طرق التدريس

تصنيف:
وجد 250 بنود
بنود تابعة ل 41 إلى 60
  • ملخص

    تُعّد الأنظمة التمثيلية إحدى الاعتبارات المهمة في تشجيع الطالب على المشاركة في عملية التعلم، لذا فإن معرفة المعلم بالأنظمة التمثيلية المفضلة لدى طلابه أمر بالغ الأهمية؛ وذلك لكي يأخذها المعلم في الحسبان أثناء الممارسات التدريسية بدءًا بعمليات التخطيط ثم التنفيذ ثم التقويم، كما أن معرفة المعلم بأنظمة طالبه التمثيلية يرشده لاختيار طرائق التدريس، والنشاطات، وأساليب التقويم المناسبة التي تراعي أنظمة الطالب التمثيلية، بالإضافة إلى ذلك فإن معرفة الطالب نظامه التمثيلي المفضل يمكنه من اختيار الإستراتيجيات الملائمة التي يتعلم من خلالها بشكل أفضل. ويُعرّف مفهوم الأنظمة التمثيلية على أنه تمثيل للمعلومات التي تلقى على الطالب من العالم الخارجي لحواسه، سواء من خلال السمع، أو البصر، أو الحس، فيقوم الطالب بتخزينها، واستدعائها بنفس الطريقة التي خزنت بها تلك المعلومات.

  • ملخص

    يُعد التعلم المدمج Blended Learning (B.L) نمطَ تعلم حديث يُدمج فيه بين أكثرُ من أسلوب تعليمي، لتوصيل المعلومة في نمط تقديم واحد، وبقصد رفع جودة العملية التعليمية، وتحسين المخرجات التعليمية، والتركيز على دور المتعلم النشط، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وتوفير مستوى أعلى من الاستقلالية للمتعلمين. كما أن هذا النمط يُركّز على الجمْع بين مزايا التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، للحصول على الفائدة القصوى من التطبيقات التكنولوجية، والمرونة بتقديم المحتوى للمتعلمين من أي مكان؛ ونقلِ المعارفِ والمهارات في أي وقت يناسبهم.

  • ملخص

    حاول الكاتب في هذه الورقة البحثية عرض محتوى كتاب للمؤلف تود ستانلي بعنوان التعليم القائم على المشروعات للطلاب الموهوبين: دليل لغرفة صف القرن الحادي والعشرين، وتضمن الكتاب تسعة فصول ومُلحقين. جاءت الفصول التسعة كمحاولة للإجابة عن سؤالين وهما: ما هو التعليم القائم على المشروعات؟ ولماذا علينا استخدامه؟ وأما التعلم القائم على المشروعات فقد تم تعريفه على أنه التعلم من خلال إتمام عملية تنفيذ المشروع بمدة زمنية محددة، والمشروع هو مهمة معقدة مبنية على أسئلة ومشكلات صعبة، تعطي فرصة للطلاب بالمشاركة في أنشطة التصميم، وتقديم الحل للمشكلات، واتخاذ القرار أي الاستقصاء، مما يعطي للطلاب الفرصة للعمل باستقلالية وعلى مدى مراحل زمنية ممتدة، وعادة ما تتوج بنتاجات أو تقديمات.

  • ملخص

    تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البشرية على عتبة ثورة جديدة في تطبيق الأبحات المنبثقة عن تأثير التعلم الفعّال في العملية التعليمية-التعلمية في مجالات مثل استراتيجيات التعلم الفعًال، وأساليبه، وتنظيم البيئة المدرسية، وأساليب التقويم. وعليه، ينبغي توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية بالاهتمام باستراتيجيات التعلم الفعًال لما لها من أثر على مهارات التفكير العليا والتي تتمثل بكل من تحديد السبب الرئيس للمشكلة، والتنبؤ بالفرضيات، وتحليل الإجراءات الخطأ، وتقييم النقاش، والتوصل للاستنتاج المناسب، وتقديم التفسير المنطقي. وعليه، هنالك أهمية لإعادة صياغة وتعليم المقررات الدراسية وخاصة في كليات التربية وتطويرها، لتقديم خريجين قادرين على التدريس وفق استراتيجيات التعلم الفعّالة.

