اعداد المعلمين
تصنيف:
وجد 215 بنود
بنود تابعة ل 61 إلى 80
  • ملخص

    من خلال عمل الباحث كمشرف تربوي لمادة الرياضيات وكأستاذ أكاديمي في مجال مناهج وطرق تدريس الرياضيات لتأهيل المعلمين قبل الخدمة، واستنادًا على نتائج القياس في اختبار كفايات معلمي الرياضيات، ونتيجة لتدني نتائج الطلبة في المسابقات الدولية مثل أولمبياد الرياضيات الدولية، تبين له ضعف وتدني غالبية معلمي الرياضيات في التعليم العام، وعليه استشعر الباحث بحاجة معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية للتدريب والتأهيل في كل من المجال التخصصي والتربوي، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما هي الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية من وجهة نظرهم؟

  • ملخص

    أصبحت التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين مَطلبًا مُلحًا في ظل المسؤوليات والأدوار الجديدة الملقاة على عاتقهم، وذلك بسبب التطور في العلوم والتقنيات التعليمية، مما دعا للحاجة إلى وجود أساليب تتصف بالكفاءة والجودة لتنمية مهارات المعلمين وتلبي حاجاتهم في الميدان التربوي، ومن هذا المنطلق هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على واقع التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين فى ضوء الثورة الصناعية الرابعة.

  • ملخص

    بدأت الثورة الصناعية الرابعة رسميًا مع بداية الألفية الجديدة، وإذا كانت الثورة الأولى قد انطلقت بدفع الطاقة البخارية، وهبت عواصف الثانية بتأثير طاقة الكهرباء، والثالثة قد انطلقت على سكة الحوسبة والمعلوماتية، فإن الثورة الصناعية الرابعة قد انطلقت من منصة الاندماج الثوري لمجموعة هائلة من الاكتشافات العبقرية في مختلف مجالات العلوم والمعرفة الإنسانية ولاسيما في مجالي التكنولوجيا الرقمية الهائلة والذكاء الاصطناعي، حيث تندمج التقانات الذكية على نحو تتلاشى فيه الخطوط الفاصلة والحدود القائمة بين ما هو رقمي وتكنولوجي وفيزيائي وبيولوجي. وتتميز هذه الثورة بالسرعة والتعقيد والشمول، وللنجاح في مواكبة الدول المتقدمة فإن الاستجابة لهذه التغيرات يجب أن تكون شاملة ومتكاملة وتضم جميع الأطياف، وخاصة ضرورة إعداد أفراد المجتمع بالشكل والكيفية التى تمكنهم من التفاعل مع معطيات العصر، ويتم ذلك من خلال الإعداد الملائم للمعلم والمتعلم وعملية التعليم بكل ما يرتبط بهم.

  • ملخص

    من خلال خبرة الباحثة في مجال الدراسة تبين لها الكثير من المؤشرات التي تدل على وجود نقاط ضعف في برنامج إعداد المعلم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، وعليه رأت بأن هنالك حاجة إلى تعديل أو إعادة نظر على مستوى المقررات التي يطرحها البرنامج سواء النظرية والعملية، أو على مستوى طرق التدريس وأساليبه وطرق التقويم المتبعة، ورأت الباحثة بأن البرنامج القائم لا يزود المعلم بالمهارات الأكاديمية والمهنية اللازمة لإدارة التعليم والتعلم في هذا العصر، وانطلاقًا من أهمية عملية إعداد المعلم يلزم تطوير مكونات برنامج الإعداد القائم في ضوء الاتجاهات المعاصرة من أجل رفع مستوى كفاءة مخرجاته، وعليه جاء البحث ليقدم تصور مقترح لتطوير برنامج إعداد المعلم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت.

  • ملخص

    في الواقع نحن بحاجة لمعلم مُعَد بأساليب متطورة تواكب متغيرات العصر الرقمي، والذي يشير إلى أن الطريقة التي تَعلّم بها المعلمون غير الطريقة التي يجب تعليم طلابهم بها في هذا العصر، والعالم بتغير مستمر، وهذا ما يلقي بالمسؤولية على كاهل كليات التربية كي تقوم بتطوير برامجها الأكاديمية والمهنية والثقافية من أجل إعداد معلم عصري، وذلك من منطلق العلاقة بين مستوى كفاية وجودة برامج كليات التربية ومستوى جودة أداء خريجي هذه الكليات، وهذا التطوير يجب أن يتم في ضوء رؤية واضحة ورسالة تترجم لمجموعة من الأهداف يتم صياغتها في ضوء الواقع وتنطلق منه إلى المستقبل، وللحكومة المصرية رؤية لتصبح دولة متقدمة في عام 2030، وهذا يعني ضمنًا بأنها بحاجة إلى قوة عاملة مجهزة بمهارات رقمية تُمكنها من المنافسة وتكون قابلة للتسويق على الصعيد العالمي.

  • ملخص

    إنطلاقًا من الاهتمام الذي أولته المملكة العربية السعودية في افتتاح الجامعات الناشئة، والتي تتضمن كليات تربوية تهتم بإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات للقيام بالعملية التربوية والتعليمية في المدارس، ومما رصده الباحثان خلال عملهما كأعضاء في مثل هذه الكليات وأثناء تدريسهما لعدد من المقررات من وجود عدد من المشكلات في تدريس المقررات بسبب عدم التكامل بينها، فضلًا عن آثارها السلبية على الطلبة المعلمين بعد التخرج والتحاقهم بالعمل التربوي والتعليمي، وعليه تحددت مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي: ما واقع تدريس المقررات التربوية في كليات التربية بالجامعات السعودية الناشئة في ضوء المناهج التكاملية؟

  • ملخص

    إن التحدي الكبير الذي يواجه التدريس في مؤسساتنا الجامعية؛ هو كيف يتغير لتلبية متطلبات المستقبل من خلال التوظيف الأمثل لتطبيقات الإنترنت ومن ضمنها تقنية المقررات الإلكترونية الجماعية مفتوحة المصدر MOOCs. وبنظرة لواقع تدريس المقررات الجامعية لطلاب كلية التربية بجامعة الخرطوم يبدو جليًا إفتقاره إلى استخدام هذه التقنية لأنها توفر نظام تعليمي مرن، وتعتبر إحدى المستحدثات لدعم استراتيجية استخدام شبكة الإنترنت وزيادة كفاءة وفعالية التواصل في التعليم الجامعي. وفي ضوء ما سبق تتمثل مشكلة البحث في التعرف على دور المقررات الإلكترونية الجماعية مفتوحة المصدر MOOCs في تطوير برنامج إعداد المعلمين ومعوقات تطبيقها في كلية التربية بجامعة الخرطوم.

  • ملخص

    انطلاقًا من حرص وزارة التعليم في السعودية على التطوير النوعي المهني، ونظرًا لحاجة العملية التعليمية إلى كوادر قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتربوي، لتتماشى مع عمليات التطوير في المناهج الدراسية، والبيئات التعليمية، وتحقيق التوجهات المستقبلية، سعت الوزارة إلى إيفاد عدد من شاغلي الوظائف التعليمية للتدريب العملي، والارتقاء النوعي بخبرات في دول متقدمة تعليميًّا ضمن برنامج تطبيقي يركز على ملازمة الأقران ومحاكاتهم، والممارسة العملية للمهارات المطلوبة بما يمكنهم من الإسهام بشكل فاعل في تطوير التعليم، وتجويد مخرجاته. وعليه ترى الباحثة أن الوزارة تنهج أسلوبًا جديدًا لإدارة الكفايات والموهوبين، مما يستدعي البحث في مدى نجاح هذه التجربة. وعليه تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل: ما درجة ممارسة استراتيجيات إدارة المواهب في برنامج خبرات للتطوير المهني النوعي بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المبتعثين؟

  • ملخص

    أصبح أسلوب التطوير المهني من الأساليب الفاعلة والمؤثرة في تحسين وتطوير أداء العاملين في معظم المؤسسات التعليمية والتربوية، ونتيجة لعدم احتواء البرامج التدريبية التي تقدمها مراكز التدريب التربوي بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات على التدرب على مهارات التطوير فإن مشكلة البحث تتبلور في التعرف على “سبل مواجهة تحديات التطوير المهني للمعلمين في ظل العصر الرقمي بمدارس تطوير في محافظة ليث في المملكة العربية السعودية”، وعليه أمكن تحديد مشكلة البحث بالسؤال التالي: ما واقع تحديات التطوير المهني للمعلمين فى ظل العصر الرقمى بمدارس تطوير فى محافظة ليث؟

  • ملخص

    زادت تطورات العصر الحالي وشملت جميع جوانب الحياة ومنها الجانب التربوي ولما له من دور مهم في تخريج جيل واع ومدرك لما يواجه من صعوبات ولذا كانت الضرورة لإكساب المعلمين معايير الأداء المهني والأكاديمي؛ وخاصة معلمي اللغة العربية. وعليه، يدعو الباحث إلى تطوير برامج لتعليم المعلم لكيفية إعداد معلمي ما قبل الخدمة لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعين، وتقويم الأداء المستمر لهم أثناء الخدمة من خلال البرامج التدريبية والتوجيه المناسب لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. ويمكن تحديد المشكلة في ضعف توافر المعايير المهنية والأكاديمية لدى معلمي اللغة العربية؛ مما ينعكس بدوره على أدائهم في كافة المراحل التعليمية. وعليه، تتمثل مشكلة الدراسة في قياس مدى معرفة معلمي اللغة العربية في مراحل التعليم المختلفة بمعايير الأداء المهني والأكاديمي وتصميم برنامج لمعالجة ضعف المعرفة بهذه المعايير والكشف عن مدى فاعلية هذا البرنامج.

  • ملخص

    إتضح من مراجعة الأدبيات أهمية توفير التعليم المناسب للتلاميذ ذوي الإعاقة في بيئات تعليمية شاملة، والبعد عن البيئات المعزولة، والتي لا تتناسب مع خصائص واحتياجات هؤلاء التلاميذ، ويعتبر التدريس التشاركي أحد هذه الممارسات التي تحقق تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة بشكل فعّال داخل فصول التعليم العام جنبًا إلى جنب مع أقرانهم العاديين. وعليه فإن معرفة مدى استعداد معلمي التعليم العام والتربية الخاصة لاستخدام التدريس التشاركي دور هام في ممارسته بشكل فعّال في مدارس التعليم الشامل؛ كما أن معرفة الاحتياجات التدريبية المرتبطة باستخدام التدريس التشاركي لهؤلاء المعلمين من العوامل المساعدة في استخدامه بشكل صحيح؛ لذا فإن دراسة استعداد المعلمين لاستخدام التدريس التشاركي في مدارس التعليم الشامل واحتياجاتهم التدريبية لاستخدامه يُعد أمرًا هامًا وملحًا. وعليه يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس: ما مستوى استعداد المعلمين لاستخدام التدريس التشاركي في مدارس التعليم الشامل واحتياجاتهم التدريبية لاستخدامه؟

  • ملخص

    نبع الإحساس بمشكلة البحث الحالي من خلال ملاحظة الباحثة لافتقاد طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجیا التعلیم لمقومات التفكیر الإیجابى، ولذلك كان من الضرورى استخدام بعض الطرق الحدیثة التى تساعد فى تحصین الطلاب من العجز المتعلم، وذلك بوقایتهم من نظرتهم التشاؤمیة وتغییرها الى تعلم التفاؤل. وبالاضافة الى ندرة الدراسات (فى حدود علم الباحثة) التى تناولت تنمیة التفكیر الإیجابى لدى الطلاب فى مجال علم تكنولوجیا التعلیم.

  • ملخص

    ظهرت مشكلة البحث الحالي في تدني مهارات طلاب التربية الأساسية في الكويت لمهارات البحث الرقمي والتفكير الناقد خاصة في ظل انتشار المكتبات الرقمية. وكانت الاشكالية في كيفية افادة الطلبة من ميزات المكتبات الرقمية في بحوثهم العلمية وحيث إن طريقة التعلم التشاركي تعتبر إحدى الطرائق الفعّالة في هذا المجال فقد تكون أحد الحلول المطروحة لهذه الاشكالية، لذا تبلورت المشكلة في توضيح أثر هذا النوع من التعلم القائم على الشبكة العالمية في تنمية مهارات البحث العلمي الرقمي لدى طلبة كلية التربية الأساسية في الكويت، ولمعرفة إذا ما كان سيسهم في تنمية مهارة البحث الرقمي لديهم مقارنة بالطرق التقليدية.

  • ملخص

    خلال إعداد معلم المستقبل يُكلف الطالب المعلم بدراسة العديد من المواد الدراسية والتي يُعتقد بأنها تؤهله لامتهان مهنة التدريس. وبالتدقيق بطريقة التدريس المتبعة نجد أنها تعتمد بالدرجة الأولى والأخيرة على طريقة المحاضرة، أي الالقاء! والسؤال الذي يطرح نفسه: وهل طريقة المحاضرة مناسبة في عصرنا الحالي لإعداد معلم الرياضيات للمستقبل؟ عصر شهد التطورات العلمية والتكنولوجية والتغييرات الدائمة، عصر يُلزم بأن يتعلم المعلم كيف يتعلم، ويتحمل مسؤولية القيام بذلك، وليتم ذلك كان لا بد من اقتراح استراتيجية جديدة أطلق عليها اسم “استعد -تعلم- أبدع” تُدرس في كلية إعداد المعلمين ليتدرب الطالب المعلم على البحث عن المعرفة بنفسه وأن يتعلم كيف يتعلم.

  • ملخص

    يعتبر التدريس المصغر أحد الاستراتيجيات المستحدثة والفعّالة التي تعمل على تنمية المهارات التدريسية لدى الطلاب المعلمين، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على الاستخدام المنظم والهادف لموقف تعليمي فعلي، لكنه مبسط من حيث عدد التلاميذ ومدة الدرس والمهارات المستخدمة فيه. فالمعلم يركز على مهارة تعليمية واحدة ويتحصل على تغذية راجعة وفورية من مصادر عديدة تساعد على تقويم أدائه بقصد تطويره وزيادة فعاليته.

  • ملخص

    لعل أهم ما يشغل التربويين هو كيفية إعداد المعلم باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير التعليم. ولما للمعلم من تأثير كبير في جودة مخرجات العملية التعليمية، فإن إحداث أي تغيير تربوي أو تحديث في المناهج وطرائق التدريس لا يمكن أن يتم دون وجود معلم كفء مؤهل. وفي ذلك يقول ابن خلدون “إن التقدم الحضاري بحاجة إلى العلم وإن العلم بحاجة إلى التعليم، ومن خلال التعليم تبرز ضرورة الحاجة إلى المعلم الكفء المؤهل”. (الشبلي، 2000: 26). إذن فالتنمية المهنية ضرورة عصرية، تُمكّن المعلمين من إعداد جيل مستعد لمتطلبات التطور في عصر التكنولوجيا والانفتاح على الثقافات

  • ملخص

    نعيش في عصر مليء بالتحديات، ففي كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات وأفكار جديدة وإلى أساليب ومهارات واليات خاصة للتعامل معها بنجاح، أي أنها تحتاج إلى إنسان مبتكر ومبدع، وذو بصيرة نافذة، وقادر على التكيف مع البيئة وفق القيم والأخلاق والأهداف المرغوب بها. كل هذا يحتاج إلى تربية وإعداد معلم في ظل انتهاج تربية متقدمة كي تستنفر جميع طاقاته البشرية والمادية إلى أقصى حد، ويرى الكاتب بأن التربية الإسلامية تحقق المراد.

  • ملخص

    من خلال نتائج الدراسة الاستطلاعية تبين للباحثين بأن هناك ضعفًا في ثقافة التعليم الإلكتروني لدى المعلمات، وكذلك ضعف في الإعداد لاستخدام التعليم الإلكتروني، الأمر الذي أدى إلى قلة استخدام التعليم الإلكتروني وأدواته في العملية التعليمية كما أظهرت النتائج أيضًا عدم مناسبة البيئة التعليمية لتطبيق التعليم الإلكتروني وأدواته، وانخفاض الدور الذي يقوم به مركز مصادر التعلم لإكساب المعلمات مهارات التعليم الإلكتروني اللازمة لمواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة لهذا العصر. وعليه يمكن حصر مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما التصور المقترح لتطوير اللازم لمركز مصادر التعلم لإكساب معلمات التعليم العام مهارات التعليم الإلكتروني؟

  • ملخص

    يشهد العصر الحالي وجود بيئات تعليمية متنوعة ومتباينة وتفي باحتياجات المتعلم ورغباته ومسايرة لأساليب التعلم الحديثة. وقد تكون هذه البيئات التعليمية واقعية أو افتراضية أو خليطًا منهما، ولكن قد تكون البيئة الافتراضية أفضل وأعمق تأثيرًا في العصر الراهن لكونها تسمح بمشاركة المعلومات والاتصالات، وتتيح الوصول لمصادر التعلم بسهولة أكثر وهي غير مقيدة بظروف زمانية أو مكانية، بل قد تقدم دعمًا تعليميًا يتناسب والفروق الشخصية للمتعلمين، وتقدم أشكالًا مختلفة للتخطيط والتنظيم والتعلم والمراقبة والتقويم، فضلًا عن أن المناطق الشخصية الافتراضية توفر الدعم النفسي للمتعلم. وعليه جاءت الدراسة الحالية لتقييم بيئة التعلم الإفتراضية كمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.

  • ملخص

    أيًّا كانت الحال، فإنَّ المعلِّم يقوم بأداء واحدة من أهم الوظائف في المجتمع وأشدها خطرًا، وهي “تنفيذ” مشروع تكوين الطفل أو بنائه لحساب المالك: المجتمع أو الأمّة. ومع ذلك، لا يتمتَّع إعداد المعلِّم وتكوينه قبل الخدمة وفي أثنائها بما يتمتع به إعداد أصحاب المهن الأخرى، كالمحامين، والأطباء، والمهندسين… أو بالأهمية التي تتمتع بها المشاريع المادية، أو ما يُسمّى مشاريع البنية التحتيّة، مع أن رسالة الإنسان في خدمة المجتمع قد تستمرّ خمسين سنة أو أكثر، أي أنها أطول من خدمة أيّ مشروع مادي، وأكثر اتساعًا من خلال تفاعلات وتأثيرات مُتبادلة بينه وبين الآف الناس إذا كان معلمًا، وأحيانًا بينه وبين المجتمع والعالم أجمع. وهذا يعني أن عطاء المعلم أكبر من عطاء أي مشروع، لأن نتاج المدرسة يتحول إلى مدخلات رئيسة في جميع القطاعات، مما يجعل وظيفة المعلم أهم وظيفة في المجتمع وأخطرها، ومشروع تكوينه هو الأول والأعلى. فهل هذا هو الحال؟