-
ملخص
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والذي صادف يوم الاثنين الموافق 5 أكتوبر من سنة 2015م من العام الماضي، عقدت كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية مؤتمرًا عالميًا تحت عنوان: “معلم المستقبل: إعداده وتطويره”، في يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 6-7 أكتوبر من سنة 2015م. شارك في المؤتمر نخبة من خبراء التربية والتعليم حول العالم ممثلين عن كل من الدول، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفنلندا؛ وبحضور عدد كبير من منسوبي وزارة التعليم ومختلف الجامعات السعودية، إضافة إلى منسوبي جامعة الملك سعود من أعضاء هيئة التدريس، وباحثين، ودارسين في مراحل الدراسات العليا والبكالوريوس.
-
ملخص
يحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلم على درجة عالية من الكفاءة العلمية والتدريسية والثقافية، بل وعلى درجة عالية من التجويد والتجديد والإبداع، إذ ينبغي أن يعايش هؤلاء الطلاب معلمين أفذاذًا حيث لا نتجاوز إذا قلنا أنهم معلمون موهوبون. ولكي يقوم معلم الموهوبين بدور يتسم بالتجويد والتجديد والإبداع عليناالتأكيد على متطلبات إعداده وتحقيقها. تتطلب عملية إعداده معلم الموهوبين نظرة خاصة تنطلق من طبيعة هولاء الطلاب الموهوبين، فهم يمثلون النتوءات المضيئة في طريق ثقافة المجتمع، والقاطرة المُهيأة لنقل المجتمع لمحطات متقدمة على طريق العلم والحضارة والثقافة والتكنولوجيا. والسؤال: ما هي متطلبات إعداد معلم الموهوبين لكي يحقق دوره المتجدد المبدع؟
-
ملخص
مما لا شك فيه أن عملية إعداد المعلم في العالم العربي موكول بها إلى كليات التربية في الجامعات، والمعاهد الخاصة بإعداد المعلمين في العالم العربي، وتُعدّ تلك الكليات والمعاهد برامج لإعداد المعلمين عامة ولكافة مراحل التعليم المختلفة، وأمام ضعف مستوى أداء الخريج وجهت انتقادات كثيرة إلى برامج الإعداد واتهمت بالقصور في إعداد المعلم الجيد، مما حدا بالباحثين ومراكز البحوث التربوية إلى القيام بالدراسات العلمية المتعلقة بالمعلم وبرامج إعداده لمعرفة أوجه القصور والضعف فيها وتقويمها ومن ثم تطويرها، من أجل تحسين أداء الخريج وما يترتب عليه مُستقبلًا.
-
ملخص
جاءت فكرة هذا البحث من حاجة أحد الباحثين والعاملين في الإشراف الفني بالعراق خلال دراسته بجامعة المنصورة في مصر في موضوع “تقویم المهارات التدريسیة للطالب المعلم بكلية التربية بجامعة ميسان في العراق”، ونظرًا لعدم وجود وسیلة قیاس علمیة لجمع البیانات التي یمكن من خلالها تقويم المهارات التدريسية للطالب المعلم، الأمر الذي دعا فريق “الباحثين هنا” للعمل على تصمیم بطاقة لتقویم مھارات التدريس للطالب المعلم بكلیات التربیة الریاضیة لیسترشد بھا عضو الفریق البحثي في إجراء بحثه لجمع البیانات الخاصة وتقويم مهارات التدريس بدراسته، ولتكون عونًا للعاملين في مجال مناھج وطرق تدریس التربية الریاضية بالجامعات العراقية للحكم على فاعليتها، وعلى مدى امتلاك وممارسة الطلاب المعلمين لمهارات التدريس من أجل تطویرھا وتحسینھا .
-
ملخص
قد يفتخر مدير المدرسة بأنه يقضي ساعتين يوميًا في التجول على الفصول الدراسية في المدرسة، ليقوم بزيارة المعلمين البالغ عددهم 17 مدرسًا، وذلك، إما لمناقشة أمور الطلاب أو القيام بالزيارات الصفية. ولكن عندما نسأل المعلمين عن التغذية الراجعة التي حصلوا عليها من مديرهم لا نجد شيئًا. إن نظرية العمل بعد الإشراف والتقييم هي لزيادة كفاءة المعلمين، وبالتالي لتزيد من تحصيل الطلاب. يبدو هذا الافتراض منطقيًا، ولكن الروايات المتكررة كالنموذج المذكور أعلاه يثير سؤالاً مقلقًا: ماذا لو كانت النظرية خاطئة؟ في هذا المقال محاولة لإلقاء نظرة فاحصة للإجابة على السؤال الأخير كإمكانية، وليستكشف نظرية بديلة للعمل.
-
ملخص
-
ملخص
أشار قسم من الدراسات إلى فقدان بعض قيم المواطنة لدى الشباب الجامعي وضعف وعيهم بالقضايا السياسية والاجتماعية، فضلًا عن عدم وعيهم بحقوقهم وواجباتهم داخل الجامعة، وإلى إهتزاز قيم المواطنة لديهم واختلاط المفاهيم المتعلقة بها مثل الوطن وواجبات المواطن والولاء والانتماء، وأشارت دراسات أخرى إلى وجود الصراع القيّمي لدى طلبة الجامعة حيث يشعرون بنوع من التناقض بين قيمهم وقيم المجتمع الذي يعيشون فيه، ويرافق هذا الشعور سيادة القيم المادية والسلبية واللامبالاة وعدم الجدية فضلًا عن ضعف الموجهات السلوكية والفكرية. ومن هنا استشعر الباحث أهمية تعزيز قيم المواطنة من خلال تدريسه بعض المقررات لطلبة كلية التربية بجامعة الملك فيصل، ومن هنا نبعت مشكلة البحث والتي يمكن صياغتها في السؤال: ما دور برنامج إعداد المعلم في تعزيز قيم المواطنة لدى طلبة جامعة الملك فيصل؟
-
ملخص
للغة وظيفة اجتماعية أساسية فضلًا عن الوظيفة النفسية، إذ بها يستطيع الفرد تحليل أي فكرة إلى أجزائها، فضلًا عن الوظيفة الفكرية، فلا يمكن الفصل بين اللغة والفكر، والإملاء فرع من فروع اللغة العربية المهمة، وتتجلى أهميته بوصفه وسيلة لاختبار قابلية التعليم عند الطلبة، إذ وجد أن هناك علاقة قوية بين كتابة المفردات، وقواعد اللغة، والتعبير، والصوت. والإملاء وسيلة قياس مهارة الكتابة، ووسيلة يمكن بها قياس تحصيل الطلبة بدقة وسهولة، زيادة على أنه يعطي المتعلم تمرينًا في الإدراك الشفهي لأنه ينمي قدرة الإضغاء لديه.
-
ملخص
يمكن النظر إلى مخرجات التعلّم على أنها عبارات محددة يكتبھا المعلِّم لتوضيح ما ھو متوقّع من الطلاب أن يكونوا قادرين على تحقيقه عند الانتھاء من مقرّر دراسي أو خطة دراسية متكاملة. ولقد اعتمدت دول كثيرة مفھوم مخرجات التعلّم في مناھج التعليم العالي، بل إنّ دول الاتحاد الأوربي جعلت من نھاية عام (2010) أن يتمّ اعتماد مخرجات التعلّم في جميع مناھج التعليم العالي، كما نصت عليه اتفاقية بولونيا (1999). وتسعى كليات التربية في مصر والدول العربية إلى صياغة مخرجات التعلم المستھدفة لإعداد الطلاب المعلمين القادرين على تحقيق متطلبات المجتمع وسوق العمل في ضوء متطلبات الحاضر ومتغيرات المستقبل.
-
ملخص
يأتي البحث الحالي استجابة للاتجاهات العالمية وتوصيات الندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى رفع مستوى الطلبة-المطبقين (الطلبة-المعلمين) وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التدريس، من خلال برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التعليم المتمايز والتي تأخذ بالحسبان خصائص المتعلم وخبراته السابقة، حيث يبين أهمية تنويع استراتيجيات التدريس المتبعة في برامج التربية العملية، كما ويلبي احتياجات المكتبة العراقية والعربية من البحوث التي تتناول فاعلية برامج تدريبية في التعليم المتمايز خلال فترة إعداد معلم الرياضيات
-
ملخص
لا يقتصر ما يُطلب من المعلمين على مجرد إطلاع طلبتهم على كيفية إجراء عمليات الحسابات الصحيحة، أو تنفيذ العمليات الرياضية، بل إكساب طلبتهم المقدرة على التمثيل والنمذجة والتعبير عن الأفكار بصور مختلفة وأشكال متنوعة وطرق متعددة، وبناء الحجج وتقديم التفسير والتبرير، وكيفية تمثيل الرموز وتحديد أماكنها بطرق متنوعة (NCTM, 2000). ولذا جاءت هذه الدراسة لتقصي المحتوى المعرفي لدى الطلبة المعلمين في الكسور، من خلال الكشف عن المحتوى الرياضي لديهم حول أجزاء الكسر وقراءته ومعرفتهم بقيمة الكسر، وطريقة تعيين الكل – الجزء على خط الأعداد، وتحديد النقطة التي تمثل الكسر من خلال تحليل إجاباتهم وتصنيفها وفقًا للإجراءات التي تكشف عنها تلك الإجابة.
-
ملخص
على الرغم من الجهود المبذولة من قبل دولة السعودية في إعداد المعلم لكن يمكن من خلال استعراض الواقع الحالي ملاحظة الفجوة في إعداد معلم الرياضيات وخصوصًا بين إعداد المعلم في الجامعة وما يدرس في المدارس، وكذلك بين إعداد المعلم في السعودية وإعداده في الدول المتقدمة. أضف إلى ما سبق ملاحظة الباحثة خلال تدريبها في برنامج إعداد معلمة الرياضيات بجامعة أم القرى ضعف المهارات الأساسية في الرياضيات لدى الطالبة المعلمة، وجمود المقررات التي تدرسها الطالبة ضمن البرنامج، وعدم تعديلها وتحديثها وتطويرها من فترة إلى أخرى، وكذلك ظهور العديد من النماذج العالمية المتميزة في إعداد معلم الرياضيات مثل تايوان وكوريا.
-
ملخص
تهدف كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية إلى إعداد معلمين بعدة تخصصات تحتاجها المدارس الأساسية في الأردن، وبما أنها حققت معايير الاعتماد المحلي؛ فظهرت الحاجة إلى معرفة واقع كلية العلوم التربوية في ضوء معايير عالمية تعتمدها مؤسسات إعداد المعلمين، مثل معايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين الأمريكية(NCATE) ، وتقويم الفترة المنقضية على البدء بعمليات ضبط الجودة والاعتماد في كلية العلوم التربوية في السنوات الماضية.
-
ملخص
يعتقد المسؤولون في المملكة العربية السعودية بوجود ضعف في برامج إعداد معلم التعليم الإلكتروني، وأن هنالك حاجة ماسة لطرح تصور مقترح لمثل هذا البرنامج، ولذا كان الهدف الرئيس للبحث الحالي معرفة متطلبات التحول من التعليم التقليدي إلى التعلم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، ومعرفة الأدوار التي سيقوم بها معلم التعليم الإلكتروني، ومن ثم تقديم التصور المقترح لإعداد معلم التعليم الإلكتروني بالمملكة. من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي توصلت الدراسة إلى وضع تصور منظومي متكامل لهذا العمل، كما توصلت الى مجموعة خطوات يجب وضعها في الاعتبار لكي يتم تطبيق التعليم الإلكتروني في بيئة ملائمة.
-
ملخص
يتناول البحث الحالي التجربة التركية في تطوير التعليم التكنولوجي وكيف خطت في طريق الحداثة، فالنظام التعليمي التركي عامة وإعداد معلم التعليم التكنولوجي خاصة يعد من الأنظمة المتميزة، لمسايرته للحداثة، ولكون التعليم بها موظف في خدمة التنمية المحلية والقومية، حيث يرتبط التعليم في تركيا بخطط التنمية وبنهضة المجتمع بشكل علمي منهجي منظم (نبيل السمالوطي، 2011)؛ إضافة لما لتركيا من تقارب مع العالم العربي عامًة ومصر خاصًة مما يعكس تقاربًا كبيرًا تعكسه وحدة العقيدة والفكر الثقافي والتاريخ المشترك والتي تيسر الاستفادة منها.
-
ملخص
من خلال عمل الباحث في الإشراف على طلبة التربية العملية ترسخت لديه القناعة بأن هناك مشكلة في التطبيق العملي لما درسوه الطلبة نظريًا، ولذلك، ومن خلال هذه الدراسة أراد الباحث أن يتعرّف على مدى استمرار هذه المشكلة، وهل تختلف وتتفاوت حدتها من طالب لآخر (وفق متغير التحصيل الأكاديمي ومتغير النوع الاجتماعي)، ونوعية التخصص؟ وبالتالي، فهي حسب رأي الكاتب ظاهرة جديرة بالدراسة، مما دفعه لمتابعة طلبته أثناء التربية العملية لتقويم مستوى أدائهم للأنشطة الصفية وعلاقة ذلك بمتغير الجنس (طلاب – طالبات) ومتغير التخصص (أدبي – علمي).
-
ملخص
لكي تتمكن المدرسة من تحقيق أهدافها لابد من وجود معلمين على درجة عالية من الكفاءة، ومدربين ليكونوا مؤهلين أكاديميين. وهذا ما يؤكد بأن هناك إجماع عالمي على أن المعلم هو الركيزة الأساسية في أي نظام تعليمي. وبدون معلم متعلم متدرب ذكي يعي دوره بشكل شمولي لا يستطيع أي نظام تعليمي تحقيق أهدافه. وعمومًا تتضح أهمية الاهتمام ببرامج تدريب وإعداد المعلم؛ لأن التدريب ضروري لبناء قوة بشرية منتجة. ومن ناحية أخرى تحتل التربية العملية مكانًا بارزًا في برنامج إعداد المعلم، وتشكل البعد الأساسي في عملية إعداده للاضطلاع بمهامه ومسؤولياته المنوطة به بوصفه منظمًا للتعليم وميسرًا له. فهل يتم ذلك؟
-
ملخص
في ظل التطورات المتتالية ومحاولة مواكبة مؤسسات التعليم العالي ركب التطور والبناء والسعي الدءوب لتحقيق معايير الجودة الشاملة، سعى الباحث إلى تقويم برنامج إعداد معلم التكنولوجيا بكلية التربية بجامعة الأقصى بغزة، لوقوف على مدى توافر معايير الجودة الشاملة فيه، ولذا أمكن تحديد مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: ما التقديرات التقويمية لبرنامج إعداد معلم التكنولوجيا في كلية التربية بجامعة الأقصى بغزة في ضوء معايير الجودة الشاملة؟
-
ملخص
تتبع كل من الدولتين اليابان وفنلندا أحدث الأنظمة في إعداد المعلّم، ونظرًا لأنه على قدر علم الباحثتان لم تتناول الدراسات التي تناولت “إعداد المعلّم في المملكة العربية السعودية” تطويرها في ضوء تجربتي اليابان وفنلندا، فقد جاءت هذه الدراسة استجابةً لهذا المطلب الملّح، لا سيما وأن من أهم الأهداف العامة التي نصّت عليها الخطة التنموية التاسعة في المملكة العربية السعودية لقطاع تنمية الموارد البشرية كانت في مجال التعليم العام.
-
ملخص
عند التمعن في برامج إعداد معلم الرياضيات بكليات التربية، تجد أن مقررات الرياضيات المقدمة للطالب وفي جميع مراحل إعداده، لا توجد أي صلة بينها وبين المقررات التربوية وخصوصًا طرق التدريس وتكنولوجيا التعليم، وأن تقديم كل منها على حده يُشعر الطالب المعلم بإنفصال عن واقعه المهني. الأمر الذي يلزم تطويره لكي يحدث التكامل بين الجانب الأكاديمي (المتمثل في الرياضيات) والجانب التربوي(المتمثل في طرق التدريس وتكنولوجيا التعليم)، مما قد يؤثر على الأداء التدريسي للطالب المعلم اثناء إعداده وأيضًا في مستقبله المهني وإتجاهه نحو المهنة
اعداد المعلمين
تصنيف: