القياس والتقويم

تصنيف:
وجد 105 بنود
بنود تابعة ل 1 إلى 20
  • ملخص

    وجد الباحثان ومن خلال اطلاعهما على الممارسات التقويمية التي ينفذها المعلمون في الميدان التربوي أن هناك ضعفًا في اهتمام المعلمين باستخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة في التقويم في الوقت الذي لا توجد فيه دافعية لدى غالبية المعلمين لاستخدامها أو تفعيلها، وعلية جاءت هذه الدراسة للكشف عن درجة فاعلية استراتيجية التقويم البديل في المدارس الحكومية بمحافظة رام الله والبيرة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة فاعلية التقويم البديل في المدارس الحكومية في محافظة رام الله والبيرة من وجهة نظر المعلمين؟

  • ملخص

    على الرغم من أهمية التقييم فقد أشارت العديد من الدراسات الميدالية إلى أّن أساليب التقييم الشائعة في المدارس العربية عموما لا زالت تقليدية وتقتصر على الاختبارات، وحسب بعض الدراسات بينت أن واقع استخدام المعلمين لأساليب التقييم الحديثة كان متدنيًا. كما ولاحظت الباحثة من خلال خبرتها العملية في التدريس أن أساليب التقييم لدى المعلمين يغلب عليها التركيز على بعض الاستراتيجيات وإغفال بعضها الآخر، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما مدى تطبيق المعلمين لاستراتيجيات التقويم البديل في مدارس المرحلة الابتدائية داخل الأخضر؟  

  • ملخص

    باتت الحاجة ملحة لإسناد عملية تقييم أداء المعلمين بشكل عام لمرجعية ما، وأداء معلمي الحاسوب بوجه خاص إلى مجموعة من معايير التدريس لضمان جودة العملية التعليمية؛ إذ يعتمد نجاح هذه العملية بالدرجة الأولى على دور المعلم وممارساته أثناء التدريس. ونظرًا لعدم وجود معايير وطنية خاصة بمعلمي الحاسوب بالأردن، والاعتماد على كثير من المهارات الأدائية اللازمة لتنفيذها، دعت الحاجة إلى اقتراح قائمة معايير لتقييم أداء معلمي الحاسوب، وبرزت الحاجة لتدريبهم وإعدادهم بما يكفل نجاح العملية التعليمية التعلمية؛ إذ يواجه معلم الحاسوب العديد من المستجدات التقنية، ويحتاج لمواكبتها أن يتزود بكفايات تؤهله لذلك، مما يتطلب منه تجديد معارفه ومهاراته بشكل مستمر، والعمل وفق معايير محددة.

  • ملخص

    يعتبر التقويم الإلكتروني من الأساليب الفعّالة التي ينادي بها رواد التربية الحديثة ومؤيدو الفلسفة التقدمية التي تحقق أهداف التربية المتطورة، وتؤدي لرفع التحصيل من خلال توصيل المعلومات للطالب بطريقة ذاتية، والتي تساعده على أن يكون عنصرًا فعالًا أثناء عملية التعلم وقادرًا على التفاعل مع المادة التعليمية التي يتلقاها عن طريق التكنولوجيا التعليمية الحديثة، وعليه فلا يكون الطالب مُستقبلًا سلبيًا للمعلومات فقط بل باحثًا ومشاركًا فيها بمختلف الطرق؛ وهنالك الكثير من الدراسات السابقة التي حاولت قياس أثر التقويم الإلكتروني في العملية التعليمية وأشارت نتائجها إلى وجود تأثير إيجابي على جوانب التعلم المعرفية والمهارية، بل وأثر التقويم الإلكتروني في خفض مستوى قلق الاختبارات عند المتعلمين.

  • ملخص

    يُعد التقويم الإلكتروني تطورًا للتقويم التقليدي الذي يعتمد على الاختبارات الورقية بغرض الحصول على معلومات تتعلق بتحصيل الطلبة، ويواجه هذا النوع من التقويم في الميدان التربوي بعض المشكلات، لأنه يقيس مهارات ومفاهيم بسيطة يعبر عنها رقميًا وهي غير ذات قيمة عن تعلم الطلاب، ويصعب من خلالها تحديد نتاجات التعلم المتقن من جانب الطلاب، ومع أن الطالب محور التقويم لكنه غير شريك في تقويم نفسه. في ظل متطلبات القرن الحالي أصبح الطالب أمام تحديات تلزمه أن يكون متعلم مدى الحياة، ولذا كان التوجه نحو التقويم الإلكتروني كاستجابة لمتطلبات العصر، وهو التقويم الذي يتم بواسطة تقنيات الكمبيوتر وشبكاته المحلية والعالمية. يُعد التقويم الإلكتروني معاونًا لأعضاء هيئة التدريس على تحقيق نواتج التعليم المستهدفة. ويمكن أن يساهم في توحيد الامتحانات على مستوى الجامعات، وبذلك يحقق مبدأ المساواة ويرفع مستوى الطالب، مما يُحدث التطوير والتحسين في المنظومة التعليمية ويضمن جودتها.

  • ملخص

    يتضمن مفهوم تقييم التعلم مجموعة متنوعة من المهام التي يقوم المعلمون حلالها من جمع المعلومات المتعلقة بأداء الطلاب وتحصيلهم. وقد حدد الباحثون غرضين رئيسين من انخراط الطلاب في التعلم؛ وهما التعلم والحصول على الشهادة. ومن هنا تتضمّن تقييم تحصيل الطلاب بمراجعة مخرجات التعلم، وبالشهادة. وبالتالي هنالك وظيفتان للتعلم؛ تكوين المعرفة: وتسمى التكوينية، وتختيم التحصيل: الختامية. وحتى ينجح التقييم يجب أن تتداخل هاتان الوظيفتان ويحدث التقييم التكويني بشكل مستمر طوال فترة التعلم، وهو ما يشجع الطلاب على الانخراط في الموضوع؛ ويساعدهم على التعرف على المعلومات التي يحاولون تعلمها. للتقييم التكويني دور فعّال في المشاركة بين الطالب والمعلم، عندما يشارك الطلاب بنشاط فإن ذلك يؤدي لزيادة العمق الفكري والاحتفاظ على المدى الطويل بالمفاهيم المتعلمة. وقد تم تحقيق تحسينات في أداء المتعلمين من خلال التغذية الراجعة الداعمة من مهام التقييم المختلفة.

  • ملخص

    يُعد إطار تيباك TPACK “المعرفة التقنية التربوية المرتبطة بالمحتوى التعليمي” المؤشر على استخدام التوجهات الحديثة في التعليم، حيث يهتم هذا الإطار بالتكامل والتداخل بين ثلاثة عناصر رئيسة ومهمة لمعرفة المعلمين، وهي: المعرفة بالمحتوى التعليمي، والمعرفة التربوية، والمعرفة التقنية. كما وتنطلق فلسفة هذا الإطار من أهمية المعرفة بالتفاعلات المهنية بين هذه العناصر، الأمر الذي يتولد عنه عناصر جديدة، وهي: المعرفة التقنية التربوية المرتبطة بالمحتوى التعليمي، وعليه سعت هذه الدراسة لتحديد مدى امتلاك المعلمين والمعلمات بالثانوية لمهارات التعليم وفق نموذج TPACK.

  • ملخص

    لضرورة اعطاء الطلبة وأولياء امورهم نتائج صحيحة وصادقة لأدائهم التعليمي، وللارتباط الكبير بين التقييم الواقعي واجراءاته مع المعايير العالمية للتقويم التربوي المستخدمة من قبل المعلم داخل غرفة الصف كما حددها اتحاد منظمات المعلمين الأمريكيين والمجلس القومي للقياس التربوي في الولايات المتحدة (NCME)، والجمعية القومية التربوية في مجال التقويم التربوي للطالب، بالإضافة الى عدم وجود طرق الزامية لتطبيق أساليب التقويم، فان المعايير التي يُلتزم بها عادة ما يتم تبنيها اثناء بناء وتطبيق الاساليب، إلا أنه لا توجد أدلة كافية على استخدام المعايير، ولضرورة معرفة درجة تطبيقها من قبل المعلمين، جاءت الدراسة الحالية لمعرفة درجة تطبيق المعلمين لأساليب القياس والتقويم وفقًا لمعايير التقويم التربوي العالمية من وجهة نظرهم.

  • ملخص

    يُعد التقويم الإلكتروني أحد العناصر الهامة المُكَوّنة لمنظومة التعليم الإلكتروني، ومُكونًا رئيسًا في المنظومة التربوية المُتكاملة باعتباره مُدخلاً مهمًا للتطوير من جهة، ولأهميته في تحديد درجة ما يتحقق من الأهداف التي يتوقع أن تنعكس إيجابيًا على المُتعلم، والعملية التعليمية برمتها من جهة أُخرى. ويحتل التقويم الإلكتروني مكانة مركزية في كُل مناحي الحياة، فلا يُمكن أن يتم أي عمل دون تقويم وذلك من خلال تحديد مواطن القوة وتعزيزها، وتحديد مواطن الضعف وعلاجها، فعملية التقويم مُستمرة، ومُشتركة في كثير من الأحيان، وهكذا الحال في المجال التربوي،

  • ملخص

    تعددت الدراسات السابقة التي أشارت إلى وجود قصور في برامج الدراسات العليا ومن أبرزها ما يعاني منه برنامج الإعداد الجامعي، ومنها: افتقار البرنامج لخطط استراتيجية، وللتنوع في المسارات، وارتفاع معدل الرسوب والتسرب، وتدني مستوي عملية التقويم، وافتقار البرنامج لوحدة الإرشاد الأكاديمي، وتدني معايير القبول، وارتفاع تكلفة البرنامج للطالب، وأوصت بعض الدراسات بإعادة النظر في أساليب وطرق تقويم البرنامج والخدمات البحثية المقدمة فيه، حيث أظهرت النتائج أن فعاليتها متوسطة، وبدراسة أخرى جاءت درجة فاعلية برنامج خبراء الإشراف التربوي بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين متوسطة، وبأن نسبة من الخريجين يحملون انطباعات سلبية عن البرنامج، وأشاروا إلى أن البرنامج لم يُسهم في تدريب المشرفين على المهام الإشرافية بشكل واضح، ولم يُميز الذين انضموا إليه بأداء متميز عن البقية.

  • ملخص

    يسعى النظام التربوي إلى تطوير العملية التعليمية من خلال تطوير المناهج الدراسية، وأنظمة التقويم التربوي؛ لذا قام بتطبيق سلسلة مناهج كامبردج للرياضيات والعلوم، والذي يقابله تطوير في تقنيات وأساليب التقويم حيث تطرقت وثائق التقويم المساندة لتدريس الرياضيات والعلوم إلى عدد من التقنيات المهمة تمثلت بتقنيات تقويم المعلم، وتقنيات تقويم الأقران، وتقنيات التقويم الذاتي في مدراس التعليم الأساسي. ومن خبرة الباحثين في الإشراف التربوي ومن زياراتهم الإشرافية لاحظا وجود قصور في تطبيق تقنيات التقويم من أجل التعلم في الموقف الصفي، والذي يدعم تحقق أهداف ومعايير تدريس الرياضيات والعلوم، مما استدعى إجراء الدراسة الحالية لتقصي مدى توظيف معلمي الرياضيات والعلوم لتقنيات التقويم من أجل التعلم في الموقف الصفي بمدارس التعليم الأساسي بسلطنة عُمان.

  • ملخص

    لاحظ الباحث من خلال عملة بأن هناك ضعفًا في أداء معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية، وعلى الرغم من خضوعهم لعدد من البرامج التدريبية فإن حصة التربية البدنية لا زالت تُطبق بالمدارس الابتدائية عشوائيًا، وبدون الاعتماد على الأسس السليمة في الأداء. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في الحاجة إلى رفع مستويات معلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية من الناحية التربوية والمهنية، وخاصة في ظل الثورة المعرفية بكل المجالات، ولمواكبة التجارب الدولية والاتجاهات العالمية، حيث تتضاعف المعلومات بوتيرة عالية، وترتب على ذلك زيادة الأعباء على كاهل معلمي التربية البدنية، علاوة على القصور في امتلاك بعض الكفايات والأداءات والتي ظهرت للباحث من خلال مقابلته للعديد من معلمي التربية البدنية، مما دفعه إلى تقويم البرامج التربوية المقدمة لمعلمي التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية وفقًا لاحتياجاتهم.

  • ملخص

    أشارت نتائج دراسات سابقة إلى ضرورة مراجعة برامج مراكز التطوير المهني وتقييمها؛ لأجل معرفة مدى مراعاتها للمعايير المهنية التخصصية، وكشفت عدة دراسات عدم التزام معلمي العلوم بالمعايير المهنية نتيجة لضعف البرامج التدريبية المقدمة لهم، ولآنها ليست مبنية حسب احتياجاتهم التدريبية الفعلية. وبالرغم من ذلك لم يتوصل الباحثان إلى دراسة تناولت تقييم البرامج التدريبية بمركز التطوير المهني بإدارة تعليم نجران في ضوء المعايير المهنية التخصصية لمعلمي العلوم، وهذا ربما يفتح مجالًا لدراسات أخرى فيما بعد، ومن هنا جاءت أهمية إجراء هذه الدراسة.

  • ملخص

    تسعى وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إلى توفير تعليم نوعي عالي الجودة، ويواكب مهارات القرن الحادي والعشرين، من خلال إيجاد ثقافة تعلم إيجابية، وبناء إجراءات لتطوير أداء المعلمين والمشرفين التربويين، مما يؤدي إلى تطوير الممارسات التعليمية. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التعليم لتحسين وتطوير الممارسات الإشرافية إلا أنه يوجد ضعف في تفعيل المشرفين التربويين لمجتمعات التعلم المهنية في العملية الإشرافية داخل المدارس. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل: ما هي متطلبات تطوير أداء المشرفين التربويين بإدارة تعليم محافظة صبيا في ضوء أبعاد مجتمعات التعلم المهنية؟

  • ملخص

    أصبحت أساليب التقويم التقليدية غير صالحة لمواكبة تطورات النظام التربوي لأنها غير قادرة على تحديد مخرجات التعلم، بل تقتصر على قياس مفاهيم ذات مستويات متدنية ومهارات بسيطة، ولذلك اتجهت الأنظار نحو التقويم البديل القادر على قياس سلوكيات المتعلم في مواقف حياتية حقيقية. ويعتمد التقويم البديل على الفرضية بأن المعرفة تبنى ويتم الحصول عليها عن طريق المتعلم وليس المعلم الذي بات دوره إرشاديًا، أكثر مما هو تلقيني. ويعتمد التقويم البديل على تطبيق واستخدام أساليب وأدوات غير تقليدية تشمل حقائب الإنجاز وتقويم الأداء والعروض النظرية والعملية. وجاءت هذه الدراسة لتشخيص واقع تطبيق معلمي التعليم العام للتقويم البديل.

  • ملخص

    نبعت مشكلة الدراسة الحالية من متابعة الباحثان واهتمامهما بمستجدات التعلم الإلكتروني وأدواته ودوره المهم والأساسي في إنجاح العملية التعليمية، وخاصة في ظل التعلم عن بُعد وجائحة الكورونا، وعليه سعت هذه الدراسة للكشف عن مستوى معوقات التقويم الإلكتروني من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمنطقة حائل بالمملكة العربية السعودية والتي يمكن تلخيصها بالمعوقات التقنية والمتمثلة بالبنى التحتية وشبكات الإنترنت، والبشرية والمتمثله بضعف التأهيل للكوادر، والاجتماعية والمتمثلة بالاتجاه الرافض لعملية التقويم الإلكتروني، والمعوقات الفنية والمتمثلة بنقص الخبراء والفنيين في مجال البرمجة والقياس والتقويم الإلكتروني

  • ملخص

    أصبحت أساليب التقويم التقليدية غير صالحة لمواكبة تطورات النظام التربوي لأنها غير قادرة على تحديد مخرجات التعلم، بل تقتصر على قياس مفاهيم ذات مستويات متدنية ومهارات بسيطة، ولذلك اتجهت الأنظار نحو التقويم البديل القادر على قياس سلوكيات المتعلم في مواقف حياتية حقيقية. ويعتمد التقويم البديل على الفرضية بأن المعرفة تبنى ويتم الحصول عليها عن طريق المتعلم وليس المعلم الذي بات دوره إرشاديًا، أكثر مما هو تلقيني. ويعتمد التقويم البديل على تطبيق واستخدام أساليب وأدوات غير تقليدية تشمل حقائب الإنجاز وتقويم الأداء والعروض النظرية والعملية. وجاءت هذه الدراسة لتشخيص واقع تطبيق معلمي التعليم العام للتقويم البديل.

  • ملخص

    حاولت الدراسة الحالية تقصي درجة ممارسة معلمي الرياضيات لمهارات التقويم الإلكترونية؛ وفي حدود علم الباحث لا يوجد دراسات سابقة تناولت هذا المجال، ومن خلال عمل الباحث في حقل تعليم الرياضيات وطرق تدريسها للمعلمين قبل الخدمة، وكعضو في هيئة التدريس لإعداد المعلمين قبل الخدمة، ومن خلال الزيارات الميدانية للمدارس، وملاحظاته لممارسات معلمي الرياضيات في طرق التقويم المستخدمة، وشعوره بضرورة امتلاك هؤلاء المعلمين لمهارات التقويم الإلكترونية، ولا سيما في عصر تتغير فيه أنماط التعليم )الوجاهية، وعن بُعد، والمتمازجة)، والحاجة للتطوير المستمر للمعلمين وتدريبهم على مهارات التدريس والتقويم الإلكترونية.

  • ملخص

    اتُهم التعليم التقليدي وعلى مدار العديد من السنين بأنّه لا يهتم بالفروق الفرديّة، وكانت مشكلة التقييمات من أهم الأمور التي يهتم بها التربويون ومن أكثر المعيقات لتطبيق التعلم عن بُعد، ومن أشد المآخذ على التعليم الإلكتروني. ومع حدوث جائحة كرونا، وعدم استطاعة الطلبة والمعلمين الوصول لقاعات التدريس، كانت الحاجة مُلحة لمثل هذا النوع من التقييم. ونتيجة لحضور الباحثة عدد من المؤتمرات الافتراضية العربية كان أكثر الانتقادات للتعلم عن بُعد في عملية التقييم. وأغلب المشاركات والحضور تتطلع إلى حلول لهذه المشكلة، وكانت لدى الباحثة رغبة سابقة في ايجاد حلول لمشكلة تقييم الطلبة، لذلك عمدت الباحثة إلى تقديم نموذج لأساليب التقييم عن بُعد ومعالجة هذا الموضوع؛ وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما واقع التقييم عن بُعد في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين؟

  • ملخص

    استخدم الإنسان القياس والتقويم بصوره المختلفة وأساليبه المتنوعة منذ كانت هناك أمامه غايات ينبغي الوصول إليها وآمال يسعى إلى تحقيقها؛ فمن طبيعة الإنسان محاولته الدائمة لمعرفة ما أنجز وما بقي عليه لينجز. ويُعد التقويم عملية منهجية تتطلب جمع بيانات موضوعية وصادقة من مصادر متعددة باستخدام أدوات متنوعة في ضوء أهداف محددة بغرض التوصل إلى تقديرات كمية وأدلة وصفية يستند إليها في إصدار أحكام، أو اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالأفراد. وفي ظل جائحة الكورونا كان لابد من توظيف تقنيات حديثة بعملية التعليم والتعلم لتحقيق التميز والإبداع، فكان من الضروري الانتقال من نظام التقويم التقليدي إلى نظام التعلم والتقويم الإلكتروني، الأمر الذي يحتاج إلى تجديد وتغيير وتطوير وسائل التعليم والتعلم، وبخاصة أدوات القياس والتقويم.