تكنولوجيا وحوسبة
-
ملخص
انطلاقًا من أهمية التعلم الإلكتروني عن بعد كنموذج يشهد نموًا عالميًا ومحليًا، فقد شرعت جامعة الدمام بتطبيق برامج دراسية لهذا النوع من التعلم، بداية من العام الدراسي 2011/2012م، هادفة إلى تحقيق التعليم للجميع والتعلم مدى الحياة؛ وغير ذلك. وقد قام الباحثان بدراسة استطلاعية للوقوف على جودة تصميم بعض هذه المقررات عبر الويب؛ وكشفت عن عدد كبير من أوجه القصور فيها، ومنها: عدم ملاءمة هذه النظم للاحتياجات التعليمية وخصائص المتعلمين، ونقص التفاعلية الحقيقة في مقررات التعلم الإلكتروني. لذا، تتمثل مشكلة البحث في عدم توافر معايير لجودة التصميم التعليمي للمقررات الإلكترونية بجامعة الدمام تحكم عملية تصميم المقررات وإنتاجها بما يضمن جودتها، ولهذا سعت هذه الدراسة إلى تطوير معايير جودة التصميم التعليمي لمقررات التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت بجامعة الدمام.
-
ملخص
إن تطور المجتمعات وتعقد الحياة الاجتماعية، والتطور التكنولوجي، وخاصة في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، تطلب من القائمين على التربية والتعليم في مختلف المجتمعات، الاستفادة من منجزات التكنولوجيا وتوظيفها في عملية التعليم، وفي هذا ربح للوقت وتسريع لعملية الاستيعاب بالنسبة للمتعلم، وتحقيق أكبر مردود علمي واقتصادي واجتماعي. ومع ذلك، تبقى هناك فجوة كبيرة بين البلدان المتقدمة والمتخلفة (ولا نعني بالتخلف هنا التخلف في الموارد الطبيعية والماديات بل هو التخلف الفكري والتخلف على مستوى الوعي) من حيث الاستفادة من هذه التكنولوجيا وهذه الثورة المعلوماتية.
-
ملخص
يزداد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في عملية التعليم العالي لدعم عمليتي التعليم والتعلم، حيث توفر هذه الشبكات للطلبة الحافز الاجتماعي والمعرفي، إضافة إلى التفاعل بين الطلبة والمعلمين. وتقوم هذه الشبكات على مبادئ عدة كالنظرية البنائية للمعرفة، والمعرفية الاجتماعية، والاتصالية، ولعل ذلك عائد لطبيعة الشبكات وتعدد أدواتها وتنوع وظائفها، الأمر الذي أتاح للتربويين الاستفادة من مبادئ كل نظرية في توظيف إمكانات تلك الشبكات في عمليتي التعليم والتعلم، ولذلك فعند شروع عضو هيئة التدريس أو المؤسسة في توظيف هذه الشبكات في التعليم والتعلم، مراعاة مجموعة من الاشتراطات والاعتبارات لضمان نجاح مثل هذه الأدوات.
-
ملخص
من خلال استعراض ومراجعة الأدبيات التربوية التي تناولت واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، ومن خلال خبرة الباحث كمشرف على طلبة التربية الميدانية لمس الباحث الحاجة إلى محاولة التعرف على واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية، إذ – رغم أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية وانتشارها وتنوع الخدمات التي تقدمها – لم يجد الباحث من خلال استقصائه للعديد من قواعد بيانات الأبحاث التربوية أي دراسة خصصت للكشف عن واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية لدى الطلبة المعلمين على وجه الخصوص، وبناء عليه جاءت هذه الدراسة.
-
ملخص
ازداد اهتمام الجامعة الأردنية في تقديم كل من خدمة الإنترنت اللاسلكي لطلبتها منذ عام 2007 تقريبًا، والتكنولوجيا التي يحتاجها الطلبة لتحقيق النجاح في الوصول إلى بيئة تعليمية متاحة للجميع، ولزيادة إثارة اهتمام الطلبة وتحفيزهم للتعلم؛ ولقد انعكس هذا التطور في البيئة التعلمية على سلوكيات الأفراد؛ حيث انه لا يمكن فصل الإنسان عن بيئته. وإيمانًا بأهمية العنصر البشري في أي عمل، أصبحت هنالك حاجة ملحة للوقوف على درجة استخدام طلبة الجامعة الأردنية لتكنولوجيا الإنترنت اللاسلكي، ومعرفة درجة وعي الطلبة لاستخداماته في التعلم، ومدى تأثيره في تعزيز التعلم، وزيادة الإنتاجية، وتشجيعه على الإبداع. ولكي تكون خطوة في دراسة إمكانية نشره داخل القاعات الدراسية، واعتماده في التعليم، وادخاله في العملية التعليمية كافة، والذي قد يسبب تحديًا لجميع المسؤولين عن العملية التعليمية والتربوية وإثارة قضايا لإمكانية السيطرة والرقابة على العملية التعليمية في ظل هذا التطور.
-
ملخص
يعتقد الكاتب بأن من أهم الدراسات في هذا المجال هي لفـرانـك كـيــلــش عن ثورة الإنفوميديا تحت عنوان “الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك”، وقد ذكر فيها عددًا من التحديات التي يحملها العصر الجديد، وأهمها الكثير من تكنولوجيا الوسائط الإعلامية التي تلقي بظلالها على كل شيء في واقعنا، وهي التي تستدعي إعادة النظر في كل ممارساتنا، ومنها واقعنا التعليمي، وضرورة استجابته وتكيفه مع معطيات عصر الإعلام والتقنية. ويعتقد جازمًا بأن السياسة التعليمية التي تنظم الممارسات التربوية في مراحل ما قبل الجامعي، ولكي تملك من القدرة ما يمكنها من مجابهة تحديات العصر الحديث ينبغي أن تقوم على تصور يمكنها من الإسهام في تحقيق طفرة هائلة تهدف إلى تقليص الفجوة التقنية الحاصلة في منظومة التعليم. ويمثل مفهوم الشجرة التعليمية مدخلًا مهمًا وقادرًا على تجاوز تحديات العصر. نعم، هو قادر على ردم الفجوة القائمة في منظومة التعليم؛ نتيجة عقود من تبني سياسة السلم التعليمي التي أثرت سلبًا في مخرجات المنظومة، وتخريج كوادر غير قادرة على مجابهة تحديات العصر التكنولوجية فيما يعرف بثورة “الإنفوميديا”.
-
ملخص
منذ عام 2006 والعوالم الافتراضية تقدم إمكانيات حديثة للمتعلمين للتفاعل مع بعضهم البعض عبر شبكة الإنترنت، حتى أصبح العالم الافتراضي يُعرف للعالم ومن خلال وسائل الاعلام بما يُسمى “الحياة الثانية، Second Life”، وقد أثر تزايد الاهتمام بهذه البيئات الافتراضية الجديدة إلى أن أصبح لها أكثر من عشرة مليون مستخدم جديد مسجلين فيها عبر الشبكة، واكشفوا الإمكانيات الرائعة للتفاعل مع بعضهم البعض في عالم عادي وثلاثي الأبعاد. فما هي هذه العوالم؟ وكيف تم تصميمها؟
-
ملخص
للتعليم الالكتروني فوائد عديدة من الصعب حصرها،كما أن هنالك أيضا عوامل أدت إلى ظهور هذا النوع من التعليم في زمننا المعاصر؛ فهل هو رافدًا للتعليم المعتادوداعمًا له؟وهل أفراد المجتمع على وعي بهذا النوع من التعليم؟ وهل يسعى هذا الأسلوب التعليمي الى تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار؟وهل تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض به من مسؤولية التعليم الرقمي فقط؟ وما مدى استجابة وتفاعل الطلاب مع هذا النمط الجديد؟ وهل اختراق المحتوى والامتحانات أصبح من السهولة ليشكل أحد معوقات التعليم الإلكتروني؟وهل هذا التعليم تقدم معرفي ام تقهقر منهجي؟وللإجابة تدخل الكاتبة في مبحثين، الأول تحت عنوان: التعلم الرقمي من سبلالتقدم المعرفي، والثاني تحت عنوان: دور المناهج في التعلم والتعليم، والخاتمة.
-
ملخص
برزت مشكلة البحث الحالي من خلال ما لاحظه الباحثان من جدل وسجال واسعين من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعات مختلفة حول مدى تطبيق المعلوماتية في الجامعات الأردنية، وكان ذلك في نهاية اليوم الأول من المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانية في جامعة الإسراء الأردنية، والذي عقد في السابع والثامن من شهر أيار عام (2014) م. وتبين للباحثين فيما بعد وجود صعوبات تحد من توظيف المعلوماتية في الجامعات الأردنية. وتوصل العديد من الدراسات العربية والأردنية كدراسة جوهري والعمودي (2008) م، إلى نتائج بينت ارتفاع نسبة دواعي الاحتياجات للمعلوماتية لأعضاء هيئة التدريس، إذ أن عدم وجودها قد يؤدي إلى وجود فجوة بي الاحتياجات والتطبيق، وإن التدفق الهائل في المعلومات قد يؤدي إلى صعوبة السيطرة عليه.
-
ملخص
إن فكرة توظيف التقنية في خدمة التعليم العالي من الأفكار التي بمقدورها أن تصبح وسيلة نشطة لتنمية قدرات الفرد، لأنه مع عصر التجديد التكنولوجي وتوظيف التقنية في خدمة التعليم يتسع نطاق إمكانيات إيجاد حلول للعديد من القضايا الهامة في مجال التعليم العالي. وعليه، جاءت هذه الدراسة لتوضح واقع التجديد التكنولوجي وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم الجامعي في القطب الجامعي البوني، عنابة – جامعة الجزائر- حيث يعيش الأستاذ والطالب واقعًا يتطلب وجود هذه التقنيات خاصة بالنسبة لبعض التخصصات، وأصبحت ضرورة لسير الدروس، وعليه قمنا بطرح التساؤل الرئيس: ما هو واقع استخدام التقنيات الحديثة بجامعة عنابة القطب الجامعي البوني والصعوبات التي تواجه استخدامها؟
-
ملخص
يعتمد نجاح التعليم الإلكتروني في جامعة القدس المفتوحة على درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس فيها لمهارات هذا النوع من التعليم وقدرتهم على تقديمه كطريقة حديثة للطلبة. ومن خلال متابعة الباحثيْن عن كثب لدرجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس لهذه المهارات، لاحظا عدم توافر مهارات التعليم الإلكتروني التي تمكنهم من توظيفها في التدريس، مما يعكس أثارًا سلبية على نجاح العملية التعليمية، وتخريج جيل غير قادر على الاهتمام بالتعليم الإلكتروني وممارسته في العمل المستقبلي، وهذا ما أشارت إليه بعض الدراسات والتي أكدت وجود مشكلات عديدة في التعليم الإلكتروني، وهذا ما حث الباحثين على الوقوف عند هذه المشكلة البحثية.
-
ملخص
مع أن مناهج العلوم في المملكة العربية السعودية تهدف إلى فهم المتعلمين لطبيعة العلم، حيث تركز على مفهوم الاستقصاء العلمي، وعلاقة العلم بالتقنية والمجتمع (الشايع وعبد الحميد، (2011 إلا أن مدى إسهام أنشطة التطور المهني المصاحب لتطوير المناهج في مجال طبيعة العلم والاستقصاء العلمي غير كاف. وهذا ما حدا ببعض الدراسات مثل )الشمراني، (2012، بأن توصي بتقديم دورات للمعلمين لتطوير تصوراتهم عن مفاهيم طبيعة العلم، وكيفية تدريسها. وأكدت أبحاث أخرى مثل (Hutchison & Colwell, 2012) بأن نماذج التدريب التقليدية غير كافية لمساعدة المعلمين ليصبحوا معلمين فاعلين، بينما تصميم دورات التطوير المهني على الإنترنت باعتبارها مجتمعات تعلم من خلال البرامج التفاعلية، قد تشرك المعلمين، وتدعمهم بطرق ليست متاحة في النماذج التقليدية.
-
ملخص
نظرًا للتقدم في تكنولوجيا التعليم، وما تحدثه من أثر في العملية التعليمية، بعد أن أصبحت شرطًا في تحقيق التنمية الشاملة، وأصبح استخدامها في التعليم وسيلة فعالة في تطوير طرق وأساليب واستراتيجيات التدريس، ولذا لا بد من إعداد متعلمين يمتلكون مهارات وخبرات تمكنهم من التعامل مع معطيات العصر وتحدياته، بالإضافة إلى ضرورة الوعي بالمستحدثات التكنولوجية واستثمار إمكاناتها في مجال التعليم. ومن أدوات تكنولوجيا التعليم نظام المقررات الإلكترونية (Moodle)، ويعد هذا النظام أحد أنماط التجديدات التكنولوجية التي تتمتع بمزايا فريدة، وتحتاج لمهارات معينة، لذا فإن مواجهة تلك التجديدات والاستفادة منها في التعليم يستوجب استثمار إمكانات هذه التكنولوجيا المتطورة، ولما كان الطالب أهم العناصر المستخدمة لهذه التكنولوجيا، ولما كان نجاح هذه التكنولوجيا مرهونًا بنجاح مستخدميها، فمن هنا كان لا بد من التعرف على درجة وعي الطلبة اللازم لتلك التكنولوجيا.
-
ملخص
لاحظ الباحثان الانتشار الواسع للإشراف الإلكتروني في المدارس الخاصة في العاصمة الأردنية عمان، وتم ذلك من خلال اتصال هاتفي مع مدير المدرسة، أو رئيس قسم الإشراف التربوي فيها، وكان السؤال: هل تُستخدم تقنيات الإنترنت في عملية الإشراف في مدرستك؟ ومن جهة ثانية تواجه المؤسسة التعليمية تحديات عديدة ترتبط بمسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية، وحيث إن عملية الإشراف تعمل على تحسين العملية التعليمية، كان لا بد من دراسة فاعلية تقنيات الإنترنت المستخدمة في الإشراف التربوي التي تساعد على أداء المهمة الأساسية، وهي تحسين العملية التربوية في المدارس. وتم اختيار المدارس الخاصة لهذه الدراسة لخبرتها الطويلة ولقدرتها على توفير تقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال عمله كمدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية للبنين بالهرم – جامعة حلوان في دولة مصر العربية وجود قصور في الأداء التدريسي للطالب المعلم، وانخفاض في مستوى الكفاءة، وبالتالي فإن لذلك تأثير على مستوى أداء التلاميذ. إنّ أداء المعلم وسلوكياته هي مؤشرات وترجمة لمعتقداته حول مستوى أدائه التدريسي، وكفاءته الذاتية وقدرته. وفي محاولة منه لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووجود الفصول الإفتراضية بمزاياها وقدراتها وإمكاناتها المساهمة في خدمة المجتمع التربوي عامة ومجال تدريب المعلمين خاصة، رغب الباحث في دراسة فعاليّة هذه الفصول الإفتراضية على معتقدات الكفاءة الذاتية والأداء التدريسي للطالب المعلم بجامعة حلوان.
-
ملخص
دأبت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم بتطوير نظام التعليم العام وفق رؤية مستقبلية تستمر حتى عام 2023م، بهدف تنشئة “طالب يحقق أعلى إمكانياته، وذي شخصية متكاملة، ومشارك في تنمية مجتمعه، ومنتمٍ لدينه ووطنه، من خلال نظام تعليمي عالي الجودة”، وذلك لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، والسعي إلى الوقوف في مصاف الدول المتقدمة. وقد تُرجمت هذه الرؤية ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام التي تندرج تحت مظلة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وكان من أهدافها العناية بطرق التدريس من خلال تحقيق عدد من السياسات ضمن هدفٍ عام ينص على تحسين المناهج الدراسية وطرق التّدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجابًا على تعلّم الطلاب.
-
ملخص
يرى الباحث أن التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية يواجه مشكلات، ومعوقات عديدة شأنه شأن العديد من مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية، والتي تحد من قدرته على القيام بالمهام الموكله له على الوجه الأكمل. وتراهن الدول على دور الجامعات في قيادة عجلة التنمية والتطوير، وكان لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال أثر كبير في حدوث نقلة نوعية في حياة الشعوب، والتي إنعكست على كافة مجالات الحياة الاجتماعية والعلمية والتربوية، وهذه النقلة المجتمعية نقلة تربوية في ذاتها، حيث تعد المعرفة الخيار الأساس في تقدم المجتمعات، والهدف الرئيس للاستثمار في العصر الحديث، ومن هنا جاءت فكرة بناء بيئة الكترونية مقترحة لتنمية المهام المعرفية المرتبطة ببعض تطبيقات الإنترنت التفاعلية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤتة.
-
ملخص
يُبحث في هذه الورقة مشكلات تطبيق التعلم عن بعد من خلال الوسائط المتعددة في البلدان النامية. وتم اقتراح تكنولوجيا الاتصالات ووسائل الإعلام؛ لأنها متوافرة وبأسعار معقولة، ويمكن من خلالها أن يصل التعلم عن بعد إلى المليارات من الناس بطريقة فعّالة. وكذلك تم تقديم بعض الأمثلة على الإنجازات التي تحققت في هذا المجال. وهناك حاجة إلى المزيد من البحوث التي يتعين القيام بها للاستفادة من فرصة الوصول إلى البلايين في الدول النامية من خلال تكنولوجيا الاتصالات، وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، وتوجيه التكنولوجيا متعددة الوسائط لنقلها إلى هذه المواقع.
-
ملخص
لاحظ الباحث خلال عمله كمدرس في قسم المناهج وطرق التدريس بأن تعليم الطلبة في التربية العملية يعتمد في الأساس على الأساليب التقليدية في التدريس. ومن مراجعة الأدبيات ذات الصلة وجد الباحث بأن تحديد الكفايات التعليمية أمرًا بالغ الأهمية، وإن معرفة إعداد الطلاب المعلمين وتحديد الكفايات التعليمية التكنولوجية بعناية تجعل بالإمكان تقويم برامج إعداد المعلمين وأدائهم قبل التخرج، وعليه فإن على برامج الإعداد التركيز على الكفايات التعليمية، إذ أن الإعداد بهذا الشكل يجعل التعليم والتدريب أكثر كفاءة وفعالية، ومن أهم الكفايات في الوقت الحاضر هي كفايات إعداد المعلم في تكنولوجيا المعلومات، سيما وأن إكسابه لهذه الكفاءة يجعل منه مواكبًا لمتطلبات العصر الحديث.
-
ملخص
في هذه البحث تم تعريف تكنولوجيا الاتصال والمعلومات(ICT) وبيان أهميتها وكيفية تطبيقها في التربية في مجالات المناهج والمحتوى والتقييم والتدريب وبشكل خاص في مجال استراتيجيات التعليم والتعلم. وعرضت طرائق التدريس مع أساليب التعليم المدعمة بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات والأنواع المختلفة من برامج الإعلام المتعدد مثل البريد الإلكتروني، والتمثيل، وحل المشكلة، والألعاب، وبرامج التواصل الاجتماعي، وأجهزة الاتصال الذكية. كما بين البحث ضرورة الإنتقال من أساليب التدريس التقليدية المعتمدة على أنشطة المعلم إلى تلك المرتكزة على أنشطة الطالب، وكيف يمَكّن ذلك من تمكين وإثراء بيئة التعلم لتكون مساندة للإبتكار والإبداع. وخلصت الدراسة بتقديم توصيات للدول النامية لدمج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في نظمها التربوية.