التربية الخاصّة
-
ملخص
في ضوء خبرة الباحثة وعملها مع ذوي متلازمة داون ومع ندرة البحوث السابقة والتي ركزت على متغير الانتباه المشترك عند الأطفال ذوي اضطراب التوحد فقط؛ وفي حدود علم الباحثة لم تجد دراسة تناولت تنمية الانتباه المشترك من أجل تحسين النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي متلازمة داون، وقد عَرّفت مفهوم الانتباه المشترك على أنه تفاعل ثلاثي يُركز فيه الطفل ذا متلازمة داون ومقدم الرعاية على نفس الشيء أو الحدث، ويظهر ذلك من خلال متابعة النظرات، والمبادأة للانتباه المشترك، والتقليد، والمشاركة الوجدانية، والاستجابة للانتباه المشترك. وعليه صاغت الباحثة مشكلة الدراسة بالتساؤل: ما أثر برنامج تدريبي لتنمية الإنتباه المشترك على تحسين النمو اللغوي لدى الأطفال ذوي متلازمة داون؟
-
ملخص
يُعد التعزيز من أهم استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي والتي لا تستخدم لزيادة احتمالية ظهور مظاهر السلوك المرغوب فقط، بل لخفض معدلات المشكلات السلوكية. ويُعد توظيف جداول التعزيز من الممارسات الهامة في تعليم ذوي اضطراب طيف التوحد؛ حيث يوجد لاستخدامها الصحيح أثر إيجابي في إكساب الطلبة سلوكيات مرغوبة، وقد أكدت ذلك نتائج العديد من الدراسات السابقة وخاصة عند الدمج بين استخدام جداول التعزيز بنوعيه المستمر والمتقطع. ولضمان فاعلية التعزيز، ينبغي أن تبني خطة واضحة للتعزيز ضمن خطة التدخل السلوكي. وعليه؛ برزت مشكلة الدراسة الحالية في معرفة مدى استخدام المعلمين لجداول التعزيز في تعليم الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال زياراته لمدارس الدمج الخاصة بالطلاب الصم وضعاف السمع بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وجود قصور في الوسائل التي تعتمد على التطور الرقمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تفعيل أسلوب التدريس المدمج؛ لتحسين جودة التعليم ومخرجاته مع متطلبات القرن (21) عن طريق بناء بيئة تعليمية مرتبطة بمنظومة خدمات مساندة ومتكاملة تعمل على جعل دور المعلم أكثر منفعة للطلاب الصم وضعاف السمع والذي ينعكس أثره على قدرة الطالب في تكوين العلاقات الاجتماعية وانسجامه مع بيئة التعليم المتاحة له وقدرته على التواصل وإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، والانخراط في العملية التعليمية، واكتسابه المهارات الأكاديمية اللازمة للتعلم والتغلب على الإعاقة في إنجاز المهام الأكاديمية الموكلة إليه.
-
ملخص
انطلاقًا مما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة اتضحت أهمية الدور الذي يلعبه الجانب البراجماتي للغة في تنمية المهارات التواصلية والاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، وبناءً على ذلك يتضح أن الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي يعانون من مشكلات وصعوبات في اللغة بصفة عامة، وصعوبات ومشكلات لغوية براجماتية بصفة خاصة، ولذلك فإنهم يحتاجون إلى إعداد برامج تدريبية تساعدهم على علاج ذلك. وعليه، هدفت الباحثة إلي إعداد برنامج تدريبى لتحسين اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي، ولتنمى لديهم القدرة على استخدام قواعد اللغة بشكل صحيح ضمن السياق الاجتماعي. وتمثلت مشكلة البحث في التساؤل التالي: ما مدى فعالية برنامج لتحسين قصور اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب اللغة النوعي؟
-
ملخص
ترى الباحثة بأن ميدان تعديل السلوك يحتاج لنظرة ثاقبة ومؤثرة لإحداث تغيير فيه، وتبعًا لهذه الحاجة أصبح العمل على إجراء تقييم جديد في ميدان تعديل السلوك أمرًا بالغ الأهمية، وقد يترك بصمة في مجتمع يعاني العديد من المشكلات السلوكية والتي تحتاج إلى تعديل وتقييم السلوك بأسلوب جديد يواكب ما تم الإشارة إليه من تقدم وحداثة، وذلك من خلال الدمج بين تقييم السلوك البيئي وتقييم السلوك الوظيفي. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة فعالية دمج تقييم السلوك الوظيفي والسلوك البيئي للحد من المشكلات السلوكية للطلبة ذوي الإعاقة والطلبة العاديين في مدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية.
-
ملخص
أشارت الكثير من الدراسات السابقة ذات الصلة إلى كيفية تدريس الطلبة الذين يعانون من عسر التعلم في حل المسائل اللفظية الرياضية إلى أهمية استخدام استراتيجية النجمة (STAR) كاستراتيجية تدخل لمساعدة الطلبة الذين يملكون عسر تعلم في حل المسائل اللفظية، وكلمة نجمة STAR مشتقة من الحروف الأولى للكلمات التي تشكل خطوات الاستراتيجية، وهي: Search, Translate, Answer, Review. وتعني: إبحث، وترجم، وأجب، وراجع. وأشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن للطلاب تحسين أدائهم في حل مسائل الكلمات الرياضية عندما يتبعون استراتيجيةSTAR ، وهي بسيطة موجهة ذاتيًا، ومن السهل استدعاء برنامج STAR الذي يحث الطالب على تطبيق خطوات حل المشكلات بترتيب منطقي، لنجد أنها فعّالة بشكل خاص مع الطلاب الذين يعانون من اضطرابات عسر التعلم.
-
ملخص
يقضي الطلبة ذوي صعوبات التعلم جل وقتهم بالصفوف العادية المدرسية، جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الطلبة العاديين، وعلى الرغم من أن معظم هؤلاء الطلبة يتلقون تدخلًا إضافيًا بغرف المصادر بأجزاء من يومهم الدراسي. ولأن لهؤلاء الطلبة تحديات أكاديمية جمة، ومهارات دراسية، وبعض المشكلات المعرفية والمهارات الأخرى فهم بحاجة ماسة لتعديل يتراوح بين الطفيف والمتعدد في أساليب التعليم وتكييفه بالمناهج وطرق التدريس، وتأدية المهمات، ودخول الاختبارات، بالإضافة لتعديل البيئة ومواءمتها، وبدون تلك الطرق والتعديلات فإن هؤلاء الطلبة سيواجهون مشكلات عديدة للاستفادة من المهارات والخبرات التي تتوافر للطلبة بالمنهاج العام. وعليه، حاولت الدراسة معرفة وتحديد إلى أي مدى يستخدم المعلمين تعديل الأساليب، وهل هناك ما يحد من فرص استخدامهم لتلك الأساليب المُعدّلة؟
-
ملخص
أشارت نتائج العديد من البحوث والدراسات إلى انتشار مشكلات التغذية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بدرجة وبشدة أكبر مقارنة بالأطفال العاديين، وكان أبرز هذه المشكلات انتقائية الطعام، ورفض أطعمة معينة، وعدم تنوع الأطعمة التي يتناولونها، والوجبات الغذائية المتكررة، بالإضافة إلى ظهور بعض السلوكيات المشكلة أثناء وقت تناول الطعام كالبكاء والصراخ. كما أشارت نتائج بعض البحوث إلى معاناة والدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من الضغوط بدرجة أكبر مقارنة بوالدي الأطفال العاديين وبوالدي الأطفال ذوي الإعاقات النمائية الأخرى؛ وأن هذه الضغوط قد ترجع إلى العديد من الأسباب مثل مشكلات النوم والسلوكيات التي يمارسها الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد أثناء الطعام. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة الحالية في فهم مشکلات التغذية لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد وعلاقتها بالضغوط لدى الأمهات.
-
ملخص
يُعد المعلم المفتاح الرئيس لنجاح العملية التربوية والتعليمية في أي برنامج تربوي سواء للأطفال العاديين أو المعوقين أو الموهوبين. وعليه، فإن معلم التربية الخاصة يعتبر حجز الزاوية في العملية التربوية والتأهيلية للتلامينذ غير العاديين سواء كانوا معاقين أو موهوبين. ولهذا فإن عملية اختياره لهذه المهمة المتزايدة الأعباء عملية هامة، حيث أنه يتولى مهامًا شاقة في تعامله مع فئات خاصة من التلاميذ الذين يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين. ويُعد الاهتمام بمعلم الموهوبين من أول الوسائل المستخدمة في تعليم الموهوبين ورعايتهم، وهو العنصر الحاكم والركيزة الأساسية في تنفيذ خطط التدريس والمناهج والأنشطة المعدة لهؤلاء الموهوبين، وهو الشخصية الأساسية التي تلعب الدور الرئيس في حياة تلاميذه. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في ندرة وجود معلمين مؤهلين لرعاية الأطفال الموهوبين وكيفية إعدادهم.
