تكنولوجيا وحوسبة
-
ملخص
هناك تساؤلات تدور في الذهن، ومنها: هل الإنسان طَوّر وتَطّور في مجال التكنولوجيا وما يرتبط بها إلى الحد الذي أفرط فيه وتجاوزه وأصبحت المنتجات تشكل تهديدًا له؟ وهل بدأت معالم واقع مختلف تحكمنا فيه التكنولوجيا تتشكل بوضوح؟ أم هل ستكون التكنولوجيا وما أفرزته من أدوات هي العصا السحرية في حل مشاكل البشرية منذ الأزل؟ وهل سيعيش البشر في اللاواقع واللانهاية وتكون هناك بداية النهاية؟ هل نحن نسير بلا وعي خلف التكنولوجيا أم أننا مجبرون على ذلك؟ ربما لا أحد يملك إجابة لهذه التساؤلات الغامضة، ولكن ربما يجيب عليها الزمن، وبمرور الوقت تتضح الحقائق.
-
ملخص
من خلال اطلاع الباحثين على نظام التعليم عن بُعد وكيفية تطبيقه بالمدارس، وبَعد إجراء بعض المقابلات مع معلمي صعوبات التعلم، عن نظام التعليم عن بُعد من خلال “منصة مدرستي” في الفترة الحالية، والاطلاع على الدراسات السابقة بنفس المجال تبين أن هناك معوقات إدارية، كما أنه لا توجد طريقة واضحة أو مرجعية متكاملة لعمل معلمي صعوبات التعلم عن بُعد. فهناك تباين في الأساليب المستخدمة لشرح المادة العلمية بين التعليم عن بُعد والتعليم التقليدي خاصة في الصعوبات التي تحتاج إلى ملاحظة وتوجيه مباشر، مثل صعوبات الاملاء ومهارة مسك القلم، كما لوحظ محدودية التواصل بين معلم صعوبات التعلم ومعلم التعليم العام، مما نتج عنه بعض المشاكل في تنسيق جدول الطالب ذوي صعوبات التعلم. وأشار بعض المعلمين إلى احتمالية وجود بعض العقبات لدى بعض الأسر وعدم توفر جهاز للطفل يمكنه من الدخول للمنصة.
-
ملخص
أصبح معلم العلوم اليوم مطالبًا بجودة وكفاءة، وأن يكون مُسايرًا للنهضة التكنولوجية الكبيرة التي يشهدها العالم في مجال التدريس ونقل المعرفة والثقافة، وأن يُدرك بأن من مهامه الجديدة أن يكون موجهًا وميسرًا ومساعدًا للطلبة لكي يتعلموا بأنفسهم. ولذا ارتأى الباحثان دراسة هذا الموضوع. وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما درجة جاهزية معلمي العلوم في المدارس الحكومية الأردنية في العاصمة عمان للتعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا من وجهة نظرهم؟ وهل هنالك فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات استجابات أفراد العينة والتي تعزى لبعض المتغيرات؟
-
ملخص
برزت بعض الصعوبات عند تنفيذ عملية التغيير في نظام التعليم والتي نشأت بعد أزمة كورونا؛ وترتبط هذه الصعوبات بالمنظورات الجديدة للتعليم عبر الإنترنت وتعقيداتها التكنولوجية. قبل الوباء، كان التعليم عبر الإنترنت بمثابة التعليم الذي توفره الجامعات المفتوحة، لكن بالوقت الحالي أصبح التدريس عبر الإنترنت والتعامل معه تحديًا كبيرًا؛ مع عدم الاحتمال بأن يتكيف أصحاب المصلحة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفون مع التغيير التعليمي المفاجئ لأنهم غير مؤهلين تقنًيا لاحتضانه. لذلك، ولأجل التنفيذ الناجح للتغيير يحاول البحث الحالي معرفة معوقات التعليم الإلكتروني عند بداية جائحة كورونا وبعد مرور عام عليها من وجهة نظر كل من أعضاء هيئة التدريس وطلاب التعليم الجامعي والعام بمحافظة شقراء في المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
إن مهمة ضبط سلوك الطلاب لا تقتصر على المعلم وحده، بل هي مجهود جماعي يتطلب مشاركة المدير والمرشد الطلابي وأولياء الأمور، والطلاب أيضًا. وفي ظل صعوبة ضبط الطلبة في الغرفة الصفية، برز تحدٍ آخر، وهو كيفية ضبطهم أثناء عملية التعلم عن بُعد، والتي فرضتها جائحة كورونا ومنها إجراءات التباعد الاجتماعي والتي ترتب عليها إغلاق المدارس. وجاءت هذه الدراسة لتقدم نتائج حول مشكلات الانضباط الطلابي في ظل التعلم عن بُعد وأساليب علاجها، ثم الخروج بالتوصيات التي قد تسهم فى تحقيق الانضباط الطلابي خلال عملية التعلم عن بُعد.
