-
ملخص
يستخدم الكثير من المهتمين في مجال التعليم تكثيف الدراسة والتكرار كحل سريع في حالات التعثر الدراسي، والتي تعد من المشكلات المحيرة للإخصائيين، وكانت الحيرة لأن قدرة الطالب العقلية متوسطة أو فوق المتوسطة ومع ذلك يخفق في دراسته لظروف غامضة قد تكون أسرية أو نفسية أو مدرسية. هنالك حقيقة مفادها بأن التكرار والتركيز في التدريس والتكثيف الهادف يعطي نتائج إيجابية مع الطلبة الذين يعانون من مشكلات في التعلم، وعليه تبلورت مشكلة البحث في محاولة التعرف على فاعلية برنامج مقترح قائم على تكثيف التدريب لتحسين أداء الطالب المتعثر دراسيًا في تعلم مهارات استخدام الحا سب الآلي، وذلك لأهميتها للطالب في حياته اليومية وأثرها على كثير من المواد التعليمية الأخرى.
-
ملخص
تستعرض هذه الورقة البحثية معايير إعداد معلم الموهوبين التي توافق على إصدرها الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين(National Association for Gifted Children) ، ومجلس الأطفال غير العاديين(Council for Exceptional Children) ، للاصدارين في السنوات 2006 وَ 2013 م، وبعض الاختلافات بينهما. وتقترح الورقة بعض النقاط التي يمكن أخذها كموضوعات للبحث والدراسة. ويمكن الاستفادة منها في تخطيط البحوث المستقبلية المرتبطة بتعليم وتعلم الموهوبين في مختلف التخصصات التربوية.
-
ملخص
لاحظت الباحثة من خبرتها الميدانية بالمدارس الحكومية في منطقة مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، أن استخدام استراتيجية التدريس التشاركي بأنواعها المختلفة في عملية التعليم غير واضحة لكثير من معلمي صعوبات التعلم، مما يحرم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من الفوائد التي يمكن جنيها من تطبيق تلك الاستراتيجية معهم، وعليه جاءت الدراسة الحالية كمحاولة للوقوف على مدى استخدام استراتيجية التدريس التشاركي من وجهة نظر معلمي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية في منطقة جدة ومعوقات استخدامها.
-
ملخص
كشفت بعض الدراسات عن أن معلمي الموهوبين يدركون أهمية استخدام وتنويع نماذج تدريسهم، ولكنهم نادرًا ما يقومون بذلك، عدا أن لديهم ألفة بأساليب تقليدية وأنماط تدريسية اعتادوها. وهنالك حاجة ملحة إلى تعليم مهارات تتعلق بتنمية التفكير الناقد ومعالجة المعلومات وتفسيرها، وهنالك قلة في الدراسات التي تناولت موضوع الدراسة الحالية، وعليه سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مستوى توظيف استراتيجيات التدريس واستراتيجيات التقويم البديل وأدواته من قبل معلمي ومشرفي الطلبة الموهوبين في منطقة الإحساء في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
أضحت البيانات المفقودة في الاختبارات الوطنية كالاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم (NT)، والاختبارات الدولية مثل (TIMSS, PISA) قضية تؤرق الباحثين وصناع القرار التربوي في الأردن، وأصبحت نتائج الدراسات المبنية عليها محل تساؤل نتيجة للنسب العاليةمن البيانات المفقودة والتي تنتج من الترك المقصود للأسئلة من غير إجابة من قبل الطلبة. وتتمثل مشكلة الدراسة في مقارنة ثلاث طرق سهلة للتعامل والتعويض عن القيم المفقودة تفي بغرض الباحثين الغير متخصصين في الإحصاء في كل من المجالات الاجتماعية والنفسية والتربوية والإنسانية.
-
ملخص
هدف الكاتب في هذا المقال إلى التركيز بالأساس على كل من عمليتي ممارسة التدريس والتعلم ودورهما في فهم وتعلم اللغة العربية، وما تتطلبه العمليتين من منهجيات ومهارات، وأكثر ما يهتم به مدى كفاية التدريس والتعلم وذلك من أجل النهوض باللغة العربية اعتمادًا على مختلف المهارات والاستراتيجيات الموظفة في ذلك، كما ويتوقف الباحث على تحديد بعض المفاهيم الأساسية المرافقة لهذه العملية، وهذه المفاهيم هي: التدريس، والتعليم، والتعلم.
-
ملخص
المطلوب من معلمي الرياضيات دومًا أن يكونوا مطلعين على كل ما يستجد في مجال تخصصاتهم، وان يمتلكوا المهارات اللازمة لأداء عملهم بكل كفاءة، لذلك فان الباحثة ترى ضرورة إجراء هذه الدراسة بغية التعرف على واقع استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة، وكذلك الكشف عن معوقات التي تحول دون استخدامه من قبل معلمات رياضيات .وعليه، يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما واقع استخدام معلمات رياضيات لاستراتيجيات التعلم النشط في تدريس رياضيات في المرحلة المتوسطة؟
-
ملخص
تأتي أهمية هذه الدرسة من اسهامها في توعية قادة المدارس الثانوية بمدينة حائل في المملكة العربية السعودية بأهمية إشراك العاملين في العملية الإدارية، ويؤمل بأن تسهم في تشخيص الواقع الحالي للقيادة التشاركية في هذه المدارس وإعطاء صورة واضحة للمعنيين في وزارة التعليم للقيام باتخاذ الإجراءات والآليات الكفيلة بتصحيح وتحسين واقع القيادة التشاركية، ويتوقع بأن تكشف عن سبل تطوير القيادة التشاركية، ويؤمل بأن تساعد في رفع الكفاءة الإدارية لدى مديري المدارس الثانوية.
-
ملخص
تعدّ استراتيجيات التدريس بمثابة بطاقة هوية يتم التعرف من خلالها على أسلوب المعلم، فهي لمسته الخاصة في إعداد وتقديم الدرس لطلبته، كما أنها الصورة التي تجمعه بطلبته في إطار شبكة العلاقات التفاعلية الموجودة في غرفة الصف. وبالنظر إلى واقع التدريس في المدارس الأردنية فإن الطرائق التقليدية القائمة على التلقين ما زالت تشغل حيزًا بين الطرائق والأساليب والاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم داخل الصف، وبذلك أصبح التعلم نظريًا تلقينيًا مما يجعل الطلبة أكثر سلبية واعتمادًا في تحصيلهم على مساعدة الآخرين، كما قلّت ثقتهم بأنفسهم ودافعيتهم للإنجاز، والتساؤل الرئيس الذي تحاول الدراسة الإجابة عنه: ما هو واقع ومعوقات استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم في المدارس الثانوية الأردنية؟
-
ملخص
ظهرت استراتيجيات حديثة في تدريس الرياضيات وأعطت للتلميذ دورًا بارزًا من حيث فاعليته وتفاعله، ومنها استراتيجية التعلم التعاوني، وهي ذات ميزات عديدة ليس فقط في التحصيل، ولكن في الجوانب الأخرى للتعليم مثل: الجوانب الإنفعالية وتنمية المهارات، والتعاون والاتجاه نحو المدرسة ونحو الآخرين، وتنمية التفكير الإبتكاري والقدرة على حل المشكلات الرياضية من خلال الربط بين المستويات الواقعية والمجردة للتعليم لتمكينهم من فهم الرموز والمعادلات الرياضية والكسور وغيرها.
-
ملخص
بناءً على التجارب السابقة في استخدام تطبيقات الجيل الثاني للتعلم الإلكتروني E-Learning2.0 سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وسلبيات التعلم الإلكتروني التقليدي E-Learning1.0 والتي تم التغلب عليها من خلال تطبيقات الجيل الثاني للتعلم الإلكتروني، برزت الحاجة لتجريب أحد هذه التطبيقات، بالإضافة إلى رغبة طالبات مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية (250 وسل) في استخدام تطبيقات الجيل الثاني للتعلم الإلكتروني، وهكذا تحددت مشكلة الدراسة في دراسة أثر استخدام المدونات التعليمية على التحصيل لدى طالبات كلية التربية بجامعة الملك سعود مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية (250 وسل).
-
ملخص
في إطار الإصلاحات الشاملة التي عرفتها المنظومة التعليمية في الجزائر تم إدراج التربية البيئية في جميع الكتب الدراسية لجميع المواد التعليمية وعبر كافة المستويات بالاستناد إلى الخبرات الدولية والكفاءات التربوية، و كان التساؤل: هل المدرسة الجزائرية تمتلك الإطارات المؤهلة والمكونة لتجسيد مشروع التربية البيئية على أرض الواقع؟ وهل لدى المعلم الجزائري الاستعداد الكافي للقيام بأدوار فعّالة في مجال تطبيق التربية البيئية في المدرسة الجزائرية؟ وعليه تم تحديد مشكلة البحث وجوانبه في السؤال المحوري الذي مفاده: ما واقع إعداد معلم المدرسة الابتدائية الجزائرية في مجال التربية البيئية وعلاقة ذلك بتحقيق أهدافها لدى المتعلم؟
-
ملخص
تعدّ القراءة من المهارات الأكاديميّة الهامّة وعليها ترتكز جميع المواد الأكاديميّة الأخرى. ولا تقتصر أهمّيّتها على المؤسسات التّعليميّة فقط، بل تتجلّى خارجها، إذ لا يمكن للفرد أن يصل إلى النّجاح في الميادين جميعها ما لم يتحلّ بالقدرة القرائيّة الجيّدة. وتحتاج القراءة إلى مجموعة من العمليّات العقليّة مثل: إدراك، وتذكّر، وربط، واستنباط… ولا ننسى النّداء الأوّل الذي وجّهه الله- جلّ وعلا- إلى رسوله الأكرم محمّد (صلعم)، اقر أ باسم ربّك الذي خلق (الفلق، الآيه 1). وممّا يدعو للأسف أنّنا أمّة اقرأ، ولا نقرأ، فالطّالب ربما يصل إلى المرحلة الجامعيّة ولم يقرأ سوى القلّة القليلة من الكتب بطوعه واختياره. وعليه كانت الحاجة للبحث في المشكلة ووضع الحل المناسب لها.
-
ملخص
يمكن القول إن التفكير الابتكاري– كهدف تربوي – ليس مسؤولية مادة دراسية معينة دون غيرها، ولكنها مسؤولية مشتركة بين جميع المواد، لذلك كان لا بد من أن تنتقل طرق التدريس بالطلبة من ثقافة الذاكرة التي تعتمد على تلقين المعلومات وإعادتها إلى ثقافة الابتكار المعتمدة على توليد الأفكار القائمة على الفهم والتطبيق في مواقف جديدة؛ لحل المشكلات الحياتية. ومن هنا تتضح الحاجة إلى إجراء الدراسة؛ للتعرف على مدى استخدام معلمي الصفوف (1 – 10) لمهارات التفكير الابتكاري من وجهة نظر المشرفين التربويين في مختلف المواد الدراسية، حيث يتم رصد مدى استخدام المعلمون لهذه المهارات من خلال زيارات الإشراف الصفية، ومنها يمكن الكشف عن الجوانب التي يحتاجها المعلمون للتدريب والتطور.
-
ملخص
انطلاقًا من أهمية حل المشكلات الأكاديمية لذوي صعوبات التعلم كان لزامًا إجراء بعض الدراسات التي تساعد معلم هؤلاء الطلبة في الكشف عن هذه المشاكل والعمل على ايجاد الحلول المناسبة؛ لذا فإن الهدف من هذه الدراسة هو بناء برنامج تدريبي مستند إلى أسلوب التعلم التبادلي وقياس فاعليته في تنمية المهارات المعرفية لذوي صعوبات التعلم في منطقة عسير الواقعة في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
نتيجة للتحول في وظيفة المعلم والأدوار المنوطة به، والاتساع اللامحدود للمعرفة والتقدم الهائل في وسائل التعليم والتعلم والاتصال، أصبح النظام التعليمي يواجه عددًا من التحديات التي يجب التعامل معها، والبحث عن الأسلوب الأمثل للتصدي لها، ويأتي في مقدمتها البحث التربوي الإجرائي، الذي يساعد على تشخيص المشكلات الميدانية، وهذا ما يستلزم إعادة تأمل المعلمين في ممارساتهم، من خلال إتقان مهاراته، والتي يمكن أن تستخدم في تحسين الممارسات المهنية في أماكن مختلفة في مجال العمل، وعليه تتحدد مشكلة البحث في معرفة آراء معلمي المرحلة الثانوية حول أهمية البحث التربوي الإجرائي وجدواه، وما درجة امتلاكهم لمهاراته.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحث في تدريب المعلمين في مدارس دولة فلسطين لاحظ أن الكثير من المعلمين يدرسون حسب نظرية (ميرل) ولكن ليس بالطريقة المطلوبة في خطوات تعليم عناصرها، وهي: المفاهيم، والمبادئ، والإجراءات، والحقائق، وقد أدى ذلك إلى ضعف في التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية، كما لاحظ تدني التحصيل العلمي لدى طلاب المراحل الأساسية الدنيا، واتضح بأن الكثير من المعلمين يفتقرون إلى امتالك المهارات في إيصال المعلومة وتطبيقها، واعتمادهم بشكل كبير على الطرق التقليدية المستخدمة في التدريس والتي تعتمد على التحفيظ الآلي للحقائق والمعلومات، وهذا ما دفع الباحث إلى البحث عن طرق أخرى وبدائل جديدة لطرق التدريس القائمة لتحسين التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الأساسية.
-
ملخص
ما يميز مادة العلوم عن غيرها من المواد هو ارتباط محتواها بالعمل والتجربة، ولتحقيق أهداف تدريس العلوم في المدرسة الأردنية سعت وزارة التربية والتعليم إلى توفير المختبرات في المدارس، وخاصة مدارس الموهوبين منها، إلا أن المتتبع لواقع تنفيذ التجارب العلمية في صفوف العلوم يلاحظ عدم تفعيلها بالشكل المطلوب، وإلى وجود نقص في بعض الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ التجارب العلمية، وأن هناك اعتماد على الأسلوب النظري في تقديم مادة العلوم، وهذا ما دفع الباحثان إلى إجراء هذه الدراسة، خاصة وأن توفير ظروف مناسبة لتعليم العلوم للطلبة الموهوبين هي أحد التحديات الأساسية التي تواجه معلمي العلوم، ويتطلب ذلك ليس فقط التعرف على الطلبة الموهوبين بل تطوير قدرات هؤلاء الطلبة وتنمية مواهبهم واستثمار أقصى طاقاتهم في تنفيذ التجارب.
-
ملخص
يعتبر تجويد المناهج التربوية وتطويرها ضمن مفهوم الجودة الشاملة هدفًا تصبو إليه جميع الدول لتحسين الأداء التعليمي وزيادة الإنتاج وتحقيق الغايات التربوية المنشودة بدرجة عالية فيها تتحقق الرفاهية للمجتمع المحلي، غير أن الواقع التربوي في دولة السودان وكثير من الدول العربية والإسلامية يُظهر تدنيًا ملموسًا في مخرجات التعليم لأسباب وعوامل مختلفة وتحتاج إلى إجراء دراسات علمية متعمقة لتشخيص الداء ومن ثم البحث عن الدواء.
-
ملخص
من الواقع التعليمي في المدارس بصفة عامة، وتعليم الرياضيات بصفة خاصة،يظهر تركيز المعلمين على الطريقة التقليدية في التعليم وهي المعتمدة على التلقين )المتمركز حول المعلم(، وأن المعرفة هي الغاية في حد ذاتها، دون النظر إلى نشاط وفاعلية الطالب وطريقة تفكيره، وكيفية اكتسابه للمعلومات، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الذين يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما درجة تقدير معلمي الرياضيات لدورهم في اكساب الطلبة ذوي صعوبات التعلم مهارات التعلم المنظم ذاتيًا؟ وهل هنالك أثر على هذا الدور يمكن أن يعزى لكل من المتغيرات التالية: الجنس، الفرع الذي يدرسه، وسنوات الخدمة.
طرق التدريس
تصنيف: