التربية الخاصّة
-
ملخص
يعتبر الدمج التعليمي من أهم قضايا التربية الخاصة في العصر الحديث، وأصبحت فكرة شمولية التعليم العادي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر تقبلا وتنفيذًا على مر الأيام والسنين، وأصبح إبراز الفروق الفردية لدى هذه الفئات هدفًا لتحديد احتياجاتهم داخل الفصول العادية بعد أن كان مصدرًا مُهما لعزلهم، إضافة إلى ذلك فإن فرص الطفل من ذوي الحاجات الخاصة لاكتساب مهارات اجتماعية ولغوية ملائمة تبقى أفضل ضمن المدرسة العادية، وبناءً على ذلك فإن بيئة الإدماج يجب أن تُعد بشكل مناسب وكاف بحيث تساهم بدورها في إجراء التحسن المطلوب لدى الأطفال المدمجين. وقد يتطلب ذلك الإعداد التخطيط المسبق لكافة العناصر المشاركة في عملية الدمج التعليمي، وخاصة اتجاهات المعلمين وأولياء الأمور والطلاب نحو عملية الدمج التعليمي.
-
ملخص
يُعد التطبيق الصحيح لاستراتيجيات التعزيز من أهم العوامل التي تسهم في فاعليتة؛ ومما ينعكس على المخرجات التعليمية والسلوكية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد. وهناك القليل من الأدب النظري الذي تناول الكشف عن الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز في تدريس هؤلاء الطلبة. وعلى الرغم من توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز، لكن جهودهم قد لا تؤتي ثمارها في تحقيق النتائج المرجوة، وهذا ما يستدعي التقصي في تحديد الأسباب، والتي قد تكمن في تطبيق تلك الاستراتيجيات بشكل غير ملائم، فمثلًا يستخدم المعلم مُعّززًا ذا أهمية محدودة لدى الطالب، أو قد يبالغ في استخدام أحد المُعززات مع الطالب، حتى يفقد المُعزز قيمته. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز في تدريس الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد.
-
ملخص
يؤدي التخطيط الدقيق لتنفيذ التعليم الاندماجي إلى تحسن في الإنجاز الدراسي والتطوير الاجتماعي والعاطفي واحترام الذات وقبول الأقران، ويمنع التشويه المعنوي والسلوك النمطي والاضطهاد والشعور بالغربة، كما ويُحتمل حدوث توفير مادي من جراء محو تراكيب التعليم الموازي واستعمال المصادر بشكل أكثر كفاءة في نظام تعليم عاد إندماجي، ومع ذلك فإن المبرر الاقتصادي للتعليم الاندماجي على الرغم من قيمته في التخطيط، لا يعتبر كافيًا لقبوله، وقد اقتربت عدة أنظمة بشكل كبير من تحقيق المثالية في تقدير التكلفة الكلية للاندماج، ولكن من الصعب تقدير المنافع الحادثة بالفعل كما أن ذلك يمتد عبر عدة أجيال.
-
ملخص
يقتصر نجاح مفهوم الدمج بعوامل كثيرة تُسّهل نجاحه أو تُسّرع فشله، ومن أهمها اتجاه معلمي التعليم العام حيال عملية الدمج، حيث تعتمد ممارسات الدمج الفعّالة على أراء المعلمين حول طبيعة الإعاقة والدور المطلوب منهم لدعم هذه الفئات الخاصة وكذا اتجاهاتهم الإيجابية. كما أن الفهم الجيد لاتجاهات المعلمين نحو عملية الدمج يساعد في تحسين البيئة التعليمية، فاتجاهات المعلمين المتقلبة حيال الدمج يمكن أن تؤدي إلى ممارسات تدعم عملية العزل أكثر من الدمج داخل الفصول، وعلى العكس فإن اتجاهات المعلمين الإيجابية تجعلهم يستخدمون استراتجيات تسمح لهم بمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما هي اتجاهات معلمي المدارس الابتدائية نحو دمج ذوي الإحتياجات الخاصة ضمن مسار التعليم العادي؟ وهل توجد علاقة بين اتجاهات معلمي المدرسة العادية نحو الدمج وبعض المتغيرات، مثل: الجنس، والخبرة المهنية، والتخصص.
