تكنولوجيا وحوسبة

تصنيف:
وجد 288 بنود
بنود تابعة ل 221 إلى 240
  • ملخص

    برزت مشكلة البحث الحالي من خلال ما لاحظه الباحثان من جدل وسجال واسعين من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعات مختلفة حول مدى تطبيق المعلوماتية في الجامعات الأردنية، وكان ذلك في نهاية اليوم الأول من المؤتمر العالمي للعلوم الإنسانية في جامعة الإسراء الأردنية، والذي عقد في السابع والثامن من شهر أيار عام (2014) م. وتبين للباحثين فيما بعد وجود صعوبات تحد من توظيف المعلوماتية في الجامعات الأردنية. وتوصل العديد من الدراسات العربية والأردنية كدراسة جوهري والعمودي (2008) م، إلى نتائج بينت ارتفاع نسبة دواعي الاحتياجات للمعلوماتية لأعضاء هيئة التدريس، إذ أن عدم وجودها قد يؤدي إلى وجود فجوة بي الاحتياجات والتطبيق، وإن التدفق الهائل في المعلومات قد يؤدي إلى صعوبة السيطرة عليه.

  • ملخص

    إن فكرة توظيف التقنية في خدمة التعليم العالي من الأفكار التي بمقدورها أن تصبح وسيلة نشطة لتنمية قدرات الفرد، لأنه مع عصر التجديد التكنولوجي وتوظيف التقنية في خدمة التعليم يتسع نطاق إمكانيات إيجاد حلول للعديد من القضايا الهامة في مجال التعليم العالي. وعليه، جاءت هذه الدراسة لتوضح واقع التجديد التكنولوجي وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة التعليم الجامعي في القطب الجامعي البوني، عنابة – جامعة الجزائر- حيث يعيش الأستاذ والطالب واقعًا يتطلب وجود هذه التقنيات خاصة بالنسبة لبعض التخصصات، وأصبحت ضرورة لسير الدروس، وعليه قمنا بطرح التساؤل الرئيس: ما هو واقع استخدام التقنيات الحديثة بجامعة عنابة القطب الجامعي البوني والصعوبات التي تواجه استخدامها؟

  • ملخص

    يعتمد نجاح التعليم الإلكتروني في جامعة القدس المفتوحة على درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس فيها لمهارات هذا النوع من التعليم وقدرتهم على تقديمه كطريقة حديثة للطلبة. ومن خلال متابعة الباحثيْن عن كثب لدرجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس لهذه المهارات، لاحظا عدم توافر مهارات التعليم الإلكتروني التي تمكنهم من توظيفها في التدريس، مما يعكس أثارًا سلبية على نجاح العملية التعليمية، وتخريج جيل غير قادر على الاهتمام بالتعليم الإلكتروني وممارسته في العمل المستقبلي، وهذا ما أشارت إليه بعض الدراسات والتي أكدت وجود مشكلات عديدة في التعليم الإلكتروني، وهذا ما حث الباحثين على الوقوف عند هذه المشكلة البحثية.

  • ملخص

    مع أن مناهج العلوم في المملكة العربية السعودية تهدف إلى فهم المتعلمين لطبيعة العلم، حيث تركز على مفهوم الاستقصاء العلمي، وعلاقة العلم بالتقنية والمجتمع (الشايع وعبد الحميد، (2011 إلا أن مدى إسهام أنشطة التطور المهني المصاحب لتطوير المناهج في مجال طبيعة العلم والاستقصاء العلمي غير كاف. وهذا ما حدا ببعض الدراسات مثل )الشمراني، (2012، بأن توصي بتقديم دورات للمعلمين لتطوير تصوراتهم عن مفاهيم طبيعة العلم، وكيفية تدريسها. وأكدت أبحاث أخرى مثل (Hutchison & Colwell, 2012) بأن نماذج التدريب التقليدية غير كافية لمساعدة المعلمين ليصبحوا معلمين فاعلين، بينما تصميم دورات التطوير المهني على الإنترنت باعتبارها مجتمعات تعلم من خلال البرامج التفاعلية، قد تشرك المعلمين، وتدعمهم بطرق ليست متاحة في النماذج التقليدية.

