التطور المهني

تصنيف:
وجد 203 بنود
بنود تابعة ل 61 إلى 80
  • ملخص

    تتجه المملكة العربية السعودية مثل معظم المجتمعات المعاصرة إلى إعداد القيادات المدرسية باعتبارها من أهم الأدوات الفعّالة لمواجهة التحديات، وأحد أهم مَداخل تحقيق طموحات المجتمع المستقبلية من خلال رؤية المملكة 2030 م، وعليه كان من الضروري بأن تولي المؤسسات التربوية أهمية خاصة للقيادات المدرسية وتوفير فرص التنمية المهنية المتميزة لهم من أجل بناء الشخصية القيادية المتمكنة إداريًا، والقادرة على مواجهة تحديات العصر من خلال تزويدها بالمهارات القيادية اللازمة. وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما هي الخطة المقترحة لتنمية القيادات المدرسية مهنيًا في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 م؟

  • ملخص

    يحتاج الطلاب المبدعون إلى أساليب وأنشطة تعليمية خاصة تلبي احتياجاتهم وإنتاجهم الإبداعي، وقد يعوق بعض المعلمين الإبداع بين الطلاب لعدم وجود المواقف الإيجابية اتجاه التدريس للإبداع، وانعدام الاهتمام بتطورهم المهني في حقولهم التعليمية. وعليه، يبقى حال معظم الطلاب ثابتًا خلال إعداداتهم التعليمية لأنهم لا يتعرضون وينكشفون لاستراتيجيات التدريس الإبداعية، ولا للأنشطة المنهجية واللاصفية التي تعزز لديهم القدرة على التفكير بشكل خلاق وتحقق أهداف دراستهم. ولذلك كان من المهم إجراء هذه الدراسة والتحقق من وجود علاقة بين اتجاهات المعلمين نحو التدريس من أجل الإبداع وتطورهم المهني.

  • ملخص

    انطلاقًا من توجهات الباحثين التي دعت للاهتمام بتناول موضوع الأداء الوظيفي للمعلم، ومن خلال تجربة الباحثة الميدانية في مجال التعليم في مرحلة التعليم الأساسي لاحطت بأن الأداء التدريسي لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي يغلب عليه الروتين وقلة التنوع في أساليب عرض المادة العلمية، والاعتماد على الطرائق التقليدية في الممارسة التدريسية، وعدم القدرة على حل المشكلات أثناء التدريس، وعدم القدرة على ضبط الصف بفاعلية، وصعوبة التعامل مع سلوكيات التلاميذ المختلفة داخل الصف، وهذا بدوره يؤثر بدرجة كبيرة على مستوى أداء المعلم، ومن ثم الإحساس بعدم الرضا. وعليه كانت الحاجة وراء إجراء هذا البحث والذي تحددت مشكلته في السؤال التالي: ما درجة الأداء الوظيفى لدى معلمى الحلقة الثانية (أي معلمي الصفوف من السابع وحتى التاسع) من التعليم الأساسى وعلاقتها بالرضا الوظيفى لديهم؟

  • ملخص

    على الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم في إطار تطوير نظام التعليم المصري، وكإستجابة لمتطلبات عالم المعرفة، إلا أنه رصدت العديد من أوجه القصور في سبيل تحقيق هذا الهدف، ومنها: عدم تأهيل غالبية معلمي المدارس الثانوية تربويًا، وجمود بعض المناهج الدراسية، وضعف انتقال أثر تدريب المعلمين إلى القاعات الدراسية، وزيادة الطلب على الكتب الخارجية المتاحة في الأسواق المحلية، وقصور في توفير البنية التحتية للتكنولوجيا بالمدارس. مثل هذه الأمور إنعكست على المدارس وأصبح من المستحيل تطبيق النظام التعليمي الحديث بما يتطلبه من توفير المتطلبات التكنولوجية اللازمة لتحقيقه. أضف لكل ذلك عزوف طلاب الثانوية عن الحضور للمدارس لأنهم لا يرون جدوى في حضورهم، وبأن المعلمين لا يمتلكون المهارات المعاصرة، الأمر الذي يلقي بعبء جديد على المعلم، الذي عليه تحويل المدرسة لبيئة جاذبة للطلاب بدلًا من كونها طاردة ومنفرة. وعليه حاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما السيناريوهات المقترحة لتطوير تدريب معلمي المرحلة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية في ضوء الاتجاهات الرقمية بناء على الدراسة النظرية، وخبرات كل من الدول كندا وأستراليا؟

  • ملخص

    اتجهت الدراسة الحالية للإفادة من برنامج تدريب معلمي المرحلة الأساسية في فلسطين على الكفايات اللازمة لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، وأساليب التعامل معهم، وتعزيز عملية ادماجهم من خلال تأهيل معلمي المدارس الحكومية التي تبنت مشروع التعليم الجامع ليصبحوا أكثر كفاءة وقدرة على التعامل مع هذه الفئة من التلاميذ، ولكي يمتلكوا القدرة على تعليمهم وإدارتهم داخل الغرف الصفية العادية. ومن خلال هذا البرنامج الذي تقدمه جامعة القدس المفتوحة في مجمع التربية الخاصة تستطيع وزارة التربية والتعليم في دولة فلسطين سد العجز الحاصل في الكوادر المهيأة والمدربة للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال حول فاعلية هذا البرنامج التدريبي.

  • ملخص

    من اطلاع الباحث على بعض الدراسات ذات الصلة وجد بأن مستوى الذكاء الوجداني لدى المعلمين قد يكون منخفضًا أو مقبولًا أو متوسطًا، وبالنسبة لسلطنة عمان فقد أشارت الدراسات إلى ضعف الاهتمام بتطوير الذكاء الوجداني لدى المعلمين، والذي يعكسه غياب واضح لأية مقررات أكاديمية تتناول الوعي والتدريب على مهارات الذكاء الوجداني في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، في مقابل وجود أكثر من ثلاثين ساعة أكاديمية تدرب الطالب المعلم على المهارات المعرفية التي تعتمد على الذكاء العام. فضلًا عن ذلك، فأن هذه الدراسة استهدفت عينة من معلمي العلوم والرياضيات والمجال الثاني بسلطنة عمان، وعليه، تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج تدريبي في تنمية الذكاء الوجداني لدى معلمي العلوم والرياضيات والمجال الثاني بسلطنة عُمان؟ ويقصد بالمجال الثاني معلمو ومعلمات العلوم والرياضيات في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، والتعليم الأساسي الحلقة الثانية يبدأ من الصف الخامس وحتى الصف العاشر حسب التعليم الحكومي في عُمان.

  • ملخص

    أطلقت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ممثلة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، الذي يُعدّ من البرامج التدريبية التي تستهدف جميع فئات الكادر التعليمي أثناء فترة الإجازة الصيفية. وتعود فكرة المشروع للعام الدراسي 2018 م، حيث أطلقت الوزارة منصة تعليمية للتسجيل في مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، حيث يسمح لجميع شاغلي الوظائف التعليمية بالتسجيل في تلك البرامج آليًا طريق المنصة واختيار المركز القريب من تواجد الفرد أثناء فترة إجازته، بصرف النظر عن مكان عمله الرسمي. وبما أن تجربة المشروع جديدة، فقد تواجه بعض التحديات التي تعيق تحقيقه لأهدافه المنشودة؛ وعليه جاءت الدراسة لتبحث في متطلبات المشروع الضرورية في مقابلة للتحديات الظاهرة من وجهة نظر المشاركين بالمشروع من مدربين ومتدربين.

  • ملخص

    لاحظ الباحث من خلال اطلاعه على بعض الدراسات ذات الصلة، ومن خلال التدريس والإشراف التربوي بأن موضوع تأهيل المعلمين في المملكة العربية السعودية يخضع لبرنامج واحد يقدم خطوات تأهيلية وتدريبية لكل المعلمين سواء كان المعلم مبتدئ أو خبير. كما أن برامج التدريب الحالية تقتصر على بعض المحاضرات الجاهزة دون اعتبارات لحاجات المتدربين، وفي هذه البرامج لا يؤخذ برأي المعلم ولا باحتياجاته التدريبية، كما وتقوم الدولة متمثلة بوزارة التربية والتعليم بتنظيم العديد من البرامج والدورات التدريبية للمعلمين، إلا أن هذه البرامج والدورات في مجملها لا تزال غير مبنية على الاحتياجات الفعلية للمعلمين وعدم وجود اهتمام بتأهيل المعلم المبتدئ.

  • ملخص

    برزت مشكلة هذه الدراسة في قلة اهتمام قيادات الجامعات بتدريب أعضاء هيئة التدريس، إذ ترى بعض القيادات عدم حاجة أعضاء هيئة التدريس لمثل هذا التدريب لاعتقادهم بأنهم معدون ومؤهلون بما فيه الكفاية ومسبقًا. وأظهرت نتائج بعض الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع انخفاض درجة التدريب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ولاحظ الباحث ذلك من خلال زياراته للجامعات ومقابلته بعض أعضاء هيئة التدريس، حيث أبدى بعضهم الرغبة في التدريب على موضوعات لم يسبق له التدرب فيها مثل وضع الخطط الدراسية، وتطوير المناهج والمقررات الدراسية، وتطوير الاختبارات، وقيادة المحاضرات بفاعلية، واستخدام التكنولوجيا التربوية الحديثة، وإرشاد الطلبة. وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة واقع تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في محافظتي إربد وعجلون وعلاقته ببعض المتغيرات.

  • ملخص

    من خلال خبرة الباحثين في التدريس، ومن مشاركات الباحث الأول في تدريب المعلمين أثناء الخدمة، لاحظوا عدم التغيير في منظومة إعداد المعلم، على الرغم من التطور المتسارع في الحياة وخاصة التطور التقني وما رافقه من تغيير في طرائق التدريس، فما زال المعلم عاجزًا عن التفاعل بجدية مع المختبر الافتراضي والذي يغنيه عن الكثير من الأدوات والمواد في المختبر التقليدي، كما ولاحظوا الثبات في الدورات التدريبية للمعلمين خلال العام الدراسي، وعليه عمد الباحثون في هذه الدراسة الكشف عن الاحتياجات التدريبية المتناسبة مع حالة التغيير المتسارع في المجالات المختلفة.

  • ملخص

    من خلال عمل الباحث كمشرف تربوي لمادة الرياضيات وكأستاذ أكاديمي في مجال مناهج وطرق تدريس الرياضيات لتأهيل المعلمين قبل الخدمة، واستنادًا على نتائج القياس في اختبار كفايات معلمي الرياضيات، ونتيجة لتدني نتائج الطلبة في المسابقات الدولية مثل أولمبياد الرياضيات الدولية، تبين له ضعف وتدني غالبية معلمي الرياضيات في التعليم العام، وعليه استشعر الباحث بحاجة معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية للتدريب والتأهيل في كل من المجال التخصصي والتربوي، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما هي الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية من وجهة نظرهم؟

  • ملخص

    أصبحت التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين مَطلبًا مُلحًا في ظل المسؤوليات والأدوار الجديدة الملقاة على عاتقهم، وذلك بسبب التطور في العلوم والتقنيات التعليمية، مما دعا للحاجة إلى وجود أساليب تتصف بالكفاءة والجودة لتنمية مهارات المعلمين وتلبي حاجاتهم في الميدان التربوي، ومن هذا المنطلق هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على واقع التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين فى ضوء الثورة الصناعية الرابعة.

  • ملخص

    برزت مشكلة الدراسة من خلال إشراف الباحث على مساق التربية العملية في المدارس، إذ لاحظ قصورًا واضحًا عند المعلمين في إجراء البحوث الإجرائية عن المشكلات التي تواجههم في المدرسة، وكذلك من خلال نقاش مديري المدارس ومديراتها حول ذلك الأمر تبين أن هناك حاجة لعقد محاضرات وورش عمل للمعلمين حول البحوث الإجرائية وأهميتها بالنسبة إليهم، ما استرعى اهتمام الباحث للقيام بهذه الدراسة، لذلك جاءت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على المعيقات التي تواجه المعلمين والمعلمات الفلسطينين في المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم في إجراء البحوث الإجرائية.

  • ملخص

    نظرًا لأهمية النمط القيادي في العملية التعليمية وجه الباحثون الاهتمام نحو دراسة الأنماط القيادية لمديري مدارس التعليم العام من وجهة نظر المعلمين وأثرها في رضاهم الوظيفي، ومدى فتح الأفاق نحو تطوير الجوانب الايجابية ومعالجة الجوانب السلبية والتي سوف تعود بالنفع على التعليم والوصول به إلى المكان المرموق. وقد بينت معظم الدراسات السابقة التي تناولت الأنماط القيادية كيف تتجلى مهام القيادة التربوية، وتسهم إلى حد كبير في رفع الكفاءة المهنية للمعلمن، كما وترتبط العملية التعليمية وارتقائها بنوعية النمط القيادي الممارس، والذي يحقق الرضا الوظيفي، وبناء على ما سبق من دراسات ومن خلال الخبرة العملية للباحث كمعلم يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما النمط القيادي الممارس لدى قادة مدارس مدينة بريدة وعلاقته بالتنمية المهنية للمعلمن من وجهة نظرهم؟

  • ملخص

    جاء هذا البحث متزامنًا مع إهتمام دولة السودان بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي ومنح جوائز لتشجيع الإبتكار، وهو بحسب معرفة الباحثة من أوائل البحوث التي تهتم بالتطور المهني للمعلم من خلال توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، وساهمت في تغيير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعليم، فهو يصمم بيئة التعلم ويوجه طلابه، وأصبح التعلم متمركزًا حول المتعلم وليس حو المعلم، ومن المأمول بأن يسهم هذا البحث في مساعدة المسؤولين عن تدريب المعلمين في تبني خطط علمية ترمي إلى تحقيق التنمية المهنية للمعلم من خلال تدريبهم على توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، ودعوتهم إلى تحقيق التنمية المهنية من خلال التعلم الذاتي.

  • ملخص

    يُعد برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع الطموحة والتي تهدف إلى الارتقاء بمدارس التعليم العام في الأردن؛ لكي تكون ملائمة لمتطلبات القرن الحالي وقادرة على إعداد النشء لمستقبل متميز. ومن خلال إطلاع الباحث على الدراسات التربوية المتعلقة بالتطوير المهني للمدارس وجد بأن هناك توجه عام لتحويل المدارس إلى مدارس متعلمة، مما يستوجب التعرف على واقع تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة في المدارس، ومدى قربها أو بعدها عن تحقيق الأبعاد الضرورية للتحول إلى منظمة متعلمة، وهذه الأبعاد هي: التمكين الشخصي ويعني المستوى العالي من الإتقان العلمي والاحتراف المهني، والنماذج العقلية ويركز على الانفتاح المطلوب بين العاملين لكشف مواطن الضعف في المسيرة نحو تحقيق أهداف المنظمة، والرؤية المشتركة وتعني الصورة الجماعية لما ستكون عليه المنظمة مستقبلًا، وتعلم الفريق وتعني التعلم فيما بينهم، وأخيرًا التفكير النظمي وتعني مقدرة العاملين في المدرسة على فهم العلاقات التبادلية المتشابكة بين مركباتها.

  • ملخص

    على الرغم من تبني مجلس أبوظبي للتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة برامج التطوير التربوي ووصع معايير أداء حديثة للمعلمين، وما تقوم به مؤسسات تأهيل المعلمين لرفع كفاياتهم بشكل عام ومعلمي اللغة العربية بشكل خاص إلا أن الشكوى من قبل أولياء الأمور والقائمين على العملية التعليمية تؤكد ظاهرة الضعف لدى الطلبة في مواد اللغة العربية المختلفة، والتي قد ترتبط بدرجة كبيرة بكفايات معلمي اللغة العربية ومهاراتهم. ونتيجة للشكوى من عدم قيام معلمي اللغة العربية بالأدوار المنوطة بهم، تبنى الباحثان فكرة الدراسة الحالية للكشف عن حقيقة الأدوار التي يقوم بها معلمو اللغة العربية ودرجة ممارستهم لها في ضوء معايير الأداء التي يتبناها مجلس أبوظبي للتعليم من وجهة نظر المدراء والمشرفين الأكاديميين ورؤساء الأقسام.

  • ملخص

    یُجمع الخبراء والمعنیون بالهَّم التربوي على أن مشكلة التعلیم تكمن في عدم جودته فلا زال مُنصبًا على التوسع الكمي بدل النوعی، ویعتمد التلقین، مع تدني مستوى المعلمین، وهذا ما فرض على المسؤولين ومراكز التدريب توفیر برامج تدریبیة تضمن الكوادر والكفایات المهنیة القادرة على ممارسة مهنة التعلیم بكفایة وفاعلیة ذات جودة عالیة، ومع ذلك هنالك بعض النقد لمحتوى البرامج، وعدم مناسبتها لواقع التعلیم، وبان تدني مهارات التدریس لدى المعلمین، وضعف إلمام المدربین باحتیاجاتهم، فضلاً عن اقتصار التدریب على المحاضرة، وعدم ربط الالتحاق ببرامج التنمیة المهنیة بحوافز، وهي بدورها تُعَدُّ من معوقاتٍ تعزیز برامج التنمیة المهنیة، كما ولاحظت الباحثة ومن خلال عملها بمهنة التعلیم وجود فجوة بین برنامج التنمیة وواقع ممارسة المهنة، وعليه تمثلت المشكلة بالسؤال: ما دور أكادیمیة الملكة رانيا لتدریب المعلمین في تعزیز برامج التنمیة المهنیة للمعلمین أثناء الخدمة في ضوء معاییر الجودة ومعوقات ذلك؟

  • ملخص

    من أهم التّداعيات في الميدان التربوي والذي تبذل فيها الأمم الوقت والمال هو إعدادُ الممارسين التربويين وتطوير أدائهم المهني، وحرصًا على مواكبة المستجدات الحديثة وتحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بُذلت الجهود في تطويرهم من خِلال العديد من البرامج التربوية، والتّي كان أبرزها التدريب الصّيفي لهم من خلال المركز. وقد نفّذ المركز العديد من الدورات التدريبية لمنسوبي وزارة التّعليم من مُمارسين تربوييّن (مشرفين وقادة مدارس ومعلمين). وحتّى لا يفقد المركز دوره وأهميته، ولكي يُحقق التدريب هدفه ومبتغاه، ونظرًا لحداثة إنشاء القسم النسائي فيه – والذي هو محل الدراسة- وأهمية الدّور التكاملي الذي يقوم به، وعدم وجود أيّ دراسات حوله، ظهرت الحاجة لهذه الدراسة، لمعرفة دور المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية في تحقيق النّمو المهني لدى المُمَارسات التربويات من خلال البرامج التدريبيةِ.

  • ملخص

    أصبح أسلوب التطوير المهني من الأساليب الفاعلة والمؤثرة في تحسين وتطوير أداء العاملين في معظم المؤسسات التعليمية والتربوية، ونتيجة لعدم احتواء البرامج التدريبية التي تقدمها مراكز التدريب التربوي بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات على التدرب على مهارات التطوير فإن مشكلة البحث تتبلور في التعرف على “سبل مواجهة تحديات التطوير المهني للمعلمين في ظل العصر الرقمي بمدارس تطوير في محافظة ليث في المملكة العربية السعودية”، وعليه أمكن تحديد مشكلة البحث بالسؤال التالي: ما واقع تحديات التطوير المهني للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمدارس تطوير فى محافظة ليث؟