-
ملخص
برزت الحاجة إلى الاهتمام رسميًا بفئة صعوبات التعلم من ذوي الحاجات الخاصة في بداية الستينات من القرن (20)، حيث كانت الأفكار الأساسية تدور بوضوح حول فئة من الأطفال الذين لا يعانون تخلفًا عقليًا، أو اضطرابًا إنفعاليًا، كما أنهم لا يعانون إصابات دماغية، أو إعاقة جسمية ملحوظة، ويظهرون ويتصرفون كغيرهم من زملائهم، ومن أوساط اجتماعية اقتصادية متوسطة أو عليا توفر لهم العناية الأسرية والمدرسية الجيدة ولكنهم يعانون في الوقت نفسه أنواعًا مختلفة من القصور المعرفي الذي يحد من قدرتهم على تعلم موضوع أو عدة مواضيع في الصفوف العادية وبالأساليب العادية. وعلى الرغم من حداثة الموضوع فقد نما وتطوّر بحيث أصبح محور اهتمام الكثيرين من الآباء والمربين والدارسين المتخصصين في هذا الميدان، لتمكين أطفال هذه الفئة من الحصول على الخدمة التربوية الخاصة في المدارس.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عمله في مجال التربية الخاصة مسار الصم وضعاف السمع، واطلاعه على محتوى وأساليب وطرق إعداد وتدريب معلمي الطلاب الصم وضعاف السمع وجود قصور في مهارات الكثير من المعلمين لأسباب تعود غالبًا إلى ضعف عملية الإعداد والتدريب في كل من الكليات التربوية ومراكز التدريب، كما لاحظ الباحث من خلال عملة في أقسام التربية الخاصة بالجامعات إلى وجود صعوبات أكثر ودافعية اقل لفتح مسار الإعاقة السمعية في كل أقسام التربية الخاصة بكليات التربية، لذلك فأن غالبية المعلمين وخصوصًا في المراحل المتوسطة والثانوية للطلاب الصم وضعاف السمع تلقوا إعدادًا أوليًا، أو لم يتلقوا بالأساس بعد حصولهم على درجة البكالوريوس في التخصـصات الأخرى غير التربية الخاصة. وعليه، جاءت الدراسة لمعرفة مميزات برامج إعداد وتدريب معلمي الطلاب الصم وضعاف السمع الفاعلة من منظور المعلمين والمعلمات في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
على الرغم من وجود عدة دراسات تناولت قياس اتجاهات المعلمين والإداريين التربويين نحو الموهبة، وكذلك وجود دراسات تناولت أثر الآفلام التوعوية في تغيير الاتجاهات، إلا أنه )في حدود علم الباحث) لا توجد أي دراسة عربية تناولت أثر استخدام الآفلام التوعوية على اتجاهات المعلمين والإداريين التربويين نحو الموهبة، ومن هنا تلخصت مشكلة البحث في أهمية التوعية قبل تنفيذ البرامج مع الطلبة؛ وعليه اتجه البحث الحالي إلى التحقق من أثر برنامج توعوي مقترح مبني على استخدام الآفلام التوعوية المتخصصة بالموهبة والموهوبين لبناء وتطوير الاتجاهات التي تدفع الكادر التعليمي للتفاعل الإيجابي مع البرامج الموجهة للطلبة الموهوبين.
-
ملخص
يحتاج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاعتراف بوجوده أولًا، وهو بطبعه حساس بسبب وضعه الخاص، أضف لذلك بأن احتياجاته كثيرة ومتنوعة، ومنها: الإشباع النفسي، وتكوين علاقات اجتماعية مع المحيطين به. وعليه، فهو يحتاج الى التدريب المستمر على مختلف المهارات، ويحتاج الى نجاحات تتناسب وحالته. وأساس تحقيق كل الاحتياجات السابقة يبدأ بالتشخيص السليم لحالة الطفل والتقييم السيكولوجي الصحيح. إذ يعتبر التشخيص المبكر لذوي الاحتياجات الخطوة الأولى للتعرف على هذه الفئة، وهي الخطوة الأساسية التي تبنى عليها سائر الخطوات في حياتهم التالية.
-
ملخص
تُقرر بعض التشريعات الأجنبية الكثير من الامتيازات والحقوق للأطفال الموهوبين سواء ممن ينتمون إلى طبقات اجتماعية راقية، أو ممن يملكون نفقات معيشتهم، فعلى سبيل المثال، يُعطى المُشَرع الإيطالي الحق للأطفال الموهوبين في الحصول على منح دراسية، والحرية في اختيار نوع التعليم المناسب لميولهم وقدراتهم، وإنشاء سجل خاص بهم تسجل فيه الأعمال الفنية والإبداعية لهم. وبالرغم من الاهتمام المتزايد في المملكة العربية السعودية باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم، وكذلك إنشاء المراكز لرعايتهم والمؤسسات المختلفة التي تهتم بهم، نجد أن الطفل الموهوب لا يحظى بالرعاية إلا بعد أن يثبت موهبته وتفوقه.
-
ملخص
يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة أحد التوجهات المعاصرة والتي تبنتها العديد من دول العالم، وذلك من أجل تحقيق رعاية شاملة لهذه الفئة، وسعت عدة دول إلى التطبيق الفعلي لعملية الدمج ضمن عدة مراحل وتجارب، وتعتبر الجزائر من الدول التي تحاول تحقيق النجاح بهذه العملية وعلى غرار بعض التجارب الناجحة في العالم. تطرقت هذه الورقة البحثية لأهم عنصر يمكنه إنجاح فكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو المعلم، حيث تم عرض اتجاهات المعلمين عبر العالم، لتأكيد أهمية دراسة اتجاه المعلم الجزائري نحو عملية الدمج ومدى تقبله لهذه العملية، حيث تنطلق الدراسة من الفرضية بأن التطبيق الناجح لسياسة الدمج يعتمد على الاتجاهات الإيجابية للمعلمين.
-
ملخص
جاءت أهمية الكشف عن اتجاهات المعلمين نحو برامج تعليم الموهوبين ومدى تقبلهم لها، بالإضافة أنها تقدم مؤشرًا هامًا يساعد على تقييم البرامج واختيارها بما يتناسب مع خصوصية البيئة التربوية التي تنفذ بها. وقد نشأت مشكلة الدراسة الحالية منذ نشأة الاهتمام بتعليم الموهوبين بالأردن وتأسيس مدرسة اليوبيل في الثمانينيات، والمراكز الريادية في التسعينيات من القرن الماضي (العشرين)، ورغم ذلك لم تعط اتجاهات المعلمين أولوية لدى صاحب القرار رغم أهيتها، ورغم كثرة الدراسات في هذا الموضوع، إلا أنه يبقى موضوعًا متجددًا ويحتاج إلى الكشف عنه وفق المعطيات الجديدة حوله وبشكل مستمر، لأنه جزء من أدوات التقييم للبرامج التربوية للموهوبين، لذا تحاول الدراسة الحالية تسليط الضوء على اتجاهات المعلمين نحو البرامج المختلفة لتعليم الموهوبين.
-
ملخص
نتيجة عمل الباحثين كمعلمين في الصفوف الثلاثة الأولى بالمدارس الأساسية، وتدريسهما للطلبة، وانخراطهما في العملية التعليمية لاحظا بأن أهم المشكلات التي يتوجب إيجاد حل لها هي مشكلات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي دراسة هذه القضية وإيجاد الحلول الناجعة لها لأجل نجاح العملية التعليمية واستمرارها، وإن إهمال إيجاد الحلول يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة، الأمر الذي يكبد الأسرة والمجتمع معاناة نفسية وتربوية واقتصادية واجتماعية؛ وتؤثر هذه الظروف على ذوي الاحتياجات الخاصة نظريًا وعمليًا؛ فهم بحاجة للأخذ بيدهم لكسر حواجز العزلة ومساعدة أولياء أمورهم ليكون الأبناء وخصوصًا ممن يعانون من إعاقات بسيطة ومتوسطة تستطيع مدارس وزارة التربية والتعليم تقبلها والتكيف معها. وعليه، فإن مشكلة الدراسة الحالية قد جاءت للكشف عن اتجاهات المعلمين نحو دمج هؤلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية في لواء مدينة الرصيفة الأردنية.
-
ملخص
إنطلاقًا من نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة، ومن اطلاع الباحثين على الميدان لعمل أحدهما كعضو في هيئة التدريس في قسم التربية الخاصة، وإشرافه على طلاب التدريب الميداني؛ والباحث الثاني كمعلمة صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة، وطالبة دراسات عليا في تخصص التربية الخاصة، فقد لاحظا عدم الاهتمام بالشكل الكافي في التعرف إلى احتياجات الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة من المهارات الدراسية واستراتيجيات التعلم، وعدم ادراجها في الخطط التربوية الفردية، وإجراء التدخل معهم بهذه المهارات والاستراتيجيات. ويعتقد الباحثان أنها أحد المتطلبات المهمة للتدخل، لكون امتلاك هؤلاء الطلبة للمهارات الدراسية واستراتيجيات التعلم، واستخدامها في تعلمهم ضرورة ملحة تفرضها طبيعتهم، وطبيعة تعلمهم في هذه المرحلة؛ ولذلك يسعى الباحثان إلى التعرف عليها من خلال الدراسة الحالية.
-
ملخصالاحتياجات التدريبية لمعلمات صعوبات التعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية بمحافظة وادي الدواسر
في هذا المقال حاول الباحثان تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تعترض مسيرة برامج صعوبات التعلم في المدارس من واقع خبراتهما خلال عملهما في تعليم ذوي صعوبات التعلم، ويعتبر عدم تطوير الاختبارات التشخيصية وتقنينها من أهم وأكبر التحديات والمعوقات التي يواجهها معلم ذوي صعوبات التعلم، حيث إنها غير كافية وتفتقر الى التقنين مما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ الذي ينبني عليه خطة علاجية لن تحقق أهدافها. وأكدت العديد من الدراسات على وجود قصورًا في البرامج والدورات التدريبية المقدمة لمعلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم كونها دورات تقليدية نظرية تفتقر إلى الاهتمام بالجوانب العملية، وتنفذ في فترات زمنية قصيرة، وتستخدم أساليب غير ملائمة لتقويم عناصر التدريب في مجالاته وأبعاده.
-
ملخص
في الآونة الأخيرة ومع بروز جائحة كورونا وأثرها الكبير على قطاع التعليم، وقطاع التعليم الخاص أشارت عدة دراسات لتعرض طلبة التربية الخاصة إلى تعليق الدراسة والاستعانة بنظام التعلم عن بُعد، الأمر الذي أثر على طلبة هذه الفئة من حيث تطبيق الخطط العلاجية المُعدّة لهم، والبرامج الخاصة بهم لتنمية مهاراتهم الاجتماعية والنفسية والسلوكية والعناية بهم. ومن خبرة الباحثتين في الميدان التربوي لاحظتا التحديات التي أثرت على الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية لهذه الفئة، حيث أن إحدى الباحثتين ركّزت عملها مع هذه الفئة من الطلبة خلال فترة التعلم عن بُعد. وعليه، تلخصت مشكلة الدراسة في المحاولة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما التحديات التي واجهت طلبة التربية الخاصة في ظل جائحة كورونا بمدارس القدس الابتدائية خلال التعلم عن بُعد؟
-
ملخص
على الرغم من وجود العديد من النظم التعليمية التي من الممكن أن تعزز المهارات والقدرات لدى العديد من ذوي الإعاقات العقلية، فإن هناك حاجة للعديد من الطرق الأكثر تنظيمًا بسبب القصور المتعدد الجوانب الذي قد يظهر لديهم، وأحدى هذه الطرق المقترحة بل وأكثرها عدالة هو تقديم دمجًا تعليميًا وصولاً إلى الدمج الشامل، ومع سعي معظم الدول الغربية والشرقية ومنها دولة الكويت لتحقيق حياة كريمة للأطفال ذوي الإعاقة، وبالرغم مما يُبذل لهم من جهود فإنه ينظر إلى تلك الجهود المبذولة وتحديدًا ما يبذل في الدول العربية لا يصل إلى مستوى الطموح، فتاريخنا يميل إلى استثناء الأطفال العاديين عن ذوي الإعاقة، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة، لتقدم محتوى مبني على الأسس العلمية يصف بشكل حاسم عملية الدمج.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثتين الميداني ومراقبتهما لواقع مراكز التربية الخاصة، لوحظ بأن الإجراءات تسير على وتيرة واحدة دون تجديد، والابتعاد عن تبني أفكار أو مقترحات جديدة من شأنها العمل على التغيير والتجديد، وهذا النوع من التوجه يضعف المراكز من الناحية التربوية. وعليه، وانطلاقًا من الدور المهم للقيادات التربوية وتمكينها من تحقيق أهدافها يأتي هذا البحث كمحاولة لتقديم إطار نظري وعملي للقيادة التشاركية، وذلك من خلال إلقاء الضوء على أهمية هذا النوع من القيادة، وواقعها، والتحديات التي تحول دون ممارستها وآليات التحسين المساعدة على ممارسة هذا الأسلوب من القيادة.
-
ملخص
تُسهم الورقة البحثية الحالية قي إضافة المزيد من المعرفة لما هو متوفر حول مفهوم “الموهوب” وعلاقته بالذكاء، والإنجاز والإبداع. وهنالك حاجة للتعرف على الطلاب الموهوبين وتصنيفهم، وذلك من أجل تحديد المتطلبات الخاصة بهم، وتوضيح الاتجاهات العملية المعاصرة في اكتشافهم ورعايتهم. ومن المهم أيضًا تصميم وتطوير مناهج خاصة بالطلاب الموهوبين والتي تؤكد على الدور البارز للمعلم، وفي توظيف التدريس الفعّال، واستخدام أساليب التدريس والتقنيات الحديثة.
-
ملخص
لا شك بأن جائحة كورونا أثرت سلبًا على الجميع، وخاصة في الجوانب النفسية، فعاش الجميع حالات من الرعب والقلق، وازداد ذلك لدى البعض وأدى إلى ارتفاع درجة الوساوس وزيادة حالات الاكتئاب، ولم يقتصر التأثيره على الكبار فقط بل امتد إلى الأطفال. وإذا كان هذا الوضح بالنسبة للجميع فما هو الوضع بالنسبة للأطفال ذوى الإعاقة؟ وكيف يكون بالنسبة لأمهاتهم؟. وعليه، انبثقت مشكلة البحث من ملاحظة الباحثين لشكوى الكثير من أمهات الأطفال ذوى الإعاقة )طيف التوحد، والإعاقة العقلية) من تأثير جائحة كورونا على أطفالهن، والذى ولّد لديهن شعور قلق وخوف على أولادهن، وعدم لديهن الشعور بالطمأنينة والأمان .
-
ملخص
عرضت هذه الورقة النقدية رؤية الكاتب وبشكل وصفي الحاجة والدواعي الملحة إلى إدراج “قيم الإبداع” في برامج إعداد المعلمين، خاصة في هذا العصر الذي فرض على المعلمين صنوفًا من المهارات والمعارف والقيم التي لم تكن التربية الحديثة ُتعنى بها فيما سبق. لقد أعيد اكتشاف أهمية الدور الذي يقوم به المعلم أكثر من مرة خلال العقود السابقة، إلى أن وجدت تحديات حقيقية تتطلب إعداد المعلمين وتأهيلهم في ضوء قيم الإبداع المهني مثل: الاحتوائية، والطموح العلمي، والتجديد، والاستقلالية، والمرونة، والإنجاز، والمثابرة، والأصالة الفكرية، والحساسية للمشكلات الميدانية، وإنتاج المعرفة وتوظيفها، والمبادرة، وتنوع الاهتمامات. وقد تعرضت هذه الورقة لحتمية تضمين هذه القيم ببرامج إعداد المعلمين، وقدمت عددًا من الاستنتاجات والتوصيات.