إعداد المعلّمين
-
ملخص
يمكن اعتبار هذا العمل عملية تحسيس للتطور الذي شهده ميدان تدريس اللغات الأجنبية منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي إلى يومنا هذا. وإذا كان التركيز على هذه الفترة، فهذا يعود إلى أنها شهدت ظهور أول طرق تدريس اللغة الأجنبية وهي سمعية – بصرية، ورافق تأليف المناهج الدراسية عملية تضمين مواد تدخل في إطار ميدان علم النفس التربوي في برنامج تأهيل المدرسين. ومثال على ذلك كلية التربية بجامعة طرابلس (ليبيا)، التي كانت تقوم بتأهيل المدرسين على مستويين وهما، التكوين اللغوي: وكان يركز على إكساب المتعلم الكفاءة اللغوية ويدخل هذا النوع من التأهيل في إطار ما يسمى ماذا ندرس؟، والتكوين المهني: وكان يهدف إلى تزويد المدرسين بالمعارف والمهارات لتدريس المنهج الدراسي، ويدخل هذا النوع من التكوين في إطار ما يسمى كيف ندرس؟
-
ملخص
إن البداية الحقيقية لتطور التعليم الشامل والمتكامل يمر عبر المراجعة والعناية ببرامج إعداد المعلم، باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية، والمنفذ للبرامج والمشرف عليها والقادر على إنجاحها وتحقيق أهدافها المنشودة. ومن الضروري العناية بإعداد المعلم من جميع الجوانب، والعناية بنوعية الإنسان المعلم وكفاياته المهنية والشخصية، فكم من منهج دراسي لا يراعي طبيعة النمو النفسي للتلاميذ انقلب أداة تربوية جيدة في يد معلم كفء وقدير، بينما قد ينقلب منهج تربوي ممتاز في يد معلم غير كفء إلى خبرات مفككة يعوزها التناسق والترابط، ولذا فإصلاح التعليم لا يتأتى إلا بإصلاع المعلم، حيث أنه لم تكن هناك مدرسة أفضل من مدرسيها، ولا يوجد منهج مدرسي يرتفع فوق مستوى معلميه .
-
ملخص
يتوقف نجاح العملية التربوية على كفاءة المعلم الذي يوجه مسارها ويفعّل عناصرها لصالح المتعلم بما يتوافق مع استعداداته وخصائصه لأجل تنمية شخصيته المتكاملة جسميًا وعقليًا وانفعاليًا واجتماعيًا، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا إذا خضع المعلم لبرامج التنمية المهنية والدورات التي تؤدي إلى إعداده علميًا وعمليًا. ومن أساليب تدريب المعلمين قبل الخدمة التي أثبتت جدواها ما يعرف بالتدريس المصغّر، والذي يجسد العملية التدريسية للطالب المعلم، ويعمل على تحليل مهارات التدريس المعقدة إلى مهارات جزئية محددة قابلة للإكتساب والأداء.
-
ملخص
تظهر أهمية الدراسة الحالية من خلال نتائجها ومنها إعداد قائمة معايير تمثل الجودة الشاملة في التربية العملية، وإعداد دليل للتربية العملية في ضوء المعايير والذي يشمل: أهداف التربية العملية، محتوى التربية العملية، والمهام الخاصة بكل فرد من فريق العمل، وعناصر تقويم الطالب المعلم في التربية الخاصة وأخيرًا الاستفادة من نتائج هذا البحث من أجل تطوير التربية العملية في كليات التربية الرياضية في جمهورية مصر العربية وغيرها من الدول.
-
ملخص
هنالك حاجة ملحة لتحديد معايير للكفاءات المهنية والتدريسية للأستاذ الجامعي وبشكل خاص من طلابه، حيث يشكل تقويم الكلية للأساتذة الجامعيين أكثر المحددات التقويمية أهمية في الحكم على مدى كفاءة العملية التعليمية، وبالتالي ينعكس على أداءه التدريسي، فضلًا عن الزيادة في كمية الأحكام التي يصدرها الطلبة على عملية التدريس في الفترة الأخيرة، وخاصة على المستوى الجامعي، حيث يتم استخدام استفتاءات الرأي حول مدى توافر صفات معينة في المدرسين، وقد تحتوي على أسئلة مفتوحة حول الانطباعات التي يتركها المدرسون، وبذلك تسهم في عملية التقويم والتي قد تفيد في تطوير العملية التعليمية. وعليه، فلا بد أن يكون الطلبة على معرفة بأن عملية تقويم المدرسين تتم وفق معايير محددة مسبقًا من حيث الشخصية والمرونة والأداء التدريسي والمادة العلمية التي يقدمها المدرس ضمن المنهج المقرر، وذلك لمعرفة مدى كفاءة التدريس الجامعي من وجهة نظر الطلبة.
-
ملخص
على الرغم من بذل مجهود ملموس لوزارة التربية والتعليم تعزز من وجود التعليم الافتراضي القائم على استخدام شبكة المعلومات في جمهورية مصر العربية، والتي تتطلب معلم معد ومدرب بشكل يتناسب مع طبيعة هذه الصيغة التعليمية، إلا أن هناك قصورًا في الإعداد بشكل عام، مما يؤدي إلى ضعف في الجهوزية لإنشاء هذا النوع من المدارس، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في الكثير من الدول العربية والأجنبية، ويتمثل القصور في كل من: عجز في برامج الإعداد والتدريب، وقلة التطبيق العملي، ونقص في الإعداد الأكاديمي، واستخدام الأساليب التقليدية في الإشراف والتوجيه والمتابعة. بالإضافة لكل ذلك هناك بعض المشكلات المهنية للمعلمين، وترتبط بتطبيق واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس.
-
ملخص
يعتبر تعليم مهارات الكتابة أحد الأهداف النهائية من تعلم أي لغة، وفي مختلف المراحل التعليمية بشكل عام، وفي مرحلة الدراسة الجامعية بشكل خاص. وقد لاحظ الباحث خلال تدريسه لبعض مساقات الكتابة مثل مساق “تطبيقات تعبيرية في الصفوف الأولى” في فصول سابقة قصورًا واضحًا لدى الطلبة في ممارساتهم الكتابية أثناء تكليفهم بإنجاز أية مهمة كتابية، سواء كانت الكتابة وظيفية أم إبداعية، وبشكل خاص في كتابة المقالة أو الخاطرة. وقد تجلت أوجه القصور خلال الممارسات وعندما قام الطلبة بإنجاز أي عمل كتابي في مرحلة واحدة، وفي أحسن الأحوال في مرحلتين، وعدم توظيفهم لجميع مراحل الكتابةالكاملة، وهي: التخطيط (ما قبل الكتابة)، والتأليف وكتابة المسودة الأولى، والمراجعة والتحرير، والنشر، مما انعكس بصورة سلبية على هذه الكتابات شكلاً ومضمونًا.
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة كمحاولة للتعرف على محاور نظرية الاهتمامات التي تركز على تطور المعلمات في العمل الوظيفي من جميع النواحي النمائية سواء المعرفية، والوجدانية والحركية، وأثرها في تنمية الكفايات التعليمية لدى معلمات رياض الأطفال (KG2)، ومهارات التواصل لدى طلبتهنّ؛ ولك، من خلال بناء برنامج تعليمي يهدف إلى تحسين نوعية التعليم وجودة الأداء وتطوير وتنمية الكفايات التعليمية الضرورية للمعلمات في كل من مهارة الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة، وإلقاء الضوء على الاحتياجات التدريبية من حيث نوعها وأهميتها لمعلمات رياض الأطفال مما يُمكن المختصين والمخططين لبرامج التدريب من وضع برامج تدريبية ملائمة لتلبية الاحتياجات.
-
ملخص
جاء هذا التقرير ليحلل بعض خصائص المعلم، التي تؤدي دورًا مهمًّا في فاعليته بعملية تعلم الطلبة، حيث تم تصنيف الخصائص لأربع فئات، وهي: الخبرة والمعرفة والعقلية والدعم المهني للمعلم. وقد اسُتخدم في التحليل منهجية رياضية، من خلال معادلة عددية تجمع بين كل المتغيرات والخصائص التي يتسم فيها المعلم؛ للحصول على توقع لمُخرجات الطلبة في عملية التعلم على مستوى الولاية. وبيّن التقرير عدم وجود أي علاقة قوية بين هذه المتغيرات، إلا أنها تسهم في رفع مستوى أداء المعلم وفعاليته، وأوصى التقرير بضرورة التحول والانتقال خلال السنوات القادمة من مجرد استكشاف خصائص المعلم، التي تساعد في عملية تعلم الطلبة إلى عملية تعلم الطلبة نفسها، وكيف تعمل هذه الخصائص بشكل تفاعلي على إحداث الفرق بين فاعلية المعلم وعملية تعلم الطلبة.
-
ملخص
في ظل متغيرات الألفية الثالثة، تتجه نظم التعليم المعاصرة في مسيرتها نحو تطوير وتحسين جودة نظمها التعليمية، وعلى رأسها التقدم العلمي والتكنولوجي، وثورة المعرفة والمعلومات، وهيمنة ظاهرة العولمة على جميع نواحي حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتعليمية، وفي ضوء المتغيرات العلمية على صعيد المعرفة التربوية واستراتيجيات التدريس وتكنولوجيا التعليم وما يحمله الإنترنت “شبكة المعلومات الدولية” من رسائل ثقافية وعلمية. ونتيجة لكل ذلك، أصبحت مهمة كليات التربية غاية في الصعوبة، وأصبح دورها لا يقتصر على إعداد المعلم وتكوينه فقط؛ بل تأهيل المعلم قبل الالتحاق بمهنة التدريس، ومواصلة نموه المهني أثناء العمل في الميدان التربوي وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة للنظم، وعليه فإن مشكلة البحث تتحدد في إعداد وتدريب معلم الألفية الثالثة.
-
ملخص
يحتل المعلم مكانة هامة في النظام التعليمي وخاصة في التربية الخاصة، ويُعد عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في تحقيق أهداف التربية، وحجر الزاوية في العملية التعليمية، وإعداد المعلم قبل الخدمة، وامتلاكه الكفايات التعليمية إستراتيجية لمواجهة أزمة التعليم ومواكبة التطور العلمي، وتعد الكفايات التعليمية أحد الجوانب الرئيسة لتقويم الأداء وإعداد المعلم، هذا ويقترن نجاح المعلم في أداء عمله الوظيفي بقدرته وامتلاكه الكفايات التعليمية؛ لذا، وفي الآونة الأخيرة بشكل خاص، بدأ يزداد الاهتمام بالكفايات التعليمية عامة وبشكل ملحوظ التي تخص التربية الخاصة.
-
ملخص
من خلال دراسة استطلاعية على عينة عشوائية من طلبة كلية رياض الأطفال في جامعة القاهرة كشفت الباحثة عن ضعف في وعي الطالبة/ المعلمة بمفهوم التسامح وقبول الآخر، وهكذا تبلورت مشكلة البحث في محاولة السعي لمعرفة واقع ثقافة قبول الآخر لدى الطالبة/ المعلمة بكلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة؛ بحكم كون هذه الفئة هي التي تتولى عملية تربية النشء على التسامح وإعداده لقبول الآخر، وذلك من خلال وضع تصور مقترح لعملية دمج ثقافة قبول الآخر بالعملية التعليمية داخل مؤسسات إعداد الطالبة/ المعلمة.
-
ملخص
من أجل الارتقاء بقدرات ومهارات المعلم العربي، شهد مؤخرًا مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في تونس، وقائع اجتماع تأسيسي بين منظمتي اليونسكو والإلكسو، تحت عنوان “استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والموارد التعليمية المفتوحة، للرفع من كفاءات المدرسين في الدول العربية”. وفي لقاء مع الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصالات في الإلكسو، أكد لنا على أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والموارد التعليمية المفتوحة، باعتبارها أحد أهم المناهل التي تروي ظمأ المعلم، والذي يتطلع لرفع قدراته وتنمية مهاراته، بهدف أداء رسالته على الوجه الأفضل. فنحن في عصر صارت التكنولوجيا عنصرًا رئيسًا يجب أن يكون ضمن أي مخطط استراتيجي، يستهدف بناء منظومة تعليمية راقية. وفي هذا التقرير، نلقي الضوء على جهود الإلكسو لرفع كفاءات المعلمين العرب، من خلال مشروع، بالتعاون مع اليونسكو، ثم نتحدث عن الموارد التعليمية المفتوحة، وأهميتها في الارتقاء بالمعلم العربي.
-
ملخص
تسعى وزارة التعليم في السعودية إلى تجويد مدخلات النظام التربوي والتي يُعَدُّ المعلِّم أهم عناصرها، ولذلك اتخذ العديد من الخطوات كإعداد معايير مهنيّة للمعلمين وفرض الشروط المبنيّة عليها واجتياز اختبارات المعلمين. ومع ذلك، فإنها تواجه تحدّيات مجتمعيّة تضعف من فعاليّتها متأثرة باتجاهات سائدة سابقًا في أن التدريس “مهنة من لا مهنة له”؛ وتتَّخذ المشكلة بُعدًا إضافيَّا عند النظر لتركيز برامج التعليم العالي النسائية على التخصصات التربويَّة، وهيمنة النظرة الاجتماعيّة بأن مهنة التدريس هي الخيار الأمثل للوظائف النسويّة. وانطلاقًا من ذلك، تحاول الدراسة فحص هذه القضايا للتحقق من سلامة هذه المحكات كأساس للمفاضلة بين المتقدمين للمهنة، وذلك من خلال الكشف عن طبيعة الكفايات المعرفية والتربويَّة للمتقدمين للمهنة في ضوء بعض المتغيرات مثل: سنة التخرج، والتدريب، والخبرة العملية، ونوع الجامعة، ونوع المؤهل الدراسي.
-
ملخص
أثبتت التجارب التي طبقتها الكثير من المؤسسات الكبرى حول العالم، في مجال الموارد التعليمية المفتوحة نجاحها في تطوير التعليم، وتحسين جودته، والارتقاء بكفاءة المعلم، ومن ثم أداء رسالته على الوجه الأفضل. ومما قاله أ.د. عبدالله حمد محارب، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إلكسو): سوف يساهم المشروع الذي بدأت الإلكسو في تطبيقه بالتعاون مع منظمة اليونسكو في النهوض بمهنة التعليم، وذلك لعدد المعلمين الكبير في الدول العربية، والذي يحتم حلولًا علميّة فاعلة، تتجاوز الدورات التدريبية التقليدية ذات التكلفة العالية، والمردود الضعيف، وفي عصر النفاذ إلى المعلومات الإلكترونية للتعليم والتدريب، والاستفادة من دروس الإنترنت عالية الاستقطاب، وتغيير خصوصيات المتعلمين، والتحولات المتصارعة لبيئتهم…وإن التوسع في استخدام الموارد التعليمية المفتوحة من قبل المعلمين في الفصول الدراسية، وخلال العملية التعليمية، لأمر جيد لجودة التعليم.
-
ملخص
بحسب رأي الفيلسوف اليوناني سقراط، فأن التعليم الجيد والفاعل هو الذي تحكمه ثقافة الشك، ويسير عملياته النقاش سرًا وعلانيًة، والتعبير عن الفرضيات الشخصية وطرح الأسئلة، والرغبة في المهام الموجهة ذاتيًا. وعلى النقيض يثمن الفيلسوف الشرقي كونفوشيوس التعلّم الذي يتسم ببذل الجهد والإصلاح السلوكي، والاكتساب العملي للمعرفة الأساسية. وبناء عليه يبدو أن هناك حاجة للتعرف على العوامل التي تُحجم السؤال، والتي تعرف في الدراسة الحالية بالعوامل التي تحد وتُقلص من السؤال في ثقافة التعلم داخل القاعات الدراسية، سواء ارتبطت تلك العوامل بعناصر البيئة الأكاديمية كافة، أو تلك العوامل المرتبطة بثقافة المجتمع السائدة، والتي تنعكس على ذهنية الطلبة عند التعامل مع السؤال.