  • ملخص

    نظرًا للتقدم في تكنولوجيا التعليم، وما تحدثه من أثر في العملية التعليمية، بعد أن أصبحت شرطًا في تحقيق التنمية الشاملة، وأصبح استخدامها في التعليم وسيلة فعالة في تطوير طرق وأساليب واستراتيجيات التدريس، ولذا لا بد من إعداد متعلمين يمتلكون مهارات وخبرات تمكنهم من التعامل مع معطيات العصر وتحدياته، بالإضافة إلى ضرورة الوعي بالمستحدثات التكنولوجية واستثمار إمكاناتها في مجال التعليم. ومن أدوات تكنولوجيا التعليم نظام المقررات الإلكترونية (Moodle)، ويعد هذا النظام أحد أنماط التجديدات التكنولوجية التي تتمتع بمزايا فريدة، وتحتاج لمهارات معينة، لذا فإن مواجهة تلك التجديدات والاستفادة منها في التعليم يستوجب استثمار إمكانات هذه التكنولوجيا المتطورة، ولما كان الطالب أهم العناصر المستخدمة لهذه التكنولوجيا، ولما كان نجاح هذه التكنولوجيا مرهونًا بنجاح مستخدميها، فمن هنا كان لا بد من التعرف على درجة وعي الطلبة اللازم لتلك التكنولوجيا.

  • ملخص

    لاحظ الباحثان الانتشار الواسع للإشراف الإلكتروني في المدارس الخاصة في العاصمة الأردنية عمان، وتم ذلك من خلال اتصال هاتفي مع مدير المدرسة، أو رئيس قسم الإشراف التربوي فيها، وكان السؤال: هل تُستخدم تقنيات الإنترنت في عملية الإشراف في مدرستك؟ ومن جهة ثانية تواجه المؤسسة التعليمية تحديات عديدة ترتبط بمسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية، وحيث إن عملية الإشراف تعمل على تحسين العملية التعليمية، كان لا بد من دراسة فاعلية تقنيات الإنترنت المستخدمة في الإشراف التربوي التي تساعد على أداء المهمة الأساسية، وهي تحسين العملية التربوية في المدارس. وتم اختيار المدارس الخاصة لهذه الدراسة لخبرتها الطويلة ولقدرتها على توفير تقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي.

  • ملخص

    لاحظ الباحث من خلال عمله كمدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية للبنين بالهرم – جامعة حلوان في دولة مصر العربية وجود قصور في الأداء التدريسي للطالب المعلم، وانخفاض في مستوى الكفاءة، وبالتالي فإن لذلك تأثير على مستوى أداء التلاميذ. إنّ أداء المعلم وسلوكياته هي مؤشرات وترجمة لمعتقداته حول مستوى أدائه التدريسي، وكفاءته الذاتية وقدرته. وفي محاولة منه لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووجود الفصول الإفتراضية بمزاياها وقدراتها وإمكاناتها المساهمة في خدمة المجتمع التربوي عامة ومجال تدريب المعلمين خاصة، رغب الباحث في دراسة فعاليّة هذه الفصول الإفتراضية على معتقدات الكفاءة الذاتية والأداء التدريسي للطالب المعلم بجامعة حلوان.

  • ملخص

    دأبت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم بتطوير نظام التعليم العام وفق رؤية مستقبلية تستمر حتى عام 2023م، بهدف تنشئة “طالب يحقق أعلى إمكانياته، وذي شخصية متكاملة، ومشارك في تنمية مجتمعه، ومنتمٍ لدينه ووطنه، من خلال نظام تعليمي عالي الجودة”، وذلك لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، والسعي إلى الوقوف في مصاف الدول المتقدمة. وقد تُرجمت هذه الرؤية ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام التي تندرج تحت مظلة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وكان من أهدافها العناية بطرق التدريس من خلال تحقيق عدد من السياسات ضمن هدفٍ عام ينص على تحسين المناهج الدراسية وطرق التّدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجابًا على تعلّم الطلاب.

  • ملخص

    يرى الباحث أن التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية يواجه مشكلات، ومعوقات عديدة شأنه شأن العديد من مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية، والتي تحد من قدرته على القيام بالمهام الموكله له على الوجه الأكمل. وتراهن الدول على دور الجامعات في قيادة عجلة التنمية والتطوير، وكان لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال أثر كبير في حدوث نقلة نوعية في حياة الشعوب، والتي إنعكست على كافة مجالات الحياة الاجتماعية والعلمية والتربوية، وهذه النقلة المجتمعية نقلة تربوية في ذاتها، حيث تعد المعرفة الخيار الأساس في تقدم المجتمعات، والهدف الرئيس للاستثمار في العصر الحديث، ومن هنا جاءت فكرة بناء بيئة الكترونية مقترحة لتنمية المهام المعرفية المرتبطة ببعض تطبيقات الإنترنت التفاعلية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤتة.

  • ملخص

    يُبحث في هذه الورقة مشكلات تطبيق التعلم عن بعد من خلال الوسائط المتعددة في البلدان النامية. وتم اقتراح تكنولوجيا الاتصالات ووسائل الإعلام؛ لأنها متوافرة وبأسعار معقولة، ويمكن من خلالها أن يصل التعلم عن بعد إلى المليارات من الناس بطريقة فعّالة. وكذلك تم تقديم بعض الأمثلة على الإنجازات التي تحققت في هذا المجال. وهناك حاجة إلى المزيد من البحوث التي يتعين القيام بها للاستفادة من فرصة الوصول إلى البلايين في الدول النامية من خلال تكنولوجيا الاتصالات، وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، وتوجيه التكنولوجيا متعددة الوسائط لنقلها إلى هذه المواقع.

  • ملخص

    لاحظ الباحث خلال عمله كمدرس في قسم المناهج وطرق التدريس بأن تعليم الطلبة في التربية العملية يعتمد في الأساس على الأساليب التقليدية في التدريس. ومن مراجعة الأدبيات ذات الصلة وجد الباحث بأن تحديد الكفايات التعليمية أمرًا بالغ الأهمية، وإن معرفة إعداد الطلاب المعلمين وتحديد الكفايات التعليمية التكنولوجية بعناية تجعل بالإمكان تقويم برامج إعداد المعلمين وأدائهم قبل التخرج، وعليه فإن على برامج الإعداد التركيز على الكفايات التعليمية، إذ أن الإعداد بهذا الشكل يجعل التعليم والتدريب أكثر كفاءة وفعالية، ومن أهم الكفايات في الوقت الحاضر هي كفايات إعداد المعلم في تكنولوجيا المعلومات، سيما وأن إكسابه لهذه الكفاءة يجعل منه مواكبًا لمتطلبات العصر الحديث.

  • ملخص

    في هذه البحث تم تعريف تكنولوجيا الاتصال والمعلومات(ICT) وبيان أهميتها وكيفية تطبيقها في التربية في مجالات المناهج والمحتوى والتقييم والتدريب وبشكل خاص في مجال استراتيجيات التعليم والتعلم. وعرضت طرائق التدريس مع أساليب التعليم المدعمة بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات والأنواع المختلفة من برامج الإعلام المتعدد مثل البريد الإلكتروني، والتمثيل، وحل المشكلة، والألعاب، وبرامج التواصل الاجتماعي، وأجهزة الاتصال الذكية. كما بين البحث ضرورة الإنتقال من أساليب التدريس التقليدية المعتمدة على أنشطة المعلم إلى تلك المرتكزة على أنشطة الطالب، وكيف يمَكّن ذلك من تمكين وإثراء بيئة التعلم لتكون مساندة للإبتكار والإبداع. وخلصت الدراسة بتقديم توصيات للدول النامية لدمج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في نظمها التربوية.

  • ملخص

    أدى التطور في التكنولوجيا التفاعلية إلى وجود صيغ جديدة للتفاعل قريبة من الواقعية مثل تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتكنولوجيا الواقع المعزز وتكنولوجيا الواقع المخلوط. واستخدام عروض الواقع الافتراضي والخبرات التفاعلية المولدة بالكمبيوتر،يسمح للمستخدم بعمل جولة افتراضية في بيئة افتراضية قريبة من الواقع،وهذا الواقع هو واقع اصطناعي، ثلاثي الأبعاد، مولد بالكمبيوتر، يشير إلى الإحساس أو الأثر وليس الحقيقة، أما الواقع المعزز فيجمع بين الواقع الافتراضي والحقيقي، ونتفاعل معه في الوقت الحقيقي. أمّا الواقع المخلوط فقد يكون نتيجة للدمج بين الواقع الحقيقي والواقع الحقيقي المعزز، أو بين الواقع الافتراضي والواقع الافتراضي المعزز.

  • ملخص

    أدت التطورات التكنولوجية والتغيرات الحديثة إلى انفتاح المجتمع العربي على نتائجها، وتبني التكنولوجيا وجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية، وخاصة المتعلمين منه. وبسبب هذه المكانة الخاصة التي حازت عليها التكنولوجيا والتي جعلت من المجتمع العربي عامة مستخدمًا لها، وجعلت من المعلمين متمرسين في استخدامها. ونتيجة للممارسة المكثفة زادت معرفة المعلمين بأثر وأهمية استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وإلى زيادة قدرتهم وثقتهم بأنفسهم على استخدام التكنولوجيا العلمية التعليمية، وتطور الأمر حتى أصبحوا أصحاب مواقف إيجابية من دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. وتزداد هذه المواقف أكثر إيجابية مع تكثيف دورات التطور المهني، والتي تكشف للمعلمين المزيد من التكنولوجيا وكيفية دمجها في العملية التعليمية.