  • ملخص

    من مراجعة الأدب التربوي ذو الصلة بموضوع الدراسة لوحظت قلة اهتمام الباحثين بفهم طبيعة العلم، حيث أجري عددًا محدودًا من الدراسات سواء كانت أجنبية أو عربية في هذا المجال، وتبين من خلال دراسة مستوى فهم معلمي العلوم لطبيعة العلم، ولمستوى ممارسة معلمي العلوم لطبيعة العلم وأبعادها انخفاض في مستوى فهم معلمي العلوم لطبيعة العلم وأبعاده الفرعية الستة، وهي: مفهوم العلم وطبيعته، وأهداف المعرفة العلمية، وخصائصها، ونواتج العلم وأشكال المعرفة العلمية، وأخلاقيات العلماء، واختبار طبيعة العلم. وعليه، جاءت الدراسة الحالية لاستقصاء درجة فهم وممارسة طبيعة العلم لدى معلمي العلوم في مديرية تربية عجلون الأردنية.

  • ملخص

    لاحظ أحد الباحثين خلال عمله كمدرس للرياضيات في المدارس الحكومية والخاصة، ومدارس وكالة الغوث الضعف الكبير الذي يعانيه الطلبة في مادة الرياضيات، سواء كان ذلك في المعرفة المفاهيمية والإجرائية، أو في المستويات العليا كحل المشكلات وما تتطلبه من التفكير الرياضي، كما وتأكد لديه ذلك من خلال عمله كمشرف تربوي، وتواصله مع معلمي الرياضيات، وتبين له بأن المعلمين لا يتوجهون خلال تدريسهم عمومًا نحو الاهتمام بالتفكير الرياضي أو حل المشكلات. وبناء عليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة لتحسين التفكير الرياضي والقدرة على حل المشكلات الرياضية من خلال برنامج تدريبي قائم على التعليم المستند إلى مشكلة.

  • ملخص

    كشفت دراسة استكشافية أجراها الباحثان على عينة من طالبات الصف التاسع الأساسي في مدرسة بني سهيلا للبنات بقطاع غزة عام 2019 والبالغ عددهن (39) طالبة، تأكد فيها بوجود حاجة ماسة لدى الطالبات استخدام استراتيجيات تنمي مهاراتهن الحياتية مثل خرائط العقل، وكشفت التجربة عن وجود ضعف واضح بهذه المهارات كمهارة حل المشكلات، واتخاذ القرار. وبناء عليه، تحددت مشكلة الدراسة في ضرورة الكشف عن فاعلية خرائط العقل في تنمية المهارات الحياتية في مبحث العلوم لدى طالبات الصف التاسع الأساسي، بمحافظة خان يونس في فلسطين.

  • ملخص

    في ظل جائحة كورونا وانتقال الجامعات من التعليم التقليدي للتعليم الإلكتروني؛ ومنها جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية وفي جميع كلياتها وأقسامها العلمية، خاصة ما يغلب عليها الجانب النظري كأقسام الدراسات الإسلامية، استثمرت فيها موارد إضافية لمواكبة الإتجهات الحديثة في التعليم الإلكتروني.ونظرًا لما يتميز به طلاب وطالبات المرحلة الجامعية من سمات تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم في التعليم وبصورة تشاركية، جاءت هذه الدراسة لمعرفة مدى توظيف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للتعلم التشاركي الإلكتروني في تدريسهم وعرض مقترحات لتفعيله.