-
ملخص
يذكر الكاتب أنه خلال أحد الأسابيع الأولى لدروس التعليم، درسوا مقالاً لـ«جون ديوي» 1904 (John Dewey) حول دور النظرية في تعليم وتكوين المدرّسين، وفيه يرد أن ديوي يرى أن عملية تعليم المدّرس ستساعد المعلمين الجدد على تطوير مبادئ التعليم والقدرة الذهنية المتعلقة بالدّراسة وفهم معنى التدريس، بدلاً من مساعدة المعلّمين على اكتساب مهارات داخل الفصول الدراسية، والتي يمكن أن تتراكم بجعبتهم خلال ممارستهم لعملهم، حيث ينبغي على المعلّمين الجدد دراسة علم النفس وعلم الإدراك بالإضافة إلى القيام بدراسة عميقة للموضوع الذي هم بصدد تدريسه.
-
ملخص
بعد إجراء دراسة استطلاعية لمنظومة المعارف والقيم والاتجاهات والمهارات والتي يمتلكها طلبة كلية العلوم التربوية والآداب الجامعية (الأونروا)، وخرّيجوها التي تميزهم وتجعلهم يُظهرون تميزًا نظريًا في امتحان الكفاءة الجامعية، كما ولوحظ تميزهم في المدارس أثناء تدريسهم عمليًا ومشاركة الباحثين في برنامج التربية العملية وتقويم طلبة الكلية لسنوات عديدة، وتبين أن هناك حاجة ماسة لبيان حقيقة هذا التميّز قياسًا إلى معايير عالمية وليس فقط محلية، مما دفع الباحثان لاستقصاء وتحديد مدى امتلاك خريجي هذه الكلية الحاليين والسابقين الملتحقين بمدارس وكالة الغوث الدولية للمعايير المهنية العالمية للخريجين ومؤشرات أدائها حسب (INTASC)، وهذه المعايير هي من أرقى المعايير العالمية المعتمدة.
-
ملخص
تتطلب الجودة التعليمية وفق متطلبات العصر معلمًا قادرًا على مسايرة كل جديد فى تقنيات التعليم وأساليبه، ولديه القدرة على إكساب طلابه المهارات وطرق التفكير، واهتمت الجودة التعليمية بوضع بعض المؤشرات فى المجال التربوى تعمل فى تكاملها على تحسين العملية التربوية، ومن أهمها الإهتمام بجودة المعلم من حيث الإعداد والتدريب، ويقصد بالتدريب الاطلاع على أي برنامج منظم ومخطط يزيد من النمو المهني للمعلم، وحصوله على المزيد من الخبرات والمهارات والمعارف والاتجاهات الجديدة وكل ما من شأنه رفع مستوى العملية التربوية، ويزيد من طاقاته الانتاجية ليكون أكثر كفاءة فى أداء وظيفته.
-
ملخص
يتكرر الحديث عن المعلم في الآونة الأخيرة مرارًا بين الفينة والأخرى عبر مقالات كثيرة نُشرت، وكتب عديدة أُلّفِت، فمنها ما تطرق فيها الحديث إلى أهمية مَكانةالمعلم ودور مهنة التعليم، ومنها ما تركز الحديث حول ما يعانيه المعلم في النظام التعليمي في السعودية من بعض الإشكاليات التي قد تعيقه عن أداء رسالته العظيمة، ويحتاج الميدان التعليمي بشكل خاص الآن وأكثر من ذي قبل لرؤية واضحة يمكن من خلالها تعزيز مكانة المعلم، ومن ثم الارتقاء بمهنة التعليم، لكي يتحقق هدف النظام التعليمي الأول وهو تحسين مخرجات التعليم، وقطعًا لن يتم ذلك إلا عبر الدّعم للركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ألا وهو “المعلم”.