طرق التدريس
-
ملخص
-
ملخص
يسعى التربويون بشكل مستمر إلى تحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها، وإبقاء المتعلم في دائرة الحفز والرغبة بالتعلم، ويسعون لتقليل المشتتات التي تعيق إقبال المتعلم على التعلم أو تضعف من حماسه وتركيزه. وبينت بحوث مختلفة بأن أنشطة التلعيب تحوي عناصر التحفيز وإقبال الطلاب عليها كبير، ولذا فإن البحث في كيفية توظيف عناصر التلعيب لزيادة دافعية الطلاب للتعلم يُعد فجوة بحثية تحتاج إسهام الباحثين. ومن خلال تقصي الباحث في قواعد البيانات وجد قلة من الدراسات العربية المختصة في التلعيب وبخاصة في التعليم، وكمحاولة لردم فجوة حفز الطلاب عند تدريسهم باستخدام عناصر التلعيب، سعى الباحث لتقديم تصوّر عملي لكيفية توظيف التلعيب في عملية تعليم المنهج المدرسي.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحثين في التعليم، ومعايشتهما لواقع التدريس وممارساته، وعلاقاتهما مع كثير من المعلمين، لاحظ الباحثان بأن هناك انفصالًا بين النظرية والتطبيق للتعلم النشط، وعلى الرغم من اعتقاد كثير من المعلمين بأهمية التعلم النشط وضرورة تطبيقه إلا أن هذا لا ينعكس على ممارساتهم التدريسية داخل الصف الدراسي، ويوجد هناك معلمون آخرون تتوافق تصوراتهم عن التعلم النشط مع ممارستهم له، وهذا يستدعي ضرورة تفسير هذا التوافق بين التصورات والممارسات للتعلم النشط، والكشف عن العناصر التي تترابط فيما بينها لتؤدي إلى تطبيق التعلم النشط. وهذا ما يحاول البحث الحالي الكشف عنه.
-
ملخص
تعتبر استراتيجية البنتاجرام (PG) من استراتيجيات التعليم الحديثة والتي تهدف إلى تقديم نظام تعليمي جديد للمتعلمين، ومن خلاله تنمي لدى المتعلم مهارات التفكير العليا كالتخطيط والمراقبة والتقويم، وهي تعتمد على تقديم مهمات تعليمية محددة تساعد المتعلم على القيام بنفسه بعمليات مختلفة من البحث والاستكشاف للمعلومات، ويتوقف نجاحها على وضع المضمون في إطار التصميم من خلال المصادر المتوافرة والمنتقاة مسبقًا، وهي تأخذ المتعلم من مرحلة لأخرى، حيث يظهر في النهاية حصاد هذا التصميم. ومصطلح البنتاجرام مكون من كلمتين: Penta وتعني خماسي و Gram وتعني دائرة، ومعًا الدائرة الخماسية نظرًا للمراحل الخمسة التي تبدأ بالمعرفة، وتمر بعمليات المعالجة كالتخطيط واتخاذ القرار والتطبيق لتصل للتقويم.
-
ملخص
لاحظ الباحث ومن خلال خبرته كمشرف ميداني على طلبة التدريب الميداني في مكان عمله، ومن زياراته الميدانية واتصاله المباشر مع معلمي التربية الخاصة العاملين في المدارس ومراكز التربية الخاصة بمدينة عمان الأردنية وضواحيها بأن هناك تفاوتًا في استخدام طريقة التعلم المتمازج بشكلها الواسع في عملية التعليم والتعلم لدى غالبية معلمي التربية الخاصة؛ مما يحرم الطلبة من الخدمات والفوائد التي يجنونها من تلك الطريقة؛ وعلى الرغم من التطور الهائل الذي شهده العصر الحالي في مجال التقنية وتوفرها، وكذلك اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذه الطريقة، وحرصها الشديد على توظيفها في العملية التدريسية لدورها الكبير في إكساب الطلبة المهارات اللازمة للأداء والعمل المدرسي.
-
ملخص
يُعد ميدان التعليم من أكثر ميادين الحياة حيوية وأهمية، حيث أنه دائم التأثير والتأثر بمحيطه. فهو ذلك النظام الحيوي الفاعل المتفاعل مع بيئته؛ فمنها يستمد مدخلاته وإليها تعود مخرجاته. وتؤكد الدراسات بأن الواقع التعليمي يبين بأن معظم الطلبة يفتقرون إلى استخدام العادات في مختلف النشاطات التعليمية والعملية في مادة العلوم، إضافة إلى أنهم يحفظون المصطلحات والمفاهيم العلمية دون فهم أو استيعاب. وعليه جاءت أساليب التدريس الحديثة تدعو إلى جعل مهارات التفكير وعادات العقل هدفًا رئيسًا في مراحل التعليم المختلفة. وتعد مادة الأحياء من المواد العلمية الهامة، والتي يحتاج تدريسها أدوارًا جديدة من المعلم ليتمكن من تقديمها بشكل مميز، وذلك لأن الطلبة بحاجة لأنماط من التفكير تساعدهم على الفهم والاستنتاج للتوصل للنتيجة المرجوة. ومن خلال خبرة الباحث في التدريس والإشراف لوحظ ضعف في توظيف معلمي الأحياء لعادات العقل في التدريس، مما شجع الباحث على هذه الدراسة للتعرف على درجة توظيف معلمي الأحياء لعادات العقل في التدريس بدولة الأردن.
-
ملخص
من الصعب تصور إعداد درس في العلوم دون استخدام النشاط العلمي والذي لا يقتصر على الأنشطة داخل المختبر فحسب، بل يمتد إلى إجراء الطالب التجربة بنفسه، وبالتالي زيادة دافعية الطالب للتعلم، واكتسابه مهارات وقدرات جديدة. وبذلك تتحقق مشاركة الطالب الفاعلة في النشاطات العملية المختلفة. ولكي يتمكن الطالب من تنفيذ الأنشطة وإجراء التجارب لا بد من توفر المكان المناسب والمهيأ بكافة التجهيزات والمتطلبات الضرورية. وأكدت العديد من البحوث السابقة على ضرورة ممارسة الطالب للجانب العملي واستخدام أساليب الاستكشاف والاستقصاء والتجريب وحل المشكلات تحت إشراف وتوجيه المعلم. فالتعليم العملي يوقظ االاهتمام وينمي القدرة على المشاهدة والتسجيل الدقيق والاستنتاج المبني على الحقائق.
-
ملخص
مع ازدياد اهتمام وزارة التربية السورية ووزارة التعليم العالي بنظام التوجيه والإشراف التربوي وتنمية قدرات المعلمين، كان لا بد من الاهتمام بالدراسات المتعلقة بهذه المواضيع، وبسبب ندرة الدراسات –حسب معرفة الباحثة- التي اهتمت بدور الموجه في تنمية مهارات المعلمين الإبداعية، ومن خلال عملها في مجال التربية والتعليم، وبعد القيام باستطلاع رأي المعلم تبين بأن المعلمين بحاجة ماسة لتنمية مهاراتهم لتطوير أدائهم وإكسابهم الكفايات اللازمة للقيام بمهامهم على أكمل وجه، وعليه تمثلت مشكلة البحث بالسؤال التالي: ما هو دور الموجه التربوى فى تنمية مهارات التدريس الإبداعية لدى المعلمين في المرحلة الأساسية من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال تدريسه العلوم للصف السادس الابتدائي، أن هناك مشكلة واضحة في تنمية مهارات التفكير العلمي، وهي: الملاحظة، والتصنيف، والسبب والنتيجة، والمقارنة، والاستنتاج؛ وذلك من خلال عدم قدرة التلاميذ على استخدام هذه المهارات للوصول إلى حل عدد من الأنشطة الصفية والاستقصائية لدروس المقرر. قد تعود المشكلة إلى الاستراتيجيات التدريسية المستخدمة من قبل المعلم والتي تركز على التلقين والحفظ والاستظهار، وجعل التلميذ متلقي للحقائق والمعلومات والمفاهيم العلمية، وبالتالي يكون عاجزًا عن استخدام مهارات التفكير العلمي في مواقف علمية جديدة. وعليه تحددت مشكلة البحث في معرفة فاعلية استراتيجية التخيل الموجه في تحسين مهارات التفكير العلمي بالمرحلة الإبتدائية.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمشرف تربوي وكمدير لدائرة المناهج بوزارة التربية والتعليم سابقًا؛ لاحظ وبشكل مباشر تدني المستوى الأدائي لطالبات كليات التربية خلال دروس التدريب الميداني في المدارس، وتلقى العديد من الشكاوى من قبل بعض المختصين والتي مفادها افتقار طالبات كليات التربية لاستراتيجيات التدريس بشكل عام واستراتيجيات التعلم النشط بشكل خاص؛ مما انعكس على تحصيلهن ومهارتهن في تدريس الرياضيات. وعقد حوارات مع الطالبات ممن يدرسن مساقات استراتيجيات تدريس الرياضيات، ويشاركن في التدريب الميداني ووجد بأنهن بحاجة ماسة لبعض استراتيجيات التعلم النشط والتي تهدف إلى إثارة الدافعية وجذب الاهتمام؛ وهذا ما شجعة على البدء في إجراءات هذه الدراسة.
-
ملخص
على الرغم من أهمية تَمكّن طلبة الدراسات العليا من مهارات القراءة التحليلية للخطاب الأكاديمي، فإن الواقع يشير إلى ضعفها، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات في مجال تحليل المقروء وفهمه وتفسيره ونقده. ولتعميق الإحساس بالمشكلة أجريت دراسة استكشافية لتحديد مستوى طلبة الدبلوم المهني في مهارات القراءة التحليلية من خلال تطبيق اختبار لمهارات القراءة التحليلية للخطاب الأكاديمي على (19) طالبًا وطالبة، وأسفرت النتائج عن ضعف مهارات القراءة التحليلية، وقد يرجع ذلك لنقص الوعي بالمعايير التي يتعين تحليل الخطاب الأكاديمي في ضوئها، إضافة لعدم تدريس مقرر خاص بالقراءة التحليلية يؤهل طلبة الدراسات العليا من التعامل مع النصوص الأكاديمية، والتي تتطلب فحصًا وتمحيصًا وتقويمًا، مما جعل مشكلة البحث جديرة بالدراسة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة فاعلية التعلم التشاركي الإلكتروني في تنمية مهارات القراءة التحليلية للخطاب الأكاديمي لدى طلبة الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة الزقازيق المصرية.
-
ملخص
نظرًا لأهمية استخدام الاستراتيجية الصحيحة في عملية تعليم وتعلم الرياضيات وإيجاد بيئة تعليمية فعّالة، والاهتمام الكبير لدى الطلبة في استخدام التكنولوجيا في حياتهم من خلال الهواتف الذكية وغيرها، ارتأى الباحثون استخدام تكنولوجيا التعلم المدمج القائم على الألعاب الإلكترونية في عملية تدريس مفاهيم رياضية لوحدتي الهندسة والقياس لمعرفة فاعليتها في تحسين مهارات التفكير الرياضي لديهم، فما يمتلكه الطلبة من مهارات التفكير الرياضي المختلفة ستساعدهم في فهم هاتين الوحدتين. وتمثلت مشكلة الدراسة بالإجابة عن السؤال التالي: ما فاعلية استخدام الألعاب الإلكترونية في تحسين التفكير الرياضي لدى طالبات الصف الرابع الأساسي؟
-
ملخص
تناولت العدید من الدراسات أهمیة الالتزام بمهارات التدریس في ضوء معاییر الجودة ووضع برامج تدریبیة وقیاس فاعلیتها، وبالتالي فان مدخل الجودة وتطبیقاته في التعلیم أصبح ضرورة ملحة لتطویر وتحسین العملیة التعلیمیة. وخلال دراسة استطلاعیة قامت بها الباحثة استهدفت ملاحظة أداء عینة قوامها (10) معلمات من معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة بثلاث مدارس في مدینة أبها وذلك أثناء تدریسهن مادة العلوم، وقد أسفر تطبیق الدراسة عن توافر مستوى متوسط من مهارات التدریس الفعّال (التخطیط ، التنفیذ،وتقویم الدرس، ومهنیة المعلم)، وهو ما یعني حاجة المعلمات إلى تحسین مهارات التدریس الفعّال لدیهن.
-
ملخص
أشارت نتائج كثير من الدراسات السابقة إلى وجود مشكلات متنوعة تتعلق بإعداد المعلمين بكليات التربية بسلطنة عمان، مثل طرائق التدريس المستخدمة في برامج الإعداد، حيث تعتمد الجانب النظري، ولا توظف الاستراتيجيات والتقنيات التعليمية الحديثة، وتقلل برامج الإعداد من التركيز على تكوين ثقافة مهنية للطلبة المعلمين، وتفتقر إلى تنمية المهارات الخاصة بالتواصل مع أفراد المجتمع المحلي، والتي تعتبر من أهم الكفايات اللازمة للمعلمين لتطبيق ما يسمى بالتعلم الخدمي بمدارس ما بعد الأساسي أي الصفوف الحادي عشر والثاني عشر، وعليه جاءت الدراسة لمعرفة وجهة نظر المشرفين التربويين في مدى توافر هذه الكفايات لدى المعلمين.
-
ملخص
تعكس الخريطة الذهنية هيكل الشبكة العصبية داخل المخ البشري، فإذا كنت تتطلع إلى تحسين ذاكرتك، أو تنظيم أنشطتك الأسبوعية، أو الدراسة استعدادًا لاختبار، أو تخطيط استراتيجية عملك، أو لإلقاء محاضرة أو درسٍ، أو تغيير مسارك المهني أو تصور مستقبلك، فما عليك سوى الشروع في مغامرة الخرائط الذهنية أو ما يعرف ب mental map أو Mind mapping الخاصة بك واكتشاف القوة المذهلة لمخك… وعليه فالخريطة الذهنية وسيلة تعبيرية عن وجهة النظر الشخصية بشأن العالم الخاص بالأفكار والمخططات بدلًا من الاقتصار على الكلمات فقط، حيث تستخدم فيها الفروع والصور والألوان في التعبير عن الفكرة.
-
ملخص
نتيجة لطبيعة عمل الباحثة في جامعة الجوف في قسم المناهج وتدريس الرياضيات تبين لها مدى حاجة المعلمين إلى التركيز على توظيف الاستراتيجيات في تدريس الرياضيات، لتصبح أكثر ملاءمه مع معطيات العصر، ومما لا شك فيه بأن على معلمي الرياضيات وبشكل مستمر أن يكونوا مطلعين على كل ما يستجد في مجال تخصصهم، وان يمتلكوا المهارات اللازمة لأداء عملهم وبكل كفاءة وفاعلية، وعليه فإن الباحثة ترى ضرورة إجراء هذه الدراسة بهدف التعرف على واقع ممارسة الاستراتيجيات التدريسية السائدة لدى معلمي الرياضيات في المملكة العربية السعودية من وجهة نظرهم.
-
ملخص
تُعرف الممارسات التدريسية على أنها جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم داخل الصف لتحقيق الأهداف المطلوبة. وعرفت إجرائيًا في البحث الحالي على أنها الدرجة التي يحصل عليها أفراد عينة البحث في الاستجابة على استبانة الممارسات التدريسية المعدة في ضوء فهم طبيعة المسعى العلمي لهذا البحث. ويتمحور مفهوم طبيعة المسعى العلمي حول استخدام المنهج العلمي والطرق التجريبية في تدريس العلوم في سياق حياتي وتاريخي، ويتضمن تأثير العلم على المجتمعات على مر العصور ودوره في حل المشكلات الحياتية مع التركيز على المهن المرتبطة بالعلوم. وتتشكل طبيعة المسعى العلمي من مكون السياق الاجتماعي للنشاط العلمي، والظروف التي يعمل بها العلماء وتأثيرها على اكتشافاتهم، وعلى طبيعة النشاط العلمي والمعرفة. وعليه تحددت مشكلة البحث في التساؤل التالي: ما مستوي الممارسات التدريسية المرتبطة بطبيعة المسعى العلمي لدى معلمي العلوم للمرحلة الأساسية العليا في فلسطين؟
-
ملخص
بناء على ما أوصت به نتائج الدراسات السابقة ذات الشأن بأهمية استخدام التدريس المتمايز في تدريـس مـادة الرياضيات، ودراسة المعوقات التي تحول من استخدام هذا النوع من التدريس في مادة الرياضيات، وانطلاقًا من التوجهات الحديثة في التربية والتدريس والتي تنادي بضرورة أن يكون المتعلم مشارك نشط فعّال في عملية التعلم مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات بينهم في الاستعدادات، والقدرات، والاحتياجات، وأنماط التعلم، والتعرف على المعوقات التي تعيق استخدام التدريس المتمايز في تدريس مادة الرياضيات. وقد أكد على أهمية الدراسة إجابات المعلمين المتباينة والتي برزت من خلال دراسة استطلاعية قام بها الباحث حول معوقات استخدام التدريس المتمايز في تدريس مادة الرياضيات، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس الآتي: ما معوقات إستخدام معلمي الرياضيات للتدريس المتمايز من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
لا شك بأن هناك تحد كبير في توظيف الوسائل التعليمية في العملية التعليمية، ولعل من أهم الأسباب التي تدعو لتوظيف تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعّلم هو تغير دور المدرسة والمعلم في عصر التكنولوجيا والمعرفة، حيث أصبح تركيزها منصبًا على إتاحة الفرصة أمام الطالب للمشاركة في العملية التعليمية، والاعتماد على الذات للتعامل مع الوسائل التكنولوجية والاتصالات، وكيفية استخدامها في العملية التعليمية، وكذلك تزويد الطالب بمهارات البحث الذاتي، واستخراج المعرفة اللازمة باستخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت بكل كفاءة وفعالية وفقًا لمتطلبات العصر، ولتحقيق ذلك بدأت وزارة التربية والتعليم الأردنية بدمج وسائط التعلم الإلكترونية في مناهجها ومدارسها، وعليه برزت الحاجة لإجراء هذه الدراسة لمعرفة معوقات استخدام معلمي التربية المهنية للوسائل التعليمية في عملية التدريس.
-
ملخص
تأتي الدراسة الحالية مُنسجمة مع الحراك العربي والعالمي الهادف إلى تحسين تدريس العلوم، كما أنها تنسجم مع الحراك المحلي في سلطنة عُمان الهادف إلى رفع أداء الطلبة ومستويات تحصيلهم من خلال دمج منحى STEM في تدريس العلوم، أيThe Science, Technology, Engineering and Math فمنذ تبني السلطنة للمنحى في العام 2018 في عدد من المدارس كمرحلة أولى، أنشئ مركز لتدريب المعلمين على تطبيق إجراءاتSTEM ، وبالتالي أصبح من الضروري تفعيل البحث العلمي اتجاه استقصاء المعوقات من وجهة نظر المعلمين الذين خضعوا للتدريب، وبدأوا التطبيق في المدارس ضمن مشروعSTEM OMAN ، وهذا ما تسعى إليه الدراسة الحالية حيث صيغت مشكلتها من خلال السؤال الأتي: ما معوقات تطبيق منحى STEM في تدريس العلوم في سلطنة عُمان من وجهة نظر المعلمين؟