التربية الخاصّة
-
ملخص
يرى الباحث أن المشكلة الأساسية في أقسام التربية الخاصة تعود إلى تلك الجهود المبعثرة والتي قد لا تساهم في جودة مخرجات أقسام التربية الخاصة وتشكل نقطة ضعف في بناء وتأهيل العنصر البشري الذي يحمل على عاتقه تربية وتعليم الأطفال ذوي الإعاقات. ومن هنا ركزت الدراسةالحالية على دراسة الخطط الدراسية بجميع الجامعات السعودية، والقيام بتحليلها، وتجميع المقررات المشتركة بين تلك الخطط، وعرضها على المتخصصين في التربية الخاصة لمعرفة أرائهم حول أهمية تلك المقررات في التخصص العام، ومن ثم الخروج بخطة محكمة بناء على خبرات هؤلاء المتخصصين المتراكمة.
-
ملخص
حرصًا من المملكة العربية السعودية – ممثلة في وزارة التربية والتعليم – فقد تـم تبني الخبرات والتجارب العالمية والمحلية للرفع من مستوى الخدمات التربوية المقدمة لأبنائها الموهوبين، وفي هذا الصدد تمت الموافقة على تطبيق برنامج رعاية الموهوبين المدرسي. وتعتبر تنمية التفكير الإبداعي من أهم أهداف هذا البرنامج، وذلك بالعمل على تنمية مهارات الإبداع المختلفة: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، وإدراك التفاصيل لدى الطلاب الموهوبين الملتحقين به. ولأهمية الوصول إلى قناعة تامة حول قوة البرنامج في تنمية مهارات التفكير الإبداعي ومما يكوّن جانبًا من جوانب تقويم عمل البرنامج قام الباحث بالتحقق من دور البرنامج في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب الموهوبين الملتحقين به.
-
ملخص
لكي يصلح النظام التعليمي ويتطور، لا بد أن نبدأ بالمعلم اختيارًا ٕ واعدادًا وتدريبًا، لأنه حجر الزاوية في أي عملية إصلاح أو تطوير، ولان التركيز في العناية على فلسفة النظم التعليمية بأهدافها ومناهجها، لا يمكن أن تؤدي بمفردها إلى التطوير والإصلاح المنشود في غياب المعلم المقتدر ذي الكفاءة العالية والأداء الجيد والمتميز. وتأتى مشكلة هذه الدراسة من أن المعلمين في مراحل الدراسة المختلفة يحتاجون للتدريب المستمر لتطوير أدائهم، وقد يجري تدريب المعلمين في أثناء الخدمة على برامج معدة سلفًا، وقد لا يكون لهؤلاء المعلمين دور في اختيار هذه البرامج، ولذا ينبغي تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين قبل الشروع بها، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة في محاولة التعرف إلى أهم الاحتياجات التدريبية اللازمة لمعلمي الطلبة الموهوبين وعلاقتها ببعض المتغيرات: كالجنس، والمؤهل العلمي والخبرة التدريسية.
-
ملخص
يواجه معلمو ذوي الإعاقة الفكرية العديد من الضغوط، ومن بينها ضغوط العمل مثل قلة الرواتب، وغموض الدور، وانخفاض دافعية التلاميذ للتعليم، وصعوبة ضبط الصف وغير ذلك، وهذا ما أكدته العديد من البحوث والدراسات سواء كانت عربية أم أجنبية. وهنالك العديد من العوامل والمتغيرات التي تسهم في شعور معلمي ذوي الإعاقة الفكرية بضغوط العمل كقلة فرص الترقي، وانخفاض الدعم الاجتماعي، والعلاقة مع الزملاء والإدارة، والتي سبق للعديد من البحوث التي تناولتها بالبحث، ولكن لم يعثر الباحث – في حدود علمه – عن بحوث كشفت عن العلاقة بين الذكاء الوجداني لدى معلمي ذوي الإعاقة الفكرية واستراتيجيات مواجهة ضغوط العمل، ومن هنا جاءت فكرة البحث
-
ملخص
على الرغم من وجود عدد من الدراسات السابقة التي تناولت كل من الذكاء الروحي والذكاء الأخلاقي والكفايات الشخصية في البيئة العربية إلا أنها نادرة، وقد قام الباحثون بدراسة كل متغير على حدة وعلاقته ببعض المتغيرات الأخرى. ومن خلال اطلاع الباحث على الأدبيات النظرية العالمية والعربية ذات الصلة بالموضوع لم يجد في حدود علمه دراسة واحدة تناولت هذه المتغيرات مجتمعه، مما جعله يأمل بأن يكون هذا البحث إضافة علمية جديدة، وبأن تساعد نتائجه متخذي القرار في المملكة العربية السعودية في تحديد معايير جديدة لاختيار معلمي الموهوبين، وعدم الاعتماد فقط على المعايير الحالية، وقد يسهم ذلك بشكل كبير على تنمية مواهب هؤلاء الطلاب وتوظيفها في جوانب إيجابية وفعاله، لأن الموهبة إذا لم توظف بشكل إيجابي تكون آثارها سلبية.
