تكنولوجيا وحوسبة
-
ملخص
هذه المداخلة هي عبارة عن نتائج بحث ميداني تم في إحدى جامعات دولة الجزائر، وشاركت فيه مجموعة من المتخرجات من دفعة 2013 م، ومن مختلف التخصصات الأكاديمية، بهدف معرفة مدى إقبالهن على استخدام شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية، علمًا أن هذه المواقع قد جمعت بين أفراد مختلفين في الإنتماء والمكان، كما وحاولت معرفة مدى إقبالهن على استخدام الإنترنت في الدراسة والبحث العلمي ومدى التراجع في استعمال المصادر التقليدية كالمكتبات والنصوص المكتوبة.
-
ملخص
تشير الدراسات والبحوث التربوية على تدني المستوى الثقافي التكنولوجي لدى الخريجين من المعلمين، وفي كافة التخصصات، وسبب ذلك التركيز على النواحي اللفظية وإهمال توظيف التكنولوجيا في التدريس، إضافة لذلك شهادة الواقع الميداني للممارسة العملية لأداء المعلمين في المواقف التعليمية. فضلًا عن ذلك هنالك مغالطات يقع فيها البعض ومنهم تربويين والذين يعتقدون أن اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل التلفزيون والحاسوب هو إلغاء لدور المعلم، خاصة وأن المتعلم يستطيع تلقي دروسه مباشرة دون الحاجة إلى معلم الصف. والسؤال الرئيس: كيف يتم استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في برنامج الإعداد الأكاديمي والمهني للمعلمين؟
-
ملخص
على الرغم من التأكيد والحرص الشديد الذي توليه إدارة جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية لاستخدام التقنيات الإلكترونية في التعليم، وبصفة خاصة استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاك بورد، إلا أن هنالك بعض من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم في الجامعة بصفة عامة وببرامج إعداد معلمات الرياضيات بصفة خاصة أعربوا عن عدم تحمسهم لاستخدام بعض التقنيات. وعليه، ركز البحث الحالي على محاولة التعرّف بشيء من العمق على واقع وأبرز معوقات توظيف أعضاء هيئة التدريس في الأقسام المعنية بإعداد معلمات الرياضيات بجامعة الملك خالد لنظم إدارة التعلم الإلكتروني، وتقنيات الإنترنت، وتقنيات التعلم المتنقل في التدريس الجامعي.
-
ملخص
أثرت التطورات التكنولوجية على نمط حياتنا وطريقة تعاطينا مع الأمور وتواصلنا، مما جعلنا نعيد النظر بأهداف المؤسسات التعليمية، فمثلًا لكي لا يبقى التلميذ مجرد مستهلك للمعلومات أصبح مطلوبًا منه بأن ينتج ويكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع المعرفة. ولأجل حدوث ذلك، ينبغي تبني العديد من مسارات العمل وطرق التدريس الحديثة والمبنية على دمج التكنولوجيا بطريقة سليمة في العملية التعليمية والتي من شأنها أن تساهم في تحسين قدرات الطلاب التعليمية وتمكينهم من المهارات، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل المشترك. من هنا فإن هذا المقال يعرض أهم تحديات التكنولوجيا بالنسبة إلى المؤسسة التعليمية المحلية ويفحص استعدادية المدارس والمؤسسات التربوية لدمج التكنولوجيا في السيرورة التعليمية.
