القياس والتقويم
-
ملخص
بحسب العديد من التعريفات للتقويم الإلكتروني يمكن اعتباره على أنه الولوج إلى الشبكات الإلكترونية، وتوظيف البرامج التعليمية المحوسبة، والتي يتم عمل الاختبارات والأنشطة الصفية واللاصفية من خلالها ويتفاعل المتعلم معها إلكترونيًا، ويُقدم المعلم التغذية الراجعة الفورية للمتعلم، وذلك للحكم على أداء المتعلمين ومدى اكتسابهم للمعلومات والمهارات في مختلف المواد الدراسية.
-
ملخص
أصبح نظام التعلم عن بُعد ضرورة تعليمية بَعد انتشار جائحة كورونا Covid 19 على مستوى العالم أجمع، حيث تسببت هذه الجائحة في انقطاع الملايين من الطلاب حول العالم عن مقاعد الدراسة، وتسبب انقطاع الطلاب عن الدراسة التقليدية المباشرة إلى آثار تعليمية تناولتها العديد من الدراسات. وتناول تقرير الأمم المتحدة حول التعليم أثناء جائحة كورونا تأثر قطاع كبير من الطلاب لعدم تلقيهم التدريس المباشر الذي يستثير قدراتهم النمائية ويحفزهم للتجاوب مع معلميهم والرد المباشر على تساؤلاتهم؛ كما وأثر التدريس غير المباشر (أي عن بُعد) على أساليب التقويم والتقييم التقليدية، نظرًا لعدم وجود الطالب وجهًا لوجه أمام المعلم، وهذا ما تعالجه هذه الورقة البحثية.
-
ملخص
سعت الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على انعكاسات تطبيق التقويم الواقعي على طلبة المرحلة الأساسية بمدينة غزة في البنية المعرفية والمهارية والوجدانية، لإعطاء صورة واضحة لصانعي القرار، وللفت أنظار العاملين في حقل التعليم من مديرين ومشرفين ومعلمين لواقع انعكاسات تطبيق هذا التقويم، وليتسنى لهم وصف نمو أداء الطالب وتطوره، والعمل على تحسين وإثراء تعلم الطلبة في المرحلة الأساسية الدنيا؛ وهذا ما تميزت به هذه الدراسة عن الدراسات السابقة. وتحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما هي انعكاسات تطبيق التقويم الواقعي على طلبة المرحلة الأساسية بغزة؟
-
ملخص
تعتبر المناهج التعليمية أهم الأدوات الفعّالة التي تلعب دورًا ملموسًا في إحداث تغيرات جذرية في المجتمعات وصولاً لأفضل المخرجات، وما ينطبق على المناهج من تغييرات فإنه ينعكس على المتعلمين، ولأن المناهج تعكس واقع وفلسفة وثقافة وحضارة الأمة وتسهم في ترسيخ هويتها؛ فإن المناهج بفلسطين تنال اهتمامًا كبيرًا من قبل وزارة التربية والتعليم، وحظيت بالكثير من التطوير في العقود الأخيرة. وبسبب تسارع الإكتشافات العلمية والتكنولوجية في التعلم والتعليم اقتضت الحاجة لتطوير المناهج مرة أخرى، ولذا تم تحديث المناهج وتطبيقها على المرحلة الأساسية الدنيا في العام الدراسي 2016/2017، ومن ثم تم تطبيق مناهج حديثة على على المرحلة الأساسية العليا من الخامس حتى العاشر في العام 2017/2018 م، وجاءت هذه هذه الدراسة لمعرفة مدى اتساق محتوى هذه المناهج مع التوجهات العالمية، ومدى مطابقة المناهج الفلسطينة مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
-
ملخص
شهد ميدان التربية والتعليم في الأردن إعداد وتأهيل للقدرة والكوادر البشرية العاملة في الحقل، سعيًا لإجراء تغيرات تربوية شاملة في مكونات المنظومة التربوية؛ لمواكبة التطور في النظام التربوي التعليمي، والتركيز على ما يجري داخل عقل المتعلم من عمليات تمكنه من التعامل مع كفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين، وقد تم تبني خطة تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي، وإعداد الطالب لوظائف الاقتصاد المعرفي، والتكيف مع وظائف المستقبل، والانخراط في مجتمع المعرفة. وعليه جاءت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف على درجة امتلاك المعلمين لمهارات وكفايات القرن الحادي والعشرين، وعلاقتها بمدى اكتساب الطلبة لتلك المهارات.
-
ملخص
يمكن اعتبار مستوى رضا المرشدين التربويين مؤشر وطريقة فعّالة لأصحاب القرار للتعرف على الحالة الشعورية وتوفير معلومات مفيدة لإداره بيئة العمل بإيجابية ضمن نطاق التفاعل بين العلاقات الإسانية بين أفراد بيئة العمل (المدير، والمرشد النفسي، والمسترشد)، وعليها يتوقف تطوير المؤسسة وتحسين أداء عناصرها. وهذا ما شعرت به الباحثة من خلال تفاعلها مع المرشدين التربويين وعملها بمهنة الارشاد النفسي، وخلصت إلى ضرورة الوقوف على مستوى رضا المرشدين التربويين وعن عملهم وتقييم أدائهم، وعليه وفي هذه الدراسة تحاول الباحثة الكشف عن مستوى تقييم الأداء عند المرشدين التربويين والكشف عن مستوى أدائهم الوظيفي من جهة ومستوى رضاهم عن تقييم الأداء من جهة أخرى.
-
ملخص
نتيجة لتراجع مخرجات المؤسسات التربوية، وارتفاع معدلات الهدر المدرسي، وتدني مستويات التحصيل العام، بسبب فشل أساليب التقويم الكلاسيكية في طبيعة تحديد أداء المتعلم، وتزايد الدعوات إلى ضرورة تطوير منظومة التقويم التعليمي، لتتماشى مع تطور النظريات التربوية الحديثة، والتي تقوم على أساس ترجمة الأهداف التربوية إلى إجراءات سلوكية قابلة للملاحظة والقياس، وإعداد الأدوات اللازمة لعملية التقويم من اختبارات، واستبانات، وبطاقات ملاحظة، وتحليل البيانات. وعليه، سعت الدراسة الحالية لمعرفة مستوى استخدام أساتذة مدارس التعليم الابتدائي لولاية سطيف في دولة الجزائر لاستراتيجيات التقويم التربوي الحديث في تنفيذ المقرر الدراسي.
-
ملخص
نظرًا لازدياد تعقيد مهام المعلم، واختلافها في ضوء الاتِّجاهات الحديثة في التقويم التربوي، وللأهميَّة التطبيقيَّة العالية التي تترتَّب على توظيف أساليب التقويم البديل في تعليم اللغات وتعلمها، وقلة توظيف تلك الأساليب في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على الرغم من أهميتها، اتجه البحث الحالي إلى استظلاع آراء عينة من معلمي العربية للناطقين بغيرها في استخدام أساليب التقويم البديل؛ وذلك لأهمية آراء المعلمين في توجيه سلوكهم التعليمي، والأثر الكبير الذي تترتب عليه تلك الآراء، ولعل ذلك يفضي أيضًا إلى تعديل تلك الآراء إذا ما كانت سلبية. وعليه يمكن تحديد مشكلة البحث بالسؤال الآتي: ما هي آراء المعلمين في إستخدام أساليب التقويم البديل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟
-
ملخص
إن القيام بتطبيق إجراءات تقويمية من قبل المتعلمين من شأنها تطوير جودة التدريس، وعليه يُعد تقويم التدريس من قبل الطلاب كإحدى الطرق لجمع البيانات والمعلومات عن التدريس ونواتجه، والذي يمكن اعتباره نشاط خدمي مفيد وأداة قياس لتحسين جودة التدريس. وأصبح تقويم التدريس من قبل المتعلمين حلقة مهمة في تحقيق جودة التعليم وتُمارس عالميًا على نطاق واسع، وذلك بعد أن أدرك المتخصصون بأنها عنصر أساسي ورئيس في تحسين الجودة الشاملة لعملية التدريس. وتعالج الورقة البحثية الحالية مفهوم وأهداف تقويم التدريس من قبل الطلاب وإشكاليات التطبيق لمثل هذا التقويم، وتصورات المعلمين الخاصة بتقويم التدريس من قبل الطلبة، ومعايير وخصائص التدريس الذي يتسم بالجودة، ودينامكية المشاركة ومنهجية التقويم من قبل الطلبة.
-
ملخص
يُعدّ تهيئة كفاءات بشرية وتأهيلها أحد المتطلبات الملحة لتطوير التعليم؛ بحيث تواكب هذه الكفاءات متطلبات العصر وثورة المعلومات، وعلى الرغم من أن مرحلة تطوير مباحث التربية الاجتماعية والوطنية قد أنجزت، وطبقت في الميدان المدرسي لجميع صفوف المرحلة الأساسية، ومن تدريب المعلمين والمعلمات على البرامج التي أعدتها وزارة التربية والتعليم الأردنية، إلا أنه لم تُجر أية دراسة علمية تقيس مستوى تقديرات المعلمين التقويمية لهذه البرامج؛ لذا جاءت الدراسة للكشف عن تقديرات المعلمين الجدد التقويمية للبرنامج التدريبي لمبحث التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في مدينة عمان. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما تقديرات المعلمين التقويمية للبرنامج التدريبي لمبحث التربية الاجتماعية والوطنية الذي تم تطويره للمرحلة الأساسية في مديرية تربية لواء الجامعة بمدينة عمان الأردنية؟
-
ملخص
ارتأت الباحثتان إجراء تقويم تدريس موضوعات مادة طرائق التدريس العامة التى تدرس فى أقسام كليات التربية للعلوم الانسانية من وجهة نظر اساتذتها المتخصصين لعل ذلك يُسهم في كشف أهم نقاط القوة والضعف التي تتوفر في مادة موضوعات طرائق التدريس العامة والتي تعتبر من المواد التربوية التي تُدرس في جميع أقسام كليات التربية وخاصة لطلبة المرحلة الثالثة، وذلك من أجل العمل على تحسينها وتطويرها وسد الثغرات والفجوات فيها عن طريق الكشف من الاستنتاجات والتوصيات التي ستخرج بها الدراسة.
-
ملخص
تُعد الجودة الركيزة الرئيسة لأي عمل بشكل عام، فكيف بها في البحث العلمي الذي يُعّرف على أنَّه عمل مُنظم بجميع خطواته؛ من مراحله الأولى، وحتى جمع البيانات، وتحليلها، وتفسيرها، وكتابة التقرير النهائي الذي يتضمنها كمنتج نهائي. ومن المعتاد عند تناول معايير جودة البحث الكمي الإشارة لمبدأين رئيسين؛ هما: الصدق، والثبات؛ لكن حينما يأتي الحديث عن البحوث النوعية فإنَّ الأمر يزداد تعقيدًا نوعًا ما؛ حيث إنَّ الحكم على البحوث النوعية قد لا يتبع الإجراءات التسلسلية والثابتة، المعمول بها في البحوث الكمية؛ وذلك لتعدد المناهج التي تقع تحت مظلة البحث النوعي، وتنوع طرق جمع البيانات النوعية، وأساليب تحليلها، وتفسيرها. وعليه برزت الحاجة إلى تحديد معايير الجودة للدراسات النوعية، وتباينت الآراء حولها، وأثارت النقاش بين الباحثين، إلا أنه تم التوصل إلى بعض التشابه في هذه المعايير وهذا ما تناولته الورقة البحثية.
-
ملخص
في ضوء ملاحظات الباحثين الميدانية لممارسات المعلمين والمعلمات نحو استخدام التقويم الواقعي في المدارس، لاحظا بأن هذه الممارسات لم تلتزم بأهداف التقويم الواقعي وأُسسه، ولم يتم العمل بالكثير من مبادئه، مما يشير إلى عدم معرفة او ضعف في تطبيق المعلمين والمعلمات لاستراتيجيات ومبادئ التقويم الواقعي، كما تشير إلى وجود بعض المعوقات التي قد تحول دون التطبيق الفعّال والإيجابي للتقويم الواقعي، فواقع البيئة المدرسية في كثير من المدارس الحكومية تنقصه معايير وشروط التطبيق، كما وسمع الباحثان العديد من الآراء والمقترحات والتصورات من قبل المعلمين والمعلمات عن معوقات استخدام التقويم الواقعي بالمدارس من وجهة نظر المعلمين والمعلمات انفسهم الأمر الذي دفع باتجاه إجراء هذه الدراسة.
-
ملخص
تُمثل عملية القياس والتقويم قاعدة أساسية تنطلق منها جميع أنشطة التعليم، وعليها يرتكز كل عمل تعليمي تربوي، لذا فإن أي موقف من المواقف التعليمية يتطلب تقويمًا لمعرفة مدى نجاحه أو فشله، وبأي نسبة تم تحقيقه. فالقياس أحد عناصر التقويم ويُستخدم لمعرفة درجة ومستوى التعليم أو التعلم من خلال قياس جزيئات ومكونات والتي تشكل معًا الوحدة العامة المقيسة، وهي بحد ذاتها الهدف المنشود. ولا تتوقف عملية القياس والتقويم عند نشاط معين، بل تتعداه لتشمل جميع عناصر العملية التعليمية والتي تشمل كل من: المعلم، والمتعلم، والمنهج التدريسي، والكتاب، والإدارة المدرسية، ومناخ البيئة التعليمية. والمتتبع لأثار عملية التقويم يجد بأنها توفر معلومات جمة ومفيدة لرجال التخطيط التربوي وخاصة لما يخص المستقبل. وعليه فإن عملية القياس والتقويم لا مناص منها في مجال التعليم، والتعليم الناجح هو الذي يستند إلى أدوات القياس المختلفة بما فيها المتعلم نفسه.
-
ملخص
إنطلاقًا من الاهتمام الذي أولته المملكة العربية السعودية في افتتاح الجامعات الناشئة، والتي تتضمن كليات تربوية تهتم بإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات للقيام بالعملية التربوية والتعليمية في المدارس، ومما رصده الباحثان خلال عملهما كأعضاء في مثل هذه الكليات وأثناء تدريسهما لعدد من المقررات من وجود عدد من المشكلات في تدريس المقررات بسبب عدم التكامل بينها، فضلًا عن آثارها السلبية على الطلبة المعلمين بعد التخرج والتحاقهم بالعمل التربوي والتعليمي، وعليه تحددت مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي: ما واقع تدريس المقررات التربوية في كليات التربية بالجامعات السعودية الناشئة في ضوء المناهج التكاملية؟
-
ملخص
لمست الباحثتان من خلال عملهما بالتدريس بأن الطلبة يميلون نحو الحفظ الآلي للمعلومات، وأن أساليب عرض الموضوعات قد لا تثير تفكيرهم، ولا زالت مادة القياس والتقويم أسيرة الطرق التي تركز على الجوانب النظرية والشكلية والحفظ والتلقين بدلًا من الاهتمام بتنمية التفكير ولا سيما التفكير الإبداعي، والذي تسعى لتنميته العملية التعليمية للطلبة، ونتيجة لمواصفات مادة القياس والتقويم والصعوبة في دراستها لجأ الطلبة لحفظها عن ظهر قلب دون فهم واستيعاب وعدم التمكن من توظيفها بحياتهم اليومية، وعليه تحددت مشكلة البحث بالسؤال التالي: هل لاستعمال التعليم الإلكتروني أثر على التحصيل في مادة القياس والتقويم وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الرابع بكلية التربية-إبن رشد للعلوم الإنسانية؟
-
ملخص
تؤدي أساليب التقويم الواقعي وأداوته دورًا حيويًا في تقدم عجلة الإصلاح التربوي الرامية إلى إعداد طلبة للعيش في مجتمع القرن الحالي (21) القائم على اقتصاد المعرفة والعولمة، وهم مسلحين بالمهارات اللازمة للعيش الآمن المنتج، وفي مجال العلوم فإن دور التقويم الواقعي لا يقتصر على تنمية الجانب المعرفي للطالب بل يتعداه إلى تنمية الجانب المهاري والوجداني. وعليه تكمن مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن مستوى الممارسات التقويمية لمعلمي ومعلمات العلوم لاستراتيجيات وأدوات التقويم الواقعي في المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم للواء المزار الشمالي في المملكة الأردنية الهاشمية.
-
ملخص
يشير إزدياد وحداثة الدراسات حول التقويم البديل في المجتمع السعودي لنمو الوعي لأهمية التوجه نحو أساليب تقويم تربوية بديلة وحديثة بحيث تواكب طرق التدريس الحديثة وتحقق أهداف البرامج التعليمية وتواكب استراتيجية التعليم في المملكة وفق رؤية 2030 م. وحدث ذلك لوجود أوجه قصور واضحة لأدوات التقويم التقليدي كالاختبارات التحريرية والتي تشجع على الحفظ والالقاء وليس الفهم، كما وتقيس هذه الاختبارات القدرات بأدنى مستوياتها كالتذكر ولا تهتم بفهم المعاني وتطوير مهارات التفكير من أجل ربط الخبرات السابقة بالموضوعات الجديدة، وهذا ما توفره أدوات ووسائل التقويم البديل كملف الأعمال، وأوراق العمل، وسجل وصف سير التعلم. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما فاعلية بعض أدوات التقويم البديل (ملف الأعمال، وأوراق العمل، وسجل وصف سير التعلم) في قياس القدرة التحصيلية لدى طلاب كليتي التربية والآداب جامعة الملك فيصل في مقرر مهارات التعلم والتفكير؟
-
ملخص
قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية من خلال مقابلة مفتوحة استمرت لمدة نصف ساعة بمكتب الإشراف المدرسي قسم الإدارات النسائية بمحافظة أبها في المملكة العربية السعودية، مع (5) من مشرفات مادة العلوم بالمرحلة المتوسطة حول الأداءات التدريسية الفعلية التي تمارسها معلمات العلوم، والتي اقتصرت على استخدام كل من الايباد والسبورة الذكية واستراتيجيات التعلم النشط في التدريس. وبالتالي خلصت مشكلة البحث في أن الأداءات التدريسية لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة تبعد إلى حد كبير عن مهارات القرن الحادي والعشرين اللازم توافرها لديهم؛ الأمر الذي أدى إلى إجراء هذا البحث للوقوف على مدى مراعاة الأداء التدريسي لهذه المهارات.
-
ملخص
أكدت العديد من الدراسات على أنه لا يمكن أن يُقوّم جودة الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس إلا الطلبة كونهم المستفيد المباشر والوحيد من تلك العملية، وبينت نتائج بعض الدراسات أن الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس لا يرقى إلى المستوى المطلوب. وبناء على ما تقدم تتضح مشكلة الدراسة الحالية في أن تقويم أعضاء هيئة التدريس لا يأخذ بعين الاعتبار تقويم الطلبة لأداء أساتذتهم، كما أن الأداء التدريسي لهم لا يظهر بالمستوى الجيد، وعليه جاءت هذه الدراسة لردم تلك الفجوة وتقويم الأداء التدريسى لأعضاء هيئة التدريس بقسم الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا.