إعداد المعلّمين
-
ملخص
إن معرفة واقع ممارسة طلاب التربية العملية في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمهارات التدريس الفعّال من وجهة نظر المشرفين يمكن أن يزود الجامعات الفلسطينية بالمعرفة عن جوانب الضعف والقصور في برامج التربية العملية، وتطويرها في ضوء هذه المهارات، وأن يزود المشرفين أنفسهم بحجم المعارف والمهارات التي يمتلكها طلاب التربية العملية، وللطلاب فيمكن أن يزودهم بقائمة مهارات التدريس الفعّال التي يجب أن يمتلكوها خلال فترة الإعداد، وتقديم تغذية راجعة عما يمارسونه من مهارات، وبالنسبة لوزارة التربية والتعليم العالي فيمكنها الاستفادة من النتائج التي يتوصل اليها البحث في عمليات التطوير المستمرة، وذلك من خلال معرفة الواقع، وتحديد ما هي مهارات التدريس الفعّال التي يجب أن يمتلكها المعلم الفلسطيني؟
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عمله مدرسًا ومشرفًا في التربية العمليةب كليةالتربية، ضرورة الوصول إلى منظومة من الكفايات تسعى للوصول في إعداد المدرس وتدريبه إلى المستوى المطلوب ولاسيما مع وجود مناهج جديدة في سورية، ومن الضرورة بمكان معرفة آراء الموجهين الاختصاصيين في هذه الكفايات، وكذلك آراء الطلبة الذين يدرسون هذه المناهج في الصفات التي ينبغي أن تتوافر في مدرسيهم، ونظرًا إلى حاجة المؤسسات التي تعدُّ المدرسين قبل الخدمة، وتلك التي تدربهم أثناء الخدمة على أحدث المداخل في إعداد المعلم، إلى تلك المنظومة من الكفايات والتي تبين ما ينبغي أن يكتسبه المدرس ويتحلى به، ولذا جاء البحث الحالي ليبين الكفايات اللازمة للمعلم الناجح، وتحديد الصفات الشخصية التي تدعم امتلاكه لهذه الكفايات كي يعمل على تحقيق أهداف العملية التربوية من خلال تمكنه العلمي والمهني والشخصي.
-
ملخص
على الرغم من انتشار كليات التربية في ربوع المملكة العربية السعودية، غير أن مدارس السعودية تستقبل وفي كل عام أعدادًا من خريجي الجامعات ليلتحقوا كمعلمين بالمدارس دون تأهيل تربوي، مما أدى إلى وجود قصور في أدائهم التعليمي، ولقد ظهر ذلك جليًا في نوعية مخرجات التعليم، حيث تشير استراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة (وزارة التربية والتعليم، 2013، 15) إلى ضعف أداء المتعلمين في المملكة مقارنة بأقرانهم في العالم، وخاصة في العلوم والرياضيات ومهارات القرن الحادي والعشرين. وبناءً عليه أصبح الاهتمام بإعداد المعلم وتأهيله أحد المحاور الأساسية التي شملتها استراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة، حيث اعتبرت بأنّ المعلم من أبرز منطلقات مسيرة تطوير التعليم، وأكدت على أهمية تمهين التعليم، وتوجيه نسبة كبيرة من جهود تطوير التعليم العام في المملكة لإعداد المعلم.
-
ملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تقديم تصورًا مقترحًا لتطوير عملية إعداد المعلم بكليات التربية العربية، وهو تصور إرشادي قابل للتعديل، كما وتطرح هذه الدراسة قضية جوهرية للمناقشة بعيدًا عن الفكر التقليدي لتطوير إعداد المعلم في كليات التربية، وكليات إعداد معلم التعليم الفني، وكليات التربية النوعية، ألا وهي إنشاء جامعة تربوية تَعِدُّ تحت مظلتها المعلم في جميع التخصصات العلمية، والأدبية، والفنية، والنوعية؛ وعلى غرار فكرة الكلية الجامعة المعمول بها في دول أجنبية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، إستراليا، كندا، ماليزيا، نيوزيلاندا، وهولندا.
-
ملخص
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والذي صادف يوم الاثنين الموافق 5 أكتوبر من سنة 2015م من العام الماضي، عقدت كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية مؤتمرًا عالميًا تحت عنوان: “معلم المستقبل: إعداده وتطويره”، في يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 6-7 أكتوبر من سنة 2015م. شارك في المؤتمر نخبة من خبراء التربية والتعليم حول العالم ممثلين عن كل من الدول، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفنلندا؛ وبحضور عدد كبير من منسوبي وزارة التعليم ومختلف الجامعات السعودية، إضافة إلى منسوبي جامعة الملك سعود من أعضاء هيئة التدريس، وباحثين، ودارسين في مراحل الدراسات العليا والبكالوريوس.
