أنظمة التربية والإدارة التربويّة
-
ملخص
تسعى جامعة الطائف في السعودية ومنذ العام الدراسي 2012/2011م جاهدة للحصول على الاعتماد الأكاديمي الذي أضحى اتجاهًا عالميًا وقضية مصيرية لتأكيده على إعداد المعلمين وفق معايير محددة؛ لذلك تقوم كلية التربية بجامعة الطائف بجهود حثيثة لتطوير وتحسين أنظمتها وعملياتها، ولعل إجراء دراسة لواقع تطبيق معايير (NCATE)، التي تشمل مختلف النواحي المتعلقة بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس وعمليات الكلية، قد يشجع كلية التربية على تبني تطبيق هذه المعايير رسميًا، للمساعدة في الإيفاء بمتطلبات الاعتراف الأكاديمي. وفي حدود اطلاع الباحثة لا توجد دراسات سابقة تناولت معرفة واقع تطبيق هذه المعايير في كلية التربية بجامعة الطائف؛ لذلك نبعت فكرة الدراسة الحالية؛ ولعلها تسلط الضوء على الواقع الفعلي لدرجة تطبيق هذه المعايير، مما قد يساعد كلية التربية في خطواتها نحو الاعتماد الأكاديمي الذي تسعى إليه.
-
ملخص
ازدادت الضغوطات الحياتية لدى البشر في قطاع غزة مما أدى إلى شيوع التوتر والقلق، وهذه بدورها أثرت على العلاقات الاجتماعية والمهنية، وخاصة في الحقل التعليمي. لقد استشعر الباحث أهمية الأمر من خلال عمله السابق كمعلم ومدير ومشرف تربوي، واستدل على ذلك من خلال مظاهر التوتر والحدية والمزاجية في تعامل بعض مديري تلك المدارس مع معلميهم، بما انعكس سلبًا على العلاقات الإنسانية بين عناصر العمل كافة، وأصبحت عملية تأدية العمل في المؤسسة التعليمية بشكل رسمي، بدلًا من مؤسسة يتسابق فيها العاملون إلى تأدية المهام وبشكل تطوعي ودون توقع الأجر واشتراطه قبل العمل، وهو ما يطلق عليه مصطلح سلوك المواطنة التنظيمية. والسؤال ما العلاقة بين الذكاء الانفعالي لدى مديري المدارس الأساسية بمحافظة خان يونس وسلوك المواطنة التنظيمية لدى معلميهم؟
-
ملخص
تظل مهمة التجويد للتعليم مهمة مشتركة لقطاعي التعليم العام والتعليم الجامعي، وتستلزم أن تكون عملية تكاملية، فمخرجات التعليم العام من معارف ومهارات واتجاهات هي المدخلات للتعليم الجامعي، كما أن مخرجات التعليم الجامعي، ومن كليات التربية تحديدًا من أبرز مدخلات التعليم العام، من هنا فإن المسؤولية مشتركة بين القطاعين وأن العملية تكاملية بين قطاعي التعليم العام والتعليم الجامعي. ومن خلال دراسة الباحث الاستطلاعية والتي شارك فيها مسؤولو الجودة الشاملة، والتي هدفت للتعرف على واقع التكامل التربوي بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض وكلية التربية بجامعة الملك سعود في مجال الجودة الشاملة، توصل إلى أنه لم يسبق تنظيم مذكرة تفاهم للتكامل بين القطاعين في مجال الجودة الشاملة.
-
ملخص
من استعراض الدراسات السابقة ذات الصلة تتضح أهمية العلاقات الإنسانية بصفة عامة وفي المجال الإداري بصفة خاصة، كما يتبين إهتمام الإسلام بالعلاقات الإنسانية وبمستوياتها ومجالاتها المختلفة، وجاءت الدراسة الحالية لتحاول التأصيل للعلاقات الإنسانية من جهة ولبيان دور الإدارة المدرسية في تنمية العلاقات الإنسانية في المجال المدرسي ولدى المعلمين على وجه الخصوص، وذلك بالالتزام بمبادئ وأسس العلاقات الإنسانية في الإسلام والأخذ بمعززات العلاقات الإنسانية، ولعل هذا ما يميز البحث الحالي عما سبقه.
-
ملخص
على الرغم من التأكيد على أهمية بناء المدرسة الفعّالة واعتمادها على القيادة الفعّالة وتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمين، إلا أن الواقع الحالي يشير إلى وجود بعض جوانب القصور في تحقيق القيادة الفعّالة (الخادمة) في المدارس المصرية، مما أضعف من الرضا الوظيفي للمعلمين. وهكذا أصبح ضعف الرضا عن العمل هو السمة المميزة للمعلم المصري نتيجة كثرة الضغوط التي يعمل في ظلها المعلم، والتي لا يسهم مدير المدرسة في حلها، مما يؤثر بالتأكيد سلبيًا على فعّالية المدرسة في مصر. وفي ضوء ذلك يمكن بلورة مشكلة البحث الحالي في السؤال التالي: كيف يمكن تفعيل العلاقة بين القيادة الخادمة لمديرى المدارس والرضا الوظيفى للمعليمن بما يحقق المدرسة الفعّالة فى مصر؟
-
ملخص
هنالك الكثير من الإخفاقات في القيادة الإدارية في مجال الإدارة المدرسية، والتي قد تنعكس سلبًا على عمل الهيئة التعليمية. ونظرًا لدور مدير المدرسة النشط داخل المؤسسة المدرسية في تحقيق الأهداف التربوية، فإن معرفة الحمض النووي القيادي (كتعبير مجازي لأهمية المجالات التي يركز عليها القائد في تنمية المؤسسة التي يعمل فيها) المؤثر في القيادة يحتاج إلى نظرة دقيقة ودراسة عملية ترصد الواقع الحاصل، ويسعى إلى تقديم ما يفيد في هذا الجانب، ويجيب عن تساؤل رئيس، هو: “ما درجة أهمية وممارسة القيادة وفق أنموذج الحمض النووي للقيادة لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية في محافظة الزرقاء من وجهة نظر معلميهم؟”
-
ملخص
تشكل عملية اتّخاذ القرار التّربوي محور الأنشطة الإدارية في المنظّمات على اختلاف أنواعها، كما وتعد من أكثر الأنشطة استهلاكًا للوقت والجهد، وهي من أخطر جوانب العملية الإدارية، وتسعى الجامعات في الأردن إلى التميّز في ذلك، بحيث يتم التوصل للقرار التربوي المناسب، بأقل جهد وكلفة وأعلى جودة. ولعل أبرز ما يدعو إليه مفهوم الهندرة، هو دعوة العاملين إلى الإبداع في أعمالهم والتّخلّص من التّكرار، والنظر إلى ما يحيط بأعمالهم، نظرة شمولية تساعد على تفجير الطّاقات الإبداعية الكامنة في كل فرد، من خلال إعادة التّفكير بصورة أساسية واعادة التّصميم الجذري للعمليات الرئيسة بالمنظّمات، وأهمها عملية اتخاذ القرار التربوي السليم؛ لتحقيق نتائج تحسين طموحة في مقاييس الأداء العصرية، مثل الخدمة، والجودة، والتّكلفة، وسرعة إنجاز العمل.
-
ملخص
يتناول هذا المقال المفاهيم والتطبيقات الأساسية لإدارة التغيير في التعليم الجامعي من خلال استعراض موضوع إدارة التغيير من حيث: ماهيته، مفهوم إدارة التغيير في منظمات الأعمال وأهدافها، ومظاهره، وخصائصه، وأسبابه، وأهداف برامج التغيير، والقوى الدافعة له. ومن ثم استعراض أنواع التغيير واستراتيجياته، وخطواته، وإجراءته، ومقاومة التغيير ومعيقاته، وعوامل نجاحه، والتخطيط للتغيير، ودور الموارد البشرية في عملية التغيير، وأخيرًا دور الإدارة الجامعية في عملية التغيير في المؤسسات الجامعية.
-
ملخص
تعاني الجامعات الفلسطينية من أزمات مالية وإدارية عديدة بفعل معيقات داخلية، وظروف خارجية ناتجة عن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤثر على الرضا الوظيفي للعاملين، لذا يلزم التصدي لها، والعمل على إزالتها من خلال تطبيق منهجية فاعلة لإدارة التغيير فيها، ومواكبة المتغيرات من حولها. وفي إطار ما تقدم من توصيف، وفي ضوء ملاحظات الباحث بوصفه موظفًا في إحدى الجامعات الفلسطينية، فإن هذه الدراسة تسعى إلى تقصي درجة تأثير ممارسة التغيير في الجامعات الفلسطينية على الرضا الوظيفي للعاملين فيها من وجهة نظرهم.
-
ملخص
نظرًا لأهمية تطوير المؤسسات التعلمية؛ فإنه لا يختلف اثنان على أن التطوير والتجديد لا يكون إلا من القيادة الناجحة التي تمارس نمطًا قياديًا يؤدي بفريق العمل إلى النجاح في العمل المدرسي. ويعتبر عميد كلية التربية قائدًا إداريًا وتربويًا على درجة كبيرة من الأهمية في إنجاح المؤسسة متى ما استطاع أن يخلق مناخًا اجتماعيًا جيدًا مع المرؤوسين. ومن استعراض العديد من الدراسات السابقة التي كانت تتمحور حول التعرف على النمط القيادي السائد في بعض المؤسسات، وجد أن نتائج هذه الدراسات لم تكن متفقة على نمط قيادي واحد ممارس من قبل القائد. وفي ضوء ما سبق فإن الباحث يرى أهمية التعرف على النمط القيادي السائد لدى عمداء كليات التربية بجامعة شقراء وعلاقته بدافعية الإنجاز.
-
ملخص
اتفق معظم الباحثون على أن مناخ المدرسة هو بناء متعدد الأبعاد ويشمل أبعادًا مادية، واجتماعية، وأكاديمية، ومن خلال عمل الباحثة في إدارة حلوان التعليمية في مصر لاحظت تذمر الكثير من المديرين من البيروقراطية والمركزية الشديدة والي تعيق أداء عملهم على أحسن وجه، وخاصة في الإدارة المالية، كما ولاحظت تذمر الكثير من المعلمين من عدم توفير الإدارة التعليمية للإمكانيات المادية والتجهيزات الأساسية من وسائل تعليمية وتكنولوجيا رقمية تساعدهم على أداء عملهم، بالإضافة إلى المناهج التي تتسم بالحشو الزائد، وعدم مراعاتها للفترة الزمنية المخصصة لها، وقد لاحظت قلة الدراسات التي تناولت الإدارة التعليمية وعلاقتها بالمناخ المدرسي، وعليه برزت مشكلة البحث الحالي والتي تسلط الضوء على الإدارة التعليمية وعلاقتها بالمناخ المدرسي من وجهة نظر المعلمين والمديرين.
-
ملخص
إن نقص الخبرة والإمكانات والموارد المادية اللازمة للتطوير المؤسسي، وغياب كل من المسؤولية والرقابة الذاتية والانتماء، وقلة التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المحلي ومؤسساته التنموية، وضعف الدعم المالي للأبحاث العلمية وضعف إمكانيات المكتبات وزيادة العبء التدريسي، والمركزية في التخطيط، وعدم تفعيل فرق العمل والعمل الجماعي، ووجود اللوائح والتشريعات التي تضعها الإدارة العليا والتي لا تمنح سلطات وصلاحيات للقيادات المسؤولة عن إدارات الكليات بحيث تمكنها من إحداث التغيرات المطلوبة والأخذ بنظام الجودة. كل هذه المعوقات، وغيرها قد تحول دون تطبيق الجودة الإدارية في مؤسسات التعليم العالي عامة وكليات التربية خاصة، ومن هنا أصبحت الحاجة ملحة إلى معرفة المعوقات لتطبيق إدارة الجودة في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين والإداريين فيها؛ تمهيدًا لإيجاد الحلول المناسبة لها.