  • ملخص

    نتج عن استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال عدة تحولات وتغيرات في الطرق التعليمية، وظهرت أساليب وأنماط جديدة للاتصال أعادت النظر في علاقة الأستاذ بالطالب والأدوار التي يقوم بها كل منهما في عمليتي التعليم والتعلم. فظهر ما يسمى “بالوصاية الإلكترونية” كأسلوب خاص بالتعليم المفتوح عن بعد والتعليم الإلكتروني الذي يعتمد على وسائل الاتصال التزامنية واللاتزامنية التي توفرها شبكة الإنترنت والأرضيات التعليمية عن بعد. فما هي الوصاية الإلكترونية؟

  • ملخص

    لمواكبة العصر تدعو الحاجة إلى إجراء إضلاحات في مجال التعليم العالي وخاصة في الإدارة الجامعية، وذلك لعلاقتها المباشرة مع الطالب الذي يُعدّ محور العملية التعليمية، فهي التي تقبل الطلبة الجدد وتتابعهم وتزودهم بكل ما يحتاجونه من وثائق، ويعتبر التعامل مع الإدارة الإلكترونية أحد أهم الإصلاحات، خاصة ونحن في عصر انفجار الثورة التكنولوجية والتطورات السريعة لوسائل الاتصال، والتي بدونها لن نستطيع التكيف مع عالم المستقبل، لذا يتوجب إجراء المزيد من الاصلاحات الإدارية بالجامعة، من خلال إعادة ضياغة التنظيم الإداري لمواكبة العصر وليضعها على قدم المساواة مع بقية الجامعات، ومن هنا جاءت هذه الدراسة للتعرف على واقع الإدارة الإلكترونية في جامعة فلسطين التقنية وسبل تطويرها، ومعالجة نقاط ضعفها وتعزيز نقاط القوة فيها.

  • ملخص

    إن انعكاس التحولات المعرفية والتكنولوجية على التعليم، وما ترتب عليه من مشكلات تتعلق بضعف قدرة النظام التعليمي على مواكبة تلك التحولات أدى إلى ظهور صيغ تعليمية جديدة تستطيع التأقلم مع هذه التحولات، ويأتي التعليم المفتوح في مقدمة تلك الصيغ التعليمية القادرة على ذلك،وهنا تبرز أهمية هذه الدراسة، والتي يمكن تلخيصها في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن مواجهة بعض مشكلات التعليم العام في مصر من خلال نظام التعليم المفتوح والإستعانة بأسلوب التخطيط الاستراتيجي؟

  • ملخص

    يتناول هذا البحث خلاصة استعراض وتحليل لدراسات عديدة، تناولت المقارنة بين التعليم التقليدي في الفصول الدراسية والتعليم عن بعد والتعليم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى التعليم المختلط الذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية استخدام التقنية الرقمية في دعم عملية التعلم في العصر الحديث، واستخدام نتائج البحث في إعداد دراسة شاملة لتأسيس ما يسمى بالجامعة الرقمية.

  • ملخص

    يعتقد المسؤولون في المملكة العربية السعودية بوجود ضعف في برامج إعداد معلم التعليم الإلكتروني، وأن هنالك حاجة ماسة لطرح تصور مقترح لمثل هذا البرنامج، ولذا كان الهدف الرئيس للبحث الحالي معرفة متطلبات التحول من التعليم التقليدي إلى التعلم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، ومعرفة الأدوار التي سيقوم بها معلم التعليم الإلكتروني، ومن ثم تقديم التصور المقترح لإعداد معلم التعليم الإلكتروني بالمملكة. من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي توصلت الدراسة إلى وضع تصور منظومي متكامل لهذا العمل، كما توصلت الى مجموعة خطوات يجب وضعها في الاعتبار لكي يتم تطبيق التعليم الإلكتروني في بيئة ملائمة.

  • ملخص

    من أجل رفع كفاءة الهيئة التدريسية في مجال الحاسوب وتطبيقاته، وتطوير اتجاهاتها إيجابيًا نحو التعليم الإلكتروني؛ قامت الإدارات والكليات بجامعة الأقصى في السنوات الأخيرة بعقد ندوات، وورش عمل، ودورات تدريبية متنوعة لأعضاء هيئة التدريس في مجال الحاسوب والتعليم الإلكتروني، بغية الوصول إلى مستوى أفضل من الأداء الأكاديمي وكفاءة العملية التعليمية. وتأتي الدراسة لتقييم دور تلك الجهود في تطوير الكفاءة الذاتية لأعضاء هيئة التدريس في مجال الحاسوب والإنترنت وما يتعلق بها من مهارات ضرورية للمدرس للقيام بواجباته على أفضل وجه في عالم تكنولوجي سريع التغير. ولما كانت الكفاءة الذاتية في الحاسوب تؤثر وتتأثر بعوامل عديدة ومن أبرزها الاتجاه نحو التعليم الإلكتروني؛ فقد جاءت الدراسة لتكشف عن مستوى الكفاءة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصى وتبحث في طبيعة العلاقة الارتباطية بينها وبين اتجاهاتهم نحو التعليم الإلكتروني.