-
ملخص
انطلاقًا من الواقع الحالي الذي تعاني منه مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية والتحديات الجديدة التي تواجهها، والمتمثلة في تعطيل التعليم التقليدي والانتقال للتعليم الإلكتروني بسبب ظهور جائحة كورونا ومنع التجوال والتقارب وأهمية التباعد الجسدي والاجتماعي لعدم تفشي الوباء لجأت الجامعات ومنها جامعة نجران إلى تفعيل التعلم عن بُعد، والذي يؤثر على اشكاليّات تتعلق بمدى قبول الطلاب لهذا التغيير المفاجئ، وعليه رأت الباحثة أهمية الكشف عن واقع التعلم الإلكتروني في ضوء جائحة كورونا Covid-19 من وجهة نظر طالبات كلية التربية بجامعة نجران.
-
ملخص
في عصر الثورة التكنولوجية دخلت التقنيات التكنولوجية والخدمات الإلكترونية لجميع ميادين الحياة وأصبح التعليم يبحث عن نسخة إلكترونية له، وظهر بما يسمى بالتعليم الإلكتروني، وأصبح لزامًا على الجامعات التي تبحث عن مكانه مرموقة في المجتمع أن تسير في ركب التقدم التكنولوجي، وأن تعتمد التعليم الإلكتروني كوسيلة أساسية في العملية التعليمية، ولتتمكن من الاستمرار في مسيرتها وتأدية رسالتها والمحافظة على ميزة تنافسية مناسبة بين الجامعات الأخرى، ولذلك برزت أهمية تطبيق التعليم الإلكتروني ودوره في دعم اقتصاديات التعليم الجامعي في ظل جائحة كورونا. وفي ضوء ذلك أمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: ما دور التعلیم الإلكتروني في دعم اقتصادیات التعلیم الجامعي في ظل جائحة كورونا؟
-
ملخص
مع تزايد الاهتمام بالتعليم الرقمي في العقود الأخيرة واتساع رقعته مستفيدًا من التطور التكنولوجي، والإقبال عليه كوسيلة لربح الوقت والجهد، واستحداث بيئة دراسية تفاعلية قائمة على تقديم محتوى إلكتروني غني بوسائطه المتعددة، تبنت المدرسة العربية هذا التعليم وسخرت كل مؤهلاتها لإنجاحه، وعليه سعى الكاتب من خلال هذه الورقة البحثية الإجابة عن مثل هذه الأسئلة: ما مفهوم التعليم الرقمي؟ وما واقعه في الوطن العربي؟ وما هي تحديات التعليم الرقمي في الوطن العربي؟ وما هي مهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للمعلمين في الوطن العربي؟ وما دور التعليم الرقمي في تنمية هذه المهارات لدى المعلمين في الوطن العربي؟. وللإجابة عن هذه الأسئلة تم تحليل ومراجعة عدد من الدراسات والأدبيات التي تناولت التعليم الرقمي وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المعلمين في الوطن العربي.
-
ملخص
إضافة إلى نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة، قام الباحث بدراسة استطلاعية شارك فيها (29) معلمًا ومعلمة استهدفت تقييم المعلمين لأنفسهم في الكفايات الإلكترونية، وأظهرت أن الأغلبية يٌقيّمون أنفسهم بدرجة متوسطة، واستجابة لتصريح وزير التعليم السعودي بأن التعليم عن بُعد أصبح خيارًا استراتيجيًا وليس بديلأً، ظهرت الحاجة للقيام بدراسات تستهدف معرفة مدى تَمَكُّن المعلمين والمعلمات من الكفايات الإلكترونية للتعليم عن بُعد في ظل جائحة الكورونا، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسعي لمعرفة مستوى ممارسة الكفايات الإلكترونية لدى معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية في ظل جائحة كورونا.
-
ملخص
تعاني دولة العراق مثل معظم الأقطار العربية من أزمة حقيقية تشمل جميع أركان التربية والتعليم من أستاذ وطالب ومنهج تدريسي ووسائل وطرائق تدريس وقوانين إدارية، وكل ذلك سببه تعرض هذه الدول لحروب وأزمات سياسية ومالية وصحية، مما خلّف أثارًا سلبية في الواقع التربوي التعليمي، وكان من علامات ذلك عدم التمّكن من إعداد كوادر المدرسين بشكل علمي يواكب عصر الانفجار المعرفي، وكذلك عزوف الطلاب وضعف ميولهم لإكمال دراستهم لأسباب مختلفة مع قلة المعالجة لمثل هذه الحالات، وأيضًا تبني مبدأ التلقين والحفظ الكمي في التدريس مع إهمال الجوانب الإبداعية بمجالاتها المعرفية والوجدانية، وعدم توفر الإمكانات المادية ووسائل ومستلزمات حديثة تتعلق بالتعليم.
-
ملخص
من الآثار الإيجابية لاتساع انتشار شبكة الإنترنت وزيادة القدرات الاتصالية بين الأفراد والمؤسسات وزيادة اعتماد الإنسان عليها بجميع المجالات والتي تخطت الظروف الصعبة التي مرت بها المجتمعات في العصر الحالي وخاصة إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي في ظل جائحة الكورونا والتي غيّرت الكثير من المفاهيم في أليات العمل التعليمية. وأدت هذه الجائحة إلى تعطيل توفير التعليم في جميع أنحاء العالم. ووجدت محاولات عالمية حثيثة لتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم، فأوجدت التعليم الإلكتروني كمسار مواز للتعليم التقليدي. قطعت المملكة العربية السعودية مسيرة زاهرة في الاهتمام بتعليم الكبار ومواصلة الدراسة عن طريق المدارس الافتراضية، وهي مدارس تستخدم شبكة الإنترنت وسيلة لتقديم المنهج التعليمي بشكل تفاعلي دون قيود للمكان وبشكل تزامني وغير تزامني، والسؤال الرئيس: ما مدى ملاءمة مفهوم المدرسة الافتراضية لأهداف تعليم الكبار؟
-
ملخص
تُعد بوابة المستقبل إحدى مبادرات التحول الوطني 2020 المعنية بالتحول نحو التعليم الرقمي، وهدفت إلى تفعيل دور التقنية في العملية التعليمية؛ ورفع فاعليتها وكفاءتها، وتهيئة بيئة تعليمية ممتعة بالتفاعل الإيجابي بين المعلمين والمتعلمين، وتمكين الطلاب من المهارات الشخصية التي تجعلهم أكثر جاهزية للمستقبل، وتوظيف قدراتهم التقنية في التعليم، وتوجيههم للاستخدام الإيجابي للتقنية. إن الزيادة السريعة في عدد الأنظمة الإلكترونية في التعليم يزيد من أهمية قياس جميع المتغيرات المؤثرة في هذه البيئة، والنظر في مواقف المعلمين والطلبة تجاهها، وأن معرفة واقع استخدام المعلمين والمعلمات لهذه الأنظمة في التعليم قد يكون فيه مفتاح الحل للاستخدام الأمثل، والحد من السلبيات، ودعم المعلمين وتنمية خبراتهم للمساهمة الإيجابية في تحقيق البيئة التعليمية الفعّالة. وفي ضوء ذلك برزت الحاجة لإجراء هذه الدراسة للتعرف على واقع استخدام المعلمات لمنظومة بوابة المستقبل.
-
ملخص
تُخصص المؤسسات التعليمية لعملية التقويم جزءًا مهمًا في خططها، وتنفق عليها كمًا كبيرًا من ميزانياتها، ويُمثل التقويم العمود الأساس لتطوير الخطط التعليمية وتحديد جوانب القوة وأسباب تدنيها؛ ونظرًا لسرعة تطبيق التعلم عن بُعد بجميع المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان بسبب انتشار جائحة الكورونا، فإن هذا الإجراء يتطلب الوقوف على واقع تطبيق هذه التجربة الجديدة، ومعرفة جوانب تميزها لتعزيزها، واقتراح الحلول للصعوبات والعقبات التي تواجهها، وعليه تتمثل مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما واقع تجربة التعلم عن بُعد في ظل انتشار جائحة كورونا بالمدارس الحكومية بسلطنة عُمان من وجهة نظر الهيئة التدريسية؟
-
ملخص
قامت الباحثة بتغطية مشكلة البحث الحالي من خلال ثلاثة مطالب، وفي المطلب الأول استعرضت المفاهيم ذات الصلة بالموضوع، وهي: نموذج العمل التجاري (Business Model)، وعملية التعليم سواء كان عن بُعد أو التعليم الرقمي أو الإلكتروني والفرق بينهما، وفي المطلب الثاني بينت أهمية نموذج العمل التجاري، وفي المطلب الثالث والأخير بحثت في التغيرات التي ستطرأ على مكونات نموذج العمل التجاري بسبب التحول من التعليم المباشر للتعليم الإلكتروني، بما يتضمن شرائح العملاء، والقيم المقترحة، والقنوات، والعلاقات مع العملاء، ومصادر الإيرادات، والموارد الرئيسة، والأنشطة الرئيسة، والشراكات الرئيسة، وهيكل التكاليف، واختتمت بأهم النتائج وبعض التوصيات.
-
ملخص
مع ظهور أزمة فيروس كورونا وفرض حظر التجوال لتفادي الاصابة بالمرض تم تعليق الدراسة بجامعات المملكة العربية السعودية، فلجأت جامعة أم القرى لخيار التعليم الإلكتروني عن بُعد عبر منصة البلاك بورد. وبالرغم من استخدام المنصة من جميع الأعضاء إلا انه لوحظ تفعيلهم لبعض أدواتها فقط كرفع المحتوى، والمحاضرات الافتراضية، والواجبات وعدم تفعيل أدوات أخرى كالإستبيانات، والمدونات، والأنشطة التفاعلية، والاختبارات، والاوراق البحثية، مما دعا إلى محاولة التعرف على اتجاهاتهم نحو توظيف كل أدوات المنصة. وعليه، تمثلت مشكلة الدراسة بالتساؤل التالي: ما اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو توظيف أدوات التعليم الإلكتروني منصة البلاك بورد في العملية التعلمية بجامعة أم القرى، وهل للمتغيرات: الجنس، والتخصص، والرتبة العلمية أثر على توظيف أدوات التعليم الإلكتروني؟
-
ملخص
إن التغيير الذي طرأ على العملية التعليمية بمعنى القطاع الخدمي التعليمي في فلسطين مع بداية عام 2020 م وبسبب أزمة الكورونا هو أحد الأمور التي ستدفع العملية التعليمية بالاتجاه نحو التغيير في الأسلوب والأدوات والنهج الكلي ومن التلقين إلى التعليم الإلكتروني، والذي هو بصدد نقلة هامة وتحدي كبير للطلاب وأهليهم والمعلمين كهيئة تدريسية مسؤولة عن إتمام العملية كيفما تم إلزامهم، بمعنى آخر سيكون اللاحق بمثابة إلزام للمعلم باتباع التعليم الإلكتروني بالمزامنة مع التعليم التقليدي في المدارس بالمدن والقرى من خلال تحديد جداول من ذوي الاختصاص – وزارة التربية والتعليم كجهة مسؤولة عن مديريات التربية والتعليم في المحافظات-، وهذا لن يتم بدون تخطيط جيد وإدارة سليمة ورؤية مستقبلية بالشكل المطلوب، وما تحدثنا بخصوصه من سياسة حكومه ما هو إلا بناء لدولة بمؤسساتها المختلفة.
-
ملخص
احتلت عملية التعليم عن بُعد مكانة مرموقة مع بداية الألفية الثالثة لما لها من مزايا وإمكانيات في تعليم أعداد كبيرة من الأفراد باستخدام أدوات وتقنيات وتكنولوجيات وفرتها لهم ثورة المعلومات والاتصالات، حيث تُعتبر من أبرز الاتجاهات الحديثة في التعليم والتي أخذت أهميتها بالتزايد وبشكل مستمر وخاصة في الآونة الأخيرة التي شهدها العالم ككل ودولة الجزائر بشكل خاص في ظل جائحة الكورونا وفيروس كوفيد-19، وجاءت هذه الورقة البحثية من أجل التعرف على واقع التعليم عن بُعد في دولة الجزائر في ظل الأزمة الراهنة، ومعرفة إيجابيات هذا النوع من التعليم وسلبياته، ومستقبل هذا النوع من التعليم في ظل المعطيات المتاحة، والأفاق المستقبلية.
-
ملخص
أشارت نظرية النشاط إلى العوامل الكامنة لدى المستخدمين في التأثير على دافعيتهم نحو استخدام الأنظمة الإلكترونية، وتبيّن بأن الدافعية تتأثر بعاملين وهما الرغبة السلوكية والفائدة المتصورة منها؛ وعليه جاءت هذه الدراسة لاستكشاف العوامل المؤثرة على فاعلية المعلمين والمعلمات وجاهزيتهم نحو التعليم الإلكتروني، وتحديد الوسائط التي يفضل استخدامها من قبل المعلمين والمعلمات للتواصل في حال استمرار عملية التعلم عن بُعد، واستكشاف العوامل المحفزة والكامنة لمشاركة المعلمين والمعلمات لطلابهم النقاش عبر الإنترنت من خلال أنظمة الرسائل النصية أو المرئية الشائعة على شبكة الإننرنت.
-
ملخص
على الرغم من الإمكانات التي يقدمها نظام إدارة التعلم الإلكترونيMoodle ، سواء أكان في التدريس أم في إدارة العملية التعليمية؛ فقد لاحظ الباحث من خلال خبرته تباينًا في استخدام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لهذه التكنولوجيا. ولربما أعطت المعرفة بمدى استخدام أعضاء هيئة التدريس في جامعة مؤتة لنظام إدارة التعلم الإلكتروني، ومواقف وتصورات المدرسين نحوه، والصعوبات التي تواجههم أثناء استخدامه مؤشرًا على مدى نجاح هذه التجربة، وبالتالي مساعدة إدارة الجامعة على اتخاذ قرارات تتعلق بتطوير وتحسين هذه التجربة. وعليه جاءت الحاجة إلى الدراسة الحالية لتقويم تجربة جامعة مؤتة في استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني والتعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة نحوها، والوقوف على المعوقات التي تحد من استخدامها، وسبل تنميتها.
-
ملخص
شهد العالم في الأونة الأخيرة تطورات سريعة ومتلاحقة وفي شتى مجالات الحياة، وقد شكلت تكنولوجيا المعلومة الميزة الأساسية لهذا العصر، وقد مست الجميع وعلى جميع المستويات كأفراد ومجموعات ودول، محدثة بذلك طفرة نوعية في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وذات تأثير إيجابي في تحسين جودة العملية التعليمية، وأصبح دمج تكنولوجيا المعلومات من أبرز معايير التطور والتقدم وتحسين جودة العملية التعليمية. وعليه أصبح لزامًا وعلى جميع الدول عامة ودولة الجزائر بشكل خاص معرفة تأثير ودرجة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية وخاصة في التعليم العالي دون غض النظر عن معيقات استخدامها والتي كانت سببًا في عدم إكمال مهمة دمج التكنولوجيا وبصورة إيجابية. وعليه صيغت مشكلة البحث لهذه الورقة بالتساؤل التالي: ما دور تكنولوجيا المعلومات والتعليم الرقمي ودورهما في تحقيق جودة التعليم العالي؟
-
ملخص
رافق تطور تكنولوجيا المعلومات العالمي زيادة في التحديات، حيث أصبح من الصعب مواكبة سرعة هذا التطور وتطبيق قواعد النظم الحديثة لتحسين العملية التربوية في العراق، ومن أهم المشاكل التي أدت لضعف التطبيق عدم الاهتمام بالتعليم الإلكتروني لأسباب مختلفة ومنها ضعف الميزانيات، ومشكلة تحديث المناهج الثانوية وخصوصًا منهج الحاسوب والذي يحتاج إلى مواكبة التطورات، وقلة توفر المختبرات الحديثة في بعض المدارس التي تمنع عدم توظيفها للتعليم الإلكتروني، ومشكلة تزايد أعداد الطلبة ويقابلها قلة في عدد أجهزة الحاسوب مما يعيق عملية تدريس مادة الحاسوب، وأخيرًا ضعف التأهيل والتدريب للكوادر التربوية على استخدام الحاسوب وكيفية استثمار التعليم الإلكتروني لتحقيق معايير الجودة، وعليه برز التساؤل: كيف يمكن توظيف التعليم الإلكتروني لتجويد التعليم الثانوي في العراق؟
-
ملخص
من خلال عمل الباحثان بالجامعة في مجال التربية وتقنيات التعليم، ولكون أحدهما عضوًا فى لجنة التعليم الإلكتروني بجامعة ظفار في سلطنة عُمان، والتى تم استحداثها بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث وجدت الجامعة أن العديد من أعضاء هيئة التدريس لا يمتلكون مهارات تصميم الاختبارات الإلكترونية سواء باستخدام برامج أو تطبيقات أو مواقع إنترنت خاصة بتصميم وإنتاج الاختبارات الإلكترونية أو من خلال نظام المودل، فكان لا بد من تدريب أعضاء هيئة التدريس على توظيف هذه الاختبارات في العملية التعليمية. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما هي فاعلية استخدام منصة المودل ((Moodle التعليمية في تنمية مهارات تصميم الاختبارات الإلكترونية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة ظفار في سلطنة عُمان؟
-
ملخص
على الرغم من أهمية تَمكّن طلبة الدراسات العليا من مهارات القراءة التحليلية للخطاب الأكاديمي، فإن الواقع يشير إلى ضعفها، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات في مجال تحليل المقروء وفهمه وتفسيره ونقده. ولتعميق الإحساس بالمشكلة أجريت دراسة استكشافية لتحديد مستوى طلبة الدبلوم المهني في مهارات القراءة التحليلية من خلال تطبيق اختبار لمهارات القراءة التحليلية للخطاب الأكاديمي على (19) طالبًا وطالبة، وأسفرت النتائج عن ضعف مهارات القراءة التحليلية، وقد يرجع ذلك لنقص الوعي بالمعايير التي يتعين تحليل الخطاب الأكاديمي في ضوئها، إضافة لعدم تدريس مقرر خاص بالقراءة التحليلية يؤهل طلبة الدراسات العليا من التعامل مع النصوص الأكاديمية، والتي تتطلب فحصًا وتمحيصًا وتقويمًا، مما جعل مشكلة البحث جديرة بالدراسة، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة فاعلية التعلم التشاركي الإلكتروني في تنمية مهارات القراءة التحليلية للخطاب الأكاديمي لدى طلبة الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة الزقازيق المصرية.
-
ملخص
من خلال الخبرة العملية والعلمية للباحث في مجال تدريس الرياضيات وفي كافة مراحل التدريس لاحظ قصورًا كبيرًا في استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم في التدريس، وبأن السيطرة ما زالت من نصيب الأساليب التقليدية، وترجع الأسباب لعدة أمور ومنها نقص الكوادر البشرية المشرفة على مصادر التعلم، ونقص في المعرفة وتشغيل وصيانة الأجهزة، والخوف من استخدامها أو من المساءلة من قبل الإدارة، أو الخوف من الخروج عن المألوف في التعليم، أو عدم الاقتناع بجدوى توظيفها، أو لقلة التشجيع من الإدارة وهيئة الإشراف على استخدامها، وتبين من استعراض دفاتر تحضير الدروس اليومية لبعض الزملاء من المعلمين والمعلمات بأن الوسائل التعليمية المستخدمة تنحصر في الكتاب المدرسي والسبورة، وفي هذا الكثير من المؤشرات لوجود صعوبات تعيق توظيف تكنولوجيا التعليم، وفي ضوء اهتمام وزارة التربية في جمهورية العراق بتوظيف هذه التقنيات جاءت هذه الدراسة لقياس مستوى التعليم الإلكتروني ومعرفة درجة توافر واستخدام الأساليب الحديثة في مدارس النجف كنموذجا.
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة كمحاولة بحثية لجمع أهم معيقات التعليم الافتراضي بالدول العربية، والتعامل مع مستجدات أزمة انتشار وباء كورنا المستجد على مستوى التعليم الجامعي، فالدراسة معنية بموضوع جديد، ويتعامل مع معطيات تتغير من يوم لآخر، وهي لا تخدم صناع القرار فقط المعنيين بالسياسات التعليمية بالدول العربية، بل تهم ايضا الباحثنين والأساتذة الجامعيين، كما وتخص الطلبة وأولياء أمورهم، وعليه فللموضوع أهمية اجتماعية وسياسية وتربوية. وتتمثل بمعرفة معوقات التعليم الافتراضي خلال أزمة انتشار وباء كورونا المستجد في الجامعات العربية، وكيفية التعامل معها مع تفشي وباء الكورونا.
تعليم ألكتروني
تصنيف: