القياس والتقويم

تتجلى أهمية البحث في العديد من الأهداف التعليمية التي لا بد أن تأخذ دورها في التنفيذ وفي توقيت التطوير والاستخدام الأمثل لها، وأحد هذه الأهداف الذي يجب أن يأخذ دوره في التعليم الجامعي هو تطبيق وسائل القياس والتقويم (الامتحانات) واستخدامها في تجويد مخرجات التعليم الجامعي، وسيركز البحث على تطوير الامتحانات التي ما زالت تلعب دورًا هامًا في العمل التربوي والوسيلة الأكثر انتشارًا.

يتفق المربون على أن كل شخص يعمل في المجال التربوي لا بد له من أن يطلع على الكيفية التي نشأت عليها التربية عبر الزمن، وسبل ارتقائها وما وصلت إليه اليوم؛ وعليه، ولذا هدف الباحث إلى سبر أغوار مادة أسس التربية التي تُدرّس في المراحل الأولى في كلية التربية من خلال تقويم تدريس هذه المادة من وجهة نظر الطلبة بوصفهم محور العملية التربوية. توصل الباحث إلى أن هنالك ضعف في قدرة بعض التدريسيين على تنمية رغبة الطلبة نحو مادة اسس التربية، ولذا كانت التوصيات بما يتلاءم.

حين أراقب طلاب هذه الأيام وبالذات في نهاية كل فصل وألاحظ بوادر المرح والفرح والصخب الذي هم عليه أدرك كم أن معظمهم محظوظون حيث لم تلحقهم لعنة الامتحانات وخوفها وقلقها، فهم لا يقلقون من مدرس أو مادة وهم لا يعاقبون أو يدري بهم أحد، أجادوا تلاوة هذه السورة أم لا، كما لا يدري أحد هل يستطيع أي منهم أن يحسب فكة نقود أعيدت له من البقالة. هذا هو ثمن التقويم. ثمن هائل أتساءل في كل لحظة هل تدرك هذه الأمة ثمنه؟هل يدرك آباء وأمهات هذا الجيل ثمن فكرة نظام التقويم المستمر الذي طبق منذ سنوات عديدة في مدارسنا؟

استخدام استراتيجيات التقويم البديل وأدواته في تقويم تعلم الرياضيات واللغة العربية في الأردن. من خلال الدمج بين البحث الكمي والنوعي (الكيفي) تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام معلمي الرياضيات واللغة العربية للصفوف من الرابع حتى العاشر في الأردن (محافظة الزرقاء) لإستراتيجيات التقويم البديل وادواته ومدى تأثر درجة الاستخدام بالتخصص والأقدمية في التعليم والدورات التدريبية. بناءً على نتائج الدراسة يوصى الباحث بعقد دورات تدريبية خاصة باستراتيجيات التقويم البديل وادواته وتعريف المعلمين وتدريبهم على استخدام هذه الاستراتيجيات.

استخدام استراتيجيات التقويم البديل وأدواته في تقويم تعلم الرياضيات واللغة العربية في الأردن. من خلال الدمج بين البحث الكمي والنوعي (الكيفي) تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام معلمي الرياضيات واللغة العربية للصفوف من الرابع حتى العاشر في الأردن (محافظة الزرقاء) لإستراتيجيات التقويم البديل وادواته ومدى تأثر درجة الاستخدام بالتخصص والأقدمية في التعليم والدورات التدريبية. بناءً على نتائج الدراسة يوصى الباحث بعقد دورات تدريبية خاصة باستراتيجيات التقويم البديل وادواته وتعريف المعلمين وتدريبهم على استخدام هذه الاستراتيجيات.