-
ملخص
مما لا شك فيه أن عملية إعداد المعلم في العالم العربي موكول بها إلى كليات التربية في الجامعات، والمعاهد الخاصة بإعداد المعلمين في العالم العربي، وتُعدّ تلك الكليات والمعاهد برامج لإعداد المعلمين عامة ولكافة مراحل التعليم المختلفة، وأمام ضعف مستوى أداء الخريج وجهت انتقادات كثيرة إلى برامج الإعداد واتهمت بالقصور في إعداد المعلم الجيد، مما حدا بالباحثين ومراكز البحوث التربوية إلى القيام بالدراسات العلمية المتعلقة بالمعلم وبرامج إعداده لمعرفة أوجه القصور والضعف فيها وتقويمها ومن ثم تطويرها، من أجل تحسين أداء الخريج وما يترتب عليه مُستقبلًا.
-
ملخص
يتعرض المعلمون والمعلمات لعدد من الضغوط والمؤثرات التي من شأنها التأثير في مستوى أدائهم الوظيفي، وفي تعاملهم مع الظروف، وقد يجدون أنفسهم في وضع لم يختاروه، ولكنه فرض عليهم من قبل عامل خارجي يملك نوعًا من القوة أو السلطة، وعندها يجدون أنفسهم غير قادرين على التصويب، أو أنهم ملزمون باتباع أسلوب معين بغض النظر عن مدى درجة قناعتهم به، الأمر الذي يشكل لديهم نوعًا من الضغوط التي إذا لم يحسن متخذو القرار وراسمو السياسة التعليمية التعامل معها فقد تؤدي إلى نتائج عكسية، وقد تكون مدمرة إذا ما انعكست على شخصياتهم وسلوكياتهم، وتعاملهم مع مدرائهم وزملائهم وطلبتهم وأفراد أسرهم.
-
ملخص
من مراجعة الدراسات ذات الصلة لم يتوفر للباحثين دراسة تبحث في العلاقة بين استراتيجيات التدريس الحديثة (دورة التعلم المعدلة والعصف الذهني) وتنمية الثقة بالنفس، ولذا، تسعى هذه الدراسة لتسليط الضوء على العلاقة بين هذه المتغيرات. وقد تم اختيار معهد إعداد المعلمين لتطبيق التجربة بهدف تخريج معلمين على درجة عالية من الكفاية والجودة علميًا وثقافيًا ومهنيًا تجعلهم واثقين بأنفسهم وفخورين بمهاراتهم وقدراتهم وقادرين على أداء أدوارهم الجديدة، واختار الباحثان طلاب المرحلة الثالثة لانهم يتمتعون بمستوى من العمر والنضج العقلي يجعلهم أكثر فهمًا لدور التعليم وأهميته في بناء مستقبلهم.
-
ملخص
قد يفتخر مدير المدرسة بأنه يقضي ساعتين يوميًا في التجول على الفصول الدراسية في المدرسة، ليقوم بزيارة المعلمين البالغ عددهم 17 مدرسًا، وذلك، إما لمناقشة أمور الطلاب أو القيام بالزيارات الصفية. ولكن عندما نسأل المعلمين عن التغذية الراجعة التي حصلوا عليها من مديرهم لا نجد شيئًا. إن نظرية العمل بعد الإشراف والتقييم هي لزيادة كفاءة المعلمين، وبالتالي لتزيد من تحصيل الطلاب. يبدو هذا الافتراض منطقيًا، ولكن الروايات المتكررة كالنموذج المذكور أعلاه يثير سؤالاً مقلقًا: ماذا لو كانت النظرية خاطئة؟ في هذا المقال محاولة لإلقاء نظرة فاحصة للإجابة على السؤال الأخير كإمكانية، وليستكشف نظرية بديلة للعمل.
-
ملخص
ذُكر في العديد من الدراسات إلى أن هناك نتائج متباينة حول ثبات أو تغير تصورات الطلاب المعلمين قبل وبعد التحاقهم بمهنة التدريس، ويرجع هذا الاختلاف إلى أن برامج إعداد المعلمين لا تكسبهم التصورات والمعتقدات التي تتناسب مع التوجهات التربوية الحديثة، وتأتي هذه الدراسة لتقدم فكرة عن تصورات الطالبات المعلمات لسمات معلمة الصف، وذلك من أجل تحسين وتطوير تلك التصورات قبل الخدمة )ممارسة المهنة(، كما أنها تعطي مؤشرًا على فاعلية برنامج إعداد معلمة الصف في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة.
-
ملخص
أشار قسم من الدراسات إلى فقدان بعض قيم المواطنة لدى الشباب الجامعي وضعف وعيهم بالقضايا السياسية والاجتماعية، فضلًا عن عدم وعيهم بحقوقهم وواجباتهم داخل الجامعة، وإلى إهتزاز قيم المواطنة لديهم واختلاط المفاهيم المتعلقة بها مثل الوطن وواجبات المواطن والولاء والانتماء، وأشارت دراسات أخرى إلى وجود الصراع القيّمي لدى طلبة الجامعة حيث يشعرون بنوع من التناقض بين قيمهم وقيم المجتمع الذي يعيشون فيه، ويرافق هذا الشعور سيادة القيم المادية والسلبية واللامبالاة وعدم الجدية فضلًا عن ضعف الموجهات السلوكية والفكرية. ومن هنا استشعر الباحث أهمية تعزيز قيم المواطنة من خلال تدريسه بعض المقررات لطلبة كلية التربية بجامعة الملك فيصل، ومن هنا نبعت مشكلة البحث والتي يمكن صياغتها في السؤال: ما دور برنامج إعداد المعلم في تعزيز قيم المواطنة لدى طلبة جامعة الملك فيصل؟
-
ملخص
للغة وظيفة اجتماعية أساسية فضلًا عن الوظيفة النفسية، إذ بها يستطيع الفرد تحليل أي فكرة إلى أجزائها، فضلًا عن الوظيفة الفكرية، فلا يمكن الفصل بين اللغة والفكر، والإملاء فرع من فروع اللغة العربية المهمة، وتتجلى أهميته بوصفه وسيلة لاختبار قابلية التعليم عند الطلبة، إذ وجد أن هناك علاقة قوية بين كتابة المفردات، وقواعد اللغة، والتعبير، والصوت. والإملاء وسيلة قياس مهارة الكتابة، ووسيلة يمكن بها قياس تحصيل الطلبة بدقة وسهولة، زيادة على أنه يعطي المتعلم تمرينًا في الإدراك الشفهي لأنه ينمي قدرة الإضغاء لديه.
-
ملخص
قد يقوم الأستاذ في دولة الجزائر بصفة عامة، وأستاذ التربية البدنية والرياضية بصفة خاصة بعمل مقارنة بمختلف الأطر الاجتماعية الموجودة في المجتمع ليجد فارق كبير في الأجر، والترقية، والإشراف، وظروف العمل، والخدمات الصحية الاجتماعية؛ وهذا رغم أن الجزائر من الدول التي اعتبرت التعليم في دستور 1963 أساس التنمية والعنصر المحوري لأي تغيير اقتصادي أو اجتماعي، وأن التربية البدنية والرياضية جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية، ومع كل هذا لا يزال أستاذ التربية البدنية والرياضية يتلقى تلك النظرة من زملائه ومدرائه والتي تعبر عن عدم تقدير وفهم لمهمته، بالإضافة إلى نقص الأدوات والوسائل البيداغوجية والمساحات المهيأة التي تساعده في عمله مما أدى إلى زيادة حدة الضغوط عليه، وقد يؤثر على الروح المعنوية ورضا أستاذ التربية البدنية والرياضية، فهل هناك علاقة فعلًا بين الرضا الوظيفي لأساتذة التربية البدنية والرياضية وأدائهم؟
-
ملخص
يمكن النظر إلى مخرجات التعلّم على أنها عبارات محددة يكتبھا المعلِّم لتوضيح ما ھو متوقّع من الطلاب أن يكونوا قادرين على تحقيقه عند الانتھاء من مقرّر دراسي أو خطة دراسية متكاملة. ولقد اعتمدت دول كثيرة مفھوم مخرجات التعلّم في مناھج التعليم العالي، بل إنّ دول الاتحاد الأوربي جعلت من نھاية عام (2010) أن يتمّ اعتماد مخرجات التعلّم في جميع مناھج التعليم العالي، كما نصت عليه اتفاقية بولونيا (1999). وتسعى كليات التربية في مصر والدول العربية إلى صياغة مخرجات التعلم المستھدفة لإعداد الطلاب المعلمين القادرين على تحقيق متطلبات المجتمع وسوق العمل في ضوء متطلبات الحاضر ومتغيرات المستقبل.
-
ملخص
اهتمت جميع دول العالم بالمعلم وبمعايير إعداده، وقد أشار المقال إلى ذلك وذكر العديد من دول العالم على اختلاف دياناتها وفلسفتها التربوية، لأن عملية إعداد المعلم تشكل قاسم مشترك بين الجميع. بيد أن للمعلم المسلم في إعداده – عبر الفلسفة الإسلامية بأهدافها العالمية– القدحَ المعلى في ذلك، حين جُعلت مكافأته والتحفيز على وظيفته العظمى بأن يصلي عليه كل من في الكون وما فيه، حيث ذكر الألباني في صحيح الجامع” إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ حتى النّملة في جُحْرِهَا وحتى الْحُوتَ ليصَلُّونَ عَلى مُعَلم الناس الخير”.
-
ملخص
تأمل الباحثة من هذه الدراسة بأن تشكل إضافة للأدب التربوي وللباحثين، وخاصة في مجال دعم مطوري خطط برامج إعداد معلم المرحلة الابتدائية بكليات التربية، وفي بيان أهمية التوجه نحو الأخذ ببرنامج معلم الصفوف الأولية، وكذلك تحديد منطلقات التطوير الواجب مراعاتها في تنمية مهارات معلم الصفوف الأولية للكليات التي طبقت البرنامج بالفعل، ومواكبة التوجهات المحلية والعربية والعالمية نحو إنشاء برامج تربوية تخصصية نوعية لتلبية الاحتياجات التعليمية، وأيضًا تلبية توصيات المؤتمرات والندوات المحلية التي دعت لإجراء مزيدًا من البحوث حول مدى الحاجة لبرنامج خاص لإعداد معلم للصفوف الأولية، ومسايرة توجهات الدولة بخطة التنمية التاسعة (2009-2010) والتي تؤكد ضرورة تركيز مؤسسات التعليم العالي على التخصصات والبرامج النوعية ذات الطلب العالي في سوق العمل، ومن بينها معلمو الصفوف الأولية، وأخيرًا المساهمة في رفع كفاءة النظام التعليمي، وتحسين الأداء داخله، من خلال تطوير برامج إعداد معلمي الصفوف الأولية.
-
ملخص
على الرغم من الجهود المبذولة من قبل دولة السعودية في إعداد المعلم لكن يمكن من خلال استعراض الواقع الحالي ملاحظة الفجوة في إعداد معلم الرياضيات وخصوصًا بين إعداد المعلم في الجامعة وما يدرس في المدارس، وكذلك بين إعداد المعلم في السعودية وإعداده في الدول المتقدمة. أضف إلى ما سبق ملاحظة الباحثة خلال تدريبها في برنامج إعداد معلمة الرياضيات بجامعة أم القرى ضعف المهارات الأساسية في الرياضيات لدى الطالبة المعلمة، وجمود المقررات التي تدرسها الطالبة ضمن البرنامج، وعدم تعديلها وتحديثها وتطويرها من فترة إلى أخرى، وكذلك ظهور العديد من النماذج العالمية المتميزة في إعداد معلم الرياضيات مثل تايوان وكوريا.
-
ملخص
تهدف كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية إلى إعداد معلمين بعدة تخصصات تحتاجها المدارس الأساسية في الأردن، وبما أنها حققت معايير الاعتماد المحلي؛ فظهرت الحاجة إلى معرفة واقع كلية العلوم التربوية في ضوء معايير عالمية تعتمدها مؤسسات إعداد المعلمين، مثل معايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين الأمريكية(NCATE) ، وتقويم الفترة المنقضية على البدء بعمليات ضبط الجودة والاعتماد في كلية العلوم التربوية في السنوات الماضية.
-
ملخص
في ضوء النمو المعرفي المتسارع، والتطور السريع في وسائل التكنولوجيا والاتصال، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم ذي إمكانيات وقدرات ومواصفات نوعية متطورة توائم التطورات المذهلة التي يشهدها العالم، وعليه فالمعلم الذي يتطلبه العصر هو معلم فاعل وباحث مسلح بالثقافة، وعلى علاقة حميمة بتكنولوجيا المعرفة والاتصال، وذو إلمام بأساليب تدريس تخصصه ومتابع ما يجد من المعرفة من كل جديد في تخصصه. فالمعلم هو المسؤول عن مهنة التدريس، تلك المهنة التي تسهم في تنشيئة الفرد وبناء شخصيته ومهاراته المختلفة، وتفجير طاقاته، وتكوين اتجاهاته، كما أنه يسهم في تنشئة وتربية وتكوين جميع فئات المجتمع.
-
ملخص
يقوم نموذج “هيرمان” على مجموعة من المبادئ والتي تؤكد ارتباط أنماط التعلم باتجاهات المعلمين نحو البرامج المقدمة لهم، فحوى النموذج هي أن تفضيل المتعلم لما يتعلم مرتبط بنمط التعلم، ولذا فإن الفشل في المقابلة بين النمط التعلمي والمنحى التدريسي يؤدي إلى إحباط المتعلم، وإلى إخفاقه في اكتساب المهمة التي يتدرب عليها، فيزيد جهده المبذول في التعلم، ويصيبه الضجر والملل. من هنا جاءت ضرورة التعرف على مدى مواءمة برنامج التأهيل التربوي لأنماط التعلم السائدة لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي بكلية التربية في جامعة دمشق، والتي تحدد تمثيلات الطلبة المفضلة عند تعلم مواد برنامج التأهيل التربوي، والتي تهدف إلى جعل المتعلم نشطًا متفاعلاً مع المواقف التعليمية/ التعلمية وتثير اهتماماته.