-
ملخص
عندما وضعت وزارة التربية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية هدفًا توفير فرص التعليم العام، إفترضت بأنه يحقق فرصًا متساوية لجميع الأطفال بغض النظر عن فئاتهم، ولذا، ومن خلال دراسة اتجهات المعلمين والإداريين العاملين في التعليم العام نحو إدماج الأطفال غير العاديين في المدارس الإبتدائية العادية في منطقة الخليل ارتأى الباحث ضرورة مناقشة وبحث العقبات التى تحول دون تطبيق الإدماج للأطفال المعاقين في المرحلة الابتدائية للتعليم العام. وتجدر الإشارة إلى أن درجة الإعاقة التي تتعامل معها الدراسة هي ذاتها الدرجة التي تقبلها وزارة التربية في المدارس الخاصة التابعة لها، وهي في الغالب من الدرجة الخفيفة والمتوسطة في الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية ومن الدرجة الخفيفة من الإعاقة العقلية.
-
ملخص
إن ما نلاحظه من ضعف لدى الطلبة في بعض المواد قد يعود إلى الطرائق التقليدية التي يتعلم بها الطلاب والتي تحث على التنافس على تحصيل الدرجة، ونيل اهتمام المعلم، ويصبح هدفهم النجاح الأكاديمي فقط، وهذا ما يتناقض والفلسفة التربوية الحديثة، والتي تؤكد على أن التعليم ليس مجرد حقائق معرفية تلقن للمتعلمين فيستجيبون لها بتجرد، وإنما التعليم عملية تغيير لمحتوى الإنسان وصياغة جديدة لفكره، وتنمية لمختلف جوانبه الشخصية والعقلية والروحية والاجتماعية، وزيادة قدراتهم على التعلم الذاتي، ويعزز قيم التفاهم، والتسامح، والصداقة، بما يناسب التطورات العلمية والمعرفية الحديثة.
-
ملخص
واجه الباحث الكثير من المشكلات والضغوط أثناء ممارسته لمهنة التدريس في الصفوف العادية، وعندما خاض غمار التجربة في العمل في ميدان التربية الخاصة، ودرس صفات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، أيقن أن تدريسهم أكثر مشقة، وأدرك أن كاهل معلم التربية الخاصة مثقل بأعباء وضغوط إضافية تفوق ما يتعرض له ويتحمله معلم الأطفال العاديين. ومن خلال تواصله ببعض معلمي التربية الخاصة في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية استشرف أنه ربما توجد فروق في الضغوط المهنية لدى معلمي التربية الخاصة في البيئتين، وعندما اطلع على بعض الدراسات ذات العلاقة لاحظ تباينًا في نتائج الدراسات، مما دفعه لإجراء الدراسة الحالية للكشف عن العلاقة بين الضغوط التي يتعرض لها معلم التربية الخاصة في البيئتين وبعض المتغيرات، مثل: فئة الاعاقة، وجنس المعلم، وعدد سنوات الخبرة.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثين بالتدريس الجامعي وجدوا العديد من الصعوبات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في كلية الأميرة رحمة في جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن، وذلك من خلال مراجعة العديد من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة للهيئة التدريسية والإدارية من أجل الحصول على الدعم المادي والمعنوي. ونتيجة لدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة ظهرت مجموعة صعوبات والتي لا بد من إيجاد حلول لها لتوفير البيئة الداعمة للطلبة في تحقيق ذاتهم ونموهم. وإن عملية الدمج دون تخطيط مسبق تجلب من الصعوبات التي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على أداء الطلبة، وهذا ما دفع الباحثين للقيام بدراسة الصعوبات المادية والأكاديمية والنفسية والاجتماعية لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة دمجهم في جامعة البلقاء التطبيقية.
-
ملخص
واجه الباحث الكثير من المشكلات والضغوط أثناء ممارسته لمهنة التدريس في الصفوف العادية، وعندما خاض غمار التجربة في العمل في ميدان التربية الخاصة، ودرس صفات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، أيقن أن تدريسهم أكثر مشقة، وأدرك أن كاهل معلم التربية الخاصة مثقل بأعباء وضغوط إضافية تفوق ما يتعرض له ويتحمله معلم الأطفال العاديين. ومن خلال تواصله ببعض معلمي التربية الخاصة في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية استشرف أنه ربما توجد فروق في الضغوط المهنية لدى معلمي التربية الخاصة في البيئتين، وعندما اطلع على بعض الدراسات ذات العلاقة لاحظ تباينًا في نتائج الدراسات، مما دفعه لإجراء الدراسة الحالية للكشف عن العلاقة بين الضغوط التي يتعرض لها معلم التربية الخاصة في البيئتين وبعض المتغيرات، مثل: فئة الاعاقة، وجنس المعلم، وعدد سنوات الخبرة.
-
ملخص
أشارت الدراسات إلى ضرورة مساعدة الموهوبين في تحسين ورفع مستوى حياتهم لما لديهم من خصائص نفسية وانفعالية واجتماعية خاصة بهم تسيطر على تعاملهم مع ذواتهم، وتظهر البيئة المحيطة بهم أهمية نوعية الحياة النفسية والجسمية والاجتماعية والبيئية ولما لها من تأثير في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، وجعلهم يعيشون في توافق داخلي وتوازن في النمو العقلي والنفسي. ومن أجل توفير الشروط الملائمة كان لزامًا أن تحظى الدراسات والبرامج المعنية برفع مستوى نوعية الحياة عند الموهوبين بالاهتمام الكافي لأنها قد توفر بيئة جديدة لرعايتهم.
-
ملخص
على الرغم من المجهودات التي يبذلها المسؤولون والمهتمون بتطوير التعلم والتعليم لمواكبة التفجر التكنولوجي وما ظهر من اضطرابات نفسية وبخاصة لدى المتعلمين من أجل تذليل مختلف الصعوبات والمعوقات التي تعترض هذه العملية، إلا أنه ما زالت هناك مشكلات لم تجد طريقها إلى الحل النهائي حيث باتت تأرق المربين والأباء المتعلمين. يعتبر مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيًا في ميدان التربية الخاصة حيث أن جل الدراسات تهتم بالإعاقات الجسمية والبصرية والسمعية وغيرها، وهنا تجدر الإشارة أن هناك معوقات أخرى كالمعوقات النفسية والاجتماعية تعترض المتعلم في التحصيل. ويتناول الكاتب في هذه الورقة مدلول المصطلح صعوبات التعلم من حيث: تعريفه، أنواعه، وأسبابه.
-
ملخص
تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في الاستفادة من فنيات العلاج المعرفي السلوكي لخفض الاضطرابات النفسية لدى بعض المراهقين الموهوبين خاصة اضطراب الفوبيا الاجتماعية؛ ويعرف الباحث العلاج المعرفي السلوكي إجرائيًا على أنه مجموعة من الإجراءات تهدف إلى ايصال منفذيها إلى حالة من الاستبصار بأسباب اضطراب الفوبيا الاجتماعية، من خلال تعليمهم بعض الاستراتيجيات الهامة للتعامل مع هذه الأسباب لتصبح ذخيرة سلوكية لديهم قائمة على أبنية معرفية، كي تنطلق بهم موهبتهم نحو آفاق التفوق المرجوة. ومن خلال ملاحظة الباحث الميدانية رأى أن هذا النوع من الاضطراب يعيق انطلاق المراهقين الموهوبين نحو التفوق والابتكار، بالإضافة إلى تحديد نقاط القوة في شخصية الموهوبين وقدراتهم، واستثمارها بشكل ايجابي يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام، وعلى المراهق الموهوب بشكل خاص.
-
ملخص
تعتبر المهارات القرائية من أهم المهارات الأساسية لحدوث عملية التعلم، ولذا فقد يعاني الطلبة ذوو صعوبات القراءة من صعوبات في تعلم معظم مهارات القراءة، والتي يمكن أن تؤثر في الطالب وتحصيله الأكاديمي. من خبرة الباحث في التدريب الميداني في التربية الخاصة والاطلاع على العديد من الأساليب المستخدمة مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، لاحظ أن الخدمات التربوية التي تقدم في المدارس الحكومية والخاصة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وخصوصًا من لديهم صعوبات التعلم في القراءة، لا تخضع للنسق العلمي، بل تعتمد هذه الأساليب بدرجة كبيرة على معارف المعلم وجهده الفردي، إضافة إلى أن قلة من معلمي التربية الخاصة متخصصون في تدريس اللغة العربية ومهارات قراءتها. ولذا، حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن السؤالين: ما فاعلية استراتيجيتي التدريس المباشر والتدريس التبادلي في تحسين مهارات الاستيعاب القرائي لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم في القراءة؟
-
ملخص
على الرغم من تَلقّي الأطفال ذوي الإعاقات قدرًا كبيرًا من مشاعر التعاطف في دول الخليج العربي فإن هذه المشاعر لم تترجم بعد عمليًا وفي صورة ممارسات فعّالة لتعليمهم في ظل بيئة دمجية. وما تتسم به الدول العربية بوجه عام ودول الخليج بوجه خاص هو وجود نوع من التوتر بين الحداثة المتسارعة داخل جنباتها وبين القيم والعادات والتقاليد التي تضرب بجذور عميقة في الإرث الثقافي والاجتماعي. ولذلك، بدأت الدول التي قررت وبصورة واضحة ترجمة طموحاتها في تطبيق التعلم الدمجي تصطدم بتحديات تضمين ممارسات التعليم الدمجي في السياسات العامة؛ وأهمها يتمثل في التحديات في التشريع القانوني للوضع التعليمي للأفراد ذوي الإعاقات.
-
ملخص
نظرًا لعدم وجود برامج تخص ذوي العوق المتعدد في مدارس التعليم العام، وبالتالي تكاد تخلو هذه المدارس من معلمين ومعلمات متعددي العوق، فإننا سنلقي الضوء على أكثر الأفراد ارتباطًا بمعرفة حاجات هؤلاء الأفراد، سواء كانت الأكاديمية، أو الخاصة بالمهارات، أو الانفعالية، أو الاجتماعية، أو السلوكية، وهم معلمي ومعلمات برامج تعدد العوق في معاهد التربية الخاصة، وذلك للتعرف بقدر أكثر وضوحًا ودقة على معوقات دمج متعددي العوق في مدارس التعليم العام، سواء كانت هذه المعوقات خاصة بتعديل محتوى المنهج، أو توفير بيئة مدرسية أو صفية مناسبة، أو تغيير في استراتيجيات التدريس، أو في تطوير الاتجاهات الإيجابية نحو دمج هذه الفئة، أو تطوير التفاعل الفعّال بين معلم التعليم العام ومعلم العوق المتعدد.
-
ملخص
لاحظ الباحثان من خلال عملهما في الحقل الجامعي تدنيّ مظاهر المسؤولية الاجتماعية لدى بعض طلبة الجامعة بصفة عامة، وطلبة كلية التربية بصفة خاصة، وتمثل ذلك في قلة الاحترام لأساتذتهم، وعدم الالتزام بمواعيد المحاضرات، وعدم التقيد بأنظمة الكلية كمخالفة الزي، والتخلف عن مواعيد الاختبارات، وعدم المحافظة على ممتلكات الكلية، كما أن من أبرز الظواهر الاجتماعية التي تؤكد غياب المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب السعودي ظاهرة التفحيط وآثارها السلبية المتمثلة في الحوادث المميتة. وتحاول الدراسة الحالية أن تحدد مدى إسهام العوامل الخمسة الكبرى للشخصية في التنبؤ بالمسؤولية الاجتماعية لدى طلبة قسم التربية الخاصة بكلية التربية والآداب جامعة الحدود الشمالية في السعودية، وأي هذه العوامل أكثرها إسهامًا، وقد أشارت معظم الدراسات إلى أن هناك علاقة لم تتحدد طبيعتها بين أبعاد المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب وبين العوامل الخمسة الكبرى للشخصية. فهل سنزداد معرفة بطبيعة هذه العلاقة من خلال هذه الدراسة؟
-
ملخص
إنّ مواكبة البرامج والنظريات الحديثة في تعليم الموهوبين هي مسؤولية مشتركة بين المعلمين المربين والدارسين، وصانعي القرار، وذلك لما لهذه البرامج من أهمية في إستثمار قدرات وطاقات الطلبة المتفوقين والموهوبين؛ وإحدى هذه النظريات هي نظرية الذكاء الناجح، والتي ينبثق عنها البرنامج التعليمي لهذه الدراسة. ولقد أشار العديد من الدراسات الأجنبية إلى فعاليّة البرامج المماثلة المنبثقة عن هذه النظرية في تنمية قدرات الطلبة التحليلية، والإبداعية، والعملية، بالإضافة إلى تفوقهم تحصيليًا. وبالرغم من الدعم التجريبي لهذه النظرية وتطبيقاتها على الطلبة في الدراسات الأجنبية، فهناك حاجة ماسة للتأكد من مناسبة تطبيقاتها في المجتمع المحلي، وبهذا تكمن مشكلة الدراسة الحالية، أي التحقق من جدوى البرنامج التعليمي المنبثق عن نظرية الذكاء الناجح والتأكد من فاعليته في البيئة المحلية.
-
ملخص
أظهرت عدة دراسات وبحوث وجود تقصير في البرامج والدورات التدريبية المقدمة للمعلمين بصفة عامة، ولمعلمي التربية الخاصة بصفة خاصة من حيث أنها تقليدية نظرية، وأن العلاقة بين مؤسسات التنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة وبين الواقع التعليمي ضعيفة، وأن الجانب التطبيقي لم يأخذ مكانه في التنمية المهنية. وبناءً على ذلك برزت الحاجة الملحة في إبراز قضية معلم التربية الخاصة بشكل عام، ومعلم التربية الخاصة للمعاقين بصريًا بشكل خاص وتأهيله وتدريبه لمهنة التعليم، وايمانًا بالتوجه الإنساني والمبدأ الخُلقي لضمان حق الطلاب ذوي الإعاقة في توفير البيئة التعليمية المناسبة والملائمة التي تتناسب مع قدراتهم وامكاناتهم. وعليه فإن تقديم الخدمات التربوية الخاصة الفعّالة والمناسبة لذوي الإعاقة البصرية يتطلب كوادر مدربة ومؤهلة جيدا ومواكبة لأحدث التطورات الميدانية .
-
ملخص
أكدت جميع المواثيق الدولية والعربية ومن قبلها الأديان السماوية على أنّه من حقّ ذوي الإعاقة الحياة الكريمة، وذلك من خلال تقديم كافة سبل الرعاية لهم، الأمر الذي يساعدهم على النمو والتطور وتحقيق أقصى ما تصل إليه إمكاناتهم وقدراتهم. وينفرد البحث الحالي عن غيره من البحوث السابقة في أنّه يدعو إلى الاهتمام بالتنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة، نظرًا للقصور الواضح في برامج التدريب الحالية المقدمة لهم وعدم وفائها باحتياجاتهم المهنية، والتي تتسم ببعدها النظري والتقليدي، وافتقارها للتطبيقات العملية والمعدات الحديثة، مما يحد من قدرتها على إكساب المتدربين المهارات اللازمة لتطبيق الجودة الشاملة.