-
ملخص
في ضوء ثورة المعلومات ووباء الكورونا ظهرت الحاجة إلى التعليم الرقمي، والذي يقدم المحتوى التعليمي للطلبة من خلال الاتصالات، ووسائطها العديدة بطرق تُمكّنهم من التفاعل مع المحتوى العلمي للمعلومات، وكذلك مع المعلم بما يضمن فاعلية عملية التعليم والتعلّم. ولمعلمات الدراسات الاجتماعية دور هام في العملية التعليمية حيث يعملن على اكساب الطلبة المعارف، والاتجاهات، والسلوكيات. ولتحقيق هذا الدور لا بد من امتلاك القدرات والمهارات التي تسعى إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد التقنيات في إيصال المعلومات وزيادة الحصيلة المعرفية للطلبة. وعليه، جاءت هذه الدراسة لمعرفة اتجاهات معلمات الدراسات الاجتماعية نحو التعليم الرقمي.
-
ملخص
في ظل جائحة الكورونا وتبني نمط التعليم عن بُعد، يحتاج تعليم الرياضيات؛ ذلك العلم التجريدي القائم على المفاهيم، والحقائق، والمسلمات، والبديهات، والذي يعتمد على الفهم، والتفكير، إلى طرق واستراتيجيات تعليمية يستخدمها المعلم بأسلوب يعمل على تنمية قدرات الطالب المعرفية والذهنية والمهارية، إضافة إلى أن يكون المعلم على قدر كبير من التدريب المتميز في استخدام تكنولوجيا الإنترنت والاتصالات، وقادر على خلق بيئة إلكترونية تفاعلية غنية بالمواقف، والأنشطة، والوسائل التعليمية، التي تحفز الطلبة على الانخراط في مناقشات، والحوارات الرياضية، بين الطلبة ومعلمهم من ناحية، وبين الطلبة أنفسهم من ناحية أخرى.
-
ملخص
يمكن اعتبار المعلم العنصر الرئيس الفاعل في العملية التعليمية، ومن خلال عمله يمكن تحقيق أهداف المنهج ونقل الخبرات والمعارف للطلبة، وتنمية شخصياتهم عقليًا وجسمانيًا ووجدانيًا، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تم إعداد المعلم علميًا ومهنيًا ووفق أفضل الممارسات العلمية والتربوية. وقد ظهر العديد من الاتجاهات الحديثة التي تسهم في إعداد المعلم وتدريبه، ومن أبرز هذهالاتجاهات التعليم عن بُعد، وعليه تعالج هذه الورقة البحثية موضوع إعداد المعلم في ضوء التعليم عن بُعد.
-
ملخص
تُعد التوأمة الإلكترونية (eTwinning) من المفاهيم والاستراتيجيات الحديثة التي تتعدد استخداماتها في التعليم والتطوير المهني للمعلمين، حيت تساهم باكساب المعلم مهارات تدعم أدائه الأكاديمي وخاصة في ظل جائحة كورنا، وتحديد دوره في مواجهة هذا التحدي، ولهذا يجب الاهتمام بهذه المنصة التعليمية والعمل على الاستفادة منها والتوسع فيه لزيادة نشر التعليم والتقدم المستمر. ومن خلال هذه التقنية يمكن زيادة القدرة على رفع معدل التحصيل وتحقيق التفاعل المفيد بين المعلم والطالب. وبذلك يكون التركيز على تطوير المناهج لتواكب العصر الرقمي وتوظيف التكنولوجيا بالعملية التعليمية وبتنمية مهارات تدريسية ومعارف وتوجيهات جديدة. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل: ما الرؤية المقترحة لتطبيق التوأمة الالكترونية بدولة مصر؟
-
ملخص
أدركت الجامعات في جميع أنحاء العالم أهمية تبني أنماط التعليم بما يتوافق مع التطورات المتسارعة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، وقد بدأت جامعة الملك سعود بتطبيق نمط التعليم عن بُعد في عدد من المقررات، وقد كان رضا الطلاب من الأهداف التي سعت الجامعة لتحقيقه، ونبعت مشكلة الدراسة الحالية من واقع ملاحظة الباحثين لعدم تحقيق الحد المأمول من مستويات رضا الطلبة في نمط التعليم عن بُعد، وذلك ما جاء في خلال القيام باستطلاع محدود لقياس رضا الطلاب. وعليه، جاءت الدراسة للكشف عن أثر بعض أبعاد التعليم عن بُعد، والعوامل المتعلقة به لتحسين رضا الطلبة، ونظرًا لتعدد الأبعاد والعوامل التي يمتاز بها التعلم عن بُعد، فإنه من الأهمية معرفة العوامل الأكثر تأثيرًا على رضا الطلبة في بيئة التعليم ومحاولة استهدافها من خلال التطوير المهني، أو التقني، أو تقوية البنية التحتية.
-
ملخص
حاولت الدراسة الحالية رصد مدى الفجوة الرقمية لدى طلاب جامعة طنطا، وذلك من خلال التركيز على طلاب كلية التربية، حيث لاحظ الباحث العديد من المشكلات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثناء تسليم الأبحاث الدراسية على المنصة التعليمية للجامعة بناءً على قرارات المجلس الأعلى للجامعات بمصر كرد فعل ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (covid- 19) وتعطيل الدراسة قرابة فصل دراسى كامل، ولاحظ الباحث مشكلات أخرى متعلقة بالإتاحة والمهارات والاستخدام لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
-
ملخص
توسع العصر الرقمي ليشمل جميع مجالات حياتنا، وليس فقط العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات هم من سيحتاجون إلى أن يكونوا مستعدين للتحول الرقمي، فالمهارات الرقمية دخلت جميع مجالات العمل كالطب، والهندسة، والترفيه، والاتصالات، التجارة والأعمال، بل وتحظى المهارات الرقمية في القرن 21 في كل أماكن العمل بتقدير كبير، وهي مطلوبة لكل شخص، سواء كان في العمل أو في المنزل، ولكل مهنة أكانت يدوية أو آلية، ولأهميتها يجب أن تُدّرس كموضوع أساسي وأن تعامل بنفس أهمية الحساب والقراءة والكتابة. باختصار، جميع الوظائف تقريبًا تتطلب مهارات رقمية بمستوى معين، وأيًا كانت مهنتك، فسَتُقيّم ويحكم ويبنى انطباعًا عنك بناءً على مقدار ما تملك من مهارات رقمية مميزة، تستطيع من خلالها بناء حضور قوي على شبكة الإنترنت.
-
ملخص
مع انتشار وباء الكورونا وإغلاق المدارس، أنشأت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية منصة تعليمية عبر الإنترنت بأسم “مدرستي”. وتمَكّن هذه المنصة المعلمين من إجراء فصول افتراضية وتقديم مجموعة متنوعة من المحتوى، مثل مقاطع الفيديو التعليمية والكتب المدرسية وأوراق العمل والعروض التقديمية المناسبة لكافة مستويات الطلبة. وتتيح المنصة أيضًا للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور التواصل. وعليه، فمن المهم فهم أثر الانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت على التواصل بين المعلمين والطلبة، وعلى إنتاجية الطلاب. ومن خلال التطور التكنولوجي الحالي نتجت إمكانية التواصل وزادت فرص التعلم عبر الإنترنت، ومن المرجح تكرار العملية مستقبلًا. ولذلك، يُعد تحسين الاتصال عبر الإنترنت بين المعلمين والطلاب أمرًا حيويًا ويساعد في ضمان التعلم والإنتاجية الفعّالة حتى في الظروف القاسية، وهذا ما تعالجه هذه الدراسة.
-
ملخص
سعت وزارة التربية والتعليم المصرية ومنذ عام 2013 م إلى تنفيذ مشروع استخدام التابلت بالتعليم الثانوي العام المصري، وبدأ تطبيقه في ست محافظات، ولم يكتب لهذه التجربة النجاح لاعتبارات كثيرة وتم إلغاؤها عام 2015 م، وأعيدت التجربة من جديد في العام الدراسي 2018 م، وجاءت الدراسة الحالية وبعد أن وصلت التجربة المصرية الثانية بالطلاب الذين يستخدمون التابلت في التعليم عامها الثالث لتقوم بالتحليل البيئي (SWOT) لهذه التجربة، أي تحليل أهم جوانب تجربة استخدام التابلت في التعليم الثانوي العام في مصر من حيث جوانب القوة والاستفادة منها، وجوانب الضعف للتغلب عليها، والفرص المتاحة، والتهديدات، لتنتهي بأهم المقترحات التي تفيد في تحسين تجربة استخدام التابلت بالتعليم الثانوي العام بمصر
-
ملخص
في ظل انتشار جائحة كورونا والانتقال القصري من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني وما رافقه من آثار على العملية التعليمية، جاءت هذه الدراسة كمحاولة علمية للكشف عن تجربة وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان في التعليم الإلكتروني من وجهة نظر المعلمين، وسوف يتم الوقوف على بعض التحديات والصعوبات التي واجهها االمعلمين في ذلك، وتحددت مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس آلاتي: ما واقع تجربة التعليم إلالكتروني في وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان من وجهة نظر املعلمين وتحدياته؟
-
ملخص
نبعت مشكلة الدراسة الحالية من واقع تعليم الرياضيات المدرسية في دولة فلسطين، والذي وصفه الكثير من المختصين بأنه تعليم تقليدي ومباشر ولا يحقق الأهداف المرجوة منه، والمتأمل في نتائج الامتحانات الدولية مثل (TIMSS) يمكن أن يلمس ضعفًا واضحًا لدى طلبة فلسطين المشاركين في الاختبارات وبالعديد من الأبعاد المرتبطة بالمعرفة الإجرائية في مادة الرياضيات، ومن خبرة الباحث وملاحظاته كمعلم للرياضيات في المرحلة الثانوية، فقد لمس الضعف في تنفيذ الإجراءات والتعميمات الرياضية، ولاحظ شعور الطلبة بالملل والضعف في الدافعية نحو تعلم الموضوع، وعليه اعتقد بأن استخدام الأنشطة القائمة على البرمجة قد يساعد الطلبة على تنمية المعرفة الإجرائية في الرياضيات وزيادة الدافعية لديهم لتعلم الرياضيات.
