التربية الخاصّة
-
ملخص
يعتبر الغضب من الإنفعالات الإنسانية المنتشرة بشكل واضخ بين الطلبة في مختلف المدارس، والمراحل التعليمية، سواء أكانوا عاديين أم موهوبين،حيث يكون تأثيره عليهم سلبيًا، نظرًا لاستجابتهم للمثيرات البغيضة باندفاع وتهور، وبعيدًا عن التفكير في العواقب التي ستحدث بعد ذلك، ويختلف الطلبة فيما بينهم في إدارتهم وتحكمهم بهذه المواقف المثيرة للغضب. ومن الخبرة العملية للباحثين في مجال رعاية الطلبة الموهوبين، والتواصل مع المرشدين والأسر، لاحظا بأن العديد من المشكلات التي تواجه الطلبة الموهوبين تحدث في الأسرة أو المدرسة، وتولد لديهم غالبًا الضغوطات النفسية والمشكلات، وذلك لعدم قدرتهم على حماية أنفسهم لفظيًا. وانطلاقًا من ذلك كان لا بد من إجراء الدراسة الحالية للتعرف على أهم الاستراتيجيات المستخدمة لدى الطلبة الموهوبين في كل من دولة الأردن ودولة الكويت لإدارة الغضب.
-
ملخص
يُعد سلوك تشتت الانتباه وفرط الحركة من السلوكيات الشائعة بين الطلاب ذوي الإعاقة، مما يعيق قدرة الطالب على اكتساب المهارات التعليمية والتدريبية، ويعتبر التعزيز أحد أهم الأساليب العلاجية المناسبة والتي تساعد من تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وبما أن ذوي الإعاقة العقلية يمكن وصفهم بالمجموعات غير المتجانسة ومن خلال خبرة الكاتب التدريسية لاحظ أن المعلمين يقتصرون على نوع أو نوعين من أساليب التعزيز )الغذائي – الرمزي(، وعليه، جاءت فكرة هذه الدراسة والتي تبحث في الأساليب التعزيزية المستخدمة من قبل معلمي ومعلمات التربية الخاصة في خفض نسبة تشتت الانتباه والنشاط الزائد في برامج التربية الفكرية.
-
ملخص
في ضوء قرار وزارة التعليم العالي بجمهورية مصر العربية بشأن تفعيل نسبة الخمسة بالمئة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في تنسيق القبول بالجامعات، وتحديد قبول ذوي الإعاقة السمعية في كليات التربية النوعية بأربع جامعات ستعالج هذه الورقة البحثية العديد من المحاور، وهي: 1. مفهوم التعليم العالي للصم/ ضعاف السمع. 2. قضية البقاء/ التسرب في التعليم العالي. 3. عقبات وعوامل دعم تعليم الطلاب الصم في المرحلة الجامعية. 4. دور الخدمات المساندة في ضمان مواصلة الطلاب الصم للتعليم العالي. 5. متطلبات نجاح التعليم العالي للطلاب الصم. ويختتم الباحث بتوصيات ورؤية مستقبلية
-
ملخص
يمكن القول أنه لم يعد ممكنا للعاملين في الحقل التربوي النظر إلى عملية التعلم على أنها عملية اجتهادية تكمن في مدى قدرة الفرد/ المعلم على إيصال المعلومات والمعارف لأدمغة الطلاب في إطار بيئة تعليمية جامدة وثابتة، أو عبر مراعاة الفروق الفردية بشكل ظاهري فقط عن طريق تشكيل المجموعات وتعدد الوسائل التعليمية والتعرف على المستويات التعليمية للطلاب كل فترة بشكل أكاديمي بحت، دون العمل مع الفرق المهنية المختلفة في المدرسة من أخصائيين نفسيين واجتماعيين وغيرهم لإجراء مجموعة من القياسات الضرورية للتعرف على الإمكانات المختلفة للطلاب سواء معرفيًا أو سلوكيًا حيث يتأتى الاهتمام أولًا بمحتوى المنهج دون النظر إلى عمليات التدريس والتقويم والبيئة الصفية مما يتعارض مع كل التوجهات الحديثة في التعليم.
-
ملخص
قادت عملية الدمج بعد الوصول إلى نتائج علمية وعملية وتطورات كبيرة إلى تعليم الأطفال المعاقين ودمجهم في التعليم العادي، ففي القرن الحالي تغيرت النظرة السلبية نحو المعاقين وتحولت لنظرة تفاؤلية تقوم على الدمج التعليمي، حيث أكدت عدة دراسات حديثة بأن ذوي الإعاقات الجسمية، والسمعية، والبصرية والعقلية يتمتعون بقدرات وإمكانيات تؤهلهم الاندماج في التعليم العام مع أقرانهم غير المعاقين، فكلما كانت مرحلة الدمج مبكرة أكثر، كلما ساهمت في تطور نموهم، وقبول الطلبة الآخرين لهم، وأتاح لهم العيش في بيئة طبيعية.
-
ملخص
تعد فئة ذوي الاضطرابات السلوكية من الأحداث الجانحين من الفئات التي قد تشعر بتأثير ذلك في النواحي الشخصية أولاً، وفي الحياة الأسرية والاجتماعية ثانيًا. فيظهر أفرادها عدوانيين، ويريدون الحصول على ما يرغبون دون رادع. وقد ينتج هذا من عدم إشباع الحاجات الأساسية لديهم من حب وأمان من قبل الأسرة وخاصة الوالدين، الأمر الذي يؤدي بهم إلى اختلال التوازن الأسري، المؤدي إلى خلق أفرادًا مضطربين نفسيًا وانفعاليًا. فالأسرة المتكاملة تعد أساسًا للصحة النفسية وسببًا في التطور النمائي والانفعالي لافرادها، بما في ذلك الذكاء الانفعالي، الذي يجعل أفرادها قادرين على التحكم وبناء علاقات، وإلى تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي. ومن هنا نشأت مشكلة الدراسة والتي هدفت إلى معرفة مدى وجود الذكاء الانفعالي لدى ذوي الاضطرابات السلوكية من الأحداث الجانحين في الأردن، ومقارنتهم بالعاديين، وعلاقتها ببعض المتغيرات )نوع التهمة/الجنحة، طبيعة الحكم، تكرار الجريمة، الجنس، والعمر).
-
ملخص
أدركت الباحثة من خلال عملها كمعلمة للموهوبين، أن هنالك قصورًا في استثمار الطاقات الإبداعية التي يمتلكها هؤلاء الطلبة، لا سيما مهارة حل المشكلات، على اعتبار أن الإبداع يُعد من أهم الخصائص النمائية التي تميزهم عن أقرانهم العاديين، وعليه فهنالك ضرورة للعمل على تضمين المناهج والبرامج الموجهة للموهوبين أنشطة تعتمد أسلوب تقديم مشاكل حقيقية واقعية تتطلب حلولًا أصيلة مبتكرة. ومن خلال مراجعتها للأدب التربوي في العالم العربي بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، تبين لها عدم وجود دراسات تناولت موضوعات الذكاء الروحي وعلاقته بمهارة حل المشكلات الإبداعي، وهذا ما حثها على دراسة مستوى الذكاء الروحي وعلاقته بالحل الإبداعي للمشكلات لدى الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية، وهل ثمة فروق في ذلك تعزى لللمتغيرات: الصف الدراسي والجنس؟
-
ملخص
بينت نتائج بعض البحوث السابقة الصلة بين الذكاء الناجح واستراتيجيات مواجهة الضغوط الأكاديمية؛ ولذلك ارتأت الباحثة إجراء البحث الحالي، حيث إن الذكاء الناجح يساعد الطالب على تحقيق أهدافه ونجاحه في دراسته الأكاديمية وزيادة قدرته على مواجهة المواقف الضاغطة والمشكلات النفسية والأكاديمية التي تواجهه، وتجعله متوافق ومتصالح مع نفسه ومع الآخرين ومن ثم نجاحه في حياته العملية والعلمية، وعليه فالطالب بحاجة لمعرفة بعض الاستراتيجيات لمواجهة الضغوط والتقليل من أثارها السلبية، واستغلال أهمية الذكاء الناجح في زيادة مستوى تحصيله الدراسي.
-
ملخص
لفت انتباه الباحث؛ ومن خلال اتصاله المباشر بمعلمي التربية الخاصة سواء في المؤسسات الخاصة أو الحكومية، لاحظ وجود تباين في مستوى الصمود النفسي لدى معلمي التربية الخاصة، إضافةً إلى تنوع الضغوط المهنية لهم، لذلك برزت فكرة إجراء الدراسة الحالية ببحث العلاقة بين الصمود النفسي وضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة، خاصة وأن هناك ندرة – على حد اطلاع الباحث – في الدراسات التي تصدت لمتغيرات الدراسة، النوع، ومسار الإعاقة، وقطاع العمل.
-
ملخص
من خلال خبرة الباحث كمعلم تربية خاصة ومدرّسًا لمساقات التربية الخاصة على مستوى البكالوريس في تخصصي تربية الطفل والتربية الخاصة ومنها مساق طيف التوحد لسنوات عديدة على المستوى الجامعي لمس ان المعلمين يمتلكون بعض المعرفة النظرية ما يمكنهم من التعرف على بعض المظاهر الأولية لذوي الحاجات الخاصة ومنها إضطراب طيف التوحد. وبناء عليه، فإن هذه الدراسة تهدف أساسًا إلى التعرف إلى مظاهر إضطراب طيف التوحد من وجهة نظر معلمي رياض الأطفال أنفسهم وتكوين قائمة بهذه المظاهر ليتم استخدامها من قبل معلمي رياض الأطفال كوسيلة كشف أولية مما قد يقود الى تحويل الطفل لتقييم أعمق وأكثر شمولية.
-
ملخص
ظهرت مشكلة هذه الدراسة في شكاوى معلمات مؤسسات ومدارس رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانت الشكاوى حول عدم تمكن الأطفال من إدارة ذاتهم، بالرغم من توافر الإمكانيات المادية والبشرية، وعزت المعلمات ذلك القصور إلى عدم وعي بعض المعلمات والأسرة بمهارات إدارة الذات اللازمة للمعاقين عقليًا. كما وشكت المعلمات من عدم قيام الوالدين بتعزيز ما تلقاه الأطفال داخل المدارس بصورة دورية خاصة بالمهارات المرتبطة بكيفية إدارة الطفل سلوكه ذاتيًا. وبالتالي فهم بحاجة إلى برامج تنمية مهارات إدارة الذات، وعليه تحدد سؤال الدراسة بالتالي: هل يمكن تنمية مهارات إدارة الذات لدى الأطفال المعاقين عقليًا من خلال تدريب معلماتهم على مهارات إدارة الذات؟
-
ملخص
التربية الخاصة أو التعليم الخاص هي مجموعة من البرامج التربوية المتخصصة والمقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم في التكيف رغم الاختلافات الفردية والحاجات الخاصة. من الناحية المثالية، تنطوي هذه العملية على ترتيبات المخطط بشكل فردي ومراقبتها بصورة منهجية مع اجراءات التدريس، وتكييف المعدات والمواد، وإعدادات يمكن الوصول إليها، والتدخلات الأخرى المصممة لمساعدة المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق مستوى أعلى من الشخصية والاكتفاء الذاتي والنجاح في المدرسة والمجتمع، ويكون ذلك متاحا إذا أعطي للطالب فرصة للوصول للتعليم بالمدرسة النموذجية. وتشمل الاحتياجات الخاصة المشتركة صعوبات التعلم وإعاقات الاتصالات، واضطرابات عاطفية وسلوكية، والإعاقة الجسدية، والإعاقة التنموية. ومن المرجح أن يستفيد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة من خدمات تعليمية إضافية مثل أساليب مختلفة لتدريس المواد، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهي مراكز تعليمية مصممة خصيصا لهم، أو ما يعرف بغرفة الموارد.
-
ملخص
رغم أهمية مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وأهمية الدور المتوقع منها إلا أن الدراسات حولها أظهرت بأن هذه المدارس تعاني من مشكلات عديدة، ومنها: ضعف الإمكانات والمخصصات المادية، وجمود اللوائح والقوانين وسيطرة الروتين والبيروقراطية على العمليات الإدارية، والعجز الكبير في المعلمين المتخصصين المؤهلين وضعف معايير اختيارهم، والضعف في البنى التحتية وفي مستوى اللغة الانجليزية للطلاب والمعلمين، وضعف الكوادر الإدارية. والسؤال: هل هذا واقع مدارس المتفوقين الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في دولة مصر العربية، وكيف يمكن تطويره؟
-
ملخص
اكتسبت الدراسة الحالية أهميتها من اهتمامها بالتعرف على درجة انطباق معايير الجودة على برنامج إعداد معلمي التربية الخاصة في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بكلية التربية بالخرج في المملكة العربية السعودية بمساريه الإعاقة الفكرية وصعوبات التعلم، ويتجلى ذلك من خلال الكشف عن جوانب القوة والضعف في برنامج إعداد معلمي التربية الخاصة في الجامعة وذلك من أجل تلافي نقاط الضعف وتجنبها والتركيز على جوانب القوة، وتزويد أصحاب القرار بواقع انطباق معايير الجودة على برنامج إعداد معلمي التربية الخاصة في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بهدف تطوير هذا البرنامج وتحسينه.
-
ملخص
تعد عملية ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العام من أهم المقومات الأساسية لنجاحها في تأدية رسالتها وتحقيق أهدافها، ويتطلب ذلك وجود نظام لضبط الجودة، حيث يسعى هذا النظام إلى التأكد من مدى مطابقة مخرجات التعليم للأهداف والمعايير الموضوعة له. ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة والتي تحاول أن تلقي الضوء على واقع توفر معايير الجودة في برنامج إعداد معلم التربية الخاصة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والوقوف على الوضع الراهن ومقارنته زمنيًا بين العام 2017 م والعام 2014 م.
-
ملخص
تعاني الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى التربوي، النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي من بعض أوجه القصور، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات السابقة والمهتمة بدراسة فئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وفي مجملها توصي بإجراء المزيد من الدراسات لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المختلفة لتلك الفئة. وكنتيجة لضعف الأضواء المسلطة على هؤلاء الطلبة من جهة، وإحساس الباحثين وملاحظاتهم من جهة أخرى بأن هنالك مشكلة تواجه هذه الفئة ويجب بحثها علميًا، وعليه فقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور التنمية المستدامة في التغلب على صعوبات التعلم من وجهة نظر مقدميها، بغية تقديم التوصيات والمقترحات العلمية المناسبة لأصحاب القرار في الميدان التربوي لحل هذه المشكلات وتسهيل عملية تعلمهم.
-
ملخص
من المؤكد بأن ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم يستدعي البحث عن آليات تحد منه لديهم، ولما كانت مشكلة الدراسة تكمن في التعرف على أثر برنامج تدريبي قائم على التطوع والأنشطة اللاصفية للحد من ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم، فإن الدراسة الحالية جاءت للإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما أثر برنامج تدريبي قائم على التطوع والأنشطة اللاصفية في الحد من ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم؟
-
ملخص
يُعالج المنهج التكاملي العديد من عيوب منهج المواد الدراسية المنفصلة، حيث يقدم المعرفة للطلبة مركزة حول محاور ذات أهمية لهم، ويحرص على مراعاة ميول الطلبة وقدراتهم في كل ما يقدم لهم من معارف مختلفة، وممارسة أنشطة تعليمية متعددة، كما وأنه يعالج مشكلة المواد الدراسية، حيث يحرص المنهج التكاملي على إعداد الطلبة إعدادًا شاملًا حتى يستطيعوا مواجهة الحياة ومشكلاتها؛ وذلك بتشابه المواقف التعليمية في المدرسة مع مواقف حياة الطلاب خارجها، ويعالج مشكلة تجاهل النشاط المدرسي ومشاركة الطلاب فيه؛ فيعتمد على مبدأ أن الفرد لا يتعلم إلا مما يعمل فيه؛ أي أن الطالب يتعلم من المواقف التعليمية التي يشارك فيها، كما ويهتم بجميع جوانب الخبرة سواء كانت معرفية أو وجدانية أو سلوكية. وبينت الدراسات السابقة وجود علاقة وطيدة بين النمو اللغوي ونمو الرياضيات، والعكس صحيح فربما يظهر لدى الطلبة المتأخرين في النمو اللغوي تأخرًا مماثلًا في النمو الرياضي، وعليه أراد الباحثان حل هذه المشكلة عن طريق فاعلية تطبيق وحدة تكاملية بين مادتي اللغة العربية والرياضيات لطلاب التربية الخاصة بجامعة جازان.
-
ملخص
لاحظ الباحثان من خلال تدريسهما للطلاب الجدد في المراحل المتوسطة والثانوية في مدارس الكويت الحكومية أن بعض الطلبة يبذل جهدًا كبيرًا في دراسته للمواد، ولا يحصل على الدرجة المناسبة، في حين أن البعض يبذل جهدًا أقل ويحصل على معدل أفضل، وقد يعود ذلك إلى تنظيم أوقات الطلبة وعاداتهم الدراسية، ولكن ماذا عن الأطفال ذوى صعوبات التعلم؟ فإذا كان الأطفال العاديين يعانون من قصور في مهارات الإستذكار، فهل يكون الأطفال ذوى صعوبات التعلم أشد معاناة بسبب صعوبات التعلم التي يعانون منها، أم أنه لا علاقة بين صعوبات التعلم ومهارات الإستذكار؟ وعليه، جاءت هذه الدراسة للرد على هذا التساؤل محاولة الكشف عن الفروق بين التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وأقرانهم العاديين من الجنسين في عادات الإستذكار.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثان بمجال التدريب والتعليم لاحظا وجود صعوبات في القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم، وعند تنفيذ دراسة استطلاعية على (100) معلم ومعلمة بإدارة الحسنة التعليمية بشمال سيناء. حيث أشارت الدراسة الاستطلاعية لوجود مشكلات حقيقية لدى المعلمين، وتتمثل في عدم وجود تدريب كافٍ للوقوف على المشكلة وعلاجها بطرق غير تقليدية، وبأن الموجه الفني لا يقدم الدعم الكافي لعدم المعرفة الكافية، أضف إلى ضعف أولياء الأمور في كيفية النهوض بأبنائهم ذوي صعوبات القراءة، وعليه انبثقت مشكلة الدراسة الحالية لمعرفة مدى فعالية برنامج تدريبي قائم على أنشطة مونتيسوري لعلاج الديسلكسيا لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.