-
ملخص
أدت التطورات التقنية الهائلة بعد جائحة كورونا إلى العديد من التحديات التي واجهت المتعلمين بشكل خاص، ولا سيما فيما يتعلق بالتعلم الشخصي أو الذاتي عبر شبكة الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى المزيد من الاهتمام حول البحث عن المهارات اللازمة لرفع مستوى المعرفة التقنية والتنظيم الذاتي. وعليه، تقدم هذه الدراسة استعراضًا أدبيًا حول الدراسات الحديثة التي أجريت بين عامي (2018-2024) م حول تأثير بيئات التعلم الشخصية personal learning environments (PLE) لدعم وتعزيز التعلم المنظم ذاتيًا Self-Regulated Learning (SRL). حيث توضح بالتفصيل عِلة ملائمتهما لبعضهما وتنافس موضوعات الدراسة الخاصة بهما. كما وتشرح أدوار ووظائف كل مفهوم على حده وكيف يؤثر ويتأثر بعضهما على الآخر، بالإضافة إلى تحديد المنصات الفعّالة المتاحة عبر الإنترنت لتصميم بيئات التعلم الشخصية.
-
ملخص
مَثلت علاقة الإنسان بأدوات امتلاكه للمعارف موضوعًا دافعًا ومبحثًا مُحفزًا لتأسيس العديد من الدراسات العلمية في حقل علوم التربية، وكنتيجة حتمية لما شهده عَالمنا اليوم من اندماج للفرد مع التكنولوجيا الحديثة، حيث طرأ تحول نوعي في أداء المعلم والمتعلم داخل الأنظمة التربوية. كما وساهمت التكنولوجيا في تجويد نوعية عمليات البحث ونواتجها، وكانت سبب حقيقي لبروز أنماط وطرق للتعليم والتعلم متماهية مع خصوصية المتعلم-الإنسان. والسؤال: هل هناك علاقة بين تكنولوجيا التعليم وعمليات التعليم والتعلم؟ وكيف يمكن لهذه العلاقة أن تساهم بتنمية مهنية المعلم؟ وتساعد على إرساء اسس للتفكير الابداعي لدى المتعلم؟
-
ملخص
تدخل التكنولوجيا الرقمية حالة من التعقيد كلما تقدم الوقت، وتنخرط بشتى مناحي الحياة، وتجدر الإشارة إلى أن الظاهرة الكبرى التي داهمت التربويين هي التسارع الهائل في تقنية المعلومات، ورقمنة الواقع، وإغراق الأفراد ومن بينهم الطلبة بالتفاصيل الرقمية، وهنا ظهرت مشكلة البعض الذين تأخروا عن قطار التربية الرقمية، مشككين بدورها وأهميتها، متغافلين أن الواقع يفرض أدواته الجديدة والتي لا بد من امتلاكها لمواكبة تغييرات الحياة الجديدة. وظهرت الفجوة الحاصلة بين مستوى الطلبة ومعلميهم بالتعاطي الفعّال مع الحياة الرقمية، بالإضافة لظهور مشكلة رفض بعض الأكاديميين مواكبة التطور وتمسكهم بالطرق التقليدية. وجاءت هذه الدراسة لمعرفة أثر التربية الرقمية على التعليم الجامعي، معوقاته، وأهمية التربية الرقمية في العملية التربوية.
-
ملخص
لوحظ في الآونة الأخيرة التطور السريع في معظم برامج التعليم والتدريب عن بُعد وزاد الاهتمام باستخدام نظم ومواقع التعلم عبر الإنترنت في تطوير البرامج التدريبية، وظهر ما يُعرف بمفهوم التدريب الإلكتروني واستخدامه للحد من الفروق الاجتماعية والثقافية وتخطي قيود الزمان والمكان والتكلفة المادية؛ ومن هنا جاء الاهتمام بمجال التصميم التعليمي في كافة البرامج التدريبية والتعليمية عن بُعد، حيث ستتناول هذه الورقة مفهوم وأهمية التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بُعد، وخصائص وخطوات التصميم التعليمي في برامج التدريب والتعليم عن بُعد، ومبادئ التصميم التعليمي في التعليم والتدريب عن بُعد، ومعوقات استخدام التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بُعد.
-
ملخص
من خلال الاطلاع على الأدب النظري والبحوث السابقة ذات الصلة اتضح للباحث أهمية المنصات التعليمية ودورها بتوفير كافة الإمكانيات التي يمكنها اتاحة التعلم المناسب للطلبة، والغاء الفروق الفردية بينهم والتي تتمثل بقدرتهم على اكتساب المعلومات والوقت الذي تتطلبه هذه العملية، واتاحة الفرصة لهم للتعلم عن بُعد في ظل جائحة كورونا دون أي عوائق. ونظرًا لقلة الدراسات التي تطرقت لفاعلية تدريس مناهج الرياضيات باستخدام منصة Google Classroom على الصعيدين المحلي والعربي برزت مشكلة الدراسة التي تمحورت حول فاعلية استخدام المنصة Google Classroom في تدريس مناهج الرياضيات من وجهة نظر المعلمين.
-
ملخص
يعتبر التعليم العالي الداعم الأول للتنمية الشاملة وأداة لنهوضها، وذلك لمقدرته على مد المجتمع البشري بما يحتاجه من كفاءات ومهارات لها القدرة على إحداث تغيرات في مختلف مجالات الحياة. ولهذا تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في سبيل تطوير التعليم العالي لبناء منظومة تعليمية قوية تنافسيه تواكب تطورات العصر الحالي. وتعتبر نظم التعليم عن بُعد أهم التطورات التي طالت التعليم العالي وذلك لما تشمله من مزايا لا سيما في أوقات الأزمات الاستثنائية إضافة الى الحاجة الماسة إلى توفير فرص التعليم الجامعي لجميع المتعلمين.
-
ملخص
تَبيّن للباحثة من خلال مشاركتها في الاشراف على الطلاب المعلمين بمدارس التدريب الميداني شعب التعليم الصناعي بكلية التربية جامعة حلوان، ومن خلال دراسة استطلاعية وجود ضعف في الأداءات التدريسية وفي دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، والمتمثلة بالأداءات التالية: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، والأداءات الشخصية، والأداءات التكنولوجية، والأداءات الحياتية؛ وكذلك بعد تحليل محتوى مقرر طرق التدريس النوعية لطلاب الفرقة الرابعة شعب التعليم الصناعي وما يتضمنه من مفاهيم رئيسة وفرعية وطرق تدريس، مما دفعها لإجراء هذه الدراسة.
-
ملخص
بدأت وزارة التربية والتعليم في دول العالم بما في ذلك الأردن، بدمج وسائط التعلم التكنولوجية في مناهجها ومدارسها بهدف تفعيل عملية التعلم التربوي، وفي ضوء التنمية نحو اقتصاد المعرفة، والذي يؤكد على توظيف تقنيات التعلم في التدريس. ومن خلال عمل الباحث كمعلم للحاسوب لاحظ قلة استخدام المستحدثات التكنولوجية في التعليم بالرغم من توافر العديد منها في مراكز مصادر التعلم والمدارس، كما لاحظ ضعف تحصيل الطلبة. وفي ضوء ما سبق برزت الحاجة لإجراء هذه الدراسة كمحاولة للتعرف على مستوى توظيف المعلمين لتكنولوجيا التعليم وأثرها على التحصيل الدراسي من وجهة معلمي الحاسوب في الأردن.
-
ملخص
أوصت العديد من الدراسات السابقة والبحوث والمؤتمرات التربوية بضرورة تقصي أهم الاحتياجات التدريبية والضرورية واللازمة والتي تُمكن المعلمين من دمج التكنولوجيا بالتعليم، ومنها ما جاء بصورة توصية لتصميم البرامج التدريبية للمعلمين الجدد لتتضمن الاحتياجات التدريبية، ومحاولة الاطلاع على أحدث التطورات في مجال دمج التقنيات الحديثة في التعليم، وأكدت المؤتمرات التربوية المختلفة على ضرورة الدمج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني في بيئة متمازجة بحيث يكونان مكملان لبعضهما البعض. وعليه تكمن مشكلة الدراسة الحالية بالتساؤل التالي: ما معوقات استخدام التكنولوجيا في التنمية المهنية للمعلمين؟
-
ملخص
هدفت الورقة البحثية الحالية إلى الكشف عن المهارات الرقمية للمعلم في ظل منظومة تكنولوجيا التعليم؛ وذلك لوجود توجهًا قويًا لتحديد المتطلبات المحددة للمهارات الرقمية للمعلمين وكيفية تعزيزها خلال إعدادهم وتدريبهم. وهذا الاهتمام لا يقتصر على الاقتصادات المتقدمة التي لها تاريخ في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم فحسب بل يمتد أيضًا إلى البلدان النامية. وهنالك العديد من الأمثلة التي تُبرز الجهود الدولية لتحديد وتطوير المهارات الرقمية للمعلمين مثل مشروع التعليم للمستقبل لشركة إنتل، ومشروع إعداد المعلمين لاستخدام تكنولوجيا الغد، ومشروع الأساسيات الوطنية للتعلم في المملكة المتحدة، والجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم، ومعايير المجلس الوطني الأمريكي لاعتماد برامج إعداد المعلم.
-
ملخص
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي لامست مختلف مجالات العملية التعليمية، وفي مقدمتها طرق واستراتيجيات التدريس، برزت العديد من استراتيجيات وطرائق التعلم عن بُعد، والتعليم الإلكتروني، الأمر الذي فرض الكثير من التحديات على جميع المؤسسات التعليمية بما فيها الجامعات. ومن أبرز المشكلات التي تعانيها الجامعات تركيز المدرسين على توظيف استراتيجيات التدريس التقليدية، وعدم العمل على توظيف التعلم الإلكتروني والمنصات التعليمية التي يؤدي استخدامها لتحسين عملية التعليم، وتعود بالفوائد التي يمكن تحقيقها للمعلم والمتعلم على السواء من خلال إمكانية توظيف طرق وأساليب تعلم وتعليم حديثة. وبالتالي فإن مشكلة الدراسة تتمثل في الحاجة إلى معرفة أثر المنصات التعليمية في التعلم الذاتي من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية.
-
ملخص
تتناول هذه الورقة البحثية طرق وأساليب استخدام الذكاء الاصطناعي بمجال التعليم، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي في التعليم أحد المجالات الناشئة حاليًا في تكنولوجيا التعليم، وذلك وفقًا للمؤتمر الدولي الحادي والعشرين للذكاء الاصطناعي في التعليم الذي عُقد عام 2020، وذلك على الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال غير واضح بالنسبة للمعلمين، لا سيما فيما يتعلق بكيفية الاستفادة منه تربويًا على نطاق واسع ومدى تأثيره على التعلم والتدريس في مرحلة التعليم العالي، لذا ستتطرق هذه الورقة البحثية لمدى تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم وإيجابيات ذلك وسلبياته، أيضًا ستتناول إحدى الطرق لإنشاء منصة تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، وأخيرًا التأثيرات اللاحقة للذكاء الاصطناعي على التعليم
-
ملخص
مع اعتماد العديد من الدو ل لنمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا، أوصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة )اليونسكو) بضرورة اعتبار التعليم عن بُعد خيارًا استراتيجيًّا، ورَصْد أفضل الممارسات في هذا النمط من التعليم، وتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية بما يتلاءم مع متطلبات التعليم عن بُعد، وذكرت العديد من البحوث إلى أنَّ من تجليَّات الكورونا أنها أبرزَتْ الدور الفعّال للتعليم عن بُعد والنتائج الإيجابية لهذا النمط الذي أسهم بتعزيز قدرة النظم التعليمية على الاستمرارية والصمود لمواجهة الأزمات المختلفة. وفي ضوء ذلك، دعا عدد من الباحثين مُتخذي القرار ببرامج إعداد معلمي الطفولة المبكرة إلى الأخذ بعين الاعتبار أهمية إكساب الطلبة المعلمين الكفايات التدريسية التي تتطلَّبها أنماط التعلم المختلفة )وجهًا لوجه، عن بُعد، والتعلم المدمج(؛ لإعداد معلمين مؤهَّلين للتدريس في جميع الظروف والأزمات التي قد تواجه النظام التعليمي.
-
ملخص
أصبح استخدام المنصة التعليمية من أهم الأساليب الحديثة التي تؤثر على التعليم، حيث من خلالها يتم نشر المعرفة للمتعلمين، لما تتمتع به من خصائص تميزه عن التعليم التقليدي، ونظرًا لأهمية استخدام المنصة التعليمية )منصة مدرستي(، تبرز مشكلة الدراسة: وهي بيان واقع استخدام المعلمين لمنصة مدرستي، ومقترحاتهم في ظل التطورات التقنية، وعليه، تم تحديد مشكلة الدراسة في الإجابات عن الأسئلة الأتية: ما واقع استخدام معلمي المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة لمنصة مدرستي التعليمية؟ وما هو التصور المقترح لتطوير استخدام منصة مدرستي التعليمية في مدارس المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة؟
-
ملخص
في عصر التكنولوجيا الحديثة، تتطور التقنيات بسرعة هائلة وتؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم. وتُعد التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز والتعلم الآلي من بين التقنيات التي ستؤثر بشكل كبير على مستقبل التعليم. وستغير هذه التقنيات الطريقة التي يتعلم فيها الطلاب وكيفية تفاعلهم مع المعلومات والمحتوى التعليمي. باستخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات التعلم التفاعلي والتعلم الجماعي، يمكن أن يتحقق مستقبل التعليم الديناميكي والمبتكر. وستزود هذه التقنيات الطلاب بوسائل تعليمية متقدمة تساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من تجربتهم التعليمية وتنمية مهاراتهم الفردية والاجتماعية. وينبغي للمدارس والمعلمين أن يتبنوا هذه التقنيات ويعملوا على تطوير بيئات تعليمية ملائمة تعزز التعلم التفاعلي والتعلم الجماعي.
-
ملخص
إن حاجة الميدان التربوي لمعرفة طبيعة واتجاه العلاقات بين مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في المدرسة بكل من المتغيرات: المناخ المدرسي، واتجاهات المعلمين نحو استخدام تكنولوجيا التعليم في المدرسة لهي حاجة مهمة نظريًا وتطبيقيًا لخدمة البحث العلمي، وإثراء الدراسات الخاصة بهذه المتغيرات، وخاصة في ظل افتقار المكتبة العربية إلى دراسات بحثت متغيرات الدراسة الحالية معًا في دراسة واحدة، وعليه فإنه يمكن صياغة مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس التالي: ما هي مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي وما هي علاقاتها ببعض المتغيرات لدى معلمي التعليم الأساسي في دولة الكويت؟
-
ملخص
تبحث هذه الدراسة عن الأثر الذي يحدثه تصميم التعليم في تطوير طرائق التدريس لإكساب الخبرات، والمهارات التعليمية، وزيادة التحصيل الدراسي بتطبيقها على مقرر التربية الرياضية بالصف الثاني الثانوي بجمهورية السودان، حيث تُعد المادة من المواد التي تعمل على تنمية الفرد وتكيفه جسميًا، وعقليًا، واجتماعيًا ووجدانيًا من خلال منهجها الذي له كبير الأثر باعتباره مادة تعالج الجوانب التربوية، ولها تأثير مباشر على جميع المواد الأكاديمية. ويُعرّف تصميم التعليم كاسلوب وتقنية تبحث في وصف أفضل الطرق التدريسية التي تحقق نتائج تحصيلية وفق شروط معينة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل: ما أثر استخدام تصميم التعليم في فاعلية التدريس وزيادة التحصيل الدراسي بالمرحلة الثانوية؟
-
ملخص
من فحص العديد من الدراسات التي تناولت استخدام استراتيجية الفصل المقلوب، لاحظت الباحثة أن تلك الدراسات لم تتناول المتغيرات التي تتناولها الدراسة الحالية مثل ربط المتغير المستقل (استراتيجية الفصل المقلوب) بالمتغيرات التابعة: التحصيل الدراسي والدافعية للتعلم، مع عدم تطبيق أي من الدراسات السابقة في كلية التربية بجامعة الكويت وتحديدًا لدى الطالبات في تخصص رياض الأطفال. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة الحالية في البحث عن استراتيجية تدريسية ضمن استراتيجيات التعلم النشط التي تشرك المتعلم بفاعلية في عملية التعلم، وتزيد من دافعيته للتعلم، وتسهم في تنمية مقدرته على التحصيل الدراسي؛ بحيث يمكن من خلالها توظيف المستحدثات التكنولوجية التي يمكن استخدامها بفاعلية بالمجال التعليمي.
-
ملخص
يشهد العالم تقدمًا ملحوظا في جميع المجالات عامة ومجال التعليم خاصة، والتغيير الجذري من النظام التقليدي إلى النظام الإلكتروني بما يتمتع به هذا النظام واستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم. فالتكنولوجيا حولت العالم لقرية صغيرة، يسهل بها تناقل المعلومات ومعالجتها، ومواكبة لعصر الانفجار المعرفي، وعليه دعت الحاجة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، لما لها من الأهمية في تطوير العملية التعليمية. هذا من جهة ومن جهة أخرى يواجه التعليم تحديات وتحولات عديدة، إلى جانب ظهور معوقات حالت بين تكنولوجيا التعليم واستخدامها، ومما لا شك فيه أن الوقوف على معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم ذو أهمية كبرى، لما لها من الأثر البالغ في عرقلة العملية التعليمية ومعالجتها، وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة بمعرفة معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم في مدارس المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في دولة الكويت.
-
ملخص
في ظل جائحة كورونا وإغلاق المؤسسات التعليمية جاءت الحلول التكنولوجية كخيار مثالي في استكمال العملية التعليمية وكان التعليم عن بُعد والتعلم الإلكتروني أحد أهم هذه الحلول. وقد بذلت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية جهودًا واضحة لدعم التعليم عن بعُد والتعلم الإلكتروني خلال الجائحة ومازالت، وكانت لها تجربة ناجحة، وأصبحت مثلاً يحتذى به في مواجهه التحديات والتعامل مع الظروف الطارئة والعمل على إعداد المجتمع للتعامل مع أدوات التكنولوجيا الحديثة ونشر الوعي المجتمعي بأهمية ودور هذا النوع من التعليم لضمان الاستفادة المثلى منه.
تكنولوجيا التعليم
تصنيف: