحولات الهامة، وذلك من أجل الارتقاء بمهنة التعليم ونوعية المعلمين. ولقد ترتب على هذه التغيرات الحديثة الكثير، ومنها بأن أخذت الدول إعادة النظر في نظمها التعليمية، وخاصة نظام إعداد وتدريب المعلم؛ وذلك من خلال برامج حديثة تزودهم بالمعارف التربوية التعليمية، وتكسبهم المهارات المهنية، وتستجيب للعديد من العوامل والتي من أبرزها الوعي بالتغيرات الحادثة والتكيف معها، ودعمًا لمكانة مهنة التعليم وتمكينًا للمعلم من القيام برسالته الحقيقية في المجتمع، ووفقًا للمتغيرات السريعة والمستمرة التى تحدث. إذن، فنحن في أشد الحاجة إلى وجود معلمين قادرين على إحداث التنمية البشرية والنهوض بالمجتمع، ولذا يتطلب الأمر مراجعة واقع إعداد المعلم وتدريبه.
-
ملخص
إنّ التعليم الذي يحتاجه المجتمع العربي هو ما يصدمه، ما يزعزعه، ويحركه ويخرجه من توازنه الثابت، إنه التعليم بمنظوره الإنساني النقدي الذي يجابه المجتمع القائم بجميع مظاهره ومؤسساته. وهذا يبدأ بطرح رؤية مستقبلية من قبل المفكّرين/ات ذوي/ات منظور تربية انسانية نقدية، ويجرؤون على إعمال العقل الفاعل، وإخراج الموروث الثقافي من القدسية ومن دائرة الاستهلاك والاجترار، والتعامل مع الدين من وجهة نظر اجتماعية لتعزيز قيم الأخوّة، والمحبّة، والإنصاف، والمساواة، وتحييد الحركات الظلاميّة وتهميشها .
-
ملخص
تتمثل مشكلة الدراسة في كيفية تطوير وظيفة التدريس لأُستاذ جامعة الخرطوم والتي تمثل الجامعة الأولى في دولة السودان، وذلك من خلال الاستفادة من معايير الجودة للمواصفة الدولية (ISO 9002)؛ حيث تسعى الدراسة للخروج بمقترح لتطوير الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس مستقبلا، علمًا بأن جامعة الخرطوم دائمًا لا توظف إلا المتميزين من أعضاء هيئة التدريس، وهي تميل لتعيين ناشئة الأساتذة من خريجي كليات الجامعة المختلفة، كما أن نظام الترقيات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة من مرتبة لأعلى منها لا يتم إلا بالإنتاج العلمي والبحثي، بالتالي تسعى سياسة الجامعة إلى التدريب والتأهيل الجيد لأعضاء هيئة التدريس ليضمن التدريس الجيد والفعال للطلاب، وتسعى الدراسة لتقديم مقترح لتطوير الأداء التدريسي لأساتذة جامعة الخرطوم في ضوء بعض معايير المواصفة الدولية (ISO 9002).
-
ملخص
رغم جهود وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتنمية مهارات المعلمين الجدد والقدامى أثناء الخدمة في ضوء خطتها الاستراتيجية لإعداد المعلمين، وجد قصورًا في التنمية المهنية للمعلمين وخاصة معلمي العلوم، ويرى الباحث قلة في البحوث والبرامج التي تعالج ضعف التنمية المهنية للمعلمين عمومًا ومعلمي العلوم بشكل خاص في فلسطين، من خلال استقراء واقع تدريب معلمي العلوم بمرحلة التعليم الأساسي، ووجد أن تدريب المعلمين لا يرتبط بأدائهم التدريسي، بل بضرورة تطوير وتحسين مهارات التدريس للمعلم في ضوء المستجدات التربوية الحديثة، واستخدام طرق وأساليب مناسبة لاحتياجات المتدربين، ومنها برامج التنمية المهنية القائمة على التعلم الذاتي.
-
ملخص
يشهد ميدان التربية والتعليم تطورًا مذهلًا وسريعًا في جميع النواحي، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذا يتطلب معلمًا مدربًا تدريبًا جيدًا ولديه دافعية أكاديمية مهنية (دافعية إنجاز) لتنفيذ كل تلك البرامج ومواكبة هذا التطور الهائل. ونظرًا لتنوع برامج التدريب التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للمعلم، سواء أكان ذلك قبل الخدمة أم أثناء الخدمة، فقد جاءت هذه الدراسة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما مستوى الدافعية الأكاديمية المهنية (دافعية الإنجاز) للمعلمين في مديرية قصبة مدينة عمان الأردنية؟
-
ملخص
من بين أهم العناصر الأكثر تضررًا من جرّاء الأزمة التربوية في الدول العربية هو المعلم، والذي يلعب دورًا بالغ الأهمية في عمليتي التعليم والتعلّم، وعنصرًا مركزيًا بالمدرسة، وعصبها الرئيس الذي يتوقف عليه نجاح عملية التربية في تحقيق أهدافها، علمًا بأن هناك العديد من العناصر الآخرى، إلا أن المناهج المناسبة، والوسائل الجيدة، والمباني والتجهيزات والإدارة الحكيمة… وإلى غير ذلك من أبعاد لا تعطي ثمارها إذا لم توضع بين يدي معلم كفء، ويكاد يتفق التربويون على أنه لا يمكن أن يتوافر تعليم جيد دون معلم جيد. ولأن مهنة المعلم تتمثل في تعليم العلم وخدمة المجتمع، فهو عدة الأمة في سرائها وضرائها ومظهر من مظاهر قوتها أو ضعفها ومنشيء أجيالها، مما جعل مهنته تتبوأ مكانة هامة في المجتمع.
-
ملخص
من خلال الملاحظة للأداء التدريسي لمعلمي العلوم في المرحلة الابتدائية تحديدًا أثناء الزيارات الصفية لوحظ وجود عدد من نقاط الضعف في أدائهم التدريسي في مجالات )التخطيط للدرس، والتنفيذ، والتقويم(، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تحديد مؤشرات خاصة لمعلمي العلوم تستند إلى معايير عناصر العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية، بحيث يمكن في ضوئها التعرف على درجة ممارستهم لها، والحكم على جودة تلك الممارسات، ومن ثم يمكن حصر نقاط القوة والضعف في أدائهم، مما يوفر تغذية راجعة تسهم في التطوير والتحديث.
-
ملخص
لا شك أن علاقة المعلم بطلابه يجب أن تكون علاقة محبة صادقة، مليئة بالنصح والتوجيه، والاحترام والصداقة، وتتساءل الكاتبة لماذا لا يبدأ المعلم مع طلبته بطرح الصداقة والمحبة عليهم من أول حصة يلتقي بهم، فعلاقة الطالب المحب لمعلمه تصنع منه طالبًا دارسًا مجتهدًا وباحثًا عما يرضي معلمه، وكذلك بالنسبة لعلاقة المعلم المحب لطلبته، فهو وكما يبذل جهدًا في تنمية المحبة والصداقة في نفوس طلبته، فإنه لا بدّ أن يحصد حبًا أكثر، وبالتالي نجاح وتفوق أكبر.
-
ملخص
إن البيئة التربوية والاجتماعية التي يتواجد فيها أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي، وما يتوفر فيها من عناصر فعالة ومقومات داعمة، تمثل عاملًا مهمًا من العوامل التي تساعد تلك المؤسسات على تأدية وظائفها وتحقيق أدوارها، ولذا فإن تواجد الأستاذ الجامعي في بيئة تربوية غير ملائمة، وتكثر فيها المعوقات لا شك أنها تحد من مستوى تطوير أدائه الوظيفي وتقلل من فاعليته ودوره التربوي؛ ولهذا تشكلت لدى الباحث رغبة في رصد المشكلات التي تعيق تطوير الأستاذ الجامعي اختصاص مناهج وطرائق التدريس في أقسام كليات التربية لجامعة بغداد وبأسلوب علمي وايجاد الحلول المناسبة.
-
ملخص
تتمثل مشكلة البحث الحالي في الحاجة للتعرّف على الجوانب الخمسة التي يتناولها تقويم برامج التطور المهني لمعلمي العلوم في المملكة العربية السعودية وفقًا لنموذج جوسكي (Guskey, 2000)، وهي: تفاعل المشاركين وآرائهم حول الأنشطة المقدمة لهم في البرنامج، اكتساب المشاركين للمهارات والمعارف التي يستهدفها البرنامج، الدعم المقدم من المؤسسة للمشاركين في أكتساب المهارات والمعارف التي يستهدفها البرنامج والتغيير الذي حدث في المؤسسة نتيجة لذلك، استخدام المشاركين لما تعلموه من مهارات ومعارف في مواقف حقيقية، ومخرجات التعلم لدى الطلبة. والحاجة لمعرفة طرق وأدوات جمع البيانات لهذه الجوانب أثناء عملية التقويم، وأهمية تقويم برامج التطور المهني وفقًا لهذه الجوانب، وأهمية استخدام هذه الطرق والأدوات لجمع البيانات، من وجهة نظر معلمي العلوم في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
يدور جدل بين المربين وخبراء التربية العلمية حول قضية إعداد معلمي العلوم سواء بالنظام التكاملي أو بالنظام التتابعي، ومدى تأثير ذلك على المخرجات التعليمية المختلفة لدى هؤلاء المعلمين. وتحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على هذا الجانب، حيث تتعرض الدراسة إلى محاولة التعرّف على مستوى مهارات التنور العلمي لدى معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعوديةسواء الذين تم إعدادهم بالنظام التكاملي أو بالنظام التتابعي، وذلك باستخدام اختبار موضوعي مقنن لقياس هذه المهارات؛ كما وتحاول الدراسة إجراء مقارنة مباشرة بين متوسطي أداء مجموعة تمثل كل من الفئتين على نفس الاختبار وذلك في محاولة للمساعدة لحسم الجدل الدائر حول قضية إعداد المعلم سواء بالنظام التكاملي أو بالنظام التتابعي.
-
ملخص
يمارس العديد من معلمي الرياضيات عملهم بمرحلة التعليم الأساسية العليا بقطاع غزة ولديهم نقص في المعلومات الرياضية التي تمكنهم من القيام بأدوارهم بفاعلية، حيث يُظهر المعلمون ضعفًا في أساسيات المادة وخاصة ما يخص المناهج المطوّرة إضافة إلى الطرق والاستراتيجيات التي يجب مراعاتها عند تدريس الرياضيات والتي حددتها معايير الرياضيات المدرسية، ويترتب على ذلك تقديم المادة للطلبة بشكل جامد دون أن يكون لها معنى عند الطالب، مما يقلل الفائدة من تعلمها، وينعكس ذلك على مهارات الطالب في التفكير والاستدلال وحل المشكلات. وتعتبر عملية تحديد الاحتياجات التدريبية أولى خطوات إعداد برامج التدريب أثناء الخدمة وتصميمها.
-
ملخص
تستثمر الدول التي تسعى إلى تطوير نظمها التعليمية في تعليم المعلم باعتباره المحرك الأساسي للعملية التعليمية من أجل: تطوير التعليم وتجويده، تطوير المعلم مهنيًا، رفع إنجاز الطلاب. ومن بين الاستراتيجيات الحديثة في تحقيق التنمية المهنية المستدامة للمعلم: استراتيجية (دراسة الدرس). فما هي هذه الاستراتيجية؟ وأين ظهرت؟ وكيف انتشرت؟
-
ملخص
تكمن أهمية البحث الحالي في أهمية تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات الذين يدرسون اللغة العربية في المرحلة الابتدائية في منطقة الفرات الاوسط في العراق من خلال اعتبار أن هذه العملية هي الأساس الذي تقوم عليه عملية التدريب، ومدخلًا مناسبًا، ونقطة انطلاق لتخطيط البرامج التدريبية أثناء الخدمة وتصميمها، ويأتي ذلك مواكبًا للجهود المبذولة نحو تنمية الكوادر البشرية للعاملين في ميدان التعليم بهدف تحديثه وتطويره وتجويده.
-
ملخص
من بين الأهداف الدافعة لتطبيق أنظمة التعليم المخلوط، ما تضمنه كلًا من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني من عيوب تعوق تحقيق الأهداف التربوية بالمستوى المنشود من الفاعلية، فالتعليم التقليدي لا يتضمن المرونة الكافية من ناحية مراعاة ظروف وأساليب التعلم الفردية، كما أن التعليم الإلكتروني يعاني من غياب الجانب الاجتماعي والإنساني في العملية التعليمية. ولقد لقي التعليم المخلوط ترحيبًا كبيرًا في أوساط تدريب المعلمين سواء قبل الخدمة كنظام فعّال للتدريب؛ ونظرًا لما يوفره من مميزات تعمل على تفعيل العملية التدريبية.
-
ملخص
التعريف الإجرائي للأداء السياقي ھو سلوك أعضاء ھيئة التدريس تجاه جامعتھم، ومعتقداتھم التي تؤثر في المواطنة التنظيمية، والولاء الوظيفي، والرغبة في الاستمرار بالعمل، والإيمان بالمؤسسة. وأما تعريف التنمية المهنية فهو كل ما يقوم به عضو ھيئة التدريس لتطوير ذاته مھنيًا من حضور مؤتمرات أو إنتاج علمي أو حضور دورات تدريبية. والسؤال: ھل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأداء السياقي وبين التنمية المھنية لأعضاء ھيئة التدريس بالجامعات المصرية؟ وما نوع ھذه العلاقة إن وجدت؟
-
ملخص
يأتي البحث الحالي استجابة للاتجاهات العالمية وتوصيات الندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى رفع مستوى الطلبة-المطبقين (الطلبة-المعلمين) وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التدريس، من خلال برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التعليم المتمايز والتي تأخذ بالحسبان خصائص المتعلم وخبراته السابقة، حيث يبين أهمية تنويع استراتيجيات التدريس المتبعة في برامج التربية العملية، كما ويلبي احتياجات المكتبة العراقية والعربية من البحوث التي تتناول فاعلية برامج تدريبية في التعليم المتمايز خلال فترة إعداد معلم الرياضيات
-
ملخص
تعتبر التنمية المهنية المستدامة للمعلمين ضرورة يتطلبها إصلاح شؤون التربية والتعليم، ولعل من أهم الأسباب التي جعلت من التنمية المهنية للمعلمين أمرًا مُلحًا وضرورة من ضرورات تجويد التعليم هي التغيرات والتطورات التي حدثت في البنية المعرفية وتقنيات التعليم وطرائقه المختلفة، إلى جانب تعدد أساليب ونظم العلاقات والأدوار في شتى مناحي العملية التعليمية، ومما يستدعى تعددًا لأدوار المعلم ومسؤولياته، وقد اقتضى هذا الأمر إلى ضرورة أن يتعرف المعلم أولاً بأول على نتائج الدراسات والبحوث العلمية في ميدان التربية والتعليم وكيفية تجريب بعضها في ميدان ممارساته التربوية.
-
ملخص
إتضح من خلال التأمل والملاحظة الميدانية للممارسات التدريسية للمعلمين والمعلمات بأن الطلبة ذوي التحصيل العالي عادة ما تربطهم علاقات إيجابية مع معلميهم مما يحفزهم للمشاركة بشكل أكبر في الأنشطة التعليمية. وفي المقابل تتسم علاقة مجموعة من الطلبة بمعلميهم بالسلبية فتظهر لديهم العديد من المشكلات السلوكية سواء داخل الصف الدراسي أو في المدرسة ككل، كما تنخفض مستوياتهم التحصيلية ورغبتهم في التعلم. وعليه، يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في إطار العلاقة الارتباطية بين المعلم – الطالب كما يدركها الطالب، ودافعية التعلم لدى طالبات الصفوف الخامس والسادس كممثلين للمرحلة الدنيا، والعاشر والحادي عشر كممثلين للمرحلة العليا بمدارس محافظة الباطنة بسلطنة عمان، وكذلك الفروق بين طالبات المرحلة الدنيا والعليا في مستوى علاقة المعلم – الطالب.