  • ملخص

    أكدت الدراسات السابقة ذات الصلة على أهمية التكامل بين العلوم والرياضيات والتقنية، كما أن الاهتمام بتكاملها بدأ قديمًا، وكان التركيز على تطوير منهج يدعم فكرة التكامل بتوظيف مشاريع متنوعة يهدف إلى إصلاح تعليم العلوم والرياضيات من منطلق النظرة الشمولية في تقديم المعرفة العلمية، وإزالة الفواصل بين المناهج المتكاملة عبر تأكيد الوحدة الأساسية للفكرة العلمية، كما امتد هذا الاهتمام أيضًا إلى الاعتناء ببرامج إعداد المعلمين، سيما وأن معتقدات المعلمين تتشكل في مرحلة إعدادهم وعليها تعتمد مهاراتهم، وأن الكشف المبكر عن هذه المعتقدات يُسهم في رفع كفاءتهم. وعليه، جاءت الدراسة الحالية للكشف عن معتقدات معلمات العلوم بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية نحو التكامل بين العلوم والرياضيات والتقنية (SMT) وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات.

  • ملخص

    لاحظ الباحثان تركيز المعلمين على كتاب الطالب، سواء في التحضير أو التدريس، كما وقاما بإجراء دراسة استطلاعية شملت مجموعة من معلمي الرياضيات ومشرفيها للتعرف على أبرز المصادر التي يعتمدونها، وتوصلت الدراسة إلى أن أغلب أفراد العينة يعتمدون على الكتاب المدرسي، وأن جزءًا منهم يستفيدون في بعض الجوانب من دليل المعلم، في حين تبين أن هناك قصورًا في الاستفادة من المصادر التقنية كبوابة عين التعليمية، وبوابة المستقبل، وحقيبة الأنشطة الصفية. وأكدت الدراسات العديدة على أهمية استخدام المصادر المختلفة في التعليم، وأهمية تدريب المعلمين على التنوع في تطبيق استراتيجيات التدريس وحثهم على استعمال المصادر المتنوعة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في الوقوف على واقع استخدام المصادر التعليمية في تدريس الرياضيات في الظروف الراهنة المصاحبة لجائحة الكورونا.

  • ملخص

    ترى الباحثة من خلال خبرتها في ميدان التعليم أن استراتيجية المحطات العلمية تمثل خيارًا مثاليًا للدروس المعملية المتضمنة في الوحدة الدراسية؛ حيث أن ضيق الوقت قد يحول دون تقديم كل تجربة في حصة مفردة، إضافة لنقص أدوات بعض التجارب؛ لذلك فقد تلجأ المعلمة إلى توظيف هذه الاستراتيجية لتقديم تجارب وحدة دراسية كاملة خلال حصة أو حصتين، وذلك من خلال تجهيز المحطات العلمية في المعمل بحيث تحتوي كل محطة على تجربة واحدة بالإضافة إلى أوراق عمل التجارب؛ وتنفذ المعلمة خطوات الاستراتيجية كاملة كما هي، كما أن توظيف استراتيجيات محطات التعلم يُعد فعالاً للغاية في مراجعة التجارب العملية في ختام المنهج.

  • ملخص

    يعتقد الباحثان بأن أبرز أسباب المشكلة تكمن في قلة تفعيل المعلمين لاستراتيجيات تدريس الاستيعاب القرائي، مما يجعل الطالب يعتمد على المعلم في تلقين الأفكار الجديدة، فيفقد بذلك الطالب دوره في عملية التفكير، والتفاعل، والاستنباط مع النصّ لبناء فهمه الخاص، وما يجعل الأفكار الجديدة سريعة النسيان؛ لتلقيها تلقينا، وحفظها بدلًا من فهمها وتعلمها بشكل نشط، ومن هنا يحاول الباحثان في هذه الدراسة أن يجيبا عن السؤال الرئيس التالي: ما درجة تطبيق استراتيجيات تدريس الاستيعاب القرائي في اللغة العربية، وفق برنامج الرامب، لدى معلمي الحلقة الأساسية الأولى في لواء الرمثا في المملكة الأردنية الهاشمية؟

  • ملخص

    تم التحقق من مشكلة الدراسة من خلال إجراء دراسة استكشافية قام بها الباحث من أجل معرفة مدى تمكن الطلاب من العمليات الحسابية على الكسور الاعتيادية، وقد كانت عبارة عن مقابلة أجريت مع (10) تلاميذ في الصف السادس الابتدائي، وتبين من نتائج المقابلات تدني في التحصيل في العمليات على الكسور الاعتيادية، وقد يعود هذا التدني لطرق التعليم التقليدية، والتي تتسم بقلة التفاعل بين المعلم والطالب وبين الطلبة أنفسهم، وهي غير جذابة ومشوقة، وعليه اتجه التفكير نحو توظيف استراتيجية التلعيب عبر الأجهزة اللوحية بتعليم العمليات على الكسور الاعتيادية لطلبة المرحلة الابتدائية. وعليه تمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما أثر إستخدام إستراتيجية التلعيب عبر الأجهزة اللوحية في إكساب العمليات على الكسور الإعتيادية لدى طلاب المرحلة الإبتدائية؟

  • ملخص

    ظهر الكثير من الصعوبات في تدريس مقررات المناهج الجامعية في الأردن، ولاحظ الباحثون كأعضاء هيئة تدريس في كلية الحصن الجامعية مجموعة الممارسات النمطية في التدريس، وتدني مستوى التحصيل لدى الطلبة، وافتقاد المعلمين لطرائق تدريس حديثة، إضافة لضعف الطلبة بمساق تصميم التدريس، وعدم حبهم للمادة، نظرًا لكون الطريقة الاعتيادية في التدريس تقوم على شرح المادة العلمية للطلبة من قبل عضو هيئة التدريس ومن ثم اعطائهم الواجبات البيتية. وأما في التعلم المقلوب فيكون غير ذلك؛ إذ أن الطالب يعتمد على مشاهدة البرامج التعليمية الإلكترونية بالبيت بالسرعة والوقت المناسب له، مما يمكنه من إعادة مشاهدة شرح نقطة معينة لأكثر من مرة، وعليه فإن مشكلة الدراسة الحالية تكمن في الكشف عن أثر استخدام استراتيجية التعلم المعكوس في تنمية الدافعية نحو التعلم والتحصيل الدراسي لدى طلبة كلية الحصن الجامعية في الأردن.

  • ملخص

    لاحظ الباحث من خلال ممارسة تدريس متعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف المستويات ضعفًا في القدرة على توظيف ما تعلموه في مهارات التواصل اللغوي بوجه عام، وأخطاء في النطق والكتابة، ويمكن عزو ذلك لأسباب كثيرة ومن بينها قصور بطرق التدريس التقليدية. وبناء على ذلك تولدت الحاجة لإجراء دراسة لمعالجة المشكلة اللغوية، والبحث عن استراتيجية تدريسية بحيث تلبي حاجات الطلبة، وتعمل على تمكينهم من الفهم القرائي والكتابة الصحيحة في نفس الوقت. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما أثر استخدام استراتيجية التعليم المتمايز في تحسين مهارات التواصل اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في الأردن/ جامعة آل البيت؟.

  • ملخص

    أكدت الكثير من الدراسات السابقة على وجود ضعف في الفهم القرائي لدى تلاميذ الابتدائية، وقد تكون الطريقة المتبعة في التدريس أحد أسباب هذا الضعف، لأنها غالبًا ما تهمل الجانب الدلالي (المحتوى والمضمون) وتركز فقط على المطابقة ما بين الحروف المكتوبة والأصوات المنطوقة، وعليه فإن الاقتصار على طرائق التدريس التقليدية في تدريس مادة القراءة يمكن أن يكون سببًا أساسيًا في تدني تحصيل التلاميذ في مستوى الفهم، سيما وأن هذه الطرائق تتصف بالنمط الجاف ولا تثير اهتمام الطلبة ولا تتحدى تفكيرهم، ولذا دعت الحاجة إلى استعمال استراتيجيات وطرق حديثة كاختبار الارقام والمعرض المفتوح والتي تجعل من المتعلم محور العملية التعليمية، وتثير تفكيره في المشكلة المعروضة عليه، وبذلك تحددت مشكلة البحث في السؤال: هل لإستراتيجتي اختبار الارقام والمعرض المفتوح أثرًا في الفهم القرائي لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مادة القراءة؟

  • ملخص

    لاستخدام الوسائط المتعددة أهمية في التعليم بسبب ما تحدثه من تطور في المنظومة التعليمية وكافة مناحي الحياة، وعلى ذلك يمكن صياغة مشكلة البحث في العبارة التالية: توجد حاجة إلى معرفة وإدراك أهمية استخدام الوسائط المتعددة في التعليم لدى طلبة مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم في كلية التربية الأساسية. وتأسيسًا على ذلك وبالإضافة إلى نتائج البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة، تتضح أهمية الكشف عن أهمية استخدام الوسائط المتعددة في التعليم. ويمكن تمثيل مشكلة البحث في التساؤل التالي: ما أهمية استخدام الوسائط المتعددة في التعليم لدى طلبة مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم في كلية التربية الأساسية؟

  • ملخص

    من خلال مراجعة الأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث والكفايات المهنية لأداء عملية التدريس يمكن حصرها في كل من: تحليل النظم واستخدام تقنيات في تحليل نظام العملية التعليمية لاستخلاص الكفايات اللازمة، ومن ملاحظة سلوكيات مجموعة من المعلمين الناجحين في عملية التدريس الفعّال لاشتقاق الكفايات التعليمية لإعداد المعلمين، ومن البحوث التربوية والتي من شأنها أن تكشف عن المتغيرات أو العوامل التي تؤثر في عملية التعليم بصورة إيجابية لاشتقاق الكفايات التعليمية لإعداد المعلم الناجح، والتعرف على آراء ووجهات نظر التربويين المهتمين بإعداد وتأهيل المعلمين لتحديد الكفايات التعليمية، وعليه فهذا المقال محاولة لمعالجة موضوع المعلم المحترف من خلال توضيح معنى الاحتراف في مجال التعليم وعلاقته بالتكوين المستمر، مع توضيح دور دولة الجزائر في عملية احترافية التعليم.

  • ملخص

    يُعد انخفاض عامل الدافعية سببًا في تدني التحصيل لدى الطلاب، ويعزى التدني في التحصيل إلى ضعف توظيف الطرق والاستراتيجيات الحديثة في التعليم والتعلم، وأكدت النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات إلى أن الدافعية للتعلم ترتبط بأساليب والاستراتيجيات التي تستخدم داخل غرف الدراسة، ولذا فإن تنوع طرق واستراتيجيات التدريس لجعل التعلم فعالًا أمرًا بالغ الأهمية، وبالأخص في تدريس العلوم؛ لارتباطها المباشر بحياة الطلبة وتجددها المستمر، فلا اختيار عشوائي لاستراتيجيات وطرق التدريس، ولا جمود في تدريسها، وذلك للعمل على زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم وبالآتي زيادة تحصيلهم في العلوم. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى طرائق واستراتيجيات تدريس مبتكرة للتعامل مع انخفاض تحصيل الطلاب، ودافعيتهم نحو التعلم، ولذا رأت الباحثة أن تدريس العلوم وفقًا لاستراتيجية المعلم الصغير قد تسهم في تنمية الدافعية للتعلم والتحصيل لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

  • ملخص

    من خلال عمل الباحثة كمعلمة لاحظت غياب توظيف المعلمين للوسائل التعليمية الحديثة في تدريسهم اليومي بصورة عامة، وضعف إدراكهم لأهمية وفاعلية توظيفها في المواقف الصفية، والذي انعكس سلبًا على مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلبة، وأضعف من قدرتهم على تحليل وتفسير واستنتاج الظواهر التي يواجهونها في المادة التعليمية، كما وقلل من قدرتهم على تحصيل مستويات عليا في التحصيل العلمي الذي يتم قياسه بالاختبارات والامتحانات. وعليه ارتأت الباحثة إجراء الدراسة حول الوسائل التعليمية وعلاقتها بتحسين مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة من وجهة نظر المعلمين بالمدارس الحكومية في العاصمة الأردنية عمان.