-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات ذات الصلة بمجال المتميزين والمعايير الوطنية لإعداد المعلم بسوريا وبعد تطبيق بحثها عن الأطفال المتميزين والتعامل مع المعلمين في المدارس تبين لها وجود نقص بالاهتمام بمعلمي المتميزين والبرامج التدريبية الخاصة بهم والمعايير اللازم توافرها لديهم لتمكنهم من الاهتمام بمثل هؤلاء الأطفال المتميزين والتعامل معهم، وعليه ومن خلال التوجه الحديث محليًا ودوليًا نحو الاهتمام بالمتعلم المتميز كان لا بد من الاهتمام بالمعلم المتميز وسماته الشخصية والمعايير التي يجب أن يحققها ليتمكن من اكتشاف المتعلمين المتميزين والتعامل معهم، وعليه تمثلت مشكلة البحث الحالي بالسؤال التالي: ما درجة توفر معايير المعلم المتميز لدى عينة من المعلمين في محافظة مدينة حمص بسوريا؟
-
ملخص
أكدت نتائج الدراسة الاستطلاعية للباحثة على أن تطور استخدام معلمي الطلبة المتفوقين عقليًا لأساليب التدريس الحديثة بطيئًا، وإلى وجود الكثير من المعوقات التي واجهت المعلمين في التدريس عند استخدام المواد والوسائل التعليمية نتيجة لعدم تدريبهم الكافي على استخدامها. وكذلك وجود قصور شديد في إنتاج البرمجيات التعليمية، وعدم إلمام المدرسين بهذه البرمجيات والتي تخدم المقررات التعليمية. ونظرًا لقلة وجود برامج تدريبية لمعلمي الطلاب المتفوقين عقليًا في كافة المجالات والتي تناسب احتياجاتهم الأمر الذي دفع الباحثة إلى القيام بهذه الدراسة بهدف تحديد الاحتياجات التدريبية لهؤلاء المعلمي، وذلك للاستفادة من نتائجها في دراسات مستقبلية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمى المتفوقين عقليًا فى مدارس مدينة دمشق؟
-
ملخص
تتلخص مشكلة البحث الحالي في وجود قصور لدى طلاب كلية التربية الأساسية في إتاحة الخدمات المكتبية في ضوء معايير الجودة الشاملة في دولة الكويت، وعليه هدف البحث إلى تقديم تصور حول الاحتياجات التدريبية لتنمية مهارات طلبة كلية التربية الأساسية في إتاحة الخدمات المكتبية في ضوء معايير الجودة الشاملة، ويمكن اعتبار البحث استجابة لما نادي به الكثير من المتخصصين في تكنولوجيا التعليم من تطوير برامج تدريبية لمواكبة التطورات التكنولوجية المتنامية، كما يُمكن وأن يكون من البحوث القليلة التي يمكن الاستفادة من نتائجها وتوصياتها في تطوير مسيرة العملية التعليمية ومخرجاتها.
-
ملخص
يسهم إعداد المعلم إعدادًا متكاملًا بشكل كبير في تطوير العملية التعليمية، وبناء عليه وافق مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية على إنشاء مركز التطوير المهني التعليمي بهدف تنمية القدرات البشرية للمعلمين والمعلمات؛ بما يعزز مهاراتهم؛ والارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التعليمية، وتحسين نواتج التعلم داخل الصف، ومواكبة المرحلة الجديدة التي تتطلبها لائحة الوظائف التعليمية، والتأكيد على دور الوزارة ودعمها للمعلم في الحصول على الرخصة المهنية. وبالرغم من كثرة الأبحاث لتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين، إلا أنه ومع إنشاء المركز المهني التعليمي في المملكة، دعت الحاجة إلى تحديد هذه الاحتياجات بشكل دقيق في ضوء أهداف المركز الجديد، كما وتدعو الحاجة إلى تمكين المعلم من العطاء التطوعي للمجتمع من خلال المنصات التعليمية للتعليم المفتوح. وعليه تمثلت مشكلة البحث بمعرفة الاحتياجات التدريبية للمعلمين من مركز التطوير المهني التعليمي من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن للبيئة الجامعية دورها الفعّال في تخريج كوادر علمية متميزة إذا ما تم إعدادها بصورة جيدة، وخاصة إذا توفرت بها المقومات التي تساعد على تحسين المهارات الحياتية اللازمة للطلبة أثناء دراستهم وبعد تخرجهم، وهذا الأمر الذي أدى بدورة إلى ظهور فكرة هذه الدراسة والتي تهدف إلى تحديد علاقة البيئة الجامعية وأثرها على المهارات الحياتية وذلك من أجل تقديم عدد من التصورات لبيئة جامعية فعّالة تساعد على رفع وزيادة المهارات الحياتية وذلك إعتمادًا على الدراسة وفهم العلاقة. وعليه سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: هل توجد علاقة بين درجات الطالبات على استبانة البيئة الجامعية ودرجات الطالبات على استبانة المهارات الحياتية؟
-
ملخص
وضع التطور العصري في النظم التربوية المعلم أمام تحديات جمة، ومن أهمها الاستفادة المُثلى من الثورة المعلوماتية والتكنولوجية للقيام بدوره الجديد بكفاءة وفاعلية، الأمر الذي تطلب منه تحقيق مستويات تمثيل عالية لمهارات الاقتصاد المعرفي والتي تكسبه القدرة العالية على تحقيق التعليم المستمر من منظور تكاملي، وتصميم التعليم بما يتوافق والتغيرات المتسارعة في العملية التعليمية التربوية والتي تنعكس على كل من المعلم والمتعلم وصولاً إلى تحقيق التربية الإبداعية وإلى التربية فيما وراء المعرفة، الأمر الذي إنعكس إيجابًا على مستوى المتعلم والخبرات المعرفية التي يكتسبها من عملية التعلم إضافة إلى اكتسابه المهارات الضرورية لاستيعاب الثورة التكنولوجية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة يالتساؤل عن الرؤية المعاصرة لإعداد معلم التربية الخاصة في الاقتصاد المعرفي.
-
ملخص
ظهرت ثقافة المعايير بهدف الجودة الشاملة، وقد تسابقت المؤسسات التربوية في الدول العربية والأجنبية في وضع معايير لما يتطلب أن يعرفه المعلم بصفة عامة ومعلمة رياض الأطفال بصفة خاصة، وما يتطلب أن تتوفر بها من خصائص جودة متعددة حتى تُضمن جودة العملية التعليمية. وعليه ينبغي إعداد المعلم مهنيًا وفق معايير ومواصفات خاصة،ولكن ومن جهة ثانية كشفت العديد من الدراسات ذات الصلة والتي أجريت على المجتمع السعودي وجود ضعف في برامج إعداد الطالبة/المعلمة بشعب الطفولة بكليات التربية، وبأن أغلب البرامج المعتمدة تقليدية، وبوجود نقص في الترابط بين المعرفة الأكاديمية والجوانب التطبيقية؛ وقد تزامن ظهور هذه الانتقادات مع ظهور هيئات ومؤسسات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتي أخذت على عاتقها نشر الجودة وتطبيقها وفقًا لمعايير معينة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة المواصفات المتطلبة لمعلمات رياض الأطفال في كليات التربية بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير NAEYC، (National Association for the Education of Young
-
ملخص
يُعدّ تهيئة كفاءات بشرية وتأهيلها أحد المتطلبات الملحة لتطوير التعليم؛ بحيث تواكب هذه الكفاءات متطلبات العصر وثورة المعلومات، وعلى الرغم من أن مرحلة تطوير مباحث التربية الاجتماعية والوطنية قد أنجزت، وطبقت في الميدان المدرسي لجميع صفوف المرحلة الأساسية، ومن تدريب المعلمين والمعلمات على البرامج التي أعدتها وزارة التربية والتعليم الأردنية، إلا أنه لم تُجر أية دراسة علمية تقيس مستوى تقديرات المعلمين التقويمية لهذه البرامج؛ لذا جاءت الدراسة للكشف عن تقديرات المعلمين الجدد التقويمية للبرنامج التدريبي لمبحث التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في مدينة عمان. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما تقديرات المعلمين التقويمية للبرنامج التدريبي لمبحث التربية الاجتماعية والوطنية الذي تم تطويره للمرحلة الأساسية في مديرية تربية لواء الجامعة بمدينة عمان الأردنية؟
-
ملخص
نظرًا لأن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع أحدث النظم في برامج إعداد المعلم فإن مشكلة الدراسة تتمحور في تقييم جودة معايير الاعتماد في برامج إعداد المعلمين بالجامعات السعودية في ضوء تجربة الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر الدراسة استجابة للأهداف العامة التي نصت عليها الخطة التنموية التاسعة في المملكة العربية السعودية لقطاع تنمية الموارد البشرية في مجال التعليم، بهدف تحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية التعليمية التربوية، لتكون قادرة على استيعاب أهداف المناهج التعليمية الحديثة. وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما تقويم جودة معايير الاعتماد لبرامج إعداد المعلمين بالجامعات السعودية في ضوء التجارب العالمية؟
-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة في أعقاب الانفتاح الكبیر والتسارع والتنوع، وظهور البرامج الدولیة التي تسعى إلى تنمیة مهارات المعلمین، وإعدادهم لأداء دورهم، وفقدان المظلة الجامعیة الحالیة لبعض البرامج المطروحة، ومحاولة انفراد مؤسسات خاصة بهذا الدور. كما وأشارت العدید من المؤتمرات العلمیة المتخصصة إلى الحاجة إلى تطویر الكفایات اللازمة للمعلمین ومن هذه المؤتمرات: مؤتمر (معلم المستقبل: إعداده وتطویره) بالتزامن مع الیوم العالمي للمعلم بهدف الاستفادة من المبادرات السابقة، والحالیة، والمستقبلیة في مجال إعداد المعلم في كل المسارات الهادفة إلى تطویره، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل عن مدى تقييم برنامج إعداد المعلمين في كلية التربية الأساسية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
-
ملخص
تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السايقة ذات الصلة بأنها تناولت موضوعًا مهمًا وهو درجة فاعلية برامج أكاديمية الملكة رانيا في تأهيل المعلمين من وجهة نظر مديري المدارس في لواء قصبة إربد، وقد تميزت الدراسة عن غيرها في أنها كانت يقيس وجهة نظر مديري المدارس، وفي ضوء المتغيرات التالية: المؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية؛ لذا فهي تعد الدراسة الأولى التي طبقت على أكاديمية الملكة رانيا في تأهيل المعلمين– حسب علم الباحثة-، وهذه الاضافة النوعية التي يمكن لهذه الدراسة أن تقدمها للإنتاج الفكري العربي المنشور في المجال. كما وتشير الباحثة الى أنها أفادت من الدراسات السابقة في تنظيم الدراسة على نحو عام، وتحديد المنهجية الملائمة للدراسة، وفي إعداد الأداة ومجالاتها وفقراتها، ومناقشة النتائج وعرضها، والتوصيات.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث كمشرف تربوي وكمدير لدائرة المناهج بوزارة التربية والتعليم سابقًا؛ لاحظ وبشكل مباشر تدني المستوى الأدائي لطالبات كليات التربية خلال دروس التدريب الميداني في المدارس، وتلقى العديد من الشكاوى من قبل بعض المختصين والتي مفادها افتقار طالبات كليات التربية لاستراتيجيات التدريس بشكل عام واستراتيجيات التعلم النشط بشكل خاص؛ مما انعكس على تحصيلهن ومهارتهن في تدريس الرياضيات. وعقد حوارات مع الطالبات ممن يدرسن مساقات استراتيجيات تدريس الرياضيات، ويشاركن في التدريب الميداني ووجد بأنهن بحاجة ماسة لبعض استراتيجيات التعلم النشط والتي تهدف إلى إثارة الدافعية وجذب الاهتمام؛ وهذا ما شجعة على البدء في إجراءات هذه الدراسة.
-
ملخص
اتجهت الدراسة الحالية للإفادة من برنامج تدريب معلمي المرحلة الأساسية في فلسطين على الكفايات اللازمة لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، وأساليب التعامل معهم، وتعزيز عملية ادماجهم من خلال تأهيل معلمي المدارس الحكومية التي تبنت مشروع التعليم الجامع ليصبحوا أكثر كفاءة وقدرة على التعامل مع هذه الفئة من التلاميذ، ولكي يمتلكوا القدرة على تعليمهم وإدارتهم داخل الغرف الصفية العادية. ومن خلال هذا البرنامج الذي تقدمه جامعة القدس المفتوحة في مجمع التربية الخاصة تستطيع وزارة التربية والتعليم في دولة فلسطين سد العجز الحاصل في الكوادر المهيأة والمدربة للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال حول فاعلية هذا البرنامج التدريبي.
-
ملخص
من اطلاع الباحث على بعض الدراسات ذات الصلة وجد بأن مستوى الذكاء الوجداني لدى المعلمين قد يكون منخفضًا أو مقبولًا أو متوسطًا، وبالنسبة لسلطنة عمان فقد أشارت الدراسات إلى ضعف الاهتمام بتطوير الذكاء الوجداني لدى المعلمين، والذي يعكسه غياب واضح لأية مقررات أكاديمية تتناول الوعي والتدريب على مهارات الذكاء الوجداني في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، في مقابل وجود أكثر من ثلاثين ساعة أكاديمية تدرب الطالب المعلم على المهارات المعرفية التي تعتمد على الذكاء العام. فضلًا عن ذلك، فأن هذه الدراسة استهدفت عينة من معلمي العلوم والرياضيات والمجال الثاني بسلطنة عمان، وعليه، تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج تدريبي في تنمية الذكاء الوجداني لدى معلمي العلوم والرياضيات والمجال الثاني بسلطنة عُمان؟ ويقصد بالمجال الثاني معلمو ومعلمات العلوم والرياضيات في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، والتعليم الأساسي الحلقة الثانية يبدأ من الصف الخامس وحتى الصف العاشر حسب التعليم الحكومي في عُمان.
-
ملخص
جاءت منصات التواصل الأكاديمي لتلافي عيوب مواقع التواصل الاجتماعي ولمواجهة التحديات الكبيرة ومواكبة التطورات السريعة للتكنولوجيا وطرق البحث والاكتشاف من خلال توفير مجتمع عالمي لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين مجموعات مغلقة من الطلبة والمعلمين. وقد قامت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي باعتماد منصة التواصل الأكاديمي الموديل (Moodle)، بين الأساتذة والطلبة في جميع كلياتها التطبيقية. وجاءت هذه الدراسة للكشف عن واقع استخدام طلبة كلية التربية الأساسية بدولة الكويت لمنصات التواصل الأكاديمي وبيان أثر ذلك على تحصيلهم العلمي.
-
ملخص
أطلقت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ممثلة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، الذي يُعدّ من البرامج التدريبية التي تستهدف جميع فئات الكادر التعليمي أثناء فترة الإجازة الصيفية. وتعود فكرة المشروع للعام الدراسي 2018 م، حيث أطلقت الوزارة منصة تعليمية للتسجيل في مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، حيث يسمح لجميع شاغلي الوظائف التعليمية بالتسجيل في تلك البرامج آليًا طريق المنصة واختيار المركز القريب من تواجد الفرد أثناء فترة إجازته، بصرف النظر عن مكان عمله الرسمي. وبما أن تجربة المشروع جديدة، فقد تواجه بعض التحديات التي تعيق تحقيقه لأهدافه المنشودة؛ وعليه جاءت الدراسة لتبحث في متطلبات المشروع الضرورية في مقابلة للتحديات الظاهرة من وجهة نظر المشاركين بالمشروع من مدربين ومتدربين.
-
ملخص
أشارت الأدبيات السابقة التي تناولت مسؤوليات المعلمين نحو برامج التربية الخاصة إلى أن المعلم يجب أن يكون مُدركا لخصائص الأطفال ذوي الإعاقات المتوسطة، ويقدم مصادر إضافية للمعلومات ذات العلاقة بتربية الأطفال غير العاديين، وعن تعليم الأطفال العاديين مع أقرانهم المعوقين، ويقدم الدعم للأطفال غير العاديين. ويمكن القول إن الاهتمام الفعلي بمجال برامج التربية الخاصة في مدارس التعليم العام في المملكة على المستوى البحثي تنوعت في موضوعاتها المتعلقة بالتربية الخاصة، وذكر بعضها أنه يجب على المعلمين أن يؤمنوا بأنهم مسئولون عن تعليم جميع الطلاب الموجودين في المدرسة وأن يكون المعلم على معرفة بالكثير من خصائص الطلاب المعاقين وعن تأثير هذه الإعاقات على تعلمهم، وتسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على الحاجات التدريبية لمعلمي مدارس الدمج، وذلك في ضوء قلة الدراسات العلمية ذات الصلة.
-
ملخص
لا شك بأن هناك تحد كبير في توظيف الوسائل التعليمية في العملية التعليمية، ولعل من أهم الأسباب التي تدعو لتوظيف تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعّلم هو تغير دور المدرسة والمعلم في عصر التكنولوجيا والمعرفة، حيث أصبح تركيزها منصبًا على إتاحة الفرصة أمام الطالب للمشاركة في العملية التعليمية، والاعتماد على الذات للتعامل مع الوسائل التكنولوجية والاتصالات، وكيفية استخدامها في العملية التعليمية، وكذلك تزويد الطالب بمهارات البحث الذاتي، واستخراج المعرفة اللازمة باستخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت بكل كفاءة وفعالية وفقًا لمتطلبات العصر، ولتحقيق ذلك بدأت وزارة التربية والتعليم الأردنية بدمج وسائط التعلم الإلكترونية في مناهجها ومدارسها، وعليه برزت الحاجة لإجراء هذه الدراسة لمعرفة معوقات استخدام معلمي التربية المهنية للوسائل التعليمية في عملية التدريس.
-
ملخص
يجب أن يكون الهدف الأساسي والرئيس للعملية التربوية بناء المواطن الصالح روحيًا وخُلقيًا ومعرفيًا، ويجب علينا جميعًا العمل من أجل أن يكون مُنتج كلية التربية أي المعلم هو العنصر الرئيس في بناء المواطن المطلوب وتربيته. وبناء على ذلك علينا تحديد سمات المواطن المطلوب لعالم الغد وصفاته من جميع الجوانب، ثم بناء منهج متكامل هدفه الأساسي إيجاد هذه النوعية من المواطنين وتأهيلهم وتدريبهم، وصقل المهارات اللازمة لدى المعلم ليكون خير عون في إيجاد هذا المواطن، باختصار، إنها حلقة متصلة من العمل.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال اطلاعه على بعض الدراسات ذات الصلة، ومن خلال التدريس والإشراف التربوي بأن موضوع تأهيل المعلمين في المملكة العربية السعودية يخضع لبرنامج واحد يقدم خطوات تأهيلية وتدريبية لكل المعلمين سواء كان المعلم مبتدئ أو خبير. كما أن برامج التدريب الحالية تقتصر على بعض المحاضرات الجاهزة دون اعتبارات لحاجات المتدربين، وفي هذه البرامج لا يؤخذ برأي المعلم ولا باحتياجاته التدريبية، كما وتقوم الدولة متمثلة بوزارة التربية والتعليم بتنظيم العديد من البرامج والدورات التدريبية للمعلمين، إلا أن هذه البرامج والدورات في مجملها لا تزال غير مبنية على الاحتياجات الفعلية للمعلمين وعدم وجود اهتمام بتأهيل المعلم المبتدئ.
اعداد المعلمين
تصنيف: