التربية الخاصّة
-
ملخص
يُعد الأمن الوظيفي من المتغيرات النفسية المؤثرة في عدة جوانب شخصية ونفسية لدى المعلمين والمعلمات وبالأخص العاملين في المدارس الخاصة، ويعتبر الأمن الوظيفي أحد أهم مؤشرات الرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي والثقة، وجميعها من المتغيرات النفسية المهمة في ميدان الإدارة التربوية. وقياس الأمن الوظيفي لدى معلمي المدارس الخاصة ومعلماتها قضية بحثية لم يتم التطرق إليها بشكلٍ واسع، وعليه تمثلت مشكلة الدراسة الحالية في معرفة مستوى كل من الأمن الوظيفي والأداء الوظيفي والعلاقة الارتباطية بينهما لدى معلمي المدارس الخاصة في محافظة إربد في الأردن.
-
ملخص
إزداد الاهتمام بالخدمات والبرامج التربوية الخاصة المقدمة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل عام، نتيجة للاهتمام المباشر من قبل أصحاب القرار والمختصين والباحثين وأولياء الأمور، وكذلك كنتيجة لما صدر من تشريعات وقوانين تُلزم المجتمعات بتقديم الرعاية التربوية والاجتماعية والصحية الملائمة لهولاء الأفراد وصولًا بهم إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم، وذلك من اجل تحقيق الرضا لدى جميع المهتمين بتربية ورعاية هذه الفئة من المجتمع. ويلعب الوالدان دورًا رئيسا في خدمة هذه الفئة من المجتمع، كما أنهم يمثلون عنصرًا ومكونًا هامًا في منظومة التربية الخاصة، إلا أن هناك العديد من التساؤلات التي تُطرح حول دور الوالدين واتجاهاتهم، وهذا ما ستحاول هذه الدراسة تحقيقه .
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقة والأدب النظري، لم يجد أنموذجًا يُحدد العلاقة بين فاعلية الذات الإبداعية وعادات العقل، وخاصة على الطلبة الموهوبين؛ لذلك قد يكون لدراسة هذين المتغيرين معًا أهمية كبيرة في المجال التربوي، إذ يوجد هناك تلميحات في بعض الأطر النظرية تشير إلى أن هناك عادات عقل معينة ترتبط بفاعلية الذات العامة ومتغيرات مختلفة أخرى، في حين لم تتطرق هذه الأطر النظرية من قبل إلى دراسة الارتباط بين عادات العقل وفاعلية الذات الإبداعية؛ وعليه سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الارتباط بين عادات العقل وفاعلية الذات الإبداعية، والوقوف على جوانب القوة والضعف في هذين المجالين عند الطلبة، والاستفادة من نتائجها في تعليم الطلبة ونجاحهم وصقل شخصياتهم، ودفعهم إلى التميز، والإبداع والإبتكار.
-
ملخص
أكدت نتائج الدراسة الاستطلاعية للباحثة على أن تطور استخدام معلمي الطلبة المتفوقين عقليًا لأساليب التدريس الحديثة بطيئًا، وإلى وجود الكثير من المعوقات التي واجهت المعلمين في التدريس عند استخدام المواد والوسائل التعليمية نتيجة لعدم تدريبهم الكافي على استخدامها. وكذلك وجود قصور شديد في إنتاج البرمجيات التعليمية، وعدم إلمام المدرسين بهذه البرمجيات والتي تخدم المقررات التعليمية. ونظرًا لقلة وجود برامج تدريبية لمعلمي الطلاب المتفوقين عقليًا في كافة المجالات والتي تناسب احتياجاتهم الأمر الذي دفع الباحثة إلى القيام بهذه الدراسة بهدف تحديد الاحتياجات التدريبية لهؤلاء المعلمي، وذلك للاستفادة من نتائجها في دراسات مستقبلية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمى المتفوقين عقليًا فى مدارس مدينة دمشق؟
-
ملخص
تُعد اللغة من أهم وسائل التواصل والتعبير عن الذات، وهي تمثل نافذه من نوافذ المعرفة وتناقل الخبرات الحياتية عبر الازمان. ولما كانت اللغة من ضروريات التواصل الإنساني، ومن أساسيات التفكير، كان النمو اللغوي للطفل عن طريق إثراء الحصيلة اللغوية والتفاعل اللفظي يُعد مدخلاً وظيفيًا فعالاً للنمو العقلي المعرفي. ويرى الباحث بأن العلاقة بين تأخر نمو مهارات اللغة والكلام وظهور صعوبات التعلم تبدو واضحة إلى درجة وصفها بعض الباحثين بالعلاقة الشرطية. وعليه تمحورت مشكلة الدراسة حول التساؤلات الاتية: هل توجد علاقة بين الاضطرابات اللغوية وصعوبات القراءة، وهل توجد علاقة بين معالجة هذه الاضطرابات اللغوية وزيادة القدرة على القراءة والتعلم من وجهة نظر المعلمين؟
-
ملخص
من خلال استعراض الأدبيات ذات الصلة بموضوع الخبرات التدريبية لمعلمات الطالبات ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية تأكد للباحثين أهمية التعرف على هذه الخبرات التدريبية للمعلمات والتي مررن بها وكما يصفنها شخصيًا، وانعكاساتها على أدائهن المهني في هذه المرحلة الدراسية، وذلك من أجل المحاولة لتكوين صورة أعمق حول هذه الخبرات، واستكشاف ما قد تحمله من تجارب إيجابية قد تساعدهن أو سلبية قد تعيق عملهن، أو قد لا تؤثر في مهامهن الوظيفية، أو تزيد في فهم الأدوار المطلوبة منهن. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس الآتي: كيف تصف معلمات الطالبات ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية خبراتهن التدريبية؟
-
ملخص
وضع التطور العصري في النظم التربوية المعلم أمام تحديات جمة، ومن أهمها الاستفادة المُثلى من الثورة المعلوماتية والتكنولوجية للقيام بدوره الجديد بكفاءة وفاعلية، الأمر الذي تطلب منه تحقيق مستويات تمثيل عالية لمهارات الاقتصاد المعرفي والتي تكسبه القدرة العالية على تحقيق التعليم المستمر من منظور تكاملي، وتصميم التعليم بما يتوافق والتغيرات المتسارعة في العملية التعليمية التربوية والتي تنعكس على كل من المعلم والمتعلم وصولاً إلى تحقيق التربية الإبداعية وإلى التربية فيما وراء المعرفة، الأمر الذي إنعكس إيجابًا على مستوى المتعلم والخبرات المعرفية التي يكتسبها من عملية التعلم إضافة إلى اكتسابه المهارات الضرورية لاستيعاب الثورة التكنولوجية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة يالتساؤل عن الرؤية المعاصرة لإعداد معلم التربية الخاصة في الاقتصاد المعرفي.
-
ملخص
كشفت العديد من الدراسات والبحوث السابقة عن وجود صعوبات تواجه معلمي الموهوبين ومنها: سوء التكامل الحسي؛ والنشاط الحركي المفرط وقلة الانتباه؛ ونقص المعالجة البصرية؛ وعسر في القراءة؛ وضعف القدرات المكانية. وكذلك هناك نقص في توافر المعلمين الذين يقومون باكتشاف الموهوبين، وقلة النشاطات الصفية وغير الصفية المتعلقة بميول ورغبات الموهوبين مثل الزيارات الميدانية والعمل المدرسي الإضافي، وقلة في المقاييس اللازمة للاكتشاف المبكر للموهوبين، وعدم اسهام المقررات المدرسية في تلبية ميولهم. وبناء على ذلك أمكن تحديد مشكلة الدراسة بوجود صعوبات تواجه معلمي الموهوبين والمرتبطة بالمنهج الإثرائي في برامج الموهوبين بالسعودية. والسؤال: ما هي الصعوبات التي تواجه معلمي الموهوبين والمرتبطة بالمنهج الإثرائي في برامج الموهوبين بالمملكة العربية السعودية؟
-
ملخص
من خلال النظرة الموضوعية للباحثين لواقع التربية والتعليم في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة واللقاءات مع المعلمين والمعلمات، والبحث عن الصعوبات التي تواجههم في مجالي التربية والتعليم والتي قد تؤدي لضعف مستوى التلاميذ العلمي فضلًا عن شكوى وتذمر غالبية أولياء الأمور من تلك الصعوبات، فقد توصلا إلى أن هناك مشكلة حقيقية وصعوبات عديدة تؤدي إلى ضعف في التنفيذ في مجالي التربية والتعليم المتكامل لتحقيق الأهداف المنشودة، وبناء على ذلك أصبح من وجهة نظرهما أنه من الضروري البحث في تلك الصعوبات، وهذا ما شجعهما ودفعهما لإجراء البحث الحالي لمعرفة ما هي الصعوبات التي تواجه معلمين ومعلمات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء التدريس من وجهة نظرهم؟
-
ملخص
من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة ذات الصلة تبين بأن الأطفال التوحديين فئة غير متجانسة، وتظهر لديهم مشكلات سلوكية في مختلف المجالات كالتواصل بكافة أشكاله، والتفاعل الاجتماعي، وسلوكيات عدوانية نمطية، والمجالات الانفعالية والعاطفية والوجدانية. جاءت هذه الدراسة كمحاولة لتسليط الضوء على أبرز المشكلات السلوكية الشائعة لدى الأطفال التوحديين، ودراسة بعض المتغيرات الديموغرافية التي تؤثر في حدوث المشكلات السلوكية على مجموعة من الأطفال التوحديين في مدينتي مكة المكرمة وجدة من وجهة نظر الطلبة المتدربين.
-
ملخص
الهدف الرئيس في المراحل المبكرة من التعليم الأساسي هو تعليم الطلاب القراءة والكتابة لما لهما من أهمية كبيرة في حياة الفرد، فهما عناصر تواصل أساسية وضرورية في جميع مهارات الحياة اليومية والتواصل مع الآخرين، وعليه تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله، حيث أنها تسعى إلى التعرف على فاعلية برنامج مقترح لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتستمد الدراسة أهميتها من الفئة التي تهتم بها، فئة صعوبات التعلم واحتياجهم لمزيد من الأنشطة والبرامج التعليمية لتلبية احتياجاتهم وتحسين قدراتهم على التعلم بشكل فعّال. وعمليًا فهي توجه الاهتمام إلى فئة ذوي صعوبات التعلم لإيجاد الأساليب الملائمة للتعامل معهم والارتقاء بقدراتهم من خلال البرنامج المستخدم والذي يساهم في وضع برامج مشابهة لهم.
-
ملخص
يُعد الطلبة الموهوبين ثروة وطنية كبيرة، لا تقل عن أي ثروة اقتصادية، وعليه تنبهت الأمم المتقدمة لضرورة استثمار هذه العقول الاستثمار الأفضل بما يعود على الأمة بالرقي والتقدم؛ ومن أجل تحقيق هذا الهدف، عملت الدول على تسخير كافة الإمكانات المتاحة، سواء كانت بشرية أو مادية أو إدارية، فظهرت البرامج الإثرائية المصممة خصيصًا للطلبة الموهوبين، وسارعت الجهات التعليمية بإنشاء مراكز مختصة بمتابعة هذه البرامج وظهرت مدارس الموهوبين، وعليه جاءت الدراسة الحالية لتضع تصور مقترح لحل المشكلات التي تواجه تنفيذ برامج رعاية الطلبة الموهوبين بالمملكة العربية السعودية، سيما وأن الأمر لا يقتصر على توفير برامج تربوية، بل يتعدى ذلك إلى الرعاية النفسية والجسدية والاجتماعية للوصول إلى الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة في ميدان التربية الخاصة والإشراف على المدارس المختصة ومقابلة العاملين وسماع شكواهم المتكررة في تلك المدارس من أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لا يتلقون برامج مناسبة لهم، كما يواجه العاملين العديد من الصعوبات والتحديات التي تتمثل بقلة وعي ومشاركة أولياء الأمور في برامج أطفالهم، والحاجة إلى تفعيل دور أولياء الأمور وتواصلهم مع المدرسة لمتابعة هذه البرامج؛ إذ تتحمل المدرسة المسؤولية والعبئ الأكبر في متابعة برامج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، مما دفع الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة لتسليط الضوء على فاعليّة برامج رياض الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من وجهة نظر أولياء الأمور.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحث الميدانية واطلاعه على الدراسات السابقة ذات الصلة بتعليم الطلبة الموهوبين، وجد بأن الوقوف على واقع تقييم كفايات معلمي الطلبة الموهوبين في ضوء معايير مجلس الأطفال غير العاديين من وجهة نظر المعلمين وقادة المدارس، ومعرفة الوضع الراهن والكشف عن نقاط القوة لاستثمارها، ونقاط الضعف لتحسينها باتت حاجة ملحة في ضوء التقدم العلمي والمعرفي. كما أن تقييم كفايات معلمي الطلبة الموهوبين في السعودية يُعد أمرًا مهمًا وضروريًا في مسيرة هؤلاء المعلمين، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بتقييم كفايات معلمي الطلبة الموهوبين في ضوء معايير مجلس الأطفال غير العاديين من وجهة نظر المعلمين وقادة المدارس في جنوب المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة كمشرفة في مساق التدريب الميداني، سمعت الكثير من الشكاوي ولاحظت كثيرًا من الصعوبات التي تواجه الطلبة في أثناء فترة التدريب الميداني، وعليه جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مستوى برنامج التدريب الميداني لدى خريجي قسم التربية الخاصة في التربية الخاصة بجامعة عمان الأهلية من وجهة نظر الطلبة المتدربين، ولتقديم تصور مقترح لتطوير برنامج التدريب الميداني، في كل من المجالات: المشرف الأكاديمي على التدريب الميداني، مدير مؤسسة التدريب، مؤسسة التدريب، معلم المؤسسة المتعاون المتابع للطلبة المتدربين، وإجراءات برنامج التدريب الميداني
-
ملخص
ينادي كثير من التربويين لتنفيذ عملية الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة في الدول المتقدمة، وفعلاً فقد قطعت هذه الدول خطوات متقدمة في هذا المجال، أما في الوطن العربي فإن الاهتمام بالدمج ما زال مُقتصرًا على مجرد اهتمامات وأصوات تنادي به عن طريق الدراسات العلمية أو المؤتمرات، فضلاُ عن بعض التجارب المتواضعة في بعض الدول. كما أن أغلب تلك الدراسات قد بينت طبيعة اتجاهات العاملين مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعلمين أو المدراء أو المسئولين في التعليم نحو عملية الدمج، وندرت الدراسات التي بينت طبيعة واتجاهات الطلبة المعاقين أنفسهم أو أولياء أمورهم نحو عملية الدمج، لذلك كانت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على آراء الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم نحو عملية الدمج التربوي في مدارس التعليم العام في ضوء بعض المتغيرات كالجنس ونوع الإعاقة.
-
ملخص
يُعد مجال صعوبات التعلم فى مرحلة الروضة من الميادين المهمة التى ينبغى الاهتمام بها نظرًا لتزايد نسب الأطفال الذين يعانون من ذلك، وتنتشر الظاهرة فى معظم بلدان العالم وبكل ما تعكسه من آثار سلبية عليهم وعلى معلميهم، وتعتبر صعوبات التعلم من أكثر فئات التربية الخاصة إنتشارًا واستقطابًا لأنظار العديد من الباحثين بمجالات مختلفة كالطب، وعلم النفس، والتربية، وهذا الاهتمام هو إنعكاس لخطورة مثل هذه الإعاقة، لأنها إعاقة خفية، ولا تظهر ملامحها على الأطفال مثل باقى الإعاقات كالإعاقة العقلية، والجسدية. فالأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم هم أطفال أسوياء، ولا يلاحظ عليهم أى مظاهر غريبة تستوجب تقديم معالجة خاصة بهم كباقى الإعاقات، وعليه أمكن بلورة مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية برنامج إرشادى فى خفض حدة صعوبات التعلم الاجتماعى لدى أطفال الروضة؟
-
ملخص
يعتبر العمل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من أكثر المهن المُسببة للضغوط النفسية، ويشير الواقع بأن تعرض هؤلاء المعلمين للضغوط النفسية يقلل من دافعيتهم نحو هذه الفئة من الطلبة، مما يؤدي إلى عدم نجاح العملية التعليمية ويقلل من تعليم هؤلاء الطلبة بالشكل الإيجابي والصحي السليم. وعليه كانت الحاجة إلى تصميم برنامج إرشادي للتخفيف من حدة الضغوط لدى معلمات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة إربد الأردنية لكون إحدى الباحثات تعمل ولسنوات عديدة كمعلمة لطلبة ذوي صعوبات التعلم، وهي مطّلعة على طبيعة الضغوطات التي تقع على معلمات هؤلاء الطلبة، الأمر الذي دفع الباحثتين إلى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع من خلال استخدام برنامج إرشادي يقدم أساليب وفنيات إدارة الضغوط المعرفية والسلوكية بما يتناسب مع طبيعة الضغوط النفسية التي تؤثر في حياة المعلمة وبأدائها مع الطلبة.
-
ملخص
على الرغم مما أشارت إليه الدراسات الحديثة حول المخرجات الإيجابية المتوقعة من تطبيق استراتيجيات التعلم النشط، إلا أن بعض الدراسات الأخرى قد أشارت إلى عكس ذلك؛ فهناك العديد من المعوقات التي قد تحول دون النجاح في استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تعزيز الكفاءة الذاتية لدى الطلاب ذوي الإعاقات العقلية بصورة فعالة، ومنها ما هو نابع من صعوبة تعزيز تصورات الكفاءة الذاتية لدى هذه الفئة من الطلاب ومنها ما هو نابع من الصعوبات الجوهرية في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط من الأساس، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تنمية مهارات الطلاب المعاقين عقليًا؟
-
ملخص
يُعد قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) عند التلاميذ من أهم التحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور والمرشدين على حد سواء، لذا كان من الأهمية محاولة الاكتشاف والتشخيص المبكر والدقيق لمثل هذه الحالات كي يتسنى لنا استخدام البرامج العلاجية اللازمة لهذا الاضطراب. وعليه جاءت هذه الدراسة بمطلب مهم وهو تشخيص التلاميذ الذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) في المدارس الابتدائية في محافظة ديالى في دولة العراق، ومن هذا المنطلق هنالك ضرورة لتظافر جهود الجميع ذوي العلاقة من أطباء ومعلمين ومربين للحد ولو جزئيًا من شدة هذا الاضطراب مبتدأين بأول خطوة في طريق العلاج ألا وهي التشخيص الدقيق لهذا الاضطراب.