-
ملخص
من مراجعة الدراسات السابقة حول برامج تنمية التفكير لاحظ الباحث بأن تركيز الباحثين على مهارات التفكير الناقد، وكل من هذه الدراسات ركز على جانب واحد لتنمية التفكير الناقد، وتبين له بأنه يمكن للمعلم أن يقوم بتبني مجموعة من الطرق التي أشارت إليها هذه الدراسات في تنمية التفكير الناقد بشرط إعداده وتحسين مهاراته، لذلك فالتركيز على المعلم وتحسين مهاراته سيعمل على تلبية ما توصلت إليه الدراسات السابقة، وعلى حد علمه فإن هذه الدراسات لم تتطرق للتفكير الناقد لدى فئة معلمي وطلاب فصول الموهوبين، لذلك تم التركيز بهذه الدراسة على تقديم نموذج مقترح لتحسين ممارسات التفكير الناقد لدى معلمي وطلاب فصول الموهوبين.
-
ملخص
على الرغم من اتفاق معظم الدراسات على أهمية استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة بشكل عام، إلا أن استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة على أرض الواقع وكما لمسه الباحثان لا يمثل سوى مبادرات فردية من قبل بعض المعلمين المتحمسين لها، والذين يدركون مدى أهميتها في رفع مستوى دافعية الطلاب وإكسابهم المعارف والمهارات المختلفة. وفي ضوء ذلك جاءت الدراسة الحالية لمعرفة واقع استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، واتجاهات المعلمين نحوها، والمعوقات التي تحول دون استخدامها.
-
ملخص
أصبح التعليم وفي كل المجتمعات المتقدمة حقًا لكل إنسان بغض النظر عن قدراته ومواهبه، ولذا فإنّ مكان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية، إلاّ أنّ هذه الفئة مازالت تعاني من مشكلات عديدة ومنها، بأن محاولة إيصال المعلومات لهم وتدريبهم على استخدامها قد يكون به شيء من التحدي للمعلمين والمدربين؛ فكل حالة تحتاج إلى تعامل خاص وأنشطة تتناسب مع قدراتها. وتعاني بعض المدارس من قصور في قدرة معلميها على التعامل مع هؤلاء الطلبة، أو عدم ملاءمة المناهج والمباني، مما ينعكس بالسلب على هؤلاء الطلبة وازْدياد الفجوة بينهم وبين أقرانهم العاديين، ومما قد يزيد من شعورهم بالعزلة. ومن المعروف بأنّ الدول العربية قد بدأت بتطبيق فلسفة دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الطلبة العاديين، وعليه جاءت هذه الدراسة للتعرف على فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم المساندة بالدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
من تطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية من (25) طفل ذوي إعاقة فكرية وذوي اضطراب طيف التوحد تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية للبنود الفرعية للاستجابات الحركية بين أطفال الإعاقة الفكرية وأطفال التوحد، الأمر الذي يؤكد على قدرة اللعب في التمييز بين الاستجابات الدالة والمميزة لكل منهما. وتَبيّن بأن الخصائص المميزة والدالة للعب الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية تظهر في الجري، الجلوس، الوقوف، تناول الأشياء، استطلاع الأشياء والبحث عن الأشياء والفك والتركيب؛ في حين تميز لعب أطفال التوحد على نحو دال وفارق بالقفز، الرقص، الاهتزاز، والخبط على الرأس. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هي أنماط اللعب لدى الأطفال ذوي الإعاقات النمائية (ذوي الإعاقة الفكرية، وذوي اضطراب طيف التوحد(؟
-
ملخصاتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التكنولوجيا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا
أشارت بعض الدراسات المصرية السابقة إلى وجود معوقات في التقنيات المستخدمة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة بجمهورية مصر العربية، والتي تتمثل بعدم وجود برمجيات تعليمية كافية، وفي حالة وجودها تكون عبارة عن عرض للمحتوى التعليمي، وبدون التفاعل بين المعلم والمتعلم، وأظهرت الدراسات أيضًا وجود تدني في المستوى المعرفي لأغلبية المعلمين في مصر لمفاهيم المستحدثات التكنولوجية، وافتقارهم لمعايير توظيف تلك المستحدثات في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا بالإضافة لعدم التحاقهم بأي من البرامج التدريبية المتعلقة بتوظيف تلك المستحدثات في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة أو تنمي لديهم ثقافة الجودة التعليمية. وعليه تمثلت مشكلة البحث الحالي بالسؤال: ما اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التكنولوجيا في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا؟
-
ملخص
لاحظ الباحثان من مراجعة الأدبيات ذات الصلة قلة الدراسات العربية والمحلية التي تناولت التدريس التشاركي مع فئات التربية الخاصة، على الرغم من اعتبار الدمج الشامل أحد التوجهات الحديثة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، والتي بدأت توظيفها لذوي الإعاقة، ومن بينهم ذوي الإعاقة الفكرية. ونظرًا لأهمية التدريس التشاركي، واعتباره أحد استراتيجيات الدعم المستخدمة في مدارس التعليم الشامل؛ فقد جاءت هذه الدراسة وتحددت مشكلتها في التساؤل التالي: ما مستوى استخدام المعلمات للتدريس التشاركي مع ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم الشامل؟
-
ملخص
تأتي هذه المراجعة استجابة للحاجة الملحة للتعرف على أنواع التقنيات المساعدة والمعرفة على أنها “أي جهاز أو منتج، سواء كان متوفرًا ويمكن الحصول عليه من خلال شراءه، أو يتم إعداده وفقًا للطلب والاحتياج الفردي، ولتطوير القدرات الوظيفية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسينها، والمحافظة عليها”، والتي تدعم عملية نمو وتطور مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية الوظيفية Functional Skills بشكل يؤهلهم إلى تحقيق الاستقلالية من أجل تجويد حياتهم من خلال دمجهم في الحياة الطبيعية وتيسير اكتسابهم للمهارات المهنية والاستقلالية المستدامة. وبذلك يمكن أن تعمل المرجعية الحالية على تيسير عمل المعلمين والمختصين في اتخاذ قرار استخدام التقنية المساعدة مع هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية بشكل يوجههم إلى استخدامها والتي أثبتت الدراسات المختلفة فاعليتها.
-
ملخص
تتكون الموهبة من تفاعل أو تقاطع ثلاث مجموعات من السمات، وهي: قدرات عامة فوق المتوسطة، ومستوى مرتفع من الالتزام للمُهمات، وقدرة عالية على الإبداع. ويُعد التعلم المنظم ذاتيًا من الاستراتيجيات التعليمية التي تنضوي على وجود تحد لقدرات الطلبة الموهوبين لما لديهم من خصائص كالرغبة في المغامرة والاستقلالية. وبما أن الإبداع مُكَوّن رئيس من مكونات الموهبة كان لا بد من الاهتمام بمهاراته، وذلك لأن طريقة التفكير تؤثر على مختلف المجالات الأكاديمية والاجتماعية والانفعالية. وجاءت الدراسة الحالية للكشف عن العلاقة ما بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا والتفكير الإبداعي لدى الطالبات الموهوبات بالمرحلة الثانوية بمنطقة الباحة في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
يُعد الأمن الوظيفي من المتغيرات النفسية المؤثرة في عدة جوانب شخصية ونفسية لدى المعلمين والمعلمات وبالأخص العاملين في المدارس الخاصة، ويعتبر الأمن الوظيفي أحد أهم مؤشرات الرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي والثقة، وجميعها من المتغيرات النفسية المهمة في ميدان الإدارة التربوية. وقياس الأمن الوظيفي لدى معلمي المدارس الخاصة ومعلماتها قضية بحثية لم يتم التطرق إليها بشكلٍ واسع، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة الحالية في معرفة مستوى كل من الأمن الوظيفي والأداء الوظيفي والعلاقة الارتباطية بينهما لدى معلمي المدارس الخاصة في محافظة إربد في الأردن.
-
ملخص
إزداد الاهتمام بالخدمات والبرامج التربوية الخاصة المقدمة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل عام، نتيجة للاهتمام المباشر من قبل أصحاب القرار والمختصين والباحثين وأولياء الأمور، وكذلك كنتيجة لما صدر من تشريعات وقوانين تُلزم المجتمعات بتقديم الرعاية التربوية والاجتماعية والصحية الملائمة لهولاء الأفراد وصولًا بهم إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم، وذلك من اجل تحقيق الرضا لدى جميع المهتمين بتربية ورعاية هذه الفئة من المجتمع. ويلعب الوالدان دورًا رئيسا في خدمة هذه الفئة من المجتمع، كما أنهم يمثلون عنصرًا ومكونًا هامًا في منظومة التربية الخاصة، إلا أن هناك العديد من التساؤلات التي تُطرح حول دور الوالدين واتجاهاتهم، وهذا ما ستحاول هذه الدراسة تحقيقه .
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقة والأدب النظري، لم يجد أنموذجًا يُحدد العلاقة بين فاعلية الذات الإبداعية وعادات العقل، وخاصة على الطلبة الموهوبين؛ لذلك قد يكون لدراسة هذين المتغيرين معًا أهمية كبيرة في المجال التربوي، إذ يوجد هناك تلميحات في بعض الأطر النظرية تشير إلى أن هناك عادات عقل معينة ترتبط بفاعلية الذات العامة ومتغيرات مختلفة أخرى، في حين لم تتطرق هذه الأطر النظرية من قبل إلى دراسة الارتباط بين عادات العقل وفاعلية الذات الإبداعية؛ وعليه سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الارتباط بين عادات العقل وفاعلية الذات الإبداعية، والوقوف على جوانب القوة والضعف في هذين المجالين عند الطلبة، والاستفادة من نتائجها في تعليم الطلبة ونجاحهم وصقل شخصياتهم، ودفعهم إلى التميز، والإبداع والإبتكار.