-
ملخص
لاحظ الباحث من خلال قيامه بتدريس طلبة كلية التربية بجامعة الأزهر ضعفًا في مستوى الوعي التكنولوجي لدى الطلاب )غير تخصص تكنولوجيا التعليم) سواء كان ذلك على مستوى المعرفة النظرية أو الاستخدام العملي، مع عدم وجود مقرر يهتم بالوعى التكنولوجي ويحاول صقل الثقافة المعلوماتية لدى الطلاب، وهكذا برزت فكرة تقديم برنامج مقترح في الوعى التكنولوجي يساعد على تدعيم المعارف والمهارات المرتبطة بهذا الموضوع لدى طلاب كلية التربية في جامعة الأزهر، وعليه يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما أثر استخدام التعلُّم التعاوني بالمنتديات الإلكترونية والتعلّم التعاوني التقليدي في تنمية الوعى التكنولوجي لدى طلاب كلية التربية في جامعة الأزهر؟
-
ملخص
كجزء من عملها قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية على (20) طالبًا من خلال تطبيق اختبار تحصيلي وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب المعرفي والأداء المهاري المرتبطين بوحدات الوضوء والصلاة والعناية بالذات على الطلاب المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، وكانت أعمارهم بين (8-12)، ومستوى الذكاء بين (55-70) درجة في العام الدراسي (2013/2014 م)، وتبين بأن نسبة (89%) منهم لا يمتلكون الجوانب المعرفية والأداء المهاري لوحدات الوضوء والصلاة والعناية بالذات، مما دفعها إلى محاولة اقتراح حلول ممكنة لهذه المشكلات التي تواجه الطلاب المعاقين عقليًا والقابلين للتعلم عبر التعلم الإلكتروني التشاركي المعتمد على الويب، وقياس أثره على التحصيل المعرفي والأداء المهاري لديهم.
-
ملخص
أصبح التعليم عن بعد ليس مجرد عملية لنقل المعلومات من المعلم إلى المتعلم بطرق المراسلة التقليدية، بل بكيفية تلقي المتعلم لهذه المعلومة، فالشبكات الاجتماعية تمكنه من البحث عن بدائل أفضل تتيح له فرصًا أكثر للتعليم، وهو ما فعّل من التعليم عن بعد ليصبح الطالب متعلمًا بدلًا من متلقيًا، وليصبح المعلم موجهًا بدلًا من ملقنًا. وعليه فالواقع التعليمي تبنى وجهة النظر القائلة: بأن التعلم لم يأتي من تصميم المحتوى التعليمي فقط، ولكن في كيفية استعمال هذا المحتوى والشكل والوضعية التعليمية للمتعلم والمعلم على حد سواء، ولذلك تصبو الدراسة الحالية لمعرفة إلى أي مدى يمكن لتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بأن تساهم في دعم التعليم عن بعد لدى الطلبة الجامعيين.
-
ملخص
ظهرت فكرة البحث الحالي، في الحاجة إلى تحديد المعايير المناسبة لتصميم وإدارة المنتديات التعليمية الإلكترونية المضبوطة القائمة على الويب، وعدم تركها دون ضابط، وأنها يمكن أن تكون فعّالة في حل كثير من المشكلات التعليمية، إذا أحسن تصميمها واستخدامها، وإداراتها، والتي أمكن صياغتها في السؤال الرئيس الآتي: ما هي معايير تصميم المنتديات التعليمية الإلكترونية المضبوطة؟ وللإجابة عن السؤال الرئيس سعى الباحث إلى الإجابة عن الاسئلة الفرعية الآتية: ما المعايير الحديثة والمناسبة التي يجب مراعاتها عند تصميم المنتديات التعليمية الإلكترونية المضبوطة المستخدمة عبر الويب؟ وما استراتيجية إدارتها؟
-
ملخص
تعتبر تكنولوجيا المعلومات من العوامل الأساسية التي تؤدي دورًا رئيسًا في حياة المجتمعات هذه الايام، سواء كان ذلك على مستوى الفرد، والجماعة، وعلى مستوى المنظمات والمؤسسات، حيث أصبحت مطلبًا رئيسًا فاعلًا في كافة المستويات الإدارية بحيث يحسن الأداء، ويزيد من الانتاج والكفاءة، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة. ولا يعيش النظام التربوي بمعزل عن هذه المتغيرات، ولا يستطيع تجاهلها وإن أراد ذلك، بل يفرض عليه التفاعل معها، ولكن بحكمة، ووعي، وقيادة، وإدارة تستطيع استخدامها برؤية واقعية ومدروسة ذات أهداف محددة. وهذه التطورات تتطلب إدارة قوية ومرنة وتواجه التحديات الحديثة والمتنوعة، وهذا ما يفسر اهتمام الكثير من دول العالم بمراجعة أنظمتها التربوية والتعليمية.
-
ملخص
أمام تردي العملية التعليمية في الوطن العربي على المستوى المعيشي في حياة الطالب الذي ربما لا يجد مكانًا لائقًا يجلس فيه ليتلقى فيه العلم، أصبح ضروريًا تحديث نظم التعليم المدرسي والجامعي حتى نستطيع بتر أزمة التعليم لنصنع مهارات علمية لدى الطالب من خلال صقل معارفه ومنحه فرصة الاضطلاع على مواد قرائية متعددة في فروع الثقافة والمعارف التخصصية للارتقاء بوجدانه واحترام فكره. والإسهام في إعادة تشكيله، وصحة تكوينه من خلال مناقشة كل ما يقرأ، وإعمال العقل والفكر في كل ما يتلقاه قبولًا أو رفضًا. وهذا لا يتم إلا بتفعيل كل الوسائل والوسائط التكنولوجية الحديثة التي تساهم بشكل كبير في الإسراع باكتساب المعرفة وتوظيفها في مجالها الملائم.
-
ملخص
على الرغم من الظروف الأمنية التي يعيشها قطاع غزة، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، تسعى المؤسسات الجامعية إلى الرقي بخريجيها لمواكبة التطور التكنولوجي، وضمان استمرار عملية التعلم من خلال توظيف تقنيات الحوسبة السحابية، فأصبح من الواجب تدريب طلبة التعليم الجامعي عليها، وبخاصة رواد العمل التقني في المؤسسات التعليمية، وجاءت التوصية لذلك في اليوم الدراسي في قسم التكنولوجيا والعلوم التطبيقية بكلية التربية جامعة الأقصى، بتاريخ 2014/05/15، بضرورة توظيف الحوسبة السحابية في عمليتي التعلم والتعليم، كما وسبق بالتوصية في اليوم الدراسي في جامعة القدس المفتوحة، بتاريخ 2013/11/20م، كيوم الحوسبة السحابية. وبعد أن استشار الباحث بعص الزملاء والمتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات، ومقابلة بعض طلاب الجامعة، اقتنع بضرورة إجراء بحث يتناول التدريب باستخدام إمكانات الحوسبة السحابية وتنمية مهارات استخدامها والقابلية نحو هذا الاستخدام في عملية التعلم لدى طلبة جامعة الأقصى.
-
ملخص
شبكة جوجل بلس الاجتماعية Google plus هي إحدى شبكات التواصل الاجتماعي والتي تعدُّ من تطبيقات الويب 2.0، وقد تم إنشاؤها بواسطة شركة جوجل، وهي تتيح للمستخدمين التواصل والتعاون فيما بينهم، وقد أُطلقت رسميًا في أواخر يونيو 2011، وهي تتويج لمشروع استمر عامًا كاملاً بقيادة Vic Gundotra نائب رئيس شركة جوجل للخدمات الاجتماعية، ويستخدمها أكثر من 1٫01 بليون شخص، واكتسبت شهرة كبيرة لتعدد لغاتها، كما تعتبر من أشهر وأسرع الشبكات الاجتماعية نموًا، حيث وصل عدد مستخدميها 15 مليون في 16 يومًا، بينما احتاجت شبكة تويتر إلى 780 يومًا والفيس بوك إلى 852 يومًا لتصلا إلى نفس العدد.
-
ملخص
انطلاقًا من أهمية التعلم الإلكتروني عن بعد كنموذج يشهد نموًا عالميًا ومحليًا، فقد شرعت جامعة الدمام بتطبيق برامج دراسية لهذا النوع من التعلم، بداية من العام الدراسي 2011/2012م، هادفة إلى تحقيق التعليم للجميع والتعلم مدى الحياة؛ وغير ذلك. وقد قام الباحثان بدراسة استطلاعية للوقوف على جودة تصميم بعض هذه المقررات عبر الويب؛ وكشفت عن عدد كبير من أوجه القصور فيها، ومنها: عدم ملاءمة هذه النظم للاحتياجات التعليمية وخصائص المتعلمين، ونقص التفاعلية الحقيقة في مقررات التعلم الإلكتروني. لذا، تتمثل مشكلة البحث في عدم توافر معايير لجودة التصميم التعليمي للمقررات الإلكترونية بجامعة الدمام تحكم عملية تصميم المقررات وإنتاجها بما يضمن جودتها، ولهذا سعت هذه الدراسة إلى تطوير معايير جودة التصميم التعليمي لمقررات التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت بجامعة الدمام.
-
ملخص
إن تطور المجتمعات وتعقد الحياة الاجتماعية، والتطور التكنولوجي، وخاصة في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، تطلب من القائمين على التربية والتعليم في مختلف المجتمعات، الاستفادة من منجزات التكنولوجيا وتوظيفها في عملية التعليم، وفي هذا ربح للوقت وتسريع لعملية الاستيعاب بالنسبة للمتعلم، وتحقيق أكبر مردود علمي واقتصادي واجتماعي. ومع ذلك، تبقى هناك فجوة كبيرة بين البلدان المتقدمة والمتخلفة (ولا نعني بالتخلف هنا التخلف في الموارد الطبيعية والماديات بل هو التخلف الفكري والتخلف على مستوى الوعي) من حيث الاستفادة من هذه التكنولوجيا وهذه الثورة المعلوماتية.
-
ملخص
يزداد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في عملية التعليم العالي لدعم عمليتي التعليم والتعلم، حيث توفر هذه الشبكات للطلبة الحافز الاجتماعي والمعرفي، إضافة إلى التفاعل بين الطلبة والمعلمين. وتقوم هذه الشبكات على مبادئ عدة كالنظرية البنائية للمعرفة، والمعرفية الاجتماعية، والاتصالية، ولعل ذلك عائد لطبيعة الشبكات وتعدد أدواتها وتنوع وظائفها، الأمر الذي أتاح للتربويين الاستفادة من مبادئ كل نظرية في توظيف إمكانات تلك الشبكات في عمليتي التعليم والتعلم، ولذلك فعند شروع عضو هيئة التدريس أو المؤسسة في توظيف هذه الشبكات في التعليم والتعلم، مراعاة مجموعة من الاشتراطات والاعتبارات لضمان نجاح مثل هذه الأدوات.
-
ملخص
من خلال استعراض ومراجعة الأدبيات التربوية التي تناولت واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، ومن خلال خبرة الباحث كمشرف على طلبة التربية الميدانية لمس الباحث الحاجة إلى محاولة التعرف على واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية، إذ – رغم أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية وانتشارها وتنوع الخدمات التي تقدمها – لم يجد الباحث من خلال استقصائه للعديد من قواعد بيانات الأبحاث التربوية أي دراسة خصصت للكشف عن واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية لدى الطلبة المعلمين على وجه الخصوص، وبناء عليه جاءت هذه الدراسة.
-
ملخص
ازداد اهتمام الجامعة الأردنية في تقديم كل من خدمة الإنترنت اللاسلكي لطلبتها منذ عام 2007 تقريبًا، والتكنولوجيا التي يحتاجها الطلبة لتحقيق النجاح في الوصول إلى بيئة تعليمية متاحة للجميع، ولزيادة إثارة اهتمام الطلبة وتحفيزهم للتعلم؛ ولقد انعكس هذا التطور في البيئة التعلمية على سلوكيات الأفراد؛ حيث انه لا يمكن فصل الإنسان عن بيئته. وإيمانًا بأهمية العنصر البشري في أي عمل، أصبحت هنالك حاجة ملحة للوقوف على درجة استخدام طلبة الجامعة الأردنية لتكنولوجيا الإنترنت اللاسلكي، ومعرفة درجة وعي الطلبة لاستخداماته في التعلم، ومدى تأثيره في تعزيز التعلم، وزيادة الإنتاجية، وتشجيعه على الإبداع. ولكي تكون خطوة في دراسة إمكانية نشره داخل القاعات الدراسية، واعتماده في التعليم، وادخاله في العملية التعليمية كافة، والذي قد يسبب تحديًا لجميع المسؤولين عن العملية التعليمية والتربوية وإثارة قضايا لإمكانية السيطرة والرقابة على العملية التعليمية في ظل هذا التطور.
-
ملخص
يعتقد الكاتب بأن من أهم الدراسات في هذا المجال هي لفـرانـك كـيــلــش عن ثورة الإنفوميديا تحت عنوان “الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك”، وقد ذكر فيها عددًا من التحديات التي يحملها العصر الجديد، وأهمها الكثير من تكنولوجيا الوسائط الإعلامية التي تلقي بظلالها على كل شيء في واقعنا، وهي التي تستدعي إعادة النظر في كل ممارساتنا، ومنها واقعنا التعليمي، وضرورة استجابته وتكيفه مع معطيات عصر الإعلام والتقنية. ويعتقد جازمًا بأن السياسة التعليمية التي تنظم الممارسات التربوية في مراحل ما قبل الجامعي، ولكي تملك من القدرة ما يمكنها من مجابهة تحديات العصر الحديث ينبغي أن تقوم على تصور يمكنها من الإسهام في تحقيق طفرة هائلة تهدف إلى تقليص الفجوة التقنية الحاصلة في منظومة التعليم. ويمثل مفهوم الشجرة التعليمية مدخلًا مهمًا وقادرًا على تجاوز تحديات العصر. نعم، هو قادر على ردم الفجوة القائمة في منظومة التعليم؛ نتيجة عقود من تبني سياسة السلم التعليمي التي أثرت سلبًا في مخرجات المنظومة، وتخريج كوادر غير قادرة على مجابهة تحديات العصر التكنولوجية فيما يعرف بثورة “الإنفوميديا”.
-
ملخص
منذ عام 2006 والعوالم الافتراضية تقدم إمكانيات حديثة للمتعلمين للتفاعل مع بعضهم البعض عبر شبكة الإنترنت، حتى أصبح العالم الافتراضي يُعرف للعالم ومن خلال وسائل الاعلام بما يُسمى “الحياة الثانية، Second Life”، وقد أثر تزايد الاهتمام بهذه البيئات الافتراضية الجديدة إلى أن أصبح لها أكثر من عشرة مليون مستخدم جديد مسجلين فيها عبر الشبكة، واكشفوا الإمكانيات الرائعة للتفاعل مع بعضهم البعض في عالم عادي وثلاثي الأبعاد. فما هي هذه العوالم؟ وكيف تم تصميمها؟
-
ملخص
للتعليم الالكتروني فوائد عديدة من الصعب حصرها،كما أن هنالك أيضا عوامل أدت إلى ظهور هذا النوع من التعليم في زمننا المعاصر؛ فهل هو رافدًا للتعليم المعتادوداعمًا له؟وهل أفراد المجتمع على وعي بهذا النوع من التعليم؟ وهل يسعى هذا الأسلوب التعليمي الى تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار؟وهل تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض به من مسؤولية التعليم الرقمي فقط؟ وما مدى استجابة وتفاعل الطلاب مع هذا النمط الجديد؟ وهل اختراق المحتوى والامتحانات أصبح من السهولة ليشكل أحد معوقات التعليم الإلكتروني؟وهل هذا التعليم تقدم معرفي ام تقهقر منهجي؟وللإجابة تدخل الكاتبة في مبحثين، الأول تحت عنوان: التعلم الرقمي من سبلالتقدم المعرفي، والثاني تحت عنوان: دور المناهج في التعلم والتعليم، والخاتمة.