التطور المهني
-
ملخص
يرى المتأمل في واقع التدريب المعاصر بأن معظم البرامج ذات الصلة شكلية وغير جوهرية ويغلب عليها صفة الارتجال، في حين أن التدريب جزء من عملية شاملة ومنظومة متكاملة تَسِر بموجب تخطيط مسبق ومُرتبط بعملية تنمية المعلم مهنيًا وشخصيًا. ولذلك جاء البحث الحالي للتعرف على تدريب المعلمين أثناء الخدمة وعلاقته بالنمو المهني للمعلمين، وتقديم رؤية مقترحة يمكن أن تسهم في تفعيل وتطوير تدريب المعلمين أثنا الخدمة في ضوء بعض اتجاهات التدريب الحديثة، كمدخل الجودة، والتدريب عن بعد.
-
ملخص
تعد قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا قضية مصيرية تمليها تطورات الحياة وخاصة في هذا العصر، عصر التحديات والتحولات الهامة؛ وذلك من أجل الارتقاء بمهنة التعليم ونوعية المعلمين، وتظهر الحاجة إلى وجود معلمين قادرين علي إحداث التنمية البشرية والنهوض بالمجتمع، لذلك يتطلب الأمر مراجعة واقع إعداد المعلمين وتدريبهم وتنميتهم مهنيًا. وكذلك لا يمكن إنكار أهمّية التعليم عالي الجودة للطلبة في الأردن، إذ أن الطلبة الذين يتلقّون التعليم الجيد، هم أكثر حظًا في الحصول على فرص العمل مستقبلاً، وبالتالي المساهمة في دعم الثروة الاقتصادية للوطن وازدهاره، وبناءً عليه تتحدّد مشكلة الدّراسة في تطوير أنموذج لتنمية المعلمين مهنيًا في مدارس إقليم الوسط في الأردن.
-
ملخص
لأجل نجاح أي منهج تربوي، ينبغي الإنطلاق في بنائه من حاجات المتعلم ومتطلبات المعلم، والتي يراها الباحثان ضرورية للوصول إلى تعلم فعّال، وباعتبارها وسيطًا بين المحتوى والمتعلم، وكون طريقة التدريس بمقاربة الكفاءات جديدة على المدرسة الجزائرية وخاصة على المعلمين والأساتذة باعتبارهم المنفذين لها. من أجل هذا كله سيحاول الباحثان في هذه الدراسة، الوقوف على أهم متطلبات التدريس بمقاربة الكفاءات في الميدان كما يراها أساتذة التعليم الثانوي، وذلك من خلال طرح التساؤل التالي: ماهي متطلبات التدريس بمقاربة الكفاءات الواجب توفرها من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي؟
-
ملخص
لا بد أن يبدأ إصلاح الىظام التعليمي من المعلم، باعتباره حجر الزاوية في أي إصلاح أو تطوير، وقد بينت العديد من الدراسات بأن نجاح العملية التعليمية تقع على عاتقه، وعلى مستوى ما يملكه من كفاءات تساعده على ممارسة مهنته، ولا يتم هذا إلا من خلال برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة أو أثناءها. لقد تزايدت الشكوى من تدني مستوى برامج تدريب معلمي المرحلة الأساسية الدنيا في وزارة التربية والتعليم في الأردن، وزادت المشكلات التي تواجههم في الميدان، ومع قلة تلبية هذه البرامج لمطالب المعلمين، وبالتالي أدت إلى قصور في استجابتها لمطالب التطور في المرحلة الحالية.
-
ملخص
قامت الباحثة بدراسة الذكاء الوجداني كمفهوم سيكولوجي جديد حاز على اهتمام بالغ من قبل مجموعة كبيرة من العلماء والباحثين لما له من أهمية، وقياسه لدى المعلمين الذين لهم أدورًا مهمة والاهتمام بهم خاصة لنقص الدراسات بهذا الصدد- حسب اطلاع الكاتبة – واستمدت دراستها من واقع المدارس الجزائرية والمنظومة التربوية، والحاجة الملحة لمثل هذه المواضيع بالنظر إلى المتغيرات الراهنة في هذا المجال والتي تفرض الاهتمام بالتعليم والمعلم وسبله وأساليبه التعليمية التي تضمن نجاح العملية التربوية والتوافق النفسي كمفهوم أساسي يؤثر في شخصية المعلم.
-
ملخص
وفرت الدراسات السابقة إطارًا أسهم في إغناء الدراسة الحالية، إذ قدّمت مادة حيوية واقعية في مجال الحذاقة التعليمية وتوصيفها بدقّة والتركيز على خبرات المعلّمين ومعارفهم بوصفها جزءًا من الحذاقة، وأكدت هذه الدراسات على وجود فروق بين المعلّمين واختلاف في قدراتهم ينعكس على الطّلبة في الصّف، فالمعلمون الحاذقون هم أكثر قدرة على التّخطيط والتّنفيذ. وتطرّقت الدراسات إلى كفايات المعلّم وأهمية امتلاكه لكفايات مهمّة أساسيّة ضمن مستويات عديدة ومراحل مع ضرورة توفير برامج قادرة على النهوض بهذه الكفايات. وأما هذه الدراسة فتميزت بتوفير برنامج يركّز على الحذاقة التعليمية من خلال رفع قدرات المعلم في المواقف التعليمية التعلمية ليكون حاذقًا بما ينعكس إيجابيًا على الطلبة داخل الغرف الصّفية.
-
ملخص
مصطلح بحث الفعل أو البحث الإجرائي يشير إلى الطريقة العملية التي يتم بها النظر إلى العمل البحثي الخاص بك للتأكد من أن العمل المطلوب أداءه يتم على الوجه الذي تريده أن يكون، ويتم هذا البحث من قبل القائم على العمل نفسه ولذلك يعرف بالبحث القائم من قبل الممارس، ويعرف أيضًا كشكل من أشكال التأمل الذاتي للقائم بالبحث لأنه يعتمد كليًا على رأي الباحث نفسه في عمله. هنالك الكثير من النقد الموجه نحو هذا النوع من بحوث الفعل وتعتبر مجرد تأمل ذاتي غير مجدي، ولكنها ليست كذلك، بل هي محاولة لمعرفة كيفية تأثيرها في التغيير الاجتماعي، وتتضح الفكرة في نظرية ماركس بأنه لا يجب أن نكتفي بفهم العالم بل العمل على تغييره نحو الأفضل أيضًا.
-
ملخص
تتمثل مشكلة البحث الحالي في قصور برنامج التعليم الخدمي (التدريب الميداني) بكلية التربية بجامعة عين شمس في مصر عن تحقيق أهدافه المنشودة وبما يتفق مع الأدوار المتجددة للمعلم، وذلك نتيجة عدم وجود برنامج واضح ومحدد يوضح دور كل عضو من أعضاء عملية التدريب الميداني (طلاب معلمين، ومشرفين ومديرين والخ)، مما قد يؤثر على الأداء التدريسي للطلاب ويكوّن لديهم اتجاهات سلبية نحو المهنة ونحو برنامج الخدمي ككل، ولذلك تبرز أهمية إعداد برنامج في أحد برامج التعليم الخدمي وهو التدريب الميداني والذي يساعد على تنمية الأداء التدريسي للطلاب المعلمين في ظل أدوارهم المتجددة، وينمي لديهم اتجاهات إيجابية نحو المهنة، وعليه ينطلق البحث الحالي من السؤال الرئيس التالي: ما هي فاعلية برنامج مقترح في التعليم الخدمي (التدريب الميداني) للطالب المعلم لتنمية أداءه التدريسي وميله نحو المهنة في ضوء تجدد دور المعلم؟
-
ملخص
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو بالانجليزية المختصرة (OECD)، وتعرف كذلك على أنها: Organization for Economic Co-operation and Development وهي منظمة دولية مكونة من مجموعة من البلدان المتقدمة التي تقبل مبادئ الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر. ونشأت سنة 1948 م. في حين يرتبط الميلاد الرسمي بسنة 1960م عندما تشجعت ثماني عشرة دولة أوروبية على إنشاء منظمة تكرس التنمية العالمية وتؤسس لدراسات استشرافية مستقبلية رائدة تكون أرضية لتطوير القارة الأوروبية والخروج بها من نفق التخلف وآثار الحربين العالميتين، وظهر منها: كتاب التعليم العالي في آفق 2030.
-
ملخص
مما لا شك فيه أن التطور ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻭسائل ﺍﻻتصال مع الثورة الرقمية في نهاية ﺍﻟﻘﺭﻥ الماضي ﻭﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻘﺭﻥ الحالي، كان له ألأثر في ﺍﻟﺘﺤﻭل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺭﻗﻤﻴﺔ، وخاصة ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ، وقد أثرت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وتأثيرها في إزدياد، لذا كان من الضروري عند التخطيط للتعليم المستقبلي أن يوضع بالاعتبار تنمية المعلمين مهنيًا بما يتناسب مع معطيات العصر وانعكاساته على التعليم، وبات من الضروري تأهيل المعلمين بطريقة تمكنهم من القدرة على التكيف مع المعطيات الجديدة للعصر ليكونوا مزودين بالمعرفة والمهارة التي تعينهم على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، لا سيما وأن تنميتهم مهنيًا ينعكس على قدرتهم وفي النتيجة على طلابهم.
-
ملخص
تتفق معظم تعريفات الاحتياجات التدريبية، ويتمثل هذا الاتفاق في أن الاحتياجات التدريبية هي: المعرفة، والمهارات، والاتجاهات التي يجب إحداثها في سلوك المتعلم؛ بهدف تحسين الأداء، كما أنها الفرق بين الواقع الفعلي لأداء المعلمين، وبين الأداء المرغوب فيه. وعليه، تمثلت الأهمية في تحديد احتياجات التطور المهني من حيث الأهداف، والبرامج الملائمة، والإجراءات التنفيذية وتحديد المستوى المطلوب، وتنوع الأساليب المستخدمة في تحديد هذه الاحتياجات، ومنها: تحليل النظم والعمليات والأفراد. وأما الأدوات فتتمثل في المقابلة، الملاحظة، الاستبانة، اللجان الاستشارية، تقويم الأداء الوظيفي، الاختبارات، قوائم الاحتياجات التدريبية، عينات العمل، ودراسة التقارير والسجلات.
-
ملخص
هنالك حاجة لبناء برامج تطوير مهني للمعلم تساعده على تطوير ذاته وتسهم في تطوير أدائه، ومن ثم تطوير أداء تلاميذه، والحاجة قائمة إلى تناول هذه البرامج ومتطلباتها للبحث والتقصي. ونظرًا لخصوصية تعليم العلوم في المرحلة المتوسطة، واحتواء المقرر على مواضيع متقدمة وتدريسها من قبل مختلف المتخصصين، فإن الباحثان يريان ضرورة تناول معلمي المرحلة والتعرف على احتياجات التطور المهني لهم. وقد تم اختيار محافظة عنيزة لكون أحد الباحثين يعمل فيها مما يسهم من الإفادة من نتائج هذا البحث في تطوير البرامج المقدمة في إدارة التربية والتعليم فيها.
-
ملخص
قامت وزارة التربية والتعليم في الأردن بخطوة رائدة بإدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى المدارس الأردنية، وفي جميع مراحلها، وأخذت الوزارة على عاتقها تنفيذ هذه المبادرة والسعي الحثيث لإنجاحها، كما وأنفقت المبالغ الطائلة على هذه المشروعات؛ ومما لا شك فيه أن هذا العمل يتطلب تضافر وتعاون جميع القطاعات التابعة للوزارة من أجل النجاح، وأن أي تقصير سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. جاءت أهمية المتابعة لهذا العمل للوقوف على كل ما من شأنه أن يعيق التنفيذ، وملاحظة مدى التطبيق الفعلي لهذه التكنولوجيا على أرض الواقع، وللتأكد من أن الأموال التي أنفقت على هذه المشروعات أسهمت في تطوير القطاع التعليمي. جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على جانب أساسي من هذه الجوانب وهو درجة استخدام المشرفين التربويين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في برامج تدريب المعلمين ومعوقاتها، سعيًا للوقوف على نواحي الإيجاب والقصور في أدائهم.
-
ملخص
يرى الباحثان أن للنتمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة في التعليم الخاص دور في تطوير مهارات واتجاهات وقدرات معلمي التربية الخاصة، كما تعمل على توقع احتياجات المراحل المستقبلية بما ينعكس إيجابًا على التطور الشامل في القدرات والكفاءات للمعلمين، لذا حاولت الدراسة الحالية الكشف عن أساليب التنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة في ضوء التحديات المستقبلية. وتحاول الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي الاتجاهات الحديثة للتنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة في دولة الكويت في ضوء التحديات المستقبلية؟
-
ملخص
أشار العديد من الأبحاث الحديثة وذات الصلة بالموضوع إلى أنه وفي ظل التغيرات السريعة في هذا العصر أصبحت الدرجة العلمية أو الخبرة السابقة التي يحصل عليها المعلمون في مؤسسات إعداد المعلم غير كافية لممارسة المهنة، ولذلك، لا بد أن يتبعها تدريب وتأهيل مستمرين أثناء الخدمة من أجل تجديد الخبرات وزيادة الفعالية لديهم. ولذا، فإن هنالك حاجة متنامية إلى إصلاح التعليم لمواكبة التطورات السريعة الجارية، وكحل للقضية تطرح منهجية مجتمعات التعلم لما تتميز به من تحسين للجهود المشتركة والفردية والإحساس بالمسؤولية المشتركة، وتعتبر هذه المجتمعات منهجية فعالة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين، كما أنها استراتيجية فعالة للإصلاح المدرسي الشامل. والسؤال كيف يمكن صناعة هذا التحول وتجاوز كل العقبات في طريقه وتعميقه في المجتمع المدرسي وبناء شراكات فاعلة لإنجاحه؟
-
ملخص
يعد تدريس مقرر التربية المهنية في المملكة العربية السعودية نقطة انطلاق وتجديد حيث يقتصر تدريس هذا المقرر على المرحلة الثانوية. وتقوم بتدريس مقرر التربية المهنية معلمات من تخصصات مختلفة، بعضهن متخصصات في الدراسات الاجتماعية أو الإدارة العامة، وبعضهن من تخصصات أكاديمية مختلفة وتدرس المقرر لتكملة نصابها التدريسي من الحصص، ويدرس المقرر في خمس حصص دراسية أسبوعيًا مدة كل منها (45) دقيقة. وتتحدد مشكلة الدراسة في التعرف إلى دور تدريس مقرر التربية المهنية في تنمية قيم العمل لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض من وجهة نظر معلماتها، ومعرفة قيم العمل التي ينبغي تنميتها لدى الطالبات، ومدى توفر قيم العمل في المقرر، ودور المعلمة في غرس وتنمية قيم العمل لدى الطالبات، وإسهام المقرر في تعديل سلوكهن نحو العمل.
-
ملخص
استعراض الدراسات التي أجريت حول البرامج التدريبية المقدمة للعاملين التربويين أثناء الخدمة، يبين بأن الدراسات التي استهدفت العاملين التربويين في وكالة الغوث الدولية كانت لفئة المديرين والمساعدين لهم دون بقية فئات العاملين التربويين الأخرى مثل المعلمين والمشرفين التربويين، وكانت نتائج تلك الدراسات إيجابية نحو البرامج التدريبية المقدمة. وهنالك دراسات أخرى والتي فتحت آفاقًا مهمة لتطوير برامج التدريب أثناء الخدمة، مثل: الاهتمام بتقويم برامج التدريب، وبتقديم التغذية الراجعة للمدربين، وبتدريب العاملين على مهارات البحث العلمي والدراسات التربوية، إضافة لتوفير الحوافز المادية لتشجيع المعلمين على تطوير أدائهم. جاءت هذه الدراسة لتقويم فعالية البرامج التدريبية المقدمة لجميع العاملين التربويين في وكالة الغوث الدولية في الأردن الذين يتلقون تدريبًا في أثناء الخدمة.
-
ملخص
في هذه الدراسة محاولة لتقديم ورقة علمية مناط اهتمامها الصحة النفسية للموارد البشرية، وخاصة لدى المدرسين. ولتحقيق ذلك عمد الكاتب إلى تتبع المسار التاريخي لمتلازمة الإنهاك المهني، مع تحديد دلالاته وأسبابه وأعراضه وأطواره. إضافة إلى ذلك، قام باستعراض أهم النماذج النظرية والتي من شأنها مساعدته في تفسير هذا العرض المزمن، وفهم مختلف أوجهه ومستوياته وأبعاده. وفي خاتمة المقال ألقي بعض الضوء على تأثير الإنهاك المهني السلبي على علاقة المدرس بمتعلميه، وأنهي دراسته بتوصيتين يرى بأن لهما الأهمية والمكانة من أجل النهوض بالصحة النفسية للمهنيين بشكل عام، ولهيئة التدريس خاصة.
-
ملخص
تؤكد جميع التجارب الدولية في مجال التنمية الشاملة، أن الثروة الحقيقية لأي مجتمع تتمثل في الموارد البشرية، وجوهر التنمية هو الاستثمار في قدرات الأفراد الذين يقومون بدورهم بتنمية مجتمعاتهم. ويعتبر التعليم المتغير الأهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتنمية نهضة بنائية مجتمعية شاملة متكاملة هدفها وصانعها هو الإنسان، الذي تتحمل المؤسسات التربوية والتعليمية مهمة توجيهه وفق استعداداته وقدراته وميوله واتجاهاته. وقد بدأ الارتباط بين الإنسان والتنمية مع بداية وجود الخليقة.
-
ملخص
يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في الحاجة الملحة والدائمة إلى تطوير الأداء المهني لمعلمي اللغة العربية بشكل مستمر أثناء الخدمة؛ لينعكس أثر ذلك على تحصيل التلاميذ في اللغة العربية وباقي المواد الدراسية الأخرى التي يتم تدريسها باللغة العربية. ويقترض البحث أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال التدريس الاستراتيجي، ولذا كان سؤال البحث الرئيس هو كالتالي: كيف يمكن تحقيق التنمية المهنية لمعلمي اللغة العربية من خلال التدريس الاستراتيجي؟ ولكن: ما هو التدريس الاستراتيجي؟ وما هو النموذج المقترح لتحقيق التنمية المهنية لمعلمي اللغة العربية من خلال هذا التدريس الاستراتيجي؟