-
ملخص
انبثقت مشكلة الدراسة من معايشة الباحث لها في جامعة مؤتة حيث بدت ملامحها جلية وواضحة، وفي أشكال متنوعة كالاعتصامات، وزيادة المطالب، والمساندة بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الانضمام للمعارضة، وتعليق العمل لساعات بل لأيام، والإعلان عن لقاءات تنسيقية مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة واختيار لجان للتفاوض مع قيادة الجامعة الأكاديمية، كما كانت قيادة الجامعة الأكاديمية تجري اتصالات مباشرة مع المعارضة وتقف في صفوفها لتبرير مطالبها ومحاولة تخفيف حدتها، وكانت تنجح في كثير من الأحيان في إخماد المعارضة وإخفاء ملامحها العلنية إلا أن الأمر بلغ ذروته في الآونة الأخيرة حينما حاول المعارضون اقتحام مكاتب رئاسة الجامعة والنواب كوسيلة ضغط لإرغامهم على تحقيق مطالبهم. وعلى الصعيد الموضوعي فقد دفع هـذا الحـس والشعـور بحجـم المشكلـة الباحـث إلى تناولها مستندًا إلـى ما سبق من دراسـات علمية تلقـي الضـوء عليهـا وعلى كيفية معالجتها.
-
ملخص
يحتاج كل فرد إلى مساعدة وسماع رأي الآخرين، فالفرد وبغض النظر عن مستوى تعليمه أو نضجه لا يمكنه أن يحيط بكل جوانب المشكلات التي يواجهها، وخصوصًا على مستوى التنظيم، وعليه فإن المشاركة تُعد من أهم الأسس التي تقوم عليها الإدارة. ومع تطور الإدارة المدرسية أصبح لزامًا على مدير المدرسة بأن يستعين بالمعلمين. لأن المعلمين هم الأكثر ارتباطًا بالطلبة، وعلية من الضروري عدم استبعادهم من عملية صنع القرار، وبينت بعض الدراسات بأن مشاركة المعلمين في صنع القرارات في دولة الكويت كانت منخفضة أو متو سطة. ولما كان المعلمون هم من أصدر الحكم على أن درجة مشاركتهم في صنع القرار كانت دون المستوى، فإنه من الأهمية بمكان معرفة الأسباب التي أدت لذلك من جهة نظرهم.
-
ملخص
قام المهتمون بتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم، وذلك بعد تعديل مبادئها لتتلاءم مع طبيعة النظام التربوي سواء في التعليم المدرسي أو الجامعي. وقد بُدأ بتبني تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المجال التعليمي في الثمنينات من القرن الماضي، وكان ذلك في ولاية ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت الدراسة الحالية لتعالج موضوع في غاية الأهمية وهي دراسة الميدان المدرسي والتعرف على أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء المعلمين في مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، وأنه لا بد من الاستفادة من نتائج هذه الدراسة بحيث تقوم الإدارة العليا في وزارة التربية والتعليم بالعمل على معالجة الجوانب التي لا تنعكس على أداء المعلمين وبالتالي انتاجيتهم.
-
ملخص
نسمع بين الحين والأخر، انتقادات تتناول حالة التعليم العالي في الجامعات الأردنية، وخاصة انخفاض مستوى برامج التعليم الجامعي في كليات التربية، ورداءة التعليم فيها، وتدني خصائص مخرجاتها من الطلبة. ويؤكد على ذلك الكثير من الندوات في البرامج التلفازية، أو الجرائد اليومية، أو المحاضرات التي يقدمها المعنيون في سياسات التعليم الجامعي. ولكن هذه الآراء التي تُسمع حول الازدياد الكمي في التعليم في الأردن، وعن تدني مستوى برامج التعليم العالي، وانخفاض الجودة فيه، هي مجرد فرضيات نظرية تقع في إطار الانطباعات التي تحتاج إلى برهان. ولذلك تأتي مثل هذه الدراسة من أجل تقديم شهادة موضوعية للدلالة على حقيقة، أو واقع مستوى برامج، التعليم العالي، وجودتها.
-
ملخص
يمكن تلخيص مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن الإفادة من خبرة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا في تطبيق الإدارة الذاتية بالمدارس الثانوية في المملكة العربية السعودية؟ وذلك لتلبية توجهات حديثة نحو تفعيل مشاركة القطاع الخاص والهيئات المحلية في القضايا التربوية، ومواكبة التطورات العالمية في تطوير الإدارة التربوية والارتقاء بمستوى أدائها من خلال نهج أسلوب الإدارة الذاتية، وكحل لبعض ما تعاني منه المدارس الثانوية في المملكة مثل المركزية في اتخاذ القرار، وعدم المشاركة المجتمعية، وعدم تمتعها إلا بقدر محدود من الصلاحيات، والتي تقتصر على الأمور التسييرية الروتينية.
-
ملخص
دور أقسام الإدارة التربوية بالجامعات السعودية في تحقيق المسؤولية الإجتماعية في ضوء التطورات التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي وخصوصًا في مجال المسؤولية الاجتماعية، فإن أقسام الإدارة التربوية بالجامعات السعودية مطالبة بتحقيق وتطبيق المسؤولية الاجتماعية ويكون الالتزام بها ضمن أولويات التخطيط الاستراتيجي لها، وأن تسهم في التنمية المستدامة للمجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وأبحاث علمية واستشارات ودورات ومؤتمرات. وتأسيسًا على ذلك تأتي هذه الدراسة لتجيب عن السؤال الرئيس الآتي: ما دورأقسام الإدارة التربوية بالجامعات السعودية في تحقيق المسؤولية الاجتماعية؟
-
ملخص
مع مرور الزمن تزداد الحاجة إلى دراسة الإدارة الإلكترونية نظرًا لأهميتها وارتباطها بإدارة مؤسسات تعليمية ذات دور هام في المجتمع ويطلب منها التطوير المستمر للأساليب الإدراية، وخصوصًا كيفية تطبيق نظام نور كنظام للإدارة الإلكترونية والاستفادة منه كنظام حديث من أنظمة الإدارة المرنة لا سيما وأنها غدت سمة مميزة لهذا العصر، وذلك بهدف التعرّف على نواحي القوة من أجل دعمها، وعلى نواحي القصور ليتم تلافيها ليكون نظامًا الكترونيًا متكاملًا.ومن المهم التأكيد أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن إدارات المدارس تتفاوت في تطبيقها للإدارة الإلكترونية فمنها ما يستخدم بعض التطبيقات، ومنها من يتردد، ومنها من يقاوم. وبناءً عليه توجد ضرورة لإجراء هذه الدراسة لمعرفة واقع تطبيق نظام الإدارة التربوية الموحد (نظام نور) كنظام للإدارة الإلكترونية في مدارس البنين بمدينة الرياض من وجهة نظر الإدارة المدرسية.
-
ملخص
تسهم إدارة المعرفة في رفع مستوى الجامعات، وفي تحقيق أهدافها المرغوبة، فمن خلالها يمكن معرفة ماهية المعرفة المستخدمة في أعمالها وتطبيقاتها، وكيفية العمل على تطويرها من أجل تحقيق أهدافها. وأمام هذا التّقدم المعرفي المتزايد وبشكل سريع، يوجب الأمر على مؤسسات التعليم العالي العمل على تطوير إدارة المعرفة فيها من خلال نقلها من الدول المتقدمة، والسير على خطاها، وتتبع آلية الوصول إلى ما وصلت إليه من تقدم وإزدهار؛ لتستطيع اللحاق بركب هذه الجامعات التي عملت على تقدُّم مجتمعاتها. وتأتي هذه الدراسة كمدخل لمعرفة معوقات إدارة المعرفة في الجامعات السعودية، متخذة من جامعتي أم القرى وتبوك عينة لتطبيق هذه الدراسة عليهما؛ ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي: ما هي معّوقات إدارة المعرفة في الجامعات السعودية؟