التربية الخاصّة
-
ملخص
انطلاقًا من أهمية الموضوع سواء في الحياة الاجتماعية، والنفسية، والتربوية للطفل، جاءت هذه الدراسة من أجل تسليط الضوء على واقع اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط الحركي، لدى أطفال الروضة والتصورات المقترحة من قبل الباحثين لتشخيصه وعلاجه، وقد تم اختيار فئة أطفال الروضة، حيث تُعد هذه المرحلة أساسية في تكوين شخصية الطفل، وإعداده وبنائه وفقًا لمتطلبات الحياة الراهنة. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمحاولة فهم اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط الحركي لدى أطفال الروضة: التشخيص والعلاج.
-
ملخص
تعتبر التقنية الحديثة والتطبيقات الإلكترونية من الوسائل الفعّالة التي تسهم في تعزيز التعليم وتنمية مهارات الطلبة بطرق مبتكرة ومشوقة. ومن بين هذه التطبيقات الرائدة تطبيق “مواهب”، الذي يهدف إلى استثمار وتنمية مواهب الشباب وتطويرها بمختلف المجالات. وتأتي أهمية هذا البحث من حاجة مدينة أريحا والأغوار إلى تعزيز وتطوير مهارات طلبتها الموهوبين والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والإبداعي. وفي هذا السياق، سعى البحث إلى استكشاف دور تطبيق “مواهب” في تعزيز مهارات الطلبة وتنمية جوانب الإبداع والتميز لدى طلبة المدارس الموهوبين في هذه المنطقة.
-
ملخص
تناول المقال الحالي موضوعًا مهمًا فيما يتعلق بمتطلبات الجودة والاعتماد لتعليم ذوي الإعاقة؛ وذلك لأن الجودة والاعتماد أصبحتا متلازمتين لتطوير التعليم العام، وأصبحتا مقياسًا لقياس دقة وجودة الخدمات التي تقدم في التعليم العام، ولأن تعليم ذوي الإعاقة يحتاج لمتطلبات وخصائص وشروط معينة تميز هذا النوع من التعليم. وعليه، فقد تناولت هذه الدراسة تلك الخصائص والسمات والشروط اللازمة لتحقيق الجودة في مجال تعليم الطلاب ذوي الإعاقة.
-
ملخصتقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في منطقة القصيم
بناء على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، ومما لاحظته الباحثتان خلال عملهما الميداني في التعليم بمجالي صعوبات التعلم واضطرابات النطق والكلام اتضح مدى حاجة الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى التغلب على مشكلات التواصل لديهم، والتي قد يترتب عليها تأثيرات سلبية من الناحية الاجتماعية والنفسية والأكاديمية، وذلك من خلال تقديم خدمات علاجية ذات جودة عالية تساعدهم على تطوير مهارات التواصل، وبالتالي اندماجهم مع أقرانهم وتطور المهارات الأكاديمية. ومن هنا انبثقت مشكلة الدراسة، واهتمت الدراسة الحالية بتقييم خدمات علاج النطق والكلام المقدمة لطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
تعاني التجربة المصرية بمجال رعاية واكتشاف الموهوبين الكثير من القصور ومنها ضعف ملاءمة الاستراتيجيات المستخدمة في التعليم المصري، والحاجة إلى وجود أساليب حديثة أكثر كفاءة لرعايتهم. وعليه تمحورت مشكلة الدراسة بوجود قصور حول رعاية الموهوبين، والبرامج المقدمة لهم وطرق تنفيذها وتطبيقها مع الطلبة الموهوبين من حيث الأساليب والمناهج التعليمية التي تنمي قدراتهم إلى أقصى درجة ممكنة، وهذا ما أشارت له العديد من الدراسات السابقة، وبينت أهمية الاكتشاف المبكر للموهوبين في المراحل التعليمية المختلفة وعقد مسابقات تنظمها وزارة التربية والتعليم بمشاركة وزارات أخرى بغرض رعاية المواهب واكتشافها وتنميتها وإعداد برامج خاصة بهم. وعليه صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال: كيف يمكن تطوير رعاية الموهوبين بمدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة دمياط على ضوء خبرات بعض الدول؟
-
ملخص
أكدت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة على أهمية التكنولوجيا في إكساب الطالبات من ذوات الإعاقة الفكرية المهارات المهنية، ومساعدتهن في الكشف عن ميولهن وقدراتهن، وإلى أن الموقف الإيجابي للمعلمين تجاه استخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة في تدريس الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية يحقق أثرًا إيجابيًا في العملية التعليمية، ومن هنا جاء اهتمام الدراسة بالطالبات ذوات الإعاقة بالمرحلة الثانوية. كما وتبين للباحثة من خلال تواصلها بمدارس دمج التربية الفكرية للمرحلة الثانوية بمنطقة مدينة مكة عدم وجود البرامج الانتقالية؛ سواء عن طريق التكنولوجيا التي تمكن من الكشف عن المهن المتوفرة بسوق العمل، أو من خلال ذهاب الطالبات لمكان العمل.
-
ملخص
لاحظت الباحثة أثناء عملها بمرحلة رياض الأطفال أن معلمات المرحلة عبارة عن مزيج متنوع من المعلمات ذوات مفاهيم وآراء ومؤهلات ورغبات مختلفة؛ فمنهن من لديها شهادة اكمال والأغلبية لديهن شهادة ثانوي، ومنهن من لها شهادة جامعية ولكن في غير تخصص التربية ورياض الأطفال، والقليل منهن من تخرجت بتخصص رياض الأطفال والأغلبية تعمل معلمة روضة لأنها لم تجد عمل آخر، وقلة منهن لهن رغبة بتعليم رياض الأطفال. وعليه، فإن الدافع نحو عملية التعليم يحتاج إلى المزيد من البحث لا سيما بعلاقته بمتغيرات عدة كالحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي ومدة الخدمة وبُعد الروضة أو قربها من سكن المعلمة. ولقلة الدراسات في هذا المجال قررت الباحثة دراسة دافع الإنجاز لدى معلمات رياض الأطفال.
-
ملخص
أثبتت الدراسات العلمية السابقة التي تناولت قدرات ومواهب ذوي الإعاقة الفكرية أن هذه الفئة تمتلك قدرات ومهارات خاصة ومواهب على الرغم من تدني مستوى أدائها الفكري؛ وبينت البحوث أنه يمكن تطوير مواهب وقدرات ذوي الإعاقة الفكرية من خلال ممارستها، والتدريب المستمر عليها؛ ومن واقع خبرة الباحثة في العمل الميداني مع هذه القئة لاحظت تركيز البرامج التعليمية على المهارات الأكاديمية، وقلة الاهتمام بالمهارات الشخصية والأدائية. كذلك تفتقر الأنظمة التعليمية الخاصة بهم من الإجراءات الملزمة لتطوير المواهب والقدرات الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية، وعليه، تبلورت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما هي متطلبات تنمية المواهب والقدرات لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن؟
-
ملخص
أمام مجال الموهبة والموهوبين تحديات كبيرة يجب أن تدركها جميع المؤسسات المعنية برعاية الموهوبين وخاصة بعد تحديدهم وذلك لرعايتهم وتقديم كافة السبل لأجل الارتقاء بأدائهم وجعل وضعهم في برامج رعاية الموهوبين أمرًا ملائمًا ومعقولاً وتكون البرامج فعّالة بالنسبة للجميع. وتحرص مهنة الخدمة الاجتماعية داخل المجتمع على تفعيل دورها نحو رعاية الموهبة والموهوبين؛ وتؤكد العديد من الدراسات العلمية على أن الخدمة الاجتماعية من أكثر المهن اهتمامًا بالموهوبين وتحرص على تقديم كافة الخدمات والرعايـة لكافة فئات المجتمع وخاصة الموهوبين من خلال التركيز على البرامج الخاصة برعايتهم واكتشاف قدراتهم ومعرفة احتياجاتهم المادية والمعنوية من الشراكة المجتمعية بين كافة المنظمات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، وهذا ما تبحثه هذه الدراسة.
-
ملخص
تعتمد فلسفة التعليم الشامل في جوهرها على حق الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في الحصول على تعليم فعّال عالي الجودة ومتكافئ الفرص، تُحترم فيه كرامتهم المتأصلة، ويُساعدهم على تحقيق أسمى طموحاتهم، واستغلال أقصى قدراتهم، ويقر باحتياجاتهم وبقدرتهم على المساهمة في المجتمع، حيث يرى هذا النهج في اختلافهم فرصة للتعلم بعد أن كانت مصدرًا هامًا لعزلهم. ولكي ينجح التعليم الشامل فإنه يتطلب من معلمي التعليم العام وفي جميع مستويات النظام التعليمي الالتزام بفلسفته والاستعداد لتطبيقها وتبني اتجاهات إيجابية نحوها. وكشفت العديد من الدراسات ذات الصلة بأن اتجاهات معلمي التعليم العام نحو دمج ذوي الإعاقة الفكرية ليس مفهوم ضمنًا، بل هي قضية مثيرة للكثير من الجدل بين أطراف العملية التعليمية التعلمية.
-
ملخص
يُعد اضطراب طيف التوحد من أكثر الإعاقات انتشارًا، وهي ظاهرة منتشرة مقارنة بالإعاقات الأخرى، وتعتبر السلوكيات النمطية أحد أهم سمات تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقًا للدليل التشخيصي. أشارت الدراسات التربوية السابقة ذات الصلة إلى ضيق أولياء الأمور ذوي الشأن وشكواهم من السلوكيات النمطية غير المقبولة اجتماعيًا والتي يقوم بها أبناءهم من ذوي اضطراب طيف التوحد، وهو ما يتطلب منا كمربين وأولياء أمور معرفة كل ما وصل إليه العلم في هذا المجال من حيث أشكال وأسباب وعلاج لهذه السلوكيات النمطية المتكررة وغير المقبولة اجتماعيًا وسلوكيًا من أبنائنا من ذوي اضطراب طيف التوحد.
-
ملخص
بناءً على ما سبق من دراسات ذات صلة بموضوع الدراسة، ومن خلال إطلاع الباحثات على الميدان التربوي نظريًا وعمليًا، لاحظن ندرة في الدراسات العربية التي تناولت موضوع الممارسات المبنية على الأدلة، كما لاحظن قلة الوعي والمعرفة الكافية لدى معلمي التربية الخاصة تجاهها، وحول فاعليتها، وكيفية استخدامها، مما يجعلها موضوعًا يستدعي البحث والتحليل. وعليه، جاءت هذه الدراسة ذات المنهج المختلط لدراسة الفروق في مستوى معرفة ومهارات معلمي التربية الخاصة في تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة وعلاقته ببعض المتغيرات، وما هي العوامل المساهمة في تشكيل المعرفة وكيف يمكن أن تؤثر هذه المعرفة في تطبيقهم لها؟
-
ملخص
تتمثل مشكلة الدراسة بقلة البيانات والدراسات التي تقيس القيم المهنية لمعلمي الموهوبين من أجل تطوير الرصيد المعرفي وتحديد المعلومات وتحسين المهارات المتصلة بالعمل بشكل مستمر. أضف لذلك الاستقامة والنزاهة، التي تتمثل بسلوك معلم الموهوبين وأخلاقه والقيم الإسلامية والمهنية، والتمكن والاتقان الذي يظهر في تنمية قدرات معلم الموهوبين وتوظيف المعرفة بشكل دقيق في أقل جهد ووقت. وعليه تحددت مشكلة الدراسة الحالية بمعرفة درجة القيم المهنية لدى معلمي الموهوبين بالمملكة العربية السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030.
-
ملخص
تُسهم اليقظة العقلية بجعل المتعلم يشعر بدرجة عالية من الإدراك والانتباه لأفكاره ومشاعره، وتسهم بعملية توسيع آفاقه المعرفية واكتساب المعلومات، والانفتاح على جل الخبرات الجديدة لمعالجة المواقف التي تواجهه. فاليقظة العقلية توسع الرؤية، وتزيد الفرص لتعلم الجديد، وتجعل الفرد يتسم بالمرونة في تقبل الجديد في البيئة من إمكانيات مختلفة، وتزيد من تركيز انتباه الشخص على كل ما يدور حوله وفي الوقت نفسه تسمح للشخص التحقق من واقعه دون الوقوع في الأحكام الانفعالية. ومن خلال عمل الباحث بالتدريس وإجراء دراسة استطلاعية لاحظ ضعف أبعاد اليقظة العقلية لدى التلاميذ الموهوبين بالصف الخامس، وعليه هدف البحث الحالي للتوصل لأبعاد اليقظة العقلية ومدى توافرها لدى التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية.
-
ملخص
يعتبر برنامج التدخل لتنمية العلاقات (RDI) احد أهم البرامج التدريبية المهتمة بجانب التفاعل الاجتماعي والوجداني وتكوين العلاقات والصداقات لدى ذوي اضطراب طيف التوحد وخاصة المراهقين التوحديين، حيث تم وضع أنشطة وفنيات تدريبية مخصصة على جزئين، الجزء الأول خاص بالأطفال من سن (2-9) سنوات، والجزء الثاني خاص بالمراهقين من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتم تقسيم فنيات وأنشطة البرنامج على مستويات ومراحل بشكل متدرج وارتقائي، وذلك لمراعاة الفروق الفردية ومستوى التفاعل الاجتماعي لدى المراهقين، ولهذا نجد أن برنامج (RDI) فعّال لتحسين الجانب الاجتماعي لدى المراهقين من ذوي اضطراب التوحد، والسؤال: إلى أي مدى يمكن تحسين التفاعل الاجتماعي وخفض بعض المشكلات السلوكية لدى المراهقين من ذوي اضطراب التوحد من خلال استخدام فنيات برنامجRDI ؟
-
ملخص
أكدت بعض الدراسات على أهمية التدريب على عادات العقل في علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية، والتي أشارت إلى أن الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة لديهم ضعف واضح في عادات العقل الايجابية، وارتفاع بنسبة عادات العقل السلبية كضعف الثقة الأكاديمية، وانخفاض مستوى الطموح، وعدم المثابرة في المهمة؛ وعليه هنالك حاجة لتعليم ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بصفة عامة وصعوبات تعلم القراءة بصفة خاصة عادات العقل السليمة القائمة على الجهد والعمل وتطبيق مهارات التفكير. وتبين بان تطبيق البرنامج التدريبي القائم على عادات العقل ساعد على بناء أساليب تعليمية قائمة على عادات العقل الستة عشر. والسؤال: ما مدى إمكانية علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية للأطفال من خلال برنامج يهدف لتنمية بعض عادات العقل لديهم؟
-
ملخص
تواجه طالبات ذوات الإعاقة الفكرية في برامج الدمج العديد من الصعوبات حيث أن من الصعب تلبية الاحتياجات الخاصة لجميع الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية في المدرسة، إضافة إلى صعوبة التكيف مع البيئة المدرسية والصعوبات الكبيرة في الحصول على التعليم الذي يحتاجونه؛ والمتابع للبرامج التربوية الخاصة المقدمة لتلاميذ الإعاقة الفكرية يجد أنها مدعومة من خلال ما يعرف بالخدمات المساندة التي تساهم في تحقيق احتياجاتهم في جميع المجالات. وعلى الرغم مما يُبذل من جهود فإنه ُينظر إلى تلك الجهود المقدمة في مدارس الدمج بإنها لم تصل إلى مستوى الطموح المتوقع بسبب وجود نقص في الخدمات المساندة وهذا ما كشفته العديد من الدراسات ذات الصلة، وعليه، سعت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه المعلمات عند تقديم الخدمات المساندة لطالبات ذوات الإعاقة الفكرية.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة كمعلمة تربية خاصة أجرت استطلاع رأي شمل (35) معلمة من معلمات التربية الخاصة؛ وكانت النتائج متفاوتة بين أفراد العينة الاستطلاعية كما لاحظت بأنه ربما يكون هناك معوقات في استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية. وفي ضوء نتائج الاستطلاع غير الواضحة، وفي ضوء توصيات الدراسات السابقة حول أهمية استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة تبلورت مشكلة الدراسة في غياب التقييم الدقيق لواقع ومدى استخدام معلمات التربية الخاصة للألعاب التعليمية الإلكترونية واتجاههن نحوها، مما دفعها لإجراء الدراسة.
-
ملخص
أشارت الدراسات السابقة ذات الصلة بأن إدارة المواهب من المواضيع التي لاقت اهتمامًا واسعًا باعتبار أن الموهوبين في المؤسسة التعليمية هم رأس مال بشري نادر جدًّا ينبغي المحافظة عليه وتطويره وإعداده، وعلى الرغم من تزايد اهتمام الباحثين في الدول الغربية بموضوع إدارة المواهب البشرية، فإن هذا الاهتمام لم يلق نصيبه الوافر في الدراسات الإدارية في المجتمع العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية؛ ولذلك جاءت هذه الدراسة لتكشف عن واقع تطبيق إدارة المواهب في المدارس الثانوية الحكومية بمحافظة العرضيات التابعة لإداري تعليم القُنفذة من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
تحتل مادة العلوم مكانة متميزة بين المواد الدراسية وخاصة في المرحلة الابتدائية، لإسهامها في نمو التلميذات واعدادهن في هذه المرحلة، فهي تساعدهن على فهم أنفسهن والبيئة التي يعشن فيها، وبجانب هذا فهي تنمي القدرة لدى التلميذات بهذه المرحلة على التفكير، حيث يبدأن بتصنيف الأشياء والأحداث ويطرحن التساؤلات ويكتسبن المعرفة ويكونن تفسيرات للظواهر الطبيعية، ويختبرن ذلك بطرق مختلفة. كما أن تعليم العلوم يعزز الفضول لديهن ويلبي حاجاتهن لفهم الظواهر والاحداث في عالمهن المحيط، بما يمكنهن من التوصل للعديد من التفسيرات المرتبطة بتلك الظواهر. وأشارت العديد من الدراسات إلى الدور الفعّال للأنشطة العلمية الإثرائية المقترحة واكتسابهن للمهارات العلمية والتفكير الإبداعي. وعليه تكمن مشكلة الدراسة في الحاجة للتعرف على التلميذات الموهوبات باستخدام الأنشطة العلمية الإثرائية.