طرق التدريس
-
ملخص
أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى وجود ضعف في مستوى الطلبة في بعض مهارات اللغة؛ الأمر الذي أدى لظهور تدني في الأداء اللغوي لديهم، وبناء على نتائج طلبة الصف العاشر في اللغة العربية والتي توصل إليها مركز القياس والتقويم (2011) في فلسطين، بلغ مستوى تحصيل طلبة الصف العاشر في مجال فهم المقروء (66%). كما وبينت النتائج وجود تدني في مهارات الاستيعاب القرائي مثل معرفة معاني كلمات وردت في النص، وإبداء رأي في موقف معين. وبينت دراسة الرويلي (2008)، وجود ضعف في المستوى الكلي للأداء في مهارات فهم المقروء لدى طلبة الصف الثالث المتوسط في محافظة القريات في السعودية. وعليه تتلخص مشكلة البحث الحالي في تدني مستوى الطلبة في المهارات اللغوية، وما ينتج عنه من ضعف في الأداء.
-
ملخص
في الحقيقة لا زالت طرائق تدريس الجغرافيا بحاجة إلى المزيد من التطور والعمق؛ إذ لا زال أغلب الأساتذة يعتمدون الطرائق الكلاسيكية في التدريس. ومن خلال عمل الباحثة في مجال التعليم الجامعي ومن خلال المقابلات المتكررة لذوي الاختصاص اتضح لها أن عملية تدريس مواد الجغرافية بحاجة إلى استخدام طرق وأساليب جديدة في تدريسها، ومن خلال الاطلاع على الأدبيات والدراسات في مجال طرائق التدريس لم تجد الباحثة دراسة تناولت أسلوب القضايا الجدلية لتدريس الجغرافيا وخاصة في تنمية التفكير العلمي لطلبة الجامعة، ولذا ارتأت الباحثة إجراء هذه الدراسة لمعرفة أثر التدريس بأسلوب القضايا الجدلية في تنمية التفكير العلمي لطلبة كلية التربية الأساسية في جامعة ديالى في دولة العراق.
-
ملخص
تعالت الأصوات في الفترة الأخيرة في دولة الأردن، وعلى كافة المستويات من تراجع مخرجات التعليم، وفي جميع المراحل التعليمية، حتى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت أن هناك ما يزيد عن (200) ألف طالب في المرحلة الأساسية لا يجيدون القراءة والكتابة، أي أنهم في دائرة الأمية الأبجدية، وهذا الرقم يدل دلالة واضحة على تحديات كبيرة تواجه المنظومة التربوية في بلد استثماره الأول هو التعليم؛ وهناك تباين في الآراء حول الأسباب التي أدت إلى ذلك، فهناك من يعزوها للمناهج وبعضهم للمعلم، وإلى غير ذلك من الأسباب، ولكن الباحث ومن خلال خبرته الطويلة في المجال التربوي يرى أن السبب الرئيس في ضعف الطلبة في اللغة العربية، والتي تعد الأساس في تعلم المباحث الأخرى، يكمن في تخلف طرائق التدريس، وعدم تطبيق المعلمين للاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة. فهل سيدعم البحث الحالي هذه الفرضية؟
-
ملخص
سعيًا لمجاراة التطوير في مجال تقويم أداء المعلّم، والتعامل معه بكل موضوعية؛ ورفع مستوى مهارات الأداء التدريسي لديه؛ أضحى من الضروري إتخاذ الخطوات العلمية والعملية لمواكبة ذلك التطوير؛ ولذلك سعت هذه الدراسة إلى الاستفادة من نموذج مارزانو لتقويم المعلّم في بناء برنامج يستند إلى معالمه؛ بهدف تنمية الأداء التدريسي لدى الطلاب معلمي اللغة العربية، وتحسين تصوراتهم عن فاعلية أدائهم، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة بالسؤالين التاليين: ما فاعليّة برنامج قائم على نموذج مارزانو لتقويم المعلّم في كل من: تنمية مهارات الأداء التدريسي لدى الطلاب معلمي اللغة العربية؛ وتحسين تصوراتهم عن فاعليّة أدائهم.
-
ملخص
بات التوجه نحو تحسين عملية التدريس يشغل بال الكثير من التربويين في الوقت الراهن، لما له من دور أساسي في تحسين أداء التلاميذ، ومن ثم تحسين مخرجات المدارس، وتمثل دراسة فلسفة المعلم التدريسية (التواترية، والجوهرية، والتقدمية، والبنائية، والتجديدية)، وعلاقتها بالممارسات المهنية في المدارس مدخلًا لفهم معتقدات المعلم التربوية المرتبطة بالتدريس، ومن ثم معرفة من أي منظور فلسفي ينطلق المعلم في إنجاز مهامه التدريسية، ومدى التطابق بين ما يعتقده من أفكار ومعتقدات تربوية، وبين ما يمارسه داخل حجرات الدراسة. ومن هنا نبع إحساس الباحث بضرورة إجراء مثل هذه الدراسة.
-
ملخص
برزت مشكلة الدراسة الحالية من خلال ملاحظة الباحث لمناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومعرفته بالواقع التعليمي في الجامعة الأردنية، وادراكه بضرورة توافر المعلم المؤهل الذي يمتلك الكفايات التعليمية والبرامج القائمة عليها؛ ولاحظ أيضًا تدنيًا واضحا في درجة ممارسة أساتذة اللغة العربية للناطقين بغيرها للكفايات التعليمية في مركز اللغات في الجامعة الأردنية. وعليه، فقد رأى أن هناك حاجة لتحديد الكفايات التي يجب على معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها أن يتسلح بها داخل الفصل، وما تتضمنه من مواقف تعليمية، ولذا رغب في إجراء دراسة يحدد فيها ما يحتاجه معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها من الكفايات التعليمية، والتي من خلالها يرتقي المعلم بنفسه وبطلبته، وكذلك لتقويم أدائه، ومعرفة مستوياته في ضوء تلك الكفايات، وبيان جوانب القصور ومواطن الضعف ومعالجتها.
-
ملخص
يتضمن المحتوى العلمي لمساق تكنولوجيا التعليم مجموعة من المفاهيم والمعلومات المتداخلة والمركبة مما يؤثر بدرجة كبيرة في فهم المحتوى، كما أنه يحتوي على معلومات دقيقة وضرورية لاكتساب مهارات تصميم برمجيات الوسائط المتعددة التعليمية وإنتاجها، لذا يسعى الباحث للاستفادة مما تقدمه بيئات التعليم والتعلم الإلكتروني – كأحد مصادر التعلم – ضمن استراتيجية تعليم مناسبة، مما يعمل على زيادة التحصيل الدراسي للطالبات وزيادة كفاءة العملية التعليمية، فهل سيتحقق ذلك؟
-
ملخص
تشكل مهارات التفكير الناقد التي تقوم على التحليل، والاستدلال، والاستنتاج، والاستقراء، والتقويم، بُعدًا استراتيجيًا مهمًا من أبعاد المنظومة التعليمية بصفة عامة، كما تعد مُكونًا أساسيًا ومهمًا من مكونات الشخصية التربوية للمعلم، وذلك نتيجة لإسهامها الكبير في بناء الأجيال وصناعة المجتمع. ونتيجة لأهمية مهارات التفكير الناقد ودورها التربوي جاء هذا البحث كمحاولة علمية لاستقصاء مستوى مهارات التفكير الناقد لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان، كونهم يشكلون فئة مهمة من فئات العملية التعليمية، ومكونًا مهمًا من مكوناتها باعتبارهم بناة المستقبل وأصحاب رسالة إنسانية سامية.
-
ملخص
جاءت الدراسة الحالية لتحديد ومعرفة مدى ممارسة معلمي العلوم لمبادئ التدريس الفعّال خلال تدريسهم لمقررات العلوم من خلال استطلاع آراء المعلمين، والمعلمات أنفسهم، في العام الدراسي (2009/2010 م). وتكمن أهمية الدراسة في طبيعة موضوع البحث، والذي يُعد مهمًا للغاية في تحديد الخبرات، والمعارف، والمهارات، والتوجهات التي يمكن أن تلقي الضوء وتؤكد مدى اهتمام المعلمين بها، وتعميق استعمالها، كما وتعتبر خطوة في محاولة معرفة ما هو خطأ منها، ومحاولة مساعدتهم على معالجته وتعديله في ضوء ما هو متوقع، ويمكن أن تلقي الضوء على مبادئ التدريس الفعّال واللازمة لنجاح المعلم، والتركيز عليها خلال العمليات الإرشادية، وقد تساعد المعلمين أنفسهم في معرفة مدى تحقيق ما هو متوقع منهم في العملية التعليمية التعلمية.
-
ملخص
تناولت هذ الدراسة المقدار الذي يوظف فيه المعلمون الأنشطة اللاصفية في التدريس والصعوبات التي يواجهونها في التطبيق. ومن هذه الناحية يمكن القول إن الدراسة الحالية سعت لتحقيق أهداف ملموسة تتعلق بالممارسة الفعلية وليس بالاتجاهات نحو الأنشطة، أو بالأدوار المختلفة، وسبر صعوبات التطبيق بغية التوصل إلى مقترحات ملموسة تساعد على توسيع قاعدة التطبيق. وبناء عليه، يمكن تلخيص مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: “ما هي درجة ممارسة معلمي الأحياء للأنشطة اللاصفية في التدريس، وما هي الصعوبات التي تواجههم في ممارستها في مرحلة التعليم ما بعد الأساسي في سلطنة عمان”
-
ملخص
يرى الكاتب أن المعلم الناجح من لا يغفل عن السؤال، لأنه يدرك أن شفاء العيّ ومفتاح العلم هو السؤال، فيسأل في بداية الدرس ليتحقق من فهم ما كان ويتواصل بما سيكون، ويسأل خلال الدرس كلما فرغ من مضمون هام ليوقن أنه ترسخ في العقول، أو يسأل كلما رمق فتورًا أو لحظ مللا ليوقظ به الأفهام ويحرك النفوس، ويسأل المعلم في نهاية الدرس للإجمال. المعلم الناجح من لا يُجمل ما عَلّمَه بنفسه ويستمع إليه طلابه. المطلوب أن يُجمل الطلاب بواسطة أسئلة موجهة من المعلم، وهكذا يرقب المعلم إجمالهم ويصحّح ما يكون من خطأ وسوء فهم حتى يضمن أن سواد الطلاب الأعظم تحققت أهداف الدرس فيهم، وهكذا يكون نجاح الدرس كاملًا وفلاح المعلم شاملًا، فارفع عندها راية العلم وليهْنك السؤال غاية ً ووسيلة.
-
ملخص
من الأهداف المهمة لتدريس اللغة هي اكتساب القدرة على التعبير، وعلى الرغم من أهميته الا أنه لم يأخذ مكانه ضمن مناهج اللغة العربية، وإن ضعف الطلبة فيه وعدم قدرتهم على التعبير يبدو مشكلة قومية، ويتجلى ذلك في ركاكة الكتابة وعدم القدرة على الفهم، وضعف في تقديم الحجج المتجانسة، وقلة الدقة في التعبير، وقد يعزو هذا الضعف إلى النظام التعليمي وطرائقة التي تركز على التلقين والحفظ. وتذهب الباحثة إلى أنه ما دام الأمر كذلك فلا مناص من التجديد عن طريق استعمال استراتيجيات تدريسية جديدة تناسب تطور اللغة، ومن بينها استراتيجية التدريس البصري، وقد ارتأت عرضها بشكل نظري وعملي.
-
ملخص
لا يخفى أن طرائق التدريس تحتاج دومًا إلى التطوير كي تستجيب لحاجات العصر كحال غيرها من المجالات التربوية الأخرى. فضلًا عن أن افتراض تنوع هذه الطرائق يناسب قدرات المتعلمين، والمعروف أنه ليس هناك طريقة فريدة في كل الأحوال وإنما هناك طرائق ومواقف وأوضاع خاصة يتم فيها اختيار الطريقة المناسبة التي تحقق الغاية، وبحسب كفاية المعلم. فلا يستطيع إنسان ما الادعاء أن طريقة معينة هي أفضل الطرائق لتدريس اللغة العربية، إلا بعد إجراء التجارب الميدانية والبحوث العلمية فيعرض وجهة نظره مدعومة بالأدلة العلمية المدروسة، فليس هناك طريقة واحدة مثلى لجميع مواقف التعليم.
-
ملخص
يسمى عصرنا عصر المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة، لأنه لا يكاد يخلو جانب من حياتنا دون أن يكون للعلم والتكنولوجيا تأثير عليه. فاستخدام الشبكة العالمية (الإنترنت) أصبح أداة لا غنى عنها؛ حيث يمكن من خلالها ربط العالم كله، حيث يمكن زيارة العديد من الأماكن في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال ما أتاحته من جولات افتراضية عبرها لبعض الأماكن التي تفيد في تغطية عدة مقررات دراسية في شتى مجالات العلوم.
-
ملخص
يسمى عصرنا عصر المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة، لأنه لا يكاد يخلو جانب من حياتنا دون أن يكون للعلم والتكنولوجيا تأثير عليه. ومع التطور التقني الذي حدث نتيجة لظهور الإنترنت هو الحاجة الماسة لأدوات عمل جديدة لطالب المدرسة ولأي متعلم لتنظيم وعرض الكم الهائل من المواد والمعلومات التي تتوفر على هذه الشبكة، وهكذا ظهرت ما يسمى بالجولات التعليمية الافتراضية كأداة يمكن من خلالها التصفح والتجول لاكتساب المعلومات والخبرات، وبالتالي استخدام الموارد المتاحة بشكل أفضل.
-
ملخص
في الآونة الأخيرة زاد الاهتمام بالتعليم من خلال الترفيه، وهو يعد إحدى طرق التعلّم الحديثة للقضاء على صرامة أساليب التعليم التقليدية وجفاف المادة الدراسية، وقلة صبر المتعلمين عليها. ويعرّف التعليم بالترفيه بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية، حيث يتم استخدام الأدوات والوسائل التعليمية الجيدة في الشرح عوضًا عن الكتاب المدرسي الذي أصبح عبئًا على العديد من الطلاب.ويهدف هذا النوع من التعليم إلى إزالة الخوف لدى بعض الطلاب من المواد الدراسية بثَوبها المعتاد وطرقها القديمة المعقدة ورموزها المبهمة، عن طريق استعمال أساليب منهجية منتقاة خطط لها بعناية، وفيها تبسيط للمادة العلمية يخالطه لعب موجه ومرح هادف وإثارة وتشويق.
-
ملخص
لوحظ أثناء تدريس مقرر المناهج في كلية التربية بجامعة نجران ولعدة مرات أن أغلبية أعضاء هيئة التدريس يفضلون طريقة المحاضرة التقليدية والتي من خلالها يُقدّم كمًا كبيرًا من المعلومات تساعد على تغطية جميع الموضوعات المقررة حتى نهاية الفصل، وقد لوحظ أيضًا بأن أغلبية الطلبة ليس لديهم القدرة على توظيف ما تعلموه في مقرر المناهج في واقع التعليم الميداني. ولذا قرر الباحث استخدام طريقة التدريس للمقرر باستخدام الخرائط الذهنية لمعرفة مدى أثر استخدامها في التدريس، وذلك من خلال بناء المحاضرات على شكل خريطة ذهنية تبدأ بالمحور ثم تتفرع إلى فروع رئيسة ومن ثم فرعية مع وضع رسومات وأشكال ورموز، وتشجيع الطلبة على المشاركة في ذلك.
-
ملخص
يفتتح المؤلف مقالته بمناداة السائر في طريقه، نصها: أيها السائر …ليس هناك طريق، تصنع الطرق بالمشي فيها، وهي عبارة رائعة للشاعر الإسباني “أنطونيو ماتشادو” وقد جالت بخاطر الكاتب وهو يرجع البصر كرتين في جدلية العلاقة بين المعلم والطالب في العملية التعليمية التعلمية، وموقع الطالب منها، ودور المعلم فيها، وفي ظل إفرازات العلم ومعطياته المرتبطة بالمشهد التربوي الراهن، وتماهيًا مع الحكمة التربوية الرائعة التي تقول: “المعلم الضعيف يلقن، والمعلم المتوسط يفسر، والمعلم الجيد يعرض، والمعلم المتميز يلهم”، وطبقًا لمنطوق هذه الحكمة، فإن المعلم – بطبيعة الحال – يود أن يكون من النوع الأخير من هؤلاء المعلمين، وهو المعلم الملهم. فهل يتضمن المقال مصدر للإلهام؟
-
ملخص
من خلال معايشة الباحث لواقع التعليم الثانوي وقف على العديد من الظواهر المقلقة، إضافة إلى تدني مستوى التحصيل، والتي تتمثل في فقدان الدافعية للتعلم، وضعف الاتجاه نحو تلقي العلم، والاتصاف بركود الهمة وضعف العزيمة، واللامبالاة، فضلًا عن فقدان الرغبة في التنافس على الصدارة. وأما على صعيد المعلمين فإن كثيرًا منهم ينحو إلى الشّدة في التعامل مع الطلبة، ومنهم من يبخل في استخدام التعزيز لسلوك الطلبة الإيجابي، ومنهم من يمارس التدريس خاليًا من التشويق والإثارة، مما يبعث على الملل لدى الطلبة. ولذا جاء هذا البحث ليتناول درجة ممارسة معلمي مدارس الثانوية الخاصة لأساليب التعزيز والتشويق كما جاءت في السنة النبوية المطهرة.
-
ملخص
أفردت حركة التطوير التربوي في الأردن عام 1987 محورًا لتنمية المعلم أكاديميًا ومسلكيًا من خلال إكسابه مهارات تدريسية مختلفة كالتخطيط والتقويم واستخدام تقنيات معاصرة، بغية إحداث نقلة في العملية التربوية، وبهدف إيجاد مخرجات تربوية ذات مستوىً عالٍ في التحصيل؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا عليهم، ويسهم في تحسين اتجاهاتهم نحو المواد الدراسية. من هنا، تم تدريب معلمي الرياضيات بمحافظة الطفيلة على بعض استراتيجيات التعلم الفعال، ومعرفة أثر البرنامج في تنمية التحصيل والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الأساس باعتباره يتوافق مع النظريات الحديثة مثل: نظرية وزوبل، والبنائية لبياجيه، التي تؤكد على إيجابية المتعلم في المشاركة بالمعنى في التعلم، الذي يجمع بين بعدين هما توظيف العقل من خلال الأداء الذهني، وتوظيف الرياضيات من خلال الممارسة والقيام بالتجارب والتطبيقات.