-
ملخص
يُعد برنامج التربية العملية في جامعة نزوى بسلطنة عُمان من البرامج المهمة في إعداد الطلبة المعلمين أكاديميًا، ومسلكيًا، وتعزيز ثقته بنفسه، والتصدي للمشكلات التي تعترضه، إلا أن الباحثين ومن خلال إشرافهم على طلبة برنامج التربية العملية وفي العديد من المدارس الحكومية ومقابلاتهم الدورية تبين وجود مجموعة من المشكلات التي تواجه الطلبة أثناء ممارستهم للتربية العملية، ومنها ما يتعلق بالطالب المعلم، أو بالإدارة المدرسية، أو بالمشرف، أو بتعليم المادة أو معلم المادة، وهذا ما دفع الباحثين لإجراء هذه الدراسة والتي تهدف إلى التعرف على مشكلات التربية العملية التي يعاني منها الطلبة ومقترحات حلها من وجهة نظر الطالبات المعلمات.
-
ملخص
بِحُكم عمل الباحث كعضو هيئة تدريس بجامعة تبوك في المملكة العربية السعودية وأثناء تدريس مقرر مهارات الاتصال لاحظ بأن وقت المحاضرة الفعلي قصير وغير كافٍ، كما وأن جزءًا كبير من هذا الوقت يذهب في عرض موضوع المحاضرة والتعريف بها، ولذلك قرر إتباع وتطبيق استراتيجية الصف المقلوب من أجل التواصل مع الطلبة واعطائهم جزءًا من المحاضرة قبل القدوم للجامعة واستغلال كامل وقت المحاضرة في تدريب الطلبة ومناقشة الموضوع الرئيس، ومن مراجعة أدبيات الموضوع لاحظ الاختلاف في النتائج مما دفعه لإجراء هذه الدراسة من أجل التعرف على أثر استخدام استراتيجية الصف المقلوب على تحصيل طلاب جامعة تبوك في مقرر مهارات الاتصال.
-
ملخص
تؤكد هذه الدراسة على ضرورة الانتقال من التعليم بالتلقين إلى التعليم الإبداعي، إذ يعتبر أسلوب المحاضرة الإلقائي من أقدم وأكثر أساليب التدريس استخدامًا بالجامعات، والذي يُعرف بتلقين المعلومة إلى الطلبة بالشرح، في حين يكتفي الطلبة بالاستماع أو بتسجيل بعض الملاحظات فقط، غير أن هذا الأسلوب أصبح غير فعّال في ظل تسارع المعلومات وإقحام التكنولوجيات بشتى أنواعها ولا تتماشى مع عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات، حيث أصبحت المحاضرة الإبداعية ضرورة مُلحة لانها تُحدث بيئة تعليمية تتيح للطلبة فرص أفضل للتحصيل العلمي.
-
ملخص
خلال إعداد معلم المستقبل يُكلف الطالب المعلم بدراسة العديد من المواد الدراسية والتي يُعتقد بأنها تؤهله لامتهان مهنة التدريس. وبالتدقيق بطريقة التدريس المتبعة نجد أنها تعتمد بالدرجة الأولى والأخيرة على طريقة المحاضرة، أي الالقاء! والسؤال الذي يطرح نفسه: وهل طريقة المحاضرة مناسبة في عصرنا الحالي لإعداد معلم الرياضيات للمستقبل؟ عصر شهد التطورات العلمية والتكنولوجية والتغييرات الدائمة، عصر يُلزم بأن يتعلم المعلم كيف يتعلم، ويتحمل مسؤولية القيام بذلك، وليتم ذلك كان لا بد من اقتراح استراتيجية جديدة أطلق عليها اسم “استعد -تعلم- أبدع” تُدرس في كلية إعداد المعلمين ليتدرب الطالب المعلم على البحث عن المعرفة بنفسه وأن يتعلم كيف يتعلم.
-
ملخص
من خلال عمل الباحثة ولمدة خمسة عشر عامًا في قسم التنمية المهنية بجامعة صحار في سلطنة عمان استطاعت لمس طبيعة العلاقة القائمة بين التنمية المهنية وعدم رضا العاملين، وكذلك من خلال المسح السنوي لقياس الرضا الوظيفي لدى الموظفين بجامعة صحار والذي تقوم به سنويًا. حيث أظهرت التقارير وعلى مدار أربع سنوات جوانب عدم الرضا بنسبة عالية خاصة بما يخص التنمية المهنية والتدريب، وعليه حاولت الدراسة الحالية التعرف على طبيعة العلاقة بين التنمية المهنية والرضا الوظيفي بجامعة صحار من خلال الإجابة على السؤال الرئيس التالي: ما علاقة التنمية المهنية بمستوى الرضا الوظيفي لدى موظفي جامعة صحار؟
-
ملخص
انطلاقًا مما كشفت عنه نتائج الدراسات السابقة من ضعف في قدرة الطلبة المعلمين المنتسبين لبرنامج معلم الصف في جامعة اليرموك حول ممارسة مهارات تدريس العلوم بشكل فعّال، وضعف امتلاكهم للكفاءة المعرفية لممارسة الاستقصاء عند تدريس العلوم، وتفسيرها لهذا الضعف وإرجاعه إلى أن برنامج معلم الصف لا يدعم منتسبيه بشكل كاف لتمكينهم من تدريس العلوم بفاعليه، وعليه جاءت الدراسة الحالية كمحاولة للوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تمكن الطلبة المعلمين من تدريس العلوم بشكل فعال لطلبة الصفوف الثلاثة الأولى، وتقديم تصور مقترح لكيفية الحد من هذه المعوقات وسبل التغلب عليها.
-
ملخص
كثرت الأصوات الداعية إلى تحسين التعليم وتطويره في فلسطين من خلال إحداث نقلة نوعية في المدخلات والمتمثلة في المعلم والمتعلم والمنهاج والبيئة التعليمية، وفي طرق التدريس واستخدام التكنولوجيا، وجاءت التوصية بالاستفادة من التجارب العالمية في تطوير برامج إعداد المعلمين في كليات التربية بما يتناسب مع متطلبات العصر، وإيجاد السبل لدمج التعلم الإلكتروني. ومن خلال عمل الباحث كمعلمًا ومشرفًا تربويًا لم يلمس التغيير الفعلي في أداءات المعلمين والمشرفين، وعليه، جاءت هذه الدراسة لتجيب عن سؤال البحث التالي: ما درجة إدراك الطلبة المعلمين في قسم اللغة العربية ومشرفيهم بجامعة الأقصى لأدوارهم المستقبلية في عصر المعرفة؟
-
ملخص
هنالك مجموعة من المبررات التي دفعت الباحثين نحو إجراء هذه الدراسة ومن أهمها: بأن العالم شهد ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي تسارعًا كبيرًا في الأحداث والتطورات السياسية الدولية، وعلى مختلف المستويات كالمحلية والإقليمية والدولية. أضف لذلك تطور التقنيات الإلكترونية المستخدمة في عمليات التعليم عمومًا، والتعليم العالي خصوصًا. وعليه، ومن أجل مواكبة التطورات سواء في الأحداث السياسية الدولية أو الإقليمية أو المحلية، فإن أقسام العلوم السياسية )ممثلة بأعضاء هيئات التدريس) مطالبة بمواكبة تلك التطورات ونقلها للطلبة لإكسابهم مهارات جديدة تشجعهم وتساعدهم على متابعة ودراسة وفهم وتحليل التطورات السياسية بطريقة شيقة وجذابة. والسؤال: ما درجة امتلاك أعضاء هيئات تدريس العلوم السياسية في الجامعات الأردنية لكفايات التعلم الإلكتروني؟
-
ملخص
يمثل عضو هيئة التدريس بالجامعات أحد أهم العناصر التي تتضافر للارتقاء بالعملية التدريسية وصولًا للتميز وجودة المخرجات، وخاصة في ظل التنافس الشديد على الخريج المتميز في سوق العمل في عصر العولمة والانفتاح على ثورة المعرفة والتكنولوجيا. فأعضاء هيئة التدريس هم الذين يترجمون الخطط والأهداف في الجامعات إلى واقع ينعكس في أداء الخريج، ولذلك كان من الضروري تهيئة كل الظروف لتحسين أداء أعضاء هيئة التدريس من خلال الاهتمام ببرامج التنمية المهنية لهم والتي تُسهم في رفع مستوى المدخلات، والعمليات والمخرجات في المنظومة التعليمية، وعليه ركزت الجامعات على الاستثمار في أحد أهم مواردها لتحقيق الميزة التنافسية لها، ومن هنا نبعت فكرة الدراسة لبناء رؤية مستقبلية حول دور التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في تحقيق الميزة التنافسية لجامعة الكويت.
-
ملخص
تمثل الدراسة الحالية محاولة للكشف عن مدى توافر معايير جودة البرنامج الأكاديمي في برنامج إعداد معلمي الموسيقى في الجامعة الأردنية من وجهة نظر الطلبة في التخصص، حيث لاحظ الباحث أن برنامج البكالوريوس وملائمته لإعداد المعلم يحتاج إلى تقويم من جديد وخصوصًا أن الطلبة الحاليين والخريجين ممن هم بسوق العمل يعانوا من ضعف في ممارسة بعض الجوانب التطبيقية في هذا المجال.
-
ملخص
انطلاقًا من أهمية حل المشكلات الأكاديمية لذوي صعوبات التعلم كان لزامًا إجراء بعض الدراسات التي تساعد معلم هؤلاء الطلبة في الكشف عن هذه المشاكل والعمل على ايجاد الحلول المناسبة؛ لذا فإن الهدف من هذه الدراسة هو بناء برنامج تدريبي مستند إلى أسلوب التعلم التبادلي وقياس فاعليته في تنمية المهارات المعرفية لذوي صعوبات التعلم في منطقة عسير الواقعة في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية.
-
ملخص
من خلال استعراض الباحث لأدبيات الموضوع تبيّن له أنه على الرغم من تعدد البحوث التي أجريت بهدف التعرّف على مدى فعالية استخدام الكثير من التقنيات التكنولوجية في العملية التعليمية، إلا أنها وعلى حد علمه لم تتطرق بدرجة كافية إلى استخدام تقنية الهيبرميديا في تنمية الكفاءة التدريسية للطالب المعلم، وبشكل خاص في دولة الكويت؛ وهذا ما دفعه إلى تصميم برنامج معد بتقنية الهيبرميديا لمعرفة أثره على تنمية الكفايات التدريسية للطالب المعلم في تخصص التربية البدنية. وعليه، يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس الآتي: ما فاعلية استخدام الهيبرميديا في تنمية الكفايات التدريسية للطالب المعلم تخصص التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت؟
-
ملخص
أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم العالي من أولويات الجامعة الجزائرية، وذلك بهدف الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الرقمي، كما وتعتبر الجودة في نظام التعليم العالي من اهتمامات كل الدول، وتهدف جميع الجامعات إلى أن يكون خريجوها منافسين ناجحين في أسواق العمل. وبناء عليه يمكن صياغة إشكالية هذه الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى تحسين جودة التعليم العالي بالجامعة الجزائرية؟
-
ملخص
اتجهت الجامعات الأردنية إلى تبني التعليم الإلكتروني في تدريسها الجامعي، ومنها جامعة آل البيت، إذ وضعت خطة استراتيجية لذلك، وخصصت لها مبالغ مالية لا بأس بها من ميزانية الجامعة، ولكن لم تجر دراسة ميدانية لكشف واقع حال التعليم الإلكتروني في الجامعة، وبيان ومعوقاته والحلول المقترحة لها بالاستناد إلى وجهات نظر المعنيين الأساسيين به وهم أعضاء هيئة التدريس، وهو ما شكل حافزًا لاجراء هذا البحث، وتتمثّل مشكلة البحث في تحديد واقع التعليم الإلكتروني في الكليات العلمية ومعوقاته، والحلول المقترحة لها، وبخاصة بعد أن صار استخدامه ضرورة ملحة في تدريس المفاهيم العلمية التي يواجه المتعلمون صعوبة في فهمها وتطبيقها، وتدنى تحصيلهم فيها.
-
ملخص
إن التمكن من مهارات التدريس الجامعي يجب أن تكون أهم سمات معلم المعلمين، ويتحقق التميز في هذا الأداء التدريسي بالحرص على الارتقاء بهذه المهارات، ومسايرة المستجدات فيها، والوصول إلى أعلى مستويات التدريس الجامعي المتسم بالإبداع. وفي هذا السياق تأتي ضرورة التنمية المهنية للمعلم الجامعي عامة، ولمعلم المعلم خاصة، وهذا ما يستدعي دراسة واقع برامج تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والعمل على تطويرها، وإقرار السياسات التي تدفع إلى الاهتمام بها، والحرص على اجتيازها. والبحث الحالي محاولة لتأمل واقع التنمية المهنية لمعلم المعلم، واقتراح رؤية لاعتبار هذه التنمية الأساس في الترخيص/ إعادة الترخيص للتدريس الجامعي.
-
ملخص
تقع على عاتق المؤسسات التعليمية، وخصوصًا الجامعية وضع سياسة ومعايير موضوعية معلنة لتقييم أداء أعضـاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وذلك بما يمكنها من الارتقاء بمستوى جودة العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفقًا لرسالتها وأهدافها الاستراتيجية. كذلك يجب على المؤسسة العمل على تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس وفقًا لنتائج التقييم الذاتي والذي يتم تنفيذه حسب هذه المعايير. والملاحظ أن المؤسسات وإن اهتمت بشؤون التقييم والاعتماد في مؤسسات التعليم العالي لم تضع مثل هذه المعايير ولم تكن أليات واضحة لتقييم أعضاء هيئة التدريس. والسؤال: لو تم استطلاع رأي عينة من أعضاء هيئة التدريس حول المعايير، فما ستكون النتيجة؟ وهل من خلالها يمكن معرفة مستوى أعضاء الهيئة تمهيدًا لتقديم دراسة ذاتية وافية لمؤسسة التعليم العالي؟
-
ملخص
تعد التربية العملية فرصة للطلبة المعلمين للانتقال إلى مرحلة جديدة يمارسون فيها التعليم العملي في المدارس المتعاونة، ويطبقون خلالها المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي اكتسبوها في دراستهم النظرية. ومن خبرة الباحث في برامج إعداد المعلمين، لاحظ عدم قدرة الطالب المعلم على الإيفاء بمتطلبات مواد التربية العملية، نظرًا لكثرة المهمات المطلوبة منه، كما ورأى أيضًا أن عملية إعداد المعلمين في كليات العلوم التربوية في الجامعات الفلسطينية تواجه عدة صعوبات تؤثر في فعالية عملية برنامج التربية العملية في الجامعات. وعليه سعت الدراسة لمعرفة مستوى الصعوبات في التربية العملية كما يراها طلبة كليات العلوم التربوية في الجامعات الفلسطينية.
-
ملخص
نظرًا لما لطرائق التدريس من أهمية كبيرة بالضبط الصفي، ونظرًا لتنوع هذه الطرائق من حيث طبيعة الخطوات والآليات والأنشطة والفعاليات وأساليب التقويم والوسائل التعليمية المعتمدة فيها، ما يجعل لطريقة ما أو مجموعة طرائق تشترك مع بعضها بعضًا في الخصائص والتي يمكن ان توفر ثغرات يمكن أن يستغلها بعض الطلاب للخروج عن الضبط الصفي. ومن هنا، فإن هدف البحث الحالي هو الكشف عن طبيعة العلاقة بين طرائق التدريس التالية: المباشر، وورش العمل ومجموعات النشاط، والتفكير الناقد، والمواقف المشتركة، والمتبعة في جامعة جرش من جهة، والضبط الصفي من جهة أخرى.
-
ملخص
هذه المداخلة هي عبارة عن نتائج بحث ميداني تم في إحدى جامعات دولة الجزائر، وشاركت فيه مجموعة من المتخرجات من دفعة 2013 م، ومن مختلف التخصصات الأكاديمية، بهدف معرفة مدى إقبالهن على استخدام شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية، علمًا أن هذه المواقع قد جمعت بين أفراد مختلفين في الإنتماء والمكان، كما وحاولت معرفة مدى إقبالهن على استخدام الإنترنت في الدراسة والبحث العلمي ومدى التراجع في استعمال المصادر التقليدية كالمكتبات والنصوص المكتوبة.
-
ملخص
جاءت هذه الدراسة لتقدم وصفًا لواقع جودة التدريس في كلية العلوم التربوية بجامعة القدس من وجهة نظر طلبتها، ويمكن اعتبارها دليلًا للإسترشاد بها عند التخطيط لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس عبر التخطيط إلى التقويم ومرورًا بتنفيذ التدريس، وهي دراسة تقويمية لجودة التدريس ليتضح من خلالها نقاط القوة والضعف في الأداء، بهدف تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف. وبالتحديد انحصرت مشكلة الدراسة في الإجابة عن الأسئلة الأتية: ما درجة تقييم طلبة كلية العلوم التربوية بجامعة القدس لجودة التدريس في كليتهم؟ وهل تختلف درجة تقييم طلبة كلية العلوم التربوية بجامعة القدس لجودة التدريس في كليتهم باختلاف المتغيرات: الجنس، والتخصص، والمستوى الدراسي؟
تعليم جامعي
تصنيف: