-
ملخص
ذُكر في العديد من الدراسات إلى أن هناك نتائج متباينة حول ثبات أو تغير تصورات الطلاب المعلمين قبل وبعد التحاقهم بمهنة التدريس، ويرجع هذا الاختلاف إلى أن برامج إعداد المعلمين لا تكسبهم التصورات والمعتقدات التي تتناسب مع التوجهات التربوية الحديثة، وتأتي هذه الدراسة لتقدم فكرة عن تصورات الطالبات المعلمات لسمات معلمة الصف، وذلك من أجل تحسين وتطوير تلك التصورات قبل الخدمة )ممارسة المهنة(، كما أنها تعطي مؤشرًا على فاعلية برنامج إعداد معلمة الصف في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة.
-
ملخص
انطلاقًا من الدور الذي يؤديه مدير المدرسة في تطوير مدرسته، والنهوض بعمليتي التعلم والتعليم، كان لا بد أن يمارس سلوكًا قياديًا، يعمل على تطوير معلميه وتنميتهم؛ حتى يتمكنوا من مواكبة عصر المعرفة، وقد لاحظ الباحثان – خلال إنخراطهما بهذا المجال – وجود وجهات نظر مختلفة لدى المعلمين حول ممارسات المدير للسلوكيات القيادية؛ ورغم تعدد الدراسات التي تناولت السلوك القيادي للمدير والنمو المهني للمعلم إلا أنها لم تتناول العلاقة بينهما، لذا رأى الباحثان تناول هذا الموضوع بشكل علمي تربوي، ومن هنا جاءت الدراسة لتعرف العلاقة بين مدى ممارسة المديرون للسلوك القيادي وعلاقته بالنمو المهني للمعلمين من وجهة نظر معلمي المدارس الحكومية في محافظة الخليل.
-
ملخص
من مراجعة العديد من الدراسات ذات الصلة يتضح التناقض في نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بين معارف المعلمين عن اضطراب تشتت الإنتباه وبعض المتغيرات، مثل: العُمر، والمؤهل الأكاديمي، والخبرة بالطلاب ذوي الاضطرابات، والتدريب وعدد سنوات الخبرة. ونظرًا لأهمية هذه العلاقات بين معارف المعلمين وأدوارهم فمن المهم والضروري الكشف عن معارف واتجاهات المعلمين نحو اضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحركة، ولذا فقد تمت صياغة مشكلة البحث في التساؤلات التالية :ما مدى معارف المعلمين بالمرحلة الابتدائية بإضطراب تشتت الإنتباه/ وفرط الحركة، وهل يختلف مستوى معارف المعلمين بإضطراب تشتت الإنتباه/ وفرط الحركة، بإختلاف: النوع الاجتماعي، الخبرة بالطلاب ذوي الاضطراب، حضور الدورات التدريبية، المؤهل العلمي؟
-
ملخص
من بين الأهداف الدافعة لتطبيق أنظمة التعليم المخلوط، ما تضمنه كلًا من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني من عيوب تعوق تحقيق الأهداف التربوية بالمستوى المنشود من الفاعلية، فالتعليم التقليدي لا يتضمن المرونة الكافية من ناحية مراعاة ظروف وأساليب التعلم الفردية، كما أن التعليم الإلكتروني يعاني من غياب الجانب الاجتماعي والإنساني في العملية التعليمية. ولقد لقي التعليم المخلوط ترحيبًا كبيرًا في أوساط تدريب المعلمين سواء قبل الخدمة كنظام فعّال للتدريب؛ ونظرًا لما يوفره من مميزات تعمل على تفعيل العملية التدريبية.
-
ملخص
للغة وظيفة اجتماعية أساسية فضلًا عن الوظيفة النفسية، إذ بها يستطيع الفرد تحليل أي فكرة إلى أجزائها، فضلًا عن الوظيفة الفكرية، فلا يمكن الفصل بين اللغة والفكر، والإملاء فرع من فروع اللغة العربية المهمة، وتتجلى أهميته بوصفه وسيلة لاختبار قابلية التعليم عند الطلبة، إذ وجد أن هناك علاقة قوية بين كتابة المفردات، وقواعد اللغة، والتعبير، والصوت. والإملاء وسيلة قياس مهارة الكتابة، ووسيلة يمكن بها قياس تحصيل الطلبة بدقة وسهولة، زيادة على أنه يعطي المتعلم تمرينًا في الإدراك الشفهي لأنه ينمي قدرة الإضغاء لديه.
-
ملخص
تعتبر العملية التربوية عملية إنسانية، وتتسم بأنها نشاط بين إنسانين، وتنفذها مؤسسة إنسانية، ولذا فإن تعامل قيادة النظام التربوي مع مختلف أبعاد العملية يتم بالإنسان، ومن خلاله، ولذا فمن الضرورة بمكان أن يطوّر القادة التربويون وعيًا لكيفية القيادة، بحيث يبذل أقصى ما يمكن من جهد أثناء ممارسة دوره عن قناعة ورضا. وتعد القيادة التربوية المرتكز الأساس لتقدم المؤسسة التربوية، ولذا وجب على القيادة أن تمتلك المهارات والكفايات لتكون فاهمة وواعية بالسلوك الإنساني وما يؤثر عليه من عوامل حتى تتمكن من تحقيق الرضا للموظف وبالتالي يرفع من مستوى الأداء في المؤسسة.
-
ملخص
يفتتح المؤلف مقالته بمناداة السائر في طريقه، نصها: أيها السائر …ليس هناك طريق، تصنع الطرق بالمشي فيها، وهي عبارة رائعة للشاعر الإسباني “أنطونيو ماتشادو” وقد جالت بخاطر الكاتب وهو يرجع البصر كرتين في جدلية العلاقة بين المعلم والطالب في العملية التعليمية التعلمية، وموقع الطالب منها، ودور المعلم فيها، وفي ظل إفرازات العلم ومعطياته المرتبطة بالمشهد التربوي الراهن، وتماهيًا مع الحكمة التربوية الرائعة التي تقول: “المعلم الضعيف يلقن، والمعلم المتوسط يفسر، والمعلم الجيد يعرض، والمعلم المتميز يلهم”، وطبقًا لمنطوق هذه الحكمة، فإن المعلم – بطبيعة الحال – يود أن يكون من النوع الأخير من هؤلاء المعلمين، وهو المعلم الملهم. فهل يتضمن المقال مصدر للإلهام؟
-
ملخص
على الرغم من أن معرفة المعلمين بمحتوى المواد وقدرتهم على التعامل معها يعتبر عاملًا مهمًا في عمليتي التعليم والتعلم، إلا أن تلك العوامل لن تُفعل العملية التعليمية ما لم يكن هناك اهتمام بأساليب التعلم لدى الطلبة أنفسهم إذ أنها – أي أساليب التعلم – تشكل مركز العملية التعليمية. وبناءً عليه، فإن من واجب المعلمين توفير المناخ والظروف المناسبة للتعلم داخل وخارج الفصل الدراسي، من خلال استخدام الأساليب التي تعمل على رفع نسبة النجاح بين المتعلمين كافة، لذلك لا بد من الاهتمام بطريقة تقديم هذه المادة بصورة تتناسب مع أساليب التعلم المفضلة للمتعلمين.
-
ملخص
من خلال معايشة الباحث لواقع التعليم الثانوي وقف على العديد من الظواهر المقلقة، إضافة إلى تدني مستوى التحصيل، والتي تتمثل في فقدان الدافعية للتعلم، وضعف الاتجاه نحو تلقي العلم، والاتصاف بركود الهمة وضعف العزيمة، واللامبالاة، فضلًا عن فقدان الرغبة في التنافس على الصدارة. وأما على صعيد المعلمين فإن كثيرًا منهم ينحو إلى الشّدة في التعامل مع الطلبة، ومنهم من يبخل في استخدام التعزيز لسلوك الطلبة الإيجابي، ومنهم من يمارس التدريس خاليًا من التشويق والإثارة، مما يبعث على الملل لدى الطلبة. ولذا جاء هذا البحث ليتناول درجة ممارسة معلمي مدارس الثانوية الخاصة لأساليب التعزيز والتشويق كما جاءت في السنة النبوية المطهرة.
-
ملخص
يظهر من الدراسات السابقة أن عملية التقويم في كثير من الممارسات التعليمية ليست جزءًا من عملية التعليم والتعلم بل هي منفصله عنها، حيث أنها تأتي في الغالب بعد عملية التدريس ولا تؤثر فيها، ناهيك عن أنها مختزلة في الاختبارات كوسيلة رئيسة أو وحيدة لتقويم التحصيل، إضافة إلى أن المتعلم لا يعلم عن نتيجته وأدائه إلا بعد انتهاء التدريس، وعندها لا يكون بمقدوره إعادة تعلم الكفاءة التي دلت نتائج التقويم على عدم إتقانها. هذا ما استفادت منه الدراسة الحالية في تحديد مشكلتها، وإبراز أهميتها وضبط أهدافها، وبناء أداتهاوإلى غير ذلك… ، بغية الوصول إلى نتائج يمكن أن نبرز من خلالها أهمية عملية التقويم التربوي، وكذلك الأهمية القصوى لاستخدام استراتيجيات حديثة في عملية التقويم، بقصد الوقوف على مدى تحقق الأهداف المسطرة، كما وتضع حلولًا لمختلف الصعوبات التي تقف عائقًا أمام المعلمين والأساتذة، وتحول دون تطبيقهم لهذه الاستراتيجيات.
-
ملخص
للتعلم الإلكتروني المدمج مزايا متعددة، منها كما يذكر بدر خان (2005) أنه يحسن فاعلية التعليم والتعلم من خلال توفير تناغم وانسجام أكثر ما بين متطلبات المتعلم والبرنامج التعليمي، ويعمل على توسيع مدى الوصول إلى البرنامج التعليمي ممن لا يستطيعون الحضور في الوقت المحدد، وأن دمج أساليب تقديم مختلفة خلال الجلسات التعليمية الافتراضية بمواد ذاتية، ودراسة الحالة يؤدي إلى الإفادة من البرامج المقدمة بفاعلية أكبر – فإن الباحث في هذه الورقة يلقي الضوء حول كيف يمكن توظيف برامج التعلم الإلكتروني في التنمية المهنية لمعلمي التعليم العام وذلك من خلال الإجابة عن أسئلة، مثل: ما مفهوم برنامج التعلم الإلكتروني؟ ما أنواعه؟ ما أساليب التنمية الإلكترونية؟ ما هي برمجيات التنمية الإلكترونية؟ وما هو النموذج المقترح لإعداد برنامج تنمية إلكترونية لمعلمي التعليم العام؟
-
ملخص
في ضوء النمو المعرفي المتسارع، والتطور السريع في وسائل التكنولوجيا والاتصال، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم ذي إمكانيات وقدرات ومواصفات نوعية متطورة توائم التطورات المذهلة التي يشهدها العالم، وعليه فالمعلم الذي يتطلبه العصر هو معلم فاعل وباحث مسلح بالثقافة، وعلى علاقة حميمة بتكنولوجيا المعرفة والاتصال، وذو إلمام بأساليب تدريس تخصصه ومتابع ما يجد من المعرفة من كل جديد في تخصصه. فالمعلم هو المسؤول عن مهنة التدريس، تلك المهنة التي تسهم في تنشيئة الفرد وبناء شخصيته ومهاراته المختلفة، وتفجير طاقاته، وتكوين اتجاهاته، كما أنه يسهم في تنشئة وتربية وتكوين جميع فئات المجتمع.
-
ملخص
تعتبر قضية تغير المناخ من أبرز التحديات التي تواجه المعلمين والطلاب في القرن الـ21، حيث يلعب المناخ دورًا رئيسيًا في التأثير على العملية التعليمية، إذ إن ارتفاع الحرارة والجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجةً لتغير المناخ هي عوامل تؤثر على معدلات القيد ونسب الحضور المدرسي في التعليم الأساسي.
-
ملخص
يعتبر الاهتمام الخاص بالتنمية المهنية خيارًا إستراتيجيًا لأي منظمة تعليمية تتطلع إلى تنمية كوادرها البشرية باعتباره المدخل الأساس لرفع مستوى الأداء للعاملين في المجال التعليمي، بما يجعلهم قادرين على القيام بأدوارهم التعليمية ومتطلبات عملهم بكفاية وفاعلية وفق منظور شامل ورؤية مستقبلية تساير التطورات العالمية والتجديدات التربوية، الأمر الذي يوجب إجراء مثل هذه الدراسة للوقوف على واقع التنمية المهنية للمعلمين بالمملكة العربية السعودية من أجل تعزيز نقاط قوتها ومعالجة جوانب قصورها وتزويد المسؤولين بالاستراتيجيات الحديثة في هذا المجال.
-
ملخص
يُعد المعلم أحد أهم عناصر العملية التعليمية، ويعتبر الاهتمام به من أولويات الاهتمام بالعملية التعليمية، وعليه يتوقف إلى حد كبير نجاح البرنامج التعليمي أو فشله، كما ويوصف المعلم بأنه أحد العوامل المؤثرة في حياة التلاميذ التعليمية، وفي تعديل سلوك الأفراد وطرق تفكيرهم واتجاهاتهم، ولذا فمن المطلوب أن تكون عملية إعداد المعلم وطريقة إعداده متناسبة مع الدور الذي يضطلع به المعلم ومنسجمة مع المتطلبات والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية. وبما أن المعاهد والكليات والدورات التربوية هي المؤسسات المسؤولة عن إعداد المعلمين لممارسة مهنة التعليم جاءت الدراسة لتقويم برنامج إعداد المعلمين من وجهة نظر طلبة هذه المؤسسات التربوية.
-
ملخص
بالرغم من الجهود والاهتمام الحثيث الذي تبذله جامعة القدس المفتوحة في إعداد أعضاء هيئة التدريس وتمكينهم في مجال التعلم الإلكتروني، فإن هذا العمل يحتاج من فترة لأخرى لوقفة تقويم لدراسة مدى قدرات أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال، وبخاصة أن هذا المجال المعرفي يكتنفه كثير من التطورات والمستحدثات، التي قد تجعل بعض أعضاء هيئة التدريس يعانون من جوانب نقص في مهاراتهم وقدراتهم التي من شأنها أن تحد من قيامهم بأدوارهم ومهمّاتهم كما يجب.
-
ملخص
تلعب مهنة التدريس الجامعي دورًا هامًا في المجتمع، وتشكّل العلاقة التربوية بين المدرسين وطلابهم دورًا هامًا أو عاملاً أساسيًا في تكوين صورة مجتمع الجامعة الذي نصب وأن يكون عليه مجتمعنا في الغد،واستنادًا إلى خصوصية المهام المنوطة بأعضاء هيئة التدريس في الجامعات يجدر الاهتمام بالعلاقة التربوية مع الطلبة، لما لهذه العلاقة من تأثير بالسلب أو بالإيجاب على الخبرات التي يعيشها الطالب في حياته الجامعية؛وبما أن الباحث من داخل الجامعة ومن أسرة كلية التربية فهو يتعامل مع الطلبة في بيئات اجتماعية قلما تضع العلاقة التربوية بأبعادها الاجتماعية والنفسية والإنسانية في سلم أولوياتها، وهكذا تحددت مشكلة الدراسة في معرفة مستوى العلاقة التربوية مع الطالب الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة حائل في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
تتناول هذه الدراسة أحد المفاهيم الحديثة بالأدبيات المعاصرة وهو مفهوم سلوكيات العمل المضادة للإنتاجية، والذي لم تتطرق له الأبحاث العربية سابقًا، ويمكن تعريفه على أنه سلوكيات إرادية اختيارية مقصودة يمارسها أعضاء المنظمة بدوافع مختلفة للإضرار بالصالح العام للمنظمة أو بأعضائها وعملائها. وتمثل المدارس إحدى المنظمات التي قد يسلك العاملين فيها (المعلمون) مثل هذه السلوكيات، والتي بدورها تؤدي إلى الاضرار بمصالح المدرسة. ومن هنا جاءت الأهمية النظرية والتطبيقية لهذه الدراسة بما قد تضيفه للأدبيات العربية، وقد تفيد الباحثين الآخرين الذين يمكن أن يتناولوا هذا الموضوع بالبحث والتحليل. كما أن للدراسة أهمية تطبيقية حيث قد تفيد صناع القرار والمسئولين في مراعاة هذا الجانب عند وضع الخطط والقرارات الخاصة بالمجال التعليمي.
-
ملخص
مما لا شك فيه أن المعلم يحتل مكانة هامة في المنظومة التعليمية، فهو عنصر فاعل ومؤثر في تحقيق الأهداف، وحجر الزاوية لأي إصلاح أو تطوير، فمهما بلغت كفاءة باقي العناصر في العملية التعليمية فإنها تبقى محدودة التأثير إذا لم يتوفر المعلم الكفء الذي أعد إعدادًا تربويًا جيدًا، بالإضافة إلى وجود قدرات خلاقة تمكنه من المستحدثات التربوية وتنمية ذاته، وتحديث معلوماته باستمرار. هذا ما تشير إليه الوثائق المرفقة للمناهج الجديدة في دعوتها بشكل صريح إلى ضرورة تبني المعلم لأدوار متكاملة لكل من المعلم والمتعلم كما تحددها بيدغواجيا التدريس بالكفاءات. فهل من مجيب؟
-
ملخص
أنا لست معلمًا مثاليًا، لأني عملت أكثر من عشر سنوات في التدريس، دون أن أسمع شيئًا عن (التقويم الذاتي)، ورغم شهادات الشكر والتقدير الكثيرة، التي حصلت عليها، فإني أعترف بأني كنت أعاني من جوانب قصور عديدة، فلا أحفظ كل أسماء الطلاب، وأهتم أحيانًا بالمظهر أكثر من الجوهر، ويظهر عليّ الإنفعال حين يأخذ مدير المدرسة إبنه من الصف، لأنه يرى أن حصتي غير مهمة، عمومًا لقد تركت مهنة التدريس بناء على رغبتي، فعلاً برغبتي الشخصية، وأرى أنه من واجبي أن أذكر لزملائي المعلمين، ما لم يذكره لي أحد، حتى لا يضطروا يومًا لترك هذه المهنة السامية.
معلمون
تصنيف: