التطور المهني
-
ملخص
تعد تنمية الطاقات البشرية من أثمن رأس مال، فالتربية والتعليم تعتبر نوعًا من أنواع التوظيف المثمر لرؤوس الأموال، وهي عملية استثمارية مردودها يكمن فيما تقدمه لنا من طاقات بشرية مفكرة ومبدعة، لذا فتطوير التعليم لا بد أن يبيّن ثماره داخل الصفوف والذي لن يأتي لنا ما لم نر معلمًا متمكنًا من أدواته ويجعل من القاعات الدراسية محفلًا للاكتشاف والإبداع، ولن نحصل على عطاء المعلم إذا لم يكن هناك قيادة تربوية تترجم البيئة المدرسية إلى أدوات داعمة ومساندة لما يتم في القاعات الدراسية. وعليه تبلورت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما هي أهم المحددات العلمية للتنمية المهنية للمعلمين في الوقت الحاضر؟
-
ملخص
عرضت هذه الدراسة بتاريخ 14-02-2017 في مؤتمر علمي بعنوان “مؤتمر الدخول للتعليم” في كليه جوردون – حيفا بدعوة من إدارة المؤتمر. وكانت الأهداف الأساسية لهذه الدراسة هي: • التنبأ بكل من: الدافعية للتعلم، وتقدير الذات، ومشاكل القلق الاجتماعي، والاكتئاب من خلال الجوانب الديموغرافية والعاطفية-الاجتماعية بين الطلاب المعلمين والمتدربين في مجال التدريس. • فحص الفروقات الديموغرافية والعاطفية-الاجتماعية، والدافعية للتعلم بين الطلاب المعلمين والمتدربين في مجال التدريس من المجتمع العربي الإسرائيلي الذين لديهم مستويات مختلفة من الدعم الاجتماعي والأسري.
-
ملخص
تعتبر التنمية المهنية للمعلم عملية تطوير كفاءة المعلم والارتقاء بأدائه المهني في جميع ما يقوم به من مهام ومسئوليات سواء كانت تدريسية أو بحثية أو إدارية أو مجتمعية، وهي عملية مهمة سواء للمعلم المبتدأ أو الخبير، فهي تقوم على فكرة التعلم مدى الحياة؛ وذلك حتى يستطيع مسايرة التغيرات التكنولوجية المحيطة به، ولتخريج جيل قادر على تلبية احتياجات سوق العمل. كما وتستمد التنمية المهنية للمعلم من أهمية مهنة المعلم ذاتها؛ فالمعلم يؤدي دورًاً حيويًا في تكوين شخصية الأفراد قبل أن يزاولوا مهنتهم المستقبلية.
-
ملخص
تمثلت مشكلة الدراسة الحالية في الحاجة الملحة لتقديم تصور مقترح لإطار مفاهيمي للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية؛ والسبب في ذلك أن البرامج الحالية للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية لا تستند على إطار مفاهيمي يُحدد بطريقة واضحة كيفية تخطيط وتنفيذ وتقويم هذه البرامج، بالإضافة إلى أن هذه البرامج لا تراعي سياق التطوير المهني للمعلمين في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
انطلاقًا من الدور المحوري لمعلمة رياض الأطفال في العملية التربوية التعليمية، ينبغي تزويدها دائمًا بكل ما هو جديد في مجال تخصصها، من الناحيتين الأكاديمية والمهنية، ومن ثم تأتي ضرورة التنمية المستمرة لها أثناء الخدمة بمختلف الوسائل والأساليب لكي تصبح جديرة بالإسهام الفعّال في الإصلاح المنشود. ويأتي مشروع تدريب معلمات الأطفال في المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لتوصيات المؤتمرات الدولية، وانسجامًا مع نتائج الدراسات، وبما أن هناك علاقة قوية بين الاتجاهات الإيجابية لمعلمات رياض الأطفال نحو عملهن وبين النجاح المهني لديهن جاءت هذه الدراسة لمعرفة اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو البرامج التدريبية المقدمة لهن أثناء الخدمة.
-
ملخص
أشارت دراسات علمية عديدة إلى وجود نقص في تدريب المعلمين وخاصة معلمي الثانوية، وهي مرحلة تسبق الجامعة وتؤهل الطلبة لخوض غمار حياتهم الجامعية؛ وعليه فهي تحتم العناية بمعلم المرحلة وإعطائه ما يستحق من التأهيل والتدريب، ونتيجة لإحساس الباحث وما استشعره من ملاحظات المعلمين وأولياء الأمور الذين التقى بهم في المملكة العربية السعودية والتي كانت جميعها تشير إلى نقص وتدني مستوى المعلمين الذي يعزو الباحث جلّه إلى ضعف تدريب المعلمين.
-
ملخص
إن للتطوير المهني لمعلم المرحلة الثانوية بصمة واضحة وجلية إذا أخذ بعين الإعتبار وطبق على الوجه الصحيح، بحيث يكون مراعيًا لمتطلبات الخاصة بالمعلمين وملائمًا لمستوياتهم المعرفية والإدراكية، ومن خلال عمل الباحث كمعلم للمرحلة الثانوية في الخمس عشرة سنة الماضية ومن مراجعة بعض الأدبيات أحس بأن هناك قصور واضح في التطوير المهني لمعلمي المرحلة الثانوية في محافظة الدوادمي في المملكة العربية السعودية، وهكذا تحددت مشكلة البحث وهي واقع التطوير المهني لمعلمي المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين.
-
ملخص
إزداد الاهتمام بتطوير المعلمين في مؤسسات التعليم في كثير من الدول كماليزيا، وبريطانيا، وأمريكا، والأردن؛ ويمثل التطوير المهني للمعلمين أحد أكثر القضايا شيوعًا في ضوء التوجهات العالمية لتحديد مواصفات معلم القرن الحادي والعشرين. وعليه تركز الباحثة على مجال التطوير المهني لاستخدام المستحدثات التكنولوجية لما تمثله من أهمية كبيرة في إعداد المعلم العصري، والمطلع على التطورات العلمية الحديثة في مجال تخصصه، والذي يستطيع التعامل بمهارة مع المستحدثات التكنولوجية المتجددة. وتحاول الدراسة الإجابة عن أسئلة مثل: ما واقــع التطوير المهني لدى المعلمين في محافظات غزة لاستخدام المستحدثات التكنولوجية في ضوء خبرات بعض الدول من وجهة نظرهم؟ وما هي خبرات وتجارب الدول المتقدمة في مجال التطوير المهني للمعلمين في ضوء استخدام المستحدثات التكنولوجية؟
-
ملخص
يرى الباحث بأن هنالك حاجة لإعادة النظر في استراتيجيات التنمية المهنية للمعلمين وإجراءاتها بهدف الإرتقاء بمستوى المعلم وإصلاح عملية التعليم، ويرى أهمية وضرورة القيام بدراسة علمية تحليلية تختص بالتنمية المهنية للمعلمين ولتقديم رؤية تربوية مقترحة لتطوير التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال، في ضوء بعض الاتجاهات المعاصرة؛ إيمانًا بأن التنمية المهنية هي المفتاح الأساسي لإكساب المهارات المهنية والأكاديمية لأي معلم سواء عن طريق الأنشطة المباشرة في برامج التدريب، أو باتباع أساليب التعلم الذاتي وغيرها. ويمكن تحديد مشكلة الدراسة بالسؤال: كيف يمكن الاستفادة من بعض الاتجاهات المعاصرة في التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال؟
-
ملخص
يعتبر تجويد المناهج التربوية وتطويرها ضمن مفهوم الجودة الشاملة هدفًا تصبو إليه جميع الدول لتحسين الأداء التعليمي وزيادة الإنتاج وتحقيق الغايات التربوية المنشودة بدرجة عالية فيها تتحقق الرفاهية للمجتمع المحلي، غير أن الواقع التربوي في دولة السودان وكثير من الدول العربية والإسلامية يُظهر تدنيًا ملموسًا في مخرجات التعليم لأسباب وعوامل مختلفة وتحتاج إلى إجراء دراسات علمية متعمقة لتشخيص الداء ومن ثم البحث عن الدواء.
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثة على الأدبيات ذات الصلة بالموضوع، ومن خبرتها في التدريس الجامعي والإشراف على الطالبات المعلمات في مقررات المشاهدات والتدريب الميداني بقسم المناهج وطرق التدريس، ومن خلال نتائج استطلاع رأي مشرفات التدريب الميداني التي دلت على إجماع الأغلبية حول تدني مستوى الطالبات في هذا المجال، ولأن الطالبة المعلمة تخصص (صفوف أولية) مكلفة بتدريس جميع مواد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من اللغة العربية، والعلوم الشرعية وغيرها، فقد حاولت الباحثة التعرف على سبب التدني من خلال معرفة مستوى ممارستهن لمهارات اللغة العربية باعتبارها الركيزة الأساسية في تعليم المرحلة الابتدائية.
-
ملخص
يعد الاهتمام بإعداد وتأهيل معلم الرياضيات شيئًا ضروريًا لإنجاح عملية تدريس هذه المادة، ولعل من أهم المشاكل التي يعاني منها تعليم الرياضيات هو التحاق بعض المعلمين بها من ذوي القدرات المتوسطة، وأن معظمهم التحقوا بها لا رغبةً فيها، وإنما وسيلة لكسب العيش. وربما ساهم نقص المعلمين الجيدين، وتزايد أعداد الطلاب في المدارس في إتاحة الفرصة لأولئك المعلمين لدخول هذه المهنة. أضف إلى ذلك وجود بعض المعلمين من خريجي كليات الهندسة، والزراعة، والاقتصاد، وهؤلاء لم يُعدو إعدادًا ليكونوا معلمين، الأمر الذي أوجد خليطًا من معلمي الرياضيات الذين ليس لهم علاقة بعملية التدريس أصلًا، وأن أداءهم لا يتناسب مع الفاعلية في العملية التعليمية. لهذه الأسباب يجب إعادة النظر في المتطلبات المهنية لإعداد وتأهيل المعلمين داخل كليات العلوم، وكليات التربية. وعليه، تبلورت مشكلة البحث في كفاءة معلم الرياضيات من خلال إعداده وتأهيله للتدريس لمواكبة تحديث المناهج وتطويرها.
-
ملخص
يمكن اعتبار الدراسة الحالية محاولة لتطوير الأداء التدريسي لدى معلمي العلوم بالمرحلة الإعدادية في ضوء معايير توجه STEM أي الدمج والتكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كأحد المتطلبات العالمية المعاصرة لتطوير تدريس العلوم الفعّال؛ وذلك من خلال التعرف على معايير هذا التوجه؛ ومن ثم اشتقاق مؤشرات الأداء التدريسي التي يمكن ملاحظتها وقياسها لدى المعلمين، والتعرف على مستوى أدائهم التدريسي الفعلي داخل الفصول، وتحديد الاحتياجات التدريبية، وتقديم تصور مقترح لتطوير الأداء التدريسي وفق معايير توجه STEM.
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة والتي تعنى بتحديد القيم التربوية عند المعلمين في ممارسة عملية التعليم والتي يلتزم بها المعلمون لما لهذه القيم من أهمية في إرساء معالم شخصية المعلم التربوية والاجتماعية، ولتحديد القيم المراد غرسها في نفوسهم. وكما هو معلوم فإن لهذه القيم دور أساسي في توجيه المعلم، وفي قيامه بواجبه وتطبيقها في عمله التربوي. وعليه جاءت هذه الدراسة للكشف عن هذه القيم، ومعرفة مدى التزام المعلمين بها، ولتساعد القائمين على شؤون التربية والتعليم في ضبطها والعمل على تفعيلها وتنميتها وتوظيفها في التعليم.
-
ملخص
تتمثل مشكلة هذه الدراسة في الحاجة الملحة إلى وضع تصور لحزمة من البرامج التدريبية في ضوء الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي المرحلة الثانوية لتطبيق مدخل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)؛ وذلك ليتمكنوا من تدريس المناهج بصورة فعّالة وفق متطلبات مدخل (STEM)، والذي يعتبر من أهم الاتجاهات والمداخل العالمية في عمليتي التعليم والتعلم والتي أثبتت فعاليتها في تحقيق العديد من الأهداف التعليمية في عدة من الدول. ولما كانت وزارة التربية والتعليم بدولة مصر قد تبنت هذا المدخل وأنشأت له العديد من المدارس، ظهرت الحاجة إلى إعادة تأهيل معلمي المرحلة الثانوية لسد النقص في هيئة التدريس بتلك المدارس، وبخاصة أن هناك شواهد تشير إلى وجود مشكلة عجز في المدرسين المتخصصين والمميزين.
-
ملخص
انبثقت مشكلة الدراسة من غياب أو بالأصح قلة فرص التدريب التي تحصل عليها المعلمات؛ ويعاني التدريب بصفة عامة في الدول العربية الأقل تقدمًا من معوقات عديدة أثرت على النتائج المتوقعة أو عدم تحقيق الأهداف المنشودة. إن التعرف على المعوقات قد يساعد في علاجها وبما يسمح للتدريب من تحقيق أهدافه، ويزيد من كفاءة وفعالية البرامج التدريبية. وبما أن مديرة المدرسة على علم بالمعوقات التي تتعرض لها معلماتها في تدريبهن أثناء الخدمة، لأن المعلمات يخبرنها بما يتعرضن له ويعيق تقدمهن واستفادتهن من الدورات التدريبية، وبذلك فإن مشكلة الدراسة تتحدد في السؤال الرئيس التالي: ما هي معوقات تدريب المعلمات أثناء الخدمة في مدارس مدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات؟
-
ملخص
إن التمكن من مهارات التدريس الجامعي يجب أن تكون أهم سمات معلم المعلمين، ويتحقق التميز في هذا الأداء التدريسي بالحرص على الارتقاء بهذه المهارات، ومسايرة المستجدات فيها، والوصول إلى أعلى مستويات التدريس الجامعي المتسم بالإبداع. وفي هذا السياق تأتي ضرورة التنمية المهنية للمعلم الجامعي عامة، ولمعلم المعلم خاصة، وهذا ما يستدعي دراسة واقع برامج تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والعمل على تطويرها، وإقرار السياسات التي تدفع إلى الاهتمام بها، والحرص على اجتيازها. والبحث الحالي محاولة لتأمل واقع التنمية المهنية لمعلم المعلم، واقتراح رؤية لاعتبار هذه التنمية الأساس في الترخيص/ إعادة الترخيص للتدريس الجامعي.
-
ملخص
ان قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا تعتبر قضية أساسية يمليها التطور التكنولوجي السريع والمستمر، ولذا فعلى المؤسسات المهتمة بتطوير المعلم إعادة النظر في نظمها التعليمية وخاصة نظام إعداد وتدريب المعلم. وتتمثل مشكلة الدراسة في محاولتها وضع معايير لضمان الجودة الشاملة في برنامج إعداد معلم التربية الموسيقية وتنميته مهنيًا. ولأهمية نظام الجودة الشاملة كان لا بد من استثماره في العملية التعليمية والتربوية لما يحتويه من وسائل وأساليب تقنية متقدمة ومتطورة في تطوير أداء معلمي التربية الموسيقية. وبالتحديد حاولت هذه الدراسة الاجابة عن السؤال التالي: كيف يمكن الاستفادة من نظام الجودة الشاملة في إعداد معلم التربية الموسيقية وتنميته مهنيًا؟
-
ملخص
في ضوء التغير الذي يشهده العالم ومن ضمنه جمهورية مصر العربية، إضافة إلى أن برامج التدريب التي تُقدم لمعلم/ أخصائي صعوبات التعلم أثناء الخدمة دون المستوى المطلوب ولا تتناسب مع حاجاته الفعلية والتغيرات التي يتطلبها مجتمع المعرفة، وعليه اقترح الباحثان تصور مستقبلي شامل يؤدي إلى حراك علمي ومعرفي ويستند في جوهره إلى تفعيل دور التعليم المستمر كأسلوب مانح للمعرفة الملائمة لمتطلبات العصر الحالي والمستقبلي.
-
ملخص
من خلال الرجوع إلى مجموعة من المعلمين في المدارس تم التوصل إلى نتيجة أشارت إلى وجود ضعف في أداء المشرفين التربويين في تحسين أداء المعلمين، وأن ممارساتهم لا تنسجم مع دور الإشراف التربوي الحديث، وهذا يؤثر سلبًا على أدائهم المهني بشكل خاص وعلى الطلاب والتعليم بشكل عام، وظهر ذلك الضعف في عدم استخدام أساليب الإشراف الحديثة والاقتصار على بعض أساليب الإشراف التقليدية؛ لذلك جاءت هذه الدراسة للتعرف على دور أساليب الإشراف التربوي في تطوير الأداء المهني للمعلمين في المدارس الثانوية في محافظة جرش من وجهة نظر المعلمين.