-
ملخص
يعتقد الباحثان كمتخصصين بالتعلّم الإلكتروني أن الظروف التي فرضت فيها منصات التعلّم الإلكتروني المختلفة كانت طارئة وبدون إعداد وتخطيط مسبقين، وقد يؤثر ذلك على فاعلية التعلّم وتحقيقه لأهداف التعلّم المطلوبة، كما شعر الباحثان بتلك المعضلة كونهما وليا أمر حيث أن أبناءهم خضعوا للدراسة عن بُعد، وعاشوا تلك التجربة بكافة إجراءاتها سواء كانت صحيحة أو خاطئة، بالإضافة لذلك يعتقد أن الانتقال إلى التعلم الإلكتروني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية وعلى تصور المعلمين حول استخدام الإنترنت بعملية التدريس وانعكاسه على تعلم طلابهم، ويعتبر ذلك أساس هذا البحث، حيث اعتبر بأنه من المهم والضروري تحليل ما إذا كان المعلمين قد تكيفوا للتعلّم الإلكتروني ومدى رضاهم عن هذه التجربة الحصرية عبر الإنترنت.
-
ملخص
فرضت التطورات التكنولوجية المتسارعة على مختلف المؤسسات التعليمية إعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات التعليمية، وذلك من أجل دمج التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية. ومن أهم هذه المستحدثات المنصات التعليمية الإلكترونية التي تمثل تطورًا مهمًا في بيئة الويب البرمجية، والتي لاقت إقبالًا شديدًا من المتعلمين في مختلف دول العالم لأثرها الإيجابي في خلق بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة من خلال التنوع في مصادر المعلومات الإلكترونية، وتفعيل مميزات اجتماعية تفاعلية بين جميع المستخدمين، والتي أدت لتبادل الآراء والتعبير الحر، وشجعت مستخدميها على المناقشة والتحليل والتسجيل، وقدمت خبرات ومواقف تعليمية متعددة ومتنوعة وغنية بالمثيرات البصرية والسمعية والإلكترونية ذات المعنى للمتعلمين، وبذلك أصبحت المنصات التعليمية الإلكترونية من المصادر الهامة والمؤثرة على مستوى العالم.
-
ملخص
في ضوء التباين بنتائج الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة والتي أكدت على أهمية الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي في التعليم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، ولمواجهة المشكلات التي تواجه التعليم بصورته التقليدية، ومن خلال استخدام أدوات التعليم عن بُعد ومنها المنصات الرقمية كبيئة تعليمية موازية أو بديلة للتعليم النظامي، سعى البحث الحالي إلى تقويم المنصات الرقمية المستخدمة في التعليم عن بُعد في المدارس الدولية بدولة الكويت من وجهة نظر معلمي وموجهي التربية الفنية من خلال السؤال الرئيس التالي: ما مدى تحقيق معايير تقويم المنصات الرقمية المستخدمة في التعليم عن بُعد في المدارس الدولية بدولة الکويت من وجهة نظر معلمي وموجهي التربية الفنية؟
-
ملخص
نبعت أهمية هذه الدراسة من كونها جاءت في ظل ظروف صعبة يمر بها التعليم على المستوى العالمي والمحلي، وفُرض فيها التباعد الاجتماعي وتعطيل المؤسسات التعليمية، وهذا يتطلب تقويم الوضع الجديد، ودراسة التجربة التي مارسها المعلمون وما يحول دون تطبيق البدائل المتاحة لإتمام عملية التعليم. كما أن دراسة الصعوبات من شأنه رسم صورة مكتملة الجوانب، وتساعد في إيجاد الحلول وتجاوز الصعوبات لتطوير منظومة تعليم إلكترونية ملائمة. كما وقد تُسهم نتائج الدراسة في لفت نظر انتباه القائمين على تطوير التعليم نحو فهم احتياجات المعلمين، وتنفيذ استراتيجيات التطوير المهني للمعلم لتوظيف التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية.