-
ملخص
لا يخفى أن طرائق التدريس تحتاج دومًا إلى التطوير كي تستجيب لحاجات العصر كحال غيرها من المجالات التربوية الأخرى. فضلًا عن أن افتراض تنوع هذه الطرائق يناسب قدرات المتعلمين، والمعروف أنه ليس هناك طريقة فريدة في كل الأحوال وإنما هناك طرائق ومواقف وأوضاع خاصة يتم فيها اختيار الطريقة المناسبة التي تحقق الغاية، وبحسب كفاية المعلم. فلا يستطيع إنسان ما الادعاء أن طريقة معينة هي أفضل الطرائق لتدريس اللغة العربية، إلا بعد إجراء التجارب الميدانية والبحوث العلمية فيعرض وجهة نظره مدعومة بالأدلة العلمية المدروسة، فليس هناك طريقة واحدة مثلى لجميع مواقف التعليم.
-
ملخص
قد يفتخر مدير المدرسة بأنه يقضي ساعتين يوميًا في التجول على الفصول الدراسية في المدرسة، ليقوم بزيارة المعلمين البالغ عددهم 17 مدرسًا، وذلك، إما لمناقشة أمور الطلاب أو القيام بالزيارات الصفية. ولكن عندما نسأل المعلمين عن التغذية الراجعة التي حصلوا عليها من مديرهم لا نجد شيئًا. إن نظرية العمل بعد الإشراف والتقييم هي لزيادة كفاءة المعلمين، وبالتالي لتزيد من تحصيل الطلاب. يبدو هذا الافتراض منطقيًا، ولكن الروايات المتكررة كالنموذج المذكور أعلاه يثير سؤالاً مقلقًا: ماذا لو كانت النظرية خاطئة؟ في هذا المقال محاولة لإلقاء نظرة فاحصة للإجابة على السؤال الأخير كإمكانية، وليستكشف نظرية بديلة للعمل.
-
ملخص
يسمى عصرنا عصر المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة، لأنه لا يكاد يخلو جانب من حياتنا دون أن يكون للعلم والتكنولوجيا تأثير عليه. فاستخدام الشبكة العالمية (الإنترنت) أصبح أداة لا غنى عنها؛ حيث يمكن من خلالها ربط العالم كله، حيث يمكن زيارة العديد من الأماكن في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال ما أتاحته من جولات افتراضية عبرها لبعض الأماكن التي تفيد في تغطية عدة مقررات دراسية في شتى مجالات العلوم.
-
ملخص
يسمى عصرنا عصر المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة، لأنه لا يكاد يخلو جانب من حياتنا دون أن يكون للعلم والتكنولوجيا تأثير عليه. ومع التطور التقني الذي حدث نتيجة لظهور الإنترنت هو الحاجة الماسة لأدوات عمل جديدة لطالب المدرسة ولأي متعلم لتنظيم وعرض الكم الهائل من المواد والمعلومات التي تتوفر على هذه الشبكة، وهكذا ظهرت ما يسمى بالجولات التعليمية الافتراضية كأداة يمكن من خلالها التصفح والتجول لاكتساب المعلومات والخبرات، وبالتالي استخدام الموارد المتاحة بشكل أفضل.
-
ملخص
في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بالتعليم من خلال الترفيه، وهو يعد إحدى طرق التعلّم الحديثة للقضاء على صرامة أساليب التعليم التقليدية وجفاف المادة الدراسية، وقلة صبر المتعلمين عليها. ويعرّف التعليم بالترفيه بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية، حيث يتم استخدام الأدوات والوسائل التعليمية الجيدة في الشرح عوضًا عن الكتاب المدرسي الذي أصبح عبئًا على العديد من الطلاب.ويهدف هذا النوع من التعليم إلى إزالة الخوف لدى بعض الطلاب من المواد الدراسية بثَوبها المعتاد وطرقها القديمة المعقدة ورموزها المبهمة، عن طريق استعمال أساليب منهجية منتقاة خطط لها بعناية، وفيها تبسيط للمادة العلمية يخالطه لعب موجه ومرح هادف وإثارة وتشويق.
-
ملخص
لوحظ أثناء تدريس مقرر المناهج في كلية التربية بجامعة نجران ولعدة مرات أن أغلبية أعضاء هيئة التدريس يفضلون طريقة المحاضرة التقليدية والتي من خلالها يُقدّم كمًا كبيرًا من المعلومات تساعد على تغطية جميع الموضوعات المقررة حتى نهاية الفصل، وقد لوحظ أيضًا بأن أغلبية الطلبة ليس لديهم القدرة على توظيف ما تعلموه في مقرر المناهج في واقع التعليم الميداني. ولذا قرر الباحث استخدام طريقة التدريس للمقرر باستخدام الخرائط الذهنية لمعرفة مدى أثر استخدامها في التدريس، وذلك من خلال بناء المحاضرات على شكل خريطة ذهنية تبدأ بالمحور ثم تتفرع إلى فروع رئيسة ومن ثم فرعية مع وضع رسومات وأشكال ورموز، وتشجيع الطلبة على المشاركة في ذلك.
-
ملخص
تعتبر مادة الرياضيات من المواد الهامة في تعليم الصم، حيث تلعب المهارات والمفاهيم الرياضية دورًا هامًا في حياة وتعاملات الأصم اليومية، كما هو الحال مع زملائه السامعين. ويتطلب تدريس الرياضيات للصم كفاءات تدريسية خاصًة، وقد لاحظ الباحث قصورًا في المعرفة الرياضية، وطرق تدريسها، لدى الطلبة الذين يُدرّسون مقرر الرياضيات الخاص بمعلم الإعاقة السمعية، مما حثه على التساؤل عن مدى امتلاك الطلبة المعلمين في تخصص الإعاقة السمعية، لكفايات تدريس الرياضيات للتلاميذ الصم.
-
ملخص
يفتتح المؤلف مقالته بمناداة السائر في طريقه، نصها: أيها السائر …ليس هناك طريق، تصنع الطرق بالمشي فيها، وهي عبارة رائعة للشاعر الإسباني “أنطونيو ماتشادو” وقد جالت بخاطر الكاتب وهو يرجع البصر كرتين في جدلية العلاقة بين المعلم والطالب في العملية التعليمية التعلمية، وموقع الطالب منها، ودور المعلم فيها، وفي ظل إفرازات العلم ومعطياته المرتبطة بالمشهد التربوي الراهن، وتماهيًا مع الحكمة التربوية الرائعة التي تقول: “المعلم الضعيف يلقن، والمعلم المتوسط يفسر، والمعلم الجيد يعرض، والمعلم المتميز يلهم”، وطبقًا لمنطوق هذه الحكمة، فإن المعلم – بطبيعة الحال – يود أن يكون من النوع الأخير من هؤلاء المعلمين، وهو المعلم الملهم. فهل يتضمن المقال مصدر للإلهام؟
-
ملخص
على الرغم من أن معرفة المعلمين بمحتوى المواد وقدرتهم على التعامل معها يعتبر عاملًا مهمًا في عمليتي التعليم والتعلم، إلا أن تلك العوامل لن تُفعل العملية التعليمية ما لم يكن هناك اهتمام بأساليب التعلم لدى الطلبة أنفسهم إذ أنها – أي أساليب التعلم – تشكل مركز العملية التعليمية. وبناءً عليه، فإن من واجب المعلمين توفير المناخ والظروف المناسبة للتعلم داخل وخارج الفصل الدراسي، من خلال استخدام الأساليب التي تعمل على رفع نسبة النجاح بين المتعلمين كافة، لذلك لا بد من الاهتمام بطريقة تقديم هذه المادة بصورة تتناسب مع أساليب التعلم المفضلة للمتعلمين.
-
ملخص
يلاحظ المتتبع لواقع رياض الأطفال في الأردن بأن مستوى الغالبية في تعليم المعلمات يقع ضمن المستوى المتوسط، وغير المنضبط بمعايير محددة في الأداء،ويتبعن النمط التقليدي الذي يجسد لدى الأطفال الحفظ والاستظهار،علاوة على أن تأهيلهن العلمي والتربوي ليس هو بالطموح المرجو منه بلوغ الأهداف، فضلًا عن عدم كفاية الدورات التدريبية. ولأهمية المرحلة فإن عملية التدريس الفعّال ضرورة لمعلمة رياض الأطفال لتتمكن من تنفيذ المهارات عمليًا في حجرة الصف، ولأهمية دور معلمة الرياض وما يتوقع منها في المستقبل القريب وضرورة أن تكون المعلمة فعّالة في طرائق وأساليب التدريس فضلًا عن أدوات التقويم، وذلك، لتحقيق الجودة والفعالية والشمولية لمفاهيم التي تساعد الأطفال على النمو الشامل في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.
-
ملخص
من خلال معايشة الباحث لواقع التعليم الثانوي وقف على العديد من الظواهر المقلقة، إضافة إلى تدني مستوى التحصيل، والتي تتمثل في فقدان الدافعية للتعلم، وضعف الاتجاه نحو تلقي العلم، والاتصاف بركود الهمة وضعف العزيمة، واللامبالاة، فضلًا عن فقدان الرغبة في التنافس على الصدارة. وأما على صعيد المعلمين فإن كثيرًا منهم ينحو إلى الشّدة في التعامل مع الطلبة، ومنهم من يبخل في استخدام التعزيز لسلوك الطلبة الإيجابي، ومنهم من يمارس التدريس خاليًا من التشويق والإثارة، مما يبعث على الملل لدى الطلبة. ولذا جاء هذا البحث ليتناول درجة ممارسة معلمي مدارس الثانوية الخاصة لأساليب التعزيز والتشويق كما جاءت في السنة النبوية المطهرة.
-
ملخص
من خلال الزيارات الميدانية للمدارس سمع الباحثان تذمر وشكوى معلمي الرياضيات لضيق الوقت وصعوبة إنهاء المقررات الدراسية، فضلًا عن الأعباء الإدارية التي يكلفون بها على مدار الفصل الدراسي، في حين أن معلمي المقررات الأخرى يستطيعون إنهاء المطلوب منهم دون العجلة في أمرهم، وهذا ما دفع الباحثين إلى دراسة المشكلة، وخاصة أن وقت التدريس متاح لجميع معلمي الرياضيات بالتساوي، والمشكلة الحقيقية تكمن في مقدار التكيف معه ومدى التفاوت في امتلاك مهارات إدارته.
-
ملخص
يلجأ الأستاذ الجامعي إلى المحاضرة كطريقة للتغلب على طول المناهج والمقررات الجامعية، والتركيز على الجانب النظري أكثر من العملي، وقد تكون هذه الطريقة مجدية للماضي، ولكنها مع سرعة التطور والانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مختلف النواحي لم تعد طريقة المحاضرة بشكلها التقليدي قادرة على الوفاء بمتطلبات الاقتصاد المعرفي ولا الاستثمار في عقول الطلاب المعلمين، ولذا جاءت فكرة هذه الورقة والتي تهدف إلى وضع اقتراح لتطوير المحاضرة التقليدية في التدريس الجامعي وتحويلها إلى محاضرة إبداعية كإحدى سبل رفع مستوى مهارات أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية، وهو ما يتوافق مع التوجهات العالمية المعاصرة.
-
ملخص
لا يقتصر ما يُطلب من المعلمين على مجرد إطلاع طلبتهم على كيفية إجراء عمليات الحسابات الصحيحة، أو تنفيذ العمليات الرياضية، بل إكساب طلبتهم المقدرة على التمثيل والنمذجة والتعبير عن الأفكار بصور مختلفة وأشكال متنوعة وطرق متعددة، وبناء الحجج وتقديم التفسير والتبرير، وكيفية تمثيل الرموز وتحديد أماكنها بطرق متنوعة (NCTM, 2000). ولذا جاءت هذه الدراسة لتقصي المحتوى المعرفي لدى الطلبة المعلمين في الكسور، من خلال الكشف عن المحتوى الرياضي لديهم حول أجزاء الكسر وقراءته ومعرفتهم بقيمة الكسر، وطريقة تعيين الكل – الجزء على خط الأعداد، وتحديد النقطة التي تمثل الكسر من خلال تحليل إجاباتهم وتصنيفها وفقًا للإجراءات التي تكشف عنها تلك الإجابة.
-
ملخص
إن تشجيع استخدام المبتكرات التربوية يعتمد على خلق الوعي بالمبتكرات من خلال نشر المعلومات عنها، ثم التشجيع على تجربتها وتنفيذها، ثم العمل على تبنيها ودمجها في بنى المؤسسات التربوية، وهذا ما تسعى إليه هذه الدراسة. وقد تسهم نتائج الدراسة الحالية في توجيه الأساتذة نحو اختيار واستخدام نماذج التعلم الإلكتروني والمدمج الأكثر فاعلية في تحقيق مخرجات التعلم المستهدفه، والأكثر كفاءة في استغلال موارد التعلم. وقد تفيد نتائجها في توجيه أنظار الطلاب والمعلمين وخبراء تصميم وإنتاج التعليم للفرص والإمكانات التي يمكن أن توفرها بعض المستحدثات التربوية. إن مبررات إجراء الدراسة الحالية هو تسليط الضوء نحو هذا النموذج التربوي الحديث واختبار مدى فاعليته نحو بعض مخرجات التعلم.
-
ملخص
تعالج هذه الورقة مفهوم التعليم الحواري وتعرّفه على أنه التعليم الذي يعتمد على الحوار داخل الفصل، ولذلك، وكي يتم مثل هذا الحوار نحتاج إلى تهيئة البيئة التعليمة بين المعلم والطلاب، وكذلك بين الطلاب أنفسهم، ويعتبر هذا المفهوم، التعليم الحواري (Dialogic Teaching)، من حيث درجة الاهتمام به، فقد حظي باهتمام كبير سابٌقا وهو ليس جديدًا في مجال التعليم والتربية، وسبقته الكثير من المفاهيم والمحاولات والتي سعت من أجل استخدام الحوار في العملية التعليمة لما له من ميزات تعود بالنفع على المعلم والمتعلم.
-
ملخص
تعاني المدرسة العربية من هيمنة بعض أنماط التربية التقليدية التي تتمثل في هبوط مستوى إعداد المتعلمين فيها، وعدم تنويع التعليم بما يتناسب وحاجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع المتطور، ويعود ذلك لعدة عوامل نذكر منها: إغفال واضعي المناهج الدراسية عت تحفيز المتعلمين على اكتساب مهارات التفكير العلمي التي تساعد على حل المشكلات الدراسية، وإلى عدم تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي وما وراء المعرفي لدى المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة، واعتماد معظم المعلمين طريقة تدريس واحدة وهي تلقين المعلومات وحفظها، ونقص خبرات المعلمين في الإتجاهات المعاصرة في التدريس، وقصور في عمل الإدارة المدرسية في إعداد المعلمين للتغييرات في المناهج الدراسية، وفي تحسين ظروف البيئة التعليمية. فهل من معين؟
-
ملخص
يؤمن الكاتب أن طرائق التدريس الفعّالة ليست مجموعة معلومات تحفظ وتردد في الامتحان، بل لا بد أن تنمي لدى الطلبة القدرة على المشاركة والحوار ومعالجة المعلومات واستيعابها وتحليلها، وأن تنمي شخصية الطالب وقدرته على الإبداع والتفكير العلمي، ومساعدته على مواجهة المواقف الصعبة التي تعترضه من خلال تعويده على التحدث والتخاطب والتحاور مع الآخرين بأسلوب علمي وتربوي. من ناحية ثانية بينت نتائج الدراسات التي تناولت طرائق التدريس الشائعة لدى نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس هي الطرائق التقليدية متجاهلين ما حدث من تقدم علمي وتكنولوجي، ومهملين لشخصية الطالب ودورها في العملية التعليمية.
-
ملخص
يفتقر طفل الروضة إلى الأنشطة التعليمية التي تنمي لديه الخصائص القيادية، ولذا فهنالك حاجة لوجود استراتيجيات تربوية مثل التعلم التعاوني لكي تمكن معلمات رياض الأطفال من تطوير طرائقهن واساليب تفكيرهن والتزود بلغة العصر وبالخبرات والمهارات والمعلومات التي تمكنهن من الوصول للطفل لمساعدته في تنمية الخصائص القيادية التي تترك أثرها عند الطفل في تحديد مستقبله. وفي ضوء ذلك تحددت المشكلة بالتركيز على الآتي: إن عصرنا الحالي هو عصر التفكير ومهاراته وتنميته وتقويمه ويتطلب هذا الواقع البحث عن دراسات تتناسب مع التطورات الهائلة في مجال المهارات القيادية والتعلم التعاوني وارتباطهما بعملية نمو شخصية الطفل وتأهيله ليصبح قوي ومؤثر في المجتمع.
-
ملخص
بحسب المعايير التي تبناها المجلس التربوي الأعلى في دولة قطر والتي تطلب من الطلبة امتلاك ومعرفة أكبر عدد من المفردات في مجالات المعرفة المختلفة، تم تطبيق استراتيجية استخدام الألعاب لتحفيز الطلبة على فهم وتذكر مفردات علمية في اللغة الانجليزية. وللتوضيح فإن جميع المدارس الثانوية المستقلة في دولة قطر تخضع للإشراف المباشر للمجلس التربوي الأعلى، والذي ينسق مع جامعة قطر عملية تدريب المعلمين وتوسيع خبرتهم من خلال ورش عمل، ومن ضمنها التركيز على استراتيجية استخدام ألعاب ذات مصداقية لتعليم الانجليزية ومفردات الانجليزية العلمية.
طرق التدريس
تصنيف: